المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المناضل الرئيس / عبد الفتاح اسماعيل .. اين هو ؟؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-15-2007, 10:59 PM   #1
باغوزه
باغوزه

افتراضي المناضل الرئيس / عبد الفتاح اسماعيل .. اين هو ؟؟

في دردشة مع نجليه صلاح وعمد:عبدالفتاح اسماعيل.. قصة استشهاد غير معلومة المگان

صحيفة 26سبتمبر

لقاء الكويت عام 1979م كان انتصاراً لآمال وطموحات شعبنا اليمني وحقناً لدمائهم

نكبر دعم ورعاية رئيس الجمهورية لأسرة فتاح وشكر خاص للعقيد يحيى محمد عبدالله صالح على مواقفه النبيلة


قبل أكثر من أربعة أعوام وصلتني عبر البريد الالكتروني للصحيفة مقابلة صحفية مع شخص اسمه عمد عبدالفتاح اسماعيل الذي كان حينها يدرس في روسيا وكان شخص المحاور احد الاصدقاء المهتمين بالعمل الصحفي والذي قذفت به الاقدار الى الاغتراب في امريكا.. كان قد اشعرني بأنه قادر على التواصل مع «عمد» لتكون المقابلة من فوق الماء بعبور مياه المحيط فوق الاجواء، وذلك حينما التقيت هذا الصديق القديم في مطار فرانكفورت ونحن عائدون الى الوطن.. أوفى الصديق بوعده، ولكن ربما تلك المقابلة كانت بخيلة في حوارها رغم ثراء الموضوع.

دردش معهما : خالد عنتر

وعلى غير موعد كان لقائي بالاخ عمد نجل الشهيد عبدالفتاح اسماعيل الاسم البارز في التاريخ النضالي المعاصر والرجل المثير للجدل في مسيرته النضالية حياً ومثيراً للجدل كذلك في مسألة استشهاده وما يثار حولها من قصص تروى تصل الى حد الاساطير لاتتفق جميعها على صحة استشهاده عقب احداث 13 يناير 1986م، وبالتالي فهناك من يجزم بأن الرجل مايزال حياً، ولكن من يذهب الى هذا القول نجده يظهر فجأة وعلى غير موعد ليتوارى عن الانظار ومستمعيه او من تلقون الخبر مايزالون في حالة ذهول، على كل حال.. التقيت بالعقيد عمد عبدالفتاح اسماعيل بهدف اجراء حوار صحفي نتصفح فيه بعض المتاح الممكن من قصة الزهد النضالي لسياسي عصامي اسمه عبدالفتاح اسماعيل الذي مايزال بعد عشرين عاماً يثير الجدل والاهتمام لدى الكثيرين من الذين يلتقون فيه ويختلفون ،وممن ينتصرون ويتشيعون له الى حد المغادرة باعتبارالفدائي والمناضل الجسور والفكر والمعتقد السياسي الرائع والمبدع ايضاً وبين من يرفضونه بأحكام مسبقة وجاهزة الى حد العصبية والاساءة.
كنت اثناء الدردشة التي بدأناها مع الاخ عمد وبعد ان عاد الابن الاكبر صلاح عبدالفتاح اسماعيل من اداء صلاة العصر قد طرحت عليهم هذا الطرح السابق الصادر عن من يفترقون في شخصية عبدالفتاح اسماعيل، وهنا كان صلاح مبتسماً لما اقول بروح دبلوماسية كونه يعمل اساساً دبلوماسياً وبشأن عمله الدبلوماسي سوف نستوقفه في وقت لاحق كون هذا الموضوع يستحق الوقوف عنده مع تفاصيل اخرى.. اما عمد فقد كنا بدأنا معه من وقت بدأ يرتبط عملياً بوالده الشهيد عبدالفتاح اسماعيل حيث قال:
> عملت مع الوالد من عام 5891م وتحديداً عضواً في الحراسة الشخصية.. يعني انك كنت قريباً منه وعندك اشياء كثيرة عن احداث 31يناير ولديك القصة الحقيقية في اغتياله او تصفيته وحول مايثار من قصص؟
>> للاسف اني لا امتلك الكثير من التفاصيل ولم اكن لحظة اندلاع الاحداث ضمن حراسة الوالد.
> لماذا؟
>> لانه صباح يوم 31يناير كان قد تم ارسالي للواء الخامس مظلات للالتحاق في دورة جديدة ضمن فرقة للصاعقة والمظلات في اللواء، وقد تحركت في تمام العاشرة والنصف صباحاً.
> هل شعرت ان هذا تم تدبيره لتهريبك الى اللواء او ابعادك عن طاقم الحراسة؟
>> الحقيقة لا اعلم شيئاً عن مثل ذلك وكل ماعرفته انه قد تم ضمي إلى الدورة وعليَّ الذهاب الى هناك؟
> وبعد تفجر الاحداث ماذا كان الوضع في اللواء الخامس مظلات؟ اقصد وضعك الشخصي؟
>> بعد تفجر الوضع تم ابقائي داخل اللواء في مكتب ركن التدريب القريب من مكتب القائد راشد عليب الذي وجه بترتيب وضعي هناك.
> هل كنت هناك بتلك الوضعية رهن الاعتقال؟
>> لا.. وانما بدوافع حمايتي بدليل انه عندما تسللت وانخرطت لمرافقة قائد اللواء راشد عليب اثناء المعارك الى دار سعد غضب وثار لاني خرجت معه حتى لا اتعرض لمكروه او يصيبني الاذى.
أجواء مشحونة
> قبل اندلاع احداث يناير المشؤومة.. ماذا كنت تلاحظه أو تراه في الجو العام، وكيف كان انعكاس ذلك على تصرفات الوالد في الاطار العام وفي اطار الاسرة؟
>> الجو العام كان مشحوناً جداً وكان هناك زيارات وتحركات من كل الاطراف وكان الوالد على الرغم من حساسية الظرف بكامل هدوئه المعتاد سواءً مع رفاقه اومع الاسرة، وكان في اطار الاسرة اكثر هدوءاً وانسجاماً.
> وقد اصبح هناك معركة قتالية شرسة وقتلى وضحايا ونيران كثيفة.. كيف وصل اليك نبأ استشهاد والدك؟
>> كان ذلك عبر الاذاعة في نشرة الساعة الثالثة عصراً.
> بعدها ماكان رد فعلك، واين كان اتجاهك؟
>> اصبت بالذهول وكان البعض يهون عليَّ بأن ذلك مجرد اخبار غير مؤكدة لظروف المعركة التي لاتسمح بتقصي الحقيقة او الخبر اليقين، ولكن ذلك الخبر جعلني اتجه فوراً الى بيت عمي فضل محسن وهناك لم احصل على الحقيقة.
> هل كان الخبر الاذاعي كما جاء ان الوالد استشهد بداخل المدرعة؟
>> لا.. كان الخبر انه تم اعدام الوالد.
> لماذا توجهت الى بيت عمك فضل ولم تتوجه الى بيتكم؟
>> لان بيتنا كان قد تعرض الى قصف مدمر ولم يعد منه سوى اطلال الحريق والدمار، وبالتالي كان بيت عمي فضل هو الاقرب لمعرفة ما أمكن معرفته من اخبار عن الوالد والاسرة التي كانت قد انتقلت الى هناك.
> ومتى تم التأكد من استشهاد الوالد؟
>> يبتسم .. ثم يقول: ربما بعد هذا التاريخ قد تأكدنا ان الوالد استشهد.
شك وغموض
> افهم من كلامك ان حالة الشك تسكنكم ايضاً من ان عبدالفتاح اسماعيل لم يستشهد بعد؟
>> ليس بالضبط وانما المسألة في عدم الثبات على مكان استشهاده.
> يقولون انه احترق بداخل المدرعة؟
>> ومع ذلك لم يثبت وجود اي اثر على وجوده محترقاً او مقتولاً او اشلاء من جسده وملابسه .
> قيل ان هناك من كانوا من طاقم المدرعة قد نجوا وبعضهم مايزالون على قيد الحياة؟
>> كل المعلومات والقرائن لم تؤكد بالجزم انه كان داخل المدرعة، ولم تنفِ اية معلومات اخرى انه وجد في مكان آخر مقتولاً او حياً او محروقاً او اى شيء من ذلك يؤكد على وفاته في 13 يناير.
> ولكنه تم الاعلان الرسمي عن وفاته في 10 فبراير 1986م؟
>> تم الاعلان بذلك التاريخ لان اليوم التالي 11فبراير هو ماكان يعرف بيوم الشهيد كتقليد احتفالي كان يقام في اطار الشطر الجنوبي سابقاً.
> هل مازلتم في حالة شك؟
>> غموض استشهاد عبدالفتاح اسماعيل سيظل يشكل حالة شك دائمة لدينا ولدى الناس ايضاً حتى يتم معرفة المصير المجهول لتلك الشخصية السياسية والقيادية التي ينبغي ان يكون مصيرها معلوماً للجميع.
> اعتقد ان هذا الغموض قد سبب او مازال يسبب خروج الاشاعات والقصص والحكايات التي تطلع من وقت لآخر عن عبدالفتاح اسماعيل وحياته ومصيره والتي كان منها القول انه قد تم ترحيله اعقاب الاحداث الى روسيا او الى احدى دول المنظومة الاشتراكية وقيل في وقت انه مسجون في اراض ماكان يسمى بالشطر الجنوبي وايضاً قيل انه مسجون بداخل سفينة عسكرية روسية في البحر - لا ادري اي بحر- وآخرها ماأثير قبل ثلاث سنوات من قبل ابن عمكم الذي قال انه جاءه ثلاثة اشخاص بينهم شخص كان ضمن حراسة «فتاح» وان ثلاثتهم ابلغوا ابن عمك ان عبدالفتاح اسماعيل مايزال حياً يرزق ويبلغكم السلام.. من هذا كله تخرج عدة اسئلة اهمها ان كان ذلك الشخص كما يدعي فلماذا لايتواصل معك انت باعتبارك كنت يوماً من ضمن الحراسة الشخصية؟ ولماذا الذهاب الى ابن عمك؟ ولماذا لايستوقفهم ابن عمك ويستفسر منهم اكثر او يطلب معرفة مكان تواجده؟ ولماذا لم يظهر هذا الشخص او الاشخاص مرة ثانية؟ وما الذي دفعهم الى مثل ذلك؟ وهل نعتبر هذا من ضمن الشائعات المروية عن «فتاح» ام هي مجرد تخريفة لعابرطريق؟ ولماذا لانقول ان ذلك عمل استخباري عقيم أشار به الضالعون بتصفية «فتاح» دونما اشارة بأصبع الاتهام الى احد؟ هل نبرر لابن عمك انه اخذه الذهول والفرحة بحياة عمه الى حد انه لم يتمكن من السؤال اكثر والاحاطة اشمل لفك طلاسم لغز استشهاد او تصفية عبدالفتاح اسماعيل؟ حقيقة اني صرت في حالة ذهول في مواجهة هذه التساؤلات الكثيرة والاكثر منها التي لم اذكرها.
مصير مجهول
>> ما طرحته من تساؤلات تكاد تكون اجابة، وحقيقة نحن نبحث عن مصير عبدالفتاح اسماعيل بما يعني معرفة هل استشهد في اطار المعركة ام تم تصفيته.. هذا هو الذي يؤرقنا وما يزال يشغل قدراً من تفكيرنا .. ليس بدافع الثأر والانتقام لاننا ندرك جيداً ان عبدالفتاح اسماعيل زعيم سياسي ومناضل تاريخي، لذلك فمن هذا المنظورنرى ان من حقنا ان نعرف المصير المجهول الذي وقع فيه عبدالفتاح اسماعيل، وبما انه كان قيمة نضالية كبيرة وعلمنا قيم التسامح والمحبة والعدل والسلام فاننا سوف نظل اوفياء لما غرسه في نفوسنا وقمة الوفاء لتلك القيم ان يحق لنا معرفة المصير المجهول، اما مسألة حياً او ميتاً فنحن لم نعد على ثقة في انه مايزال حياً، ولكننا نأمل إحياءه من خلال الكشف عن مصيره المجهول والظروف الغامضة التي احاطت ومازالت تحيط بشخص عبدالفتاح اسماعيل.. اعتقد ان اخراجه من الحالة الغامضة سوف يخفف على المجتهدين حبك القصص والروايات والخرافات والاساطير عن «فتاح» بقصد استهلاك مشاعر اسرته واهله وعواطفهم او تجديد احزانهم والآمهم الى حينذاك كان قد عاد الدبلوماسي صلاح عبدالفتاح اسماعيل النجل الاكبر- من الجامع بعد ادائه لصلاة العصر.. كانت عودته اجمل من ذي قبل حينما اخذنا في الدردشة ومطالبتي له بالمشاركة، وبالفعل شاركنا بعد ان تجاوز حالة التردد التي بدت عليه، مشيراً الى انه لايحب الظهور او التحدث حول شخصية الزعيم والمناضل الفدائي عبدالفتاح اسماعيل حتى لايلام من الاعتقاد القول انه «يشتى» يعمل لنفسه قصة وحكاية لان «ابوه» عبدالفتاح اسماعيل.. ولكننا اخذنا وادينا في الكلام وبعضه رجعنا له من ثاني.. حتى دخل معنا في الدردشة واستعذبت منه الجوانب الشخصية في حياة «فتاح» وقد وعدني الى اجل قريب باجراء حوار شامل وتفاصيل كثيرة ومثيرة قد ربما تكون خطيرة.. وحين ارتسمت في وجوهنا الابتسامة والمزحة وشبه النكتة تكسرت بعض حواجز التحفظ وخصوصاً بعد ان قلتها بصراحة وبكل بساطة ان الهدف من هذا الحوار -الدردشة- او اي حوار قادم لن يكون مبنياً على المقاصد السيئة والنية الخبيثة، او بالاصح استهدافاً لاحد او بدوافع المماحكة.. ثم اضفت موجهاً كلامي الى «صلاح وعمد». اعتقد ان عبدالفتاح اسماعيل لا يستحق كل تلك المأساه، وبالتالي لايجوز اللعب على حساسية المواقف مهما يكن ويكفي الرجل انه مايزال مصيراً مجهولاً وحالة غامضة الى اقصى حالات الغموض.
والى دنو موعد صلاة المغرب كنا قد تناوبنا الحديث عن جوانب ذاتية في حياة عبدالفتاح اسماعيل رواها لنا نجله صلاح الذي لم يتناول القات معنا.. صلاح الذي كان يرشقني بالابتسامات الهادئة يخاطبني بالقول: «كما شوف مش الكلام تطلعه بعدين تطلعه في الصحيفة هذا كلام «دردشة» فبادرته ولكنني لا أستطيع ان امتنع عن نشر حكاية الحصالة حقك وما فعله الوالد معك وممكن ازيد اطرح على القراء حكاية «السيكل» اللي اشتريتها من الصومالي.
اجابات مشتركة
اذن .. دعونا نعود الى الدردشة بصيغة السؤال والاجابة وممكن نعمل فيها مداخلات في الجوانب الذاتية حول عبدالفتاح اسماعيل كزعيم -رب اسرة- هل نال عبدالفتاح اسماعيل حقه من التكريم والاستحقاقات باعتباره مناضلاً أو رئيس جمهورية؟
>> «الاجابة مشتركة بين صلاح وعمر».
حقيقة نحن لا ننظر الى مسألة تكريم عبدالفتاح اسماعيل من خصوصية التكريم برسميته لاننا حسب - ما عرف به عبدالفتاح اسماعيل مناضلا وزعيما وحدويا فان اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م يعتبر هذا اعظم تكريم له كونه كان مناضلا مخلصا للوطن ووحدته ويثبت هذا موقفه الشجاع في لقاء الكويت مارس عام 1979م الذي جمعه بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حينما ابدى استعداده بالتخلي عن منصبه ليكون نائبا لفخامة الرئيس القائد وبلغة بسيطة قال: انا نائبك ووزرائي نواب لوزرائك من اجل وحدة الوطن.
> ولكنه ربما حسب عليه ذلك الكلام من قبل قيادة الشطر الجنوبي -سابقاً- او ما كانت توصف بالقيادة الجماعية؟
>> بغض النظر فان الموقف كان انتصارا لمشروع وحدة الوطن، وحينذاك حقنت دماء اليمنيين وبدأ العمل الجدي بشأن المسار الوحدوي.
> وهل كان ذلك الموقف سبب الاطاحة به في ابريل 1980م؟
>> لا نريد الدخول في التفاصيل اكثر ولكن ما هو أكيد ان فتاح كان يقدس وحدة الوطن.
> هل كان قوله بالتنازل على ذلك النحو نوعاً من الاستمالة لعاطفة وشهامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتقريب المسافات او لنقل ليبادله هو نفس القول ليتم التثبيت على آخر كلام في المحضر؟
>> المسألة ليست بهذه البساطة ولكن المسألة ان فتاح كان يراهن على علي عبدالله صالح كثيرا في انه يمتلك القدرة على اعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني.
> دعوني اذهب بعيدا بعض الشيء وهو ان فتاح وسالمين اختلفا ثم انقلبا الى ان اقتتلا؟ هل هناك اسباب متعلقة باعادة تحقيق الوحدة؟ ام ان المشكلة مترتبة على اساس الخلاف النظري بين تيار فتاح بتوجهه الماركسي وتيار سالمين بتوجهه الماوئي؟
>> كل ذلك كان صراع مراحل وتوجهات، اما على الصعيد الشخصي فانهما كانا صديقين حميمين، ولكن تلك مرحلة انقضت بايجابياتها وسلبياتها.
> فليكن ونعود الى «فتاح» بعد عشرين عاماً من الحالة الغامضة والمصير المجهول.. ماذا ناله ابناؤه أو اسرته من استحقاقات؟
>> نحمدالله على كل حال، اما الاستحقاقات فلا ندري عن اي شيء تريده.
> التكريم مثلا؟
>> ذكرنا سابقاً ان التكريم هو اعادة تحقيق وحدة الوطن ومن حيث التكريم فقد تم تكريمه من ضمن جملة من المناضلين واملنا ان يتم تكريمه بما يتناسب مع دوره وتضحياته.
تركة فتاح
> ماذا ترك لكم عبدالفتاح اسماعيل؟
>> ترك جملة كبيرة من القيم والمبادئ النبيلة ومصيره المجهول ومنزلاً صغيراً لم نعد نمتلكه ومنزلاً تم ترميمه وحولناه الى متحف خاص بالشهيد عبدالفتاح اسماعيل بجهود ذاتية ودعم خاص من العقيد يحيى محمد عبدالله صالح وبانتظار التعويض من عام 1986م.
وعلى ذكر العقيد يحيى يسعدنا نحن اسرة عبدالفتاح اسماعيل ان نتقدم اليه بشكر خاص على مواقفه الانسانية النبيلة ودعمه الكريم لنا في تجهيز المتحف الخاص بالشهيد فتاح، وبالمناسبة نهنئه على اعادة انتخابه رئيساً لجمعية «كنعان لفلسطين».
> هل قابلتم فخامة الرئيس؟
>> قابلناه أكثر من مرة ونحن سعداء بأن فخامته عندما يتذكر عبدالفتاح اسماعيل في خطاباته او لقاءاته يطرح عنه ما يسرنا ويطيب خواطرنا.
> هل تجدونه يتفهم مشاكلكم ومعاناتكم؟
>> بالتأكيد.. ولكننا لا نريد أن نثقل عليه لأنه يقال: «خففوا على أهل المروات»، ومن ناحية أخرى نحن نعمل حساباً لتاريخ عبدالفتاح اسماعيل حتى لا يلومنا اللائم بأننا نستغل تاريخ الرجل واحترام الآخرين له، فنحن نعف بأنفسنا عن ذلك سواءً كان قبل الوحدة أو بعدها.
> ولكن هناك حقوق واستحقاقات من حق عبدالفتاح اسماعيل أن ينالها بصفته الرسمية التي كان يتمتع بها لا بشخصه؟
>> حقيقة إن فخامة الرئيس قد وجه بتسوية راتب عبدالفتاح اسماعيل أسوة برؤساء الجمهورية السابقين من حيث المرتبات والإعاشة، وعندما نراه يتعامل معنا بتلك الروح الانسانية الطيبة نحن نشعر انه عندما ينظر الى صلاح او عمد أو بقية أعضاء أسرة عبدالفتاح اسماعيل إنما هو ينظر بنظرة أوسع وأعمق.. بمعنى انها نظرة تقدير لأخيه ورفيق دربه النضالي الشهيد عبدالفتاح اسماعيل.
> ربما لم أصل لنهاية فمازلت اختزل الكثير حيث مازال موعدي مع صلاح عبدالفتاح اسماعيل الى إجراء دردشة واسعة التفاصيل قد أصل معه الى اطلاق سراح ما لديه عن والده كشيء من السرد الذاتي عن مشروع قد يوصف بالسيرة الذاتية عن رجل اعتنق النضال حتى الشهادة واحسب اني لو وصلت مع صلاح الى ذلك سنتجاوز الى آفاق رحبة تفوق حدود حصالة صلاح والسيكل الذي أشتراه من الصومالي، وكلها مواقف تجل عبدالفتاح اسماعيل كمسؤول وكإنسان.. وقصدي في هذا أنه اذا عبدالفتاح اسماعيل قد قيد شهيداً في ظروف غامضة ومصير مجهول فيجب ان لا تظل سيرته الذاتية غامضة ايضاً، لأني لست مقتنعاً بأن المتحف الخاص به يمكن أن يكون حاوياً لكل شيء، ثم انه -أي المتحف- ما يزال بحاجة الى الكثير من سد الجوع بالوثائق التي منها ما نهب ومنها ما سرق وخفي وايضاً ما حرق نتيجة للحروب.. ثم إن «فتاح» لم يكن مناضلاً وحامل بندقية من اجل الوطن ولكن كان زعيماً وقائداً ومثقفاً واديباً شاعراً.. ولهذا فمن حقنا ان نعرف عنه اكثر سواءً كنا له اصدقاء او خصوماً، على وفاق او على طرف نقيض.. على الأقل لكونه شخصية مثيرة للجدل في حياته ومماته وعن استشهاده ما تزال هناك علامة استفهام كبيرة تحث الجميع على الخروج من علامة الاستفهام الى بداية السطر بدون نوازع ماكرة وترصد وقراءة بنظارة مشروخة العدسات على الأقل لما طرحته هنا بتجرد.


