وحدة كل مكونات شعب الجنوب بما فيها السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين ستعجل بالنص

[حد من الوادي]

وحدة كل مكونات شعب الجنوب بما فيها السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين ستعجل بالنصر - علي هيثم الغريب

الاثنين - 20/04/2009 - 05:57:26 صباحاً

وحدة كل مكونات شعب الجنوب بما فيها السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين ستعجل بالنصر - علي هيثم الغريب

لقد دخلت الانتفاضة الجنوبية السلمية عامها الثالث بوتيرة أكثر تصاعداً وحدة ووحدة، وقد أدت مواجهة السلطة القمعية لها إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

حيث شهدت ردفان الأبية مظاهرات عارمة حضرها مئات الآلاف من أبناء الجنوب (الضالع وعدن وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة) استخدمت القوات العسكرية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.. وفي الوقت نفسه تقوم جحافل الأراضي باقتحام قرية كود قرو الصغيرة لتلتهم الإنسان والأرض هناك ومحاولة أن تقضي على سمعة المدينة وتزعزع مكانة عدن الحضارية، ولكي تحولها إلى غابة تسرح فيها الأشباح وتفتت سكانها الطيبين.. وحتى لا يكون للقانون الذي عاش أبناء الجنوب مدافعين عنه أي أثر يذكر.

فبعد حرب الغنيمة عام 94م لم يترك المنتصرون أسرة إلا فجعوها بعزيز، ولا بيتاً إلا دمرت أركانه، ولا مزرعة إلا نهبت، ولا عزيز قوم إلا أذلوه، ولا حرية إلا دفنوها، ولا عقلاً الا عطلوه، ولا ثقافة إلا شوهوها، ولا تاريخاً إلا زوروه، ولا حقاً إلا ضيعوه، ولا نهجاً مستقيماً إلا حرفوه، ولا مطالب سلمية إلا استعدوها، فبدا كل شيء عادل وسليم على أيديهم عرضة للقهر ودريئة للانقضاض. وبعد هذا كله، لا تزال أصوات القمع والعنف الهجينة تلعلع ناعقة تقرع طبول حرب 94م داعية إلى استمرار ويلاتها.

فما كان من شعب الجنوب إلا النزول إلى شوارع المدن والقرى وإلى الأراضي التي نهبت ليؤكد تمسكه بأرضه وحضارته وسمعته.. وهاهي السلطة كما هي عادتها تطلق الرصاص الحي على المواطنين العزل في ردفان الثورة والغضب يوم 16 أبريل 2009م، ونحن نعاهد أبناء ردفان بأن دماءكم هي دماؤنا وشهداءكم هم شهداؤنا «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ولابد من إعلان الحقيقة التي تشكل جزءاً من تاريخ الجنوب، وهي أننا ما تمسكنا بوحدتنا الجنوبية إلا وانتصرنا، وما تفرقنا إلا وكانت الهزيمة لنا بالمرصاد.. والأمثلة كثيرة على معارك التحرير التي انتصرنا فيها بالإيمان والوحدة أو هزمنا فيها بالتخلي عن وحدتنا الجنوبية وهجر قيمنا ومثلنا التي سار عليها أبناء الجنوب من المهرة إلى الضالع والصبيحة.. وأن الطغاة الظالمين هم سبب خراب وحدة 22 مايو 90م ودمار شعبنا..وأن من يفكر بأنه سيحول الجنوبيين إلى فريقين متقاتلين هو واهم.. فالتصالح والتسامح هو المبدأ التاريخي الناصع لكل الجنوبيين بل ويبدأ تاريخنا المشرف منه، لأن حضارتنا الجنوبية لم تكن حضارة عسكرية.. قبلية، بل حضارة وحدة واندماج، فإذا تعرضت عدن لمكروه جاءوا لنجدتها من الشحر، لأنها حضارة قيم وعمران ونظام وقانون.. ولأن الآمال والآلام مشتركة، قال تعالىسنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

ونحن كذلك نناشد الشعب في الشمال، لا كما قال علي سالم البيض:«أن تقرحوا طماشة»، فنحن أصلاً ضد القمع والعنف، ولكن لتضغطوا على السلطة وتطلبوا من الأحزاب أن تتدخل فعلياً لتنزعوا قراراً برفض قتل أبناء الجنوب ونهب أرضهم وسلب خيراتهم.. قبل فوات الأوان.. لأننا لن نتهاون لحظة في الدفاع عن سيادتنا وكياننا الجنوبي.. وأن المجازر التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين لن تذهب هدراً.. ومن قال لكم إنه المالك للجنوب وتاريخه، أو نسي أن الجنوبيين هم حماة أرضهم، فالتاريخ لا يصنع من الأوهام والأكاذيب.. أما الذين يقولون بأنهم سيحرموننا مياهنا العذبة ويرمونا لنشرب من البحر، فإننا لا نملك سوى القول لهم: إن عدن ستصبح مدينة جميلة حين ندافع عنها ونشرب من مياهها العذبة والمالحة، ولن نترك الجنوب أسيراً بين فكي الطغاة.

ومع تنامي الحراك الجنوبي السلمي الباسل ضد سلطات الحرب وسياساتها الرامية إلى تمرير مخططها المشؤوم، ومن مسعاها إلى تفتيت وحدة الجنوبيين وتصدير الفتن والثأر، كل ذلك يجعل من توحد مكونات الحراك الجنوبي هو القادر على قيادة النضال السلمي والالتحام مع مكونات الجنوب الأخرى (سلاطين ومشايخ وتجار وعلماء دين) نحو التحرير وبناء الدولة الجديدة.. ويهمنا اليوم بذل الجهود من أجل التوحيد ولبلورة ثقافة إسلامية وإنسانية للتوحد بعيداً عن الشكوك والأحكام الجاهزة.. إن وحدة الحراك الجنوبي الذي نتطلع إليه يضم المكونات التي أعلنت عن نفسها مهما كانت قوتها أو ضعفها، والقوى والشخصيات الوطنية بكل ألوانها وتغطي مساحة الجنوب كله، جبهة تمثل أطياف شعبنا وشرائحه الاجتماعية وتجسد مطامح الجنوب المشروعة، ولكي يتسنى لمكونات الحراك الجنوبي السلمي بعد توحدها تحت مسمى واحد وهدف واحد أن تسعى لتوسيع دائرة الحوار لتشمل كل شرائح الجنوب خاصة التي حرمت العيش في وطنها بسبب «الحرب الباردة». فإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يتوحد ضد الطغاة.

تغمد الله شهداءنا الأبرار ونتمنى للجرحى الشفاء التام..

وتحية لأبناء ردفان ولكل أبناء الجنوب.. والله وحده ولي التوفيق.

شبكة شبوة برس

المحرر : شبكة شبوة برس - الايام


تعليقات الزوار

رقم : 5402




الإسم: الجــ عبداللةــوذرالنسي

الاثنين - 20/04/2009 - 08:16:23 صباحاً

كلا م منطقي وحقيقي والجنوب اليوم افضل من اي وقة مضى وذالك بفضل تحرك كبار الشخصيات فية ممثلة بسلا طينة وشيوخة وتجارة الى جانب اخوانهم وابنائيهم في الساحة الميدانية ولا هناك شك ان التفاف الجميع حول بعض سيؤدي الى النصر وتحرير الجنوب انشاء الله .

[حد من الوادي]

رجال سطروا أروع المواقف مع شعبهم الجنوبي

بقلم / العميد علي محمد السعدي - المكلا برس التاريخ: 21/4/2009

ما قيمة الناسِ إلا في مبادئهم **لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
في جنوبنا الغالي رجال لم تقهرهم الظروف، ولم تثنيهم العواصف، ولم ينحنوا للبغي، ولم يكترثوا لضجيج الشعارات، ولا يعرف الحقد إليهم طريقا .

فهم كما قال الشاعر :
ولا احملُ الحقد القديم عليهمُ ** وليسَ رئيس القومِ من يحمل الحقدا
تلك نماذج نادرة سمت فوق الجراح والنزوح القسري عن الوطن، ومصادرة ممتلكاتهم الخاصة عنوة وإمعانا لأجل إذلالهم، والطعن بانتمائهم للوطن، واتهامهم بالعمالة وعادت بقلوب أنقى من النسيم وأمضى من السيف ، لكي تقف مع شعبها وتدافع عن حقوقهم وهويتهم وكرامتهم .

من اقصده هنا هو د. المندعي العفيفي سليل السلاطين في يافع الأبية والشيخ المثقف الذي حمل وطنه الجنوب معه عندما اجبر على الرحيل عن ترابه وأثبتت الأيام لنا أن الحياة مواقف ومبادئ في حياة هذا الرجل الكريم .

ففي الوقت الذي تخلى عن الوطن من تشدقوا بأنهم ثواره وأبطاله، وترنحت كلماتهم، وتذبذبت مواقفهم، وتاهت بهم السبل، وضاعت لديهم ملامح الطريق، نجد هذا البطل الحقيقي يلبي نداء الوطن ويعلن إمام الملأ الموقف الواحد.. والمبدأ الواحد.. والعزم الأكيد.. بلا خوف ولا وجل وعلى منصات الشرف: أن دمه قبل دم شعبه، وحياته قبل حياة شعبه، وان حرية شعبه هي أقدس المقدسات لديه، وان تحرير الجنوب هو الهدف الأسمى والأغلى والاهم، مهما تجبر الطغاة ومهما بلغ الظلم مداه ومهما طال الزمن .

د. المندعي اتخذ سبيلا فريدا ونادرا في أولى مراحل الحراك الجنوبي وساهم مساهمة فعالة وحقيقية في تأسيس حركة النضال السلمي، والتسامح والتصالح ، وعلى ارض الميدان وبين الجماهير وأعلن في مهرجان رصد: بان التحرير للجنوب هو الهدف حتى وان استدعى الأمر الانتظار والصبر مئة سنة فلا تراجع ولا نكوص ولا تخاذل فلأجل الوطن يرخص كل غال ونفيس.

ولقد تعرض للمضايقات والاحتجاز والتهديد والترهيب والترغيب، ولكن ذلك لم يثنه شيئا عن مواصلة النضال لأنه يؤمن إيمانا صادقا بان الحياة الكريمة تتقاطع مع حياة الاستبداد والنفوس الحرة تأبى دائما الاستعباد .
ولان الأخلاق الحميدة هي ديدن أبناء الجنوب الانقياء سيظل الأصيلون متمسكون بأصالتهم ولن تغيرها رياح المتغيرات بتراب الدنس والكراهية وبرغم ما أصابهم وما لحق بهم من حيف وجور لم تنتزع منهم أصالة الانتماء والهوية لوطنهم .

وهاهم اليوم على نفس الطريق الذي سار ولا يزال يسير عليه الشيخ السلطان المندعي يعلن وبكل قوه وشجاعة سليل آخر من نجباء الجنوب وسلاطينها انه الشاب طارق الفضلي شيخ مشايخ أهل فضل ونقيب يافع العليا وحاضنها عبدالرب النقيب وبقية المشائخ الذين التحقوا بركب الثورة والحرية والكرامة.

نعم لهؤلاء الأبطال الأصيلين .. نعم لنخوة الولاء والانتماء .. التي لم تموتها فيهم معاناتهم بل ظل الدم الجنوبي الأصيل ذلك الدم الموروث من الأخلاق التاريخية الجنوبية الأصيلة التي تتجسد في كل جنوبي شريف وغيور على وطنه وأهله وتاريخه الزاخر بالشجاعة والإقدام والسؤدد .

[حد من الوادي]

انضمام الشيخ نصر الصبيحي للحراك الجنوبي

الصبيحة «الأيام» أنيس منصور:أعلن صباح أمس الشيخ نصر سالم حيدرة الصبيحي شيخ قبيلة بني أحمد المطارفة وادي ذر بالصبيحة كرش عن انضمامه للحراك السلمي الجنوبي، وذلك في لقاء موسع ضم جمعا غفيرا من وجاهات ومثقفي وطلاب مناطق ذر.

وقال الشيخ نصر الصبيحي في رسالة موجهة لرئيس هيئة حركة نجاح بمحافظة لحج د.ناصر الخبجي (حصلت «الأيام» على نسخة منها): «لقد آلمني مسلسل النهب للأرض والثروة، وسياسة التمييز والإقصاء للقيادات والكوادر الجنوبية، والحرمان الخدماتي، وقتل الأبرياء والشباب المسالمين في الفعاليات السلمية، واستهداف القيادات والكوادر الجنوبية، وآخرها حادثة استهداف المناضل صالح ناجي حربي وقتل نجله وضاح في العاصمة الاقتصادية عدن».

وأشاد الشيخ نصر بموقف الشيخ طارق الفضلي، داعيا مشايخ الصبيحة والجنوب كافة إلى الانتقال من مرحلة الصمت والخوف إلى الوضوح واللحاق بمكونات الحراك.

وعبر الشيخ الصبيحي عن عميق الأسف والأسى لرحيل واستشهاد الشاب وضاح صالح ناجي، مؤكدا تضامن كل أبناء المطارفة مع أسرته.


--------------------------------------------------------

شيخ آل سعيد بيافع يعلن انضمامه إلى الحراك الجنوبي

يافع «الأيام» عادل المدوري:أعلن الشيخ علي عبدالرب حسين السعدي، شيخ قبيلة آل سعيد بيافع انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي، معربا عن تأييده لإعلان الشيخ عبدالرب أحمد أبوبكر النقيب بالانضمام إلى الحراك السلمي الجنوبي.

وأبلغ الشيخ السعدي «الأيام» أن قراره هذا نتيجة «للظلم والفساد والتهميش الذي يتعرض له أبناء الجنوب».

وعلى صعيد آخر أعلن الشيخ عبدالله علي درعة شيخ منطقة ذي صبري وعضو مجلس التنسيق في يافع تأييده للخطوة التي أقدم عليها الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، مباركا انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي.


----------------------------------------------

الشيخ محمد غرامة يعلن انسحابه من المؤتمر وانضمامه إلى الحراك الجنوبي

عدن «الأيام» خاص:حضر إلى مبنى «الأيام» الشيخ محمد بن محمد عبدالله غرامة من أبناء مديرية الحد بيافع، وأدلى بالتصريح التالي: «أعلن عن انسحابي الكامل من عضوية المؤتمر الشعبي العام.

وقد كنت أحد مؤسسي المؤتمر في المديرية في 1991، كما أعلن أيضا انسحابي الكامل من مجلس التضامن وكذلك من عضوية مجلس الشورى، أما الأسباب التي دفعتني إلى هذا الانسحاب فهي الظلم والعدوان الذي يجري في جميع مناطق الجنوب من سفك دماء الأبرياء ونهب أراضي عدن ولحج وأبين وحضرموت وشبوة، في الوقت الذي قد أصبح أصحاب الملك الشرعي والقانوني محرومين من هذه الأرض، وقد أصبحت هذه الثروة محصورة على السلطة ومتنفذيها.

ومن هنا نعلن انضمامنا إلى النضال السلمي الجنوبي، كما نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة «الأيام» وكل القائمين عليها، نحن وكافة قبائلنا».