ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ}{1}
وقال صلى الله عليه وسلم: {إن الله يغفر لجميع المسلمين في تلك الليلة إلا الكاهن والساحر ومدمن الخمر وعاق والديه والمصر على الزنا}{2}
وقال عليه الصلاة والسلام: {من صلى في هذه الليلة مائة ركعة أرسل الله تعالى إليه مائة ملك، ثلاثين يبشرونه بالجنة، وثلاثين يؤمنوه من عذاب النار، وثَلاثين يدفعون عنه آفات الدنيا، وعشرة يدفعون عنه مكائد الشيطان}{3}
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا. فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا. فَيَقُولُ: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلاَ مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلاَ مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلاَ كَذَا أَلاَ كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ}{4}
كما روى ابن ماجة في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ. فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ. إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ}
{1}سنن ابن ماجة عن عائشة {2} نقله الزيلعي في تخريج الكشاف وحكم عنه بأنه : غريب بهذا اللفظ {3} تفسير الكشاف للزمخشرى {4} رواه ابن ماجة عن علي بن أبي طالب {5} رواه البيهقي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا