أهالي شبام حضرموت يتسآءلون عن توقف برنامج ترميم البيوت القديمة

[حد من الوادي]

فيما توقف العمل بالسقائف :
أهالي شبام حضرموت يتسآءلون عن توقف برنامج ترميم البيوت القديمة

الإثنين , 17 يناير 2011 م
دمون نت / شبام /خاص:

منذ أكثر من ستة أشهر توقفت أعمال الترميم والصيانة لمنازل مدينة شبام حضرموت الذي يأتي ضمن برنامج الحفاظ على البيوت التاريخية التي نفذت من أربع مراحل رممت فيه العديد من البيوت الطينية ,ويتسآءل عدد كبير من الأهالي عن التوقف المفاجىء سيما أن عدد من البيوت لم تمسها أي أعمال تذكر الى جانب عدم أيجاد معالجات تذكر في أصلاح أعمال الهبوط (الوضوع)في سور المدينة عقب أمطار وسيول 2008م اذ أن التأخير في التدخل تسبب في ظهور العديد من التشققات خصوصاً في البيوت المطلة على السور والتي سبق أن جرت عليها ترميمات الا أنه وجراء عدم التدخل في السور عادت الى أوضاع سيئة كالميول والتشققات ,وينفذبرنامج ترميم البيوت من الحكومة اليمنية وجهات أجنبية .

الى ذلك فأن الأهالي يتسآءلون عن توقف العمل بسقائف شبام اذ لم تستكمل البقية ويزيد عددها عن (70)سقيفة فيما نفذت أعادة وتأهيل
(90)سقيفة وهي مباني طينية تتناثر على محيط الأراضي الزراعية (الجروب)بمدينة شبام وأثار عدم أسئناف العمل بما تبقى أستياء أصحاب السقايف الطينية وتوجسهم .

الجدير ذكره ان ترميم البيوت التأريخية بمدينة شبام حضرموت تشترك فيه جهات كالصندوق الأجتماعي وهيئة المدن التاريخية ومؤسسة G.T.Zالألمانية
فيما ينفذ الألمان مشروع الأراضي الزراعية المتضمن منها عدة مكونات من بينها مكون (السقايف)
لذا يظل هاجس القلق لدى الأهالي عن أسباب توقف أعمال الترميمات في بيوت شبام والمباني الطينية الأضغر (السقايف

[حد من الوادي]

عدم صرف بطائق شخصية للمواطنين في حضرموت منذ قرابة شهر

المكلا اليوم/ وليد التميمي17/1/2011

امتنعت إدارة الأحوال المدنية بمدينة المكلا عن صرف بطائق شخصية جديدة للمواطنين في محافظة حضرموت منذ قرابة شهر بحجة عدم وجود استمارة تعبئة البيانات الشخصية تنتظر الإدارة وصولها من الإدارة العامة بالعاصمة صنعاء.


وشكى عدد من المواطنين لـ( المكلا اليوم )من مماطلة الإدارة في إنجاز وتخليص معاملاتهم مما تسبب في تعطيل مصالحهم وأعمالهم، إضافة إلى تضرر عدد من الشباب من كلا الجنسين من عدم الحصول على البطاقة الشخصية التي تعد وثيقة أساسية في التوظيف في القطاع العام أو الخاص، مما أدى في بعض الحالات إلى ضياع فرص التحاقهم بالوظيفة.

في حين لا تجد الإدارة حرجاً من الإلقاء باللوم على مركزها الرئيسي في صنعاء، وتحميله المسئولية كاملة، في حين لجأت إلى تهدئة غضب المترددين على مكتبها بإبلاغهم بأن الاستمارات ستصل إلى المكلا في مدة أقصاها نهاية الأسبوع المقبل.