المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2019, 11:29 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



2019/10/06
كيف فشلت محاولات محو هوية الدولة الجنوبية من ذاكرة الجنوبيين؟


كانت لجان الوحدة قد وضعت أسسا معينة لإدارة شئون الدولة ومؤسساتها، ومن ضمن هذه المؤسسات الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وكان الاتفاق أن يكون رئيس الهيئة من الجنوب إذا كان مقر الهيئة في الشمال والعكس، فكان من نصيب الجنوب رئاسة الهيئة، واتخذت محافظة ذمار مقراً للهيئة، وتم تبادل المناصب على أساس أنه إذا كان المدير من الشمال يكون النائب من الجنوب والعكس. ومنذ الوهلة الأولى تبين أن هناك ترتيبا معينا واتفاقا سريا بين إخوتنا في الشمال لإدارة الهيئة، فإذا كان المدير أو النائب شمالياً يتم اعتماد توجيهه، فأصبح الجنوبيون مجرد ديكور لا حول لهم ولا قوة، أي أن نية الغدر كانت واقعاً مبيتاً.

وبعد حرب 1994 تم الانقلاب على كل المبادئ والأسس التي تم الاتفاق عليها، فتم إقصاء الجنوبيين من كل المناصب بما في ذلك رئاسة الهيئة. ولم يقتصر الأمر على العناصر الجنوبية القيادية، بل اشتمل حتى الكوادر المدنية الجنوبية التكنوقراطية والتي انتقلت للعمل في المحطات البحثية الشمالية، فقد تعرضت أيضاً للإقصاء والظلم الشديد تركز في الحرمان من الترقيات، وحتى عند الترقية لا تعطى لها مستحقاتها كاملة بل نجد أن الشمالي يحظى بالترقيات والعلاوات الغير محدودة وبدون كفاءة تصل مرتباتهم إلى مبالغ خيالية تتجاوز الجنوبي الأكثر كفاءة. وفي الجنوب اكتشفنا إن المناصب العليا لم تكن تعطى إلا للذين هم من أصول شمالية أو الذين ينتمون لحزبي المؤتمر والإصلاح والذين يدينون الولاء لنظام صنعاء وليس حسب مبدأ الكفاءة. وكانت أيضا تجري عملية توظيف شماليين في المحطات الجنوبية سرعان ما يعودوا إلى الشمال ويكون التوظيف محسوباً على الجنوب، وبذلك تم حرمان الشباب الجنوبي من التوظيف وأصبحت محطاتنا البحثية خالية من الكوادر، بل جرت عملية تجريف قاسية يمكن أن تؤدي إلى إغلاقها في المستقبل القريب.



إنها العنصرية بعينها..

خلاصة القول، نقول: إن الإقصاء والتهميش والظلم الشديد لم يطال السياسيين أو العسكريين الجنوبيين فحسب، بل امتد الأمر إلى الكوادر الجنوبية المدنية التكنوقراطية، وهذه هي العنصرية بعينها وما أصاب الوحدة في مقتل، وهذه الأوضاع لم تكن تقتصر على الهيئة، بل أيضا امتدت إلى بقية مؤسسات الدولة، وكان الهدف منها تصنيف الجنوبيين كأفراد من الدرجة الثالثة، وقد رُفضت هذه التراتبية رفضاً تاماً من قبل الجنوبيين. وأتذكر ما حدث جيداً عندما تم بيع السفارات الجنوبية التي كانت تمليكاً (أتحدث هنا عن سفارتنا في الهند) وتم الإبقاء على السفارات الشمالية التي كانت مستأجرة، قيل لنا حينها إن وراء ذلك عملية فساد كبيرة. لكن الأمر ليس كذلك فقد كانت هذه الإجراءات تخفي وراءها محاولات إخفاء وطمس معالم دولة الجنوب ومؤسساتها سلباً وإيجاباً وإزالتها من الوجود بالرغم من إن اتفاقية الوحدة كانت قد أوصت بالإبقاء على كل الأشياء الإيجابية سواء من الدولة الشمالية أو الجنوبية.

على سبيل المثال: أوصت بالإبقاء على الجهاز الإداري والمالي للدولة الجنوبية المشهود له بالنزاهة والكفاءة في إدارة الدولة ومؤسساتها. كما كانت التوصية الأهم وهي اعتماد الدينار كعملة أساسية بدلاً من الريال والذي كان حينها ضعيفاً، ولكن ما حدث هو العكس. واعتُمد النظام الإداري البيروقراطي الذي عانى منه الجنوبيون نتيجة ضياع حقوقهم المادية والمعنوية بسبب عدم القدرة على الصرف لمتابعة مستحقاتهم في صنعاء، والهدف واضح وهو تعزيز قوة المركز في صنعاء وطمس الهوية ومحو كل ما يذكّرنا بالدولة الجنوبية. وإذا ما قام أحد الجنوبيين بالنقد أو الاحتجاج للأوضاع المهترئة سرعان ما توجه له تهمة الدعوة للانفصال، وبذلك يتم إقصاءه بل ومعاقبته في إجراء أشبه بمحاكم التفتيش في العصور الوسطى، ولكن هذه التهم باتت اليوم فخراً ونيشان على صدور الجنوبيين. وتيقن الجنوبيون عندها إننا وقعنا في فخ ولم تعد الوحدة سوى ضم للجنوب واحتلال وضياع للدولة المدنية الحديثة.



فشل محاولات محو هوية الدولة الجنوبية من ذاكرة الجنوبيين

وأخذت أيضاً مظاهر الاحتلال تتكشف نتيجة الإصرار على تعيين المحافظين للمحافظات الجنوبية من غير الجنوبيين، واتخذت مبدأ محافظين شماليين لمحافظات الجنوب، وبعض الجنوبيين لمحافظات الشمال، ولم يكن الهدف من ذلك سوى فرض الاحتلال بالقوة، واستكملت حلقات الاحتلال بفرض عناصر شمالية لإدارة الأجهزة الأمنية من أقسام الشرط إلى الأمن المركزي، كل ذلك لاستحكام القبضة الحديدية على الجنوب. وقد عكست هذه السلوكيات نفسها على دستور الوحدة والذي كان الوثيقة الأساسية التي تجسد النظام السياسي للوحدة المتفق عليها، ولكن للأسف فقد جرى العبث به وتم إجراء التعديلات تلو التعديلات، فقد تم إلغاء المجلس الرئاسي وأصبح القرار منفرداً في شخص رئيس الدولة عفاش (والذي دام حكمه 33 عاما) فلا مجال لصعود أحزاب سياسية أخرى بدلاً عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وبذلك لا مجال لأي ديمقراطية فالحكم ثيوقراطي دكتاتوري.

مظاهر وإجراءات كثيرة كان الهدف منها في الأساس إنهاء وإخفاء إي أثر لدولة الجنوب ومحوها من الذاكرة الجنوبية، وقد اتضح فيما بعد أن هذه الإجراءات لم تكن إلا عملية احتلال للجنوب، بل مجرد ضم أراضٍ جنوبية إلى ملكية الشمال دون أي اعتبار لشعب الجنوب، ذلك الكيان الحر الذي لا يعرف العبودية والاستعباد. وليس هناك أصدق مما قاله كبيرهم الأب الروحي للإرهاب على محسن الأحمر عندما كان يتملق شباب ثورة 11 فبراير حينما قال: "عفاش حكم الجنوب بالاحتلال وحكم الشمال بالدكتاتورية"، فقد شهد شاهد من أهلها، فهذا الرجل وحزبه الإصلاح كانا يمثلان الدولة العميقة والتي تمكنت من السيطرة على الوحدة وتصفية الشريك الجنوبي وتدمير مؤسسات الدولة الجنوبية ومحاولة محوها من الوجود، وهي الآن من يرث نظام عفاش ولكن بسلوكها اغتالت الوحدة وأصبح بقاؤها أمراً مستحيلاً.



الموت السريري للوحدة

لقد تتالت لجان إنقاذ الوحدة بعد أن ماتت سريريا لمحاولة معالجة ما يسمى بالاختلالات على الوحدة، ومنها من حدد 18 نقطة (12 لمعالجة القضية الجنوبية 6 نقاط لمعالجة قضية صعدة)، لكن هذه المعالجات لم تجد آذاناً صاغية من الطاغية عفاش بل مزقها ولم يعترف بها.

وخرجت أيضاً لجنة "باصرة – هلال" بكشف يشير إلى 16 شخصية حمّلتها اللجنة مسئولية الاختلالات والفساد والاستيلاء على الأرضي في الجنوب، لكن عفاش لم يتقبلها بل ركبه الاستعلاء والاستكبار والصلف والإنكار رافضاً أي تنازلات ولو شكلية، واستمر العبث في الجنوب. كل هذه المحاولات فشلت لأن العقل السياسي الشمالي قيادة وشعباً وأحزاباً ونخباً كانت تصر على الإبقاء على صيغة الاحتلال والضم للجنوب بل ومقتنعة وراضية بهذا الوضع وليست مستعدة لأي مراجعة شاملة لكل هذه الاختلالات.



صفعة انسحاب التمثيل الجنوبي من مؤتمر الحوار

وأضاعت قوى الشمال فرصاً تاريخية جديدة؛ نقول لترميم الوحدة، لأن الوحدة قد ماتت بعد عام 1994، ولكن كان هناك أملٌ في استيعاب هذه الاختلالات بسقوط عفاش بعد ما يسمى بثورة الشباب 11 فبراير، وتم الاتفاق على عقد مؤتمر الحوار الذي شكل الشباب فيه 40% (اتضح فيما بعد أن معظم هؤلاء الشباب ما هم إلا شباب الإصلاح أو مناصرين له)، لكن نتائج هذا الحوار كان صادماً ومثلما يقول المثل: تمخض الجبل فولد فأراً، فقد رفض الجنوبيون المشاركون في مؤتمر الحوار نتائجه وانسحبوا من الحوار فسارعت القوى الشمالية بتعيين أعضاء آخرين من الجنوبيين للتوقيع ليس إلا، وكان لهم ما أرادوا.

وجرى التطبيل والدعاية لمخرجات الحوار والتي لم تكن تساوي الحبر الذي كتبت به. مجرد كلام إنشائي وحشو وحديث كثير عن الديمقراطية والحرية وإعادة بناء الدولة المدنية، لكنني أتحدى أياً كان أن يعطينا فقرة واحدة تشير إلى حل للقضية الجنوبية سوى تقاسم مؤقت للسلطة على مستوى السلطة التشريعية والتنفيذية مناصفة ين الشماليين والجنوبيين لدورة انتخابية واحدة، وحتى ما يتعلق بالأقاليم الستة فلا توجد أي إشارة تدل على ضوابط وآلية إدارة، هذه الأقاليم وكل ذلك أيضاً لم يعكس في الدستور، ويستغرب المرء ماذا كان يعمل هؤلاء خلال الستة أشهر. ولكن واضح إن هذه المخرجات ما هي إلا حركة غدر جديدة الهدف منها كسب الوقت وأيضاً للاستهلاك الإعلامي والضحك على الذقون. فعند التطبيق العملي لأي مقترحات يكون من السهل عندها التنصل عن أي وعود، فقد رأينا اليوم ما كشفه البحسني محافظ محافظة حضرموت من إصرار هذه القوى في عدم الالتزام بتسليم حصتها المالية من ثروات المحافظة، في حين تقوم هذه القوى بنهب وسرقة إيرادات المحافظة، وبذلك يظل الحديث عن الأقاليم مجرد كلام للاستهلاك.



من يطلق رصاصة الرحمة؟

أما اليوم وبعد حرب دامت خمس سنوات نجد أن الخَلَف لهذا النظام ماهي إلاّ عصابة من قوى المتأسلمين وقادة عسكريين ومشايخ القبائل وتنظيمات إرهابية انتهازية هم في الأساس من الشمال تتستر تحت مظلة الشرعية، لا ترى من الوحدة سوى الغنائم ونهب الثروات، ولحماية مصالحها الخاصة تحاول التشبث بالوحدة، وتستخدم لذلك استراتيجيتين:

الأولى تجنيد جنوبيين واستخدامهم كمرتزقة لخلق فتنة داخل الجنوب بتصوير الأمر وكأن هناك معركة جنوبية جنوبية، وإن هناك فريقاً وحدويا من الجنوب وهم في الواقع قلة قليلة امتهنت القرصنة وتلوث بفكر القاعدة التكفيري وهم لا يمثلون أي مشروع سياسي ولا يكترثون لشيء سوى ما سيجنوه من الفتات من المال من قوى الشمال أصحاب المصالح.

أما الاستراتيجية الثانية فهي استخدام الضغوطات الخدماتية لتركيع الجنوبيين ومضايقتهم، وهذه القوى لا تجد حرجاً من استخدام كل أنواع العقوبات والتعذيب على شعب الجنوب. وهاتان الاستراتيجيتان فاشلتان لسبب بسيط وهو أن الجنوبيين باتوا أكثر استيعابا لمخططاتهم العبثية. حقا لقد انفضح أمرهم وانكشفت نواياهم وأصبحت هذه القوى رمزاً للاحتلال والظلم والقمع والتخلف والإرهاب.

وفي الضفة الأخرى من شمال الشمال نجد الحوثيين، وهي قوى تطمح في إقامة حكم ولاية الفقيه القائم على السلالية، ولكن دون شك لديهم حاضنة شعبية في الشمال، وهذا ليس شأننا فلهم كل الحق في إقامة النظام الذي يختارونهم. وعليه فإن المشهد اليوم أكثر وضوحاً فعلى الأرض هناك سيطرة شاملة للحوثيين على مناطق الشمال وهناك سيطرة شاملة للانتقالي على محافظات الجنوب، وبذلك تكون المسألة قد حُلَّت تلقائيا فقد آن الأوان لفك الارتباط وعودة الدولتين الشمالية والجنوبية وبالتالي إيقاف الحرب والتي ستكون نتائجه في مصلحة الطرفين، ولا مكان بيننا لمن يريد إطالة أمد الحرب واستنزاف البلدين وزيادة معاناة المواطنين.



ظƒظٹظپ ظپط´ظ„طھ ظ…ط/////ط§ظˆظ„ط§طھ ظ…ط/////ظˆ ظ‡ظˆظٹط© ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© ظ…ظ† ط°ط§ظƒط±ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ†طں | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2019, 12:19 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مقالات

لماذا سمي الجنوب بالعربية الجنوبية.



2019-05-28 02:45
لماذا سمي الجنوب بالعربية الجنوبية.
محمد عباس ناجي الضالعي
- قضية الجنوب لم تصنعها الامارات.
- شبوة.. والمقاومة خلف خطوط العدو.
- عودة الشرعية إلى عدن كعودة الأموات إلى الحياة
- الجنوب وضرورة التخلص من العدو الداخلي.
- تحية شبوة .. أرضا وإنسانا.
- الضالع.. تحذير من هزيمة مرة.


هناك كثير من القراء الجنوبيين يسألونني لماذا اطلقت على الجنوب في كتبك (العربية الجنوبية) سواء قبل الاسلام او بعده.. الجواب ذكرته في كتابي الجزء الاول من التاريخ القديم للعربية الجنوبية من خلال التسميات التي اطلقت على الجنوب منذ ان خلق الله آدم عليه السلام في عدن حتى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني.. وان الجنوب كان على مر التاريخ دولة وشعب مستقل ولم يكن ملحق بشعب اخر او جزء منه.. وهنا سنبين كيف جاءت تسمية العربية الجنوبية وذلك من خلال البراهين التالية:




- ظهرت لاول مرة كلمة عرب في النقوش المسندية التي زبرت في القرن الاول الميلادي.. وقد ذكرنا ذلك في موضوع نشرناه سابقا.. ويجدر التنويه هنا انها اطلقت اول مرة تسمية على جزء من الوطن العربي بانه ارض عربية كانت على ارض الجنوب.. حيث ذكرها البحار الروماني ( مترو بولس) صاحب كتاب (الطواف حول البحر الارتيري) -البحر الاحمر - والذى زار المنطقة في عام 29م وذكرها باسم ( العربية السعيدة) والتي تم تزويرها الى (اليمن السعيد) لان ارض الجنوب كانت اغنى دولة في العالم لانها الوحيدة التي تزرع البخور واللبان والصبر السقطري) وتصدر هذه المواد الى دول العالم وتباع باغلى الاسعار.



- جاء الاسلام في مطلع القرن السابع الميلادي واطلق عليها مخلافي عدن وحضرموت.. اما كلمة (يمن) فهي مشتقة من تسمية الاتجاهات الاربعة.. وتعني (جنوب) لا اقل ولا اكثر والدليل قاله خير البشر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقد اطلق حديثه الشهير ( اتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة والين قلوبا.. الايمان يمان والحكمة يمانية) على قبيلتي السكون والسكاكك الكنديتين الحضرميتين العربيتين الجنوبيتين.. وهذا ما يثبت ان كلمة يمن كانت تطلق على اي منطقة تقع جنوب المدينة المنورة.. ويطلقها الانسان على اي شيئ يقع في الجهة الجنوبية التي يقف عليها وليست تسمية لكيان بذاته.



- بعد ان تمكن الزعيم الامير عبدالقادر بن محمد اليافعي من الاستقلال عن الخلافة العثمانية عام 1630م اعلن دولته في عدن وابين ولحج واطلق عليها ( امارة العربية الجنوبية) وبالمقابل ظهرت سلطنات ومشيخات في المناطق الريفية الغربية وحضرموت والمهرة اطلق عليها ( امارات وسلطنات ومشيخات العربية الجنوبية).



- عندما بدأت بريطانيا التفكير باحتلال عدن وما حولها من بحار كانت تطلق عليها الارض العربية وبحار العرب.. ثم اطلقت عليها بعد احتلالها (عدن والمحميات الغربية والشرقية).. ورغم اغفال بريطانيا لتسميتها الحقيقية لاهداف استعمارية خاصة بها فان الاوروبيون ظلوا يحتفظون بتسميتها الصحيحة فعندما كانوا يرسلون بعثاتهم للتنقيب عن الاثار في ارضها كانوا يطلقون عليها بعثات اوروبية الى العربية الجنوبية.. ومن بين تلك البعثات (بعثة الاكاديمية النمساوية للتنقيب عن اثار ممالك العربية الجنوبية القديمة) اوسان وقتبان وحضرموت وذي يزن.. وقد وصلت هذه البعثة الى عدن في 1898م.



- اول حزب سياسي جنوبي تأسس في عام 1950م عرف عن نفسه بانه جنوبي عربي وهو (رابطة ابناء الجنوب العربي) بقيادة محمد علي الجفري.. وكان ذلك تجسيد لانتمائه الوطني الحقيقي وان كانت في التسمية سبقت الصفة الموصوف نتيجة لترجمتها باللغة الانجليزية.



- لان الكيانات المستقلة التي ظهرت في القرن السابع عشر الميلادي كما ذكرنا آنفا كانت تحمل التسمية العربية الجنوبية فما ان تم تأسيس اول كيان سياسي موحد لها ضم ستة كيانات في 11 فبراير 1959م حتى اطلق عليه ( اتحاد امارات الجنوب العربي) اي انها احتفظت بتسميتها العربية الجنوبية.. وفي 18 يناير 1963م تم انظمام بقية الكيانات الى الكيان السابق فتم تغيير اسمه الى ( اتحاد الجنوب العربي). اي انه احتفظ بالتسمية العربية الجنوبية.. وظلت هذه التسمية سارية حتى الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.



- ما يدل على اعتراف العرب بهذه التسمية ان الزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر عندما بعث برسالة تهنئة الى الزعيم العربي الجنوبي العظيم قحطان محمد الشعبي في يوم الاستقلال هنئه فيها باستقلال الجنوب العربي عن الاحتلال البريطاني. ولكن تم تغيير الاسم وادخال عليه كلمة ( يمن) بعد الاستقلال وهذا ما سنتحدث عنه في حلقة قادمة ان شاء الله.



- بهذه البراهين القاطعة على ان الجنوب اسمه الحقيقي (العربية الجنوبية) ينبغي على شعبنا العربي الحنوبي العظيم ان يستعيد تسميته التاريخية والصحيحة ويطلق على دولته القادمة ان شاء الله ( الجمهورية العربية الجنوبية). فهي التسمية التي تبين هويته القومية والوطنية المستقلة.



والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ونحن معهم بحوله وقوته.. امين.

  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2019, 03:31 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اخبار المحافظات

تعزية لشعب الجنوب العربي وقيادة الاشتراكي في ذكرى النكبة وضياع الجنوب



2019-10-14 11:24
تعزية لشعب الجنوب العربي وقيادة الاشتراكي في ذكرى النكبة وضياع الجنوب
رئيس الجبهة القومية قحطان الشعبي ينحي لسيده البريطاني اللورد شاكلتون

شبوه برس - خـاص - عــدن


يذّكر محرر "شبوه برس" كل من عايش فترة خروج بريطانيا من عدن والجنوب وكل من قرأ من اللاحقين التاريخ جيدا يدرك الكارثة والمأزق والجريمة التي أرتكبها جهلة الجبهة القومية ومغامريها بالإنقياد لبعض أجهزة المخابرات العربية واليمنية وبالطبع الانجليز وارتكاب جريمة تغيير هوية إنسان وأرض الجنوب العربي ووصمه باليمننة وما لحقتها من كوارث دفع ويدفع ثمنها شعب الجنوب منذ ذلك التاريخ حتى اليوم دماء قتلا وسحلا وتهجير وتخلف وجوع وفقر تسببت فيه هذه المغامرة الحمقاء والغبية والتي نعيش هذه الأيام فصلا من فصولها المرة والموجعة .




وبهذه المناسبة ذكرى الكارثة أكتوبر قال المدون "طـه المالكي" في رسالته التي أطلع عليها محرر "شبوه برس" وجاء نصها : أعزي شعبنا الجنوبي العظيم وقيادة الحزب الاشتراكي الجنوبي بهذه الذكرى الاليمه ضياع اجازات ثورة اكتوبر وضياع انجازات الاستعمار البريطاني ايضا ، اذا كانت هناك انجازات بسبب انني اعتقد ان بريطانيا كانت ستخرج من ذات نفسها وستجلعنا دوله ناجحه على الاقل كدول الخليج العربي ،



وبسبب ان الجنوب قد احتلت مره اخرى بسبب تصرفات تلك القيادات الجنوبيه في الحزب الاشتراكي الغير مسؤوله والغير وطنيه ، وانا احمل المسؤوليه اللجنه المركزيه والمكتب السياسي الاحياء منهم في عام 90 م احملهم مسؤليه احتلال الجنوب من جديد بأسوأ من الاستعمار البريطانيه مليونين مره ،



لقد خسرنا في ثورة اكتوبر من 150/ 200 شهيد حسب بعض الاحصاءات ، بسبب ثقافة الاحتلال البريطاني وخوفه على الابرياء ، اما احتلال اليوم فقد كلفنا عشرات الالاف من الشهداء ولازال العداد مستمر ،



اتمنى للجنوب العربي النصر والتحرير وطر المحتل اليمني الشمالي من ارض الجنوب الطاهره ان شاء الله ، وتعويض الشعب على ما حصل له في عام 90 م



اما من يحتفل في يوم اكتوبر اما ان يكون مع نظام الاحتلال الشمالي او انه انسان جاهل او مجنون ، اذا كان مثلا احد الاشخاص درس طبيب ست سنوات وقبل التخرج بشهور بسيطه حصلت له مشكله في الكليه خسر بسببها الشهاده وراح سجن 15 عام ، هل يحق له ان يحتفل في السجن بيوم التخرج كما زملائه في الدفعه ، وما النصر اللا من عند الله ، النصر للجنوب بعون الله .

  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2019, 03:09 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اخبار المحافظات

كاتب تونسي : الجنوب العربي صرخة الحرية لشعب غير قابل للذوبان في الآخر. (بحث تاريخي)



2019-11-09 14:04
كاتب تونسي : الجنوب العربي صرخة الحرية لشعب غير قابل للذوبان في الآخر. (بحث تاريخي)
شبوه برس - خـاص - تونـس



إن كان لا مناص من مواجهة الواقع على حقيقته، فإن من حق الجنوب العربي تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، بعد أن واجه سنوات عجافا في ظل الوحدة العقيمة التي لم يجن منها غير الفقر والعنف والإرهاب، وهي وحدة كانت نتيجة لتصفية ميراث الحرب البادرة في ظل بوادر انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990، ثم أعيد فرضها بالقوة عام 1994، لكن دون أن تفتر إرادة الجنوبيين في الدفاع عن استقلالهم ورفض الذوبان في الآخر، بعد أن تبين لهم أن هناك فوارق تاريخية وثقافية واجتماعية تحول دون الاستمرار في القبول بوحدة الأمر الواقع.




الخلاف ليس جديدا ونزعة الاستقلالية عند الجنوبيين ضاربة في القدم، والشخصية الجنوبية لها خصوصياتها التي لا يمكن القفز فوقها، كالشخصية اللبنانية بالنسبة لسوريا، أو الشخصية الكويتية بالنسبة للعراق، أو الشخصية السودانية بالنسبة لمصر، فالجوار الجغرافي أو وحدة التاريخ في بعض جوانبه، لا يعنيان وحدة المزاج الشعبي الذي تتشكّل منه بنية الانتماء الوطني. هناك خصائص ثقافية واجتماعية عادة ما تكون وراء تشكيل منتج سياسي لا يمكن استيعابه بالوحدة الاندماجية الكاملة كالتي تم ارتجالها بسرعة قياسية عام 1990.



قضية الجنوب في صورتها الحديثة تعود إلى ثلاثينات القرن الـ19 حين كانت مناطق جنوب اليمن عبارة عن مشيخات وسلطنات متناثرة ومتناحرة تفتقر إلى كيان واحد يجمعها، الأمر الذي سهل على بريطانيا احتلال أبرز مناطقها وهي مدينة عدن عام 1839، وفي عشرينات القرن العشرين ضم البريطانيون المشيخات المحيطة بعدن كإجراء احترازي لمنع الأئمة الزيديين في الشمال من اقتحام عدن، ثم أسسوا عام 1959 ما عُرف باتحاد إمارات الجنوب العربي الذي ضم 21 مشيخة في جنوب اليمن.



وقد ورد في مذكرات المعتمد البريطاني لمحمية عـدن (1930 – 1940) السير برناد رايللي أنه في عام 1920 اجتاح الغزو الزيدي أراضي إمارة الضالع الأميرية الموجودة في محمية عـدن والتي تربطها بحكومة عـدن معاهدة حماية وصداقة من أيّ اعتداء خارجي. وفي عام 1923 واصل الغزو الزيدي اجتياحه لمناطق محميات عـدن الغربية واستولى على سلطنة البيضاء وأيضا على مكيراس في الجزء العلوي من سلطنة العوذلي في عام 1924، كما استولت الدولة المتوكلية اليمنيّة أيضا على منطقة العوذلي السفلي “لودر” عام 1926 وهناك قامت بريطانيا بقصفهم جوا وأرسلت لهم المزيد من القوات الجويّة البريطانية في إمارة الضالع وملحقاتها.



ومع ذلك، استمرت سيطرة الزيود على سلطنة البيضاء التي لم يبرم سلطانها أيّ معاهدة مع بريطانيا رغم أن إقليمه يمتد على الجانب البريطاني من حدود الأنجلو- التركية المعينة في عام 1914 باتفاقية الحدود الدّولية.



ومع استمرار الاعتداءات الزيدية الشيعية لمحميات عدن الغربية الشافعية خاصة بعد الاستيلاء على الضالع والبيضاء ومكيراس ولودر في الفترة بين 1920 و1926 قامت الحكومة البريطانية عام 1926 بالمزيد من المحاولات- قبل اتخاذ أي قرار عسكري- للتوصل مع الإمام إلى اتفاق، وهذا عندما تم إرسال ضابط الاستخبارات البريطاني جيلبرت كلايتون إلى صنعاء محاولة منه إبرام معاهدة مع الإمام، لكن جميع مفاوضاته فشلت تماما، وقبله تم إرسال المسؤول الأوّل الكولونيل هارولد فيتنون جاكوب، أوّل مساعد مقيم في عدن، للتفاوض مع الإمام بعد جلاء الأتراك عن اليمن.



يشير المعتمد البريطاني في مذكراته إلى أن المفاوضات فشلت بسبب ادعاء الإمام بأنه يملك كل شبر في الجنوب العربي للجزيرة العربية، بما في ذلك الجزء الأكبر من محمية عدن، بل وعدن نفسها، معتمدا في ذلك على أن الأئمة الزيديين حكموا البلاد كلها منذ حوالي 1630 إلى حوالي عام 1730، وهو إدعاء لم تعترف به قبائل محمية عـدن بمن في ذلك حكامها المحليون الذين اعتبروا مطالبات الإمام مبالغا فيها، وأن الإمامة اليمنية لم تحكم مناطق الجنوب عبر التاريخ، بل جاءتها غازية.



الجنوب العربي



وبعد أن وصلت الحكومة البريطانية إلى طريق مسدود مع الإمام الزيدي لسحب قواته من المناطق التي غزاها في محميات عدن الغربية، أجهز سلاح القوات الجوية الملكية البريطانية في إمارة الضّالع عام 1928 على جيش الإمام الذي انهار وتقهقر وتراجع أمام ضربات الطيران البريطاني وتقدم قوات أمير الضالع من اتجاه ردفان وحالمين، ورغم تحرير الضالع ولودر ومكيراس من قبضة الدولة المتوكلية اليمنية إِلا أن سلطنة البيضاء، الممتدة على الجانب البريطاني من الحدود الأنجلو- تركية المعينة في عام 1914، لم تُحرر، وسلطنة البيضاء لم تبرم أبدا عنها الحكومة البريطانية أي معاهدة لتحريرها وكفالة حمايتها؛ لهذا ظلت تحت الحكم الزيدي رغم وقوعها في إطار محميات عدن الغربية وهذا الأمر كان جد سيء.



في أكتوبر 1963 اندلعت ثورة التحرير في جنوب اليمن، وتمكن الثوار من قتل المندوب البريطاني كينيدي تريفسكيس يوم 10 ديسمبر 1963، مما اضطر بريطانيا إلى سحب قواتها من عدن عام 1967، وفور خروجها أعلن عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بقيادة الرئيس قحطان الشعبي. وفي عام 1972 اندلعت اشتباكات حدودية بين دولتي شمال اليمن وجنوبه على خلفية مساعي إقامة وحدة بين البلدين، ثم وفي أواخر مارس 1979 بدأت مباحثات بين الرئيس الجنوبي عبدالفتاح إسماعيل والرئيس الشمالي علي عبدالله صالح توجت بالتوقيع على اتفاقية الوحدة، وتشكيل لجنة دستورية مشتركة لوضع مشروع دولة الوحدة، وقد أدت التفاهمات عام 1988 إلى السماح بالدخول والخروج من البلدين بالبطاقة الوطنية، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود.



ورغم أن دولة الجنوب، التي كانت أول دولة في الجزيرة العربية تتبنى العقيدة الماركسية وتنحاز للمعسكر الاشتراكي قد وجدت نفسها منذ 30 نوفمبر 1967 في مهب الصراعات الدولية بسبب الحرب الباردة، إلا أنها حافظت على سيادتها وكيانها الوطني المستقل وعلى عضوية الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية حتى 22 مايو 1990، تاريخ الإعلان عن قيام الوحدة اليمنية الانتقال

*- بقلم: الحبيب الأسود (كاتب تونسي)

  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2019, 09:39 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقالات

من هو العدني؟



2019-11-10 20:16
من هو العدني؟
د علي محمد جارالله
- صرخة عدني .... إتفاق الرياض
- إلى صديقي الإنتقالي في حوار جدة
- معين طحس في شبوة
- الفشل ... و الهزيمة
- الإصلاح يعلن خيانته للتحالف
- هروب حكومة ... و عقاب شعب


يكثر التساؤل هذه الأيام و خاصة بعد توقيع اتفاق الرياض في 5 نوفمبر 2019م عن "من هو العدني"، فلا أعرف هل التساؤل برئ، ام يراد به الفتنة و العياذ بالله.


لهذا سأضع هذا الموضوع أمامكم الذي يتحدث عن من هو العدني.

يعتز و يتذكر ابناء الجنوب العربي و ابناء عدن إعلان اول حكومة جنوبية من ابناء الجنوب برئاسة المغفور له بإذن الله الأستاذ حسن علي بيومي، فقد عيّن هذا الرجل وزراء من أهل الأرض، كما عيّن ايضا نوابا عدنيين في المجلس النيابي الاتحادي، و بعد وفاته شكّل السيد زين باهارون الوزارة الجديدة في مارس 1964م، و اتخذ مبدأ "تعريب الوظائف" لا تعدين الوظائف" و هذا الأمر كان تكملة لقانون اصدره المرحوم حسن علي بيومي بعنوان "تعريب الوظائف".



أود هنا ان اذكر ان المجلس التشريعي في عدن قام بتشكيل لجنة مكونة من السادة التالية اسمائهم لتحديد هوية المواطن العدني:

1) السيد أ. آي. أس شارلس (رئيسا)

2) السيد جابه هارتلي (نائبا للرئيس)

3) المحترم السيد حسن علي بيومي (عضوا)

4) المحترم السيد محمد علي باشراحيل (عضوا)

5) المحترم السيد محمد عبده غانم (عضوا)

و قد قدمت هذه اللجنة تقريرا من 446 صفحة تُعنى بالمسائل الخاصة حول تعدين الوظائف حسب الإعلان العمومي رقم (417) لعام 1957، و من ضمن هذا التقرير خلصت اللجنة الى وضع تعريف صريح و قانوني "من هو العدني" و وافقت عليه اللجنة بالاجماع و كان التعريف كما يلي:



العدني هو:

1) العربي الذي ولد في عدن و تعتبر لغته الأصلية هي العربية و لا يحمل جواز سفر ماعدا الجواز الصادر بواسطة حكومة عدن و الذي لا يحمل أية وثيقة أخرى تدل على انتقاله إلى أي قطر آخر بحكم المواطنة ما عدا عدن.



2) العربي أو الشخص الذي تعتبر لغته ا لأصلية هي العربية الذي ولد في محميات عدن و لا يحمل جواز سفر ما عدا الجواز الصادر بواسطة حكومات المحميات والذي لايحمل أية وثيقة أخرى تدل على انتقاله إلى بلد آخر بحكم المواطنة ما عدا المحميات والذي أقام في عدن فقط لمده خمس سنوات متتالية من مجموع السنوات السبع الأخيرة.



3) الشخص الذي ولد في عدن و الذي ولد أبوه إما في عدن أو قدم إليها قبل عام 1938 و أقام فيها منذ ذلك الحين لمده تبلغ في مجموعها 15 عاماً , شريطه أن لايحمل مثل هذا الشخص جواز سفر ما عدا الجواز الصادر بواسطة حكومة عدن و الذي لايحمل أية وثيقة تدل على انتقاله إلى بلد آخر بحكم المواطنة ما عدا عدن. و أولئك ألاشخاص ممن عاشت عائلاتهم في عدن أجيال عدة واتخذوا من عدن موطناً ليس لهم غيره و امتزجوا امتزاجا كلياً مع عرب البلاد.



الخلاصة

ـــــــــــــ

عدن بها اناس جاءوا اليها من اراض مختلفة، و عاشوا بين اهلها الطيبين، و اقاموا مع ابناء هذا البلد، و كان الشعب العدني كريم مع من عاشوا معهم، و من انغمس في الواقع العدني، و اصبح منهم و فيهم.



كان تفكير العدني الأصيل أن الله سبحانه و تعالى اودع التنوّع في الطبيعة لانه ملمح من ملامح الجمال، و لذلك فان تعدد الأعراق و الطوائف في النسيج الاجتماعي العدني يجب ان يكون من دعائم القوة و ليس الضعف.



أجمل ما في العدني انه يفرح لأخيه إذا جاءه خير و لا يحسده، لهذا وجدنا ان من المهاجرين من تبوأ مناصب كبيرة في عدن بالرغم من اصوله المهاجرة، لم يعترض ابناء عدن على ذلك ما دام الشخص المناسب في المكان المناسب على اساس الكفاءة و احساسه بعدنيته و مواطنيته، و هذا التصرف سلكه ابناء عدن لأنهم دعاة حضارة.



أحتوى ابناء عدن الأقليات حينها، و اعتبروهم من ابنائهم و اخوتهم، و لم ينعتوهم بالأقليات، فكان هدفنا نحن ابناء عدن ان هوية الانسان تحدد بانتمائه الى الوطن الذي يعيش فيه.



انا أجزم بأننا في أمس الحاجة لان نتكاثف و نحب بعض و نبتعد عن المناطقية الكريهة من أجل وحدة جنوبنا العربي، و نهتم باشاعة التسامح بيننا و اشاعة ثقافة التسامح.



انني اتوجه بالنصح لمن يحاولون بث التفرق بين ابناء الجنوب عن قصد او بدون قصد ان يتقوا الله في ذلك اولا، و ثانيا ان يحترموا تاريخ عدن و رجالات عدن المحترمين الذي اسسوا لهذه الارض قوانين منذ الاحتلال البريطاني حبا في عدن و استقرارها، و على سبيل المثال المرحوم الأستاذ حسن على بيومي الذي وافته المنية و هو لا يملك من حطام الدنيا شيء كما يفكر الذين يريدون ان يرسموا لعدن تاريخ جديد.



كل ما كتبته هنا غيرة على تاريخ مسقط رأسي، في الأرض الذي ولدت انا و ابي فيها، و لا اسمح لأحدهم بتشويه تاريخ ارضنا.



على ابناء الجنوب، و ابناء عدن تمجيد قادتهم الكرام الحقيقين مثل رائد التنوير لقمان، البيومي، باهارون، العوبلي، محمد علي باشراحيل، خليفة عبدالله حسن، عبدالقوي مكاوي، و غيرهم كثير لا يتسعهم المجال هنا.



**نداء **

يجب ان نطالب ان تُسمّى شوارع و حواري و أشهر الأماكن العدنية بأسماء هؤلاء الخالدين من ابناء عدن.



هذا و الله الحق ... فبالله لا تكونوا للحق كارهون...



الدكتور علي محمد جارالله
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2019, 02:44 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقالات
-
كيف فقد شعب الجنوب هويته الوطنية ؟



2019-11-23 20:49
كيف فقد شعب الجنوب هويته الوطنية ؟
محمد عباس ناجي الضالعي
- قضية الجنوب لم تصنعها الامارات.
- شبوة.. والمقاومة خلف خطوط العدو.
- عودة الشرعية إلى عدن كعودة الأموات إلى الحياة
- الجنوب وضرورة التخلص من العدو الداخلي.
- تحية شبوة .. أرضا وإنسانا.
- الضالع.. تحذير من هزيمة مرة.


الاجابة على هذا السؤال معقدة وواسعة ولكن سأختصرها.. قيادات الشعب الجنوبي قبل الاسلام عبرت عن هويتها الوطنية في تدوينها على النقوش المسندية وابرزنا ذلك في كتابنا (التاريخ القديم للعربية الجنوبية)..وبعد الاسلام حدثت هجرة للعقول الجنوبية الى البلدان الاخرى ونبغ الكثير منها في ابداعاتهم امثال الكندي وابن خلدون وغيرهم كثيرين ذكرناهم في كتابنا (العربية الجنوبية من فجر الاسلام الى الاحتلال البريطاني) ولكن ابدعاتهم لم تدون تاريخ شعبهم كمصدر لهويته الوطنية وانما دونت تاريخ وثقافة البلدان التي حلوا فيها.


فجاء الاحتلال البريطاني وعمل على تجهيل الشعب وتمزيقه بما سهل له القضاء على الهوية الوطنية الجنوبية.. فجاءت فترة النهوض الفكري القومي العربي بعد ثورة مصر فتم تكريس هذا الفكر الذي يؤمن بالوحدة العربية.. وبعد الاستقلال الوطني ساد الفكر اليساري المؤمن ليس بالوحدة العربية وانما بالوحدة الانسانية.. ولان هذا الشعب لم يتم تدوين تاريخه قبل وبعد الاسلام ولانه لم تكن لدى سلطات الاستقلال معرفة ثقافية عميقة بتاريخ شعبها العريق نسبت تاريخه الى تاريخ شعب أخر واضحت هويته الوطنية جزء من هوية اخرى.. هذا الوضع جعل اجيال متعاقبة معقتنعة ان ليس لديها هوية وطنية مستقلة واصبح من الصعوبة اقناعها بغير ذلك اضافة الى صعوبة اقناع الشعوب والدول الاخرى حتى تعترف بنا كشعب مستقل.

بعد قيام ثورة شعبنا السلمية التحررية المباركة عام 2007م حاولنا ان نبذل كل جهد لكتابة تاريخ شعبنا اولاً لاقناعه ان لديه هوية وطنيه مستقلة وكذا اقناع الاخرين ولكن القيادات والكيانات التي ظهرت على المسرح السياسي الجنوبي وتدعي انها ممثلة لشعب الجنوب لم تسع الى نشر هذا التاريخ. بل لم تقرأه بما يمكنها من امتلاك القدرة والبراهين على اقناع شعبها والاخرين ان شعبها صاحب هوية وطنية جنوبية وعربية مستقلة.

وقد حدث موقف مبكي ومضحك في آن واحد انني اهديت احد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل شهادة دكتوراة نسخ من تاريخ الجنوب فكنت اعتقد انه سيقول شكراً لك على هذا الجهد وسنعمل على طباعته ونشره..

ولكن الذي حدث هو مالم اكن اتوقعه انه قال: يا اخي هذا التاريخ انته جبته من عندك.. فقلت له انظر اسفل كل صفحة ستجدني لم أئتي بكلمة واحدة من عندي وانما استندت على ألاف المراجع.. فحينها قلت يا حسرتاه.. هؤلاء هم قيادات شعبنا.. على الله العوض ومنه العوض ونسأله ان يرحم شعبنا ويبدله بقيادات قادرة على قيادته الى تحقيق هدفه المنشود.



والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين.



23 نوفمبر 2019م.

  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2017, 02:10 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow الجنوب العربي : بين فقدان الهوية و اليمننة و استعادة الاصالة الحلقة الثانية ( الاخيرة)



الجنوب العربي : بين فقدان الهوية و اليمننة و استعادة الاصالة الحلقة الثانية ( الاخيرة)



الخميس 19 أكتوبر 2017 06:09 صباحاً
شبوه برس - خاص - المكلا




كانت تلك المشاركة الفاعلة من قبل الجنوبيين في الدورات الانتخابية ، و تأخر ظهور الحراك الوطني الجنوبي ، بل و ايضا نشأته الحقوقية و المطلبية ، ثمرة عدة عوامل ، اضافة الى ثقافة ( اليمننة ) التي غرسها النظام السابق ، و غياب المكتوب التاريخي و الثقافي للهوية الجنوبوية ، لعل اهمها :


1- ما قام به الاحتلال من جهد جبار و مقصود من افساد مدمر و تخريب مذهل للقيم السياسية و الاجتماعية ، و حتى الادارية .

2- غياب الرؤية و الوضوح حول المسار الذي ينبغي سلوكه ، في ظل صمت القيادات الجنوبية في المنفى منذ مغادرتها الوطن .

3- العسكرة الشاملة لمجمل الحياة المدنية الجنوبية : حيث قام نظام الاحتلال بنقل ما يقرب من نصف آلته العسكرية الى الاراضي الجنوبية ، و فتح مكاتب لمختلف اجهزته الاستخبارية في كل مديرية ، مارس من خلال كل ذلك كل اساليب الارهاب و الترهيب في المجتمع الجنوبي ذي الكثافة السكانية المنخفضة .



غير ان دعوى الاندماج تلك التي تقول بها المشاركة الجنوبية في الحياة السياسية لدولة الاحتلال ، تصطدم بظهور الحراك الوطني الجنوبي مباشرة بعد آخر دورة انتخابية عام 2006م ، و سرعة ارتفاع مطالبه ، من حقوقية الى المطالبة بالفدرالية الى الدعوة لاستعادة الدولة الجنوبية و اعتبار ان وجود سلطة صنعاء في الجنوب هو وجود اجنبي احتلالي ، كل ذلك يحدث خلال عام واحد هو عام 2007م ، فكيف يمكن فهم ذلك ؟



كانت الشراكة الاندماجية و ما عقبها من احتلال للوطن الجنوبي ، قد بعث الحياة و الحيوية لنظام صنعاء الشائخ الهرم و فعالياته الاجتماعية و السياسية و الثقافية القروسطية ، فكان ان دخل الجنوب منتصرا و مغرورا متعجرفا ، متبجحا بتخلفة باعتباره ( اصالة )، و بطشه و ارهابه باعتباره ( دولة النظام و القانون)، و فساده و افساده باعتباره( تنمية و ديموقراطية ) ، و نهبه للثروات الوطنية الجنوبية بنهم و شراهة و بلا رحمة باعتباره (وحدة مصير الشعب الواحد) ، و ليمارس في الوطن الجنوبي ، كل ما يمكن ان يفعله في نهاية القرن العشرين محتل ينتمي الى القرون الوسطى المظلمة .



غير ان استفزاز و تحفيزهوية ( الذاكرة الجمعية الثقافية الشعبية الجنوبية) ،كان يحتاج الى اقل قدر من تلك السلوكات السلطوية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية للمنظومة الاحتلالية ، لتقوم بدورها و وظيفتها في الرفض و المقاومة لذلك ( الغريب الطارىء)، الذي اصطدمت به منذ اولي شهور الشراكة الاندماجية ، ذلك الرفض الذي بدأ استغرابا و انكارا ، ثم تنكيتا و فكاهة و تندرا ، ثم اصبح حديث المجالس الجنوبية الخالصة ، ثم اخذ يتجه جانبا تحليليا صحفيا ، و هذا تطور بدوره ليصبح نقدا و تفنيدا لادعاءات المنظومة الاحتلالية ، ثم فضحا و تشهيرا ، الذي كان سببا في اغلاق صحيفة الايام العدنية العريقة و التنكيل باصحابها ، التي كانت تمثل صوت الشعب الجنوبي في فضح المحتل و ادعاءاته، حتى اذا ظهرت احتجاجات المتقاعدين المدنيين و العسكريين ، كان لابد ان تكون مشحونة بجرعة كبيرة من الرفض و المقاومة الذي تأسس على قاعدة رفض هوية الذاكرة الجمعية الشعبية الثقافية الجنوبية لذلك الغريب الطارىء، خاصة و ان قطاع المتقاعدين يمثل قطاعا لديه من الثقافة ما يساعده على الفهم و التفسير و التأويل لما يدور حوله ،تأسيسا على طرح الرفض و المقاومة الذي تحمله بالضرورة هوية الذاكرة الجمعية الشعبية الثقافية ، و هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن سرعة بروز وانتشار رفع سقف المطالب الجنوبية الى استعادة الدولة الجنوبية السابقة مقرونة بهوية جنوبية لا يمنية ، الذي هو الهدف الاستراتيجي للحركة الوطنية الجنوبية ، الذي يتوحد عليه الشعب الجنوبي و يقدم من اجله التضحيات الغالية، في مواجهة احتلال تلك هي صفاته و ممارساته .



استعادة الدولة الجنوبية السابقة بهوية جنوبية لا يمنية ، اي اثبات و تثبيت الهوية السياسية الجنوبوية للدولة الجنوبية المحررة ، هو اقصى مدى يمكن ان يصل اليه هدف الحراك الوطني الجنوبي ، و لكنه لا يستطيع و ليس من مهامه التأسيس التاريخي للهوية الوطنية للشعب الجنوبي من خلال توفير المكتوب التاريخ و الثقافي المفقود ، فتلك مهمة الدولة الوطنية القادمة ، بل لعلها اجلها و اعظمها و الاولى بالعناية و الرعاية ، و يحتاج انجازها الى مشروع وطني استراتيجي متكامل ، و مجهود وطني مضني منظم ، يضع امامه تجربة اليمننة ، باعتبارانها كانت بالنسبة للشعب الجنوبي خروجا و غيابا في التاريخ و شطبا و حدفا للدور التاريخي و الحضاري للشعب الجنوبي لصالح شعبا آخرو هوية اقليمية اخرى ، آخدا بعين الاعتبار ظروف العولمة الثقافية و مخاطرها على الهويات الضعيفة و غير المحصنة و شعوبها .

*- بقلم : سالم فرج مفلح


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2017, 02:15 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow الجنوب العربي : بين فقدان الهوية و اليمننة و استعادة الأصالة (الحلقة الأولى)



الجنوب العربي : بين فقدان الهوية و اليمننة و استعادة الأصالة (الحلقة الأولى)



الأحد 30 يوليو 2017 11:04 صباحاً
شبوه برس - خاص - المكلا




منذ ان دخلت الانسانية المرحلة التي تعي فيها ذاتها و تدرك نفسها ، كقبائل و شعوب و اقوام ، لكل منها خصوصيتها (كهوية) التي تخالف بها غيرها ، و تميز خصوصيتها عن غيرها ، لم يحدث ان تخلى شعب عن هويته الاصيلة ليتبنى غيرها ، و لا يحدث ،في الظروف الطبيعية ، ان يتخلى (زيد) من الناس عن ادراكه لشخصه باعتباره (زيدا) ، ليدعي انه (عمرو) من الناس ، الا عند من يعاني مرضا نفسيا ، او تحت ضغط ظروف غير طبيعية .


غير ان تلك الحقيقة لا تصدق على شعب الجنوب العربي ، الا في حالتها (المرضية) و فقدان الهوية .



منذ ما قبل مرحلة ( الكفاح المسلح ) ضد الاستعمار البريطاني ، استقرت التشكيلة السياسية للجنوب العربي على اكثر من عشرين كيانا ، كل منها يرى نفسه ( اصلا اصيلا )، غير ان تلك ( الاصالة ) لا تجد ( مكتوبا تاريخيا و ثقافيا ) يسندها ، اذ كانت دعوى الاصالة الحضارية لتلك التشكيلات المكونة لمجتمع الجنوب تستند الى الذاكرة الجمعية و الثقافة الشعبية المتناقلة عبر الاجيال ، التي لا تغني عن ( المكتوب التاريخي) شيئا ، باعتباره ( الحصن المنيع ) الذي تحتمي به الشعوب ، من خلال غرسه درسا و تدريسا في وجدان الاجيال ، ليعطيها هويتها المتميزة التي تحميها من اية محاولة احتواء او الالغاء او الذوبان في الاخر........

و لهذا ، و في ظل تلك الوضعية التي تكاد ان تعم كل تلك الكيانات الجنوبية ، كان طبيعيا ان لا تكون ( الهوية الجنوبوية ) حاضرة لدى النخبة ناهيك عن العامة في تلك الكيانات ، و بديهيا ان لا يكون للهوية اليمنية حضورا جنوبيا .



في مطلع ستينيات القرن الميلادي الماضي العشرين ، تبنت الطلائع المناضلة من الشعب الجنوبي (الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل – جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل ) الكفاح المسلح خيارا وحيدا لطرد الاحتلال البريطاني و نيل الحرية و الاستقلال للشعب الجنوبي كله ، الذي رأوا فيه مبكرا ، كيانا سياسيا واحدا لا يتجزأ ......

غير ان حالة فقدان الهوية الجامعة لعموم الشعب الجنوبي ، ما كان لها الا ان تفرض نفسها بقوة حاسمة على تلك الطلائع ، و ذلك من خلال تبنيها للهوية ( اليمنية ) كتأصيلا جديدا و مستحدثا للشخصية الجنوبية و هوية اصيلة لها .

و هكذا ، صعدت الهوية ( اليمنية ) بسلاسة و هدوء الى كرسي السلطة و الحكم في الجنوب العربي على ظهر الجبهة القومية بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م ، التي انجبت الحزب الاشتراكي ( اليمني) كحامل صريح( لمشروع) يمننة الجنوب العربي .

و لما كان الشعب الجنوبي حين استقلاله عن بريطانيا ، فاقدا لهويته الاصيلة الجامعة ، اضافة الى النشاط التنظيمي و السياسي في اتجاه ( اليمننة ) الذي كانت تقوم به تلك الطلائع المناضلة و تكويناتها السياسية في مرحلة الكفاح المسلح ، فقد كان طبيعيا ان ( يتكيف ) الشعب الجنوبي مع الهوية اليمنية الحاكمة في الجنوب ، اذ ان المراقب السياسي لا يجد ما يدل على رفض او مقاومة يمننة الشخصية الجنوبية ، طوال فترة سيادتها جنوبيا .



تولي ( الهوية اليمنية) للسلطة و الحكم في الجنوب ، يعني في الحقيقة و التحقيق ، ان شعب الجنوب العربي قد فقد أمنه القومي الاستراتيجي و التكتيكي ، و اصبح مكشوفا و عاريا امام سلطة و شعب الجمهورية العربية اليمنية ، و كان الشعب الجنوبي من خلال سيطرة الهوية اليمنية على مجمل شؤونه كسلطة حاكمة ، انما يسرع الخطى نحو الذوبان و السقوط النهائي و الطوعي ( الللا ارادي) في مجتمع و شعب الجمهورية العربية اليمنية الى الابد .

في 22 مايو1990م ،وجد شعب الجنوب العربي ( الميمنن)نفسه في شراكة اندماجية مع شعب الجمهورية العربية اليمنية ، و كان ذلك اليوم مشهودا احتفاليا في العاصمة الجنوبية ( عدن) و عموم الجنوب ، و كيف لا يكون الامر كذلك و قد حققت ( يمننة ) الجنوب مسعاها وغايتها و مقصدها الذي ناضلت من اجله طويلا ، و اصبح الجنوب فرعا عاد الى اصله بسلام و امان .



اربع سنوات من ( الشراكة الاندماجية) كانت كافية لتحدث انقلابا سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا في حياة الشعب الجنوبي ، و في كل الاحوال لم تعد سياسات الحزب الاشتراكي موضع قبول لدى اغلبية الجنوبيين ،كما ان الجيش الجنوبي بعد ان رفعت عنه او كادت يد الاشتراكي ،كان في حالة استرخاء و هبوط حاد في جاهزيته المادية و المعنوية .

تلك كانت احوال الجنوب و جيشه حين قرر نظام الرئيس صالح فك عرى تلك الشراكة و احتلال الوطن الجنوبي بالقوة المسلحة في عام 1994م .

و في ظل الاحتلال ، لم تكن ثمة صعوبة في ان ( يتكيف ) الشعب الجنوبي مع الوضع الجديد ، ذلك ما نفهمه من مشاركته بفعالية في ثلاث دورات انتخابية برلمانية و محلية ، و هو الامر الذي يعني ان الشعب الجنوبي لم يكن ينظر الى الوضع الجديد باعتباره احتلالا خارجيا ، و انه اندمج او كاد في شعب وسلطة دولة الاحتلال



*- سالم فرج مفلح باحث – مؤرخ – المكلا

*- يتبع =


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2017, 11:49 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow دولة الجنوب العربي والامم المتحدة...



الجنوب العربي والامم المتحدة...


الجمعة 22 ديسمبر 2017 10:03 صباحاً
علي محمد السليماني



القضية الوطنية الجنوبية ترتبط بعلاقات وثيقة مع الامم المتحدة فمنذ العام 1959 م والقضية الجنوبية يتم استعراضها في أروقة الامم المتحدة رغم اعتراضات مندوبي المملكة المتحدة وقد استطاع حزب رابطة الجنوب العربي من التغلب على تلك الاعتراضات وعلى شرط أن تدفع إحدى الدول الاعضاء بحركات التحرر لتخاطب العالم عن مظالم شعوبها فتمكنت الرابطة من انتزاع القرار رقم 1514 لعام1960م الخاص بالاعلان العالمي لحق تقرير مصير الشعوب والذي أعفى كل حركات التحرر العالمي من شرط وجود دولة عضو تقدم حركة التحرر وتزكي مطالبها وتشكلت بموجب هذا الاعلان اللجنة الرابعة لمساعدة الشعوب في التخلص من نير الاحتلال والعبودية ..




وبدون شك ظلت القضية الجنوبية تناقش في منبر الامم المتحدة من قبل رابطة الجنوب العربي ومن قبل بعض القوى الجنوبية الأخرى وكانت كل القرارات تصدر وفق مطالب الرابطة المتميزة بالمصداقية والتفهم العميق للقضية الجنوبية والأخطار المحدقة بها..

وما استدعاني تذكر الامم المتحدة هو انتصار القضية الفلسطينية شقيقة القضية الجنوبية مساء البارح في الجمعية العمومية للامم المتحدة...وما يتوقع أن تحرزه من إنتصار أيضا يوم الخميس في التصويت حول مصير القدس الشرقية.. وأشير الى حديث مع السيد جمال بنعمر المبعوث الدولي الى اليمن نشرته صحيفة الطريق خلال لقاء جمعه بالاخ محمد علي احمد والاخوة علي هيثم الغريب و أيمن محمد ناصر وجزار عدن المحافظ وحيد رشيد..تقريبا في فبراير2013 فعندما أوضحا الغريب وأيمن للمبعوث الدولي ان وطنهم إسمه الجنوب العربي.. قال إذن قضيتكم ليست عندي فهي موجودة في اللجنة الرابعة ويمكنكم التواصل معها..

ترى لماذا لم يتم التواصل مع اللجنة الرابعة المنبثقة عن الجمعية العامة للامم المتحدة والذي يتواجد فيها ملف القضية الجنوبية والقرارات المتعلقة به..؟!!



الباحث: علي محمد السليماني

21 ديسمبر 2017م



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2017, 11:38 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow ” بحث ” لمن لا يعرف دولة الجنوب ..هذه هي دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )..تأريخ شامخ يأبى النسيان !!



” بحث ” لمن لا يعرف دولة الجنوب ..هذه هي دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )..تأريخ شامخ يأبى النسيان !!




آخر الاخبار
منذ 4 سنوات
1:44 ص
10
دولة الجنوب .. تأريخ شامخ يأبى النسيان ..!!

بحث / أديب السيد

إلى أجيالنا الحاضرة نكتب ، وإلى شبابنا المتطلعين نتحدث ، إلى الانسان الجنوبي ـ اطفالاً ونساءً وشباباً وكباراً نتوجه ، إلى اجيالنا القادمة لتسكن وتعيش على ظهر هذا الرقعة الجغرافية الواقعة في الطرف الجنوبي من شبة الجزيرة العربية ، يسيل حبر اقلامنا ، ناحتاً لهم احرفا من نور ، وكلام مشرق بصفاء التأريخ ، وعبق الحضارة ، ورسوخ الهوية ، وثقة المطالب ، وصلابة النضال ، موصلين لهم شرعية حقهم الماجد ، والهدف المرتبط بعمق الجذور ، وبهوية جنوبية لشعب عظيم ، أراد لها الاشرار ان تنطمر .. فأبت ، وحاولوا طمسها فنهض ماردها بعنفوان الثائر ، وصوت الثورة ، ونضال الأحرار .


ليس لشيء من نزغ الذات نتذكر ، ولا عن اوهام السراب نبحث ، لكن شعب الجنوب لم يوجد مجرداً على ظهر هذا الكون ، فتأريخه اللامع يرتبط ببطولات الثورة ، وانتصارات منحوته في جدار التأريخ على اعتى امبراطوريات العالم .

فهنا كانت الحياة أجمل ! كان الناس في مأمن ، ،وكان نظام وقانون يسري على الجميع .. كان العيش كريم .. والمساواة والعدل عظيم ، كانت الحياة شريفة .. عزة .. كرامة .. استقرار .. امن .. سلام .. عمل .. انتاج .. ابداع .. فن .. حضارة ، كل شيء هنا كان أفضل .!

ولهذا حنت القلوب ، وهوت الافكار ، فخرج الجنوبيين مطالبين بدولتهم ، هتفوا وتحركوا وثاروا وناضلوا ، ولا يزالون صامدين امام جبروت الطغيان ، وسطوة البغي والعدوان .

فهنا دولة .. هنا شعب .. هنا هوية .. وهنا ايضاً نتذكر دولة الجنوب ، واليكم يا ايها العالم الحقيقة كاملة ..

مقدمة :

لا شك ان ما تعرضت له دولة الجنوب ” 1967م- 1990م ” وتأريخها ومعالمها من طمس وعمل تدميري خلال العقدين من الزمن ونيف الممتدين منذ ما بعد عام “90 – وحتى اليوم ” لم يكن يستهدف الدولة بمنظومتها السياسية والتأريخية والجغرافية والاقتصادية فقط ، بل طال إلى استهداف الشعب الجنوبي وهويته اللذين هما أصل في كيان الدولة .

لكن مع كل ذلك ، يحدثنا التاريخ انه يستحيل لأي كان تصفية تأريخ الشعوب وطمس هويتها وكل ما له صلة به ، وفي مقدمتها هويات الشعوب وكيانات الدول .3
ماذا تعرف عن دولة الجنوب؟ :

هي دولة ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – ج ي د ش ” بعد تعديلها من ” جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ” التي اعلن استقلالها عام1967م ، تحت عنوان ” استقلال جمهورية الجنوب العربي ” .

العاصمة : عدن

اللغة : العربية

الدين : الاسلام

التوقيت : جرينتش + 3 ساعات .

العلم : علم الجمهورية يتكون من الألوان الأفقية التالية وترتيبها أعلى الأحمر فالأبيض فالأسود وله من ناحية السارية مثلث لونه أزرق فاتح تتوسطه نجمة حمراء مخمسة .

المساحة الاجمالية : ( 360،133 ) كيلومتر مربع .

الحدود الجغرافية :

يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية واليمن الشمالي ومن الجنوب خليج عدن والبحر العربي ، ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الاحمر .4

طول الحدود : 1802 كم

طول الخط الساحلي: 1383 كم السكان حتى عام 1990نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة2,586,000) نسمة .

حالياً ( بعد الوحدة والغزو ) : ما يقارب 5 مليون بحسب احصاءات غير رسمية .

الموانىء : ميناء العاصمة عدن وخمسة موانىء أخرى .

المطارات : 42 مطاراً ، 28 منها كانت قابل للإستخدام .

العضوية :5

كانت دولة الجنوب ” ج ي د ش ” عضواً في: الجامعة العربية، الأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي، منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، مجموعة الـ77، جات ، صندوق النقد الدولي، حركة عدم الإنحياز، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، منظمة التجارة العالمية، منظمة الصحة العالمية، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الفيدرالية العالمية للنقابات، المنظمة الدولية للطيران المدني، مؤسسة التمنية الدولية، البنك الإسلامي للتنمية، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة العمل الدولية، المنظمة البحرية الدولية، الإتحاد الدولي للإتصالات، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إتحاد البريد العالمي.

اهمية الموقع :

تعتبر دولة الجنوب منطقة استراتيجية هامة للأمن الإقليمي والعالمي حيث تتحكم في مضيق باب المندب الحيوي لحركة الملاحة الدولية الاقتصادية والعسكرية ، وكذا العديد من الجزر الواقعة في البحر وارخبيل سقطرى المطل على المحيط الهندي، وباب المندب يمثل موقعاً استراتيجياً لتصدير نفط وغاز دول مجلس التعاون الخليجي وثروات بحرية ونفطية وغازية ومعدنية هائلة .

كما يمتلك الجنوب ميناء عدن الاستراتيجي وهو ميناء طبيعي عميق محمي بسلسلة جبلية تجعله أمناً على مدار العام ويبعد 4 أميال بحرية من خط الملاحة الدولي و حولته الإمبراطورية البريطانية على مدى 139 عاماً إلى ثاني اهم ميناء في العالم ، حيث تؤمه ما يقارب من ” 21 ” الف سفينة سنوياً .

التسمية :

قامت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بتحويل اسم الدولة المستقلة عن الاحتلال البريطاني وهي اتحاد الجنوب العربي في تاريخ 30 نوفمبر 1967 واعترفت 80 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الجديدة بتاريخ 5 ديسمبر 1967م ، وكان مقعد الامم المتحدة يحمل اسم ” اتحاد الجنوب العربي ” كهوية تاريخية نهائية لها ولمواطنيها ولم يطلق اسم ” اليمن ” بأي اشتقاق تاريخي على الجنوب سوى منذ 30 نوفمبر 1967، والذي تم بعدها عام 1978م تحويل ايم الدولة من “جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ” إلى ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ” مستبعدين لفظة ” الجنوبية ” لأسباب لا تزال غامضة وتعتبر منطلقا ثاني لتحويل دولة الجنوب من الهوية العربية ، وإلحاقها بهوية ” اليمن الشمالي ” .

العملة :6

العملة الوطنية لدولة الجنوب هي ( الدينار ) ، وتساوي نحو ( 2.89 دولار ) ، حيث تم إعتمادها كعملة وطنية في العام 1954م ، باسم عدن في البنك وصندوق النقد الدولي ، وفي عام 1963 أي قبل سنتين من طبع أول عملة حديثة بإسم الجنوب العربي تم اعتمادها ، قبل ان يتم اعتمادها ايضاً مجدداً بإسم ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” ( الدينار ) عضو رسمي في البنك الدولي بأقسامه المختلفة : The International Bank for Reconstruction and Development (IBRD) البنك الدولي للإنشاء والتعمير) The International Development Association (IDA) البنك الدولي الانمائي The International Finance Corporation (IFC) المؤسسة المالية الدولية The Multilateral Investment Guarantee Agency (MIGA) وكالة ضمان الاستثمارات متعدد الاطراف The International Centre for Settlement of Investment Disputes (ICSID) المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار . التقسيم الاداري لدولة الجنوب :

قسمت دولة الجنوب منذ الاستقلال في 67م ، موحدة بذلك كل التقسيمات القديمة والسلطنات والمشيخات ، حيث اعادت التقسيم إلى ست محافظات مقسمة إلى مديريات ، كالتالي ( الاولى عدن “عاصمة الدولة ” – الثانية لحج – الثالثة أبين – الرابعة شبوة – الخامسة حضرموت – السادسة المهرة ) . وتشمل كل محافظة العديد النواحي ” المديريات ” .6
الدستور :

المرحلة الأولى: -67 – 1969م : حيث وفي 30 نوفمبر أصدرت القيادة العامة للجبهة القومية بياناً حددت فيه طبيعة المرحلة المقبلة والإطار العام للحكم (نظام الحكم نظام رئاسي ) .

المرحلة الثانية : 69 – 70 : وفي نوفمبر 70م ، تم إلغاء منصب رئيس الجمهورية وإنشاء هيئة جماعية بدلاً عنه هي ” مجلس الرئاسة ” وقد تم إنشاء مجلس الرئاسة في 22 يونيو 1969م ، وكان مكونا من خمسة أشخاص ثم تقلص أعضاؤه إلى ثلاثة أشخاص .

المرحلة الثالثة: 1970م – 1978م : وتميزت هذه المرحلة بتعميق الإجراءات الثورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حيث صدرت مجموعة من القوانين منها قانونا (الإصلاح الزراعي- وقانون التعاون – وقانون العمل – وقانون التأميم – وقانون الحكم المحلي- وقانون انتخابات مجلس الشعب المحلية) ، وتميزت هذه المرحلة بميلاد أول دستور للبلاد .

وقد بلغت القوانين الصادرة من عام 1968م إلى 1989م ، نحو ( 612 قانونا) إلى جانب الأنظمة واللوائح والمراسيم والقرارات الجمهورية .

وكان الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو” الحزب الاشتراكي اليمني – تأسس في اكتوبر 1978م ” والذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا .

الميزانية الوطنية :

كانت ميزانية دولة الجنوب ( 13.43 ) مليون دينار في 1976، ، والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي ، والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.

ثم تضاعفت في الاعوام 1982 الى 28 مليون دينار ثم في عام 1987م عند اكتشاف النفط تضاعفت ميزانية الجنوب الى 44مليون دينار جنوبي .

وكان الدينار الجنوبي حتى عام 1990م هو اقوى عملة عربية ، حيث كان صرف الدينار الواحد بــ 3 دولار ونصف .

الاقتصاد :

كانت دولة الجنوب تمتلك في القطاع الاقتصادي مئات المؤسسات والمنشئات العملاقة ، في مجالات عديدة للاستيراد والتصدير ، وكانت تعتمد في اغلب احتياجات السوق على الانتاج المجتمعي المحلي ، والذي تصدر منه ايضاً انتاجا لا بأس به الى دولاً آخرى .

وقبل اكتشاف النفط كان الانتاج من من الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك ، ونأخذ نموذج للاقتصاد في دولة الجنوب ( الزراعة ) ، ففي نهاية السبعينات أصبح البنيان الهيكلي للقطاع الزراعي يعتمد على ( 41 ) مزرعة دولة تستغل 15% من الأراضي المزروعة وتدعمها 6 محطات لتأجير الآلات الزراعية، و43 تعاونية إنتاجية و19 تعاونية خدمات تغطي مجتمعة( 75- 80% ) من الأراضي المزروعة. أما الملكيات الخاصة، فاقتصرت على المساحات المحدودة المتبقية. وشكل فيما بعد نظام الحيازة والتأميم «تصنيع المنتجات الزراعية وتسويقها» ووضع حدٍ أدنى للأجور، وتحديد الأسعار، ودعم أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية الأساسية، وتوفير التعليم والرعاية الصحية مجاناً وغير ذلك.

وكانت النتائج الإيجابية واضحة في مجال التطور الاجتماعي، ولاسيما في ميدان التعليم والصحة ومحو الأمية وتحرير المرأة وتحسين الأجور.

الثقافة المجتمعية :

كانت منظومة القوانين الاجتماعية، قد أسست قيم إنسانية حضارية وعلاقات متكافئة بين جميع أفراد المجتمع في الجنوب، كما تأسست منظومة متكاملة للمنظمات الجماهيرية ممثلة بالاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية واتحاد الشباب واتحاد الطلبة و اتحاد الفلاحين وغيرها.

وسادت المجتمع الجنوبي ثقافة مجتمعية تستند على انظمة مؤسساتية فكان انشاء البنى التحتية الأساسية المطلوبة من المدارس ورياض الاطفال والمراكز الثقافية و جامعة عدن وفروعها ومعهد الفنون الجميلة والمسرح الوطني والمكتبة الوطنية والمجمعات الصحية .

كل هذه المعطيات وفرت الأليات واجدت تفاعل اجتماعي ثقافي لعب دوراً تنموياً تطويرياً ويمكن القول أنها احدثت نهضة اجتماعية ثقافية في الجنوب ، تحضى بخطى ثابته صوب مجتمع مدني متطور يضمن الرفاه الاجتماعي للإنسان.

الاسرة والفوارق المجتمعية :

لم تكن من فوارق تذكر في المجتمع الجنوبي ، ونشيجه ، ولا توجد هناك أي طبقات أو فوارق ، وتأكيد على ان الفوارق التمييزية في النوع الاجتماعي لم يعرفها الجنوب بل ان المشاركة السياسية كانت واضحة المعالم في مجال انتخابات مجالس الشعب المحلية في الجنوب في اول دورة في 1976م ، وكذا انتخابات مجلس الشعب الاعلى في دورته الثانية في عام 1987م اذ بلغ عدد مقاعد النساء 10 عضوات من اجمالي 101 عضواً بنسبة 10% من اجمالي الاعضاء الذكور كما لعب صدور قانون الاسرة في 1 يناير 1974م باعتباره احد قوانين الاحوال الشخصية في الوطن العربية دوراً هاماً في الحياة الاسرية في الجنوب اذ ساهم كثيراً في تعميق علاقات الاحترام والتكافؤ بين المرأة والرجل في تحمل اعباء الحياة الاسرية.7
القضاء في الدولة :

شهدت دولة الجنوب تأسيس نظامًا قضائيًا متكاملاً ، له هيبته وقوته ، مع محكمة عليا.

وكان الحرص على المال العام يأتي ضمن أولويات السلطة الحاكمة في (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، وكانت الأحكام القضائية تتميز بالشدة ، فيما يخص اختلاس المال العام، حيث قَرَنت الأحكام القضائية بين تخريب الاقتصاد والاختلاس وذلك طبقاً للتفسير الصادر عن مجلس الشعب الأعلى ، باعتبار اختلاس المال العام (السرقة) عملاً من أعمال التخريب بحكم مرتكبه بالإعدام ومصادرة أمواله .

التعليم والصحة :

كان التعليم في دولة الجنوب ، ثروة بذاتها ، وكان مجاني يتم دفع ثمنه عن طريق النظام الضريبي العام.

وشكل التعليم ايضاً في الجنوب ، ثورة على الموروث الاجتماعي وبشكل خاص في مجال تعليم الفتاة والى 13اعلى المستويات داخلياً وخارجياً، وربط ذلك بحقها بالمشاركة في العمل ، وحفظ مكانتها الاجتماعية كشريك فاعل في عملية التنمية ، كما أن حملات محو الامية وتعليم الكبار احدثت طفرة ملموسة في رفع الوعي المجتمعي بين اوساط واسعة من المجتمع .

كما أولت دولة الجنوب ، قطاع الصحة ، دوراً هاماً ، فدعمته ووفرت الصحة المجانية والعلاجات ، وشملت المؤسسات الصحية في مختلف مدن ومناطق دولة الجنوب ، نهضة كبيرة ، وكانت متميزة ، في تقديم خدماتها لقطاعات الشعب مجانياً .

واعتبرت الجامعة العربية اليمن الديمقراطية الدولة العربية الوحيدة الخالية من الامية في 1984م وكانت ايضاً بشهادة الجامعة العربية الدولة الوحيدة الخالية من شلل الاطفال والكساح والسعال الديكي 1985م .

الشباب والرياضة :2

كانت الرياضة في دولة الجنوب ، مزدهرة بشكل كبير ، ولا يخفى على احد ان اول نادي تأسس في الجزيرة العربية ، كان نادي ” التلال ” العدني الجنوبي .

وكان للرياضة الجنوبية سمعتها ورصيدها الرائع في محافل الرياضة العربية والاسيوية والدولية ، بكل ألعابها .

وشكلت الرياضة في الجنوب ، جزءاً من هج الحضارة والثقافية ، حيث حضيت الرياضة في كنف الدولة الجنوبية برعاية خاصة ، واهتمام بالغ ، فأبدع الشباب ، وكان للمنتخب الوطني مشاركات دولية وعربية بارزة ، حقق في نتائج مشرفة ابرزها مثلاُ : (ان نجم الكرة العربية للقرن العشرين في الوطن العربي هو الكابتن الجنوبي ” ابوبكر الماس” الذي كرم بهذا اللقب في الامارات العربية باحدى دورات كأس الخليج كاعتراف من الجميع بدور الرياضة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وكذلك كان هداف العرب هو ” شرف محفوظ ” لاعب نادي التلال من عدن باحرازة 30 هدفا في الدوري العربي المشترك وتم تكريمه بالحذاء الذهبي ) ,

دور المرأة في الدولة :8

لقد تحقق للمرأة الجنوبية في ضل دولة الجنوب ، ما لم تشهدة نساء بقية دولة المنطقة العربية ، فتحقق المساواة وتكافؤ الفرص في مواقع صنع واتخاذ القرار .

وصارت المرأة الجنوبي في بداية 1970م ، اول قاضية واول نائب وزير واول عميد كلية اقتصاد واول مذيعة تلفزيون واول مذيعه إذاعة واول مالكة ورئيس تحرير لصحيفة على مستوى الجزيرة العربية ، واول امراءة عربية تصبح كابتن طائرة مدنية بوينج هي جنوبية “روزاء مصطفى عبدالخالق “، وكذلك اول امراءة تصبح سائقة تاكسي في الوطن العربي هي السيدة ” عيشة يوسف” من سكان مدينة كريتر بعدن .

فعدن احتضنت أول تشكيل حركة نسائية في الجزيرة العربية منذ اواخر أربعينيات القرن الماضي وكانت اول تظاهرة للنساء في الجزيرة العربية في عدن في العام 1951 ، ضد العنف المنزلي وهو ما تحاول المنظمات النسوية في صنعاء تزويره وقلب هذه الحقائق بادعائها نشوء الحركة النسائية في صنعاء.

وكانت دولة الجنوب ، من اوائل الدول التي وقعت وصادقت على الاتفاقية الدولية لازالة كافة اشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في مايو 1984م ، وتم منح الاتحاد العام لنساء اليمن الجنوبي ميدالية ( كروبسكايا ) من قبل منظمة اليونسكو عام 1984م لإنجازاته في تصفية الامية من بين اوساط النساء .

مؤشرات واحصائيات :

نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%
معدل النمو: 3.2%
معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة
معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة
نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة
معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي
متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث .
حق التصويت: لكل من هو في سن 18
نسبة التضخم : 2.5%
أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة
أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا .
الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي .
شركة طيران اليمدا :-9

تأسست طيران ( اليمدا ) في عام 1971 بخبرات كبيرة مبنية علة امتداد لخبرات سابقة اكتسبها كوادر دولة الجنوب ، الذين كانوا يعملوا في شركة عدن للطيران والتي كانت موجودة اثناء تواجد الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي .

حققت الشركة نجاحات كبيرة وارباح وامتلكت اسطول جوي لا بأس به من الطائرات وصل الى ( 17 ) طائرة حتى عام 1990 على النحو التالي :

(1 – B707-023B ، 1 – B707-348C ، 1 – B707-336C ، B707-351C-1 ، 1 – B707-369CF ، 2 – 737-2R4C/Adv ، 3 – Douglas DC-6 Skymaster ، 3 – DHC-7-103، 1 – A310-304 ،

-2- 154B2+Tu-154M ، 1 – B720-023(B)) .10
القوات المسلحة للدولة :

بعد استقلال ” الجنوب العربي ” تحت اسم ” ج ي ج ش ” في 30 نوفمبر 1967م وبالتحديد في الاعوام 68-1969م تم دمج جيش البادية الحضرمي مع جيش الاتحاد النظامي وقد شكل هذا الدمج النواة الاولى للجيش الوطني لدولة الجنوب المستقلة .

عام 1970م ، تم تأسيس أول كلية عسكرية على انقاض مركز التدريب في عدن الصغرى بين الجبلين “صلاح الدين ” حاليا .

وفي 1سبتمبر من عام 1971م تم تخرج اول دفعة من الكلية العسكرية واعتبر ذالك اليوم حدث تاريخي مهم في تطور القوات المسلحة لــ” ج ي ج ش ” ، واصبح يحتفل به كعيد للقوات المسلحة للجنوب .

وفي الاعوام من 69-1972م توجهت دولة الجنوب الى استكمال بناء القوات المسلحة الوطنية وبعثت للدراسة في الخارج في اكاديميات وكليات ومعاهد الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية الاخرى الاف الكوادر من ابناء الجنوب .

قوام المؤسسة العسكرية والامنية في الجنوب:11

تتكون القوات المسلحة بأنواعها وصفوفها من 80,000- 100,000 ضابط وجندي بالإضافة الى 60,000 من القوات الشعبية والاحتياط العام.

40- لواء نظامي مشاه وميكانيكي ودبابات ومدفعية صواريخ وقوى جوية ودفاع جوي وبحرية وغيرها .

18- دائرة تابعة لرئاسة الاركان العامة بمختلف انواعها وتخصصاتها .

– كليتين عسكريتين.

– كلية شرطة.

– كلية طيران.

– مدرسه بحرية وكل الكليات كانت مجهزة تجهيزاً علمياً.

12 – مدرسة تخصصية بمختلف صنوف القوات .

قوات برية :-

16 لواء مشاه

4 الوية مشاه ميكانيكا

3 الوية دبابات + اربع كتائب مستقله

3 الوية مدفعية وصواريخ

قوات جوية :-

8 الوية قوى جوية ودفاع جوي

قوات بحرية :-

6 الوية بحرية وصواريخ ومدفعية وانزال وحراسات .

وزارة الداخلية : يتكون القوام البشري لوزارة الداخلية من 20,000 ضابط وصف ضابط وجندي وموظفين مدنيين تقريباً .

وزارة أمن الدولة : القوام البشري لوزارة امن الدولة تتكون من 8 الاف موظف تقريباً .

كما امتلكت القوات البحرية الجنوبية اضخم سفينة انزال في المنطقة لا يوجد مثيل لها سوى 3 اخريات مع القوات البحرية التابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً وتم تفكيك معداتها بعد حرب 1994م وتستخدم حالياً من قبل نافذين في اعمال التهريب.

كما امتلك الجيش قاعدة صيانة للصواريخ كانت الوحيدة في المنطقة وموقعها في بير النعامة تقوم بصيانه الصواريخ بكافة انواعها لصالح حلف وارسو وتم نهب هذه القاعدة من قبل متنفذين وحولت معداتها المدنية لشيوخ قبليين بعد اقتحام عدن في 1994م.12

المواقف العربية لدولة الجنوب :

كانت لدولة الجنوب ، مواقف عربية مشرفة ، في مجال الدفاع المشترك ، ونصرة قضايا الامة العربية والشعوب الاخرى ، ومن اهم تلك المواقف التالي : –

اولاً : – في ضل دولة الجنوب كانت الممرات التجارية في المياة الاقليمية والدولية في بحر العرب والبحر الاحمر محمية ومؤمنة بصلابة قوات البحرية للدولة ، ولم تشهد اي حادثة قرصنة طيلة وجود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

ثانياً : مواقف خارجية :-

– وقوف دولة الجنوب إلى جانب الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير بقيادة المناضل ” ياسر عرفات ” .

– كانت اليمن الجنوبي عضو في ما عرف سابقا بجبهة الصمود والتصدي ضد مشروع كامب ديفيد إلى جانب ليبيا والجزائر والعراق وسورية ومنظمة التحرير الفلسطينية

– كان لليمن الديمقراطي موقف عربي مشرف اثناء الحرب التي خاضتها مصر العربية وهذا الموقف ساعد كثيرا الى حد ما في تحقيق انتصار اكتوبر عام 1973م على اسرائيل ، وهو اغلاق مضيق باب المندب امام الملاحة الدولية لمدة 20 يوماً .

– كانت اليمن الديمقراطي تستقبل الباحثين عن العلم والتعليم من كافة الدول العربية وبالأخص الأردن والعراق وفلسطين ولبنان وسلطنة عمان والسودان والجزائر وتقدم لهم كافة السبل والخدمات والتسهيلات لينالو التعليم المجاني مع اعطاء الدارسين معونات ورواتب شهرية تسهل عليهم الاقامة والمعيشة في عدن .

– بعثت اليمن الديمقراطية لواء متكامل من جيشها الى لبيبا للمساهمة في الدفاع عن اراضي وشعب ليبيا عام 1978موعام 1982م.

– كان لليمن الديمقراطي موقف عربي عندما سلمت جزر كوريا موريا لسلطنة عمان عام1970م دون نزاع او اي اشكاليات برغم ان الجزر كانت طيلة عهد الاستعمار البريطاني هي في اطار المياه الاقليمية للجنوب العربي .

– استقبلت اليمن الجنوبي افواج من اللاجئين العراقيين المشردين من قبل صدام حسين وتم ايوائهم في الجنوب وتسهيل اقامتهم واعطائهم فرص عمل ومساعدتهم في العيش والاعفاء مع تحمل تكاليف الحياة لهم مثل رسوم الماء والكهرباء والسكن والتعليم المجاني والعلاج المجاني واعتبرتهم مواطنين جنوبيين .

– ساهمت دولة الجنوب في تأسيس الصندوق العربي للتنمية البشرية وكان احد معاهد الصندوق في عدن ضمن أربعه معاهد احدهما في مصر والاخر في الجزائر واخر في مقره الرئيس في الكويت .

– ساهمت اليمن الديمقراطي في دعم ثورة الصومال وأول المعترفين بدولة الصومال بعد قيامها واستمرت في دعمها حتى ثبتت كدولة ذات نظام وقانون .

– شاركت قوات من الجيش الجنوبي في عدد من البلدان للدفاع عن الامة العربية ، ابرزها ارسالها مقاتلين جنوبيين الى لبنان عام 1982م ، لصد الهجوم الاسرائيلي .

– كانت دولة الجنوب ، تقوم بدعم كل حركات التحرر الوطنية في مختلف البلدان العربية ، لمواجهة الاحتلال الاجنبي .

– وقفت دولة الجنوب ، إلى جانب الكويت اثناء الغزو العراقي لها ، واخرجت المسيرات في عدن رافضة لإحتلال الكويت .

خاتمة :

كل ما ذكرناه اعلاه ، القليل جداً ، من حقائق تأريخية ، حاول لصوص التأريخ ، ومزوريه ، اخفاءها ، لكي ينشأوا جيلاً لا يعرف تأريخه في الجنوب ، ضمن مخططاتهم التي سعوا خلالها لطمس هوية الجنوب ، ودولته واي صلة لها بالتأريخ ، الذي لا ينتمي إلى اليمن الشمالي بتاتاً ، وهنا شكل موضوع دولة الجنوب اصلاً ثابتاً كهوية ودولة وشعب وجغرافيا ، وليس ملحقاً بتأريخ يسرده شخص هنا ومتنطع هناك ، بل هي اصل تاريخي كان ولا يزال كل ابناء الجنوب ، وحتى اليمن يتذكروه ، وبات الشعب الجنوبي يناضل اليوم ، باحثاً عن عز تلك الدولة الجنوبية، التي حولها سرقة التأريخ ، وعتاولة النهب والفيد ، إلى بيئة يرتعون فيها دون حسيب او رقيب ناهبين وعابثين بكل ما هو ملك لشعب الجنوب .

حتماً سيتنتصر الشعوب ، وسيبلغ شعب الجنوب مداه ، ومثلما طالته يد الاجرام والعبث ، وقاده المغرر بهم عبر شعارات جوفاء الى ” وحدة يمنية ” فاشلة ، فتم بلع دولة الجنوب الساكنة في وجدان كل جنوبي ، من قبل الاحتلال الذي تم ترسيخه عقب تلك الوحدة عام 94م ، لكنه لم يستطع ان يهضمها ، لانها هي دولة لشعب لا يهزم ، وإرادة لا تلين ، واصرار لا ينضب ، ومن التأريخ يجب أخذ الدروس والعبر ، فبريطانيا العظمي ، ركعت عند اقدام شعب الجنوب العربي ، معترفة بهزيمتها وهي الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .

المراجع :

1- ويكيبديا

2- رؤية مؤتمر شعب الجنوب لحل جذور القضية الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني اليمني بصنعاء .

3- مصادر خاصة اخرى .

ملحوظة : يشكر معد هذا البحث ، الاستاذين القديرين ” العميد- فيصل حلبوب 0 والدكتور مفتاح علي احمد” على مساعدتهم له ببعض المعلومات
الجوار واليمدااول صحيفة في الجنوب ومن اوائل الصحف القديمة في الوطن العربيبطاقة الهوية الجنوبيةصورة لحكومة الجنوب بعد الاستقلالصورة نادرة لاول رفع لعلم الجنوب في المجتمع الدوليعملة الجنوبقيادات الجنوب في الزمن الغابركبريت الفلاح- احد السلع التي تذكر الناس بالدولة - كبريت الفلاحمصانع الجنوب قديماً
البيضالمجمع الاستهلاكي خورمكسر 1983جواز دولة الجنوبقحطان الشعبي مع جمال عبدالناصرالبيض مع زعماء عربعدنعلي ناصر محمد

على الرابط خرائط وصور


اقرأ المزيد في: ظ„ظ…ظ† ظ„ط§ ظٹط¹ط±ظپ ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ..ظ‡ط°ظ‡ ظ‡ظٹ ط¯ظˆظ„ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ( ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ…ظ‚ط±ط§ط·ظٹط© ط§ظ„ط´ط¹ط¨ظٹط© )..طھط£ط±ظٹط® ط´ط§ظ…ط® ظٹط£ط¨ظ‰ ط§ظ„ظ†ط³ظٹط§ظ† !! | ظٹط§ظپط¹ ظ†ظٹظˆط²
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas