05-17-2009, 05:28 PM
|
#1
|
حال نشيط
|
درس في آداب السفر
بسم الله الرحمن الرحيم
درس في آداب السفر
روى الشيخان عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس وكان يحب أن يخرج يوم الخميس . وفي روايه في الصحيحين لقلّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلا في يوم الخميس ، وروى البخاري عن أبن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الناس يعلمون من الوحده ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ، وروى مسلم عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الأبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها وإذا عرّستم فأجتنبوا الطريق فأنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل .( معنى أعطوا الأبل حظها من الأرض أي أرفقوا بها في السير لترعى في حال سيرها . ونقيها مخها أي أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من التعب . والتعريس النزول في الليل ).
وروى مسلم عن أبي قتاده رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرّس بليل أضطجع على يمينه وإذا عرّس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . قال العلماء إنما نصب ذراعه لئلاّ يستغرق في النوم فتفوت صلاة الصبح عن وقتها أو عن أول وقتها ، وروى الشيخان عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السفر قطعه من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى أهله ، وروى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أطال أحدكم الغيبه فلا يطرقن أهله ليلاً ، وروى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايطرق أهله ليلاً وكان يأتيهم غدوةً أو عشيةً . ( الطروق المجيء في الليل) وروى الشيخان عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ، وروى الشيخان عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحل لأمرأه تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليله إلا مع ذي محرم عليها .
|
|
|
|
|