المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون اداريه > سقيفة الشكاوي والأقتراحات
سقيفة الشكاوي والأقتراحات إذا لديك مقترح او مشكله تقابلك في التصفح فهنا مكانها المناسب ، أما إذا كان لديك شكوى عن عضو او مشرف في السقيفه فمكانها سقيفة الشكاوي الخاصه !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجواب الشافي

سقيفة الشكاوي والأقتراحات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2010, 04:24 PM   #1
ابوناهد
حال جديد

افتراضي الجواب الشافي

سؤال للمشرف العام لماذا حذف موضوع الجواب الشافي من سقيفة الحوار الاسلامي؟؟ ماهو الخلل في فتوى الشيخ الجليل السوركتي ..؟؟

نريد جوابا شافيا ؟؟


هنا من يلعب دور مزدوجا في الاشراف وقام بحذف الحلقة الأولى من جواب الشيخ أحمد السوركتي الذي جاء فيه تفنيذه للإداعاءات العلويين تحريم زواج العلوية من غير العلوي

نقول والله المستعين جاء في جواب الشيخ السوركتي

( فإذا تأملت فيما ذكر يظهر لك أن الإلحاق في الفضيلة مشروط بالايمان والإتباع في العمال الصالحة وأن الإيمان شرطه التفويض لأحكام الله ورسوله ، وأن الفضل بالأعمال والآثار ، لا بالأنساب والأحساب .
لو كان الفضل بالتوارث والأنتساب لما رأيت في بني آدم ساقطا ولا جاهلا ولاشريرا ، لأن انتساب جميع الناس الى آدم وإلى نوح عليها الصلاة والسلام ، وهما أبوالرسل والأصفياء والعلماء والحكماء والملوك والأمراء ، وهما أيضا أبو الفاسقين والملعونين والجهال والحمقاء والساقطين .

وانظر إلى آل إبراهيم وآل عمران الذين اصطفى الله منهم الرسل المقربين كموسى وعيسى ويحيى وإسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، فأنظر كيف لعن الله المعتدين منهم والعاصيين الذين لايتناهون عن المنكر بقوله تعالى :

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ . كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }

فالمدح والذم والفضل والنقص تابعة للأعمال لاذم مخصوص ولا لنسب مخصوص ، فقد أفلح من زكى نفسه بصالح الأعمال وقد خاب من دساها .
وأما دين الاسلام فكما علمه كل من أطلع على قواعده العالية وأصوله الشريفة هو دين العدل والمساواة ، هو الدين الذي يمكن للعقل أن يرضى لأحكامه بدون ضغط ولا إجبار ولا تخويف ، وهو الذي جعل الحكم والتمييز في الأمور للعقل والعلم خاصة وجعل التفاضل بين الناس بالعلوم والأعمال فقط.

هو الدين الذي لايؤاخذ فيه الوالد بذنب الولد ولا الولد بذنب الوالد ، هو الدين الذي يقول شارعه على رءوس الأشهاد :

( لافضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى . ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى ).

ولو كان الإسلام دين سياسة أو تفضيل أشخاص وأنساب بغير عمل أو كان يميز قريبا عن بعيد في حكمه ، لما أنتشر هذا الإنتشار الذي لم يعهد له مثال في الأديان بغير دعاة ولا سعاة مع فقر أهله وسقوطهم وفشلهم في هذا الزمان. ليس ذلك إلا لترامي العقول والقلوب عليه لسهولة مباديه وعدله وإنصافه وسماحة قواعده.

فغذا فهم ذلك فالقول بأن بعض الشعوب أفضل من غيرهم لذات دمائهم ولحومهم بدون اعتبار عمل أو علم، ونسبة هذا القول إلى الشرع الشريف تلويث له بما لايناسب شيئا من أصوله وايقاظ لفتنة عظيمة بينة وبين العقل الذي جعله الله ميزاناً لكل شئ ، وإثبات لدعاوي أعدائه المتعنتين عليه، فمن دسَّ على الدّين شيئاً من ذلك فهو مردود عليه ، والله ورسوله براء منه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو ردُّ ).

وأما مسألة الكفاءة بين المسلمين التي خاض فيها بعض العلماء فليست مبنية على تفضيل أحد ولا على تنفيص أحد ، وإنما النظر فيها إلى وسائل حسن المعاشرة والإتفاق بين الزوجين والنظر في حالة معاشهما.
فإن بنت الغنيّ التي تلبس كل يوم فستاناً جديدا وتأكل كل يوم ألواناً كثيرة وتبيت على الفراش اللين الناعم إذا دخلت في بيت فقير ليس عنده شئ من ذلك فإنها تتكدر وتسئ حالتها ، فيجر ذلك إلى بغض الزوج واحتقارها له فيكون ذلك سبباً لعدم الإتفاق ولسوء المعاشرة ، فرأوا أن المناسب أن يتزوجها من يناسب حالتها ، وكذلك الحال بين المتعلمة والجاهل ، وبين المتربية وقليلة التربية وغيرها مما لامناسبة بين أحوالهم وأخلاقهم.
ولما كان هذا الإعتبار تابعاً لأمر المعاش والمعاشرة كان ساقطاً عند حصول رضاء المرأة مع العلم بحال الرجل الخاطب إذا كان مسلماَ ، وإذا كانت رشيدة تميز بين محاسن الرجال ومساويهم ، لأنه ربما كان رضاؤها به مع ماذكر لمزية أخرى تعادل ما فقدته من خصوبة العيش ونعومة اللباس والفراش والعلم والحضارة وشرف المحتد ، كالقوة والشباب وحسن الأخلاق وحسن المنظر وغير ذلك من الصفات التي ترضي النساء .
ولذلك جعل الشارع المدار على رضائها مع الرشد ، فإن لم تكن رشيدة كان أقرب الناس غليها نائبا عنها في ذلك ، ومن ادعى على الشارع شيئا وراء ذلك ، فقد افترى عليه ماهو برئ منه .

هذا حكم الله وهذا حكم رسوله ، فمن اتبعه واسلم وجهه فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن تكبر على أحكام الله وأعرض عنها فليبتغ نفقاً في الأرض ، أو سلماً في السماء ، فالله يحكم لا معقب لحكمه ، وهاك أمثلة من قضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك ، لتكون على بينة من أمرك.

أولا: زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بنت عمته أميمة بنت عبدالمطلب من زيد بن حارثة مولاه ، وكانت قد أستنكفت من ذلك على عادة الجاهلية في أوّل الأمر ، فانزل الله فيها وفي أخيها قوله تعالى :

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرّا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالا مبينا ) .

فلما نزلت الآية رضيت به والقصة مشهورة في القرآن والتفاسير .

ثانيا : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم أيضا زيد ابن حارثة المذكور بعد طلاقه لزينب من أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلة نفسه في زواجها وهي قرشيّة.

ثالثا : زوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيش القرشية بأسامة بن زيد كما في صحيح مسلم ، وقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاوية ابن ابي سفيان.

رابعا : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه رقية وأم كلثوم من سيدنا عثمان بن عفان على التعاقب وهو غير هاشمي رضي الله عنهم.

خامسا : زوّج سيدنا علي إبنته أم كلثوم من السيدة فاطمة عليهم الرضوان من سيدنا عمر رضي الله عنه وهو غير هاشمي أيضا.

سادسا : زوّج عبدالرحمن بن عوف أخته من بلال الحبشي رضي الله عنهم ، كما في كتاب زاد الميعاد.

سابعا: زوّج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي ، وهو احد الصحابة البريين سالما من بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبه القرشي ، وكان سالم هذا مولى لأمرأة من الأنصار كما في صحيح البخاري.

ثامنا : في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه ، إلا تفعلوه تكون فتنة في الأرض وفساد كبير . قالوا يارسول الله : وإن كان فيه ما فيه ؟ فقال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ( ثلاث مرات ) )

أيضا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني بياضة ( بنو بياضة بطن من الخزرج أحد قبيلتي الأنصار ) (( إنكحوا أباهندٍ وأنكحوا إليه وكان حجاماً )).

فهذه قضايا سيد المرسلين وإمام المصلحين محمد صلى الله عليه وسلم وقضايا أصحابه ، نقدمها لمن يريد أن يتبعها ،

( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

ومن ادّعى أن الله حرّم إنكاح مسلم مسلمة مع حصول التراضي بين الفريقين لأجل اختلاف نسب أو غيره فليأتنا بينة من كتاب الله أو من أحكام رسوله فإنا عبيد الحق وأنصاره .

ومن يرد أن يجعل رأيه أو رأي أحد من الناس فوق حكم الله أو حكم رسوله ، فإنا برآء منه ، ومن حكمه :

( ومن يتبع غير الإسلام ديناّ فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون ).
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة ابوناهد ; 08-14-2010 الساعة 04:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2010, 05:10 PM   #2
الشيخ الولي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الشيخ الولي

افتراضي

ممكن توضح لنا من الذي في الصورة ( أسمه)
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[motr1]
من ذا يعاتب هاشمي
و في الهوى حب الرسول
تجله ومدام

وانا المتيم في غرام محمد
وعلى هواه
يلومني الأقزام

روحي فداء لرسول الله
وآله قسماً على سواه حرام
[/motr1]
  رد مع اقتباس
قديم 08-18-2010, 03:14 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس :
ومن يرد أن يجعل رأيه أو رأي أحد من الناس فوق حكم الله أو حكم رسوله ، فإنا برآء منه ، ومن حكمه :

( ومن يتبع غير الإسلام ديناّ فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون ).

نسئل الله الهداية للجميع بارك الله فيك يا أباناهد
  رد مع اقتباس
قديم 08-18-2010, 03:18 PM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الولي [ مشاهدة المشاركة ]
ممكن توضح لنا من الذي في الصورة ( أسمه)


ياراجل ياطيب ..كل المشايخ هكذا ............؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas