.... فأين المفر؟

[سالم علي الجرو]

ضحكت هذا الصباح وأنا أتخيل أخي مسرور يحمّل حشاره على ظهر بعير وكأنه شارد من سيل ...........
بالأمس كان الأخ مسرور وكنا معا نتشاور ... لعاد مسرور ولعاد مشاورة
حتى هذه استكثرتوها علينا . نترككم لله
وكنت من كربتي أفرّ إليهموا = فهم كربتي فأين الفرارُ
تأكدوا أننا سنصارعكم بالكلمة الطّيبة إلى آخر نفس طالما أننا نغدوا ونروح إلى هذا المنتدى ، ولو حسستمونا أنه دكّـان لكم ، فنحن لا نزال نحسبه:
ملتقى
منتدى
رئة نتنفّس من خلالها حتى يأتي الله بأمر من عنده.

[سالم علي الجرو]

كلما قلنا عساها تنجلـي = قالت الأيّام هذه مبتداهــا

والمثل يقول:

" كلما جيت بَـكْبُـرْ جاء رمضان "

الذين يرون منتدانا هذ امن الخارج يرون فيه مقوّمات الانطلاق ولكنهم يتعجّبون بعد فترة من تقهقره في اتّجاه الخلف .
وقفنا ضدّ من اتّهمه بالمناطقية فإذا هي تبرز في لحظات بشكلها القبيح
وقفنا ضد من يتهمه بضعف الإدارة ، فإذا بضعف الإرادة تبرز في لحظة من اللحظات
وافقنا على الوقوف ضدّ أنفسنا ما حد رضي بنا

وما الــحل؟

وللتحديد:
طرحت هنا أسئلة عن أسباب تعليق أو غلق أو حذف المواضيع وعن التّثبيت وعن الشللية والحسابات الخاصة لم نجد من يناقش الأمر هذا بشجاعة ولو قالوا لا تتجرؤوا على نقدنا لذهب كلّ منا في حال سبيله ولكنهم شبعونا بقول المنتدى هذا منكم وفيكم. ما دام مننا وفينا لماذا هذا الصّمت أمام تساؤلاتنا؟
ضعنا بين سقيفة الإقتراحات والشكاوي وبين السقيفة الإدارية
لأول مرّة نجد إداري يتدخل في ردود لا تعنيه ليشفي غليله فقط وكأننا في محضرة أم سهمين.
يا إخوان إن كتب أحدنا أو قرأ فما ذلك إلا صورة من هواية ورغبة وينكسر ناموس الهواية وتنكسر الرغبة إذا فيها شط مط.
ومن يدري لعلها رغبتكم ونحن آخر من يعلم.
سلام

[عفاف]

نظر رجل الى إمرأته وهي صاعدة في السلّم فقال لها : أنتِ طالق ان صعدتِ , وطالق ان نزلت ِ , وطالق ان وقفت . فرمت نفسها الى الارض , فقال لها : فداك أبي وأمي , ان مات الإمام مالك احتاج اليك أهل المدينة في أحكامهم !!! .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]

نظر رجل الى إمرأته وهي صاعدة في السلّم فقال لها : أنتِ طالق ان صعدتِ , وطالق ان نزلت ِ , وطالق ان وقفت . فرمت نفسها الى الارض , فقال لها : فداك أبي وأمي , ان مات الإمام مالك احتاج اليك أهل المدينة في أحكامهم !!! .

الممثل دريد لحّام حاكم طارق بن زياد في أحد أفلامه الهادفة .
سأله:
يا طارق بن زياد ، أنت حرقت السّفن ن أليس كذلك؟
أجابه من يمثل دور طارق بن زياد:
ــ بلى يا سيّدي
سأله:
ــ لماذا حرقت السفن؟
عندما بدأ يشرح له قاطعه:
ــ لا تخرج عن صلب الموضوع ، هل حرقت السفن أم لا؟
أجابه:
ــ نعم حرقتها ولكن .... [ قاطعه ]
ـ ولكن ماذا؟ ألا تعرف أن السّفن من الأموال العامّة؟
أحني رأسي لدهائك وذكائك ، يا كابتن.

[الشبامي]

اقتباس :

رئة نتنفّس من خلالها حتى يأتي الله بأمر من عنده.

بل بيتك أبالطفي وسعداء بماتكتب
تحيتي ،،