المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي مازال الخطر قائما !

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2017, 11:39 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي مازال الخطر قائما !



مازال الخطر قائما !


الخميس 21 ديسمبر 2017 10:39 مساءً
منصور صالح



في حال يستعصي على الفهم ،يبدو أن كثيرا من الجنوبيين باتوا منشغلين في البحث عن عوامل فرقة وشتات ،وتمزق، إن هي حدثت فإنها قد تفقدهم الكثير مما تحقق وتعيدهم إلى مربعات من العنف تجاوزوها بصعوبة وربما بدماء زكية جرت في النهر الجنوبي الواحد دفاعا عن قضية واحدة عنوانها الجنوب .




منذ ان وضعت الحرب أوزارها وظن كثير من الجنوبيين أن خلاصهم قد تحقق رأينا كثيرين بحسن أو بسوء نية يتجهون صوب البحث عن صراعات داخلية ، واختلاق عداوات وخصومات ليس لها ما يبررها ،بل انه حتى في حال التسليم بمشروعية الخلاف والصراع والنظر إلية كحالة صحية إلا انه لم يكن يستدعي كل هذا التحفز ولا يمكن لمخاطره مهما بلغت أن تصل إلى مستوى الخطر الخارجي الذي ما زال يتهدد الجميع .



سيخطئ الجنوبيون إن هم ظنوا أنهم قد حققوا نصرا نهائيا ،وأنهم باتوا في مأمن ،فقد تأتي لحظة يفقدون فيها كل ما كسبوه في لحظة انشغال باستعداء رفاق رحلة المسير والمصير .

حتى هذه اللحظة لم يغادر الحوثيون العديد من خطوط التماس مع الجنوب ، ولم تصمت ولم تتوقف بعد ، دانات مدافعهم عن استهداف العمق الجنوبي ، كما لم تطمئن حتى العاصمة عدن على ذاتها بعد ، من استهدافها بالقذائف الحوثية التي يمكن أن تصلها من حدود مدينة طور الباحة.



الخطر الحوثي الذي يتعزز اليوم باختراق الجبهة من قبل آلاف المقاتلين القادمين وسط أفواج النازحين ،مازال قائما وقد يتعاظم في ظل محاولات البعض تفكيك الجبهة الداخلية ، تحت مبررات مهما كانت مقنعة لصاحبها إلا أنها تصب أولا وأخيرا في خدمة مشروع إجهاض النصر الجنوبي وعودة الاحتلال وكأن شيئا لم يكن وكأن ضحايا لم يسقطوا ودما لم يسفك.



على جبهات الضالع وجبهات الصبيحة وفي مكيراس وبيحان مازال خطر المليشيات قائما ،وبدلا عن يتجه كثير من الجنوبيين لنصرة هذه الجبهات وتأمينها وحماية أهلها ،نشهد كثيرين وهم ينشغلون في اجهاض النصر الجنوبي في داخل العاصمة عدن ، غير مدركين ان مرض وحمى الصراع الداخلي إن هو أصاب الجبهة الداخلية للعاصمة ،فإن الموت سيفتك بجبهات الاطراف وحينها قد يفد الجنوبيون جميعا كل ما كسبوه ولن يجدوا ما يمكنهم الاختلاف عليه.



بعد ثلاث سنوات من الحرب أثبتت الوقائع أن للحوثيين مطامع ومشروع توسعي مدعوم من الخارج ولن يتوقفوا عن المضي في سبيله ،كما أثبتت أن خطرهم مازال كما كان في البدء قائما وسيستمر ،ومواجهته تطلب وحدة الصف والجبهة الداخلية ووضع سقف لا ينبغي تجاوزه ،لأن في تجاوزه تضحية بآمال وأحلام الجنوبيين التي طال انتظارها وسالت في سبيلها أزكى الدماء.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas