|
07-17-2024, 10:32 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
اهل العمارة يقرؤون الحكومة العراقية السلام, سنقاتلكم والله قتال الابطال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل العمارة يقرؤن الحكومة العراقية السلام ,سنقاتلكم والله قتال الابطال لقد انتشرت مظاهر المواكب الحسينيه في عاشوراء وفي مناسبات دينية غيرها في العراق بعد عام 2003 ففي عاشوراء كانت تقتصر مظاهر العزاء الحسيني في اليوم العاشر من محرم الحرام فقط وعلى النساء دون الرجال حيث لم يعرف الرجال تلك المظاهر والاساليب الدخيلة من اللطم وضرب الزنجيل وهي سلسلة حديدية يجلد حامله بظهره حتى يخرج الدم وكذلك عملية التطبيروهي ضرب الراس بسكين كبيرة حتى تسيل الدماء من الرجل الذي يطبر رأسه والسير مشيا حتى تخر القدمين من الدماء وكذلك نصب سرادق المواكب الحسينية مصطحبه بالدي جي وهو يصدح باللطميات حيث يجتمع التلوث الضوضائي والتلوث السمعي في مكان وزمان واحد وقد فاق المعايير الدولية ويروي لي افراد من اهالي محافظة العمارة جنوب شرق العراق حيث تمثل جمهورية ايران الاسلامين حدودها من جهة الجنوب الشرقي ان الموكب هو عبارة عن حزب متسلط وقد فرض نفسه على اهل العمارة اذ كل من جاء يحكم يطبل وياخذ الفلوس ويمشي وكذلك المنوال منذ 20 عام والموكب يختار من ينتمي له في الحزب والتيار الشيعي والولائية المطلقة لذك الحزب فقاريء مجلس العزاء من كلا الجنسيين لابد ان يكون منتمي لذك الحزب كما انه يسمح لمن يدخل الى الموكب وتقديم الطعام والشراب لمن ينتمي لهذا الحزب الوجه الخفي للموكب الحسيني والمضحك المبكي انه تجمع التبرعات من اهالي العمارة لادارة الموكب وتهيئة مستلزماته من تقديم الخدمة الفندقية والطعام والشراب وكما يفعل بالموكب من خصوصية للمنتمين له ايضا يفعل ذلك الحزب المنتخب رغما على انوف اهالي العمارة في ادارة الخدمات للمواطلن الميساني وهي الخدمات التي عبارة عن هواء في شبك فالامن المفقود عنوان رئيسي مقلق في حياه العائلة الميسانية لتصارع الاحزاب فيما بينها والضحية هو المواطن الميساني كما ان الفقر والجوع يتصدر انجازات الحزب الحاكم في العمارة والماء غير الصالح للاستهلاك البشري والمرض هي الاخرى صورا موثقه لانجازات اصحاب المواكب التي تفتخر بتمييزها الموالي لها عن العميل ويقصد بالعميل كل من كان من ازلام النظام السابق وهم فئات الجيش التي قاتلت في الحرب العراقية الايرانية والحروب التي تبعتها حتى احتلال بغداد وكذلك رفاق حزي البعث ومنتسبي الجيش الشعبي وقوى الامن الداخلي وهيئات التصنيع العسكري وتشكيلات فدائيي صدام والجمعيات الفلاحيه والاساتذه والمعلمين والاطباء وغيرهم ولما كانت المواكب الحيسينية كما يروي اهل العمارة تستذكر عطش الامام الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن امه وابيه فما الفرق بين اليوم والامس الم يقتل العطش والجفاف اليوم ملايين السكان مع المواشي والنخيل فأن محافظة ميسان العمارة تعاني من انخفاض مناسيب نهر دجله الذي يمر بمحافظة ديالى مرورا بالكوت ليصل الى الاراضي الميسانية وهو في اوج تلوثه ورائحته الكريهه على حد تعبيرهم والجفاف والتصحر والتلوث تضرب المدن والاهوار في المحافظة فقد تمكنت جمهورية ايران الاسلامية من تغيير مسار نهر الكرخة الذي يصب في اهوار الحويزة لتقضي على الثروة الحيوانيه من الابقار والجاموس والطيور المهاجرة وكذلك الثروة السمكية وكلك قطع المياه عن نهر الطيب في ناحية الطيب الحدودية بين العراق وايران اذ ان مياه نهر الطيب تتكون من عيون تتدفق من جبال زاغروس الايرانية وتنبع الى داخل الاراضي العراقية فنشأت المزارع النباتية والثروة السمكية والطيور المائية وكذلك توسعت مضايف العشائر العراقية المسامره لتجذب السواح من خارج حدود العمارة كما نشطت السياحة ايضا على ضفاف نهر الطيب الان انه وبعد احتلال العراق قامت ايران ببناء سدود عند الحدود مع ناحية الطيب لتقطع تلك المياه من الدخول الى اراضي العراقية وبالتالي جفاف نهر الطيب كما نشرت نوع من حيوان الضبع الشرس كنوع اخر من الالغام لحماية حدودها فيهاجم الانسان حتى يقتله في حين ان صاحب الموكب هو صاحب الحزب الحاكم في البلاد كان الاجدر به ان يكف العطش عن اطفال ونساء وشيوخ اهل العمارة باسترجاع الحقوق المائية لهور الحويزه ونهر الطيب ونهر دجله من تسلط جمهورية ايران التي لاترحم على حد وصفهم اذ يعتمد اهل العمارة على الثروة السمكية والتي تشكل 90 % من اقتصادهم ويؤكدون اننا كنا قبل 2003 كلنا نعيش سواسية فمن كان في جيبه خمسه دينار عراقي , كان ينام آمنا في قوت عياله لشهرا كاملا الا ان الديون المترتبة على الفرد بعد 2003 كانت اشد وقعا من الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية التي ابتلي بها وصرفت من اجلها تلك الاموال لانعدام تقديم الخدمات الصحية وتوفير العلاج ولابد لنا صوله مع هؤلاء الفاسدين الغرباء كما يزعمون ان يوم الخلاص منهم آت لامحال واهل العمارة بخير طالما رفضتهم المواكب الحسينية الحزبية مثلما رفضو الانتماء اليها |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|