مصادر غربية تؤكد ما نفاه الرئيس اليمني عن عرضه على روسيا قواعد عسكرية وامتيازات نفطية

[حد من الوادي]

مصادر غربية تؤكد ما نفاه الرئيس اليمني عن عرضه على روسيا قواعد عسكرية وامتيازات نفطية

الاثنين - 30/03/2009 - 04:09:10 صباحاً

مصادر غربية تؤكد ما نفاه الرئيس اليمني عن عرضه على روسيا قواعد عسكرية وامتيازات نفطية

شبكة شبوة برس – متابعات- قالت مصادر صحفية غربية بإن الحكومة اليمنية صادقت على خطة لإلغاء دينها البالغ مليار دولار للإتحاد السوفيتي السابق، في صفقة ستساعدها على شراء أسلحة.

ونقلت المصادر عن مسئولين روس قولهم "أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وافق على خطة روسية ستقود إلى إلغاء ديون صنعاء للكرملين مشيرين أن الخطة تشترط على صنعاء عرض حصة في قطاع الطاقة اليمني(النفط) للشركات الروسية.

ونسبت المصادر لأحد المسئولين الروس قوله" إما أن يكون الأمر كذلك أو أنهم سيدفعون أموالا"، وأضاف أن الدين اليمني لموسكو وصل 1.2 مليار دولار، أغلبه في صفقات أسلحة في الثمانينات وبداية التسعينات. وأوضحوا أن هذا جعل اليمن تطلب طائرات روسية مثل ميج 29 و طائرات أخرى حديثة،وبحسب المصادر ذاتها توقع أحد المسئولين أن توقع الاتفاقية في أي وقت من هذا العام.

وقال مسئولون في موسكو لتلك المصادر أن الرئيس صالح عرض على روسيا حق إقامة قاعدة وحصة في قطاع الطاقة اليمني مقابل أسلحة متطورة وتدريب، وقال أحد المسئولين " هناك خطط لإقامة قاعدة روسية في جزيرة سقطرى اليمنية ".

وطبقا للاتفاقية، سيسمح لليمن بطلب ما قيمته 4 مليار من العتاد والمعونات من موسكو . وقال مسئولون روس لمصادر صحفية أمريكية أن ما يقارب 2.6 مليار ستخصص لشراء طائرات حربية روسية وبرامج عسكرية.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح نفى في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية نشرتها هذا الاسبوع تلقي اليمن أي طلبات خارجية لإقامة قواعد عسكرية في الجزر اليمنية، مؤكدا أن الأمر يقتصر على دعوة اليمن لإقامة مركز إقليمي لمكافحة القرصنة البحرية، وفيما يتعلق بصفقات شراء الأسلحة من روسيا اعتبر الرئيس صالح في مقابلته مع الحياة أن الأمر أخذ ضجة أكبر مما يستحق، متهماً المعارضة بعدم معرفة مصلحة اليمن وعدم فهم طبيعة الصفقة التي اعتبرها وكأنها هبة روسية لليمن، مضيفاً" اخذ الأمر ضجة اكثر مما يستحق، والحقيقة يوجد تعاون مع روسيا وتسليحنا معظمه روسي، وقمنا بتحديث بعض أسلحتنا، كما اننا اشترينا بعض الآليات التي نحتاجها لدعم القدرات الدفاعية والامنية لبلادنا. لم يفهموا أنها بعض الاليات التي نحتاجها. تستطيع ان تقول انها بأقل من مليار دولار لأنها عبارة عن اسلحة متوسطة وخفيفة للجيش، فلماذا يعارضون ذلك؟ وهي كانت مقابل إعفائنا من مديونية لروسيا تبلغ قيمتها مليار ومئتين مليون دولار وبالتالي فإن هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها اقل من مليار دولار أصبحت وكأنها هبة.

المعارضة لم تفهم ذلك.

للأسف. لا يعرفون مصلحة اليمن".

شبكة شبوة برس