الموضوع : نقلا عن صحيفة 26 سبتمبر - الخميس 11/ اكتوبر 2007

http://www.26sep.net/newsweekarticle...abic&sid=26023

التعديل الأخير تم بواسطة باغوزه ; 10-16-2007 الساعة 06:50 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2007, 11:35 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

في انتظــار الجولة القادمة من المقابلة.
شكرا يا أخي صلاح با غوزة.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 12:22 AM   #3
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

شعب لايتعلم يحن الى جلاديه.
لم نعرف من المقبورالا كل الم عرفنا زوارالفجر,السحل,القتل,التعذيب,السجن,هتك الاعراض,المؤامرات,الدسايس,
طردنا من وطنناوصودرت اموالنا,علمكم اكل الحرام,الزنى,الخمارات,كل شئ سئ في وطننا منه.
هذه وجهة نظرنا فيما تعلمانه منه,ان كتبتم في سبتمبر وان كتبتم في اكتوبر وان كتبتم على جذوع النخل التي علمكم اكلهابالباطل اوعلى جداربيت انتفظتم عليه اوكتبتم على جلود الاموات المظلومين لن تبيضوا صفحة الملحد الذى اعلن كفره جهارا نهارا نساءل الله ان يبعث كل من احب عبدالفتاح معه وفي زمرته يوم الدين قولوا آمين

التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 10-16-2007 الساعة 12:27 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 02:48 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام
شعب لايتعلم يحن الى جلاديه.
لم نعرف من المقبورالا كل الم عرفنا زوارالفجر,السحل,القتل,التعذيب,السجن,هتك الاعراض,المؤامرات,الدسايس,
طردنا من وطنناوصودرت اموالنا,علمكم اكل الحرام,الزنى,الخمارات,كل شئ سئ في وطننا منه.
هذه وجهة نظرنا فيما تعلمانه منه,ان كتبتم في سبتمبر وان كتبتم في اكتوبر وان كتبتم على جذوع النخل التي علمكم اكلهابالباطل اوعلى جداربيت انتفظتم عليه اوكتبتم على جلود الاموات المظلومين لن تبيضوا صفحة الملحد الذى اعلن كفره جهارا نهارا نساءل الله ان يبعث كل من احب عبدالفتاح معه وفي زمرته يوم الدين قولوا آمين

على مهلك يا أخي ، نحن نقرأ التاريخ فقط ، ومن حق أيّ مسلم أن يقرأ تاريخ أبو لهب وأبوجهل.
ثانيا: عبد الفتاح إسماعيل لا يمكن أن نلغيه من ذاكرة التاريخ اليمني ومثلك يعرف إن زعماء التغيير في التاريخ يدرجون في السجلات أكانوا خيّرين أم أشرار.
ثالثا: لك وجهة نظر وللآخر وجهة نظر واحترام الرأي والرأي الآخر صور من صور الوعي الراقي.
شكرا
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 03:39 AM   #5
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سلام عليك أبا صلاح في الخالدين


من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

أبى ( رغم انحداره من أصل شمالي ) القيام بأي زيارة رسمية لصنعاء ، ليس خوفا أو جبنا من أحد بل إيمانا منه بأن النظام السياسي القائم هناك ليس جديرا بإعلان الوحدة معه مالم يصحح مجرى الثورة اليمنية الأم ويباشر القائمون على شؤونه العمل على تنفيذ أهداف الثورة الخمسة لتهيئة صنعاء للعناق الأبدي مع عدن ..... اؤكد لكم ( جازما ) أن عبد الفتاح اسماعيل ( لو طال به العمر ) لم يكن ليمد يده معلنا التوافق والوحدة مع نظام القبيلة والعسكر والفيد والنهب المنظم ( تحت وقع أي ظرف من الظروف بما فيها المتغيرات الدولية ) ... لقد حمل الرجل منظورا فريدا للوحدة اليمنية يقتضي أن تخصص له دراسات وأبحاث مستفيضة .. .... بصدور بيان يحدد الفترة الزمنية لتحقيق دولة الوحدة ظلت مشاريعها في عهد عبد الفتاح اسماعيل بعد لقاء الكويت الذي جمعه مع علي عبد الله صالح اثر حرب فبراير 1979 بين الشطرين تراوح مكانها لترسخ الإعتقاد لديه أن دور الجماهير في الشمال لا يزال مغيّبا ولن يكون لها حضورا فعليا مالم يقم المجتمع المدني الكامل ( أولا ) الخالي من هيمنة القبيلة ومراكز القوى وسيكون حينها مهيأ للدخول في وحدة متكاملة مع الشطر الجنوبي .... في أبريل 1980 أقيل عبد الفتاح اسماعيل من أمانة الحزب ورئاسة الدولة بإنقلاب درامي غادر على اثره إلى المنفى الإختياري وعاد ثانية تحت ضغط أحد الأجنحة المتنفذة في الحزب الإشتراكي اليمني ليلقى حتفه في 13 يناير 1986 .... يشير المتابعون للشأن اليمني أن مواقف عبد الفتاح إسماعيل المتشددة من التقارب مع الشمال كانت سببا في إقالته ونفيه ، ولا يزال الغموض يحيط بحادثة مقتله حيث خرج من مبنى اللجنة المركزية فور تفجر الأحداث فيها مع علي سالم البيض دون أن يمس الأثنان باذى واستقلا إحدى المدرعات العسكرية سوية ومن ثم افترقا ( حسب رواية الأخير ) وتوزعا على مدرعتين ولقى الأول حتفه جراء احتراق المدرعة التي يستقلها .... اسفرت التحقيقات بعد هدوء الأوضاع عن تأكيد مقتله بعد معاينة موقع الحادث والعثور وسط الحطام والجثث المتفحمة على كلاليب معدنية كانت مثبتة بعموده الفقري لتقويم اعوجاجه الناتج عن تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي قوات الإحتلال البريطاني أثناء حرب التحرير التي كان أحد ابرز قادتها .

رحم الله عبد الفتاح اسماعيل .


سلام .

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-16-2007 الساعة 03:46 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 05:58 AM   #6
بغزيز
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بغزيز

افتراضي

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رغد العيش :alien2:
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 06:21 AM   #7
باغوزه
باغوزه

افتراضي

شكرا للاخوة الكرام ممن مروا بالموضوع وتحية وتقدير لهم .

سيدي الكريم الاستا> / سالم علي الجرو لقد اصبت في الجواب وكان لي عظيم الشرف تواجدك هنا ولن ازيد حرفا على ما كتبت فى سياق ردك من ان عبد الفتاح إسماعيل لا يمكن أن نلغيه من ذاكرة التاريخ اليمني ومثله يعرف إن زعماء التغيير في التاريخ يدرجون في السجلات أكانوا خيّرين أم أشرار.
وما اتبعته من تفنيد لما كتب عن المناضل / عبدالفتاح اسماعيل في قولك
ثالثا: لك وجهة نظر وللآخر وجهة نظر واحترام الرأي والرأي الآخر صور من صور الوعي الراقي.
شكرا
التحية لك اخي الاستا> الاديب سالم علي الجرو ولكل الاخوان ال>ين ساهموا فى المرور بالموضوع واخص بالشكر الاخ مسرور ال>ي اضفى للموضوع معلومات لم ندركها .
التحية للاخ بغزيز لمروره الكريم ولك يا سيدي جابر عثرات الكرام ازكى التحية
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 09:14 AM   #8
عرض مسمار
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عرض مسمار

افتراضي

[QUOTE=مسرور]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يالربع هذا عبدالفتاح والا اسياسي افورقي


من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

[]أبى ( رغم انحداره من أصل شمالي ) القيام بأي زيارة رسمية لصنعاء ، ليس خوفا أو جبنا من أحد بل
بل ماذا

التعديل الأخير تم بواسطة عرض مسمار ; 10-16-2007 الساعة 09:21 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 12:30 PM   #9
اين الحق؟
حال جديد

افتراضي

ياقوم ان قراءة التاريخ لامشكلة فيها بل مطلوبة ولكن لاياتي من يمجد شخصا وعلية الكثير من نقاط الخلاف ويقوم بتمجيده ومن ثم يقول مجرد قراءة تاريخية بحتة. حرام ياقوم مانفعله اليوم ونختلف على شيء من الماضي دعوا الماضي للماضي ولنبداء بالعمل لهذا اليوم وغد ونقول نحن عيال اليوم .
والكل يعرف ان الحزب الاشتراكي عليه الكثير من التحفظات وعلى زعاماته فلاتثيروها دعوا الفتنة نائمة .
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 01:05 PM   #10
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
على مهلك يا أخي ، نحن نقرأ التاريخ فقط ، ومن حق أيّ مسلم أن يقرأ تاريخ أبو لهب وأبوجهل.
ثانيا: عبد الفتاح إسماعيل لا يمكن أن نلغيه من ذاكرة التاريخ اليمني ومثلك يعرف إن زعماء التغيير في التاريخ يدرجون في السجلات أكانوا خيّرين أم أشرار.
ثالثا: لك وجهة نظر وللآخر وجهة نظر واحترام الرأي والرأي الآخر صور من صور الوعي الراقي.
شكرا

اقراء على كيفك استاذسالم بس لاتقرأمثل عبدالفتاح تاريخ امة اخرى وتأتي وتطبقه علينا بالحديدوالنار,لاومن ثمايأتي اخرون ويعملون من الصعلوك بطلاويمجدون قارئ للتاريخ لم يأتي بشيئاجديد من عنده.
صحيح لن نلغي عبدالفتاح منالتاريخ لكن لن نسى ان نضعه في مزبلة التاريخ, لكلً رايه ولنا راينا.
الاخ مسرور لم تأمن انت والاخوان على ان يبعثكم الله مع صاحبكم الزنديق.لماذا؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-19-2009 03:53 PM
الرئيس صالح : نحن نتخاطب مع الشارع في الجنوب وحضرموت حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-12-2009 01:55 AM
برلماني مؤتمري: طريقة تسيير الرئيس للأمور هي وراء ما يجري في البلاد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 08-19-2009 12:19 AM
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-25-2009 08:53 PM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas