03-23-2011, 04:50 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء"لا رؤية بعد سقوط النظام سوى رؤية بإرادة الشباب / الشعب
لا رؤية بعد سقوط النظام سوى رؤية بإرادة الشباب / الشعب 2011/03/23 الساعة 12:37:03 عفراء الحريري ها قد تحدد النموذج لرحيل الرئيس العربي رقم "3 " وماذا بعد ؟ خيارات الرحيل التي ظهرت يمكن للنظام القائم أن يختار إحداها ؟ والنتيجة واحده يبقى الوطن ويبقى الشعب ، حتى القمع والعنف كانت له نهاية ، حسمها المجتمع الدولي ، ولهذا لن تختلف اليمن عن تونس و مصر و ليبيا / غضب الشباب فانفجرت ثورة ، توحدت فئات الشعب بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها ، ثم سقطت الأنظمة وتجمدت الثروات وصودرت ، وقدم الجميع للمحاكمة ؟ بحث المعارضة عن مكان لها لتمتلك السلطة بالتهديد أنها تمتلك القواعد الأكبر في الشارع كما سمعنا جهارا لا يجدي ، لأنها ستخلق ثورة داخل الثورة ، فإسقاط النظام تعني " ولادة نظام جديد ، لوطن وشعب تمثله دولة تمتلك مقومات الدولة من مؤسسات ، وسلطات مستقلة ، ونظام ديمقراطي ، وحقوق في المواطنة متساوية ، حتى " القبائل أصبحت تدرك ذلك في مواقفها المشرفة " ، وكل ثروة هي من حق الشعب يجب أن تعود إليه دون أن تضطروا الشعب على تقديمكم للمحاكمة ؟ ، أي كان من معه هذه الثروة / وكلهم يعرفون أنفسهم / أنفسهن ، وقوائم الفساد تحوي أسماء كثيرة إبتداءا بالصغار ومرورا بمن هم في الوسط وأنتهاءا بالكبار ؟ " فلا يكفي تغيير النظام واستبداله بآخر مع الاحتفاظ بمنظومة الفساد بصور أخرى ومسمى أخر، ومن يبادر بوساطة الشقيقة الكبرى ، والتي لم يعد يعول عليها مهما قدمت من الدعم " الأسلحة بأنواعها " لأنها ستجد نفسها في مأزق ، فالشعب وتحديدا الشباب لم يعد يجهل دورها في أزمات اليمن خلال تاريخ طويل ؟ وولية أمر حكامنا العرب " ماما أمريكا " ستحافظ على مصلحتها إلى أخر لحظة ولكنها في الأخير ستقبل الأمر الواقع حين تجد أن الشعب اليمني ليس بأقل من الشعب الليبي بصبره وجلادته واستعداده للتضحيات ، وأن مصلحتها سيلحقها الضرر آجلا أو عاجلا ، والتلويح بالصوملة والأفغنة أصبحت راية مهترأه ، بالية ...، تبقى الآن للجميع في اليمن أن يعيد حساباته ويدرسها بإمعان وليس على عجالة على مستوى المحلي / الداخلي ، وعلى المستوى الدولي / الخارجي ، أما الإقليمي العربي فليهتم بشؤونه أولا ..لان مد الثورات لا يقف عند حد ، ولا أظن بأنهم تناسوا كيف بدأت دولهم ومملكهم ؟ تلك المقدمة ماهي إلا إخطار للشعب عامة وللشباب خاصة مستلهمة إياها من تسريب أخباري تحت عنوان " رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية / ما بعد صالح " وصل إلي عبر الانترنيت ، وما كنت أتوقعه بحدس لقراءة ما يحدث في ساحات الاعتصامات ، وجدته في ذلك التسريب " لا توجد نار من غير دخان" لذلك أجد نفسي مضطرة لعدم إخفائه على الشباب / والشعب ، ملخصة له ذلك الخبر ببعض العبارات " مرفق التسريب مع المقالة " أن الرؤية المطروحة تحتاج إلى رؤية بحد ذاتها ، فإفصاح المعارضة " المشترك " الذي سقط سهوا في أحد اللقاءات بأن المشترك / المعارضة هي التي جعلت الاعتصامات قوية وهي من لها حق قيادتها وفقا للقاعدة التي لديها والتي عليها أن تحمل برنامج وأجندة حزبها فقط – أي حتى أنها لا تحمل الصفة المشتركة " المشترك" كما تسمى لم تأتي من فراغ ، فهل للقارئ أن يتخيل بأن الحكومة الانتقالية ستحتفظ بثلاثة وزراء ، ويسثأثر على حصة الأسد في المرحلة الانتقالية " السلطة " حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري ، ولا يمتلك الاشتراكي سوى حصتين لشخصين ليس في الحكومة ، ولا يشارك أي حزب أخرفي المرحلة الانتقالية ، كما توزع القسمة على مناصب الحقائب السيادية لأبناء الشمال ، وليس للجنوبيين نصيب في الشراكة إلا بأربع شخصيات شكلية لا تمتلك حق الحسم والربط والحزم بمعنى أخر السيادة والقيادة ، ويعود ذلك اعتبارا للكثافة السكانية ، حيث يشكل الجنوبيون 20% لا غير من عدد السكان ، وقد أشفقت الرؤية على الحوثيين والحراك بأنها اعترفت بهما ، وتبرعت الرؤية بأربع مقاعد في الحكومة للنساء ، وتجاهلت منظمات المجتمع المدني ، ولم تحدد الرؤية نوع النظام سوى أنه برلماني...." أنظروا الرؤية " . بغض النظر أن كان هذا التسريب الإخباري صحيحا أو غير صحيح ، وكانت الرؤية حقيقية أو زائفة ، وكما أشرت سلفا " لا توجد نار بدون دخان" فينبغي علينا الإفصاح علنا " وأنا هنا لا أمثل نفسي ، ولكن على الأقل أدرك بأن العديد والكثير من الشباب / الشابات لا يختلفون / لا يختلفن معي في الرأي ، أن على المعرضة مشتركة أو منفصلة ، بأن تضع في حساباتها ، بأننا شباب وشعب ليس بحاجة إلى وصاية ولسنا شباب وشعب جاهل بدليل أننا لم نرد على العنف بالعنف في ظل وجود السلاح مع العديد من السكان " الشعب " بما في ذلك القبائل ، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على إن الجميع يتفق على هدف واحد : أولا إسقاط النظام ، ثانيا : آليات السقوط ، وهذا الهدف يحمل في طياته معنى أخر أن يكون هناك نظام حقيقي تعود ملكية السلطة فيه إلى الشعب ، أي أن الشعب سيحتاج إلى الاستفتاء على كل أسس النظام الجديد " محاسبة الفاسدين ، استرداد الثروة ، صياغة الدستور الجديد، شكل النظام ، آلية وضع أسس النظام ، من هم الأشخاص الذين سيتولون ذلك ، ضمانات عدم هزيمة الثورة ، وانتكاسات الشباب، الأمن /الأمان ، الاستقرار، ثبات ميزانية الدولة الحديثة ، الحفاظ على العملة وتدعيمها ، ....الخ " ومادون ذلك فأنه أضغاث أحلام ووهم ، لان وجود مثل هذه الرؤية معناها جر الشعب إلى نزاعات لانهاية لها ، فمن قال : " بأن المشترك أو غيره له حق في هذه الوصاية ؟ ومن هو الذي حدد شخصيات المرحلة الانتقالية ، وتولى التعبير على رضا الشعب عنها ؟ ومن هو الذي قرر عن سكان والشعب في الجنوب بأن لهم الحصة الأقل ،لأنهم الأقل عددا ؟ وأن الحوثيين والحراك ينقصهم فقط الاعتراف بهما ؟ انتبهوا أيها الكرام في المعارضة وتحديدا المشترك ، فرؤية كهذه ستوأد الثورة بعد حبوها جنينا وهي بلا شك ستكبر، وأن كانت هذه الرؤية حقيقية فستلد ثورات أخرى فيما بينها البين ، فمازالت هناك حقوق لا تسقط بالتقادم ، حقوق حرب 1994م ومن شارك فيها وأفتى بالفيد والصيد ، حقوق المواطنة غير المتساوية في كل مناطق اليمن ومواطنة أهل الجنوب خاصة " عدن " ، وحقوق الجنوب " الأرض والثروة " ، وحق الحراك في الجنوب وبأنه أول من أشعل ثورة 7/7/2007م للمطالبة بالحقوق واستردادها والتعويض والضحايا وأيام الحصار، وحق أهل صعده برد الاعتبار، وحقوق النساء التي سلبت في تكتل التطرف الديني وهن الأكثر ضحايا في ظل ما يسمى النظام القائم ، وهن الأكثر تضحية دائما فهؤلاء الشباب صناع الثورة هم الأبناء والإخوة والاباء ، أني لا أشعل فتنة ؟ ولكن التنبيه لتفادي الاسوء هو الأهم ؟ ومن يمتلك رؤية لا ينبغي الاحتفاظ بها ومن ثم فرضها من منظور أنه الأقوى مال ونفوذ وقبيلة وعدة وعتاد وتعداد في القواعد ، وأن جميع الشركاء ضعفاء بما فيهم الشباب / الشعب ، وأن الشريك لأنه لا يمتلك كل ذلك فعليه أن يرضخ لأنه الأضعف ، فزمن تلك الأنظمة قد ولى ومضى ورحل ، أنه زمن سلطة الشعب وإرادته واختياره ، زمن ثورة الشباب والديمقراطية ، وحقوق الإنسان التي لا تسقط بالتقادم . <!--[if !supportLists]-->· <!--[endif]-->ناشطة الحقوقية |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|