المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي > عذب القوافي للشعر الفصيح


مصطفى.....عبدالله البردوني.....أهداء لهيثم الحميري؛؛؛؛؛

عذب القوافي للشعر الفصيح


إضافة رد
قديم 12-26-2013, 08:09 AM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي مصطفى.....عبدالله البردوني.....أهداء لهيثم الحميري؛؛؛؛؛

كائنات الشوق الآخر

مصطفى


فليقصفوا، لست مقصف وليعنفوا، أنت أعنف
وليحشدوا، أنت تدري أن المخيفين أخوف
أغنى، ولكن أشقى أوهى، ولكن أجلف
أبدى ولكن أخفى أخزى ولكن أصلف
لهم حديد ونار.. وهم من القش أضعف

* * *
يخشون إمكان موتٍ وأنت للموت أألف
وبالخطورات أغرى وبالقرارات أشغف
لأنهم لهواهم.. وأنت بالناس أكلف
لذا تلاقي جيوشاً من الخواء المزخرف

* * *
يجزئون المجزا.. يصنفون المصنف
يكثفون عليهم.. حراسة، أنت أكثف

* * *
كفجأة الغيب تهمي وكالبراكين تزحف
تنثال عيداً، ربيعاً تمتد مشتىٍ ومصيف
نسغاً إلى كل جذر نبضاً إلى كل معزف

* * *
ما قال عنك انتظار : هذا انثنى، أو تحرف
ماقال نجم: تراخى، ماقال فجر: تخلف
تسابق الوقت، يعيا وأنت لا تتوقف
فتسحب الشمس ذيلاً وتلبس الليل معطف

* * *
أحرجت من قال: غالى ومن يقول: تطرف
إن التوسط موت أقسى، وسموه: ألطف
لأنهم بالتلهي أرضى وللزيف أوصف
وعندك الجبن جبن مافيه أجفى وأظرف
وعندك العار أزرى وجهاً، إذا لاح أطرف

* * *
يا «مصطفى«: أي سر تحت القميص المنتف
هل أنت أرهف لمحاً لأن عودك أنحف؟
أأنت أخصب قلباً لأن بيتك أعجف؟
هل أنت أرغد حلماً لأن محياك أشظف؟
لم أنت بالكل أحفى من كل أذكى وأثقف؟
من كل نبض تغني يبكون «من سب أهيف«
إلى المدى أنت أهدى وبالسراديب أعرف
وبالخيارات أدرى وللغرابات أكشف
وبالمهارات أمضى وللملمات أحصف

* * *
فلا وراءك ملهى ولا أمامك مصرف
فلا من البعد تأسى ولا على القرب تأسف
لأن همك أعلى لأن قصدك أشرف
لأن صدرك أملى لأن جيبك أنظف

* * *
قد يكسرونك، لكن تقوم أقوى وأرهف
وهل صعدت جنياً إلا لترمى وتقطف

* * *
قد يقتلونك، تأتي من آخر القتل أعصف
لأن جذرك أنمى لأن مجراك أريف
لأن موتك أحيا من عمر مليون مترف

* * *
فليقذفوك جميعاً فأنت وحدك أقذف
سيتلفون، ويزكو فيك الذي ليس يتلف
لأنك الكل فرداً.. كيفية، لاتكيف..

* * *
يا «مصطفى«، يا كتاباً من كل قلب تألف
ويازماناً سيأتي يمحو الزمان المزيف


---------------

الى الشاعر هيثم الحميري

تحية وسلام؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 05:17 PM   #2
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

ما اروعها من قصيدة

شكرا يا مشرفنا ابا جمال
  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2014, 03:32 PM   #3
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي



أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2014, 01:31 AM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
ما اروعها من قصيدة

شكرا يا مشرفنا ابا جمال


وما أجمل مرورك ووضع لمسة جميلة بأناملك

شكراً لك؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 12:45 PM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]


أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،

تحليل شاعر لقول شاعر

وما بعد قول هيثم الحميري قول

عمت مساء؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 12:47 PM   #6
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]


أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،

تحليل شاعر لقول شاعر

وما بعد قولك قول أخي الشاعرهيثم الحميري

عمت مساء؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 08:23 PM   #7
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي

إســـتدراك:

لقد سقط سهواً ولا أدري كيف ذلك ولم أنتبه إلا الآن عند قراءتي لردك ، فعند النسخ من "الوورد" إلى صفحة المشاركة لم يتم نقل هذه الفقرة التي تأتي مباشرةً تحت صورة اليوتيوب لأغنية نشوان وإلا مافائدة أن أورد ضمن ردي ما أثير حول أغنية نشوان وتحليلها .. كما تأتي أيضاً قبل الفقرة المبتدئة بـ (نعود لصاحبنا صاحب القميص المنتف).. وإليك التتمة:

ولذا فقد سئل البردوني : من هو مصطفى؟ هل هو الزعيم السياسي والمناضل التقدمي عبدالفتاح إسماعيل؟ الذي قتل في أحداث يناير 1986 لا سيما أن قصيدة مصطفى قالها البردوني في العام نفسه بعد مقتل عبدالفتاح بأشهر، فأجاب بالنفي القاطع، إذن لمن كتب البردوني هذه القصيدة . هل هي ياترى إستذكاراً وإستحضاراً لمقتل الإبن البار لليمن إبراهيم الحمدي ؟ لا أعلم حقيقةً إجابةً وردت عن البردوني بهذا الخصوص ، ولكن الشاعر قد يعيش لحظات مستوحاة من رجالٍ صنعوا بطولات واصبحوا رموزاً وقامات شخصوهم إهرامات في التاريخ فيخلط أكثر من نموذج ورمز في قصيدة واحدة..

شكراً لشذائرك أخي الخليفي الهلالي


  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2014, 03:21 AM   #8
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي



هكـذا هُـمْ يامصــــطفى

معارضة شعريّة لقصيدة عبدالله البردوني " مصــطفى "
بحـر المجـتث (مستفعلن فاعلاتن)
7/2/2014



مالـتْ بكـشــحٍ مُـهَـفْــهَـفْ ــــــــ مالــتْ عـلى راحــةِ الكـــفْ
لـمّــا الـتـقـيــــنـا وكـانــت ــــــــ تشــكـو مـن البعـــدِ تأسَــفْ
جـمـيـلـة الوصــفِ تزهـــو ــــــــ بهـا الوصـــوفُ وتوصَـــفْ
كـم قـد قــتـلــتي شــهــــيـداً ــــــــ في الحــبِّ قـد كان مُــترَفْ
أغــــراهُ ثــغـــــرٌ يـنــــادي ــــــــ خُــذْ ماتشــا منــهُ تَـشْــتَـفْ
ووارفٌ ظِـــلّـــــــهـا لــــــو ــــــــ مشت على الشمـسِ تكسَفْ

*****

لـكـنـــهــم حــــــوّلـــــوهـا ــــــــ كالمــومـــياتِ بمــتحــــفْ
فـي أيِّ عُـــــرفٍ يــكـــونُ ــــــــ مـن قـد قـتـــلـها سـيُنصِـفْ
فـي أيِّ دِيــــــنٍ لــــه مِــن ــــــــ مـــيـراثِــهـا إرثُ يُـعـــرَفْ
إذا بوصـــــــــلِـكِ ناسَـــــى ــــــــ فــإنّ ذكـــــراكِ ألْــطـــــفْ
واحَــــرّ قـلـــبـي عـلـيــــها ــــــــ ياكفّ إضـرب على الكــفْ
لأنّـهــــم ليسُـــوا أهـــــــلاً ــــــــ والحــرُّ يـأبــى المُـــزيّــفْ
مـثــل الـحــــرابِ تَـلَــــوُّنْ ــــــــ مـثـل الثـعـــابينِ تـلــتـــفْ
نـشــــوان مـاكـانَ أغــــرا ــــــــ هُـ نِسـوةَ الرقـصِ والـزّفْ

*****
هـذا الوطـــن عـاطـــلٌ والـ ــــــــ ـــوحـــيـد أنت المـــوظّـــفْ
تصـــيـد كالصـــــقـرِ فـيــنا ــــــــ وكـــلّ شـــــئٍ يُــرفــــــرفْ
وطائـــــــراتٌ تُـحــــــلّــــق ــــــــ بــدونِ طـيّـــــــار تـقـــــذِفْ
وبالأســـــاطـــيـرِ تـحـــــيـا ــــــــ وبـالخُــــرافــاتِ تـشــــنـفْ
تـنـهــى وتـأمــــر وتـقــتــل ــــــــ تسـطــو وتنهــب وتســرفْ
وتــــدّعــــي أنّـــــك لـمّــــــ ــــــــ ـــا كـنت في الحـكـمِ تـرأفْ
مـاذا ورا.. بـعــــدَ هــذا الــ ــــــــ ـــصَّــلَـفْ وهـذا التعجــرفْ
فـأنــتَ لا.. لـســـــتَ مِــــنّا ــــــــ مــذاهــبُ النـــاسِ تُعـــرفْ
وأنـــتَ لا شــــــئ فــيــــنـا ــــــــ فـيـا خُــزَعْـــــبَـل تـوقّــــفْ

*****
يامصــطـفـى بـاتَ شـعــــبٌ ــــــــ من غيرِمِعطف و(شرشفْ)
والشـــيـخُ يـفــتـي ولـكـــن ــــــــ كـــثـيـر مـاكـان يَـنـخـــــفْ
كـثـيــــر مـاكـان يـمــــــزح ــــــــ كثـيـــر مـاكـان يـتــحـــــفْ
كالعـظمِ في الحـلـقِ ينشـب ــــــــ وســــمّـــه ســـــمّ أذعـــفْ
إنّ الــذي أنـــكـاَ الـجـــــــر ــــــــ حَ كـيـــــف بالله يـأســـــفْ
وثــــــورةٌ.. بـعــــد ثـــــورهْ ــــــــ شــهـــيــدُ مــازالَ يـنــزِفْ
وثـــــــورةٌ.. أيّ ثـــــورهْ !؟ ــــــــ وراءَ طـبّــــال مُــرجـــــفْ
فـلـيـتـــهـا مــــثـل ثــــــورهْ ــــــــ تُحْــلَـب وتَـنْجِــب وتَعْـلَـفْ
أو لـيـتـــهـا مـــثـل ريـــــــحٍ ــــــــ أثـارتَ الرمــــلَ تَـجـــرفْ

*****
يـا دورةً.. تِـــلْــــــوَ دورهْ ــــــــ وبـعــــدهـا أمْــــــرُهُ: قِـــفْ
أيقِــظ ضـمـــيرك أصـحــو ــــــــ وضعــتَ موضــوعــنا رَفْ
وعـــورةٌ.. بـعـــد عــــورهْ ــــــــ كأنـمــا عـــقــلـــــه خَــــفْ
وصــورةٌ أحـــلى صـــورهْ ــــــــ فـيـها الجـمــاهــيرُ تهــتـفْ
وثــورة الـنـصــــرِ مــاتـت ــــــــ باتـت علـى رمــلِ أحـقــفْ
ضـاعـــتْ ومـازالَ يبحــث ــــــــ ألشـعــبُ.. أيـن المُــثـقّـفْ؟
لصــوصُــها فـي قـصـــورٍ ــــــــ تحــت البـــرودِ المُكـــيّــفْ

*****
ووحـــــدويّـــون قُــلـــتُـم... ــــــــ وخارجـون عــن الصّـــفْ
أيـنــا شــعـــاراتــكــم يـا... ــــــــ يا ضـاربــون عـلى الــدّفْ
مُــهــــروِلـــــون إلــيــــهـا ــــــــ فـهـــارِبـــــون بــلا خُــــفْ
مُــســـــلّــطــون عــلـــيـنـا ــــــــ وأنـتـمــــو مـنــه أخــــوفْ
مُــنـعَّـــــمـون الـبـــــدائــن ــــــــ وعـيـشــــكـم بالمـصــايـفْ

*****
وقـسّــمـــــوها سُــــداســــاً ــــــــ وأربُـــعـــاً أو بأنْــصُــــــفْ
ودولــــــــةٌ (لـلأفــــــنـــدم) ــــــــ ودولــــــــةٌ لـلــتــطــــــرّفْ
ودولــــــــةٌ لـلـمــــذاهـــــب ــــــــ ودولــــــــةٌ لـلـمـــــــزيّــفْ
ودولــــــــةٌ بـالــفــنــــــادق ــــــــ لكــلِّ مــن جـــاء يَـنـطُــــفْ

*****
إذا تـمـــسّـــــكَ شـــعـــــبٌ ــــــــ في حــقّـهِ قــامَ واصــــطـفْ
وإن تــهــــــاونَ يـــومـــــاً ــــــــ يلـقـى المـصــير المُحـــتّـفْ
وجـــيـلُ مـن بعـــدِ جــــيـلٍ ــــــــ مثل السـلفْ سـوف يخـــلفْ

*****
يامصـــطفـى قُـــلْ لـنــا مـا ــــــــ وراءَ هــــــذا الـمُـــــكــلّـفْ
فـأيـــــن تـاريــخـــــــنـا يـا ــــــــ زمـانُ؟ أيـنَ المُــؤرشَـــفْ!
وأيــن نـشـــــوان يـمـحــو ــــــــ بـقـايـــــا هـــذا المُـخــــلّـفْ
ياجـــارةً فــي الـجـــزيـــرهْ ــــــــ وفي الخـــليــج الـمــؤلّـــفْ
أنـضـــــحَّ مـافــي الإنـــــاءِ ــــــــ فـهــل لـبـــاقـي مُــظــــرّفْ
فـــلا يُـغَـــلّــف مُــفَــجّـــــجْ ــــــــ فـقــد تـفــــجّ المــغـــــلّــفْ

*****
لا صــالحـاً بـات يـصـــلــح ــــــــ ولا صــــــلاحـاً مُــنـجّـــــفْ
وهـكـــذا هُــــمْ مَـصـــالــحْ ــــــــ وغـيـر ذا الـقــولِ أجــــوفْ
مـثـل الحـــديـدِ الـمُــصـــدّأْ ــــــــ ومُدْهَـــمَ الـقـلـــبِ أغــلـــفْ
ما كـلُّ مـن صَــلَّى صَـــلَّى ــــــــ أو مــن تَـوَضَّــــأَ يَـنـظَــــفْ

*****

ينخف: النخف هو صوت الأنف عند التمخّط.
سمٌ أذعف: سمٌّ سريع القتل
جمعة مباركة أخي الخليفي وللجمــيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas