المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضـرموت والجنوب العربي ( والإحتلال ) قيادات مؤتمر القاهرة ما ينقلب إلا الحمار الزين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2014, 01:00 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2014, 04:21 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





صالح شائف : الجنوب شبع من اللقاءات والبيانات والمؤتمرات ويحتاج لفعل

الاثنين 08 سبتمبر 2014 04:00 مساءً


شبوة برس - متابعات - عدن








أدلى السياسي الجنوبي البارز صالح شائف بتصريح خاص لـ«الأيام» قال فيه: “لقد أصبح من الواضح جدا بأن (أنصار الله) قد أحدثوا تصدعا حقيقيا في جدار السلطة وشلوا وبمهارة وذكاء حركتها ومهدوا الظروف لجعل الانقسام في الجيش وأجهزة الأمن أمرا واقعا لا رجعة عنه، كتحصيل حاصل لتوزع ولاءاته على مراكز القوى المعروفة، وأثبتوا وجودهم كقوة صاعدة متمكنة من أدواتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، وعلى صعيد صياغة التحالفات الداخلية والخارجية كذلك”.



وأضاف القيادي الجنوبي شائف قائلا: “السؤال الذي يطرح نفسه على كل من يهمه أمر الجنوب قولا لا ادعاء: ما هي قدرتنا على تجنيب الجنوب تبعات زلزال صنعاء في حالة حدوثه، وهل سنتمكن من إنقاذه ولو بأقل الخسائر أم أن الجميع يراقب الأمور من على منصة المشاهدة المريحة، ونجعل الجنوب ينتظر قدره؟!. هذا هو السؤال الأكبر وبالإجابة عليه يتحدد الموقف وتتمايز الألوان عن بعضها ليعرف الجنوب من هم الأوفياء له، وما عدا ذلك فقد شبع الجنوب حتى التخمة من اللقاءات والبيانات والوثائق والمؤتمرات ويحتاج لفعل”.



واختتم القيادي الجنوبي شائف تصريحه قائلا: “إنها لحظة مواجهة الحقيقه، وهي لحظة فارقة وعلى أكثر من صعيد وستترك أثرها البالغ والعميق على مجرى الأحداث والتطورات ولعقود قادمة، ليس على مستوى اليمن فحسب، بل والمنطقة بأسرها، وهي فوق هذا، وذاك امتحان صعب وجدي لكل من يرفعون شعارات الدفاع عن الجنوب وحقوقه، وبكل أبعادها الوطنية والسياسية والتاريخية”.



* الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2014, 10:55 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قــيادة الجنــوب.. الشجــاعــة مــن الخــارج

السبت 27 سبتمبر 2014 09:42 صباحاً

م . بدر محمد باسلمه


أُصاب بالاستياء حين أقرأ أو أسمع كلمة أو بيانا لقيادي جنوبي يتباكى على حال الجنوبيين وينتقد ويشتم بشجاعة من الخارج “قوى الاحتلال” ومراكز القوى في صنعاء، بينما شعب الجنوب يعاني كل يوم شتى أصناف الظلم والاضطهاد.

طوال عقود يتنقلون بين دول العالم، ويسكنون أفضل الفنادق ويمتلكون الشقق والفلل والشركات في عواصم مختلفة، وكل منهم رتب وضعه المالي إما كلاجئ سياسي أو بشكل آخر.. المهم أن المصالح والمخصصات المالية مستمرة، وطالما أنها مستمرة، فهل يمكن المجازفة بالعودة إلى الوطن، وانقطاع هذه الموارد المهمة، وترك العيش الرغد غير المتوفر في الوطن؟.



والعذر المتوفر دائما.. أنهم مستهدفون أمنيا ولا يأمنون على حياتهم.. وهل حياتهم أغلى من حياة هؤلاء الملايين الذين أجرموا بحقهم، وكانوا السبب في أخطاء جسيمة أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن، والان أصبحت حياتهم أغلى واهم من حياة المواطن الجنوبي البسيط، كيف استطاعت بعض القيادات الجنوبية الشجاعة مثل محمد علي أحمد العودة؟ وماذا أصابها منذ عودتها في صنعاء وعدن ولا زالت موجودة؟ هل المطلوب لهذه القيادات الجنوبية ألا تعود إلا بعد أن يتم ترتيب رغد العيش لها من سيارات وفلل ومخصصات مالية كافية وحراسات؟ هل تستطيع أن تكتفي بما تحصلت عليه من موارد لقاء استثمارها (للقضية الجنوبية) في الخارج لعقود دون نتيجة، ولم يفلحوا حتى في كسب تأييد دولة واحدة للقضية الجنوبية، حتى ولو كانت جمهورية الصومال؟.



وكل محاولة تبذل من الداخل لترتيب الصفوف وتوحيدها تجابه بتدخلات من (قيادات الخارج) تفشل هذه الجهود، فلا هم استطاعوا إيصال القضية وإنجاحها من الخارج ولا هم متقبلون تكوين قيادة في الداخل تأخذ مكانهم، والمشكلة لديهم كيفية المحافظة على امتيازات الخارج والعودة إلى الجنوب كقياديين.



الجنوب أحوج ما يكون إلى تواجد وعمل كل أبنائه المخلصين في الداخل لا في الخارج.. الآن قبل الغد.. اللحظة حرجة وفارقة.. فقد علمتنا الأيام القليلة الماضية بقسوة أن الحق والنصر لمن هو على الأرض قوي موحد. إن العالم لا يعترف إلا بالقوي والمسيطر على الأرض.. كفانا نضالا من الخارج، فالوطن أحوج الآن إلى توحد الجميع والتاريخ سيفرز الصالح والطالح في القيادات الجنوبية.



لا للبيانات والشعارات والتوجيهات من الخارج، نريد فعلا وتواجدا على الأرض.. وإلا فليسكتوا وليتركوا الشعب ليختار قيادته ويقرر مصيره.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2014, 10:24 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رسميا القاهرة ترفض عقد لقاءات للقيادات الجنوبية

الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 12:37 مساءً

القاهرة (عدن الغد) خاص:
علمت عدن الغد من مصدر موثوق أن القاهرة رفضت عقد أي لقاءات للقيادات الجنوبية .



وقال المصدر لـ عدن الغد : تلقينا خطابا رسميا من الجهات الحكومية المصرية تعتذر فيه عن عدم السماح بعقد أي لقاءات للقيادات الجنوبية ولم توضح أسباب عدم الموافقة .



وكان من المقرر ان يعقد عدد من القيادات الجنوبية في القاهرة اجتماعا هاما مطلع سبتمبر الجاري إلى ان تأخر الموافقة عليه عمل على تأجيله وليتم رفضه لاحقا من قبل الجهات الحكومية المصرية .



وكان عدد من النشطاء الجنوبيين غادروا الجنوب الشهر الماضي إلى القاهرة للمشاركة في لقاءات لعدد من القيادات الجنوبية .



من \ماهر درهم

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2014, 08:34 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تحليل سياسي للكاتب أحمد الحبيشي حول منح أنصار الله الحقائب الوزارية الست للحراك الجنوبي

26/10/2014 12:46:30



حضرموت برس/ متابعات

قبل يومين زارني قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني ، مقرب من حركة انصار الله ، وألمح لي بأن حركة أنصار الله قد تقرر في قادم الأيام القريبة منح الحقائب الوزارية الست للحراك الجنوبي ، وطلب مني معرفة رأيي الشخصي في هذا القرار ، كما طلب مني معرفة رأيي في الموقف الايجابي المتميز للرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ـــ بحسب تعبيره ـــ والذي لم يخف ارتياحه لسقوط معاقل وقلاع الفساد والاستبداد في 21 سبتمبر ، وانفتاحه على الأبعاد الوطنية والشعبية للحطاب السياسي والاعلامي لحركة أنصار الله ، رغم الحملة الاعلامية المشبوهة التي تطالب بعودة هذه الحركة الى مربعها لقديم في صعدة ، بخلاف فصائل الحراك الأخرى التي رحبت بالانضمام المشبوه لحزب ( الاصلاح ) للحراك الجنوبي ، وغيره من المتسلطين الذين شنوا حرب 1994 ضد الجنوب ، ونهبوا ثرواته ، وأذلوا أبناءه ومناضليه ، وألحقوا بالجنوب وأهله أضرارا كبيرة ومدمرة دفعت غالبيتهم للمطالبة باستعادة الدولة ، وفك الارتباط بالوحدة .

قلت لصديقي القيادي الاشتراكي انه بامكاني ابداء رأيي الشخصي في موقف الرئيس علي ناصر محمد المساند للتغيير الذي حدث يوم 21 سبتمبر ، والذي جاء تتويجا لإنتفاضة شعبية عظيمة كان لأنصار الله شرف المبادرة في الدعوة اليها والمشاركة فيها ، بسبب تقاعس وخمول القوى السياسيية التي غرقت في لعبة التسابق العمياء على غنائم التقاسم والمحاصصة ، وانعزلت عن هموم ومطالب الشعب .
وبوسعي ايضا ربط الموقف المتميز للرئيس السابق علي ناصر محمد تجاه حركة انصار الله ، بموقفه المنفتح على الرئيس السابق علي عبدالله صالح من خلال الاتصالات الهاتفية الأخيرة بينهما ، والتي تبادلا فيها التهاني بمناسبة عيد ثورة 26 سبتمبر وعيد ثورة 14 اكتوبر ، وعيدي الفطر والأضحى المباركين ، مشيرا الى أنني وبحكم صداقتي وعلاقتي الشخصية بالرئيسين السابقين علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد ، أرى في هذا الاتصالات مؤشرا على انفتاح متبادل بين هذين القائدين على المشهد السياسي اليمني بكل تعقيداته خلال الفترة القادمة .
واعتذرت لصديقي القيادي الاشتراكي عن ابداء رأيي حول قرار محتمل بتنازل حركة أنصار الله عن حقائبها الوزارية للحراك الحنوبي ، لأنه لم يصدر بعد ـــ آنذاك ـــ مشيرا الى أنه اذا صدر قرار كهذا سيكون لكل حادث حديث .
مساء أمس الجمعة سمعت خطاب السيد عبدالملك الحوثي وبضمنه ذلك القرار الذي حدثني عنه صديقي القيادي الاشتراكي قبل اسبوع ، وبعد انتهاء الخطاب ، اتصل بي عدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي وبعض الشباب المشارك في ساحة الاعتصام بحي خور مكسر في مدينة عدن ، كما اتصل بي عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأصدقاء من حضرموت ولحج وصنعاء وتعز والحديدة والقاهرة ولندن وابوظبي وبيروت ، وطلبوا مني معرفة قراءتي لخطاب السيد عبدالملك الحوثي الذي عرض فيه تنازل حركة أنصار الله للحراك الجنوبي عن الحقائب الوزارية الست المخصصة لأنصار الله في الحكومة الانتقالية المؤقتة التي يجري التفاهم بين القوى السياسية على تشكيلها حاليا !!
بادئ ذي بدء بوسعي القول أن بعض النخب السياسية الحاكمة والمتنفذة لا تزال تتوهم ان التدخلات الدولية يمكن أن توفر لها طوق نجاة ينقذها من حالة الضعف والارتباك التي تعيشها ، منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية الثورية التي دكت وأسقطت معاقل وقلاع الفساد والاستبداد ، ولا زالت تواصل مسيرتها الثورية صوب الانعتاق التام من الوصاية الأجنبية والتدخلات الخارجية التي تراهن عليها هذه النخب المأزومة والمتعالية ، وفي مقدمتها جنوبيون شاركوا في حرب 1994م، وطمس هوية الجنوب ، والاساءة الى تاريخه الوطني والحضاري الحديث ، وإذلال قياداته وكوادره ، ونهب ثرواته بعد ان وضعت تلك الحرب أوزارها ، بالتسيق مع رموز الأوليغارشيات العسكرية والقبلية الشمالية التي تسلمت معها ملف الجنوب بعد الحرب ، وعلى رأسهم الجنرال الهارب علي محسن الأحمر !!
وفي الاتحاه نفسه تتوهم بعض قيادات الحراك الحنوبي ان مصير القضية الحنوبية تقرره التدخلات الدولية ، وتتجاهل حقيقة أن قرار الوحدة تم اتخاذه بارادة داخلية وطنية مشتركة عام 1989م ، بعيدا عن أي تدخلات اقليمية أو دولية ، كما أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارين دوليين لصالح الحنوب أثناء حرب 1994 ، بالاضافة الى موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم لقرار الانفصال الذي أعلنه الأمين العام للحزب الاشنراكي اليمني علي سالم البيض بعد 3 أسابيع من اندلاع حرب 1994 م ، وكل تلك التدخلات الخارجية لم تساعد على إنفاذ قرار الانفصال آنذاك َ.
منذ يومين أمطرتنا المواقع الاعلامية البائسة التي يديرها جلال هادي وأيتام علي مجسن وحميد الأحمر وبعض القنوات الخليجية ، بتوقعات حالمة وسخيفة تشير الى أن مجلس الأمن الدولي سيصدر خلال هذا الاسبوع عقوبات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، لدوره المفترض في دعم الانتفاضة الشعبية الثورية التي أدت الى سقوط معاقل وقلاع الارهاب والفساد والاستبداد في اليمن ، و تتوجت بالتوقيع على وثيقة اتفاق السلم والشراكة الوطنية .
ومن نافل القول ان المرتشي الدولي جمال بنعمر أعلن بامتعاض شديد ووسط حالة من الذعر والارتباك ، ان سقوط قلاع ومعاقل وقصور طواغيت الفساد والارهاب والاستبداد ـــ والتي أصبحت مزارا للفقراء ـــ كان صادما ومفاجئا له .
لا ريب في أن التحولات الجذرية التي شهدتها صنعاء منذ يوم 21 سبتمبر التاريخي ، كشفت الحجم الكبير من التضليلات التي وقع مجلس الأمن الدولي ضحية لها ، نتيجة التقارير الكاذبة والكيدية التي يقدمها المدعو جمال بنعمر الى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، وهي تقارير مدفوعة الثمن محليا وبريطانيا وأميركبا .
والثابت أنه وبحسب آليات اتخاذ العقوبات بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ، يفترض أن تقدم لجنة الخبراء تقريرها الأولي الى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الموافق 25 فبراير 2015م ، وهي لجنة تتكون من خمسة أعضاء يمثلون الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتخضع لنظام اتخاذ القرارات بالموافقة او التحفظ أو النقض .
لا نبالغ حين نقول أنه من الصعب صدور عقوبات ضد معرقلي التسوية السياسية بحسب توصيف جمال بنعمر وبعض النخب المتسلطة خلال المرحلة الانتقالية التي انتهت بدون نتائج عملية يوم 21 فبراير 2014م ، لأن صدورها من شأنه تفجير التسوية السياسية ، ناهيك عن أن الجميع وعلى رأسهم الرئيس المنتهية ولايته وصلاحيته والمبعوث الدولي جمال بنعمر وسفراء الدول العشر ، متورطون ـــ بدون استثناء ـــ في عرقلة تنفيذ التسوية السياسية وفقا لأحكام المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة !!
وتأسيسا على ذلك ، بوسعنا القول ان المراهنة على صدور مثل هذه العقوبات كطوق نجاة للنخب السياسية المتسلطة والمأزومة والمهزومة ، يصبح ضربا من الأوهام التي يصر بنعمر ويتامى الطواغيت على تسويقها داخليا ، بهدف طمأنة أهل السلطة ، بعد التحولات التي شهدتها البلاد غداة الانتفاضة الشعبية الثورية التي شاركت فيها ملايين المواطنين والمواطنات ، ووضعت في صدارة أهدافها التحرر من الوصاية الأجنبية، واستعادة القرار الوطني المستقل والحل العادل للقضية الجنوبية .
ويزيد من صعوبة المراهنة على تضليلات بنعمر ويتامى علي محسن الأحمر بامكانية صدور عقوبات دولية ضد القوى والزعامات السياسية المناوئة للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لبلادنا ، موقف روسيا الاتحادية الذي عبرت عنه تصريحات وؤير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عقب التطورات الأخيرة في صنعاء ،حيث شدد على ضرورة التوصل الى حلول وسط لكافة القضايا المتنازع عليها شمالا وجنوبا ، في اشارة الى أن الموقف الروسي الجديد من لحالة السياسية الراهننة في اليمن ، لا يتطابق مع الموقف الأميركي والبريطاني الذي تستقوي به النخب المتسلطة والفاسدة التي تضم المنتصرين في حرب 1994 من أهل الجنوب وأهل الشمال على حد سواء !!
ولا أبالغ حين أقول ان الذين سقطوا في ميدان التحرير بصنغاء وحضرموت ورداع والعدين انضموا الى قاىمة طويلة من الضحايا الذين قتلهم الارهاب والصراع السياسي في ظل المرحلة الانتقالية وتحت قيادة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور .
انهم الذين أصروا على اختيار رئيس وزراء ضعيف من أبناء حي كريتر في مدينة عدن اسمه احمد عوض بن مبارك ، كمرشح باسم الحراك الجنوبي ، يأتمر بهم ويخضع لإرادة ومشيئة جمال بنعمر والسفير الأميركي.
انهم المتضررون من سقوط معاقل وقلاع وقصور طواغيت الفساد والاستبداد والارهاب يوم 21 سبتمبر التاريخي .
انهم باختصار شديد رؤوس دواعش القاعدة وليس اذنابها .
لا يمكن لأي عاقل إعفاء وتبرئة هذا الرجل المتعطش للبقاء في السلطة و الإستقواء بالأجانب من كل هذه الجرائم ، وكل هذه الأرواح و الدماء التي تزهق وتسفك بسبب سياساته ونصرفاته الفردية التي لا هدف لها سوى التمديد والتمكين والبقاء في السلطة طويلا !!
يقينا ان الرئيس عبدربه منصور اكتسب شرعيته بتفويض شعبي عبر انتخابات عامة لمدة عامين بدأت في 21 فبراير 2012م وانتهت في 21 فبراير 2014. حيث كان ينبغي على الرئيس الانتقالي المؤقت انجاز دستور جديد خلال عامين يحل محل الدستور الحالي بعد استفتاء شعبي .
بيد أن الرئيس الانتقالي المؤقت لم يقم بالمهام التي فوضه الشعب بها ، بل سعى الى إخضاع البلاد للوصاية الاجنبية ، وٱدارة شؤون الحكم بالأزمات ، وقام بمنح نجله جلال سلطات تنفيذية غير شرعية ، ولم ينردد في تنفيذ مخطط تفكيك الدولة والجيش والعبث بالمال العام لشراء الذمم والولاءات وتفسيم القوى السياسية والحراك الجنوبي ، وتخويف معارضيه بالعقوبات الدولية والفصل السابع بهدف التمديد والبقاء في الحكم طويلا ، الأمر الذي أدى الى ضعف الدولة وانتشار الفساد والارهاب والانفلات الأمني والفوضى وإفلاس الخزانة العامة وتوقف عجلة التنمية وزيادة معدلات الفقر .
ومما له دلالة أن تبادر المواقع الاعلامية التي يديرها و يمولها جلال هادي للقيام بأول رد فعل على ما جاء في خطاب السيد عبد الملك الحوثي يوم أمس الجمعة ، حيث شنت تلك المواقع الهزيلة والممولة من المال العام ، حملة منظمة ضد حركة أنصار الله لأنها تنازلت عن حقائبها الوزارية الستة، لصالح حراك جنوبي حقيقي وقوي و غير مرتهن وغير خاضع للسلطة الحاكمة وسفراء الدول العشر.
وبوسعي القول ان قرار حركة أنصار الله بمنح جقائبها الوزارية الست للحراك الجنوبي أثار غضب الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي الذي يخطط لمزيد من التقسيم للحراك الجنوبي ، مقابل ست وزارات ايضا سيوزعها بنفسه على بعض أتباعه باسم الحراك الحنوبي المفترى والمعتدى عليه .
وثمة مؤشرات قوية من وراء انفتاح الرئيس السابق علي ناصر محمد على الانتصار العظيم الذي تحقق يوم الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م التاريخي ، تشير الى أن ثمة حراكا جنوبيا قويا سيتصدى لمخططات الرئيس عبدربه منصور القادمة ، والتي كان ولا يزال يستهدف من خلالها مواصلة تقسببم بل وتهشيم الحراك الجنوبي ، مقابل القبول بوحدة شكلية تضم ستة أقاليم وربما سبعة أقاليم بحسب الخطط السرية التي تدور خلف الكواليس .
يقينا ان جركة انصار الله وجهت أمس الجمعة من خلال خطاب السيد عبدالملك الحوثي لطمة موجعة لبقايا مراكز القوى والنفوذ والتسلط في المركز المقدس ، حيث لن ينفرد حراك عبدربه وتابعه ياسين مكاوي ـــ بعد الآن ـــ بتمثيل القضية الجنوبية... بل سبكون هناك طرف ثان قوي ومحترم يدعو الى اقليمين شمالي وجنوبي ، تمهيدا للاستفتاء على حق تقرير المصير ، في حالة استمرار الأوضاع على خالها !!
لا أبالغ حين أقول أن المتضرر الأكبر من خطوة حركة أنصار الله الأخيرة ، هو مخطط الجنرال الهارب علي محسن الأحمر، والرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور بتفسيم وتهشيم الحراك مقابل 6 أو 7 أقاليم ، ولذلك أوعز جلال هادي للصحفيين الذين يقبضون منه ـــ عبر صرافة الكريمي شهريا ـــ بشن حملة مسعورة على قرار حركة أنصار الله بتسليم حقائبها الوزارية الست لبعض مكونات الحراك الجنوبي التي تطالب باقليمين مع حق تقربر المصير .
والثابت ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح خرج من السلطة، ويتعرض لسهام حادة تستهدف ما تبقى له من حضور سياسي على رأس المؤتمر الشعبي العام ، ولا يملك سلطة المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل الذي تنازلت عنه السلطة المتنفذة للأجانب منذ يوم 21 فبراير 2012م .
لكن االلجنة العامة للمةتمر الشعبي العام اعتذرت رسميا في إجتماع لها برئاسة علي عبدالله صالح قبل شهرين عن حرب 11994م وجميع حروب صعدة الستة ، الأمر الذي أثار غضب الرئيس عبدربه منصور والجنرال الهارب علي محسن الأحمر االلذين يرفضان حتى االآن الاعتؤار عن مشاركتهما في تلك الحروب المأساوية الظالمة .. علما بأن الاعتذار عن المشاركة في الجرائم السياسية يعتبر أحد المبادئ الرئيسية للعدالة الانتقالية.
وعليه يصبح من حق الجنوبيين أن يتساءلوا : لماذا يرفض الرئيس عبدربه منصور الاعتذار عن دوره في قيادة حرب 1994 ؟ ولماذا عمل على تهميش ومحاصرة الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر العطاس والمناضل محمد علي أحمد والمرحوم عبدالله الأصنج وكل الذين يدعون الى حل القضية الجنوبية من خلال اقليمين مع حق تقرير المصير ؟
عليهم أن يتساءلوا : هل لدى الرئيس عبدربه منصور استعداد لدعم مكونات الحراك التي تطالب باقليمين شمالي وجنوبي مع حق تقرير المصير ، لأنه في السلطة ويملك القرار اذا أراد فعلا خدمة القضية الجنوبية ؟.
ويهمني أن أقول لكل الذين تواصلوا معي بهدف معرفة قراءتي لخطاب السيد عبدالملك الحوثي : ان الرئيس المنتهية ولايته عبرربه منصور هادي مرتبك الآن ، لأنه لن يلعب وحده ـــ في زاوية ضيقة ومكشوفة ــ بورقة ياسين مكاوي وناصر النوبة وخالد باراس .. وسوف يكون هناك طرف جديد وقوي يمثل الحراك الجنوبي في الخكومة ، شاء عبدربه أم أبى ... وبحكم صداقتي ومعرفتي بالمناضل اللواء خالد باراس والمناضل اللواء ناصر النوبة لا أستبعد تبنيهما لخيار الاقليمين مع حق تقرير المصير لأنه أقرب الى مطالبهما السابقة باستعادة الدولة ، من الخيار الذي أرغمهم على قبوله الرئيس المنتهية ولايته ، والمتمثل بدولة واحدة من 6 أو 7 أقاليم .
وكما هو معروف فإن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني نصت على خيارين لمعالجة القضية الجنوبية وهما :
الأول ، اقليمان ، والثاني ستة أقاليم مع تحفظ المؤتمر لشعبي العام والناصريين على الخيارين .
وبالاضافة الى ذلك كلف مؤتمر الحوار الوطني لجنة برئاسة عبدربه منصور لدراسة الخيارين واختيار الأفضل .. لكن الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور ـــ وبحسب تصريحات الأستاذ ابوبكر باذيب نائب رئيس اللجنة ـــ فرض على اللجنة بالقوة خيار الأقاليم الستة كي يرضي علي محسن وحميد الأحمر وحزب الاصلاح وبقية الذين يشتغلون حاليا على نهب ثروات الجنوب من الحنوبيين ، وبعض الأطراف الخارجية التي كانت ـــ قبل 21 سبتمبر ـــ تسعى لتوجيه عملية التسوية السياسية بما يضمن تنفيذ المخطط البريطاني الأميركي الرامي الى تمكين الأخوان المسلمين من الوصول الى السلطة عبر حزمة اجراءات تقوم على الاقصاء والأخونة والمحاصصة والتقاسم.
ولم يعد سرا ان الغرض الأساسي وراء قرار هجرة الاخوان المسلمين ودواعشهم الى الجنوب ، بعد سقوط معاقلهم في صنعاء وعمران والجوف ومعظم مناطق مارب والبيضاء ، وانضمام حزب الاصلاح للمسيرة المليونية الجنوبية يوم 14 اكتوبر ، هو القيام باحراق صور السيد عبدالملك الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ، ثم تصوير تلك الواقعة المدسوسة من قبل مصور قناة سهيل وتزويدها لمراسلي القنوات الفضائية ، بهدف إضعاف تأييد حركة أنصار الله للقضية الحنوبية ، وتحويل الحنوب الى ( ملطشة سهلة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين باسم الحراك الجنوبي ) ، وساحة مفتوحة يتم فيها تنفيذ المخططات الاستعمارية الصهيونية التي تستهداف إشعال نيران الجروب الطائفية ، بين أهل السنة وأهل الشيعة على غرار ما يجري تنفيذه في سوريا والعراق حاليا ،، وهو سلوك غريب عن هوية الجنوب بل وهوية اليمنيين وشعوب المنطقة عموما .
سألني بعض شباب الحراك الجنوبي السلمي يوم أمس عبر اتصال هاتفي من ساحة الاعتصام بحي خور مكسر ، عن رؤيتي الشخضية لسبل حل القضية الجنوبية حلا عادلا بما يرضي أهلنا في الجنوب .. وكان وسيظل ردي على هذا السؤال هو موقفي الواضح الذي سبق لي إن أشهرته في مقالات ومقابلات متلفزة عبر قنوات فضائية عربية وأجنبية بما فيها ـــ قناة اليمن اليوم ـــ التابعة للمؤتمر الشعبي العام ، وهو اني أتبنى موقف الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر العطاس والمناضل محمد علي احمد ، الذين يطالبون باقليمين مع حق تقرير المصير .. أما بالنسبة للمزاعم التي تقول بأن مشكلتي هي مع عبدربه منصور شخصيا ، فلا أجد ردا عليها أفضل من مقالة كتبها صديقي الكاتب الرائع فاروق ناصر يافعي في صحيفة ( الأيام ) عام 1999م ، قال فيها ان بعض الناس يتهمونه بان لديه مشكلة شخصية مع حرب 1994 ، لأن مصلحته الشخصية في العمل كمدير عام للمرسسة العامة للتأمينات تضررت بعد إقصائه غداة تلك الحرب .. فرد عليهم : ( ليست حرب 1994 مشكلتي وحدي ، بل مشكلة كل الحنوب )
وانا أتبنى نفس موقف الاستاذ فاروق ناصر يافعي وأضيف اليه ان عبدربه منصور كان القائد الميداني لتلك الحرب الظالمة .. وهو الذي يتحمل المسؤولية الأولى عن الدمار في الممتلكات العامة والخاصة والمجازر الجماعية التي حدثت في صبر والوهط وبيت عياض قي لحج ، ودار سعد والعماد وكود بيحان في الشيخ عثمان ، والحسوة والمنصورة وخور مكسر وكريتر والبريقة ، تنفيذا للفتوى التي أصدرها الحرس الكهنوتي القديم لحزب ( الاصلاح ) أثناء حرب 1994م ، والتي أباحوا بها ( قتل الأطفال والنساء والمستضعفين الذين يتترس بهم الحزب الاشتراكي وجيشه الجنوبي الكافر ، جتى لا تقوى شوكة الكفر على شوكة الاسلام ) بحسب تلك الفتوى الفاشية .. وهو الذي كان أول من اقتحم مدينة عدن الحبيبة بالدبابات في يوم 7 يوليو 1994 الأسود .
تأسيسا على ما تقدم أود التنويه بأن بعض الزملاء في صنعاء وجهوا اسئلة مماثلة اليّ شخصيا حول القضية الجنوبية ... فقد كتب الاستاذ حسن عبدالوارث رئيس تحرير صحيفة (الوحدة ) في صفحته على الفيسبوك مساء يوم الثلاثاء 14 اكتوبر 2014م منشورا قصيرا ، ولكنه غني بمشاعر القلق ازاء مصير البلاد في ظل الوحدة القائمة بسلبياتها وايجابياتها والانفصال المحتمل بكل مخاطره وتداعياته .
الجديد في منشور الاستاذ حسن عبدالوارث قوله ان هذه القضية تسبب له أرقا قبل النوم ، مشيرا الى انه يثق بأن هذا القلق اليومي يمكن ان ينتهي اذا عرف رأي شخصين فقط يثق بصحة تحليلهما للمشكلة التي باتت تعرف بالقضية الجنوبية ، واستنتاجاتهما بشأنها وتصوراتهماً لسبل معالجتها بصورة عادلة ، وهذان الشخصان بحسب الترتيب الذي ورد في منشور الاخ حسن عبدالوارث هما :
1/ احمد محمد الحبيشي
2/ عبدالكريم قاسم
وبعد حوالي سبع ساعات من نشر مدونة الاستاذ حسن عبدالوارث ، كتب الأستاذ عبدالله هاشم الحضرمي رئيس تحرير صحيفة ( اليمن اليوم) منشورا عل صفحته في الفيسبوك، افتتحه بسؤال مباشر وكاف وواف يطلب فيه مني شخصيا وباسمي الصريح أن أوضح له أسباب تحول حزب (الاصلاح ) بعد سقوط علي محسن وحميد الاحمر وجامعة الايمان الى ( مواقع ) الداعين للانفصال واستعادة الدولة .
لا حظوا انني قلت ( مواقع بصيغة الجمع وليس موقع بصيغة المفرد ) ـــ مع ان الأستاذ عبدالله الحضرمي أورده بصيغة المفرد وليس الجمع ـــ لاني كباحث وكاتب ومحلل سياسي مقتنع تماما بأن ثمة مواقع ومرجعيات مختلفة ومتناقضة لدعاة الانفصال اليوم ، من بينهم اركان النظام االاستعماري الانجلو سلاطيني القديم ، وأحفاد أنصار مشروع طمس عروبة عدن وضمها الى الكومنولث البريطاني في الاربعينات وفي مقدمتهم الاخوان المسلمون ، وغلاة الجنوبيين المعادين لثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر اللتين دافعتا عن الهوية اليمنية للجنوب المحتل ، ومن بينهم عملاء قلم المخابرات البريطانية وورارة المستعمرات الذين كانوا يصفون ثوار 14 اكتوبر بالزعران والمحربين ، وجميع هؤلاء قام المنتصرون في حرب 1994 باعادة الاعتبار اليهم وتكريمهم نكاية بالحزب الاشتراكي اليمني !!؟؟
ربما يعتقد البعض ان مراكز القوى والاوليغارشيات العسكرية والقبلية والدينية في الشمال هي وحدها التي انتصرت في تلك الحرب الملعونة ، لكن من بين المنتصرين ايضا بعض المتنفذين في السلطة من الجنوبيين الذين شاركوا ـــ ايضا ـــ في قيادة حرب 1994م ، وكانوا ولا يزالون شركاء في الممارسات والسياسات التي أساءت للوحدة بعد الحرب ، وتسببت في كل هذه الاحتقانات والاصطفافات الخطيرة التي تحدث في الجنوب حاليا ,
اعترف بأن هذه القضية شغلت عقلي طوال العقدين الماضيين منذ ان وضعت حرب 1994 اوزارها ، ولذلك قررت الغوص وحيدا في التفاصيل السرية والزوايا الحادة لما جرى ويجري في اليمن الموحد منذ قيامه حتى الآن ، وبضمنها مخطط توطين التطرف والارهاب في الجنوب بشكل عام ، ومثلث ابين - شبوة - البيضاء- مارب بشكل خاص !!؟؟
في هذا السياق تواصلت في لقاءات وجلسات مطولة وخاصة مع الكثير ممن استطيع الحصول منهم على معلومات تفيدني وتفيد قرائي حول هذه القضية الملتبسة ، وسعدت بلقاءات مطولة ومهمة ومغلقة مع الرؤساء والقادة السابقين علي عبد الله صالح وعلي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس وسالم صالح محمد وعبدالرحمن الجفري وخالد ابوبكر باراس وآخرين من القيادات السياسية والعسكرية .
ولم أقف عند هذا الحد بل وفقني الله في مقابلة بعض المسؤولين المصريين والسعوديين الذين اشتغلوا على ملفات هذه القضية .!!
بوسعي القول انني لم أخرج فقط بمعلومات مهمة حول ما جري ويجري بل ــــ وهذا هو الأهم ـــ خرجت ايضا بوثائق تساعد على اكتشاف الخطوط والظلال المتداخلة بين الالوان وعرضها للناس .
كنت قد كتبت مقالات عديدة وتحدثت في مقابلات كثيرة عبر العديد من القنوات الفضائية اليمنية و العربية والاجنبية حول تعقيدات القضية الجنوبية ، لكني استطيع القول بأني لم أقل حتى الآن كل ما ينبغي قوله ، بعد ان تمكنت من الحصول على ما بحوزتي اليوم من وثائق ومعلومات حول الصراع الدائر بين انصار الوحدة وانصار الانفصال ، وهو صراع قديم جديد يحتاج الى كتاب أعكف الآن على كتابته .
لكن ذلك لايعفيني من ان أدلي للاستاذين حسن عبدالوارث وعبدالله الحضرمي ما تيسر عن شهادتي حول هذا المشهد ، وهي ان القادة العسكريين والسياسيين المتنفذين في الشمال لا يتحملون لوحدهم المسؤولية عن الجرائم والسياسات التي شوهت الوحدة وأساءت اليها وحولتها الى غنائم حرب ونفوذ ، بل ان شركاءهم من المتنفذين الجنوبيين ـــ ومعظمهم لا يزالون في الدولة و السلطة والجيش والأمن وبضمتهم مستثمرون جنوبيون طفيليون وناهبون لثروات الجنوب ـــ يتحملون القسط الأكبر من هذه المسؤولية بحسب الوثائق المتوفرة لدي !!
مما له دلالة ان وارة الخارجية البريطانية اصدرت قبل ايام قليلة بيانا نصحت فيه الشعب اليمني بان افضل مستقبل له هو ان يسير خلف قيادة الرئيس هادي في ظل يمن اتحادي . . بمعنى ان البيان يوحي بأن الرئيس هادي هو الرئيس الذي تفضله بريطانيا بعد انتهاء المرحلة الانتقالية ، وبالتالي يجب على اليمنيين تنفيذ أوامر الحكومة البريطانية عند التوجه الى صناديق الاقتراع في المرة القادمة ، وانتخاب عبدربه منصور رئيسا جديدا لليمن بعد انتهاء المرحلة الانتقالية .
من نافل القول ان مهمة الرئيس هادي كرئيس توافقي مؤقت عام 2012 ، تلخصت في تنفيذ الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية ، تمهيدا لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ، خلال مدة أقصاها عامان فقط ، تنتهي في 21 فبراير 2014م،
لكن جمال بنعمر فاجأ الجميع بترتيب زيارة للدوحة قام بها الرئيس هادي والجنرال الهارب علي محسن الأحمر في ربيع عام 2012م ، على الرغم من ان دولة قطر انسحبت من المبادرة الخليجية في تاريخ 13 مايو 2011م، ولم تحضر مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض ، فيما ظهر رئيس الوزراء ووزير خارجية دويلة قطر السابق حمد بن ثاني على قناة ( العربية ) أثناء مراسيم التوقيع قائلا : ( دولة قطر لا علاقة لها بهذه المبادرة وتتبرأ منها ) !!؟؟
كان الغرض من تلك الزيارة التي أشرف عليها جمال بنعمر برعاية بريطانية واميركية هو استبدال المبادرة الخليجية بالمبادرة القطرية التي رفضتها اليمن وباقي دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث تعهد عبدربه منصور أثناء وبعد زيارته للدووحة ، بتنفيذ استراتيجية تمكين الاخوان المسلمين من الوصول الى السلطة ، وانشاء تحالف استراتيجي بين المؤتمر الشعبي العام والاخوان المسلمين عبر خطوات تدريجية تبدأ باحتواء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق وتهميشها ، وتنتهي بتقسيم قيادة المؤتمر الشعبي ممثلة باللجنة العامة ، والاطاحة برئيسه علي عبدالله صالح وتعيين عبدربه منصور رئيسا للمؤتمر الشعبي العام بدلا عنه ، وصولا الى تحويل الرئيس التوافقي المؤقت رئيسا دائما مقابل تعهد الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وقطر ببدعم وتأييد كاافة القرارات والاجراءات التي يتخذها بطريقة فردية ، وتمديد فترة بقائه في السلطة ومعاقبة كل من يسعى الى عرقلة تطبيق هذا المخطط باعتباره المضمون الرئيسي للتسوية السياسية في اليمن بحسب المنظور البريطاني الأميركي .
لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن البريطانية و الأميركية بسبب موجة سقوط الاخوان المسلمين في مصر وتونس وليبيا ، وظهور تحالف عربي محوري ضد الاخوان المسلمين ، بين مصر و دول مجلس التعاون الخليجي الراعية للمبادرة الخليجية بشأن التسوية السباسية في اليمن وعلى رأسها المملكة العربية السعودية !!
وكان من الضروري انقاذ شبكة المصالح السلطوية التي تأسست خلال الفترة الانتقالية الماضية ، من خلال عملية إحتيال قيصرية قام بها المبعوث الدولي جمال بنعمر برعاية بريطانية واميركية ، تستهدف احتواء تداعيات الموقف السعودي والخليجي الجديد ، وتأمين الطريق لإستكمال مخطط أخونة الدولة والجيش والأمن والقضاء ، وتصفية وإقصاء القوى التي لا تتفق مع المشروع البريطاني الأميركي ، وتمديد بقاء الرئيس المنتهية ولايته في السلطة .
ومرة أخرى أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ، ولم يتمكن جمال بنعمر وعبدربه منصور من إزاحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من موقعه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام ، رغم الضغوط التي مارستها بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية على مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام المؤيدة له ، بالاضافة الى السيد عبدالملك الحوثي وأبرز معاونيه في حركة أنصار الله عقب سقوط محافظة عمران كلها ، بما فيها اللواء 310 في عمران الذي كان يشكل الذراع الضاربة للاخوان المسلمين في اليمن .
وبعد ذلك شهدت البلاد متغيرات جذرية في موازين وتحالفات القوى السياسية والعسكرية والقبلية في محافظات شمال الشمال ، تتوجت باندلاع انتفاضة شعبية ثورية أطاحت بمراكز القوى العسكرية والقبلية والدينية التي كان يرتكز عليها نظام ( هادي ـــ إخوان ) المدعوم من قبل بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية .
وفي الأسبوعين الماضيين سقط رهان بريطانيا والولايات المتحدة وجمال بنعمر وعبدربه منصور ، على استخدام مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على الرئيس السابق غبي غبدالله صالح وبعض معاونيه والسيد عبد الملك الحوثي وبعض معاونيه أيضا ، حيث رفضت روسيا مشروع قرار بريطاني كان بمثابة طوق النجاة للنخبة السياسية والعسكرية التي جرى تأسيس سلطتها السياسية والعسكرية والأمنية والاعلامية خلال الاعوام الثلاثة الماضية ، وتهديد روسيا باستخدام الفيتو ادا أصرت بريطانيا على عرض مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن الدولي.
يبقى القول ان جمال بنعمر وصل أمس الجمعة الى صنعاء ، بهدف انقاذ ما حققه المحور البريطاني الاميركي من مكاسب سياسية وأمنية ا خلال حقبة الرئيس التوافقي المؤقت والمنتهية ولايته .. لكن وجهة بنعمر هذه المرة لن تكون الى الدوحة كما حدث في بداية عام 2012 م ، ولن تكون أيضا الى الرياض كما حدث في نهاية عام 2013م ، بل ستكون هذه المرة الى طهران وتحت المظلة المباشرة للأمين العام للأمم المتحددة بان كيمون الذي ظل غائبا ومغيّبا طوال الاعوام الثلاثة الماضية من خلال مبعوثه الشخصي جمال بنعمر .. والله أعلم .
  رد مع اقتباس
قديم 11-21-2014, 11:33 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


(الجنوب) شعب موحد وقيادة فاشلة!

الجمعة 21 نوفمبر 2014 10:38 مساءً


بقلم / حسن العجيلي

لقد جاملنا الواقع الأليم كثيرا وقلبنا وجه الحقيقة وقتا طويلا ولازلنا نكابر ونصر على ممارسة نفس الأسلوب والخطاء الفظيع الذي قادنا إلى نفق أطول من نفق الوحدة !! سياسيا ومجتمعيا وحتى اليوم لم نتعظ أو نأخذ من ماضينا السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي المملوء بالمآسي والأحداث والأزمات البعيد والقريب منها أي تجارب ..

أو على الأقل ننتقد أنفسنا نقدا لاذعا وذاتيا عاقلا ومنطقيا وواقعيا وحقيقيا أو نقول كلمة الحق في وجه إي قيادي فشل في أداء مهمته أيا كان شكلها أو لونها وان نضع الكل تحت المجهر الذي يفحص كل الطفيليات في عقول المتطفلين السياسيين ومعرقلي مسيرة الثورة الجنوبية واتخاذ جميع وسائل الردع في حقهم عبر القنوات التنظيمية والقانونية حتى يكون هذا الإجراء طريق الرجوع إلى صوب الحقيقة.

ثم نؤكد هذا لكل القيادات السياسية وغيرها كانت في الداخل الجنوبي أو في الخارج ونقول لهم وبشفافية مطلقة انتم فشلتم في إدارة أزمات ومشاكل البلاد والوطن الجنوبي ولم تحققوا أي نصر للقضية الجنوبية وعليكم التنحي والانسحاب الهادئ وان تتركوا المسرح لغيركم من شباب الحاضر والمستقبل الهمام والمؤهل سياسيا وفكريا ووطنيا من الذين يتمتعون بروح الشجاعة والفداء من اجل الجنوب أرضا وإنسانا المرتبطين بالأرض الجنوبية الغالية وهم اليوم رجال المرحلة المقبلة ان شاء الله عليكم أيضا انجاز المهام والمسئوليات وتسليم الراية إلى جيل اليوم جيل المليونيات ومناضلي الساحات وهذا يعتبر لكم أهم دور وواجب وطني تقدموه للجنوب العربي الحر ولشعبه العظيم الذي تسامح وتصالح في سبيل توحدكم الذي لم يتحقق أو يحدث حتى اللحظة .



وبرغم هذا كله سوف يخلد لكم هذا الموقف في ذاكرة التأريخ وفي انصع صفحاته هذا الشعب الذي حتى اللحظة لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال وكابوس القهر والاستبداد الكهنوتي البغيض الذي يستغل خلافاتكم وصراعاتكم السياسية المزمنة والمتخلفة والتي عفى عليها الزمن نحن هنا في الجنوب نكتب ونشجب ونستنكر بل نوجه أصابع الاتهام ونشير إلى ان هناك في الشمال قوى تقليدية تتحكم في مصير الشعب الشقيق في الشمال .



ونقول أيضا أنهم هم من يعطل ويعرقل كل مشاريع الخير والنماء فيه وهي كذلك التي تفسد الحياة وتقتل وتنهب وتحتل وطبعا هذا الكلام ليس من فراغ لكنه عمل ملموس على مدى 33 عاما من حكم العسكر والقبيلة ولأنكم انتم من أعطى لهم هذا الحق عند ما دخلتم في اتفاق وحدة على عجلة من أمركم غير مكتملة النصاب ليست متكافئة الأطوار أو أخذتم إذن فيها من شعبكم الجنوبي العظيم إذ هنا في الجنوب أيضا توجد قوى تقليدية أخرى تعبث وتتحكم بمصير الجنوب وشعبه وتعمل على إطالة أزماته وتوسيع شقة خلافاته وتشتيت مكوناته وتفريخ كل يوم مكونات جديدة عن طرق وأساليب سياسية كثيرة وأهمها استغلال حاجة الشباب للمال والوظيفة ودفعهم إلى تبني مشاريع تؤدي بهم في النهاية إلى مستقبل أكثر سوادا وظلام دون تحقيق لهم من تطلعاتهم وطموحاتهم حتى الشئ اليسير !!



والعمل على ضياع أهدافه ووئد مستقبل ثورته وحراكه الجنوبي الذي جعلتموه حبيس قبو السياسة السلمية المميتة والمقيتة نظير ان تضل مصالحكم الداخلية والخارجية قائمة ذلك الحراك الذي اخترق من قبل نظام صنعاء مليون مرة وأصبح مشلول الحركة أو تمكنه من الخروج من كبوته أو تحديد مساراته الثورية أو العمل من اجل مساعدة نفسه على المشاركة الفاعلة في تحديد مصيره وتحقيق أهداف الشعب الجنوبي الذي ضحى وقدم من اجل تلك الأهداف قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين ومورست ضده من قبل المحتل أفظع أساليب وأشكال القهر والاستبداد والإقصاء من وظائفهم قسرا وتهميش الكوادر المؤهلة ونهب الثروة والأرض وطمس الهوية الجنوبية عمدا ومن خلال اغراض مقصودة .



ولأنكم شغلتم أنفسكم بمسائل الارتباط بسياسية الخارج المتنوعة في الشكل والتوجهات والمصالح جعلت من منكم دمى تابعين لكثير من المحاور الإقليمية والعربية والدولية وفقا لمصالحها في المنطقة ونسيتم مصالح شعبكم ووطنكم وأصبحتم جسرا لعبور مؤامرات الأعداء من خلال امتثالكم لتنفيذ مخططاتهم العدائية ضد الجنوب أرضا وشعبا وقبل ان يدخلكم التأريخ في صفحاته السوداء المظلمة وان كنتم قريبون جدا منها انتم اليوم مطالبين بالعودة إلى جادة الصواب من اجل تقديم صفحة الاعتذار لأبناء شعبكم وان تعودوا مواطنين صالحين وان تقلعوا عن زيف الخداع والمكر وزرع الفتن والمناكفات الحزبية والسياسية والعمل على ترسيخ قواعد مشروع التسامح والتصالح والرفع من معنويات الثورة الجنوبية الشاملة والتحركات الجادة نحو شمل الكلمة والهدف والرفع من شأن المؤتمر الجامع العام الذي من المفروض ان تذوب فيه كل الكيانات والمكونات والمنظمات الجماهيرية والشعبية والخروج بشعار واحد وهدف موحد الذي يقود إلى تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الجنوبي البطل الذي يفترش الأرض ويلتحف السماء في ساحات الحرية والكرامة المطالب للعالم النظر إلى قضيته العادلة واستعادة دولته الجنوبية المدنية الحديثة دون أي جدوى.



وشعبنا اليوم امام منعطف خطير وتقرير المصير تقع المسئولية الكبيرة على عاتق كل القطاعات والمؤسسات الوطنية بكافة تنوعها في العمل السياسي والوطني سرعة التوجه إلى الإعلان التام والكامل و الانضمام إلى صوت الشعب الجنوبي بأكمله حتى تكتمل مسيرة التضامن والتعاون الأخوي الذي يضمن تحقيق كل الأهداف المشروعة إن شاء الله وهذا أمل شعبنا في الجنوب في قياداته القديمة ان تسلم الراية إلى الشباب وان تنقل مسئولية الوطن إلى الأيادي الأمنية والآمنة وحتى نعطي العالم الصورة الواضحة ونغلق باب تذرعهم ونبدد حالة توجسهم وتخوفهم في منطقة هامة تمر من خلالها مصالحهم الإستراتيجية ومصالح دول الجوار من الأشقاء في الخليج العربي والأصدقاء في شرق أسيا والدول الأوروبية وان نشعرهم بأن الشعب الجنوبي متوحد ومحافظا على قواعد الأمن والسلم في المنطقة و نسأل الله التوفيق................


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2014, 08:17 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر أشترط العودة إلى اليمن ان يصبح الجنوب اقليما واحدا بفترة مزمنة

29/12/2014 20:47:46



القاهره/ حضرموت برس

افاد مصدر إعلامي في لقاء جمعه اليوم بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد في القاهره وخلال اللقاء من حديث بشان التطورات على الساحة اليمنية وخاصة القضية الجنوبية قال الزميل عادل اليافعي أن الرئيس (ناصر) مازال يقوم بتحرك كبير ويتلقى اتصالات مكثفة حول مشروعه بشان الحل للازمة اليمنية التي تكاد ان تنهار بسببها اليمن وقد لخص حديثه بما يلي : -

اولا :
المشروع الذي يطالب به هو فيدرالية من أقليمين شمالي وجنوبي مع فترة مزمنة وبعدها استفتاء لشعب الجنوب وهو المطلب الذي طرحه منذ سنوات ولم يتنازل عنه بالرغم من محاولات تشويه دور الرجل وشجاعته في طرح الواقع دون مبالغة ووعود كاذبة للشعب
ثانيا : الرجل اصبح لاعب قوي والكل يتواصل معه في الداخل والخارج لإيجاد حل يخرج البلاد من ازمتها التي تسير بها الى الهاوية وقد اشترط للعودة الى اليمن ان يصبح الجنوب اقليم واحد بفترة مزمنة
ثالثا : استطاع إقناع كل الأطراف في الشمال بعد جهود كبيرة وحثيثة بمن فيهم عصابة 7/7 بأن الجنوب اقليم واحد ولفترة مزمنة وبعدها استفتاء وهذا الامر هناك خلاف شمالي وبعض المعارضة عليه لكن الصوت القوي وهم الحوثي والمؤتمر والاشتراكي موافقين على مشروع علي ناصر ويبقى إصلاح الشمال معترض وإصلاح الجنوب موافق على الرؤية
رابعا : للرجل مساعي دولية متواصلة خليجيا وعربيا ودوليا وجميعها تكللت بالنجاح واستطاع إقناعهم بحل الفيدرالية المزمنة ولكن ينتظرون قيادة موحدة يتعاملون معها رسميا
خامسا : الرجل يسعى الى توحيد جميع الفصائل والاراء وانتخاب قيادة موحدة معترفة عالميا تسير بالقضية الى ما اتفق عليه وهو الفيدرالية المزمنة .

المحرر :

يذكر إن مشروع الفيدرالية بإقليميين مشروطه بإستفتاء شعب الجنوب هو من أهم مخرجات المؤتمر الجنوبي الأول (القاهره) المنعقد في نوفمبر 2011م
------------------------------------
يازينك ساكت ياعلي ناصرماذا تريد هل عادك تحلم تقع رئيس والناس قد ذاقومنك الهوايل انت وعبد الشيطان اسماعيل سحلتوواممتوو0قمتو بمجزرة 13 يناير؟
وهل عاد احد يبغاكم وكلامكم هذا مغالطة ودغدغة وخدعه جديديدة لشعب عانا منكم ومن افكاركم الغدر؟
اكرريازينك ساكت يارئيس ؟

  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2014, 04:51 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

جاهز للحكم تحت الطلب " الرئيس (ناصر) : أطراف في الحراك الجنوبي حاولت تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب


الرئيس (ناصر) : أطراف في الحراك الجنوبي حاولت تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب

08/09/2014 14:10:17






حوار: صبري الدرواني / حضرموت برس

البلد تعيش لحظة فارقة في ظل الثورة الشعبية وتداعيات قرار الجرعة السعرية الأخيرة، يتحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد لـ " صدى المسيرة " مؤكداً تأييده للمطالب الشعبية المحقة، ومحذراً من إراقة الدماء، داعيا للاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح.وتطرق الرئيس علي ناصر للقضية الجنوبية وحالة عدم التفاعل مع قضايا الشمال المصيرية، موضحاً تمسكه برؤية الحل القائم على دولة اتحادية من إقليمين يتبعها استفتاء شعبي.
كما أوضح أيضا تفاصيل مبادرته بشأن مؤتمر الإنقاذ الوطني التي أطلقها الأسبوع الماضي.


فيما يلي نص الحوار:
تقول الحكومة أنها وجدت نفسها أمام وضع اقتصادي منهار يحتم عليها اتخاذ قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية دون تأخير، كيف تنظرون إلى هذا القرار؟
اختلف المختصون في الشأن الاقتصادي والمراقبون لمساره في اليمن حول تشخيص الحالة التي يشهدها الاقتصاد اليمني بما تتضمن من مدخلات ومخرجات وما يتخللها من فساد قديم وجديد ومتجدد تبعاً للفساد السياسي بطبيعة الحال، فالفساد السياسي هو من أنتج الحروب المتنقلة والصراعات المسلحة وخلق الكراهية وأدى إلى انهيار البنية التحتية وكانت (المحاصصة الحزبية) رافداً جديدا للفساد السياسي الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً ومعرفياً وعلى مختلف المستويات والأصعدة .
الشعب الذي اعتبره أهل الجرعة نائماً ها هو ينتفض ضد قرار يسهم في تجويعه وإفقاره دون أن يرى فعلاً واحداً حقيقياً ضد الفساد والفاسدين بصرف النظر عمن يتصدر المشهد اليوم في قيادة الاحتجاج الشعبي.. فالقضايا العادلة لا يضر عدالتها من تصدى لها وخرج في سبيلها.
بعض المسؤولين الحكوميين قدموا روايتهم حول قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية على أن الروايات لم تتضمن تسمية (أبو الجرعة) ولا يزالوا في أخذ ورد حول عرابها الحقيقي ومن يقف وراءها، فبدت المسألة أشبه باتفاق قبائل قريش على ذبح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أن يوزع دمه بين القبائل، وهي الخطة التي فشلت بعد ذلك بنوم الإمام علي في فراش الرسول وخروج الرسول إلى خارج مكة إلى آخر القصة المعروفة ..

الغريب في المشهد هو أن قرار رفع الدعم دافعت عنه بعض القوى وبعض وسائل الإعلام رسمية وغير رسمية لبعض الوقت ثم ما فتئت أن تحولت إلى موقف المناهض له عندما تصدر انصار الله قيادة الاحتجاجات الأخيرة ، وهذا ليس ببعيد عن الفساد السياسي فإذا كان هذا حال القوى السياسية التي يقال إنها وقعت جميعاً على الجرعة فما عساني أن أرد عليك بشأن قرار رفع الدعم هذا .. ولا يسعني في هذا المقام سوى أن أدعو لمعالجة أسباب الخلل لا مظاهره فقط والسبب الرئيس هو الفساد السياسي الذي يأتي الفساد الاقتصادي نتيجة طبيعية له .
خرج الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية رافضاً لقرار الجرعة الأخير غير أن أبناء الشعب في الجنوب لم نشهد لهم أي موقف يذكر من ذلك.. ترى ما السبب في ذلك، مع أن الضرر من ارتفاع المشتقات النفطية يصل إلى الجميع.؟
مع الأسف أن هناك أطراف في الحراك الجنوبي حاولت منذ وقت مبكر تعميم وتعميق ثقافة (لا يعنينا) هذه الثقافة الخاطئة التي تتعمد فصل الشأن في الشمال عن الشأن في الجنوب في محاولة لخلط الأوراق وتكريس ثقافة الكراهية والغباء السياسي ليصبح ظاهرة اجتماعية ها نحن نحصد نتائجها بعدم خروج الشارع في الجنوب بالرغم من ظروفه القاسية والقاهرة حتى باحتجاج رمزي بل ويجري تعطيل دور النقابات العمالية بواسطة قوى سياسية والتي كان لها دور فاعل ومؤثر في الحياة الاجتماعية في الجنوب ويكاد دورها أن ينعدم ، ولا نغفل هنا الدور الذي قام ويقوم به بعض زعامات الحراك المتعددين في الخطاب والرؤية والأسلوب والآلية في تشتيت وعي الناس ووصولهم إلى حالة من التذمر واليأس ولعن الظلام دون محاولة إشعال شمعة .. كما أن ما حصل بصنعاء في 2011م على هامش الثورة الشبابية من صراع مسلح بين قوى تقليدية والخروج بعملية سياسية وفق مبادرة خارجية لم تلتفت للقضية الجنوبية، وما تلاها من خطوات في إطار المرحلة الانتقالية كل ذلك أسهم في إضعاف التفاعل في الجنوب مع ما يحدث في الشمال حتى في القضايا المصيرية التي نأمل أن تحسم بالعدالة المأمولة التي ينتظرها شعبنا اليمني من صعدة إلى المهرة .
أين تقفون من الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد، وما رأيكم في المطالب التي يرفعها الثوار في مختلف الساحات بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة، وتنفيذ مخرجات الحوار؟

لا غبار على عدالة المطالب الثلاثة التي يرفعها المحتجون بقيادة (أنصار الله) وزاد في تعزيز هذه العدالة والمشروعية ما ذهبت إليه هيئة الاصطفاف الوطني في بيانها يوم الاثنين الماضي قبل إطلاق المبادرة الرئاسية بيوم واحد والتي دعت إلى تحقيق الاهداف الثلاثة المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة والنظر في إلغاء أو تخفيف وتعديل الجرعة مع تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولكننا ننظر إلى المشكلة من زاوية أعمق فلم تكن حكومة الوفاق سوى رافعة من روافع العملية السياسية في ظرف استثنائي وهي لم تكن برئيسها الأخ المناضل محمد سالم با سندوة الذي نكن له التقدير والاحترام سوى أداة للمصادقة وتمرير الجرعة بعد ثلاثة ايام من تطبيقها كحل أسهل لجأ إليه كافة المتوافقين على التسوية السياسية بمختلف ما يمثلونه من أحزاب وتنظيمات سياسية بعضها عمد إلى تعطيل دور النقابات العمالية ليغيب دورها في التعبير عن رفض الجرعة مؤخراً وهو أمر يندرج في إطار الفساد السياسي الذي أنتج فساداً اقتصادياً مضاعفاً محكوماً بداعي التقاسم والمحاصصة، علينا أن نتحدث عن الفساد بكافة اشكاله بما فيها الوظائف الوهمية في كل مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية والتي تعود بالمنفعة على مجموعة من الافراد وقد استشرى الفساد في تقديم كشوفات وهمية تشمل آلافاً من الشهداء (الاحياء) وكان من المفروض وقف هذه العملية لان مردودها سيكون لصالح الشعب وبمعالجة هذه المسألة قد لا نحتاج الى فرض الجرعة وبذلك ستخفف على الشعب المزيد من الاعباء الناتجة عن تطبيقها وستنهي نفوذ مراكز القوى ، وكان يجب ان تجري الدولة المراجعة قبل فرضها.

وأيا تكن عناوين الحشد والحشد المضاد السابقة واللاحقة التي تصدرت المشهد مؤخراً ، فإن جميع العقلاء باتوا مدركين بأنه لا مناص من الإذعان للمطالب الشعبية الحقة التي ليس أمامنا سوى تأييدها والانتصار لها ، تماماً كما نقف مع كل طرف سياسي وطني يستشعر أهمية وعدالة هذه المطالب ويتحرك بصورة جادة وجدية لتحقيقها بالطرق السلمية وعبر الحوار المسؤول والبناء والمثمر ، ودون ذلك فإن البلد سيذهب إلى المجهول الذي لا تحمد عواقبه – لا قدر الله-.

خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني بثورة شعبية سلمية ومطالب مشروعة تمثلت في اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ترى لماذا تجاهل مجلس الأمن كل هذه الأصوات ووقف إلى جانب السلطة؟

مجلس الأمن الدولي يشرف على العملية السياسية في اليمن منذ توقيع المبادرة الخليجية ورعاية الدول العشر لتنفيذ برنامجها السياسي الذي لم يكتمل حتى الآن ، وليس من المفيد أن نسأل عن تجاهل المجلس الدولي لأصوات وآلام المواطنين في اليمن بقدر ما نسأل عن تجاهل السلطة المعنية مباشرة بهموم مواطنيها بحيث تدرأ عنهم الخطر الذي قد يأتي فجأة وحينها سيأتي مجلس الأمن ليفصل فيها في سياق سياسي وإنساني ليس هو الفيصل بطبيعة الحال، وقد صدر عن مجلس الامن مؤخراً عدة قرارات لمعالجة بعض الأمور الداخلية في اليمن التي تعتبر قضايا داخلية من ضمن اختصاص مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية.

وكلنا نتذكر القرارين الذين أصدرهما مجلس الأمن إبان حرب صيف 94م ، واللذين دعيا إلى الحوار ووقف الحرب ، ولكن الحرب مضت دون هوادة لننتهي جميعاً إلى مأساة اليوم الماثلة جنوبا وشمالا بكل تعقيداتها .

استجاب الرئيس هادي لمبادرة اللجنة الوطنية للاصطفاف الوطني ووجه بتخفيض سعر المشتقات النفطية إلى 3500 كيف تنظرون إلى هذه المبادرة؟

كنا نأمل أن تكون ثمة مبادرة جامعة لكل ما ينشده الفرقاء وبما ينعكس على متطلبات الناس ويلامس حاجاتهم الأساسية ويحاكي استحقاقات المرحلة بمختلف متغيراتها ، وليس الاستجابة لمبادرة بعض الأطراف دون البعض فتكون النتيجة مزيدا من الوقت الضائع المحكوم بالرفض والرفض المضاد والحشد والحشد المضاد وفي ظل حملات إعلامية مستمرة تدق طبول الحرب وتعمق الانقسام والكراهية فتزيد الطين بلة .

ما هو أثر الثورة الشعبية على القضية الجنوبية؟

الثورات الشعبية بطبيعتها تتلاقح وتحاكي بعضها البعض ولنا عظة وعبرة فيما حدث في تونس في نهاية 2010م وهي في شمال إفريقيا وما تبعها من ثورات وانعكاسات مستمرة حتى اليوم على بلدان عربية أخرى ومنها اليمن الواقعة في أقصى جنوب الجزيرة العربية . من هنا فإننا نؤمن يقيناً بأن ما يحدث في اليمن شمالاً له انعكاس مباشر ومؤثر في الجنوب والعكس صحيح ، وهذا ما لمسناه حتى في ظل وجود دولتين سابقتين وما كان يسمى بـ (ج ع ي) ، و ، (ج ي د ش) ، وهو ما نشهده اليوم وسنشهده غداً مهما ظن أو توهم بعضهم عكس ذلك .

دعوتم في آخر بيان لكم إلى مؤتمر إنقاذ وطني، ما طبيعة هذا المؤتمر، وهل يتعارض مع مؤتمر الحوار الوطني والمخرجات التي توصل إليها؟

بطبيعة الحال لا يمكن أن يتعارض الحوار مع الحوار ، ومؤتمر الإنقاذ الوطني الذي أشرنا إليه في البيان الأخير المتعلق بالأزمة الخانقة التي تعيشها اليمن جنوباً وشمالا وخاصة العاصمة صنعاء بسبب تصعيد الاحتجاجات المطالبة بإلغاء (الجرعة السعرية) وتغيير الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كما هو معلن من قبل المنظمين ، يشكل عملية حوارية مكملة وضرورية ولا يمكن أن يتعارض مع مؤتمر الحوار ولا مع مخرجاته النظرية التي أشاد بها الكثير وتحظى بقبول كبير لدى قطاع واسع من اليمنيين ومن يمثلهم حتى من قبل أنصار الله الذين شاركوا فيه بفعالية وإيجابية بالرغم من عدم قبولهم بالمبادرة الخليجية، وهذا المؤتمر الذي دعونا إليه يأتي استشعاراً لصعوبة المستجدات الراهنة التي تدق ناقوس الخطر ، ولتصحيح المخرجات العملية للفترة التي شهدتها ولاتزال تشهدها المرحلة الانتقالية والتي تمثلت بالحروب المتنقلة والصراعات السياسية وتنامي ظاهرة الإرهاب وعمليات استهداف المدنيين ومنتسبي الجيش والأمن وفقدان الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء وغيرها) ، وتفشي الفساد بسبب المحاصصة والتقاسم وتناهب الوظيفة العامة الأمر الذي أدى إلى تعميق الهوة بين الفرقاء من ناحية وبينهم وبين الشعب من ناحية اخرى فتحول التوافق إلى تفارق وزاد الإثراء غير المشروع مع توسع كبير للبطالة وغياب تدريجي متصاعد لهيبة الدولة وقدرتها على بسط نفوذها على القوى السياسية التقليدية فضلاً عن القوى الصاعدة التي يجري التفكير اليوم بإشراكها في العملية السياسية في محاولة لاحتواء الموقف المتأزم الذي لم تعد فيه غلبة لأي طرف وبات الجميع بحاجة لاسترضاء الشعب لتعزيز موقفه دون أن تصلح النوايا بصورة حقيقية .

كما يأتي نتيجة لخطورة المشهد اليمني بما يحمل من مخاطر كارثية محتملة وبما يتضمن من حملات إعلامية تستحضر الحرب والمواجهات المسلحة وبانطوائه على حالة العجز السياسي الذي يرافق بعض القوى ذات النفوذ نتيجة تغليب الخاص على العام والحس الشخصي والحزبي والفئوي على الشعور الوطني الجامع كانت دعوتنا إلى مؤتمر للإنقاذ الوطني وأعلنا استعدادنا للعودة إلى الوطن والمشاركة في هذا المؤتمر الذي كنا ولا نزال نأمل أن يأتي بدعوة من رئيس الجمهورية الأخ المشير عبد ربه منصور هادي لنسهم مع كافة الشرفاء من أبناء الوطن من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي في عملية إنقاذ تؤسس للتغيير الإيجابي وفق مبدأ المصالحة والاصطفاف الوطني والشعبي المعلن عنه من قبل رئيس الجمهورية وبتعزيز كامل للغة الحوار ونبذ العنف والاقتتال والكراهية والعمل على تنمية السلام وثقافة التعايش والتصالح والتسامح جنوباً وشمالاً ..

وكما نقوم بمشاورات مستمرة مع مختلف الفرقاء ودون انقطاع فإن لدينا أفكاراً مبدئية في هذا الإطار يمكن أن تضاف للمبادرات السياسية التي أطلقتها الأحزاب السياسية في الأيام الماضية وتطرح في (مشروع) مؤتمر الإنقاذ لو تم إقراره من بين هذه الأفكار .

سبق وأن طالبتم بتمهيد الأرضية لمؤتمر الحوار الوطني بجملة من الإجراءات لبناء الثقة.. هل كانت النقاط العشرين التي أصدرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني كافية لذلك، ولماذا لم ينفذ منها أي نقطة إلى الآن، وقد انتهى مؤتمر الحوار؟

تقدمنا برؤية واضحة للتمهيد للحوار الوطني الشامل والانخراط فيه بفعالية وعقدنا في سبيل ذلك لقاءات سياسية عديدة مع المبعوث الاممي إلى اليمن السفير جمال بن عمر ومع لجنة الاتصال ولقاءات ذات صلة في القاهرة والإمارات والأردن وبيروت وألمانيا وغيرها وهناك قوى أخرى تقدمت برؤيتها أيضاً في ذات السياق ولم يتم تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشر المتعلقتين بقضيتي الجنوب وصعدة وهي النقاط التي اجمع عليها المتحاورون وأقرتها رئاسة الحوار فما بالك بغيرها من النقاط الأخرى.

في تاريخ اليمن دائماً ما يتفق الفرقاء على وثائق مثل وثيقة العهد والاتفاق، أو الآن وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.. ولكننا نلاحظ مراكز القوى تترك الاتفاقات وتتجه إلى لغة السلاح؟ ترى ما هو السر في ذلك.

السر يكمن في تغليب المصالح الخاصة والضيقة على العامة والعليا نتيجة لعدم اكتمال الوعي الجمعي بأهمية قيام دولة قوية ودستور محترم وقوانين نافذة كعقد اجتماعي يتوافق عليه اليمنيون.

واتذكر أنه في احد اللقاءات مع احد المسؤولين اللبنانين وحديثنا عن الوضع في لبنان واليمن : قال ان لبنان اليوم دولة بلا رئيس اما انتم في اليمن فرئيس بلا دولة ، فأجبته أن لبنان دولة مؤسسات فاعلة وعريقة تعمل حتى في غياب رئيس الدولة أو الحكومة أما اليمن فلا وجود فاعل للمؤسسات حتى في وجود رئيس الدولة وهو دليل على ضعف دورها.

كنتم من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني ومؤسسيه والذي كان المؤمل فيه التعبير عن مصالح الشعب والفلاحين والعمال، كيف تنظرون إلى موقف الحزب مما يجري الآن؟

لقد كانت قوة الحزب الاشتراكي في تبنيه قضايا السواد الاعظم من الشعب اليمني من العمال والفلاحين والصيادين والطبقة الوسطى وغيرهم من فئات المجتمع، وكان من اهدافه الأولى تأمين الرعاية الاجتماعية للمواطنين، ونحن نتمنى أن لا يتخلى الحزب عن دوره التاريخي والمبادئ التي ناضل من اجلها.



لاقت العديد من قيادات الاشتراكي نقداً حاداً بسبب دخولها تحت مظلة الإخوان المسلمين واستئثارها بالسلطة والانحياز لها وترك الشعب ومطالب الشعب جانباً.. ما تعليقكم على ذلك؟

الحزب الاشتراكي اليمني واجه منعطفات خطيرة في تاريخه منذ تأسيسه وكانت حرب 94م أهم هذه المنعطفات بعد دخوله في قرار الوحدة بالشراكة ومن ثم الانخراط في عملية سياسية كانت محكومة بظروف تلك الفترة من صراع مبطن ثم معلن لينتهي الحزب الذي كان يحكم الجنوب خارج المعادلة السياسية مع الأسف وتصادر مقراته وممتلكاته وتغتال الكثير من كوادره ، وكانت عودته إلى المشهد السياسي في إطار المعارضة عملاً عظيماً لم يكن من السهل القيام به وفق معطيات الساحة اليمنية حينها ويعود الفضل في ذلك إلى الإرث الكبير الذي يتكيء عليه الحزب تنظيمياً وسياسياً وشعبياً وعلى حكمة قيادته الذين تصدوا للقيادة في مرحلة العودة بعد حرب 94م لاسيما المناضل علي صالح عباد (مقبل) والشهيد جار الله عمر والدكتور ياسين سعيد نعمان ، ووفق ظروف الحزب ومعطيات المشهد نشأ تكتل اللقاء المشترك بين أحزاب غير متجانسة إلا انها كانت تجربة نجحت هنا وأخفقت هناك ، ولكنها تجربة لا يجب تقديسها ولا تدنيسها فالسياسة فن الممكن وهي عملية مرنة متحركة فلا صداقة دائمة ولا عداوة مستمرة، المهم هو المراجعة وتفعيل دور الرقابة الحزبية وبالتالي تطور وصيرورة الخطاب السياسي وعدم ركونه وركوده بما يلبي المصلحة العليا للوطن والشعب، ومع الأسف أن تكتل احزاب اللقاء المشترك قد ركب موجة حركة التغيير عام 2011م ليحرف الثورة عن مسارها الذي قامت من اجله وكانت النتيجة اقتسام الثروة والسلطة مع حزب المؤتمر الشعبي.

لم يكن الجنوب في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للتطرف والجماعات التكفيرية، ونلاحظ خلال السنوات الأخيرة انتشار ما يسمى القاعدة وتوسع دوائرها بما يشبه الظاهرة في الجنوب وصولاً إلى إعلان محافظتي (أبين وشبوة) ولايات تابعة لها؟.. ترى على ماذا يدل ذلك، وهل هناك من له مصلحة بهذا الانتشار؟

لقد تضمن سؤالك نصف الجواب بالإشارة إلى أن الجنوب لم يكن في تاريخه بيئة حاضنة للتطرف والجماعات والخلايا الإرهابية ونصف الجواب هذا يؤشر إلى أن وجود مثل هذه الخلايا الإرهابية قد تم بفعل فاعل لا يمكن إلا أن يكون ذا قوة وقدرة ليقوم به وفق أجندة سياسية.. وكلنا بات يدرك أنها ذات صلة جوهرية بمحاولات طمس الهوية الجنوبية والقضية العادلة والحراك السلمي الحامل السياسي والشعبي لها ، ثم جرى توظيف هذه الورقة بعد ذلك وفق ما تقتضيه مصلحة القوى التي زرعتها في الجنوب وبما يتناسب والمعطيات السياسية المتحركة .

كيف يرى الرئيس علي ناصر مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤدي إلى الخلاص منها واقتلاعها من جذورها؟

باختصار : إرادة سياسية وفق إجماع وطني ينشأ عن مصالحة شاملة وانتقال حقيقي من مرحلة ما قبل الدولة إلى الدولة وهذه الدولة المدنية المنشودة ستكون ضامنة بما تحمله من تفويض شرعي من الشعب وما تتكيء عليه مرجعية دستورية محترمة أن تحفظ هيبتها وتبسط الأمن على كامل تراب الوطن بالتوازي مع برامج مدروسة لتجفيف منابع التطرف والإرهاب المتمثل بالفقر والجهل والفساد بأشكاله ، والعمل الجاد على تعزيز ثقافة التنمية والتعايش والسلام .

كيف تنظرون إلى أنصارالله؟

قوة صاعدة صقلتها الحروب الظالمة ولم يغادرها السلام منذ كانت بذوراً في صعدة السلام إلى أن انضمت في صفوف الثورة السلمية 2011 في مختلف ساحات التغيير والحرية مروراً بانخراطها بفعالية في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء واستمرارها بالحوار على الرغم من استشهاد كل من السيد عبد الكريم جدبان والدكتور احمد شرف الدين الذين كان لهما شرف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وصولاً إلى قيادتها للاحتجاجات الشعبية 2014م انتصاراً لمطالب شعبية بصرف النظر عن النوايا التي يحلو للبعض محاكمتها وإن كانت قد استفادت من أخطاء خصومها وهذا طبيعي ، ونأمل أن تتحول إلى كيان سياسي يعبر عن أفكاره وبرامجه في ظلال دولة مدنية تبسط سيطرتها على كامل البلاد ، تُعلي من شأن قوة القانون وتخفض من شأن قانون القوة.

برأيكم كيف ترون تعاطي أنصارالله مع القضية الجنوبية وكيف علاقتكم معهم الآن؟

حسبما وصلنا من يوميات مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء نستطيع القول إن تعاطي أنصار الله مع القضية الجنوبية كان منصفاً ومستشعراً لعدالتها وكانت رؤيتهم متقدمة ربما بسبب المعاناة الواحدة، وأما عن علاقتي شخصياً بالجماعة فقد كانت وبقيت علاقة طيبة من خلال استشعار مظلوميتهم منذ الحرب الأولى على صعدة 2004م مروراً ببقية الحروب التي أثبتت عبثيتها وقد وصفتها بذلك في مقابلات سياسية ومقالات صحفية عديدة.

كواحد من رموز الحراك الجنوبي، ما رؤيتكم لحل القضية الجنوبية على أساس الأقاليم الستة المعلن عنها؟ وهل تتفقون مع تقسيم الجنوب؟

لستُ رمزاً من رموز الحراك الجنوبي وهو شرف لا أدعيه ، لأنه شرف يليق بالشهداء الذين قدموا أرواحهم في حراك سلمي انتصارا لقضية عادلة، والأحرار من القيادات الميدانية التي لاتزال تجترح نضالاتها في صفوف الجماهير وحيثما أتيح لها، وأي رؤية أو مساهمة سياسية وغير سياسية نتقدم بها بكل تواضع وبدافع الحس الوطني واستشعارا للمسؤولية التاريخية إنما هي جهد بسيط نعتبره واجب تجاه شعبنا المظلوم ووطننا المكلوم .. وأما عن رؤيتنا لحل القضية الجنوبية على أساس الأقاليم فقد كانت لنا رؤية معلنة ومعروفة في المؤتمر الجنوبي الأول (القاهرة) وهي تتحدث عن فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي لمدة محددة تنتهي باستفتاء شعبي تحسم ملامح مستقبل البلاد .

إلى أين وصلت مشاوراتكم مع الرئيس هادي، بشأن العودة إلى البلاد، وهل لكم مطالب محددة بهذا الخصوص؟

لا وجود لمشاورات مع الأخ الرئيس هادي بشأن العودة إلى الوطن وليس لي أي مطالب محددة ولا يحق لي ولغيري ان تكون له مطالب خاصة سوى تعزيز المطالب الشعبية الحقة وتأكيد الاستحقاقات السياسية التي تفرضها المرحلة لتجنيب البلاد والعباد مصيراً مجهولاً ، والعودة الى الوطن قرار شخصي وسأختار الوقت المناسب لهذه العودة.

ثمة من يرى أن الحراك الجنوبي يتعرض لعملية تفكيك سلطوية.. ما مستقبل القضية الجنوبية في ضوء هذه العملية؟

عملية التفكيك السلطوية التي أشرت إليها ليست وليدة اللحظة فهي سابقة لما جرى في 2011م من انتفاضة شبابية شعبية سرعان ما تحولت إلى هامش لصراع مسلح نشأ بين مراكز القوى في صنعاء وانقسام النظام ثم تقاسمه بإشراف خارجي .. وعليه فإن أي عملية تفكيك تعد امتداداً طبيعياً لتلك العملية التي استهدفت الجنوب منذ حرب 94م بصورة الحرب ، ومنذ 2006م استهدفت التصالح والتسامح ، وفي 2007م استهدفت الحراك السلمي بصورة الترهيب والترغيب ولم يوفروا حتى تنظيم (القاعدة) وما يسمى أنصار الشريعة والخلايا الإرهابية في توظيفه لاستهداف الجنوب وشعبه الطيب وحراكه السلمي وباءت محاولاتهم بالفشل . ومستقبل القضية الجنوبية لن يكون رهناً لعمليات التفكيك والاجتزاء والاختزال بل رهناً لحل عادل وشامل ستفرضه عدالة القضية وتضحيات أهلها ونضالهم المستمر وأملهم الذي لا ينضب .

ان الحراك وما تعرض له من تفكيك ساهمت فيه السلطة وما تسمى بالقيادات التاريخية التي ركبت موجة الحراك وحرفته عن مساره ، وقد سبق لي أن اكدت أن قوة الحراك تكمن في وحدته وضعفه في تمزقه.

كيف ينظر علي ناصر محمد إلى مستقبل اليمن في ضوء اشتعال المنطقة من حولنا وتدخلات الخارج في تفاصيل المشهد الداخلي للبلاد؟

نشعر بالخشية من تفاقم الأزمة الراهنة وانسداد أفق الحل السياسي مالم يطرأ اختراق للأزمة يعكس استشعار الأطراف المعنية وكل من يهمه مصلحة اليمن من الداخل والخارج لخطورة الموقف والحيلولة دون الانزلاق إلى خيارات ومواجهات غير محسوبة وغير مفيدة وربما مدمرة . من هنا نجدد الدعوة للجميع بضرورة وقف الحملات الإعلامية العدائية التي تعد مقدمة للمواجهات كما خبرناها في اليمن وغير اليمن ، و الالتزام بأعلى مستويات ضبط النفس ونشد على يد الرئيس هادي في تمسكه بما أسماه "سيف السلم" ، كما ندعو كافة القوى السياسية إلى التعاطي بإيجابية وفعالية مع كل نوافذ الحوار المشرعة.. وعلى جميع الأطراف تقديم التنازلات تغليباً لمصلحة الوطن العليا ، وعلينا الاحتكام الى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح فبالحوار تحل كافة القضايا وهو الملاذ الوحيد في آخر المطاف.. فلا منتصر ولا مهزوم وستبقى مبادرتنا مطروحة ونرحب بكافة المبادرات الوطنية المسؤولة التي لا يجب أن تتوقف حتى يتوقف تدافع البلد نحو المجهول، ويمكن ان ينطبق ذلك على ما جرى اليوم (الاحد 7 سبتمبر 2014) في صنعاء من احداث وعلى الدولة حماية ارواح المواطنين تجنباً لإراقة المزيد من الدماء ومحاسبة المتسببين بذلك.

شهدت اليمن العديد من الاغتيالات للكثير من كوادر الحزب الاشتراكي بعد الوحدة، ومن ثم توقفت إلى بعد الثورة الشبابية الشعبية وعادت الاغتيالات لتطال الكثير من الكوادر اليمنية العسكرية والأكاديمية والسياسية.. وكان لقيادات أنصارالله النصيب الأكبر فيها، ترى من المسؤول عن هذه الاغتيالات، ومن يقف وراءها، ولماذا تم استهداف كوادر أنصارالله بالذات؟.

عندما تحضر الاغتيالات السياسية فإنها تدق ناقوس الخطر كمؤشر حقيقي وفق استقراء التاريخ وتاريخ اليمن على نحو خاص على الاقتتال والحرب وقد أشرت إلى ذلك في مقابلة صحفية سابقة عندما تعرضت قيادات من أنصار الله للاغتيال خلال مؤتمر الحوار ، ولا شك أن المسؤول عن اغتيال كوادر الحزب الاشتراكي بعد الوحدة والمسؤول عن اغتيال كوارد أنصار الله خلال مؤتمر الحوار تجمع بينهما خاصية مشتركة هي عداوة الدولة المدنية المنشودة التي لانزال نستهدفها في اليمن منذ قيام الوحدة وحتى اليوم .


كيف تنظرون إلى التدخلات الأمريكية في البلد تحت مظلة ما يسمى بالحرب على الإرهاب وضرب الطائرات بدون طيار وبناء منشئات عسكرية أمريكية في قاعدة العند وبناء رصيف عائم في العميرة لحج..؟!

كل هذه التدخلات الأمريكية وغير الأمريكية مردها الانكشاف السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والمعرفي وعدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد ، وفي حال ارتفع هذا الانكشاف بالتوافق على بناء الدولة المدنية المنشودة سيمكن إعادة تعريف التدخلات على أنواعها والتعاطي معها كلا على حدة وفق معايير ناظمة للعلاقات بين الدول وسبل تطويرها وتعزيزها والارتقاء بها. وحماية الوطن والمواطن والسيادة الوطنية هي مسؤولية الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية ، وقد ارتكبت تحت ذريعة مكافحة الارهاب مجازر عديدة بحق المواطنين الابرياء كما هو الحال في المعجلة بابين تلك الحادثة التي ادينت بشكل واسع من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية وحتى الاميركية.
رئيس تحرير صحيفة صدى المسيرة
  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2014, 09:28 PM   #9
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي أول تعليق للمهندس "حيدر العطاس" على قرار تكليف بن مبارك بتشكيل الحكومة؟!



أول تعليق للمهندس "حيدر العطاس" على قرار تكليف بن مبارك بتشكيل الحكومة؟!


بويمن- متابعات:


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المهندس حيدر أبو بكر العطاس أول رئيس وزراء لليمن بعد الوحدة

بارك المهندس حيدر أبوبكر العطاس - أول رئيس وزراء في دولة الوحدة
تكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية في اليمن .

وقال العطاس في رسالة بعثها الى الدكتور بن مبارك :
(( نثق بأهليتكم لهذا التكليف ، حكومة شابة نظيفة وخالية من عقد التعصب تفتح آفاق المستقبل أتمنى لكم التوفيق والسداد )) .

ويعتبر العطاس من أبرز القيادات التاريخية للجنوب وكان رئيس مجلس الشعب الاعلى
في الجنوب حتى آخر يوم قبل اعلان الوحدة مع الشمال .



  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2014, 03:04 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هنا حضرموت
علي ناصر يدعو إلى مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجلمشاركة تغريد
+ 1
إرسال كبريد إلكتروني .


عبر الرئيس علي ناصر محمد عن مخاوفه من أن “لا يصبح الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً، نتيجة لما تمر به اليمن من أوضاع صعبة ومعقدة”.

وأدان الرئيس علي ناصر الحادث الإجرامي الذي استهدف تجمعاً للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ودعا في بيان أصدره أمس إلى عقد مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل تخرج البلاد من هذا المأزق الخطير الذي يمر به وأن يبحث في كل الخيارات.

**وفيما يلي نص بيان الرئيس علي ناصر محمد:

“تابعنا ونتابع بقلق بالغ ما يجري من أحداث وتطورات متسارعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية، وجميعها تنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة وآخرها الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الأبرياء في ميدان التحرير بتاريخ 9 أكتوبر 2014م، ونحن نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي، وهو امتداد للأعمال الإرهابية في المكلا وبقية المحافظات الأخرى نتيجة لغياب الدولة وسقوط هيبتها وعجز مؤسساتها الأمنية للقيام بواجباتها تجاه حماية الوطن والمواطن، ونحن نطالب الجهات المسؤولة بملاحقة ومحاسبة من يقف وراء مثل هذا العمل الإرهابي الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة ونترحم على أرواح الشهداء، ونسأل الله أن يمن بالشفاء على الجرحى وأن يجنب الوطن والمواطن كل مكروه.

لقد كان الأمل قائماً لدى قطاع واسع من اليمنيين بأن تمثل مخرجات الحوار الوطني عنواناً للخلاص من الأزمات اليمنية على تنوعها، وعوضاً عن كل ذلك ظلت مخرجات الحوار حبيسة الأدراج بمافي ذلك (النقاط الـ 31 المتعلقة بقضيتي الجنوب وصعدة)، وكأن المؤتمر لم يعقد.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة فالوطن بحاجة إلى مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل تخرج البلاد من هذا المأزق الخطير الذي يمر به وأن يبحث في كل الخيارات للحل لأنني أخشى أن لا يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً، وعلى الحكماء التداعي بشكل عاجل للوقوف أمام هذا الخطر المحدق بالبلاد والعباد لاتخاذ المعالجات الضرورية قبل فوات الآوان.

وأخيراً نؤكد على ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار لمعالجة الأزمة وبما يعزز السلام والتعايش الاجتماعي بين أبناء الوطن”.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas