المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تداعيات مقتل طفل امريكي في اليمن بطائرة بدون طيار

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-21-2012, 11:06 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

تداعيات مقتل طفل امريكي في اليمن بطائرة بدون طيار

تداعيات مقتل طفل امريكي في اليمن بطائرة بدون طيار


صحيفة تورنتو ستار | تداعيات مقتل طفل امريكي في اليمن بطائرة بدون طيار

تقرير ميشال شيبرد
ترجمة مهدي الحسني

الجزء الاول
كان الهدوء و السكون يلفان ارجاء المنزل، عندما ترك ابن الخامسة عشر من العمر رسالة لامه يطلب منها ان تسامحه، قبل ان يقفز خلسة من نافذة مطبخ في الدور الثاني الى حديقة في الاسفل

قطع عبدالرحمن العولقي الفناء الامامي للمنزل مارا بنباتات في اوعية و مقبرة (حطام) للالعاب الكرنفالية – شخصيات كرتونية امثال دامبو و نقار الخشب و اخرى لفقمة محدبة تحاول ان توازن كرة الشاطئ – انقاض مشروع عمل لم يحالف الحظ عمه عمر في اقامته، و يتمثل في تركيب تلك الالعاب في احدى المجمعات التجارية المحلية

حارس المنزل شاهد عبدالرحمن، ذو الشعر الجعد (شعر كيرلي) الذي يدرس في السنة التاسعة و هو يغادر من البوابة الامامية قرابة السادسة و النصف صباح يوم 4 سبتمبر. توجه بعدها عبدالرحمن الى باب اليمن ليستقل الباص في طريقه الى منزل ابن عمه في محافظة شبوه جنوب البلاد

بينما كان عبدالرحمن يقطع الصحراء في رحلة استغرق ست ساعات، استيقظت اسرته على خبر اختفاءه

يقول ناصر العولقي، جد عبدالرحمن، و هو يحتسي الشاي في منزله الفخم

"كتب عبدالرحمن لامه: انا اسف انني غادرت بهذه الطريقة. سامحيني، و لكني افتقد والدي و اريد ان ارى ان كان بامكاني الذهاب و التحدث اليه. ساعود بعد عدة ايام."

و يضيف العولقي
"كان مطيعا لجميع من في المنزل و لهذا تفاجئنا عندما اتخذ هكذا القرار."


بعدها بتسعة ايام اكمل عبدالرحمن السنة السادسة عشر من عمره

لم يعثر عبدالرحمن على والده، الواعظ المتطرف الناشط على صفحات الانترنت، انور العولقي، الذي وصفته احدى اعضاء الكونغرس الامريكي ب "الارهابي رقم واحد".

لم يكن الطفل حتى في المكان الصحيح من البلاد.

في 30 سبتمبراطلقت وكالة الاستخبارات المركزية صاروخ هيل فاير موجه، اصاب هدفا في شمال اليمن، ادى الى مقتل والده، منهيا بذلك عامين من المطاردة لرجل دين شجعت محاضراته على التخطيط لهجمات في كل من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و كندا.

ولد انور العولقي في الولايات المتحدة، و عاش في الغرب كما سبقه في ذلك و الده ناصر، و انتقلت معه اسرته للدراسة هناك.

قليل هم من نعوا موت العولقي، لكن كان هناك قلق من هذه السابقة. كيف للرئيس الامريكي باراك اوباما ان يامر بقتل مواطن امريكي دون النظر في الامر؟

لكن الحديث قل بشكل كبير عن الحادثة التي تمت بعدها باسبوعين.

و في 14 اكتوبر ضربت الطائرات الامريكية من دون طيار المزيد من الاهداف، لكن هذه المرة كانت تبعد مئات الكيلومترات الى الجنوب الشرقي من منطقة عزان.

عبدالرحمن المولود في الولايات المتحدة و ابن عمه/ خاله البالغ من العمر 17 عاما، كانوا بين القتلى الذين بلغ عددهم سبعة اشخاص. و يبدو انهم كانوا يقومون بالشواء.

في البداية اوردت وسائل الاعلام ان سن عبدالرحمن اكبر بخمس سنوات من سنه الحقيقي، و انه من المسلحين مثل والده، و ان بين القتلى قيادي بارز في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.


لكن جده ناصر العولقي الحاصل على منحة فولبرايت، و هو وزير زراعة سابق و شخصية معروفة في اليمن، قال ان عبدالرحمن ليس له علاقة بوالده منذ اختفاءه في 2009.

و لم يعتذر ناصر العولقي قط عن الاراء المتطرفة لابنه، لكنه قال انه بذل جهد كبير لعزل احفاده عن هذا الموضوع الذي اثار جدلا واسعا. و قال انه حاول ان يوفر لهم حياة طبيعية.

غضبه من التقارير الخاطئة دفعه لابراز شهادة ميلاد حفيدة. و تقرا على النحو التالي

"عبدالرحمن انور العولقي، مواليد (مدينة) دينفر، (ولاية) كلورادو في 13 سبتمبر 1995."

و عرف فيما بعد ان الغارة لم تسفر عن مقتل الهدف المزعوم و هو المسؤول الاعلامي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المصري ابراهيم البنا، لكن وسائل الاعلام لم تتبادل هذا الخبر على نطاق واسع


و رفضت الادارة الامريكية التعليق على هذا الخبر

ليس من الواضح ان كان عبدالرحمن هدفا ام ان الولايات المتحدة حصلت على معلومات خاطئة و كانت تستهدف البنا او شخص اخر. لكن في كل الحالات قال العولقي انه يريد اجابات لتلك الاسئلة

و يشاركه الراي الاف المتظاهرين من الطلاب الذي اجبروا الرئيس علي عبدالله صالح على ترك السلطة، و عرف الكثير منهم عبدالرحمن. و قد رفعوا العام الماضي ملصقات في ساحة التغيير تحمل صورته و كتبت عليها عبارة "اغتيال الطفولة".
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
قديم 04-21-2012, 11:09 AM   #2
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

تقرير: نجل((أنور العولقي)) لم يكن في المكان الصحيح من البلاد "الجزء الثاني"

تقرير: نجل((أنور العولقي)) لم يكن في المكان الصحيح من البلاد "الجزء الثاني"
الخميس 19 أبريل 2012 02:12 صباحاً

الطفل: عبدالرحمن العولقي.
أنور العولقي
الشيخ أنور العولقي المولود في نيو ميكسيكو بأميركا لأبوين يمنيين في العام 1971 بات على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة. حياتهولد العولقي لأب وأم من اليمن في مدينة نيو ميكسيكو, والد أنور العولقي ناصر العولقي حصل على الماجستير في الاقتصاد الزراعي في جامعة ولاية نيو مكسيكو في عام 1971, وحصل حصل على الدكتوراة في جامعة نبراسكا, وعمل في جامعة مينيسوتا عام 1975-1977, عادت عائلة العولقي إلى اليمن حيث درس أنور العولقي في مدارس آزال الحديثة, والده شغل ...
اقرأ المزيد صحيفة تورنتو ستار تقرير ميشال شيبرد:



الجزء الثاني:




يقول ناصر العولقي: "نحن لا ندري لماذا قاموا بفعل ذلك. هل لان عبدالرحمن كان متواجدا هناك؟ هذا احتمال وارد جدا، لكني لا استطيع ان اجزم بما حدث.هل كان خطا فادح من جانبهم؟."لا يمكنهم زعم ان الحادث كان اضرار تبعية."




و قتلت الطائرات الامريكية بدون طيار و العمليات الموجهة المئات في اليمن خلال الاربعة اعوام الماضية، استهدفت بعضها عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية، و قتل بعضها الاخر العديد من المدنيين.و علاوة على الاثار الاخلاقية و القانونية المترتبة على تلك الغارات، فان محللون في اليمن و الولايات المتحدة يشككون في مدى فاعليتها في الحرب على الارهاب.




خذ على سبيل المثال الغارة التي شنت في محافظة ابين – المعجلة – في ديسمبر 2009 و ادت الى مقتل 55شخص، كان من بينهم 14 امراة و 21طفلا.و رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بتلك العملية الفاشلة. و بامكانك ان تقارنها بردة الفعل الشهر الماضي عندما قتل الجندي الامريكي روبرت بيلز 17مواطن افغاني. اصدر اوباما بيانا و عد فيه بكشف الحقائق في اقرب وقت و ان شخص مسؤول عن الحادث سينال عقابه. و عرض على اسر الضحايا مبلغ50,000 دولار امريكي فدية عن كل ضحية.لا تعد تلك مقارنات مثالية، و سواء كان القتل بالاسلحة الرشاشة او الصواريخ، فالبنسبة لاسر الضحايا الحزينة فان الولايات المتحدة قتلت اطفالهم.



المحلل اليمني عبدالغني الارياني تتبع ظهور جماعة تدعى "انصار الشريعة" مؤيدة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية و ربطه بهجوم 2009.يقول عبدالغني الارياني:"من بين الاف المنتمين الى انصار الشريعة التي تقاتل الان في ابين، هناك اغلبية لا تنتمي الى تنظيم القاعدة. لقد اغضبهم ما اعتبروه عدوان امريكي. و دفعت تلك الحادثة المحافظة باسرها الى التطرف."




و يقول جيورجي جونسن من جامعة برينستون الذي عاش في اليمن و درس بشكل واسع بروز تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية و هو ايضا لا يؤمن بفاعلية تلك الغارات:"ان اكياس الجثث ليست مقياس للنجاح."و يضيف: "ان المشكلة الكبرى تكمن في ان فكرة – ضربات فصل الراس – مبنية على فرضيتين غير واقعية. الفرضية الاولى ان الولايات المتحدة تعرف فعلا كل اللاعبين في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. اما الفرضية الثانية ان الارهابيين الذي يتم قتلهم لا يمكن استبدالهم باخرين."




ان مقتل عبدالرحمن و والده، و المواطن الامريكي سمير خان محرر المجلة الالكترونية الصادرة باللغة الانجليزية عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية و الذي قتل في الغارة التي حدثت في سبتمبر، مقتلهم يمنح الفرصة لمعارضة برنامج الطائرات بدون طيار داخل المحاكم الامريكية. اتحاد الحريات المدنية الامريكية قاد معركة الحصول على المعلومات لكن دون نجاح يذكر.




يقول جميل جعفر من اتحاد الحريات المدنية الامريكي: "عندما تقدمنا بدعوى قانون حرية المعلومات، جاءنا رد وكالة الاستخبارات المركزية بان برنامج الطائرات بدون طيار هو من اسرار الدولة، و ان تاكيد وجوده من عدمه قد يعرض الامن القومي للبلاد للخطر."و يضيف جعفر:"و مع ذلك فان وكالة الاستخبارات المركزية او الادارة الامريكية يقومون عادة و بشكل روتيني بنشر معلومات علنية لوسائل الاعلام بهدف جعل الناس يشعرون بالاطمئنان و ان البرنامج تتم مراقبته عن كثب، و انه فعال وضروري.




"و خلال ظهور علني في 2009 عندما كان رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية، اجاب وزير الدفاع ليون بانيتا عن اسئلة حول استخدام الطائرات بدون طيار قائلا: "اعتقد انه يكفي ان نقول ان تلك العمليات كانت فعالة جدا، لانها كانت دقيقة للغاية من حيث تحديد الهدف و اقتصرت على الحد الادنى من الاضرار التبعية."و اضاف بانيتا:"و بمنتهى الصراحة، هذا هو الخيار الوحيد المتوفر لدينا فيما يتعلق بمواجهة قيادة القاعدة و محاولة اعاقتها."




الشهر الماضي، القى المدعي العام الامريكي ايريك هولدر خطابا في كلية القانون بجامعة نورثويسترن و لم يذكر فيه العولقي على وجه التحديد، لكنه اراد بوضوح ان يبرر عمليات القتل بالاستهداف.




يقول المدعي العام الامريكي هولدر:"يجادل بعضهم ان على الرئيس الحصول على تصريح من محكمة فيدرالية قبل اتخاذ اي اجراء تجاه مواطن امريكي قيادي في تنظيم القاعدة او التنظيمات الموالية لها." و يضيف هولدر: "هذا الكلام بكل بساطة ليس دقيقا. ان الاجراءات المتبعة و الاجراءات القانونية امرين مختلفين تماما، خاصة عندما يتعلق الامر بالامن القومي للبلاد."




و يصف جعفر (من اتحاد الحريات المدنية الامريكي) تعليقات هولدر بانها: "لا يمكن الدفاع عنها. ليس ذلك فحسب بل انها خطيرة"و يضيف جعفر:"هناك سياق واحد حيث تكون الاجراءات القانونية ليست غير مناسبة بل ضرورية، انه بكل تاكيد عندما يتعلق الامر بتعرض حياة انسان للخطر."



ترجمة: مهدي الحسني.

  رد مع اقتباس
قديم 04-21-2012, 11:11 AM   #3
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

تقرير: نجل((أنور العولقي)) لم يكن في المكان الصحيح من البلاد" الجزء الأخير"

تقرير: نجل((أنور العولقي)) لم يكن في المكان الصحيح من البلاد" الجزء الأخير"
السبت 21 أبريل 2012 09:32 صباحاً

نجل أنور العولقي الطفل عبدالرحمن الذي ستهدف في غارة امريكية بطائرة بدون طيار.
أنور العولقي
الشيخ أنور العولقي المولود في نيو ميكسيكو بأميركا لأبوين يمنيين في العام 1971 بات على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة. حياتهولد العولقي لأب وأم من اليمن في مدينة نيو ميكسيكو, والد أنور العولقي ناصر العولقي حصل على الماجستير في الاقتصاد الزراعي في جامعة ولاية نيو مكسيكو في عام 1971, وحصل حصل على الدكتوراة في جامعة نبراسكا, وعمل في جامعة مينيسوتا عام 1975-1977, عادت عائلة العولقي إلى اليمن حيث درس أنور العولقي في مدارس آزال الحديثة, والده شغل ...
اقرأ المزيد صحيفة تورنتو ستار تقرير ميشال شيبرد :



الجزء الثالث و الاخير:



من الممكن حدوث ذلك. كولين ماكماهون من قضاء نيويورك تتراس قضية مشتركة بين اتحاد الحريات المدينة الامريكي و قانون حرية المعلومات بصحيفة نيويورك تايمز ، حيث يسعون فيها لنشر التفسير القانوني الحكومي لاستخدام القوة المميتة ضد مواطن امريكي. و يوم الاثنين، قامت ماكماهون بتمديد الاستماع للقضية لمدة لعشرة ايام، بسبب ما وصفه محامو الحكومة بطبيعة ردهم السري للغاية و الذي يشمل عدة وكالات، الامر الذي كان سببا في تاخير القضية.




كتبت ماكماهون عن الطلب المقدم:"حسنا، لكن لا تطلب مني المزيد من الوقت. اذا استطاع المسؤولون الحكوميون تقديم الخطب عن هذا لامر دون الحاجة الى خلق مشاكل امنية، فان اي وكالة معينة تستطيع عمل ذلك." من الاسهل على ناصر العولقي الحديث عن حفيده بدلا من الحديث عن نجله انور.




يقول ناصر العولقي عن الطعن القضائي الذي تقدم به في محاكم مقاطعة كولومبيا قبل موت نجله، حيث كان يجادل بعدم قانونية ضم مواطن امريكي ضن قائمة القتل الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية – سي اي ايه:"انور اتخذ قراراته و كان يدرك ما يقوم به و يعرف خطورته على حياته. لقد حاولت قدر الامكان ان اقوم بما استطيع عمله عبر الوسائل القانونية."




يقول ناصر العولقينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالرئيس اليمني المخلوع صالح) ارسل لي رسالة عبر رئيس الوزراء السابق يقول فيها:"قل للدكتور ناصر باني اقسم بالله ان ليس لي اي علاقة بمقتل ابنه.""لا ادرى ان كان ذلك صحيحا ام لا، لكني متاكد ان بعض الاشخاص في الحكومة اليمنية، خاصة ادارة الامن القومي التي يديرها ابن شقيق صالح، ان لهم علاقة بالغارة."و يضيف العولقي:"لكن فيما يخص الطفل، لم نكن نتوقع ذلك. لقد كان حقا امرا مدمرا لنا جميعا."




و وصف عبدالرحمن، الطفل الاكبر من ابناء انور الخمسة، و صفه بانه كان من محبي الرياضة و انه عاش بداية حياته في الولايات المتحدة، عاد بعدها الى اليمن و هو في السابعة من عمره. قال جده انهم حاولوا تشجيعه لكي يصبح قويا، بسبب خجله الشديد و لطفه:"لم نكن نعتقد انه سيقوم بذلك الفعل لانه كان دائما يقوم بالاستئذان من امه او مني. كنت اقول له انني سارسله الى الولايات المتحدة للدراسة، قبل مقتل والده. كنت اقول له بانني اريده ان يعود الى الولايات المتحدة للدراسة عندما يبلغ التاسعة عشر من عمره."




و قال ناصر العولقي: ان عبدالرحمن كان يريد فعل ذلك ايضا و يضيف العولقي:"ما زالت لدي ثقة في الولايات المتحدة. انا فقط بروفيسور في الجامعة و لن اسعى الى تجنيد القبائل لخدمة قضيتي. ان فرصتي الوحيدة الان تكمن في الذهاب الى المحكمة على امل ان يكونوا عادلين فيما يخص قضية عبدالرحمن على الاقل. لا يمكنهم القول انها كانت اضرار تبعية."



ترجمة: مهدي الحسني.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas