|
04-04-2011, 12:37 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
المشكلة ليست بالفقر
فهناك الكثير من شباب التغيير المعتصمين في الساحات اوضاعهم المادية سيئة جداً مشكلتنا هي بالجهل اولاً |
|||||
04-04-2011, 02:42 AM | #2 | |||||||||||||
شخصيات هامه
|
.
لم يكن ليقولها لو لم يضيّق عليه الخناق عندما استشعر فرعون الذي طغى وبغى وقال : أنا ربكم الأعلى أن غرقه في حكم الؤكد قال : أمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا أول الملسمين . يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن جبريل قال له : لو رأيتني وأنا آخذ من حمأة البحر فأدس في فمه مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له . الرواية تتناقض مع قوله سبحانه وتعالى : الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه وتتناقض كذلك مع قول الرسول : يقبل الله توبة العبد مالم يغرغر ... ونسبة لأن الغرق في حكم الغرغرة التي يعقبها موت مؤكد فتوبة فرعون لم تكن لتقبل .. وعليه فقد شكك بعض أهل العلم في صحة ماروي على لسان جبريل .... ما سقناه مقدمة توضيحية فقط لما سيعقب ، ولسنا في حلقة درس ديني لطلب الفتوى بهذا الخصوص ومجمل ما أود قوله لــــ علي عبد الله صالح : الآن وقد عصيت من قبل أيها الفاسد المفسد الضال المضل !!!! ثق تماما أنك ستدخل التاريخ ممن أوسع أبوابه لا لتخليدك وإنما لتكون عبرة ودرسا يتعظ به لمن سيجلسون على كرسي الحكم بعدك فيما لوقامت لدولة اليمن الموحّد قائمة بعد رحيلك
وهل تعتقد أنه كان صادقا في عدم ممانعته من تسليم السلطة لأيد أمينة ؟ إنها المراوغة ... ووسيلة من وسائل خلق الشقاق بين المتطلعين لكرسي الحكم من جهة وبينهم جميعا وبين الشباب الذين أعلنوا الثورة البيضاء ضد نظامه .... تلك هي لعبة هز الشوال التي أدمنها فخامته ، ويبدو أنه لم يفلح في لعبها جيدا هذه المرّة .
أخي نجد الحسيني أنا أحد الذين شهدوا في بدايات ثورة الشباب الدعم المادي السخي الذي كان يقدمه حزب التجمع اليمني للإصلاح لهم للإبقاء على وتيرة حماسهم والحؤول دون تراجعها ، وجوبهت تظاهرات الشباب وإعتصاماتهم في أغلب مدن الجمهورية بالعنف ولم يفلح النظام في قمعها ، وحين لم يجد الرئيس بدا من تجييش الأنصار أغدق بدوره من العطايا الجزلة على مناصريه وعن طريق عناصر تابعة له أوصلتهم إلى ميدان السبعين لمرتين متتاليتين ( وستوصلهم في قادم الأيام لو استدعت الحاجة ذلك ) بإستغلال العوز والفقر والفاقة الحرمان وبقوة الريال وتأثيراته وليس بالإرادة الشعبية ، وتجييش الجماهير ليس سابقة أولى في تاريخ فخامته بل مارسها من قبل في الإنتخابات النيابية والرئاسية واشترى الأصوات لتحقيق إنتصارات مؤزرة ( ومزورّة ) بإستغلال الفقر أيضا . لوكان الفقر رجلا لقتلته .... مقولة تنسب للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ولو أخذنا بها فسنوجد عذرا لأولئك الذين هبوا في تظاهرات مليونية لتأييد الرئيس ممن لم يأتوا طوعا بل تحت إلحاح الحاجة المادية للتظاهر لصالح الرئيس وكانوا أشبه بمن يؤدي مهمة مقابل أجر يتقاضاه عليها ، وبدورنا لانبرىء اللقاء المشترك من تجييش الأنصار خدمة لأيدلوجيات فكرية ، ومن لم تجتذبه الأيدلوجية فالدفع له بسخاء يتكفل به التجمع اليمني للإصلاح وتحديدا الميلونير الشاب حميد الأحمر لتحقيق الغلبة في معركة كسر العظم الشخصية التي يخوضها ضد الرئيس وبأي ثمن كان .
أعين جميع الساسة من قادة الأحزاب على القصر الرئاسي سواء بسواء مع الرئيس ، وذلك لا يعني أخي الكريم نجد الحسيني أن ثورة الشباب قد اختطفت وضمائرهم اشتريت بأبخش الأثمان ... أبدا فالهبة هبة جماهيرية شبابية عامة وعارمة في بلد لا توجد به دولة مؤسسات ويخضع لسلطة الفرد ولن تجدي المسكنات نفعا مع شباب ملوا من نظام يرفع الشعارات الوطنية في صراعه السياسي مع الخصوم بخطابات مأزومة ثورية لا تخلو من العنتريات والتخويف من بعبع الإمامة والتشطير والتخوين والإتهام ، وتعاملاته على أرض الواقع المتمثلة في عدم تقديم قراءة موضوعية لمشاكل اليمن وبرنامج سياسي ينتشلها من وضعها الراهن تؤكد تناقض سلوكه مع قيم ومبادىء وأهداف المشروع الوطني الذي التزم بتنفيذه . إن إدراك الشباب غير المأدلجين قائم على أساس المحاججات العقلية للنظام وتقديم البراهين على فشله في إدارة الدولة اليمنية ، وثق تماما أن السواد الأعظم من أولئك البؤساء يرفضون الشعارات الثورية الأيدلوجية الغوغائية ويمانعون من خطف ثورتهم ولا يقبلون التعبئة بخطابات عاطفية ، لأن الخطابات العاطفية وكما عهدناها حين تسيطر على الميول السياسية تصبح مدماكا لترسية العنف والوقوع في شراك من يريدون استغلالهم كواجهة لتحقيق غاياتهم . في الجمعة التي سبقت السابقة سقط أكثر من 50 شهيدا ... ومهما أختلفت الروايات حول الجناة فالمستفيدون من تسعير الموقف معروفون ، ولأول مرة في تاريخ اليمن تنحى العصبية جانبا ويبقى تمسك الشباب بسلمية تظاهراتهم مسيطرا على ماسواه من توجهات ... رفضواالعصبيات القبلية التي ستأزم الوضع السياسي في البلاد وتفتح الباب لحرب أهلية ، ورفضوا الإندفاع بإتجاه قصر الرئاسة تنفيذا لدعوة أحد أقطاب التجمع اليمني للإصلاح إدراكا منهم لما سيترتب على هيجانهم . أمام تشدد الرئيس وعزفه على سمفونية تسليم السلطة لأيد أمينة فمن الصعوبة بمكان إستشراف مستقبل اليمن .... وما أستطيع تأكيده هو : أن الشعب يريد إسقاط النظام ..... وسيرحل علي مرغما ، ورحيله سيوسع دائرة إحتمالات متوقعة حول نجاح مشاريع التشطير والتجزئة التي يهيىء معارضون آخرون أنفسهم لها . خوفك من غد منطقي ومعقول ... آه كم نخشى غدنا هذا !!!!!!!!!! سلام . |
|||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-04-2011 الساعة 02:47 AM |
||||||||||||||
04-04-2011, 08:31 PM | #3 | |||||
شخصيات هامه
|
. لم يكن ليقولها لو لم يضيّق عليه الخناق عندما استشعر فرعون الذي طغى وبغى وقال : أنا ربكم الأعلى أن غرقه في حكم الؤكد قال : أمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا أول الملسمين . يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن جبريل قال له : لو رأيتني وأنا آخذ من حمأة البحر فأدس في فمه مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له . الرواية تتناقض مع قوله سبحانه وتعالى : الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه وتتناقض كذلك مع قول الرسول : يقبل الله توبة العبد مالم يغرغر ... ونسبة لأن الغرق في حكم الغرغرة التي يعقبها موت مؤكد فتوبة فرعون لم تكن لتقبل .. وعليه فقد شكك بعض أهل العلم في صحة ماروي على لسان جبريل .... طالما تناقض الرواية قوله سبحان وتعالى فإن قول الله أصدق وأحقّ أن يتبع.. وكتاب الله تعالى محفوظ ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... تنزيل من حكيم حميد. أما قول الرسول صلّ الله عليه وسلّم "يقبل الله توبة العبد ما لم يغرغر" فلا أرى منه تناقضا مع ذكر الله تعالى في قرآنه.. وفرعون إنما آمن ساعة غرغرة الغرق.. صدق العلماء في تشكيكهم بصحة الرواية على لسان جبريل عليه السلام.. ربما كانت تلك الرواية دخيلة من الإسرائليات. والله أعلم! وهل تعتقد أنه كان صادقا في عدم ممانعته من تسليم السلطة لأيد أمينة ؟ إنها المراوغة ... ووسيلة من وسائل خلق الشقاق بين المتطلعين لكرسي الحكم من جهة وبينهم جميعا وبين الشباب الذين أعلنوا الثورة البيضاء ضد نظامه .... تلك هي لعبة هز الشوال التي أدمنها فخامته ، ويبدو أنه لم يفلح في لعبها جيدا هذه المرّة . همّا لحقوا ينكتوا.. بس تصدّق نكتة حلوة.. الأم وبنتها أمينة. أخي نجد الحسيني لوكان الفقر رجلا لقتلته .... مقولة تنسب للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ولو أخذنا بها فسنوجد عذرا لأولئك الذين هبوا في تظاهرات مليونية لتأييد الرئيس ممن لم يأتوا طوعا بل تحت إلحاح الحاجة المادية للتظاهر لصالح الرئيس وكانوا أشبه بمن يؤدي مهمة مقابل أجر يتقاضاه عليها ، وبدورنا لانبرىء اللقاء المشترك من تجييش الأنصار خدمة لأيدلوجيات فكرية ، ومن لم تجتذبه الأيدلوجية فالدفع له بسخاء يتكفل به التجمع اليمني للإصلاح وتحديدا الميلونير الشاب حميد الأحمر لتحقيق الغلبة في معركة كسر العظم الشخصية التي يخوضها ضد الرئيس وبأي ثمن كان . إذن فقد اختلط الأمر عليّ بين عمر وعلي .. وبما أن هذه الحكمة تعود لسيدنا علي فإن القول الآخر حتما يرجع إلى سيدنا عمر رضي الله عنهما جميعا. وحميد الأحمر لم ينكر وقد كان الرجل صريحا جدا عندما واجه مذيع السعيدة بقوله: "نعم إني أنفق الملايين من مالي الخاص في سبيل الله والشعب والوطن.. وأضاف لست أخاف أحدا من ذكر ذلك وليس لأحد عندي حقّ يحاسبني عليه.. هذه أموالي الخاصة.. أنفقها كيف أحبّ وأشاء.. وأحتسب ما أنفقه لوجه الله وفي سبيله ولأجل هؤلاء الشباب الأحرار." هكذا تكلّم الرجل وهو مسؤول عمّا يقول ويفعل. أعين جميع الساسة من قادة الأحزاب على القصر الرئاسي سواء بسواء مع الرئيس ، وذلك لا يعني أخي الكريم نجد الحسيني أن ثورة الشباب قد اختطفت وضمائرهم اشتريت بأبخش الأثمان ... أبدا فالهبة هبة جماهيرية شبابية عامة وعارمة في بلد لا توجد به دولة مؤسسات ويخضع لسلطة الفرد ولن تجدي المسكنات نفعا مع شباب ملوا من نظام يرفع الشعارات الوطنية في صراعه السياسي مع الخصوم بخطابات مأزومة ثورية لا تخلو من العنتريات والتخويف من بعبع الإمامة والتشطير والتخوين والإتهام ، وتعاملاته على أرض الواقع المتمثلة في عدم تقديم قراءة موضوعية لمشاكل اليمن وبرنامج سياسي ينتشلها من وضعها الراهن تؤكد تناقض سلوكه مع قيم ومبادىء وأهداف المشروع الوطني الذي التزم بتنفيذه . إن إدراك الشباب غير المأدلجين قائم على أساس المحاججات العقلية للنظام وتقديم البراهين على فشله في إدارة الدولة اليمنية ، وثق تماما أن السواد الأعظم من أولئك البؤساء يرفضون الشعارات الثورية الأيدلوجية الغوغائية ويمانعون من خطف ثورتهم ولا يقبلون التعبئة بخطابات عاطفية ، لأن الخطابات العاطفية وكما عهدناها حين تسيطر على الميول السياسية تصبح مدماكا لترسية العنف والوقوع في شراك من يريدون استغلالهم كواجهة لتحقيق غاياتهم . في الجمعة التي سبقت السابقة سقط أكثر من 50 شهيدا ... ومهما أختلفت الروايات حول الجناة فالمستفيدون من تسعير الموقف معروفون ، ولأول مرة في تاريخ اليمن تنحى العصبية جانبا ويبقى تمسك الشباب بسلمية تظاهراتهم مسيطرا على ماسواه من توجهات ... رفضواالعصبيات القبلية التي ستأزم الوضع السياسي في البلاد وتفتح الباب لحرب أهلية ، ورفضوا الإندفاع بإتجاه قصر الرئاسة تنفيذا لدعوة أحد أقطاب التجمع اليمني للإصلاح إدراكا منهم لما سيترتب على هيجانهم . اللهم ينصر الشباب ويحقق مقاصدهم طالما صدقوا النية وعزموا الأمر وتوكلوا على الله تعالى فحسبهم ربنا وربهم ونعم الوكيل .. نعم المولى ونعم النصير. أمام تشدد الرئيس وعزفه على سمفونية تسليم السلطة لأيد أمينة فمن الصعوبة بمكان إستشراف مستقبل اليمن .... وما أستطيع تأكيده هو : أن الشعب يريد إسقاط النظام ..... وسيرحل علي مرغما ، ورحيله سيوسع دائرة إحتمالات متوقعة حول نجاح مشاريع التشطير والتجزئة التي يهيىء معارضون آخرون أنفسهم لها . لا حقّق الله تعالى أمانيهم وأفشل ريح كلّ من يسعى أو سوف يسعى للتشطير والتجزئة من حكومة أو معارضة سواء بسواء .. وهيأ الله تعالى للصادقين المخلصين من أمرهم رشدا. خوفك من غد منطقي ومعقول ... آه كم نخشى غدنا هذا !!!!!!!!!! لا نجد بدّا من التفاؤل بغد وبعد غد كما أوصانا وأمرنا حبيبنا ونبينا صلّ الله عليه وسلّم. سلام . السلام عليك وعلينا ورحمة الله وبركاته |
|||||
04-04-2011, 07:55 PM | #4 | |||||||
شخصيات هامه
|
تحية طيبة، "المشكلة ليست بالفقر" رأي أحترمه لـكن لا أنقض بموجبه شعارا قد احتلّ رأس موضوعي "الفقر رأس كلّ بلاء" ربما قصدت أخي العزيز بالقول أن بعض أوضاع شباب التغيير المعتصمون في الساحات حسنة. أما إذا كانت أوضاعهم المادية سيئة جدا فليس بيني وبينك من خلاف ولا تناقض إذن بل أننا متفقان. مشكلتنا هي بالجهل : هذا قول حقّ.. فأنّي بالفقير أن يتعلّم ويتثقف...؟ مليارات الدولارات ينفقها الغرب في سبيل العلم ومراكز الدراسات والبحوث العلمية.. أليس كذلك؟ شكرا,,,, |
|||||||
04-05-2011, 06:25 AM | #5 | |||||||
حال جديد
|
اهلاً اخي
العلم هو حق إنساني كالغداء تماماً يجب ان تكفله لك الدولة بغض النظر عن وضعك المادي هناك الكثير من الفقراء " المتعلمين " بالعالم العلم لم يكن حكراً على المثقفين وحدهم انظر إلى دول كدول الخليج فيها الكثير من المواطنين .. يعانون اوضاعاً مادية سيئة لكن الدولة وصلت إليهم بالعلم وبالتالي هم قادرون على تحسين مستوى حياتهم بلد كاليمن بحاجة إلى أن يصل العلم إلى القرى حتى يقضي على كل المشاكل التي كانت تعيق تطوره ومن ضمنها الفقر.. البطالة .. والكثير من العادات المتخلفه هذا فقط رداً على من يقول بأن الشعب اليمني شعب متخلف يصعب تعليمه كيف تطلب منه ذلك .. إن كنت ستحصر جل تفكيره في قوت عياله !! ازح عنه هم الحصول على العلم وهو سيساعد نفسه .. وربما مجتمعه لحل مشكلة الفقر عذراً ع الإطاله واعتذر إن كنت قد ابتعدت عن مغزى الموضوع |
|||||||
04-05-2011, 05:30 PM | #6 | ||||||
حال نشيط
|
|
||||||
04-05-2011, 08:46 PM | #7 | |||||
شخصيات هامه
|
هل الفقر أم الجهل يانجد الحسيني سبباً في تمسك الكثير من اليمنيين بشبه قاعدة في اليمن أنا مع من يدفع لي اكثر000000؟ هلا بالأخ العزيز القانص البري، والله يالقانص قد يكون الأول وقد يكون الثاني وقد يكونا الإثنان معا وقد يكون وصف ثالث يختلف عن الأول والثاني وقد تتعدد الأوصاف إلى أكثر من اثنين وثلاثة وأربعة. هل نتوقع تراجع شخصيات عن مواقفها المعلنة ؟ أو نشهد تصريحات ترد بعدم صحة خبر من أعلن أن 00000 قدم أستقالته وأن 0000 كذب مانشر عنه 0000 وأن 0000 تراجع عن موقفه ؟ ولمه لا؟ عليّ أن أتوقع في عالم المصالح والمنافع والمفاسد كلّ شيء وأن لا أستبعد أو أستحيل شيئا وأن لا أستعجب وأستغرب من شيء.... في احد المنتديات أجمع الكثير ان اليمني عموما يفتقد الوطنية مقارنة بغيره من المصريين مارايك في هذا وهل هذا بسبب الفقر أم الجهل أو لعله اخرى؟ ماذا يكون هذا المنتدى؟ وماذا يكونون أصحابه؟ وما وصفهم وما شكلهم هؤلاء الكثيرون الذين أجمعوا على مثل هذا القول؟ إذا كنت يمنيا بالشدّ أو يمانيا بالتخفيف فإن رأيي لن يختلف عن رأيك... فسل نفسك عن رأيها تجيبك بما في نفسي. وأما إذا لم تكُ يمنيا فإنه ليس من حقّك أن تسألني عن رأي لا يهمك عطفه كيفما واينما وقع وكان. شكرا,,, |
|||||
04-05-2011, 08:29 PM | #8 | |||||
شخصيات هامه
|
اهلاً اخي
العلم هو حق إنساني كالغداء تماماً لـكن الفرق واضح في أنّ الإنسان بدون غذاء يموت فتنتهي حياته وينقطع ذكره وينسى شأنه إلاّ أن هذا الإنسان بدون علم يعيش ولو حمل صفة أمّي (من مصطلح الأميّة). لأن هناك فرق شاسع بين الأمية والجهل يجب ان تكفله لك الدولة بغض النظر عن وضعك المادي وإن تكفلت به الدولة كما تفعل الآن وتقوم بالمثل كثير من الدول.. فأنت تعرف كما أعرف ماذا تدرس في المدارس الإبتدائية وإذا تجملوا معك واصلوا تعليمك إلى الثانوية وعاد أنت وشطارتك.. لـكن السؤال ماذا بعد؟ هل كلّ هذا هو العلم.. فقط! هل هذا العلم الذي بنظر الناس يمحي الجهل والتخلّف...؟ ربما، تكون الإجابة عند ناس نعم وربما تكون لا عند آخرين. هناك الكثير من الفقراء " المتعلمين " بالعالم لا يوجد في الغرب عالم (بمعنى عالم) .. وفقير... العلم لم يكن حكراً على المثقفين وحدهم العلم أو بالأصح التعلم درجة من درجات الثقافة.. فلماذا تريد أن تفصل بينهما.؟ انظر إلى دول كدول الخليج فيها الكثير من المواطنين .. يعانون اوضاعاً مادية سيئة لكن الدولة وصلت إليهم بالعلم وبالتالي هم قادرون على تحسين مستوى حياتهم وماذا صنعوا؟ مقارنة بسيطة بين الهنود والكوريون وغيرهم من الأمم الصناعية أو حتى الزراعية وبين الخليجيين فإن كفّة علم وعمل الفئة الأولى هي الأرجح.. أليس كذلك..؟ بلد كاليمن بحاجة إلى أن يصل العلم إلى القرى حتى يقضي على كل المشاكل التي كانت تعيق تطوره ومن ضمنها الفقر.. البطالة .. والكثير من العادات المتخلفه هذا فرض عين وفرض كفاية وفرض واجب! هذا فقط رداً على من يقول بأن الشعب اليمني شعب متخلف يصعب تعليمه كذب من يزعم بهكذا أقاويل.. فإذا كانت الأمة توقف علمها عند الأئمة المجتهدون الأربعة حتى بزوغ نجم المجددين منهم كابن تيمية وابن القيم مذ نيف وسبعة قرون إلا أنه في اليمن لم ينقطع العلماء والفقهاء والأئمة من المجتهدين والمجددين حتى قبل قرن واحد من الزمان وما يزال ذكر ابن الأمير الصنعاني وابن الوزير والشوكاني وغيرهم لامع في فضاء العلم والفقه والإجتهاد. كيف تطلب منه ذلك .. إن كنت ستحصر جل تفكيره في قوت عياله !! ازح عنه هم الحصول على العلم وهو سيساعد نفسه .. وربما مجتمعه لحل مشكلة الفقر وما دعوى الفقير من علم إذا ما انشغل بقوته وقوت عياله.! عذراً ع الإطاله واعتذر إن كنت قد ابتعدت عن مغزى الموضوع لا، ابدا، حبيب قلبي .. فأنت لم تخرج عن مغزى الموضوع بل أثريته بنقاش مفيد وجذاب... وسُعدت كثيرا بالحوار معك. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 04-05-2011 الساعة 08:47 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|