المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2010, 12:20 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السيدة إجلال لـ( المكلا اليوم) علي أحمد باكثير دخل ألمانيا في ظل احتياطات أمنية لأن عملاء من الموساد كانوا يلاحقونه وربما يخططون لاغتياله

المكلا اليوم/وليد التميمي2010/7/2

(بابا علي) كان يستمع لأسطوانات بلفقية ويتناول العسل الدوعني ويرتشف القهوة الحضرمية
المئات من الدراسات والأبحاث والكتابات النقدية تعرضت لنتاجات علي أحمد باكثير، بالتحليل والتمحيص والتنقيب على مدى (40) عاماً تقريباً، وظل الجانب الإنساني في شخصية باكثير، وأسلوب حياته اليومي المتبع داخل منزله أو خارجه، وطقوس نشاطه الاعتيادي، وعلاقته بأفراد أسرته، ملفاً قلما حاول البعض اقتحامه، وقد كنت بمعية الزملاء سند بايعشوت ووجدي باوزير، ونبيل مطبق..



نفراً من أولئك (البعض) أو بإمكانكم أن تصفوهم بالقلة الذين حملوا على عاتقهم مهمة التوغل في فيافي خصوصية علي احمد باكثير قبل وأثناء وبعد إخراجه لأعماله، التي مازلنا نستلهم مضامينها ونعجز عن مجاراة أفكارها حتى اليوم.

هي ثلاث ساعات قضيناها في شقة أسرته في مدينة نصر بالقاهرة، انفردنا خلالها بربيبته السيدة إجلال محمد لطفي وأبنتها ماجدة العمودي، حيث تجاذبنا أطراف الحديث الذي نوافيكم تباعاً بخلاصته..

صومعة للكتابة فقط


السيدة إجلال قالت: لقد كان (بابا علي )يستيقظ من نومه باكراً وملتزما بدوام وظيفته، ومهتم بتغذية جسده،ويتناول جرعات من العسل الدوعني بانتظام، ويشرب القهوة الحضرمية، ومن أكلاته المفضلة خصوصا على مائدة وجبة الغداء، اللحم المشوي والأرز والملوخية بالأرانب، وبعد الغداء كان ينام لبرهة من الوقت، ومن ثم يرتشف كوب من الشاي، تمهيداً لدخوله لصومعته للتفرغ للكتابة، وفي هذا الأثناء لا نستقبل ضيوفاً حتى لا نشغله، رغم أن منزلنا كان ومازال مفتوحا لأبناء حضرموت خصوصاً في المناسبات.

الدموع تذرف من عينيه

وذكرت كيف كان يستوحي بعض كتاباته من الأحداث التي يقصها عليه ويعينه على تجميع خيوطها أفراد أسرته، وفي مقدمتهم (هي)، وأكدت أنه كان يتمتع بشخصية مرهفة الإحساس ورقيقة المشاعر، لدرجة أن الدموع كانت تذرف من عينيه عندما يحاول مواساتها لكي تتوقف عن البكاء.

وقالت أن والداها علي أحمد باكثير كان يحرص على تدوين كل ما يخطر في ذهنه أو يلوح في باله من أفكار ولو حتى في قصاصة من الورق، أو على حافة صفحات الجرائد والمجلات، وكان عادة ما يستغرق في التفكير، عندما يبدأ في كتابه قصصه ورواياته في شقته في المنيل.

علاقة حميمة

صورة تجمع السيدة اجلال مع أبنتها و حفيدتها


السيدة اجلال قالت أن (بابا علي) كان مواظباً على اصطحابهم في الرحلات الترفيهية والتنزه، وأنه كان يعتزم أخذهم إلى سوريا لقضاء بضعة أيام، ولكن مرض والدتها بحصوة في الكلى، جعله يفكر في نقلها للعلاج في لندن، عندما كان ينوي أن يدرس في جامعة أكسفورد لكن الأزمات والتقلبات السياسية حالت دون ذلك.

ثمن زيارة غزة

ورغم أنها تعلمت منه كل صفات النبل، إلا أن السيدة إجلال لم تكن شغوفة كثيراً بالقراءة والمطالعة، ومع ذلك كانت ووالدتها تشاركانه في تداول بعض الأفكار وتبديان آرائهما في بعض القضايا الشائكة بصراحة تامة، حيث كان يتقبل أطروحاتهم برحابة صدر وارتياح بالغ. وقد أخبرهم في إحدى الأمسيات بأنه دخل ألمانيا في ظل احتياطات أمنية مشددة؛ لأنه كان مراقبا، وربما مستهدفاً من عملاء المخابرات الصهيونية، عندما كان ينوي زيارة غزة.

نجيب محفوظ ويحيى حقي

ومن أكثر الأشخاص قرباً لقلب علي أحمد باكثير، الأديب نجيب محفوظ الذي كان يجمعهم مع يحيى حقي وعبد الحليم عبد الله حجرة في مصلحة الفنون.

وقالت السيدة إجلال أن أصعب اللحظات التي مر بها علي أحمد باكثير كانت عندما لم يجد اسمه ضمن الموسوعة، وأنه رغم النجاحات التي حققتها أعماله الإبداعية، إلا أنه كان متواضعاً وبسيطاً في تعاملاته، حيث لا تطرأ على شخصيته أي ملامح تغير ملحوظ. وذكرت أنه كان صباح كل يوم جمعه حريصا على اصطحاب زوجته للسينما، ويقدم لها الهدايا بين الفينة والأخرى.

حضرموت في القلب


وأنه كان يحدثهم باستمرار عن حضرموت وزوجته التي توفيت، وكم حزن على فراقها، وعبر في أكثر من مناسبة عن أمنيته في العودة لحضرموت برفقتهم، وكان يتابع أخبارها أول بأول، ويستمع لأسطوانات فنانين من حضرموت أبرزهم أبو بكر سالم بلفقية. وأكدت أنه هاجر من حضرموت لأنه كان يطمح للانفتاح على تجارب أخرى تغذي ثقافته الموسوعية.

نوبات ألم رهيب

وأنه في آخر أيامه عانى نفسياً، بسبب عدم نشر رواياته على نطاق واسع وتطويقه بحصار خانق، لدرجة أنه كان يقول ويردد( ذبحوني ذبحوني)!.

وبعبارات تفيض أسى وحزن، تذكرت أصعب لحظات عاشتها يوم وبعد وفاته؛ حيث هيأ لها أنه دفن وهو ما يزال حياً، وكانت لا تستطيع أن تقرأ على روحه الفاتحة بعد مرور عام على رحيله من شدة الألم الذي اعتراها بعد وفاته.

من (13)إلى (75) جنية

وقالت فوجئنا بعد رحيله بأن راتبه التقاعدي (13) جنيها فقط، لأن أوراقه في مصلحة الفنون احترقت، وتابعنا حينها الوزير عبد القادر حاتم، الذي أصدر قرار برفع راتبه لـ 75 جنيها.

المؤتمر الدولي

وعبرت السيدة إجلال في ختام حديثها عن فخرها واعتزازها بالمؤتمر الدولي بالقاهرة الذي أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد علي احمد باكثير، وشكرت منظمي المؤتمر الذي حضر افتتاحه الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري ونظيره اليمني د. محمد أبوبكر المفلحي، وتذكرت كلمة قالها باكثير ذات مساء أنه كان على ثقة بأن كتبه التي كان يشبهها بـ(أولاده) ستنشر، وكان متأكداً أنه سيأتي يوم وتظهر للعلن ويتداولها العامة.

أمنية زيارة سيئون

حقائق كثير ظلت عالقة في ذهن السيدة إجلال، أوردتها في سياق حديثها الطويل، الذي أنهيناها بأمنية أن نراها عما قريب في مدينة سيئون، لتشارك في الحفل الذي سيقام أواخر العام الجاري، بمناسبة ذكرى ميلاد باكثير المئوية، وسيتم خلالها افتتاح بيته الذي يضم مقتنياته ومكتبته الخاصة، ولتتاح أمامها بعد ذلك فرصة زيارة الأرض التي شغف والدها بحبها، وهام بعشقها، منذ نعومة أظافره، حتى شاب عن الطوق، وأصبح ذاك العلم العربي والإسلامي الذي يشار له بالبنان.

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 07-03-2010, 05:08 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل طافـت سفينة نوح مع الطوفان بوادي حضرموت ؟ .. محمد سالم قطن

السبت , 3 يوليو 2010 م

السؤال أعلاه أطرحه عليكم أعزائي القراء الكرام بعد أن ظل لأيام عدة خلت مستبداً بمخيلتي ، منذ أن قرأت البحث الممتع لزميلنا الشاب المهندس عارف صالح التوي ـ الباحث في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية . والذي توصل فيه إلى جملة من الفروض العلمية والاستنتاجات التاريخية تشير إلى أنّ قصة الطوفان المذكورة في القرآن الكريم قد حدثت قديماً بوادي حضرموت . وأنّ نبي الله نوح قد صنع في هذا الوادي سفينته الشهيرة التي أمره الله تعالى بصنعها ليحمل فيها الذين آمنوا معه ومعهم من كل زوجين اثنين من المخلوقات .

صحيحٌ أنّ المعلومة المشهورة عالميا حتى الآن ، تقول بأنّ المكان الذي رسى فيه ذلك الفلك العظيم يقع على مقربة من قمة (أرارات) في تركيا. وقد أقام الأتراك منذ ستينيات القرن العشرين المنشآت السياحية الضخمة بتلك المنطقة التي غدت مع الزمن منارا سياحيا ومحجاً دينياً . خاصةً وأنّ جبل وقمة "أرارات" قد تكرر ذكرها في العهد القديم من الكتاب المقدس.

وقد شدّني الموضوع كثيرا لكي أتابع أوليّات الحكاية التركية مع سفينة نوح . والتي لم تبدأ مثل مابدأها زميلنا وباحثنا " التوي" ببحث علمي وافي ، أستقرأ فيه آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم ليستخلص منها من المعطيات ما مكنه من تحديد إحداثيات المواقع واستخدام أحدث تقنيات العصر.

لقد كانت بداية الأخوة الأتراك بسيطة ، بدأت من ملاحظة أبداها عام 1963م، رائد استطلاع عسكري تركي صرّح لأحدى الصحف بأنه خلال تمعنه في لقطات من صور التقطتها طائرات الاستطلاع التابعة لحلف الناتو لعدد من المناطق الحدودية داخل وطنه تركيا . لاحظ وجود جسم صخري يشبه السفينة الكبيرة يبعد بحوالي 20 كيلومترا جنوب قمة " أرارات" الشهيرة. وأنه يعتقد بأنّ ذلك الجسم ماهو إلا بقايا السفينة العظيمة ؛ سفينة نوح بعد أن غاضت مياه الطوفان وأستوت على الجودي. وقد تناقلت الصحف التركية والعالمية ذلك التصريح على الفور. كما اهتمت السلطات التركية بكل مستوياتها بذلك التصريح وباشرت إرسال الحملات التنقيبية والجيولوجية ، التي أسفرت عن إقامة هذه المنشآت وتلك المزارات والمنارات التي أشرنا إليها قبل قليل.

أنني وكثيرون غيري يتساءلون لماذا لم تبادر الجهات المعنية عندنا ، الحكومية والأهلية بتقديم الاهتمام المرجو لبحث المهندس التوي وتسيير البعثات الميدانية على امتداد الخارطة التي رسمها ووضعها شارحاً المسار المحتمل لذلك الطوفان .

بحث المهندس "التوي" غنيٌ أيضاً بالمزيد من المعارف والمعلومات عن التاريخ الطبيعي لوادي حضرموت التي استفادها الباحث من خلال إطلاعه على عشرات المراجع الجيولوجية والتاريخية ونتائج التنقيبات الأثرية والأركيولوجية والمسوحات الجيولوجية التي قامت بها البعثات العلمية الأجنبية في بلادنا طيلة القرن العشرين المنصرم. وكيف استخلص من هذه المعارف والمعلومات عدداً من البراهين والأدلة الاضافية المؤيدة للنظرية التي طرحها في هذا البحث.

إنني لا أتوخى من الأسطر التي أكتبها الآن في هذه العجالة ، تقديم تلخيص عن محتوى وفحوى هذا البحث العلمي الذي أنجزه بكفاءة وفي خطوات منطقية سلسة المهندس " التوي" . كيف لا ، والبحث بأكمله وفي أجزائه الثلاثة والصور والخرائط المرافقة ، اضافةً إلى جملة من نصوص محاضرات ووقائع ندوات متعلقة بالبحث المذكور والباحث المشار اليه. عقدت بعضها بجامعة عدن والبعض الآخر في عدد من المراكز الثقافية في العاصمة صنعاء. كلها موجودة ومتوفرة ضمن موقع اليكتروني على شبكة الانترنت أقيم خصيصاً لهذا الموضوع إياه، وتحت إشراف الباحث نفسه .

إنني أتوخى فقط، أن ينال موضوع هذا البحث الرائد في مجاله ، مايستحقه من اهتمام الجهات القادرة على المتابعة والدعم والتبني للخطوات الميدانية المطلوبة لاستكمال البحث على صعيد الواقع وعلى امتداد الوادي . فالهجرين معروفة وأطلال شبوة القديمة عاصمة مملكة حضرموت في عصور الممالك اليمنية العتيقة ، أشهر من نار على علم . كما أنّ " رملة السبعتين" و " ديار الكرب" وغيرهما من المواقع المرسومة بالحبر القاني على الخرائط المرفقة بالبحث . كلها اليوم قد صارت مواقع مطروقة وطرقها سالكة بمحاذاة الخط الإسفلتي الطويل مابين حضرموت ومأرب على طريق صافر الشهير.

ولا أذيع سراً ، إذا قلت لكم أعزائي . بأنني قد سبق منذ أكثر من عام أن أطلعت بأحد المنتديات الاليكترونية المحلية على موضوع يشير إلى هذا البحث العلمي الذي قدمه المهندس " التوي" . وظننت بعدها أن البحث قد أخذ طريقه على يد الجهات المعنية نحو التطبيق والمسح والنزول إلى الميدان. لكنني فوجئت قبل أيام ، وكنا في طريقنا بهضبة حضرموت الوسطى بمنطقة " حرو" على مشارف وادي المسيلة ، بصحبة ابننا الشاب "طارق صالح بن حسينون" الذي أخذنا معه في رحلته لزيارة مطارح أهله وأجداده بمنطقة " حرو" هذه. فإذا بطارق يشير بكلتا يديه إلى التضاريس التي حفرها مجرى الوادي التليد ـ فوادي المسيلة هو من الفروع الشرقية لوادي حضرموت. وأخذ يقارن بين ما تضمنه بحث المهندس التوي من معلومات جغرافية وجيولوجية استقاها الأخير من نتائج البحوث الجيولوجية التي قامت بها البعثات التنقيبية والمسحية الأجنبية التي عملت بوادي حضرموت و أطلال شبوة القديمة ورملة السبعتين خلال القرن المنصرم.

تساءلت و مازلت أتساءل عن المفارقة بين سرعة استجابة أخواننا الأتراك في ستينيات القرن الماضي لملاحظة أبداها أحدهم حول صورة ملتقطة بواسطة طائرة استطلاع ـ كما أشرنا في مطلع هذا المقال ـ وكيف استنفرت تلك الملاحظة جهود كل الجهات المعنية عندهم لتسيير البعثات وانجاز المسوحات ، حتى تمكنوا من اقامة المعالم وتشييد المنشآت التي أصبحت مع مرور الأيام مركز استقطاب سياحي تركي على نطاق عالمي. وبين تشبثنا نحن المزمن بمقولة ـ نحن في إيه وإلا في إيه. رغم أننا نعيش حالياً في القرن المسمى ب ( القرن الواحد والعشرين) ، ولا مبالاتنا ببحث علمي كامل من جوانبه النظرية . ولا يحتاج فقط إلا إلى الخروج إلى النور ومواقع الميدان بحثاً ومسحاً وتنقيبا.

وإذا كان أمير الشعراء " أحمد شوقي " رحمه الله قد قال:ـ
نظرةٌ فأبتسامةٌ فسـلام ٌ ــــــــ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
فأنّ كل دارس للعلم قد حفظ ضمن أول الدروس خطوات البحث العلمي التي تبدأ بالملاحظة مروراً بالفرضية ثم التجربة والاختبارثم النظرية ومايليها من تطبيق وانتهاءً بالقانون . !

 
قديم 07-04-2010, 12:29 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تاريخنا من الإرشيف المصري: هل كان السلطان صالح كويتيًا ؟

المكلا اليوم / القاهرة: أحمد باحارثة2010/7/3

هذا ما تشير إليه صحيفة مصرية رسمية بأن السلطان صالح من الكويت ! حيث كانت الصحف والمجلات المصرية تبدي اهتمامًا لا بمقالات كتاب حضرموت وأدبائها بل تعنى بتسجيل كل ما كان ذا شأن يعتمل في حضرموت، ومن ذلك وفاة سلطانها الشهير صالح بن غالب القعيطي الذي وافته المنية في منتصف عام 1956 فتناقلت صحف مصر ذلك الخبر الجلل ومن بينها صحيفة "الجمهورية" التي انفردت بتفجير تلك المفاجأة الخبرية وهي أن أشهر حكام حضرموت المعاصرين كان "من الكويت"، وذلك في عددها الذي حمل رقم 892 الصادر بتاريخ 1956/5/29م وكان سياق الخبر المنشور على هذا النحو:



"العنوان: وفاة سلطان من الكويت"

عدن، في 28 -و.ا.ع- "توفي السلطان السيد صالح غالب من الكويت مساء أمس في مستشفى مدني في عدن وهو في الثامنة والسبعين، وكان قد أجريت له جراحة في عظمة الفخذ على أيدي جراحين أخصائيين من لندن وقد نقل جثمانه بالطائرة إلى المكلا ", وإلى هنا انتهى الخبر.

فمن هو هذا السلطان الكويتي الذي قضى ساعاته الأخيرة في الجنوب ونحن نعرف أن حكام الكويت يحملون لقب أمير لا سلطان ولماذا اختار عدن لعلاجه ولماذا يدفن في المكلا بعد موته أم إن ثمة مدينة كويتية تدعى المكلا، أما السلطان صالح بن غالب فكلنا نعرف أنه كان حضرميًا، يافعيًا في أصوله هنديًا في نشأته لكنه لم يكن كويتيًا ساعة من الزمان اللهم إلا ساعة نشر تلك الصحيفة المصرية.

لا شك أن الأمر يعود - كما أرى - إلى خلل في القراءة نص الخبر المأخوذ من وكالة أنباء عدن كما رمزت لها الصحيفة بأحرفها الأولى "و.ا.ع"، حيث كان الخبر في تصوري مكتوبًا باللغة الإنجليزية إذ كانت عدن آنذاك مستعمرة إنجليزية, ومنشأ الخلط أتى من تهجي كلمة لقب "القعيطي" التي تصبح مشابهة بأحرفها الإنجليزية كما لا يخفى لكلمة "الكويتي", وهو خطأ معهود في قراءة أسماء الأعلام للأشخاص أو المناطق من لغة لأخرى حيث تصبح تلك الكلمات وكأنه خلقت خلقًا آخر، وكان من أطرفها في حضرموت ترجمة منطقة "برع السدة" إحدى أحياء مدينة المكلا القديمة من هجائها الإنجليزي إلى منطقة "بر السادة" !.

ومثله حدث مع تلك الصحيفة حيث استحال "القعيطي" إلى "الكويتي"، فتصرف فيها محرر الخبر إذ فهم من تلك الكلمة أن السلطان المغفور له كان كويتيًا، ولعله كان يظن أن عدن والمكلا مدنًا تابعة للكويت، والحقيقة أنه لم يبعد كثيرًا إذا أخذنا في الاعتبار أن تلك المناطق الثلاث كلها كانت جميعًا حينها يجمعها التاج البريطاني.
 
قديم 07-09-2010, 02:36 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقدمة «العود الهندي» ... د. عائض القرني

الخميس , 8 يوليو 2010 م

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

ففي يوم مشرق الطلعات أهدى لي أحد الأصدقاء وأنا في الكويت كتاب «العود الهندي» للعلامة عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف، فأخذت الكتاب وأنا في طريقي إلى المطار أتصفحه فأسرني بسحره، وسحرني بأسره، وبهرني بنوره وأبهجني بجماله، حتى صرت في صالة المطار في شبه ذهول، كأنني خرجت من عالمي لا أحس بأحد بجانبي ولا أدري أين أنا وكلما قلبت منه صفحة زادني نشوة وطربا، وملأني روعة وعجبا، فما تركت المجلد الأول من يدي حتى ختمته، ثم أتممت الكتاب وأعدت النظر فيه أفليه، أترنم به، أذوقه، أشمه، أحتسيه، أرفع عقيرتي بأبياته، أبكي مع المؤلف وأضحك معه، أسافر في زورق إبداعه، أعجب من اطلاعه وحسن سبكه وجميل صياغته ولطيف إشارته وعذوبة عبارته، ورقة طبعه وسيلان ذهنه، وحضور ذاكرته وبراعة استدلاله، وقوة انتزاعه وسلامة فطرته وصفاء مشربه، ثم هو مشبوب العاطفة جياش الفؤاد غزير الدمعة،

خفيف الروح ذو ذاكرة وقادة، وطبيعة منقادة، يصيب المرمى ويجيد التصويب، مع علم غزير ومادة حاضرة، فهو علامة فقيه، محدث مفسر أديب شاعر ينظم عقود جواهره بآية محكمة أو حديث صحيح أو بيت لطيف أو فائدة شرود، أو قصة موحية، أو حكاية مشجية، أو مثل سائر، فهو يتأنق بك في روضات ممرعات دمثات، وينزل بك في حدائق ذات بهجة من نصوص مشرقة ومحفوظات نافعة، وقد أحضر روحه وسكب مع قلمه نبوغه وأفرغ شآبيب عبقريته مع براعته، وكأني به وهو يكتب هذا السفر في وهاد حضرموت قد ودع نومه، وفارق كراه وتصدق على النجوم بنعاس أجفانه، وتخيلت أن دمعه مازج حبره، وأن ضحكه صادق صريف أقلامه، وأن تبسمه شابه بياض أوراقه، فلله هو كيف استطاع أن يقتحم معاقل قلوبنا وأن يستولي على ثكنات نفوسنا؟! ولكن صدق المعصوم صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرا». عشت مع السقاف في عوده الهندي فنسيت كل كتاب أدبي أو ديوان شعري قرأته، مع العلم أنني من الصبا وأنا أبدي وأعيد في الموسوعات الأدبية حتى صرت بمعالمها أهدى من سرب القطا إلى عشه فلما طالعت العود الهندي صحت:

محا حبها حب الألى كن قبلها وحلت مكانا لم يكن حُلّ من قبل وقلت: الآن يحق للحضارم خاصة والعرب عامة أن يفاخروا بهذا الكتاب. وقلت في نفسي: ليت السقاف صبر وأكمل لنا عشرة مجلدات على السياق نفسه وهذا المساق عينه، لكن يظهر أنه أدرك مشهد: «والتفت الساق بالساق»، فغفر الله له وأكرم نزله. ولو طالعت مجلداتي من «العود الهندي» لوجدتها قد تفصمت عراها ونحلت أوراقها من كثرة التقليب والتفتيش، وقد ساعدني السقاف على استخراج زفرات الحنين المدفونة في جوانحي، واستنزاف بقايا من دموع غائرة في محاجري:

قَد كُنتُ أُشفِقُ مِن دَمعي عَلى بَصَري فَاليَومَ كُلُّ عَزيزٍ بَعدَكُم هانا كنت أحدث الناس في المجالس عن الكتاب وأسره وسحره وسطوعه ولموعه وشوارده وفوائده، فلا أجد إلا الواحد أو الاثنين يفهمني لكثافة الطبع وثخانة الخاطر وثقالة الدم والانهماك في الماديات من مطعم ومشرب وملبس ومركب حتى صار العقل كتلة من الفول السوداني المدمس المثلج تحت درجة الصفر لسقوط الهمم، وبرود العزائم، وجمود القرائح، وخمود الذاكرة: «وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب».

ما في الخيام أخو وجدٍ نطارحه حديثَ نجدٍ ولا خلٌّ نجاريهِ ولقد أمتعني السقاف بدعاباته وفيض تعليقاته، فمرة يثني على صاحبه المتنبي ويسيل قلمه معجبا بهذا النبوغ حتى يسأل الله أن يتجاوز عنه لحكمته وبراعته، ثم يعود عليه بالذم صادقا لهزال بعض أبياته ولكن بصدمات كهربائية لاذعة كقوله: هذه الأبيات لا تحصل إلا بخذلان من الله. وكقوله: هذه الأبيات من رقى الشيطان وتمائم إبليس.

والسقاف مدرسة في الذائقة الجمالية الأدبية فحسبك به معرفة لجزل القول وناصع الكلام وخالص الحديث، بل هو إمام في النقد الأدبي، وهو كاتب ساخر إذا أراد، وراوية ملهم، وقاص مشج، وشاعر لا يشق له غبار مع حفظه لناموس الشريعة وهيبة الملة، ومقام الدين، وهذا الذي فاق به على كل الأدباء، ولا أدري كيف استطاع أن يؤلف بين القرين وقرينه من الشواهد، فهو ينثر أمامك المصادر ويعزو إليها في الغالب، وعنده ملكة الاصطفاء وموهبة الاختيار، فلا تقع عينه إلا على الأجل الأجمل، ولا يصطفي إلا الغالي النفيس، ويا له من مؤلف موهوب يضع الآية بجانب الأثر والبيت في صف المثل، والقصة تلو القصيدة، ولن تمل مع السقاف أبدا؛ لأنه لا يتركك تمل، إذ يشجيك ويبكيك ويضحكك ويسبيك ويقص عليك وينعشك ويهزك ويطربك،

وكلما سافرت معه في هذا الكتاب الماتع الذائع الرائع الشائع، صحت: أين أهل الأدب الهزيل والشعر الهش والقول الساقط من هذا الفيض الوجداني والسحر الأدبي؟! وأين دعاة الهذيان من مملكة الإبداع، وإيوان الإقناع، وبهجة الخاطر الذي فتح لنا السقاف آفاقه، وسكب فيه ترياقه، وألهبنا بأشواقه وإشراقه؟! وليت أهل العلم والفقه والفتيا يرطبون مشاعرهم بهذه النفحات الأدبية ليعذب قولهم وتجمل عباراتهم كما كان ابن عباس والشعبي والشافعي وغيرهم من علماء الأمة، حيث يذوب كلامهم رقة وعذوبة وحلاوة وطلاوة. إنني أرشح كتاب «العود الهندي» للسقاف منهجا دراسيا في الأدب وموردا عذبا في النوادي والجامعات والمدارس ونهرا صافيا لرواد البيان ورموز الفصاحة وصناع الحرف الجميل: «عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا»، مع الشكر الجزيل لدار «المنهاج» التي أتحفتنا بهذا الكتاب الرائع.

المصدر : " الشرق الأوسط " اللندنية
 
قديم 07-15-2010, 12:06 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ضمن برنامجه الثقافي ملتقى تريم ينظم محاضرة بعنوان جهود الفلكيين الحضارمة في التراث الفلكي للباحث سالم الجعيدي

المكلا اليوم / عرض: عبدالقادر بصعر | تصوير / رشيد بن شبراق2010/7/14

احتضنت قاعة المحاضرات بمقر اتحاد الأدباء بالمكلا مساء يوم الأربعاء الموافق 30 يونيو2010م, محاضره للباحث سالم عمر الجعيدي ضمن البرنامج الثقافي الذي ينظمه ملتقى تريم الثقافي في إطار فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وكانت المحاضرة موسومة بعنوان "جهود الفلكيين الحضارمة في التراث الفلكي" وفي البدء قدم الدكتور عبدالقادر علي باعيسى أضاءه عن هذه الفعالية وأعطى تعريفا بالمحاضر وجهوده العلمية في هذا المجال.


وبعد ذالك استهل الباحث سالم عمر الجعيدي محاضرته بالتعريف بالنجم والكوكب فالعرب القدماء كانوا يفرقون تفريقاً وظيفياً بين النجم والكوكب فالنجم هو كوكب والكوكب هو نجم.
كما أشار في سياق محاضرته أن النجم في عرف الحضارمة لا يقصدون به عموم النجم التي على صفحة السماء وإنما هو من ألفاظ العموم التي يراد بها الخصوص ومقصدهم هو "منازل النجوم".

وعدد النجوم 28 نجما أولها نجم "الهنعة" وأخرها نجم "الهقعة" وكل النجوم 13يوما و15 يوما في السنة الكبيسة وقد اهتم العلماء الحضارمة بهذه النجوم المسمى "النجوم الشبامية" لا تمثل جميع ما في السماء من نجم وإنما هي جزء بسيط من نجوم صفحة السماء.


ومما لاشك فيه انه مثل ظروف القدماء حيث الأضواء البسيطة إذا غربت الشمس سوى نجم السماء ولا تأنس العين عندهم إذا حل الظلام نظر بالتطلع على صفحة السماء حتى أضحى النجم سيرهم في سفرهم وحضرهم ونديمهم في بحرهم وبرهم, كما بين المحاضر في سياق محاضرته الفائدة العلمية والجدوى العلمية من النجوم الشبامية التي استفاد منها القدامى العلمية من النجوم الشبامية التي استفاد منها القدامى في ميادين متعددة أهمها, معرفه التوقيت والأزمان معرفه الاتجاهات الجغرافية ومعرفه موقع الجرم السماوي على صفحة السماء ومن معرفه الأزمان فان اغلب المصالح المعاشية والإعمال الدينية ترتبط مواعيدها بالتقويم الشمسي كالتقويم الميلادي والتقويم الرومي أو القبطي وعند معرفة الاتجاهات الجغرافية حيث انه يهتدي بالنجوم على الاتجاهات الجغرافية كمعرفة الشمال والجنوب والشرق والغرب.

إما العصر الذي يرقى بدابة العمل بالنجوم الشبامية حيث إن أشهر من تكلم بإسهاب من القدماء في النجوم الشبامية العلامة عبدالله عمر بامخرمة وهو بدوره قد أشار في بعض نصوصه إلى محققين سبقوه في حساب النجوم كما أشار بشكل واضح إلى قضيه زحلقة الفلك لكن حساب الشبامي قد دخل فيه الخلل بسبب طول الزمان فإذا أردت أن ترده إلى الصحة فأنقص من الأيام منزلة الشبامي التي أنت فيها عشر أيام فما بقى فهو الذي مضى من تلك المزله عن الصحة وقد أيد المتأخرون مسالة الزحلقة في النجوم.


وحول أدلة القبلة في حضرموت تطرق المحاضر إلى جهود الفلكيين الحضارمة حيث نجد علماء حضرموت ورغم اعتمادهم في المذهب الشافعي على كتب الإمام النووي والشربيني وابن حجر الهيثمي إلا أن حصيلة ما لديهم من زخم علمي في الإعمال الفلكية وحسابات النجوم دفعهم إلى عدم الالتفات إلى أقوال السابقين في جانب الاستدلال على القبلة وقد استعرض ثلاثة من علماء حضرموت ممن تكلموا في قبلة حضرموت وهم:

- الشيخ العلامة المحقق عبدالله عمر باقشير"مؤلف كتاب القلائد".

- الإمام العلامة الشيخ عبدالله عمر بامخرمة الملقب "الشافعي الصغير".

- العلامة السيد عبدالرحمن المشهور.

حيث ما تم مشاهدته وتحقيقه في غالب مساجد تريم التي هي أعظم بلدة بحضرموت وأشهرها ومحط العلماء والأولياء وأهل الكشف وان القبلة في المساجد المذكورة كمسجد الجامع ومسجد لأبي علوي ومسجد السقاف الذي يقول فيه "ما بنيته وأسسته إلا والنبي صلى الله عليه وسلم في قبلته والأئمة الأربعة بأركانه وغيرها".


كما أن النجوم لها دور في قياس الوقت والساعات ويحتاج الإنسان في كثير من شؤون العامة والخاصة إلى قياس مقدار الوقت في تنظيم إعماله وترتيب جهوده ونشير في التعريف للزمن إلى خطبة المصطفى صلى لله علية وسلم في خطبه الوداع والذي أخرجه البخاري في صحيحة "إلا أن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض".

هذا عرض موجز للمحاضرة العلمية القيمة التي ألقاها الباحث سالم عمر الجعيدي أعقب المحاضرة تعقيبات لكل من الشيخ سالم عبدالله باقطيان والأستاذ الباحث عبدالرحمن عبدالكريم الملاحي, والدكتور محمد عوض بارشيد وكما تجدر الإشارة أن الباحث سالم عمر الجعيدي له عدد من الدراسات والبحوث في مجال علم الفلك وجهوده في هذا الميدان تحظ باهتمام واسع من المهتمين وله اجتهاداته الصائبة في مجال إعداد مواقيت الصلاة ورؤية هلال شهر رمضان, وعيدي الفطر والأضحى, وكذا التنبؤ بعدد من الظواهر الطبيعية والفلكية مثل كسوف الشمس وخسوف القمر وعدد من الظواهر الطبيعية الأخرى.


حضر المحاضرة الدكتور عبد الرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وعدد من المهتمين والأدباء والمثقفين والمتابعين لنشاط ملتقى تريم الثقافي.

تعليقات القراء
عدد التعليقات : 1

ابوشاكر (المكلا) 7/14/2010 الباحث سالم عمر الجعيدي ومحاضرتة الشيقة بعنوان "جهود الفلكيين الحضارمة في التراث الفلكي" تعتبر احدى الدراسات ويجب ان ثوثق..... لقد زود الجيل الجديد عن علماء لم نعرف عنهم كامثال العلماء الاجلاء: - الشيخ العلامة المحقق عبدالله عمر باقشير"مؤلف كتاب القلائد". - الإمام العلامة الشيخ عبدالله عمر بامخرمة الملقب "الشافعي الصغير". - العلامة السيد عبدالرحمن المشهور ولهدا نتمنى من البرنامج الثقافي الذي ينظمه ملتقى تريم الثقافي في إطار فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م ان يتبنوا مؤلفات هولاء العلماء لاثراء المكتبة الاسلامية وابحاث سالم عمر الجعيدي . وشكرا لعبدالقادر بصعر وزملاؤه للتغطية الاعلامية. والشكر موصول ايضا لتعقيبات : لـلشيخ سـالم عــبــدالـلـه بـــاقــطـيان والأستاذ الباحث عبدالرحمن عبدالكريم الملاحي, والدكتور محمد عوض بارشيد
 
قديم 08-05-2010, 01:22 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


موضوع عن زيارة هود في حضرموت العربية الاانهم شوهوة بيمننة حضرموت طبعافي ضل الاحتلال اليمني؟
الى الرابط التالي

زيارة النبي هود.. إلى حضرموت - سقيفة الشبامي
 
قديم 07-19-2010, 12:13 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تاريخنا من الأرشيف المصري حفل تنصيب شاعر حضرمي أميراً للشعراء

المكلا اليوم / القاهرة: أحمد باحارثة2010/7/18

بعد وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي في مصر بايعت بعض البلدان المتميزين من شعرائها إمارة الشعر ومن بينها اليمن حيث بويع الشاعر محمد محمود الزبيري في صنعاء أميراً للشعراء ومثله الشاعر محمد عبده غانم في عدن، أما حضرموت فتميزت بأن بايعت أحد شعرائها بتوصية من الشاعر أحمد شوقي نفسه الذي أقبل على الشاعر المتوج مع رائد الشعر الحضرمي الحديث أبي بكر بن شهاب فبايعاه بإمارة الشعر وهو الشاعر السيئوني سقاف بن محمد بن طه السقاف.


لم تكن تلك المبايعة سوى حلم رآه ذلك الشاعر في منامه، فما أن قصه على أقرانه من شعراء سيئون حتى التفوا حوله وأبوا إلا أن يصدقوا له رؤيته فأقاموا له حفلاً في ناديهم الأدبي وبايعوه أميرًا للشعراء مبايعة لا تخلو من روح الدعابة وقيلت خلالها الكثير من الأشعار، لكن اللطيف أن تصل أخبار تلك المبايعة إلى مصر وتكتب عنها وتوثقها الصحافة المصرية ممثلة في صحيفة "الدفاع الإسكندراني" التي كانت تصدر في مدينة القاهرة، وذلك في عددها العاشر الصادر بتاريخ 1942/1/29م ومن ما جاء في الخبر:

"السيد سقاف بن محمد بن طه بن محسن السقاف من أدباء حضرموت وشعرائها..قص علينا أنه رأى أمير الشعراء أحمد شوقي بك والسيد أبا بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين بايعاه في حفل مختلط من المصريين والحضرميين بالإمارة على الشعر، وعلى استيقاظه من منامه وأحلامه بادر إلى إنشاء هذه القصيدة على ضوء مصباح ضئيل:

دعوني أمثل في المحافل موقفي وأصغ لروح الشعر إن كان مسعفي

وأعزف بعود الشعر نغمات حكمة.......... لترقص عشـاق القصـيد لمعزفي

أجدد معنى أو أخلد حكمـة................. تسير مسار الشمس في كل موقفي

أنا ملك الأشـعار لست مقلد................ . أ ولست بتوليد المعاني بـمسرف

أطير لإدراك المعاني إلى السما......... وأهوي لأصداف البحور بمغرفي

فلا تعجبوا إن كنت بالشعر معجباً.......... فإني عجـيب بالبيان الـمثقف

أرى الشعر في شعري أرى الشعر في يدي. مطيعاً كطوع الوعد في خاطر الوفي

وكيف ولي رؤيا بفجـر رأيتها.............. تؤيدني فيما ادعـيت بـموقفي

رأيت أمير الشعر أتحفني الولا.......... وبايعني في النوم ، أكرم بـمتحف

بحفل به من حضرموت عصابة......... ومن مصر أبناء البيان الـمزخرف

وما كاد يذيع هذه المبايعة بين أصحابه حتى داعبه جماعة منهم مداعبة شعرية منهم السيد محمد بن حسن بن علوي السقاف والشيخ عمر بن محمد بن محمد باكثير.. وفي مصر يقول صديقه السقاف المعروف:

إذا كان شوقي والشهابي تسـارعا..... لبيعة سقاف أميرًا على الشـعر

فقـد كان كـفؤًا في أمارته التي ....... بها الشعر يزهو في كثير من الفخر

ومن غير سـقاف خليق بعرشـه....... وهل مثله في الناس يـجدر بالأمر

تراه إذا ما جيش الشــعر دافعًا....... جحافل يتلو بعضها البعض كالقطر

ويا ليتها في الصحو كانت ولم تكن.. كأضـغاث أحلام تمر مع الفجر

ولعل المقصود بهذا السقاف المعروف الشاعر والمؤرخ عبد الله محمد بن حامد السقاف الذي كان يحظى بمكانة عالية بين صفوة المثقفين في مصر التي لبث فيها من عمره نحو ثلاثين عامًا وخدم الثقافة الحضرمية خدمة جليلة بكتابه الغزير المادة والعظيم الفائدة "تاريخ الشعراء الحضرميين".

أما هذا الشاعر الحضرمي الحالم والمتوج فهو من مواليد مدينة سيئون وتوفي غريبًا في مكة المكرمة سنة 1392هـ، وأقيمت حفلة التتويج له في رجب 1360 هـ، في نادي القلم في سيئون التي كانت تعد مع تريم آنذاك حاضرتين حاضنتين للنهوض الثقافي لا في حضرموت وحدها بل في المشرق العربي والإسلامي، وهما اليوم تستعيدان تلك المكانة الفاخرة بشهادة الغريب قبل القريب.
 
قديم 08-01-2010, 12:30 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نصائح في إدارة السلطات\" من الأوراق السياسية المجهولة في حضرموت

المكلا اليوم / كتب : محمد علي باحميد2010/7/30

وقع في يدي وأنا أقلّب أوراقاً في ملف رسمي مرت عليه عقود طويلة نص لخطاب مترجم ألقاه – على ما أعتقد – المندوب السامي البريطاني في مؤتمر أقيم بحضرموت في عقد الخمسينيات


حضره السلطان الحسين بن علي الكثيري سلطان الدولة الكثيرية (1) والسلطان ناصر بن محسن سلطان سلطنة الواحدي ، وسعادة القدال سعيد القدال الذي كان يتولى منصب وزير السلطنة القعيطية يومها (2) وجمْع من مديري مرافق السلطنات الثلاث والأمراء والوجهاء والأعيان .
ولقد شد انتباهي واستحوذ عليّ ما جاء في محتوى ذلك الخطاب وهو الموقف المشرّف الذي ينتزع الإعجاب من المسئولية وتبعاتها ، ومن يتحمل أعبائها ، ويتحمل أمور الناس وقضاياهم .

فهو قد مس مساً مباشراً ، ووخز وخز الإبرة التي تشد انتباه الذاهل في الكثير من مسائل الوطن والوطنية ، والفساد في الإدارة والحكم ، كما شخص وعالج الأمراض التي تنخر عادة في مؤسسات ومصالح الدولة كعدم الجد في العمل والكفاءة ، وفساد الأخلاق ، وأنواع الظلم ، وعدم الاستماع إلى المرؤوسين والتعايش معهم .

وبما أننا قد خرجنا للتو من خضم وزخم الحملة الانتخابية وإعلان نتائجها على مقعد رئاسة الجمهورية ، ومقاعد المجالس المحلية للمحافظات والمديريات ، أراها فرصة مواتية للكشف عن تلك النصائح وتقديمها كما وردت في ذلك الخطاب لكل أولئك الذين حالفهم النجاح والفوز بتلك المقاعد التي لا شك أنهم يدركون أن لها إغراء وإغواء ، وأن للمنصب والسلطة مغريات ونفوذ وجاه ومال ، ليجعلوا منها نبراساً يضيء لهم طريق البدء في مباشرة أعمالهم (3)

فالوطن والحمد لله ليس فقيراً كما يُدعى ، أو يخلو من الإمكانيات والقدوة الحسنة ، بل الحقيقة التي يـجب مواجهتها أن الوطن تُساء إدارته ، وتدمر مؤسساته ، وتبدد ثرواته فالسلطة المتجبرة غالباً ما تتسبب في إفقار الأوطان وتخلفها .

لقد جاء في ذلك الخطاب :

( ... إنكم لفي أول الشوط ، كما وأنكم في طور لو أردتم أن يكون كيانكم ثابتاً لا يؤثر عليه الزمن والظروف ، يـجب عليكم أن يكون تقدمكم خاضعاً للحكمة القائلة : « في التأني السلامة » لا تحاولوا الإسراع بل تأكدوا من أن أساس بنائكم يمتاز بطابع

المتانة قبل أن تستمروا في البناء .

لا تظنوا أنني أشير إلى الظواهر المادية للإدارات : كالمكاتب والماليات والمستشفيات والمدارس والبلديات والبنايات العامة الأخرى – كلا – هذه البنايات هي الهياكل المادية المهمة ، ولكن أهم من ذلك كله أو حجر الأساس ، أو قطب الرحى لأي إدارة هو وضع تقليد صحيح والمحافظة على ذلك التقليد .

يمكنك أن تخلق كياناً إدارياً مدهشاً ، وكياناً اجتماعياً ممتازاً يفوق كل النظم الموجودة في العالم ، ولكن كل هذه المنظمات تصير عديمة الفائدة إذا كان موظفوك فاسدين ، ومدرسوك غير أكفاء ، وأطباؤك تعوزهم الكفاءة والمقدرة ، فإذا كان لديك الموظفون الإداريون المستقيمون الذين يعملون بجد ، ولديك المدرسون والأطباء الذين لديهم الكفاءة والخبرة إذا كان لديك كل ذلك فإنك في موقف تستطيع معه أن تعمل بدون تلك الإدارات الهائلة .




إن المبدأ الأساسي الذي أرجو أن يكون قد وضع هو النزاهة ، دع النزاهة والأمانة أن يكونا ديدن كل موظفيك ، وعليك أن تغرس هذه الروح فيهم منذ البداية ؛ لأنه إذا فعلت ذلك فسوف لا يكون هنالك ما يقلقك من ناحية الخدمات الإدارية ، إذا استطعت البدء بدون تفشي الرشوة ، وعدم المقدرة ، والمحسوبية ، فإنك قد قطعت شوطاً بعيداً في تكوين بنائك ؛ لأن عدم وجود هذه العناصر الهدامة أساس لقيام أية إدارة صالحة .

بكل أسف إن هذه المساوئ الثلاثة غالباً موجودة أكثر مما نريد وهنالك خدمات يعوق تقدمها وجود الموظفين الذين يرتشون ، والذين يعيّنون أقاربهم في الوظائف التي ليسوا لها ، ولا شيء نصّبهم فيها غير قرابتهم لذلك الموظف .

إنني أحذركم بكل جد أن لا تتركوا مجالاً لحصولها ، إن النقطة الأساسية هي تأكدكم أن موظفيكم نزهاء وقديرين . ثانياً : ينبغي أن لا تتكرر نفس الغلطات التي ارتكبت في أماكن أخرى ، كما يـجب عليك أن ترسم خطة ظاهرة واضحة لتدعيم إدارتك قبل أن تبدأ في أي عمل ، إنكم لأبرع الموظفين إذا كنتم لديكم الخبرة وإلا فإنكم محتاجون إلى النصح من وقت لآخر وإن الذين تعوزهم التجارب ربما احتاجوا إلى النصح .

لا تتردد في طلب النصح من أي شخص لديه خبرة وتجارب ومؤهلات أكثر منك ؛ لأنه ليس عيباً أن تطلب النصح ، إنك لست مقيداً بإتباع النصائح التي تعطى إليك ، ولكن هذه النصائح ستساعدك على اتخاذ قرار .

لا تقل لنفسك أنك بلغت من العمر ولبست من التجارب ما يـجعلني أشتغل بدون معونة ، ليس هناك أي شخص مهما كان عمره وتجاربه غير محتاج لنصائح ذوي الخبرة والذكاء . فمن خلال خبرتي الشخصية هناك إدارات كثيرة فشلت في أداء مهامها فقط بالغرور واستيراد صغار الموظفين .

لا تنس أنك لم تعيّن في وظيفتك بقدرة إلهية ، ولكن قد تعينت بواسطة الحاكم لكي تخدم الجمهور ، في الحقيقة إنك خادم الجمهور ، ويعني ذلك أنك الشخص الذي ينبغي أن تخدم الجمهور ، إنك جئت لكي تقدم لهم كل المساعدات التي في مقدورك إعطاؤها ، إنهم دائماً ينتظرون مساعدتك لا تنتظر الشكر منهم لأنك سوف لا تجده إلا في مناسبة أو مناسبتين في كل سنوات خدمتك التي ربما تربو على الثلاثين سنة ، فبالرغم من هذا فإنك تشعر براحة الضمير عندما تعمل لصالح الشعب وتعمل في تحسين أحواله ، إنني لا أظن أن هناك أي وظيفة تُقيم لصاحبها رضى أكثر من الخدمة الاجتماعية العامة .

أخيراً عندما تعالجون شئون الرعية لابد أن يكون ذلك بطريقة مهذبة وأن لا تألوا جهداً في معالجة مشاكل الطبقة الفقيرة بنفس الحماس الذي تعالجون به مشاكل الأغنياء ، إنهم جميعاً يستحقون مساعدتكم ، كما ليس من حقكم أن تقدّروا كمية المساعدة التي يستحقها منكم أي فرد من أفراد الجمهور ؛ لأن الجمهور الذي أنت خادمه مستحق للحد الأقصى من المساعدة التي في استطاعتك أن تقدمها ) .

هذا هو فحوى الخطاب الذي أكد على أن عماد المسئولية هو المعرفة ، كما حث على أن توجه كل الطاقات وكل الجهود من أجل خدمة الوطن والمواطن .

إن إصلاح أمورنا يـجب أن يكون عن طريق تعاليم ديننا فهي الأيسر والأسهل ، ولكن ليس يمنعنا ذلك من الاستفادة من تجارب الأمم والحضارات التي سبقتنا تقدماً وتطوراً في مختلف الميادين ، فالرسول e يقول : ( الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق الناس بها ) رواه الترمذي عن أبي هريرة .

الهوامش

الحسين بن علي الكثيري كانت فترة حكمه من عام ( 1948 – 1967 ) ثم تمت تنحيته بعد استيلاء الجبهة القومية على سيئون عاصمة السلطنة الكثيرية في 2 / أكتوبر / 1967م وتوفي بالمملكة العربية السعودية بجدة ، ودفن بمكة المكرمة عام 1976م .

2) كان القدال سعيد القدال وزيراً للسلطنة القعيطية في عهد السلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي من عام ( 1950 – 1957 ) ثم عاد إلى وطنه السودان وتوفي هناك عام 1975م .

3) كتب هذا المقال عقب الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م .

الصور :

الصورة الرئيسية لمجلس السكرتارية للسلطنة الكثيرية - مجلة العربي العدد (81)

الصورة الفردية للسلطان حسين بن علي الكثيري

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر
 
قديم 08-19-2010, 02:43 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


التفاصيل الرئيسية هل الأرض تتكلم (حضرمي) في ديمقراطية آخرتها نهب؟!

المكلا اليوم / كتب: صالح حسين الفردي2010/8/18

كثيرٌ من أمثالي المتشائمين - الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان ورجب، ودائماً ما ينظرون بنظارة سوداء إلى المنجزات التي تشبه المعجزات، وفقاً وتوصيف حملة المباخر وجوقة النفاق، - وجدنا أنفسنا نحاول أن نمسك بخيط حسنةٍ أو لمسةِ وفاءٍ لشعب أراد أن يعيش كبقية شعوب الأرض، فينظر إلى واقعه وهو مطمئن وإلى مستقبل أجياله القادمة وهو أكثر اطمئناناً، ولكننا لم نفلح في الحصول على ذلك الخيط الرفيع الذي يبقي على شعرة الحقيقة واضحة جلية ومحسوسة، وما يراكم البؤس ويقرّح القلوب ما يراه المواطن بأم عينيه من خداع ديمقراطي يمارس في وضح النهار ليس أدناه قطمة السكر وجالون الزيت للحصول على الصوت الانتخابي زمن هوجتها المعلومة وليس أعلاه شراء الذمم بريالات مسمومة من الخزينة العامة لحصدها هنا أو هناك، في المدينة والأرياف.


هذه الشبهة المسماة ديمقراطية (وطنية) كشفت عن عورتها في حضرموت اليوم، بعد أن تواترت الأخبار والتسريبات الإعلامية عن إكرامية رمضان الماسية لكل من دخل عالم الديمقراطية (الوطنية) المحلية، بالمديريات والمحافظة، والنيابية، ومازال الوطن الحضرمي يزداد همسه، متعجباً واجماً، إن كانت الإكرامية لأعضاء المجالس السالفة في حضرموت فتلك مصيبة وإن كانت لأبعد من ذلك فالمصيبة أعظم، ويصبح من حق المواطن الذي صوّت في يوم من الأيام في (لعبة) الديمقراطية أن يرفع يديه إلى بارئه في ليالي الشهر الفضيل داعياً على النائب المحترم إن كان مفعلاً، وإن قد غادر الملعب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

إن المواطن في حضرموت اليوم لم يعد بقادر على تحمّل العبث الذي يستنزف طاقاته وملكاته التي لو سخرت كما يجب أن تكون ووظّف أبنائها الخريجين في مواقع العمل والإنتاج في الشركات النفطية لربما عادت الديمقراطية بنفع يسير عليها وبنيها مما ترفد به حضرموت من ثروة طائلة خزينة الحكومة، فلم يحصد المواطن من لعبة الديمقراطية حتى اليوم إلا البطالة التي تترفع نسبها بشكل طردي وارتفاع تعرفة فواتير الكهرباء والماء بشكل جنوني، وما يتبعها من رسوم صرف صحي غائب ونظافة تنعي حضها ومشروع مجاري (ديس المكلا) الصفقة الذي طواه النسيان وقد هدد المحافظ يوماً بمحاسبة الشركة التي رست عليها المناقصة إن لم يسلم المشروع كاملاً في مارس الماضي، ومجالس محلية لا همّ لأعضائها إلا توظيف الأبناء والمقربين والإشراف على المشاريع والسمسرة و فتح مؤسسات للمقاولات، ويا بخت من نفّع واستنفع، إلا من رحم ربي!.

البقية على الرابط التالي

التفاصيل الرئيسية هل الأرض تتكلم (حضرمي) في ديمقراطية آخرتها نهب؟! - سقيفة الشبامي
 
قديم 08-25-2010, 01:23 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت التي أفتش عنها، ليس سهلاً العثور عليها اليوم، فلقد فقدت الكثير من بهاء تلك الصورة الرائعة التي (كانتها وكانها) أهلها الطيبون، الذين لا تجدهم إلا واحداً في كلٍّ، أو كلّ في واحد، في القرية، في الصحراء، في الوديان، في المدن، في المهاجر، كانت منازلها تتسع للجميع وخيراتها يتذوقها الفقير قبل الغني أو الموسر فلا يشعر المعوز بفاقة وجوع، ولا ينتحب لديهم طفل مريض، ولا ينكسر ظهر رجل شائب هدّته ظروف الحياة فقوي بالآخرين من بني وطنه، هكذا كانت حضرموت تتشكّل يوماً بعد يوم وسنة تليها سنة، (طينة يا خير طين) حتى وهي تنزع نحو (التحرر) من عهود (السلاطين) كما كان يقول رفاق الأمس تجار اليوم وأثرياؤه ونكبتها الحقيقية منذ يوم (الاستلاب الوطني) فقد ظلوا بمنأى عن الصراعات في زمن البحث عن مرفأ وطني حقيقي يرتاده ويركن إليه الوطنيون الحقيقيون والوطن كاملاً،

البقية على الرابط التالي

في حضرموت اليوم أفتّش عن حضرموت ! ... كتب: صالح حسين الفردي - سقيفة الشبامي
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas