كُنَّتْ قَاعِدُ اُعْدُ النُّجُومَ

[محمد مدكور]

كُنَّتْ قَاعِدُ اُعْدُ النُّجُومَ
واتاري نُجُومَ الظهريه
سَمَّيْتِ بِسْم اللَّه
وَقَلَّتْ شَوِّ جَرَّى لِيهَ
سَرَّتْ اِلْتَفَتَ شَمَالَ وَيَمَينَ
يَمُكُّنَّ شَافُونِي اللَّيَّ حَوَالَيهُ
يَفْتَكِرُوا اني مَخْبُولَ
وَيُلْصِقُوا الْاِسْمَ بِيَهُ
وَمَا يَنْفَعُنِي ايش اقول
حَتَّى لَوْ قَرَّاؤُو اِسْمَيْ بالهاويه
مَرَّ صَاحِبِيُّ بِالْمَكَانِ
خرفتوا اللَّيَّ جَرَّى لِيهَ
اخذ يُضَحِّكَ مِثْلُ مَجْنُونِ
وَصَارَ يتمسخر عَلَيهِ
قَالُي وقعتُكَ عَسَلِ
احلى مِنَ المهلبيه
واخذني يَرْوَحُنِي عَلَى الْبَيْتِ
مَا قَدَرْتِ اُعْلُقْ عَلَى رَجُلِيُّهُ
وَقُعْتِ عَلَى الارض
وَمُسِحَ وَجْهُي بالْمِيهُ
قَالَ يَلْزَمَكَ طَبِيبٌ
لَوْ اُخْذُلْهُ كَمْ مِيهَ
قُلَّتْ مِنْ وَيْن اجيب
تحساب عَيَّشْتِي هِنِيهِ
اول باوِل مَصْرُوفَيْ
وَدُيونِيُّ لغايت اذنيه
قَالَ انا ادفعلوا
وَقُلَّتْ مِنْ وَيْن اِسْدِكَ يا عَنِيَّهُ
هَذِهِ وَعِكهُ وَبِسَرِعِهِ تَرَوُّح
بِشَرْبِلِي كُوباِيَّةِ مَرْمَيِهِ
رُوِحَتْ الْبَيْتُ وَقَلَّتْ ياريت
تَشْرَبُونَي شَاي بالمرميه
نَمُتُّ عَلَى جَنْبِي تَعُبَّانِّ
وانام حَتَّى الصبحيه