المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ترك الجهاد ترك للدين - حقيقة يتجاهلها كثير من العلماء - سلسلة وحرض المؤمنين عسى الله

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2007, 05:57 PM   #1
dr_kareem
حال جديد
 
الصورة الرمزية dr_kareem

افتراضي ترك الجهاد ترك للدين - حقيقة يتجاهلها كثير من العلماء - سلسلة وحرض المؤمنين عسى الله

ترك الجهاد ترك للدين - حقيقة يتجاهلها كثير من العلماء - سلسلة وحرض المؤمنين عسى الله

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على سيد وأشرف الخلق أجمعين إمام المتقين وسيد المجاهدين وبعدأحبتي في الله فهذه الكلمات المنيرة هي طائفة من أقوال علماء الأمة الصادقين الذين إما ماتوا في المعتقلات أولايزالون فيها يذوقون أصناف العذاب الجسدي والنفسي لذا وجب علينا نشرها والعناية بها من باب الحفاظ على العلم الصحيح الذي ورثوه لنا فجزاهم الله خير ماجزى به عباده

فوا عجبا والله كيف أن ذروة السنام قد درست آثاره فلا ترى وطمست أنواره بين الورى وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا وذوى غصنه بعد أن كان مورقا وانطفئ حسنه بعد أن كان مشرقا فأقفلت أبوابه فلا تطرق وأهملت أسبابه فلا ترمق وصفنت خيوله فلا تركض وربضت أسوده فلا تنهض وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض وأغمدت السيوف من أعداء الدين إخلادا إلى حضيض الدعة والأمان وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو تركه جزعا من القتل وهلعا أو جهل مافيه من الثواب الجزيل أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل


إن ترك الجهاد أيه الأحبة سبب للذل والهوان وان تركه ترك للدين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )

إن ترك الجهاد سبب للبلاء والضنك وسبب عذاب من الله جل جلاله قال تعالى ** إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير }

إن ترك الجهاد هو الفشل الذي يعرض الأمة للبوار ((ياقومي اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا () وآتاكم مالم يؤت أحدا من العالمين () ياقومي ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين }

إن ترك الجهاد سبب للفساد في الأرض وإفساد أهلها بالقضاء على دينهم قال جل وعلى {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين }

فلولا أن الله يدفع الكافرين بجهاد المؤمنين ويكبت الكفار ويذلهم لأفسدوا على الناس دينهم



فهاهو الغرب الكافر اليوم يركبنا ويضربنا وينتعلنا فما قام أحد من العرب والمسلمين أعني حكام العرب والمسلمين ليقول إنا لم نخلق لهذا لم نخلق للضرب لم نخلق للهوان لم نخلق للذل لم نخلق للخنوع والخضوع لم نخلق للاستبداد , وإنما خلقنا للعزه خلقنا للكرامه خلقنا لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد خلقنا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى خلقنا لنصرة الله ورسوله والمستضعفين

كن كالنسور على الذرى // ** // تصغي لوشوشة القمر

إياك أن تكن الغراب ير مم // ** // الجيف الحقيرة في الحفر

إن العزيمة والإصرار والهمة العالية المدعومة بالقوة هي السبيل الوحيد لانتزاع الحق المسلوب أثبتت أن حقا لاتسانده قوة حق ضائع , وأن أمة لاتعد نفسها لمواجهة أعدائها أمة ذليلة مستضعفة تعيش عيشة الأيتام على موائد اللئام , وإن شعوبا لاتحسن إلا فن الكلام لنصرة قضاياها لاتستحق أن تعيش بين شعوب اتخذت لغة الرصاص فنا تخاطب به الآخرين وتستخدمه كوسيلة ضغط لتنفيذ خططها وتحقيق أهدافها

وإن أمريكا وشعبها هم أحرار دخلوا في الخندق فليستلموا مايأتيهم , وأما المجاهدين فهم في عبادة وفي جهاد وقد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال ( قيام ساعة في الصف خير من عبادة ستين سنه ) فأي فضل أفضل من هذا في رضوان الله سبحانه وتعالى يجاهدون من أجل دينهم نرجو الله أن يتقبل منا ومنهم

حي على الجهاد

إن الواقع السياسي الذي تعيشه الأمة اليوم يعتبر واقعا مأساويا بل ويشكل خطرا وهما كبيرا يشغل شعور المسلم وتفكيره حيث استبداد فئة معينة بالحكم ارتضاها لنا الغرب أبرز صفة فيها العمالة للغرب وتحقيق4 مآربه وإنجاح مخططاته , إن هذا الواقع الذي تعيشه الأمة اليوم شكل خطرا كبيرا على الأمة في فكرها وأخلاقها وقدرتها على المدافعة للكفر وقدرتها على الإبداع والابتكار , إن هذا الواقع كابوس جاثم على صدر الأمة يلقنها كل يوم دروس الخنوع والخضوع والاستكانة ويسقيها الذل والهوان في كؤوس الخوف وسياط القانون , إن هذا الواقع خدم الغرب خدمة ماكانوا يتوقعونها , لقد نجحت الأنظمة الحاكمة اليوم في تخدير الشعوب وقتلت في نفوسهم روح الجهاد والاستشهاد والمدافعة للكفر ووأدت فيهم روح التضحية والبذل والعطاء , فالسجون مشرعة لكل مصلح أو لكل صادع بكلمة الحق والعذاب والويل ينتظر من يخالف الأنظمة والقوانين التي ماأنزل الله بها من سلطان والتحجيم يواجه كل رأي معارض للسلطة ولعل الواقع العملي أكبر شاهد على ما أقول فهاهو العالم العربي والإسلامي على وجه العموم يطارد كل صادع بكلمة الحق , ويصمه بالإفساد والفتنة وشق عصى الطاعة وهاهي الفتاوى المعلبة تنتظره لتنصب عليه وعلى أمثاله من الدعاة وهاهي السجون والمعتقلات قد أخليت من المجرمين وتجار المخدرات والقتلة والزناة لكي تتسع لشباب الصحوة العامل وكل جريمته أنه رفض واقعا سياسيا قائما على نبذ الحكم بغير ماأنزل الله واستبداله بقوانين الكفر والإلحاد ولكن أصحاب العقيدة وأهل المبادئ لا تضيرهم السجون ولا ترهبهم سياط الطغاة ولا تخيفهم مشانق الظلم

إن الحياة لغاية أسمى من التصفيق للطغيان

أنفاسك الحرات وإن هي أخمدت ستظل تغمر أفقهم بدخان

وقروح جسمك وهي تحت سياطهم قسمات صبح يتقيه الجاني

دمع السجين هنا في أغلاله ودم الشهيد هنا سيلتقيان

حتى إذا ما أفعمت بهما الربى لم يبق غير تمرد الطغيان

ومن العواصف ما يكون هبوبها بعد الهدوء وراحة الربان

إن احتدام النار في جوف الثرى أمر يثير حفيظة البركان

وتتابع القطرات ينزل بعده سيل يليه تدفق الطوفان

فيموج يقتلع الطغاة مزمجرا أقوى من الجبروت والسلطان

أهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا استخفاف بالإنسان

فإذا سقطت سقطت أحمل عزتي يغلي دم الإيمان في شرياني
  رد مع اقتباس
قديم 03-28-2007, 12:10 AM   #2
سيرين ام شعيب
حال جديد

افتراضي

عن اي جهاد تتحدت اخي ممكن توضح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas