08-23-2019, 11:26 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
ياترامب --- يوسـف ضاع ولقوه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سألوه الناس ان يروي لهم قصه فاجابهم (يوسف ضاع ولقوه) اشارة الى طول قصة النبي يوسف عليه السلام لما فيها من احداث كثيرة ومتباينة رفعته مرة وخفضتة مرة اخرى ناهيك عن صفحة المؤامرات التي مر بها نبي الله الكريم وهكذا ما مر بي وطنـي العراق منذ الغزو الانكلو الامريكي للعراق عام 2003 وربما هذا التاريخ للباحثين عن الحقيقة لم يكن دقيقا حينما نقرا تاريخ العراق للفترة من عام 1980 ستجد ان ايران واسرائيل شنتا الحرب على العراق في عام 1981 بهدف تدميره واخضاعه للاستعمار فمنذ مجيء الخميني للسلطة باوامر غربية لاعلان الدولة الشيعية والتي ستبسط نفوذها على مساحات واسعة من الشرق الاوسط بما فيها مكة المكرمة طبعا بعد تحرير فلسطين على يد القائد الخميني الدجال واما اسرئيل انتهزت الفرصة في انشغال العراق بالجبهة الحربية مع ايراان قامت بتدمير مفاعل تموز النووي وهو اهم واكبر انجاز علمي اقتصادي للعراق في الوطن العربي وموازيا لتاميم شركات النفط التي حررتها القيادة العراقية عند استلامها للسلطة في عام 1968 اما الاحداث التي مر بها العراق بعد عام 2003 كثيرة يعود سببها اولا واخيرا لفقدان الامن في العراق وفي محيطه العالم العربي والاقليمي وربما امتدت شرارته الى عقر دار مجرمي الحرب امريكا وبريطانيا ومن لف لفهم وشارك في غزو العراق هذه المقدمة التي استعرضتها لحضراتكم بمناسبة طلب الرئيس الامريكي من العراق قتال داعش يوم امس ولاندري اي داعش يزعمه فان العراق قد مر بدواعش كثيرة فمنذ احتلال بغداد في 2003 وبعد ان فقد الامن والاستقرار صار الموت الاحمر شعارا للقتال في العراق فقد حارب العراق الغزاة بمقاومة شرعية وطنية بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين ثم تسلم بعد ه النائب عزة الدوري بتشكيلات عسكرية جهادية مختلفة وكانت هناك مرآة اخرى تعكس هذه المقاومة فقامت باعمال التفجيرات والخطف والاغتيالات لشخصيات دينية وعشائرية وعلمية وكانت تنسب هذه التهم لازلام النظام السايق فطويت صفحتهم باعلان اعدام صدام حسين ثم قدحت فتيل الحرب الطائفية والعرقية فنسبت لفترة من الزمن الى تنظيم القاعدة بقيادة الشيخ اسامة بن لادن ثم طويت صفحته باعلان امريكا مقتل بن لادن ثم نسبت الى ابو مصعب الزرقاوي والاخر طويت صفحته باعلان امريكا مقتل الزرقاوي حتى ظهرت لنا داعش فقد كانت القيادة الداعشية تتمركز وتتوسع في المحافظات السنية من خارطة العراق حصرا والقيام بالاعمال الاجرامية بحق المواطنين الابرياء من قتل وتهجير وام انظار امريكا واتباعها ددون رادع لتلك الجرائم الى ان تضررت امريكا باقتراب داعش من مصالحها قررت قنالها فاعلنت حكومة الاحتلال في بغداد النصر وهزيمة داعش ومن المضحك انه امرت الحكومة اعتبار يوم النصر على داعش عطلة رسمية في البلاد في حين القتال مع داعش مستمر حتى هذه اللحظة ولازال مسلسل فقدان الامن مستمر وللاسوأ حيث العثور على الجثث المجهولة الهوية والمقابر الجماعية يوميا والنزاعات الطائفية والعرقية والعشائرية والسياسة والحزبية مستمر وانتشار الامراض بين الناس تتفاقم والفقر يتفشى وزيادة معدلات الانتحار بين صفوف الشباب ونزوح العوائل من ديارهم مستمر بسبب اندلاع العمليات الحربية ومسلسل الحرائق مستمر في كل الاماكن الاقتصادية والتجارية والزراعية والعلمية في العراق والاهم من كل هذا هو ان العراق لايزال بدون حكومة شرعية ومن يحكم الان في بغداد هم عصابات تابعة للمحتل الامريكي والايراني اختلفو اسيادهم بعد ان تامرو على العراق طيلة الفترة الماضية وهذا مافضحتة الايام بعد ان نفذ العتاد من سلاحهم فلا مبرر لوجود قوات امريكية في العراق فهذا مطلب ايراني للحفاظ على ولايتها العراقية الجديدة التابعة لطهران التي اكتسبتها من الحرب الامريكية على العراق في 2003 حيث اسست ايران مرجعية شيعية بقيادة السستاني اعتمدت على قرارتها حتى الامم المتحده واستولت على معظم مناصب الدولة واقتصادها كما استولت على معظم المناطق السنية لاخضاعهم للتشييع وشكلت مليشيات عسكرية بهدف القتال على ارض العراق ظاهرها امريكا وباطنها الشعب العراقي وفي الحقيقة تنفذ جرائمها بحق ابناء العراق كما ان الحفاظ والتمسك الشديد بولاية العراق الامريكية مطلب امريكي فامريكا انفقت الكثير على احتلالها للعراق من اجل ارساء قواعد العسكرية والاقتصادية والسياسية وفرض هيمنتها على العالم والحفاظ على مصالحها كما هو الحفاظ على امن اسرائيل فاحتدم الصراع الان بين امريكا وايران وتدخلت اسرائيل على خط النار بينهما ضد ايران وزادت اليوم احداثا جديدة في العراق بالوجوه الحقيقية التي دمرت ولازالت تدمر العراق منذ عام 1980 وهي الحرب الايرانية الاسرائيلة فقد اصبحنا اليوم نسمع بانفجارت للاسلحة الايرانية في المقرات العسكرية التي انشائتها على ارض العراق بالسلاح الجوي الاسرائيلي وهذا صاحبه تدهور امني بل هزات امنية كبيرة في العراق فضلا عن كل ماذكرته مامر به العراق فقد قرات خبرا يوم امس اختفاء جثة طفلة عراقية بعمر ثلاثة ايام من مشرحة الطب العدلي في العاصمة بغداد وهذا ما يعني نشاط عصابات تجارة الاعضاء البشرية والتي تدار بحماية دول كبرى وكل هذا يطل علينا الرئيس الامريكي ترامب وهو يطلب من العراق قتال داعش فاي الدواعش منهم يعني ؟؟؟؟ ولحد الان لم يرجع العراق لاهله فمتى ما عاد العراق لاهله سيكون قادرا على هزيمة كل الاعداء سواءا كانت ذات الوجوه الحقيقية او المقنعه |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|