المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء"لا رؤية بعد سقوط النظام سوى رؤية بإرادة الشباب / الشعب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2011, 04:50 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"لا رؤية بعد سقوط النظام سوى رؤية بإرادة الشباب / الشعب


لا رؤية بعد سقوط النظام سوى رؤية بإرادة الشباب / الشعب

2011/03/23 الساعة 12:37:03 عفراء الحريري

ها قد تحدد النموذج لرحيل الرئيس العربي رقم "3 " وماذا بعد ؟ خيارات الرحيل التي ظهرت يمكن للنظام القائم أن يختار إحداها ؟ والنتيجة واحده يبقى الوطن ويبقى الشعب ، حتى القمع والعنف كانت له نهاية ، حسمها المجتمع الدولي ، ولهذا لن تختلف اليمن عن تونس و مصر و ليبيا / غضب الشباب فانفجرت ثورة ، توحدت فئات الشعب بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها ، ثم سقطت الأنظمة وتجمدت الثروات وصودرت ، وقدم الجميع للمحاكمة ؟

بحث المعارضة عن مكان لها لتمتلك السلطة بالتهديد أنها تمتلك القواعد الأكبر في الشارع كما سمعنا جهارا لا يجدي ، لأنها ستخلق ثورة داخل الثورة ، فإسقاط النظام تعني " ولادة نظام جديد ، لوطن وشعب تمثله دولة تمتلك مقومات الدولة من مؤسسات ، وسلطات مستقلة ، ونظام ديمقراطي ، وحقوق في المواطنة متساوية ، حتى " القبائل أصبحت تدرك ذلك في مواقفها المشرفة " ، وكل ثروة هي من حق الشعب يجب أن تعود إليه دون أن تضطروا الشعب على تقديمكم للمحاكمة ؟ ، أي كان من معه هذه الثروة / وكلهم يعرفون أنفسهم / أنفسهن ، وقوائم الفساد تحوي أسماء كثيرة إبتداءا بالصغار ومرورا بمن هم في الوسط وأنتهاءا بالكبار ؟ "

فلا يكفي تغيير النظام واستبداله بآخر مع الاحتفاظ بمنظومة الفساد بصور أخرى ومسمى أخر، ومن يبادر بوساطة الشقيقة الكبرى ، والتي لم يعد يعول عليها مهما قدمت من الدعم " الأسلحة بأنواعها " لأنها ستجد نفسها في مأزق ، فالشعب وتحديدا الشباب لم يعد يجهل دورها في أزمات اليمن خلال تاريخ طويل ؟

وولية أمر حكامنا العرب " ماما أمريكا " ستحافظ على مصلحتها إلى أخر لحظة ولكنها في الأخير ستقبل الأمر الواقع حين تجد أن الشعب اليمني ليس بأقل من الشعب الليبي بصبره وجلادته واستعداده للتضحيات ، وأن مصلحتها سيلحقها الضرر آجلا أو عاجلا ، والتلويح بالصوملة والأفغنة أصبحت راية مهترأه ، بالية ...، تبقى الآن للجميع في اليمن أن يعيد حساباته ويدرسها بإمعان وليس على عجالة على مستوى المحلي / الداخلي ، وعلى المستوى الدولي / الخارجي ، أما الإقليمي العربي فليهتم بشؤونه أولا ..لان مد الثورات لا يقف عند حد ، ولا أظن بأنهم تناسوا كيف بدأت دولهم ومملكهم ؟

تلك المقدمة ماهي إلا إخطار للشعب عامة وللشباب خاصة مستلهمة إياها من تسريب أخباري تحت عنوان " رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية / ما بعد صالح " وصل إلي عبر الانترنيت ، وما كنت أتوقعه بحدس لقراءة ما يحدث في ساحات الاعتصامات ، وجدته في ذلك التسريب " لا توجد نار من غير دخان" لذلك أجد نفسي مضطرة لعدم إخفائه على الشباب / والشعب ، ملخصة له ذلك الخبر ببعض العبارات " مرفق التسريب مع المقالة " أن الرؤية المطروحة تحتاج إلى رؤية بحد ذاتها ، فإفصاح المعارضة " المشترك " الذي سقط سهوا في أحد اللقاءات بأن المشترك / المعارضة هي التي جعلت الاعتصامات قوية وهي من لها حق قيادتها وفقا للقاعدة التي لديها والتي عليها أن تحمل برنامج وأجندة حزبها فقط –

أي حتى أنها لا تحمل الصفة المشتركة " المشترك" كما تسمى لم تأتي من فراغ ، فهل للقارئ أن يتخيل بأن الحكومة الانتقالية ستحتفظ بثلاثة وزراء ، ويسثأثر على حصة الأسد في المرحلة الانتقالية " السلطة " حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري ، ولا يمتلك الاشتراكي سوى حصتين لشخصين ليس في الحكومة ، ولا يشارك أي حزب أخرفي المرحلة الانتقالية ، كما توزع القسمة على مناصب الحقائب السيادية لأبناء الشمال ، وليس للجنوبيين نصيب في الشراكة إلا بأربع شخصيات شكلية لا تمتلك حق الحسم والربط والحزم بمعنى أخر السيادة والقيادة ، ويعود ذلك اعتبارا للكثافة السكانية ، حيث يشكل الجنوبيون 20% لا غير من عدد السكان ، وقد أشفقت الرؤية على الحوثيين والحراك بأنها اعترفت بهما ، وتبرعت الرؤية بأربع مقاعد في الحكومة للنساء ، وتجاهلت منظمات المجتمع المدني ، ولم تحدد الرؤية نوع النظام سوى أنه برلماني...." أنظروا الرؤية " .

بغض النظر أن كان هذا التسريب الإخباري صحيحا أو غير صحيح ، وكانت الرؤية حقيقية أو زائفة ، وكما أشرت سلفا " لا توجد نار بدون دخان" فينبغي علينا الإفصاح علنا " وأنا هنا لا أمثل نفسي ، ولكن على الأقل أدرك بأن العديد والكثير من الشباب / الشابات لا يختلفون / لا يختلفن معي في الرأي ، أن على المعرضة مشتركة أو منفصلة ، بأن تضع في حساباتها ، بأننا شباب وشعب ليس بحاجة إلى وصاية ولسنا شباب وشعب جاهل بدليل أننا لم نرد على العنف بالعنف في ظل وجود السلاح مع العديد من السكان " الشعب " بما في ذلك القبائل ، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على إن الجميع يتفق على هدف واحد :

أولا إسقاط النظام ، ثانيا : آليات السقوط ، وهذا الهدف يحمل في طياته معنى أخر أن يكون هناك نظام حقيقي تعود ملكية السلطة فيه إلى الشعب ، أي أن الشعب سيحتاج إلى الاستفتاء على كل أسس النظام الجديد " محاسبة الفاسدين ، استرداد الثروة ، صياغة الدستور الجديد، شكل النظام ، آلية وضع أسس النظام ، من هم الأشخاص الذين سيتولون ذلك ، ضمانات عدم هزيمة الثورة ، وانتكاسات الشباب، الأمن /الأمان ، الاستقرار، ثبات ميزانية الدولة الحديثة ، الحفاظ على العملة وتدعيمها ، ....الخ " ومادون ذلك فأنه أضغاث أحلام ووهم ، لان وجود مثل هذه الرؤية معناها جر الشعب إلى نزاعات لانهاية لها ، فمن قال : " بأن المشترك أو غيره له حق في هذه الوصاية ؟

ومن هو الذي حدد شخصيات المرحلة الانتقالية ، وتولى التعبير على رضا الشعب عنها ؟ ومن هو الذي قرر عن سكان والشعب في الجنوب بأن لهم الحصة الأقل ،لأنهم الأقل عددا ؟ وأن الحوثيين والحراك ينقصهم فقط الاعتراف بهما ؟ انتبهوا أيها الكرام في المعارضة وتحديدا المشترك ، فرؤية كهذه ستوأد الثورة بعد حبوها جنينا وهي بلا شك ستكبر، وأن كانت هذه الرؤية حقيقية فستلد ثورات أخرى فيما بينها البين ،


فمازالت هناك حقوق لا تسقط بالتقادم ، حقوق حرب 1994م ومن شارك فيها وأفتى بالفيد والصيد ، حقوق المواطنة غير المتساوية في كل مناطق اليمن ومواطنة أهل الجنوب خاصة " عدن " ،

وحقوق الجنوب " الأرض والثروة " ، وحق الحراك في الجنوب وبأنه أول من أشعل ثورة 7/7/2007م للمطالبة بالحقوق واستردادها والتعويض والضحايا وأيام الحصار، وحق أهل صعده برد الاعتبار، وحقوق النساء التي سلبت في تكتل التطرف الديني وهن الأكثر ضحايا في ظل ما يسمى النظام القائم ، وهن الأكثر تضحية دائما فهؤلاء الشباب صناع الثورة هم الأبناء والإخوة والاباء ، أني لا أشعل فتنة ؟ ولكن التنبيه لتفادي الاسوء هو الأهم ؟

ومن يمتلك رؤية لا ينبغي الاحتفاظ بها ومن ثم فرضها من منظور أنه الأقوى مال ونفوذ وقبيلة وعدة وعتاد وتعداد في القواعد ، وأن جميع الشركاء ضعفاء بما فيهم الشباب / الشعب ، وأن الشريك لأنه لا يمتلك كل ذلك فعليه أن يرضخ لأنه الأضعف ، فزمن تلك الأنظمة قد ولى ومضى ورحل ، أنه زمن سلطة الشعب وإرادته واختياره ، زمن ثورة الشباب والديمقراطية ، وحقوق الإنسان التي لا تسقط بالتقادم .

<!--[if !supportLists]-->· <!--[endif]-->ناشطة الحقوقية
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas