الفكر المنحرف يسهل اختراقه .....

[أبو صلاح]

الفكر المنحرف يسهل اختراقه .....

هو الخروج عن جادة الصواب ،والصواب هو ما أجمع عليه المسلمون
وشذ من ذلك الشاذون و الغلاة والمتطرفون ،ولأن حالهم على هذا النحو المخالف سهل اختراقهم عبر التاريخ وحتى اليوم ....
فالخوارج والروافض من المصائب التي الحقت بالمسلمين ضرراً بالغاً عبر التاريخ ، ومنذ نشأتهما في صدر الإسلام مع وجود الصحابة رضي الله عنهم ،فقد ترتب على توسع رقعة الدولة الإسلامية ،أن فتحت أبواب الدنيا لهم على مصراعيها ،فدخل في الإسلام أقوام كثيرون من أعراب الجزيرة العربية اسلموا ولما يدخل الأيمان بعد في قلوبهم ويترسخ ،وأمم كبيرة من الفرس والترك والروم والبربر ،كانوا يحملون أفكاراً وتقاليداً وأعرافا وأنظمة ربما تصادمت مع دين الإسلام الذي ينبذ العنصرية والتطرف والغلو ،وفي ظل ذلك نشأت كل الأفكار التي على أساسها قامت الفرق الإسلامية المنحرفة التي مزقت وحدة المسلمين ودولتهم بدء من التشيع والخوارج والمرجئة والقدرية وغيرها ......وكانت بداية هذه الفتن منذ لحظة الخروج والثورة على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه واستحلال دمه ، والتكلم فيه بباطل
ثم فرقاً أخرى أظهرت محبة لآل البيت وكفرت مجموع الصحابة إلا أفراداً منهم لازالت تعمل بالسيف والسكين تبقر بطون النساء والأطفال في سوريا والعراق في أهل السنة تحت شعار (يا لثارات الحسين )
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لازالت تظهر بين المسلمين بين الحين والآخر فرقاً أخرى كجماعة (داعش التكفيرية ) والقاعدة وغيرها من الفرق التي ترفع شعارات الخوارج و كلهم السبئية الروافض يلتقون في مبدأ واحد وهو قتل المسلمين بغير حق ......
فهم خنجراً مسموماً في خاصرة الإسلام ،يمرقون من الدين ،ويتقربون بدماء المسلمين وتفرقهم، في سوريا والعراق واليمن وبلدان أخرى إلى الله فما أعظم جهلهم بالدين ، وما أوسع جنابهم لأعداء المسلمين وهذا أعظم أثماً عند الله تعالى ......

[عناقيد الروح]

	موضوع يستحق النقاش سيدي أولا وقبل كل شئ فالدين الإسلامي لا علاقة له بالتطرف والعنف والإرهاب لا من قريب ولا من بعيد لأنه دين التسامح الذي ينبذ التطرف ويدعو إلى الوسطية والسلام والأمن والاعتدال ولنا في الحبيب المصطفى المثال في خلقه وتعامله وصدقه صل الله عليه وسلم أما خوارج هذا الزمان فهم متسلطي الخلق والفكر المنحرف ذو عقول ضالة عن الحق أصحاب امراض نفسية وضغوط محيطة يظنون انفسهم مالكين مفاتيح الجنة والنار فهم طائعين لآوامر التخريب بإسم الدين للأسف

[أبو صلاح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع يستحق النقاش سيدي أولا وقبل كل شئ فالدين الإسلامي لا علاقة له بالتطرف والعنف والإرهاب لا من قريب ولا من بعيد لأنه دين التسامح الذي ينبذ التطرف ويدعو إلى الوسطية والسلام والأمن والاعتدال ولنا في الحبيب المصطفى المثال في خلقه وتعامله وصدقه صل الله عليه وسلم أما خوارج هذا الزمان فهم متسلطي الخلق والفكر المنحرف ذو عقول ضالة عن الحق أصحاب امراض نفسية وضغوط محيطة يظنون انفسهم مالكين مفاتيح الجنة والنار فهم طائعين لآوامر التخريب بإسم الدين للأسف

شكراً لك الأخت عناقيد الروح على هذه المداخلة الطيبة فقد بينت أن الدين الإسلامي هو دين التسامح ،وينبذ العنف والتطرف وهذا ماذهبت اليه في الموضوع ،فالوسطية هي فعلاً المراد الشرعي في الدعوة إلى الله في العقيدة والمعاملات ،فمثلاً عقيدة الوسطية توحيد الله ،عقيدة السلف من الصحابة لا دخل فيها للفلسفة وعلم الكلام الذي اوقعهم بعد القرون الثلاثة المفضلة في الجدل هل القرآن مخلوق ؟ وهل الله في السماء أو في كل مكان ؟ وهل وهل ... ثم وقعوا في الخلاف في الإمامة لمن تكون ؟ وهل الائمة معصومون ؟ ونشأت عشرات الفرق في التشيع والباطنية من اسماعيلية وكرامية وفطمية وقرمطية ومهدية وزيدية ،وهكذا الخوارج العشرات من الفرق الاباضية والازارقة ،ويمكن للمسلم أن يطلع على أسماء هذه الفرق في كتب أهل العلم مثل كتب الملل والنحل لكثير من علماء المسلمين كالشهرستاني وأبن حزم والبغدادي وغيرهم
ولو نظر الإنسان المسلم العاقل الحصيف كلهم هولاء اضافة إلى فرق الصوفية المنتشرة بالمئات أيضا سيجد أنهم أهل تطرف وغلو وتنطع وأهل عنف وصراعات وحروب وخروج على حكام المسلمين منذ عصر الخليفة عثمان رضي الله عنه إلى يومنا هذا ،ثم أنه اي المسلم العاقل الحصيف المتزن الذي وفقه الله للهداية يعلم علم اليقين أن هذه الفرق فرق ضلالة وأن من على السنة متمسك بها لايحيد عنها كما كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده لاشك أن قلبه ينفر من هولاء جميعاً ......

[عناقيد الروح]

	سيدي أبو صلاح لا يستوي الذين يعملون الصالحات والذين يعملون السيئات وما يستوي الأبرار والفجار فأهل السنة والجماعةهم أهل الحق أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى أخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم وتباعد ما بينهم في الديار وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة ونمط واحد لا ترى فيهم اختلافا ولا تفرقا في شيء ما وإن قل كأنه جاء عن قلب واحد وجرى على لسان واحد وهل على الحق دليل أبين من هذا كلنا نعلم أن الإسلام جاء بعقيدة سمحة غراء من أهم ما يميزها السهولة واليسر خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين العبد وربه عز وجل شكرا لهذا الطرح القيم سيدي