المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي"رمضان بعيون عدنية .. مدينة تشعرنا بالأمان ، وأناس نتعلم منهم كيف نبتسم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2011, 02:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي"رمضان بعيون عدنية .. مدينة تشعرنا بالأمان ، وأناس نتعلم منهم كيف نبتسم


رمضان بعيون عدنية .. مدينة تشعرنا بالأمان ، وأناس نتعلم منهم كيف نبتسم رغم الظروف الصعبة
الاثنين , 01 أغسطس, 2011, 10:30

حل شهر رمضان ضيفا كريما على منازل المسلمين ضيفا عزيزا يشتاق الناس إلى تقاليده الحسنه وعاداته الإيجابية ورغم كل الأحداث المؤسفه إلا أن الناس قامت بطوي جراحها ومحاولة التعايش مع هذا الشهر الفضيـل وانتهاز هذا الشهر في البعد عن الله وعن طريقه .

قامت الوسائل الإعلامية بالتجوال بين طرقات مدن اليمن العزيز وتم التساؤل عن شهر رمضان وماذا يعني لهم ومدى اهمية هذا الشهر في تخفيف أثار الدمار والحرب التي جرت بالفترات الأخيرة

يحدثنا "علي مظفري" (سائق باص أجرة) حول استقبال الشهر الفضيل فيقولنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةطبعاً في البداية نقول شهر مبارك و كل عام والجميع بخير،طبعاً مشاعرنا نحن في عدن أكيد نفرح بحلول شهر رمضان لكن تزداد همومنا فوق اللي معنا، و خصوصاً هذا العام مع أزمة البترول لكن نقول أن رمضان يجي و خيره معه ونحن تعودنا كل عام أن ربك يفتح علينا برزق الجهال و تتسهل و الحمدلله).

(ياسعد من يعوده) بهذه الدعوة تفتتح الحجة"أم جمال" حديثها عن رمضان، لكنها تحت وطأة غلاء المغيشة الحالية، تنتقل لعقد مقارنة بين الأمس واليوم، فتحدثنا عن زمان لما كان رمضان يجي و(الراشن) متوفر من كل شي داخل البيت أما اليوم يالله الواحد يوصل للضروري مع غلاء الأسعار و مع ذلك رمضان شهر بركة وخير وأهل الخير مايقصروش و أصحاب الجمعيات الخيرية يوزعو التمور و حق الله (الزكاة) للمحتاجين و أهم حاجة العافية إذا قدها موجودة فكل شي بايجي.

"محمد ثابت" (بائع مقليات) يقول: أنا أبيع من رمضان لرمضان لأن الناس يحب ياكلوا مع الفطور المقليات مثل السمبوسة و الباجية و الكاتلكس و غيرها من المأكولات الشعبية، وأبيع هذه الحاجات من بعد العصر يومياً خلال شهر رمضان في الشارع لأنه ليس لي محل ثابت و يضيف أن هذا العام مش عارف حتى الآن كيف با يكون لكن نتمنى من الله أن يكون خير ورزق وفير علشان مصاريف الجهال.

"نزار فؤاد"(موظف) تحس من حديثه بقايا أمل يحاول أن يظهرها بقدوم الظيف الجديد، وهو لا يستطيع مع ذلك البوح بمتطلبات المعيشة الصعبة، فيقول : الاستعدادات لاستقبال الشهر تبدأ من منتصف شهر شعبان بشراء الحاجيات الضرورية من المواد الغذائية و غيرها من خصوصيات هذا الشهر الفضيل و يضيف راتب الموظف لم يعد يكفي لشراء كل الحاجيات فنكتفي بالضروريات و لكنه يستدرك بقوله رمضان يجي و خيره معه و لا ندري كيف يفتح الله عليك و يؤكد (ضاحكاً) نتمنى أن السنة كلها تكون رمضان.

"أحمد سالم" (شاب) وبلغة شبابية لا تقبل الإنكسار يقول: أحلى حاجة في رمضان لياليه الجميلة و طبعاً رمضان له عادات خاصة من ألعاب نلعبها في الحافة (الحارة) مثل لعبة الدحام(الفحم) والشطرنج و الكيرم و غيرها و نتجمع نحن وعيال الحافة و نعمل دوري الطائرة سنوياً بعد العصر يومياً في رمضان ونهاية الشهر الفضيل نعمل تكريم للفريق البطل ويضيف رمضان له مذاق خاص بعد أن أصبح يأتي خلال السنوات الأخيرة و نحن في الإجازة الصيفية للمدارس لأنه يكون الشاب فاضي ويستمتع أكثر بهذا الشهر الفضيل



الحاج "علي أحمد" يقول: رمضان شهر عبادة و طاعة لله سبحانه وتعالى و يضيف أنا أبدأ يومي للاستيقاظ لصلاة الظهر و أداءها جماعة في المسجد المجاور و أمكث في المسجد حتى أذان المغرب أقضي الوقت في قراءة القرآن و الاستماع للموعظة اليومية لإمام المسجد بعد صلاة العصر وبعدها أخرج للتسوق ثم أعود للمسجد حتى الفطور و يضيف الحاج احمد أن ميزة رمضان الكبرى هي روحانية هذا الشهر "أنا ملتزم بالتراويح و ما أضيعش ركعة" هكذا يحدثنا بغبطة وسرور، ولا ينسى أن يؤكد على ضرورة زيارة الأرحام و الصلة بهم خلال الشهر الكريم وأن يرفع الله كل مكروه عن بلادنا و أن ينصر الحق وأهله.

الشيخ/أكرم محمود "إمام مسجد" يبتدأ حديثه بأهمية الشهر و أن الله اصطفاه دون سائر الشهور و تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران، و يضيف لهذا كله نحرص نحن كأئمة مساجد على عمل برامج دعوية و عليمة و إيمانية خلال الشهر الفضيل من محاضرات و مواعظ تستهدف المصلين الذين تزيد أعدادهم في رمضان كما تقدم المساجد برامج تستهدف شريحة الشباب من خلال المسابقات القرآنية والفكرية و الثقافية و كذا عمل برنامج خاص خلال العشر الأواخر كما لا ننسى أن نؤكد على دور المسجد الاجتماعي من رعاية الفقراء والأيتام و الأرامل وتوزيع المواد الغذائية و كسوة العيد بالتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية و رجال البر والإحسان.

هذه عدن وهذا شهرها المبارك وهؤلاء هم أناسها الطيبون، أحلام بسيطة ، تطلعات واقعية ، آمال ليست بالصعبة ، بقايا سلام وبقايا أمن واستقرار، ما تزال تتجسد هناء في عدن.

عدن تشعرنا بالأمان ، وأن الحياة أقوى من الموت، وأن الفجر الجميل سينتصر على ظلمة الليل الحالك.. سلام عليك يا عدن ولأهلك وناسك الطيبين كل الخير
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas