المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي > عذب القوافي للشعر الفصيح
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مصطفى.....عبدالله البردوني.....أهداء لهيثم الحميري؛؛؛؛؛

عذب القوافي للشعر الفصيح


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-07-2014, 03:21 AM   #8
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي



هكـذا هُـمْ يامصــــطفى

معارضة شعريّة لقصيدة عبدالله البردوني " مصــطفى "
بحـر المجـتث (مستفعلن فاعلاتن)
7/2/2014



مالـتْ بكـشــحٍ مُـهَـفْــهَـفْ ــــــــ مالــتْ عـلى راحــةِ الكـــفْ
لـمّــا الـتـقـيــــنـا وكـانــت ــــــــ تشــكـو مـن البعـــدِ تأسَــفْ
جـمـيـلـة الوصــفِ تزهـــو ــــــــ بهـا الوصـــوفُ وتوصَـــفْ
كـم قـد قــتـلــتي شــهــــيـداً ــــــــ في الحــبِّ قـد كان مُــترَفْ
أغــــراهُ ثــغـــــرٌ يـنــــادي ــــــــ خُــذْ ماتشــا منــهُ تَـشْــتَـفْ
ووارفٌ ظِـــلّـــــــهـا لــــــو ــــــــ مشت على الشمـسِ تكسَفْ

*****

لـكـنـــهــم حــــــوّلـــــوهـا ــــــــ كالمــومـــياتِ بمــتحــــفْ
فـي أيِّ عُـــــرفٍ يــكـــونُ ــــــــ مـن قـد قـتـــلـها سـيُنصِـفْ
فـي أيِّ دِيــــــنٍ لــــه مِــن ــــــــ مـــيـراثِــهـا إرثُ يُـعـــرَفْ
إذا بوصـــــــــلِـكِ ناسَـــــى ــــــــ فــإنّ ذكـــــراكِ ألْــطـــــفْ
واحَــــرّ قـلـــبـي عـلـيــــها ــــــــ ياكفّ إضـرب على الكــفْ
لأنّـهــــم ليسُـــوا أهـــــــلاً ــــــــ والحــرُّ يـأبــى المُـــزيّــفْ
مـثــل الـحــــرابِ تَـلَــــوُّنْ ــــــــ مـثـل الثـعـــابينِ تـلــتـــفْ
نـشــــوان مـاكـانَ أغــــرا ــــــــ هُـ نِسـوةَ الرقـصِ والـزّفْ

*****
هـذا الوطـــن عـاطـــلٌ والـ ــــــــ ـــوحـــيـد أنت المـــوظّـــفْ
تصـــيـد كالصـــــقـرِ فـيــنا ــــــــ وكـــلّ شـــــئٍ يُــرفــــــرفْ
وطائـــــــراتٌ تُـحــــــلّــــق ــــــــ بــدونِ طـيّـــــــار تـقـــــذِفْ
وبالأســـــاطـــيـرِ تـحـــــيـا ــــــــ وبـالخُــــرافــاتِ تـشــــنـفْ
تـنـهــى وتـأمــــر وتـقــتــل ــــــــ تسـطــو وتنهــب وتســرفْ
وتــــدّعــــي أنّـــــك لـمّــــــ ــــــــ ـــا كـنت في الحـكـمِ تـرأفْ
مـاذا ورا.. بـعــــدَ هــذا الــ ــــــــ ـــصَّــلَـفْ وهـذا التعجــرفْ
فـأنــتَ لا.. لـســـــتَ مِــــنّا ــــــــ مــذاهــبُ النـــاسِ تُعـــرفْ
وأنـــتَ لا شــــــئ فــيــــنـا ــــــــ فـيـا خُــزَعْـــــبَـل تـوقّــــفْ

*****
يامصــطـفـى بـاتَ شـعــــبٌ ــــــــ من غيرِمِعطف و(شرشفْ)
والشـــيـخُ يـفــتـي ولـكـــن ــــــــ كـــثـيـر مـاكـان يَـنـخـــــفْ
كـثـيــــر مـاكـان يـمــــــزح ــــــــ كثـيـــر مـاكـان يـتــحـــــفْ
كالعـظمِ في الحـلـقِ ينشـب ــــــــ وســــمّـــه ســـــمّ أذعـــفْ
إنّ الــذي أنـــكـاَ الـجـــــــر ــــــــ حَ كـيـــــف بالله يـأســـــفْ
وثــــــورةٌ.. بـعــــد ثـــــورهْ ــــــــ شــهـــيــدُ مــازالَ يـنــزِفْ
وثـــــــورةٌ.. أيّ ثـــــورهْ !؟ ــــــــ وراءَ طـبّــــال مُــرجـــــفْ
فـلـيـتـــهـا مــــثـل ثــــــورهْ ــــــــ تُحْــلَـب وتَـنْجِــب وتَعْـلَـفْ
أو لـيـتـــهـا مـــثـل ريـــــــحٍ ــــــــ أثـارتَ الرمــــلَ تَـجـــرفْ

*****
يـا دورةً.. تِـــلْــــــوَ دورهْ ــــــــ وبـعــــدهـا أمْــــــرُهُ: قِـــفْ
أيقِــظ ضـمـــيرك أصـحــو ــــــــ وضعــتَ موضــوعــنا رَفْ
وعـــورةٌ.. بـعـــد عــــورهْ ــــــــ كأنـمــا عـــقــلـــــه خَــــفْ
وصــورةٌ أحـــلى صـــورهْ ــــــــ فـيـها الجـمــاهــيرُ تهــتـفْ
وثــورة الـنـصــــرِ مــاتـت ــــــــ باتـت علـى رمــلِ أحـقــفْ
ضـاعـــتْ ومـازالَ يبحــث ــــــــ ألشـعــبُ.. أيـن المُــثـقّـفْ؟
لصــوصُــها فـي قـصـــورٍ ــــــــ تحــت البـــرودِ المُكـــيّــفْ

*****
ووحـــــدويّـــون قُــلـــتُـم... ــــــــ وخارجـون عــن الصّـــفْ
أيـنــا شــعـــاراتــكــم يـا... ــــــــ يا ضـاربــون عـلى الــدّفْ
مُــهــــروِلـــــون إلــيــــهـا ــــــــ فـهـــارِبـــــون بــلا خُــــفْ
مُــســـــلّــطــون عــلـــيـنـا ــــــــ وأنـتـمــــو مـنــه أخــــوفْ
مُــنـعَّـــــمـون الـبـــــدائــن ــــــــ وعـيـشــــكـم بالمـصــايـفْ

*****
وقـسّــمـــــوها سُــــداســــاً ــــــــ وأربُـــعـــاً أو بأنْــصُــــــفْ
ودولــــــــةٌ (لـلأفــــــنـــدم) ــــــــ ودولــــــــةٌ لـلــتــطــــــرّفْ
ودولــــــــةٌ لـلـمــــذاهـــــب ــــــــ ودولــــــــةٌ لـلـمـــــــزيّــفْ
ودولــــــــةٌ بـالــفــنــــــادق ــــــــ لكــلِّ مــن جـــاء يَـنـطُــــفْ

*****
إذا تـمـــسّـــــكَ شـــعـــــبٌ ــــــــ في حــقّـهِ قــامَ واصــــطـفْ
وإن تــهــــــاونَ يـــومـــــاً ــــــــ يلـقـى المـصــير المُحـــتّـفْ
وجـــيـلُ مـن بعـــدِ جــــيـلٍ ــــــــ مثل السـلفْ سـوف يخـــلفْ

*****
يامصـــطفـى قُـــلْ لـنــا مـا ــــــــ وراءَ هــــــذا الـمُـــــكــلّـفْ
فـأيـــــن تـاريــخـــــــنـا يـا ــــــــ زمـانُ؟ أيـنَ المُــؤرشَـــفْ!
وأيــن نـشـــــوان يـمـحــو ــــــــ بـقـايـــــا هـــذا المُـخــــلّـفْ
ياجـــارةً فــي الـجـــزيـــرهْ ــــــــ وفي الخـــليــج الـمــؤلّـــفْ
أنـضـــــحَّ مـافــي الإنـــــاءِ ــــــــ فـهــل لـبـــاقـي مُــظــــرّفْ
فـــلا يُـغَـــلّــف مُــفَــجّـــــجْ ــــــــ فـقــد تـفــــجّ المــغـــــلّــفْ

*****
لا صــالحـاً بـات يـصـــلــح ــــــــ ولا صــــــلاحـاً مُــنـجّـــــفْ
وهـكـــذا هُــــمْ مَـصـــالــحْ ــــــــ وغـيـر ذا الـقــولِ أجــــوفْ
مـثـل الحـــديـدِ الـمُــصـــدّأْ ــــــــ ومُدْهَـــمَ الـقـلـــبِ أغــلـــفْ
ما كـلُّ مـن صَــلَّى صَـــلَّى ــــــــ أو مــن تَـوَضَّــــأَ يَـنـظَــــفْ

*****

ينخف: النخف هو صوت الأنف عند التمخّط.
سمٌ أذعف: سمٌّ سريع القتل
جمعة مباركة أخي الخليفي وللجمــيع

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas