ماحقيقة انتشارارتدا البراقع هل موضة العصر اوحجاب شرعي؟

[مايسه]

تحقيقنا يدور حول موضوع لم يطرح كثيرا في مجتمعنا ولم يلق من البحث والمناقشه فهو موضوع غطــاء
الوجــه { البرقع} الذي تلبســه المراه المسلمه لتغطية وجهها وهذا لا اعتراض عليه ولا اختلاف لما ورد في
النص القرآني { وليضربن بخمورهن على جيوبهن}
وبعض الاحاديث النبويه.. وهذا الغطاء لاتتقيــد به جميع النساء المسلمات وذلك حسب الحريــة الشخصيه ووجهة
نظر المراه والمجتمع الذي تعيش فيه والعادات والتقاليد السائده ,
وفي وقتنا الحالي نلاحظ في مجتمعنا اليمني سيادة لبس البرقع بكثافــه رهيبــه من قبل النساء والفتيات
الصغيرات ... وحقيقه اقول ان هناك صحوة دينيه في مجتمعنا العــدني نحمدالله عليه.. وهنا اتجهت نساء وفتيات
يستحقن التقدير والاحترام الى لبس البرقع من وجهة نظر دينيـه ولوجه الله , وهناك قله من لبسن هذا البرقع كموضة
سائده ومتبعه . ومنهن من لبسته للحفاظ على بشرتها من حروق الشمس ومنهن من اساءت استخدامه بطريقة اساءت للبقيه المحترمه من المبرقعات واما ابرز استخداماته هو انه اصبح وسيله سهله جدا للغش في الامتحانات
وانا هنا لست اعمم حتى لاتصبح النظره مجحفه وظالمه تنظر الى البرقع لسؤ استخدامه عند قلة من الفتيات

وفي تحقيقنا هذا احببنا طرح عدد من الاسئله على بعض الفتيات والشباب حول البرقع لنري وجهات نظر مختلفه فكانت اسئلتنا للفتيات والشباب تتمحور حول:
هل البرقع الحالي يلبس من منظور ديني او اجتماعي ام نتيجة البيئه المحيطه بالفتاه او ان الفتاه تلبس البرقع
كاتباع لموضه او تقليد كزي لبسته غيرها من الفتيات؟
من يكون المسؤول عن الاساءه لمن تلبس البرقع الفتاة ام الشاب؟

مالفرق بين المبرقعه والكاشفه مفهومها ومضمونها وكانت هناك اسئله خاصه موجهه للشباب :
ماريك بصراحه في الفتاه المبرقعه؟
والرجل اليمني بطبعه الشرقي ماذا يفضل ان تكون اخته او زوجته مبرقعه او كاشفه الوجه؟
كل هذه الاسئله تبحث عن الاجابه : لملمت اوراقي وذهبت في فسحة صيفيــه جميلة الى شاطئ جولدمور
ماجمالها ليالي الصيف في عــدن وعلى سواحلها الخلابه وعلى رمالها الناعمه جلسنا مع ثلة من الفتيات
وهناء طرحت اسئلتي عليهن :
اشواق توفيق { طالبه المستوى الثالث هندسة معمار } تحدثت بصراحه ان البرقع يلبس هذه الايام بسبب المضايقه
من قبل الشاب ولبسه يكون تجنبا للمشاكل ولكن بعض الفتيات يلبسن البرقع من منظور ديني اكثر اما المسؤول
عن الاساءه للبرقع قلة من الفتيات وهذه القله عممت على البقيه وكذلك الاساءه من قبل الشاب حيث يرون
جميع الفتيالت نظره تعميميه

الاخت: همسات المحضار { طالبة المستوى الثالث اجتماع كلية الاداب } قالت : ان بعض الفتيات يلبسن البرقع حسب
الموضه ويبالغ في لبسه وخروجه من نطاق الدين ومقياس الحشمه حيث انهن يتفنن في لبسه وابتداع اسماء البراقع
مثل كاظم الساهر او البرتقاله اما مسؤولية الاساءه تكون من جانب الشباب اكثر لانهم لايفرقون بين اخلاقيات
الكاشفه او المبرقعه والفتيات كذلك مسؤولات نتيجة لبس البرقع القصير والمكياج على العيون البارز
والعبايات الضيقه والصارخه ولايوجد حقيقه باعتقادي فرق بين الكاشفه والمبرقعه كل حسب اخلاقها وهذا مايجعل الشباب يحترمها او لايحترمها

الاخت نوال سالم { طالبة المستوى الرابع اعلام } تقول : البيئه والمجتمع المحيط بالفتاه يحكم عليها لبس البرقع
اما المسؤولا عن الاساءه للبرقع تكون من قبل الفتاه ذلك من خلال ارتدائها عبايات صارخه وضيقه تجذب الانظار
الى جانب البرقع المغري واستخدامها حركات معينه مثل اسلوبها في الحديث وحركات العيون وغيرها
باعتقادي ان الكاشفه والمبرقعه ليس بينهما فرق وشخصيا افضل الكاشفه دون وضعها اي رتوش او مكياج
فالفتاه تقاس بسلوكها واخلاقها وليس بارتدائها البرقع
بعد ذلك كان لقاء مع بعض الشباب وكانت اجوبتهم كمايلي :
فارس محمد محمود{ المستوى الثالث لغه عربيه كلية الاداب } يقول في رائيي الكاشفه والمبرقعه في كلتا الحالتين
ليس هناك فرق واختلاف كبير بقدر ماتحمله من نوايا حسنه الكاشفه او المبرقعه . هناك كاشفات لهن احترام وتقدير كبير { وهنا قاطعته : هل بهذا تجاملني لاني كاشفه؟ قل ماتريد ماتجاملنيش } قال والله لا اجامل لكن الحقيقه
هناك من تتخذ البرقع كوسيله للاعراء وهذا ماجعلني اغير رايي فيهم ولان الكاشفات بصراحه لم نشاهد منهم
اي انحرافات اوتصرفات تلفت النظر مثل المبرقعات لانهم معروفين بوجيههن عكس المبرقعات هذه الصراحه
الشباب ليس الا مستجيبين فقط اذا كان هناك نوع من المعاكسات وبصراحه انا افضل كاشفة الوجه وذلك افضل من
البرقع واذا ارادت تلبية الشرع فعليها بارتداء الحجاب وحجب مفاتنها وبصراحه من افضل الاخت او الزوجه
نعم افضلها تلبس الحجاب الاسلامي البرقع او المكشوف
الحجاب اخي فارس هو المتعارف عليه من قديم الزمن هو تغطية الراس ولكن البعض لايعترف بهذا الحجاب
مارايك؟
صحيح الحجاب الاسلامي هو ماذكرتيه تغطية الراس ومادون ذلك مجرد اجتهاد من علماء الدين

[أديب رخية]

أختي مايسة

كل شــي الا الحجـــاب (البرقع) هذا أهم مافي المسلمة
ولـــــــــــهذا
قالى الله تعـــالـــى في كتابه العزيز :-

[font=Courier New](وقل للمؤمنات يغضضن من إبصارهن ويحفظنا فروجهنا ولايبدين زينتهنا الا ماظهر منها وليضربنا بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوء أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبنا بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذي لم يظهروا على عورات االنساء ولايضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أية المؤمنون لعلكم تفلحون )[/font]

أيه 31 سورة النور.
التفــســــــيـــر :
(زينتهن من الجسد:ماظهر منها ) الوجه والكفين والقدمين.. (وليضربن:وليلقين ويسدلن بخمرهن) أغطية رؤوسهن (المقانع) .. (على جيوبهن: على مواضعها ) صـدورهن وماحواليها) .. (لبعولتهن : لأزواجهن) (نسائهن:المختصات بهن ، بالصحبه أو الخدمه ) .. (أولى الإربة:أصحاب الحاجة إلى النساء ) .. ( لم يظهروا : لم يبلغوا حد الشهوة .)

التفسير لفضيلة الشيخ / حسنين محمد مخلوف
(طباعة دار إبن كثير)
اللهم إصلح أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا .. أمين يارب العالمين ..

مع خالص تحياتي

[ابو نوف]

لا اجيد اي تعليق واكتفي بتعليق اخونا اديب رخيه لانه استعان بآيات قرانيه مبرره لهذا الموضوع

مع خالص التحيات لميساء والاديب ,,,,,,,,,

اخوكم ابو نوف

[اديب الكثيري]

شكرا لاخي اديب رخيه

[اديب الكثيري]

الأدلة التي تأمر المرأة المسلمة
بتغطية سائر جسدها

الأدلة من الكتاب:
أولاً: قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن" قال ابن كثير –رحمه الله:" أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن إلا من وراء حجاب.
وقال الشوكاني -رحمه الله- : أي من ستر بينكم وبينهن. وقال الطبري -رحمه الله- " إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين متاعاً فاسألوهن من وراء ستر بينكم وبينهن، ولا تدخلوا عليهن بيوتهن. والسؤال من وراء حجاب أطهر لقلوب الرجال والنساء من عوارض العين التي تعرض في صدور الرجال والنساء وأحرى أن لا يكون للشيطان عليكم وعليهن سبيل. فهذه الآية الكريمة تبين وجوب الستر عن الرجال الأجانب. قال سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز ابن باز – حفظه الله – في هذه الآية: " ولم يستثنِ شيئاً، وهي آية محكمة، فوجب الأخذ بها والتعويل عليها وحمل ما سواها عليها. ثم قال – جزاه الله خيراً - : " والآية المذكورة حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم سفور النساء وتبرجهن بالزينة.

ثانياً: قوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".
قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- في الصارم المشهور ص(187) : " روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية قال : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة.
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -حفظه الله- في هذه الآية : " إن محمد بن سرين (سيرين) قال: " سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل :" يدنين عليهن من جلابيبهن" فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.

ثالثا : قول الله تعالى : " ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها " قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الثياب.

رابعاً : قول الله تعالى: " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" قال الطبري -رحمه الله- في تفسير هذه الآية : " وليلقين خمرهن على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن. وفي هذه الآية دليل على تغطية الوجه لأن الخمار هو الذي تغطي به المرأة رأسها فإذا أنزلته على صدرها غطت ما بينهما وهو الوجه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذه الآية : " فلما نزل ذلك عمد نساء المؤمنين إلى خمرهن فشققنها وأرخينها على أعناقهن ، والجيب هو شق في طول القميص فإذا ضربت المرأة بالخمار على الجيب سترت عنقها.
انظر أخي القارىء هل يكون ستر العنق إلا بعد ستر الوجه !!

الأدلة من السنة:
أولاً: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " ففي هذا الحديث العظيم لم يستثن صلى الله عليه وسلم منها شيئاً بل قال : إنها عورة .

ثانياً : فعل عائشة رضي الله عنه في قصة الإفك ، والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي "

ثالثاً : عن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا "
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .

رابعاً : حديث عائشة رضي الله عنه قالت : "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد " متفق عليه .

خامساً : عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه الإمام أحمد والبخاري وأهل السنن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .

سادساً : عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها . رواه الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .

سابعاً : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : " اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتها بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك – كأنها أعظمت ذلك – قال : فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها "
رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن وصححه ابن حبان .

ثامناً : أخرج الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنه قالت : " خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال : يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين " وفي هذا الحديث دلالة واضحة على أن وجهها كان مستوراً وأنه رضي الله عنه لم يعرفها إلا بجسمها .

وبعد أخي المسلم أختي المسلمة: هل يشك عاقل في تحريم كشف الوجه والكفين لغير المحارم لوضوح الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة علماً أن كثير من أهل العلم ساق أكثر من عشرين دليلاً من السنة في تحريم كشف الوجه ولكن اقتصرت على هذه الأدلة حتى لا أطيل، ومن أراد التفصيل في هذه المسألة فليرجع إلى مجموعة الرسائل في الحجاب والسفور لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وللشيخ عبد العزيز ابن باز ، وللشيخ محمد العثيمين – حفظهما الله – وكتاب الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- " الصارم المسلول على أهل التبرج والسفور" وكتاب" يافتاة الإسلام اقرئي حتى لا تُخدعي" للشيخ صالح البليهي -رحمه الله- و"الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين" للشيخ مصطفى العدوي – حفظه الله- وغيرها من الكتب.
خاصة أن نساء المؤمنين قد اعتدن هذه العبادة الطيبة الحميدة. أما في هذا الزمان الذي كثر فيه التبرج والسفور والإنحلال الخلقي من قبل الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية، والتشبه بالكافرات في الزينة وما يسمونها بالموضة، وانتشرت الأصباغ التي توضع على الوجه فهل يرضى رجل في قلبه غيرة على محارمه أن تكشف زوجته أو أخته أو قريبته أمام الأجانب وقد قال صلى الله عليه وسلم :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، وهل يختلف اثنان في أن الوجه هو محط الأنظار من قبل الرجال لأنه هو المكان الذي تُعرف به المرأة هل هي جميلة أم لا.
وقبل أن أختم هذه الرسالة أذكر إخواني المسلمين بحدث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه :" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" وهذا الحديث يبين عظم وخطورة النساء إذا خرجن وهن نازعات للحجاب.
واله نسأل أن يحفظ أعراضنا ونساءنا من كيد الكائدين، وأن يجنبهن التبرج والسفور وأن يجعلهن صالحات مصلحات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[اديب الكثيري]

فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة , كفيلة بأن تصون عفتها , وتجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة , فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة , بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة , وَوَحْل الابتذال , أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين

[اديب الكثيري]

مفهوم الحجاب

في اللغة: الحجاب في اللغة هو المنع من الوصول، ومنه قيل للستر الذي يحول بين الشيئين: حجاب؛ لأنه يمنع الرؤية بينهما. وسمي حجاب المرأة حجاباً لأنه يمنع المشاهدة .
ولقد وردت مادة (حجب) في القرآن الكريم في ثمانية مواضع تدور كلها بين الستر والمنع.
فمن ذلك: قال تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (32) سورة ص أي: احتجبت وغابت عن البصر لما توارت بالجبل أو الأفق.
وقال تعالى:{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ } (46) سورة الأعراف
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ } (51) سورة الشورى ، أي من حيث لا يراه.
وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15) سورة المطففين ، أي مستورون فلا يرونه.
وقال تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا} (17) سورة مريم ، أي ستارا.
وقال تعا لى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} (53) سورة الأحزاب ، أي من وراء ساتر مانع للرؤية.
ومن هنا نعلم أن مفهوم الحجاب في الاصطلاح اللغوي هو الستر، وهو وإن دل على المنع فإن الستر داخل في مفهوم المنع بالتضمن. فالمنع يتضمن الستر.
في الشرع: الحجاب هو حجب المرأة المسلمة من غير القواعد من النساء عن أنظار الرجال غير المحارم لها .

أختي المسلمة: إذا تأملت دلالة الحجاب من حيث اللغة والشرع تبين لك أن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها، ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد جعل الإسلام للحجاب شروطاً واضحة تميزه وتحدد مواصفاته الشرعية، فإذا تخلف شرط واحد متفق على وجوبه لم يعد الحجاب شرعياً بل هو تبرج وسفور أياً كان شكله ووصفه. ومن هنا كان واجباً على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمة بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم.

[مايسه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب رخية

أختي مايسة كل شــي الا الحجـــاب (البرقع) هذا أهم مافي المسلمة ولـــــــــــهذا قالى الله تعـــالـــى في كتابه العزيز :- [font=Courier New](وقل للمؤمنات يغضضن من إبصارهن ويحفظنا فروجهنا ولايبدين زينتهنا الا ماظهر منها وليضربنا بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوء أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبنا بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذي لم يظهروا على عورات االنساء ولايضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أية المؤمنون لعلكم تفلحون )[/font] أيه 31 سورة النور. التفــســــــيـــر : (FF0000الشهوة .) التفسير لفضيلة الشيخ / حسنين محمد مخلوف (طباعة دار إبن كثير) اللهم إصلح أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا .. أمين يارب العالمين .. مع خالص تحياتي

بارك الله فيك يااديب رخيــه هذه النقطه الذي اريد الوصول اليها
نتفق معاك في هذا التفسير ان الحجاب الاسلامي هو بهذا الشكل ولكن محور تحقيقنا
عن البرقع ؟ هناك مايعتبره البعض اجتهادات من العلماء الوهابيين اصبح اليوم
معمم على انه الحجاب الشرعي ومادونه لايعتبر حجاب . تشكر على المعلومه

[مايسه]

أيه 31 سورة النور.
التفــســــــيـــر :
(زينتهن من الجسد:ماظهر منها ) الوجه والكفين والقدمين.. (وليضربن:وليلقين ويسدلن بخمرهن) أغطية رؤوسهن (المقانع) .. (على جيوبهن: على مواضعها ) صـدورهن وماحواليها) .. (لبعولتهن : لأزواجهن) (نسائهن:المختصات بهن ، بالصحبه أو الخدمه ) .. (أولى الإربة:أصحاب الحاجة إلى النساء ) .. ( لم يظهروا : لم يبلغوا حد الشهوة .)

التفسير لفضيلة الشيخ / حسنين محمد مخلوف
(طباعة دار إبن كثير)
اللهم إصلح أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا .. أمين يارب العالمين ..

هذا الدليل الشرعي بحسب التفسير للحجاب الاسلامي . لم يشير الى غطاء الوجــــه وانما هذا ناتج عن
اجتهادات من بعض المراجع الدينيه والذي عرف فيما بعد بالحجاب الوهابي والحجاب الطالباني
والذي اتي على خلفيه سياسة بحته للوقوف في وجه المد التقدمي التحرري للمراه .الذي يشهده العالم
والذي اثر سلبا على المراه العربيه ساهم بشكل كبير في اخضاعها الى اعراف وتقاليد جائرة وان كانت
مخالفه للفطره والدين . وجعلها مكبله اسيرة القماش الاسود الذي يرسم في وجهها البؤس والظلام
ويجعلها اسيرة واقع لاذنب لها فيه الا لانها امراه . . اعتقد ان هذه المفاهيم للحجاب هي مفاهيم
مغلوطه ابتكرها المتطرفين. وهي مورث بلاشك قديم يعود لعصور التخلف والظلام ومكانت المراه في
ذاك الزمان .. الحجاب الاسلامي هو الحجاب المعتدل الذي يقبله العقل ويحفظ للمراه كرامتها
واحترامها .. صححوا مفاهيمكم .
لقد ذكرت في اول الموضوع ان بعض الفتيات يلبسن البراقع لدافع ديني واشدت بهن جدا ولكن
الاغلبيه من باب الموضه الذي سادت بعد الوحده . فالاستخدام له مبرراته كما تبين من الاستطلاع

[أديب رخية]

[size=6][font=Simplified Arabic]شكراً لمرورك الكريم وطرحك الجميل

أخوي أديب الكثيري [/font][/size]

تقبل تحياتي :