الرئيس البيض:الجنوب مقبرة للغزاة ورافضة للاحتلال مهما تعددت أشكاله أو تلونت أساليبه وشعاراته

[حد من الوادي]

محمد علي أحمد ينفي صلته بإجتماع ممثلي عدن

الأربعاء 14 نوفمبر 2012 07:09 مساءً

عدن ((عدن الغد)) خاص :

نفى القيادي محمد علي احمد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب صلته بالاجتماع التأسيسي لممثلي مدينة عدن في مجلس التنسيق الاعلى المنبثق عن المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة (20- 22 نوفمبر 2011م) والمنعقد اليوم الخميس في فندق كورال.


وقال القيادي في تصريح لـ(عدن الغد) أن اللجنة التحضيرية ليست لها صلة بهذا الاجتماع ، مؤكدا أن خيار الفيدرالية الذي انتهجته قيادة مؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة قد انتهاء وان السقف المرفوع الذي تتبناه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ولا خيار أخر.


نفى القيادي محمد علي احمد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب صلته بالاجتماع التأسيسي لممثلي مدينة عدن في مجلس التنسيق الاعلى المنبثق عن المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة (20- 22 نوفمبر 2011م) والمنعقد غدا الخميس في فندق كورال.


وقال القيادي محمد علي احمد في تصريح لـ(عدن الغد) أن اللجنة التحضيرية ليست لها صلة بهذا الاجتماع ، مؤكدا أن خيار الفيدرالية الذي انتهجته قيادة مؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة قد انتهى وان السقف المرفوع الذي تتبناه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب هو الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة ..


واكد "بن علي" في سياق تصريحه لـ"عدن الغد" ان خياره السياسي هو جزء من خيار شعب الجنوب وهو الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة .


adenalghad.net/news/21089.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

[حد من الوادي]

محمد علي احمد: رفعنا سقف مطالبنا إلى استعادة الدولة وخيار الفيدرالية تجاوزه الزمن

أخبار محلية2012/11/16 الساعة 13:52

نفى مصدر مقرب من القيادي الجنوبي محمد علي احمد ما نشر في بعض مواقع اخبارية عن مشاركته في الاجتماع التأسيسي لممثلي مدينة عدن في مجلس التنسيق الاعلى المنبثق عن المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة العام الماضي.

وقال المصدر نفسه لـ"الأولى" ان القيادي محمد علي احمد ولجنة التحضير لمؤتمر شعب الجنوب قد رفعوا سقف المطالب في الوقت الحالي وان خيار الفيدرالية تجاوزه الزمن وان هذا السقف هو الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة تجاوبا مع مطالب شعب الجنوب وقضيته الجنوبية. مشيرا الى أن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب سيعقد خلال الايام القادمة. لافتا الى ان التحضيرات له تجاوزت 80% موضحا انه بانعقاد اللقاء التشاوري بعدن امس الاربعاء بمديرياتها ومختلف شرائح المجتمع تكون اللجنة قد اختتمت برنامج نزولها الميداني واللقاءات الموسعة مع شرائح المجتمع الجنوبي.

وقال ان اللجنة التحضيرية تعكف في الوقت الحالي ممثلة بأعضاء اللجان التحضيرية واللجان المنبثقة منها لاستيعاب كل الردود والمقترحات التي توالت على اللجان المختصة الخاصة بوثيقة الرؤية السياسية وميثاق الشرف، وستحدد مكان وزمان انعقاد المؤتمر خلال الأيام القريبة القادمة".

تم طباعة هذا الخبر من موقع حضرموت برس

[حد من الوادي]

البيض ينجو بحنكة من الإهانة الأممية لقادة الجنوب!

الاثنين 19 نوفمبر 2012 01:55 مساءً

ماجد الداعري

أثبت الرئيس علي سالم البيض، حنكة سياسية غير متوقعة، برفضه المشاركة في اللقاءآت العقيمة التي جمعت المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بعدد من قادة الجنوب في قاهرة المعز،مؤخرا، كحرصا منه على عدم الإساءة لأبناء شعبه من خلال حضور تلك اللقاءآت المفرغة المعني، وتجنبه مرارة تلك الاهانة الأممية الصادمة التي وجهها بن عمر للمشاركين فيها والمتباكين على عدم حضور البيض معهم لتلك اللقاءات التي أكد بمقاطعته لها، حسن رؤيته وصواب تقديره لعدم جدوى حضورها والمشاركة في وزر اخراج مسرحيتها الهزلية بتك الطريقة المهينة التي جرت فيها، دون آلية معقولة أو أرضية سوية او ضمانات ملزمة من تلك التي ينبغي إن يقوم عليها أي حوار شمالي جنوبي بعد اليوم.


واعتبر الكثير من أبناء الجنوب أن قرار مقاطعة الرئيس البيض لتلك القاءآت، تأتي كتأكيد على حنكته السياسية، ولو من خلال تجنبه-على الأقل- لتلك الإهانة الأممية المباشرة التي وجهها السيد المغربي بنكهة أممية "جمال بن عمر" لساسة الجنوب وقادته اللذين كانوا يأملون منه، موافقة أممية ولو بالصمت، على مطالبهم التي لم يبخلوا بعرضها عليه، على امل توصلهم واياه إلى نوعا من التوافق على ضرورة وجود اعتراف أممي بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم،واستجداءهم العالم وصنعاء عبره، بحكم ذاتي "فيدرالي بين إقليمين" على أقل تقدير ممكن، قبل أن يسدد ابن عمر إهانته البالغة والمباشرة لهم بتأكيده لهم، على ان مطلب "تقرير مصير الجنوب" - الذي كانت تتمحور حوله رؤية تلك القيادات، وعلى استحياء- "لم تصل إلى أروقة الأمم المتحدة ولم يسمعها بمجلس الأمن الدولي، الذي لم يبخل بتذكيرهم بوضوح فحوى قراريه الأخيرين حول اليمن رقم 2014 و2051 في حثهما على اهمية أمن واستقرار و"وحدة اليمن".


وعلى الرغم من أن الدبلوماسي المغربي الذي صار حكيما وخبيرا بطبيعة اليمنيين، ونفسياتهم المتصارعة، لم يخبرهم أن مطلبهم التحرري هذا، غير مشروع أو محرم أو مجرم دوليا- لإدراكه أنه مطلب مشروع دوليا، وقانونيا وأخلاقيا وسياسيا وإنسانيا ودينيا، بعد ما لحق بالجنوبيين من ظلم وقهر وضباع بجريرة حسن نواياهم الوحدوية وعفوية حلمهم الوحدوي ووطنية تضحيتهم بدولتهم البكر، تحت سحر تلك الشعارات القومية الجوفاء التي كانت قيادات قياداتهم السابقة تحقننا وأياهم بها، منذ نعومة أظفارنا- إلا أنه أراد ، كمايرى متابعين للمشهد الجنوبي، أن يهينهم بطريقة دولية محترمة وبلغته الدبلوماسية الرصينة، وكما لو أنه يريد أن يعاتب براءة غبائهم بقوله: أين أنتم من تسعينيات احتلال دولتكم كماتقولون؟ ومن أين جئتم اليوم بعد كل صمتكم هذا، لتعاودوا خداع أبناء الجنوب مجددا، بمطالبكم البعيدة المنال في منظور الإجماع الدولي القائم اليوم حول اليمن؟، وأين هي دبلوماسيتكم كقادة دولة معترف بها عالميا وكان لها حضورها وتمثيلها في كل الدول والمحافل العالمية؟،،، وكيف غبتم..؟ ولماذا طال صمتكم ودام غيابكم عن شعبكم كل هذه المدة؟، وغيرها من الاستفسارات المتعلقة باختفائهم خارج الوطن، مع مطالبهم تلك المتعلقة بحقوق شعبهم، طوال فترة "احتلال "علي عبدالله صالح" لدولتهم الجنوبية، منذ حرب صيف العام 1994م، حتى يعاودوا اليوم الظهور - كعقبة متناثرة الوجهات- أمام مهمته الاممية في اليمن، ويفاجأوه بالتغريد بعيدا عن وصاية العالم اليوم على كل بلدهم "شماله وجنوبه"، وخارج الحلول الدولية التي اقترحها المجتمع الدولي من خلال ماتضمنته قراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051، من حلول مشروطة "بوحدة اليمن".


ويؤكد الكثير من المهتمين بالشأن اليمني ان "بن عمر" ظهر في كلمته المقتضبة خلال لقاءه بعدد من قيادات الجنوب بالقاهرة، وكأنه يحاكمهم على فشلهم الدبوماسي في التعاطي مع القضية الجنوبية، وعجزهم المزري عن اخراجها من طور خلافاتهم ومماحكاتهم الداخلية والانانية،إلى فضاءآت الأروقة الدولية، وعجزهم عن إيصال صوت أبناء شعبهم الجنوبي، الباحث عن حريته ووطنه وحقه في تقرير مصيره ونيل استقلاله- سواء عبر التحرير او الاستقلال أوتقصير المصير أوفك الارتباط، اوغيرها من تلك المطالب الجنوبية التحررية المشروعة، التي يتصارعون هم كساسة بين ثنايا مدلولاتها- إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي، طوال فترة وجودهم في "نعيم منفى محفوف بطعم الأماني"، حتى تراعي الامم المتحدة عبر مجلس الأمن الدولي، مطالب أبناء شعبهم التحررية، المجمع عليها جنوبيا، عند صياغة قراريه الأخيرين- اللذان يقول عنهما، ساسة صنعاء اليوم،انها قد "أفسدا مفعول ماسبقهما من قرارين أممين داعمين للجنوب ضد محتليه في حرب اجتياحه عسكريا بصيف عام 1994م، ويدعمان هذه المطالب الجنوبية المشروعة وفقا للقانون الدولي والديني والاخلاقي في ظلال الظلم القائم والمستمر عليهم، و بصورة أشد مضاضة هذه المرة كونه آت "من ذوي القربي وطنيا"، كما أراد ابن عمر أن يقولها لهم بطريقة غير مباشرة، ومن قاهرة المعز.


ولذلك فإنه ونظرا لعدم قبول الرئيس البيض المشاركة في تلك اللقاءآت الخالية من أي آلية عقلانية او أرضية سياسية مقبوله لإجراء حوار يتعلق بمصير شعب ثائر حر منتفض وصابر محتسب، مر على ثورته التحررية السلمية المباركة، أكثر من 7 سنوات من القتل والسجن والإقصاء والظلم والقهر والتهميش ، فيما هو لايزال صابرا وصامدا تواقا للحظة الانعتاق وبرزوغ شمس حريته المامولة.


وبذلك الرفض لتلك اللقاءآت، التي تشكل باليتها التي تمت - ووفق رؤيتي الشخصية "مهزلة سياسية رخيصة"، بحق قضية مصيرية تتعلق بمستقبل أمة تبحث عن مستقبلها وحريتها وحقها في العيش بخير وتقدم وكرامة- يكون الرئيس البيض، قد اقترب أكثر وأكثر من قلوب وعقول واماني أبناء شعبه ونجح في ملامسة همومهم بصورة كبيرة وغير متوقعة حتى من قبل فخامته، ونجا في ذات الوقت من تلك اللعنة الأممية ولظى اهانتها الأممية المباشرة التي وجهت لمن حاولوا الظهور بمظهر الأكثر حرصا من سواهم، على شعب الجنوب، وحل قضيته، بقبولهم المشاركة في تلك اللقاءآت التي فشلت كل مساعيهم الحثيثة في جرجرة الرئيس البيض اليها، بعد ان استشعر خطورتها جيدا، على مستقبل القضية الجنوبية،ووعى واستوعب جديا ايضا لعدم جدوى تلك المهزلة التي يلعبها اليوم بقايا نظام الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، بمحاولتهم تارة، استنساخ تكتلات وهمية باسماء جنوبية لتعويض الغياب الجنوبي عن اي حوار على قاعدة وآلية مايسمونها بالمبادرة الخليجية" التي لم تلقي للجنوب وقضيته المركزية الأهم، اي اهمية، وتارة من خلال سعيهم لجرجرة بعض القادة المحسوبون على الجنوب إلى مفاوضات عقيمة ولقاءآت جامدة ضيقة الأفق، لاتسمن ولاتغني الجنوبيين من جوع ولاتأمنهم من خوف، كتلك التي تمت وتتم هذه الايام بكثرة في القاهرة، خاصة وأن كل الجنوبيين وساستهم قد تعلموا جيدا، من ماضي سوء تقديراتهم وخيبة حسن نواياهم، نتيجة مرارة تجاربهم مع ساسة المكر والحقد والغدر في حوارتهم السابقة التي انتهت بإنقلاب شركاءهم،على كل شيء، بمقابل سعيهم للإستئثار بكل شيء وعلى حساب أي شيء.

فتحية للرجل الجنوبي الصامد على مواقفه الوطنية كصمود جبال شمسان وعيبان وردفان، على ما أثبته اليوم من أنه أهلا لتولي زمام قيادة مفاوضات المرحلة العصيبة لدى الجنوب والأحق بالالتفاف من الجميع حول شرعيته وجهوده الحثيثة لإصلاح ما أخطأ به سابقا، وسعيه الوطني الصادق لانتشال الجنوب وشعبه من وحلة "الوحدة" التي اوقعهم فيها، وعاد اليوم ليتعهد لهم بإخراجهم منها وإعادتهم إلى ماكانوا عليه من عز وحرية واستقلال في ظل عدالة وامن واستقرار دولتهم الجنوبية المنتظرة "بوجه جنوبي تقدميديمقراطي حديث" هم من سيختارون كيفيته ويرسمون طريقه بانفسهم، وليس من خلال العودة للتربع مجددا على عرش تلك السلطة التي يحاول جاهدا "غسل أدرانها"، من خلال سعيه لإيصاله أبناء شعبه في الجنوب- كماسبق وأن أكد على ذلك في أول ظهور له بعد فترة النفي القسري المشروط خارج الوطن- إلى إعلان استقلال دولتهم،وليس كما يسعى سواه من بعض قادة الوهم الجنوبي المسترخصين لكل تضحيات أبناء شعبهم المتأهب للحظة انبلاج فجر حريته من جديد.

adenalghad.net/articles/3981.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

[حد من الوادي]

الصوفي: نسبة 50% التي أعطيت للجنوبيين في الحوار هي حرب جديدة على الجنوب بدون سلاح

السبت 24 نوفمبر 2012 06:41 مساءً

الأمناء نت / خاص


قال الكاتب “نبيل الصوفي” رئيس تحرير موقع نيوز يمن ان تحالف حرب 1994م تعرض لتشتت كبير في صنعاء لكن فيما يخص الجنوب ماتزال رؤيتهم واحده ولم يحدث لحلفهم أي تصدع ، وأضاف في منشور نشره يوم أمس في صفحته على الفيسبوك ان النسبة الـ 50% التي حددتها لجنة الحوار للجنوبين هي مجرد ( فهلوه ) حيث اشترطوا ثلاث محددات هي :

الأولى : لا يمثلون الجنوب.. بل هم فقط جنوبيون، كجنوبية عبدربه منصور هادي وعبدالله الناخبي، فيما تسمى بالقضية الجنوبية، سيمثلها الحراك، وهو مجرد مكون من المكونات.. لا يمثل الجنوب.. والحوار الذي سيخوضه في مكون واحد من تسعة مكونات للحوار..

الثاني: أن يكون اختيار أغلبيتهم تحت السيطرة سيشارك الإصلاح، والمؤتمر، والمشترك، بل وحتى الحوثيين، باختيار مندوبيهم ضمن نسبة الـ٥٠٪.. بالطبع لا يمكن مطلقا أن نقول عن من سيختارهم هؤلاء أنهم ليسوا جنوبيون..

الثالث: ضرورة مشاركة “الحراك”.. اذ بحضور الحراك، سيكون جنوبيو هذه المكونات، هم خصومه في مؤتمر الحوار.. اما لو لم يحضر، فقد يصبح، جنوبيو هذه المكونات، هم ممثلو الجنوب

وأضاف الصوفي قائلاً : لعل هناك من قال، ثمة فرصة أضافية لتكرار حرب ٩٤، ولو بدون آليات عسكرية.. أي صوت جنوبي، في المؤتمر سيطالب بتقرير المصير، سيرد عليه جنوبي آخر.. وسيقال للجنوبي الأخير، أنت الوحدة، والمصير، كما قيل للجنوبي الذي حارب الجنوبي الذي حارب في صف الشرعية في ٩٤..

المصدر : صفحة الصوفي على الفيس بوك

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

في رسالة عاجلة .. البيض يطالب مجلس الأمن بالإعتذار وفك الإرتباط (نص الرسالة)

الثلاثاء, 27-نوفمبر-2012 - 00:42:14

شهارة نت - صنعاء -

دعا الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض, مجلس الأمن الدولي إلى الاعتذار لأبناء الجنوب, والتدخل المباشر لإنهاء معاناتهم والخروج بحلول ناجعة للأزمة القائمة بين الشمال والجنوب.

كما أكد في رسالة وجهها مساء أمس الاثنين الى مجلس الأمن على ضرورة تخصيص جلسة خاصة للمجلس يبحث فيه الأعضاء أزمة اليمن شمالا وجنوباً.. واستعرض اهم المشاكل القائمة كما استعرض في رسالته العديد من النقاط الحساسة

"شهارة نت" تنشر نص الرسال:

أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن إمتناني العميق لإسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساساً لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة، أو في نصوص العديد من قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية الرامية الى تعزيز الأمن والسلم الدوليين ،حيث يشكل الإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية أساس الحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان في العالم.

ووفقاً لهذه المبادئ وقواعد القانون الدولي وقراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994م بشأن الازمة القائمة بفعل الحرب التي شنت ضد الجنوب من قبل الشمال، وأفضت إلى إنهاء عقد الشراكة السياسية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية، وكذا وفقاً قرارات الجمعية العامة ذات الصلة بحق تقرير المصير، بما في ذلك إتفاقية فيينا لقانون المعاهدات سنة 1969 وإعلان فينا لعام 1993 بهذا الشأن، وبموجب المادة الأولى من العهدين الدوليين، وحرصاً منا على مواصلة الجهود المبذولة من قبلنا المعبرة عن إرادة شعب الجنوب لتمكينه من إستعادة دولته المسلوبة جراء حرب 1994، فقد تقدمنا بجملة من المقترحات البناءة وأوراق العمل التي سبق وأن بعثتها الى العديد من اللاعبين الدوليين الرئيسيين بما في ذلك الى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، وإجتماع وزراء الخارجية الاتحاد الأوروبي الذي عقد في بروكسل في 15 مايو 2012، والى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وكذلك الى وزير الخارجية البريطاني، تلاها اجتماعات بين مبعوثين خاصين من جانبي ومسؤولين في الدول والمنظمات الدولية المعنية.

واليوم يشرفني أن أنقل إليكم من جديد وإلى أعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لإستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين الشمال والجنوب وفقا لقراري مجلس الأمن 924 و 931 وفي ضوء قواعد القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة، بما في ذلك إتفاقية فيينا لقانون المعاهدات سنة 1969 وإعلان فيينا لعام 1993 بهذا الشأن، وكذا بموجب المادة الأولى من العهدين الدوليين اللتين نصتا على ما نصه”تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي”، وبهذا الصدد يسرني أن ألفت انتباهكم إلى الحقائق التالية:

على الصعيد المـحـــــلي:

أرتبط نضال شعب الجنوب السلمي بالمطالبة بفك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية الذي يجعل من موقف الجنوبيين أكثر قوة وأحقية ممن سبقهم من الشعوب الأخرى، بإعتبار أن الدولتين كانتا عضوين فاعلين في الأمم المتحدة وبقية المنظمات الإقليمية والدولية، كما أن لكل منهما مكان وجودي في بقعة جغرافية محددة، فجمهورية اليمن الديمقراطية تمتد من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية، وقد عرفت تاريخيا بالجنوب العربي ,والتي دخل ابنا الجنوب في وحدة لم يتمكنوا من ممارسة حقهم في الاستفتاء عليها، علاوة على فشل تحقيق مهام المرحلة الإنتقالية للتحول الفعلي للدولتين الى دولة موحدة حتى انتهت فعليا بقيام حرب 1994.

لقد أدت حرب عام 1994 بين الشمال والجنوب الى إنشاء واقع استعماري وفقا للاعتراف الموثق بألسنة قادة الشمال أنفسهم “بإنهم فعلا استعمروا الجنوب، وأن الوحدة قد فرضت بالقوة في حرب 1994″. ونتيجة لذلك تعرض شعب الجنوب إلى انتهاكات جسيمة شملت ممارسات سياسة التمييز والتفرقة العنصرية، وأخرى ترتقي في بعض الحالات الى جرائم ضد ألإنسانية، تسببت بدورها في معاناة الجنوبيين، وأدت الى قيام الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 من أجل استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية.

ففي الوقت الذي يسعى شعب الجنوب، دون كلل الى إسماع العالم صوته بالوسائل السلمية لإستعادة هويته ودولته، إلا أن القيود المحلية والإقليمية والدولية قد تكالبت عليه لفرض سياسة الأمر الواقع التي تقود في النهاية الى الفوضى وإنعدام الإستقرار. لذلك نرى بانه لم يعد أمام مجلس الأمن سوى احترام رغبة شعب الجنوب بحقه في نضاله السلمي لاستعادة دولته، طالما وقد أصبح حق تقرير المصير أحد قواعد القانون الدولي العامة سواء كان مصدرها العرف الدولي أو الاتفاقيات الدولية العامة، كما أصبح هذا الحق يتمتع بالقواعد الدولية الآمرة التي أكدت عليه اتفاقية فينا لقانون المعاهدات سنة 1969 حيث يظل القبول به ملزما للمجتمع الدولي ككل.

ولذلك ينبغي على مجلس الأمن ان يستخدم ولايته لحل الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب بالإستناد الى اعلان فيينا الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 1993 الذي حسم الجدل حول تفسيرات إعلان”1960″ و “1970″ لصالح الحق في الإنفصال كشكل من أشكال حق تقرير المصير لاستعادة دولة الجنوب كما حدث في استخدام الحق في الإنسحاب أو الإنفصال في بنغلادش وارتيريا وجنوب السودان، أو الحق في الحفاظ على الاستقلال إذا كان يمثل الإراده المستقلة لشعب يشغل إقليما محددا كما هو الحال، في تيمور الشرقية و جزيرة مايوتي في جزر القمر، أو في بورتوريكو، وكذلك الحق في حل الدولة وتغيير شكلها وطبيعتها كما حصل في الاتحاد السوفييتي و تشيكوسلوفاكيا.

على الصعيد ألإقليمي: تشكل جمهورية اليمن الديمقراطية المعروفة تاريخيا بالجنوب العربي العمق الإستراتيجي لشبه الجزيرة العربية باعتباره جزء لا يتجزأ من شبه الجزيرة العربية ومرتبط عضوياً وكيانياً بحيزها الجغرافي الذي تتشابك فيه الروابط العائلية وحسن الجوار والعادات والتقاليد والدين واللغة والتاريخ والآمال والتطلعات والهموم، الأمر الذي يتطلب تعاوناً على مختف الأصعدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن طول الحدود البحرية ومخاطر الإرهاب و القرصنة وتهريب الأسلحة والمخدرات وتدفق اللاجئين بسبب الصراع في القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال يمتد أثره إلى دول الخليج.

وبالرغم من تجاهل دول مجلس التعاون الخليجي للأزمة القائمة بين الشمال والجنوب في الوقت الحاضر، فقد شكل هذا العمق الإستراتيجي من مجرى الأحداث بين الشمال والجنوب شأنا خليجياً منذ حرب صيف عام 1994 عندما حددت دول مجلس التعاون الخليجي موقفها في بيانها الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية المنعقد في 4 – 5 يونيو 1994م في مدينة أبها في المملكة العربية السعودية الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه “وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين،الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية”.

على الصعيد الدولــــي: يتمتع الجنوب بموقع هام للغاية فيما يتعلق بالإقتصاد العالمي وبالأمن والسلم الدوليين وخصوصاً أنه يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 4 مليون برميل من النفط يوميا، الأمر الذي جعل من ميناء عدن ثالث اكبر الموانى ازدحاما في العالم في منتصف القرن الماضي، ولديه القدره اليوم على استيعاب دوره البارز مجددا، كما يمكن للمنطقه الحره في عدن ان تكون مركزا للإستثمارات الإقليميه والدوليه.

وبالرغم من عدم تمكن مجلس الأمن من تفعيل قراريه رقم 924 و 931 لعام 1994حتى اليوم، فقد إكتسب الوضع في الجنوب طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن اللذين أكدا ضمن جملة أمور “أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة ، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار ، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف » وطلبا الى « الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما »، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي”.

السيد الرئيس، بناء على ما سبق، و بما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في تحديد نقطة الإنطلاق للخروج بحلول ناجعة للأزمة القائمة بين الشمال والجنوب و استحداث و إرساء دعائم نظام سياسي جديد يجمع كياني الشمال والجنوب مع دول مجلس التعاون الخليجي ويربط الأرض بالأمن والاقتصاد ويعزز الدور الحيوي لمجمل دول الإقليم و يؤدي الى تحقيق الوئام وتعزيز الأمن و السلم والاستقرار في المنطقة. وبهذا الصدد يسرني أن أتقدم اليكم ومن خلالكم أحث أعضاء المجلس على تبني المقترحات التالية:

أولا: الإعتذار لشعب الجنوب:

1. أن يعلن مجلس الأمن تقديره للنهج السلمي الذي يتبناه شعب الجنوب من أجل استعادة كرامته و دولته المستقلة، وتقديره له لدوره في نبذ العنف ومكافحة الإرهاب.

2. أن يعبر مجلس الأمن عن أسفه لمعاناة هذا الشعب بسبب عدم تفعيل قراري مجلس الامن 924 و 931.

3. أحترام إرادة شعب الجنوب المعبر عنها يوميا في ساحات النضال السلمي هذه الإرادة الجمعية المطالبة باستعادة دولة الجنوب حيث أن شعب الجنوب الحر الذي تظاهر في 21/ مايو/1994م مؤيدا لإعلان فك الأرتباط هو الشعب نفسه وبحماس مضاعف يؤيد الإعلان كما عبر عن ذلك في عدة مناسبات لعل أهمها موقفه الجمعى من الإنتخابات الرئاسية المبكرة في 21/ فبراير/ 2012 التي مثلت إستفتاء شعبي من أجل إستعادة دولة الجنوب المستقلة برفض قبول إنتخابات التسوية وماتلاها منذو فبراير المأضي من إعادة بناء منظمات المجتمع المدني والتقابات وإعلان فك ارتباطها من مؤسسات صنعاء الا تجسيدا عمليا لفك الأرتباط عن نظام صنعاء.

ثانيأ: خلق مناخ سياسي ملائم للحوار :

1. ينبغي خلق مناخ سياسي ملائم للحوار من خلال توفير حماية دولية لشعب الجنوب باستبدال جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة لللقوات الشمالية بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وإطلاق جميع الأسرى وإلغاء الاحكام ضد السياسيين والصحفيين، ووقف الانتهاكات، بما فيهاعمليات القتل والإختطاف والإحتجاز التعسفي

ثــالثاً: إيجاد أطار تفاوضي لحل النزاع بين الطرفين بالطرق السلمية:

1. يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة إيجاد أطار تفاوضي لحل النزاع بين الطرفين بالطرق السلمية، بما في ذلك إعداد برنامج تفاوضي للعمل على استئناف المفاوضات بين ممثلي الدولتين السابقتين في الشمال والجنوب الذي بدأ في يوليو 1994 في مقر الأمم المتحدة بجنيف بين ممثلين مفوضين عن الطرفين.

2. ينبغي ان يستأنف الحوار “المفاوضات” بين ممثلين عن دولتي الجنوب والشمال السابقتين (جمهورية اليمن الديمقراطية ) والجمهورية العربية اليمنية وفقا لقراري مجلس الأمن 924 و 931، وان يمتلك المفاوضون صلاحيات تمكنهم من إتخاذ القرارات وتنفيذها في حال الإتفاق.

وهـكذا، يمكن لمجلس الأمن المشاركة بفعالية في منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار والقضاء على الإرهاب في المنطقة عموما، وفتح الباب أمام سبل العمل والتعاون المشترك في أطار مجلس التعاون الخليجي بما يخدم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وبما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة مع العالم.


أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.


الرئيس علي سالم البيض






تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 27-نوفمبر-2012 الساعة: 12:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: في رسالة عاجلة .. البيض يطالب مجلس الأمن بالإعتذار وفك الإرتباط (نص الرسالة)

[حد من الوادي]

بيان هام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي ..

السبت 15 ديسمبر 2012 05:35 مساءً

خاص : الأمناء نت



جدد المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي رفضه المشاركة في الحوار الوطني مطالبا بتفاوض بين دولتين جاء ذلك في بيان أصدره المجلس في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد ليلة أمس في مدينة الضالع بحضور أغلب قياداته الفاعلة .وشدد البيان على مواصلة التشاور والحوار مع كافة القوى الجنوبية المؤمنة بالاستقلال والتحرير واستعادة الدولة _حد وصف البيان _ محذرا من مغبه التمادي واختزال تضحيات شعب الجنوب لصلح جهات تريد تجييرها لأجندة غير معلومة الأهداف جاء ذلك في البيان الذي حصل "الأمناء نت" على نسخة منه نعيد نشره بنصه كما ورد الينا :

ياأحرار الجنوب العربي المحتل في الداخل والخارج :

أيها الأوفياء لقضيتكم الجنوبية العادلة :
في لحظة تاريخية فاصلة وفي جو سادته الصراحة والشفافية وفي ظل زخم شعبي عظيم .

عقدت هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب إجتماعا إستثنائياً وفي مستهل إجتماعها حيت هيئة رئاسة المجلس بإكبار جماهير شعبنا الجنوبي التواق للحرية والإستقلال مشاركتها الكبيرة والفاعلة في إحتفالات الذكرى التاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والذكرى الخامسة والأربعين للإستقلال الوطني والتي مثلت إنتفاضة شعبية عارمة وجهت رسائل ذات دلاله واضحة للداخل والخارج وبإراده قوية لاتلين بالمضي قدما في تحقيق كامل الأهداف غير المنقوصة والغير قابلة للتصرف في التحرير والإستقلال واستعادة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعلى كامل التراب الجنوبي لما قبل 22 مايو 1990م وفي نفس السياق حيّت بإجلال شهداء الجنوب الذين سقطوا في ساحات وميادين النضال السلمي ورووا بدمائهم الزكية أرض الجنوب الطاهرة والجرحى ، والأسرى الذين يقبعون في زنازين الإحتلال ، وفي ذات الوقت أثنت هيئة الرئاسةعلى الجهود الوطنية التي يقوم بها الأخ الرئيس علي سالم البيض ووقوفه الثابت إلى جانب تطلعات شعبه في التحرير والإستقلال على المستويين الداخلي والخارجي .

كما وقفت وقفة جدية أمام كل المستجدات في الساحة الجنوبية وماتواجهه الثورة التحررية السلمية وأهدافها السامية والعادلة والمتمثلة بهدف التحرير والإستقلال الناجز الغير مشروط وإعادة الدولة الجنوبية المدنية الحديثة على كامل تراب جنوبنا الحبيب ، وأمام محاولة توجيه السهام القاتلة من قوى الشر والتآمر من الداخل والخارج لوأد وإجهاض القضية والثورة وحرف مسارها الصحيح الذي من أجلة وأنتصاره قدم شعبنا الجنوبي العظيم تضحيات جسام تمثلت في تلك الدماء الطاهرة والزكية التي سالت في ميادين وساحات النضال السلمي من شهداء وجرحى متحدياً كل وسائل البطش والتنكيل والدمار التي تستخدمها قوات الإحتلال اليمني الارهابي محققاً بذلك إنتصارات عظيمة أبهرت العالم وأعترف بها القاصي والداني وكان آخرها إحياء الذكرى الخامسة والأربعين لإستقلالنا الوطني من الإستعمار البريطاني وذلك على طريق التحرير و الإستقلال من الإحتلال اليمني والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقيق والإنجاز .

أيها الشعب الأبي

إن المرحلة التي تمر بها قضيتنا وثورتنا مرحلة حساسة وحرجة ودقيقة تتطلب من قوى التحرير والإستقلال الصادقة و المخلصة والأمينة لأهداف الثورة وشعبنا الصامد الحذر والنظرة الثاقبة والعيون الساهرة لإحباط المؤامرات التي تحاك على قضيتنا من الداخل والخارج من أبناء جلدتنا وغيرهم ومن خلال المشاريع التي تنتقص من تطلعات شعبنا المحتل مستخدمة الشعارات الفضفاضة والمصطلحات المعسولة وكلمات حق في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب والعودة بشعبنا من جديد ومن الباب الخلفي إلى باب اليمن ، فيالها من هرولة وإستخفاف بمشاعر وأحاسيس وحقوق شعبنا المظلوم الرازح تحت الإحتلال دون خجل أو حياء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال – إذا لم تستحي فأصنع ماشئت – فنرد عليهم ونقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم – المؤمن لايلدغ من جحر مرتين .

والمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وهو يتابع بدقة ومسؤلية وطنية ذلك العمل السياسي المتسارع والمحموم الذي تقوم به قوى سياسية جنوبية وإقليمية ودولية من لقاءات ومؤتمرات ونشاط إعلامي بهدف إثناء الشعب الجنوبي وقواه السياسية الحية والمعبرة عن تطلعات هذا الشعب في التحرير والإستقلال والرافضة للإنجرار وراء هذه المشاريع الإنهزامية التي تستهدف قضية شعب الجنوب ويعتبر المجلس مثل هذه المشاريع المنقوصة هي محاولة للالتفاف على قضية شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال وشرعية الأخ الرئيس المناضل علي سالم البيض والذي يهدف ذلك العمل إلى المشاركة في مايسمى بالحوار الوطني - اليمني – الذي لايعني شعب الجنوب في شي والذين يتبنون مثل هذه الأعمال يتحملون المسؤلية التاريخية امام شعب الجنوب ولايمثلون إلا أنفسهم ،ويدعوا شعبنا إلى عدم المشاركة بما يسمى المؤتمر الجنوبي الذي دعي إليه في 16 من هذا الشهر ،ويحيي كل الشخصيات التي انسحبت من هذا المؤتمر لأن مجمل هذه المشاريع والدعوات لاتساعد على إعادة دولة الجنوب التي كانت قبل الوحدة ولها إسهام بارز في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة والسلم العالمي ، لذلك فإن شعب الجنوب من حقة المطالبة بالتفاوض النّدي بين دولتين ـ جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية ـ على قاعدة استكمال فك الإرتباط وهدف التحرير والاستقلال تحت إشراف دولي وإقليمي وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية 924 و 931 وبيان دول مجلس التعاون الخليجي في 6 يونيو 1994م أبها ـ المملكة العربية السعودية .

ووقفت هيئة الرئاسة بإهتمام أمام حملة الممارسات الإجرامية العدوانية الوحشية التي تقوم بها قوات الإحتلال اليمني ضد شعبنا في الجنوب المحتل ولاسيما ماتعرضت له جليلة ضالع الصمود والتحدي والتي سقط خلالها الشهيدين البطليين خالد ناجي القطيش وعادل عبدالله قسوم والجرحى غالية علي محسن ووليد باعباد وناصر الذين دافعوا بكل بسالة وشموخ عن عزة وكرامة شعب الجنوب وكذلك ماتقوم به سلطة الإحتلال في محافظة شبوة وماسبقها من أعمال إرهابية تدميرية طالت محافظة أبين الجريحة ومايجري في بقية مناطق الجنوب الأخرى ، وماتتعرض له قيادات الجنوب العسكرية والأمنية والمدنية من تصفيات جسدية استمرار لمسلسل الإغتيالات الذي بدأ منذ عام 1992م وقد أدانت هيئة الرئاسة بشدة كل هذه الأعمال الإجرامية المرتكبة من قبل قوات الإحتلال اليمني ، وحذرت من التمادي في إرتكاب مثل هذه الجرائم لأن شعب الجنوب وقواه الحية لن يسمحوا بعد الأن ولن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى مالانهاية وتدعو الموظفين من أبناء الجنوب الذين لازالوا يعملون مع سلطات الإحتلال اليمني بالعودة إلى وطنهم حفاظاً على سلامة حياتهم ونصرة لشعبهم وقضيته العادلة .

وقيّمت هيئة رئاسة المجلس نتائج الحوارات مع قوى التحرير والإستقلال ورحبت بالنتائج التي توصلت إليها وأكدت على مواصلة هذه الجهود حتى إنجاز كامل مهامها والإستمرار على مواصلة الحوارات مع بقية القوى السياسية والإجتماعية الجنوبية الأخرى لما من شانه خدمة وحدة الصف الجنوبي بما يحقق تطلعات وطموحات شعبنا في إعادة كامل حقوقة غير المنقوصة والغير قابلة للتصرف ، وحثت على أهمية التواصل الدائم مع مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية لشرح قضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة ونضال شعبنا التحرري السلمي .

كما وقفت هيئة رئاسة المجلس الأعلى أمام جملة من القضايا التنظيمية والجماهيرية وقيمت نشاط المجلس الأعلى وكافة فروعة في المحافظات ومكوناته الشبابية والطلابية والنسائية ومنظمات المجتمع المدني وقد أتخذت القرارات الكفيلة بما يؤدي إلى تفعيل وتطوير نشاطها المستقبلي ، وتضامنا مع أبناء الضالع البواسل في صمودهم وتصديهم لقوات الاحتلال اليمني وتدعيماَ لكل الإجراءت والتدابير المتخذه من قبل مجلس الحراك السلمي بالضالع ومكوناته المختلفة أقرت هيئة رئاسة إستكمال إجتماعها بالضالع .

وبشان الإحتفالات بيوم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي في الثالث عشر من يناير 2013م تدعو هيئة الرئاسة إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة إلى العاصمة عدن والمكلا لما يحمله هذا المبدأ من قيم إسلامية وأخلاقية وإنسانية وحضارية وقد شُكلت لهذا الغرض لجنة للتواصل مع كافة المكونات بهدف التحضير والإعداد الجيدين لإنجاحها .

وجددت الدعوة إلى كافة الدول والهيئات والمنظمات الإنسانية إلى التضامن مع شعب الجنوب وتفهم قضيته العادلة ودعمه لما يتعرض له من أعمال قمعية وحشية وفي نيل حقوقة المشروعة والإفراج الفوري لكل الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال اليمني .

كما جددت تضامنها الكامل والمطلق مع صحيفة الأيام وناشريها وإيقاف المحاكمات الكيدية وتعويضها وإعادة نشرها .

_ المجد لشعب الجنوب الأبي
_ الخلود للشهداء
_ الشفاء للجرحى
_ الحرية للأسرى والمعتقلين

صادر عن :

هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

14 / ديسمبر / 2012 ـ العاصمة عدن ـ الضالع

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

العصا من الوسط

السبت 15 ديسمبر 2012 09:44 مساءً

مدحت السقاف


المتابع الدقيق للحوار الذي أجراه المناضل الوطني الجنوبي الاستاذ محمد علي احمد مع (مأرب برس ) يصاب بالحيرة والاندهاش من تلك التنازلات التي قدمها الاستاذ المناضل الكبير محمد علي احمد والتي نختلف فيها معه اختلافا جوهريا .. مع احتفاظنا وتقديرنا البالغ لدوره النضالي السابق والحالي الاان اختلافنا لايفسدولايعكر صفو حبنا له ولايقلل من مكانته الكبيرة في نفوسنا .. وما نستغرب له ان يقدم المناضل محمد علي احمد عدد من التنازلات من حيث سقف المطالب المشروعة لشعبنا الجنوبي .. فهو اولا يقول اننا نطالب باستعادة دولتنا الجنوبية واذا لم نوفق فأننا على الاقل نطالب بكونفدرالية يكون للجنوب ست ولايات وللشمال اثنتي عشرة ولاية .

وهذا يعني اننا سنبقى مرتبطين بهم ومتوحدين معهم .. يا مناضلنا الكبير لقد خبرناهم وتعايشنا معهم اكثر من عشرين عاما وتعاملنا مع العديد منهم بمختلف الشرائح وتعدد المستويات والاعمار والانتماءات السياسية والاجتماعية وتأكد لنا انهم يختلفون ظاهريا اما بواطنهم واهدافهم ونواياهم فهي واحدة لاتتجزأولاتتبدل ..فهم يعتبرون الجنوب مغنما وهبة الهية عليهم استنزافها ومصها واستخراج كل ما فيها ومن ثم رميها ودوسها على قارعة الطريق وفي احسن الاحوال رميها عند اقرب مكب للقمامة .. نحن لانريد الارتباط بهم لاجزئيا ولافرعيا ولا اسميا ولافعليا ..لهم دينهم ولنا دين .. لهم بلادهم ولنا جنوبنا الذي احببناه وشيدناه بدولته المدنية دولة النظام والقانون دولة المؤسسات التي القوي فيها مثل الضعيف امام الانظمة والدستور .. دون الاحتكام للاعراف القبلية والحكم القبلي الذي هو دائما وابدا يقف مع القوي او مع صاحب النفوذ او القبيلي .

وهذا يذكرنا بمطالب الشعب الفلسطيني الذي كان يطالب بالقدس في الستينيات واليوم لم يحصل حتى على الضفة والقطاع .. اما لماذا .. لانه كان هو من يقدم التنازلات والعدو الصهيوني متمسك بحقوقه /ان كانت له حقوق / ومتشبث اكثر بتلك المساحات التي حصل عليها من حروبه مع الفلسطينيين منذ حرب 1948م/ وحرب 1967م/ واحتلاله لكل الارض الفلسطينية .

ولاننا نعرف مواقف المناضل محمد علي احمد ودوره النضالي منذ عقود فاننا نستغرب كيف يقدم محاورات ومداورات لمن لايستحق ومن يستغل الطيبة الجنوبية والتسامح الجنوبي ويعتبرونه ضعفا ونقصا وسوء تقدير او سوء تدبير .

فنحن في الجنوب نريد استعادة دولتنا فقط .. التي انتهت الوحدة معهم تماما عندما قاموا بحرب صيف 1994 م ..وكما تنص عليه وثائق الامم المتحدة والقانون الدولي فأن الاتحاد يسقط والوحدة تنتفي بقيام الحرب وتعود كل دولة الى سابق عهدها .

وحراكنا الجنوبي الذي بدأ في العام 2007 م والذي كان السباق على كل ثورات الربيع العربي .. بل انه كان هو الملهم والمحفز والمشجع لثورات الربيع العربي التي توجت بالنصر .. لن نتحرك او ننحاز حتى قيد انملة عن كل مطالبنا الشرعية والمشروعة والتي نصت وتنص عليها كل الشرائع والمواثيق باستعادة دولتنا ومدنيتنا التي غابت علينا بفعل فاعل لقرابة عشرين عاما .. وصدق الشاعر القائل : ( ومن يزرع المعروف في غير اهله ) .

[email protected]

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

حركة النهضة تنسحب من المؤتمرالجنوبي الأول وتبارك انعقاده

السبت 15 ديسمبر 2012 01:44 مساءً

خاص الامناء نت


انسحبت حركة النهضة للتغيير السلمي من المؤتمر الجنوبي الأولو الذي من المقرر انعقاده غدا الإثنين بعدن لتحتفظ لنفسها بعلاقة وطيدة بكل ألوان الطيف الجنوبي وتبقى على مسافة واحدة من الجميع مع بقاء تأييدها وتمنيها للمؤتمربالنجاح وأن يكون رافدا جديدا لشعب الجنوب كما جاء في بيان وزعته الحركة وحصل الأمناء نت على نسخة منه وجاء فيه :


بسم الله الرحمن الرحيم


طالعت حركة النهضة للتغيير السلمي ما تناقلته بعض الجهات الاعلامية بشأن مشاركة الحركة في المؤتمر الوطني الجنوبي والذي نص في بيان صادر عنه لجنته التحضيرية انه سيعقد يوم الاحد القادم في مدينة عدن بتاريخ: 16// 2012م وللتوضيح نبين ما يلي:

1) حركة النهضة هي احدى المكونات الرئيسية المؤسسة للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الجنوبي التي تشكلت في شهر مايو 2012م حيث كانت اللجنة التحضيرية تضم معظم الفئات والمكونات الجنوبية في أيامها الاولى، لكن الحركة ومنذ شهر سبتمبر 2012م -ولأسباب اوضحتها لأعضاء اللجنة في حينها- لم تعد لها اي عضوية رسمية في اللجنة التحضيرية.

2) انسحاب الحركة من اللجنة التحضيرية لم يقطع صلاتها التنسيقية مع اللجنة التحضيرية اسوة بسائر المكونات الجنوبية الاخرى مع احتفاظها بعلاقة ثنائية متميزة مع قيادة اللجنة التحضيرية برئاسة المناضل محمد علي احمد ولايزال التنسيق قائما معها في كثير من القضايا الوطنية.

3) ترحب الحركة بالمؤتمر الوطني الجنوبي وتتمنى ان يخرج بميلاد مكون جنوبي جديد ليشكل إضافة نوعية وكمية جديدة للعمل الوطني الجنوبي وتتطلع الحركة لنسج علاقات وعمل مشترك معه في المستقبل .
4) تدعو الحركة جميع المكونات الجنوبية الى مزيد من الحوار البناء والجاد للوصول الى رؤية توافقية واطار قيادي مشترك بما يلبي متطلبات المرحلة وتطلعات جماهير شعب الجنوب.

والله ولي الهداية والتوفيق.
صادر عن حركة النهضة للتغيير السلمي

مدينة عدن
بتاريخ: 14/12/2012م

ط§ظ„ط§ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ :: ط/////ط±ظƒط© ط§ظ„ظ†ظ‡ط¶ط© طھظ†ط³ط/////ط¨ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط¤طھظ…ط±ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ ظˆطھط¨ط§ط±ظƒ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ظ‡

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

رسالة موجهة لفخامة الرئيس على سالم البيض بعنوان

الأحد, 16 ديسمبر 2012 18:38

أحمد سالم بلفقيه

اما آن لهذا الفارس ان يعود
===============
لقد خلطت الأواراق بالجنوب وفرزت مرات ومرات منها وفق مصالحنا الجنوبية التحررية وأخرى وفق مصالح وحسابات اليمني المحتل ولكننا لا نخرج إلا وقد حققنا ولو القليل من المكتسبات .

اليوم هناك مكونات تولد وحراك يتم التآمر عليه ومنظمات الحزب الأشتراكي بالمديريات تحشد لبعض من المكونات لأنجاحها ولكن ه
يهات لن يصح إلا الصحيح وهو إستعادة الدولة الجنوبية .

لقد صار الشارع الموجهه وهو القائد ولا بديل غيره فقد أجج الشارع بالممارسات الغير مسئولة عبر مرحلة حركة سير نضالنا ولن يتم تجاوزه ابدا ومن اراد المغامرة فليجازف .

أن حجم التآمر صار كبيرا والمرحلة دقيقة وحساسة لذا فأننا اليوم نوجهه الدعوة لفخامة الرئيس علي سالم البيض ونقول له لقد حان الوقت والفرصة المناسبة للجم المتآمرين ولوضع حد لمن لم يستطع الخروج من دائرة الحلقة المغلقة فلكل مرحلة رجالها .

نقول لفخامته لقد أفل نجم بيروت وظهر نجم حضرموت المركز والمنهج والموروث والعمق والتي بها درجة السلامة والأمان اعلى من بقية المناطق وبها اهلكم وعزوتكم المنتصرين لا حلفائكم السابقين المخترقين المنهزمين والذين يتكاثرون بعدن العاصمة الجنوبية الغالية بحكم موقعها وقربها من مراكز ثقل المحتل .

ان ظهوركم بساحة الجنوب وخاصة عمقه الحضرمي بساحله او واديه شعابه او وديانه سيفرز واقع آخر لا يخطر ببال إلا القارىء المتمكن والمتخصص بتفاصيل ثورتنا ومكامن القوة والضعف فيها .

نحن على يقين ان فخامة الرئس علي سالم البيض صاحب تاريخ يهمنا ما فيه وهو ما نحتاجه اليوم هو روح المبادرة وأتخاذ زمام الأمر ولا يجيدها إلا من يمتلك الجرأة والشجاة ومن يمتلك يتخذ القرار بنفسه بعيدا عن المؤثرات وفق ضرورات المرحلة خاصة بعد ان بلغ المد الثوري حالة التعظيم وستليه مرحلة أخرى من الأنحدار ليقودنا ذلك لمرحلة التشرذم ليدخل بعدها جنوبنا لمرحلة تليها وهي مرحلة العنف الثوري .

اننا على يقين ان رسالتنا هذه ستيلغ فخامته خاصة بعد ان فشلنا بالأتصال لمن حوله لأبلاغه بما تطلبه المرحلة وهي عودته للجنوب فأن لم تعد اليوم قبل غدا فمتى ياترى العودة ونحن كلنا عون ودروع حماية والمد الثوري بأوجه والشارع يهتف بأسمكم .

عليكم من اليوم التفكير بان تكونوا بين اهلكم الثوار وبين ابنائكم وقود الثورة فمن خلالهم وبهم تحقق الثورة ما جاءت لأجله ولن يكون ذلك عبر التلفون والنت فهي مرحلة تم تجاوزها ونقول ثانية اننا على يقين بأن ما كتبناه ونكتبه في متناولكم وأنها لثورة حتى النصر وأنها لسويعات تفصلنا فبوصولكم يتحرر الجنوب حين تخطو أول خطوة بتراب الجنوب الحضرمي وشكرا .

أحمد سالم بلفقيه
الأحد 16/12/2012م
تريم / حضرموت

[حد من الوادي]

قادة اليمن الجنوبي يطالبون بمبادرة خاصة لحل قضيتهم

الخميس 20 ديسمبر 2012 03:34 مساءً

وكالات

طالب القادة اليمنيون الجنوبيون من دول مجلس التعاون الخليجي، وأصدقاء اليمن في مجلس الأمن، إلى تبني مبادرة خاصة لحل القضية الجنوبية.


وقال الرئيس اليمني الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الذي تولى رئاسة أول حكومة يمنية شكلت بعد تحقيق الوحدة بين شطري اليمن في مايو 1990، أن حل القضية الجنوبية يتطلب وجود مبادرة خاصة بها تتبناها وترعاها الدول المعنية بالوضع السياسي في اليمن.


وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة"القبس" الكويتية أن العطاس أكد خلال اللقاء، الذي عقده أمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في الرياض مع قيادات جنوبية، "أن المبادرة الخليجية الخاصة بالأزمة السياسية لم تستوعب القضية الجنوبية بشكل كاف وكامل".


وأضافت أن القيادات اليمنية الجنوبية أبلغت الزياني "أنها ترحب بوجود مبادرة خليجية خاصة بالقضية الجنوبية سواء كانت هذه المبادرة منفردة أو يتم إلحاقها بالمبادرة الخليجية الأولى".


في السياق ذاته، قالت مصادر في الحراك الجنوبي كانت حاضرة اللقاء ان القيادات الجنوبية أجمعت أنها مع خيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وانه يجب على دول الخليج احترام رغبات وتطلعات الشعب الجنوبي.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}