خليجي 20: كأس سياسية : ما الذي يمكن أن تكسبه اليمن من تنظيم البطولة؟

[حد من الوادي]

خليجي 20: كأس سياسية
ما الذي يمكن أن تكسبه اليمن من تنظيم البطولة؟

المصدر أونلاين - خالد عبدالهادي

حتى الآن، تبدو الرياضة آخر الاهتمامات لبطولة كأس الخليج في نسختها العشرين المقرر تنظيمها الشهر المقبل في مدينة عدن.

كل شيء يحيط بالبطولة يكتسي رداء سياسياً وكافة الأطراف التي لها صلة بالبطولة تصبو إلى مكاسب سياسية فيما لا أحد، فيما يبدو، يتطلع إلى الكأس الذهبية التي تبدو مع الشق الرياضي كترف وسط منظومة متضخمة من الأهداف المختلطة المتقاطعة.

أمس الاثنين، صرح وزير الرياضة حمود عباد من الكويت أن بطولة خليجي 20 ستحمل اسم" الشهيد فهد الأحمد الصباح" والأخير هو أرفع مسؤول في الحكومة الكويتية لقى مصرعه برصاص القوات التابعة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال احتلالها الكويت في أغسطس 1990 وكان حينها وزيراً للرياضة في بلاده.

يبدو من غير المنطقي أن يستضيف بلد حدثاً رياضاً هو الأول من نوعه في تاريخه ثم يستعير له تسمية لرمز ما في بلد آخر.. لكنها السياسة التي تحتل كل المساحات المنوحة لباقي المجالات في هذا الحدث ولن يكون مستغرباً إن ملأت مقاعد الجماهير الرياضية.

وفي حال سميت البطولة بالتسمية الكويتية التي أعلنها وزير الرياضة فإنه سيكون أقصى ما يمكن أن يذهب إليه نظام الرئيس علي عبد الله صالح لمصالحة دولة الكويت ونظامها للتكفير عن موقفه المؤيد للنظام العراقي في احتلال الكويت كما هو ثابت لدى أنظمة الخليج التي جهدت كثيراً لمعاقبة اليمن على ذلك الموقف وما يزال يقاسي نير العقاب.

وستمثل التسمية غير المؤكدة حتى الآن رشوة رمزية لإسكات مطالب خليجية، برزت إلى العلن الأسبوع الماضي لنقل البطولة أو تأجيلها، وتتزعم هذا المطلب مملكة البحرين بمساندة كويتية، الأولى ترى أنها أحق بتنظيم منافسات البطولة، والثانية، ينتابها ما ينتاب نظيراتها في الخليج من مخاوف بسبب الاضطراب الأمني والسخط الشعبي المتنامي في محافظات الجنوب اليمني حيث تقام منافسات الكأس.

دائماً ما يسبق كل بطولة رياضية، أخبار استعدادات الفرق الرياضية وتصريحات المدربين واللاعبين عن طموحاتهم في نصيب الحدث الذي يتهيأون له لكن هذه المرة لا أحد سمع شيئاً من ذلك، وكل ما يعلو من جدل منذ أشهر، نطاقه فقط مدى أهلية اليمن لتنظيم منافسات الكأس الخليجية في ظل ظروفه الراهنة إضافة إلى تحذيرات من قادة في الحراك الجنوبي للدول المشاركة وتمسك حكومي بالقدرة على استضافة البطولة.

وحتى حين نقلت السلطات العسكرية آلاف الجنود قبل أسبوع إلى عدن للبدء في تطبيق خطة أمنية لحماية الدورة الرياضية، لم يكن في هذا الإجراء ما يشد، سوى جزئه السياسي الإيحائي إلى حد أن اختارت وسائل إعلام عناوين أخبارها عن انتقال القوة العسكرية بـ "قوة جرارة تزحف نحو عدن" مدعمة بالدبابات وراجمات الصواريخ.

ومَثُل الأحد الماضي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن ثمانية متهمين بتدبير انفجارين في مقر وملعب نادي وحدة عدن، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، ومنبع الإثارة أن التفجيرين وقعا قبل ثلاثة أسابيع فقط وهو الزمن الذي احتاجته قوى الأمن لضبط المتهمين ثم النيابة للتحقيق معهم فالمحكمة لتشرع بمحاكمتهم في واحدة قد تكون من أسرع القضايا التي نظر فيها القضاء اليمني.

تشير هذه الحادثة إلى أي مدى يمكن أن تكون الأجهزة الحكومية وسلطات القضاء فاعلة في حال أسندتها إرادة سياسية صادقة، ولم تكن تلك السرعة في تفجيرات الشيخ عثمان لتحضر لولا المؤثر السياسي والعين الخليجية المراقبة للوضع، لقد أرادت الحكومة بتلك الخطوات السريعة أن تقول إنها حاضرة بقوة في المكان المخصص للسباق الرياضي المقبل.

وكانت وزارة الداخلية قالت السبت الماضي انها أحبطت مخططاً يستهدف تفجير منشآت حيوية في عدن وضبطت سبعة أشخاص من أصل ثمانية يؤلفون مجموعة هي من دبرت المخطط.

وأوضحت الوزارة في موقعها على الإنترنت أن السلطات الأمنية ألقت القبض على أحد أفراد المجموعة حين كان يحاول زرع عبوة ناسفة مصنوعة من مادة تي إن تي شديدة الانفجار في موقع حيوي بينما كان بحوزته لوازم تفجير العبوة.

لا يخرج الإعلان الأخير عن النطاق الذي تدور فيه الأحداث السابقة. وسط هذه العوامل المحتشدة يبدو أفضل وصف لخليجي 20 أنه سباق سياسي، يتنافس فيه النظام اليمني والحراك الجنوبي ودول خليجية منقسمة إلى فريقين : فريق لا يرى ضيراً في إنجاح السباق على الأرض اليمنية لإشعار البلد المتلهف إلى الانضواء في التكتل الخليجي بأنه صار خليجياً، وإن بركلة كرة، وفريق متربص يجتر حساباته وثاراته، يرجو فشل السباق أو نقله ليقنع نظراءه في مجلس التعاون الخليجي أن ذلك الجزء الفوضوي القابع في مؤخرة الجزيرة العربية يجب أن يظل منبوذاً لأنه مضطرب غريب وسيشكل عبئاً ثقيلاً على المجلس.

وعند النظام اليمني، يمثل "خليجي20" فاصلاً زمنياً مريحاً، يجب استثماره بعناية لبث رسالة إلى المجتمع الدولي والقوى المعارضة والخليجيين مفادها: أن النظام الذي أرهق الجميع على مدى سني العقد الأخير بإنتاج عوامل الاضطراب الحالية، ما زال قوياً وقادراً على إنتاج عوامل ناعمة، أبرز ملامحها شعب هانئ، يتوافد مواطنوه إلى الملاعب ليهتفوا وراء الرياضيين ويصفقوا للرياضة.

كما أن نجاح تنظيم السباق الخليجي هو واحد من أفضل العوامل التي يراهن عليها نظام الرئيس علي عبد الله صالح لإقناع الأنظمة الخليجية بقبول البلد الفقير عضواً في المجلس الخليجي وبالتالي احتواء معضلاته الكبرى التي قد تدفع إلى انفجار شعبي وفوضى عارمة، يصبح معهما نظام الرئيس في خبر كان.

وللقوى السياسة المعارضة درس أيضاً، يرجوه النظام من نجاح البطولة، فحواه أن زمام الأمور ما زالت في يد هذا النظام إلى درجة قدرته على تنظيم حدث إقليمي وهذا يعزز ثقته في أن يواصل طريقة حكمه كما يحلو له.

وتنتظر قوى الحراك الجنوبي البطولة بصبر أيضاً، لأنها ترى فيها موعداً تأخر كثيراً وفرصة يعول عليها في إيصال قضيته الحراك إلى الخارج، فلطالما تمنت فصائل الحراك أن تصل القضية الجنوبية إلى المجتمع الدولي.

فقبل أشهر، بلغ السأم بعلي سالم البيض الذي يتزعم بعض الفصائل من صمت المجتمع الدولي حيال قضيته إلى التلويح بطلب الدعم من إيران المتنازعة مع المجتمع الدولي ودول الخليج.

ويترقب نشطاء الحراك وجمهوره أي اهتمام خارجي باليمن أملاً في أن تكون قضيتهم هي العنصر المحرك لذلك، لكن إلى الآن لم يتحدث أي طرف خارجي عن القضية الجنوبية بالمفهوم القائم لدى الحراك على أساس الرغبة في فصل جنوب البلاد.

وفي مقابل هذه التطلعات المختلفة، ينحصر نصيب الرياضة في هامش متواضع من البطولة وليس معلوماً بعد، مستوى تمثيل المنتخبات الخليجية والعراق في ظل الحديث عن عزوف لدى البعض منها عن المنافسة الجادة.

تلك مسألة لكن ثمة مسألة أخرى أكثر أهمية من الملائم إيرادها في سؤال عما يمكن أن تربحه اليمن في حال نظمت البطولة فيها.

والسؤال هنا متصل بشقين؛ الأول: ذلك المفهوم البسيط للربح الناشئ عن الإيرادات المفترضة للبطولة وتنشيط السياحة.

والثاني: الربح بمفهومه طويل الأمد، والذي يعني إحراز تقدم في الترويج لثقافة البلد وحضارته وإبراز خصائص شعبه، كما تصنع البلدان التي تستضيف الأحداث الرياضية. يتحقق هذا الربح من خلال قدرة البلد المضيف على الإبهار في حفل افتتاح الحدث الرياضي ثم الدقة في تنظيمه وحفظ أمنه فضلاً عن خلق انطباع مختلف لدى الضيوف.

لا معلومات حتى الآن عن المكسب الوطني من تنظيم خليجي 20 فيما يتصل بالجانب المادي أما الجانب الثاني فالمؤشرات تنبئ عن فشل التصدي لمهمة حضارية كبيرة بحكومة ذات غايات صغيرة. "لقد مرّ مؤشران، أحدهما: الفشل الذريع في إدارة قرعة البطولة في سبتمبر الماضي والآخر التعهد بإقصاء الذات اليمنية عن اسم البطولة لصالح ذات أخرى.


1 - تجاره خليجي عشرين
درويش
خليجي عشرين قالوا سياسه وفي الاصل هو شحاته , الحاكم يريد اقامه البطوله وفي الوقت نفسه لايريد وبشده اقامتها , اولا لان الوضع ليس في صالحه , وهو يعرف انه سيغرق المدرجات بالامن ولن تباع بطاقه واحده للشعب والجمهور , يعني ان الاعبين سيلعبون للامن السياسي والقومي وغيرهم من جراد اليمن المنتشرين , والثاني انه يتمنى الفشل , ولكن ان لايكون بيده وانما ان يعتذر الاخوه الخليجيين وهو يبدأ في رمي الاتهام لهم لكي يحلبهم ويعوضوه , القضيه كلها جشع في جشع وهو يعرف انه الاخوه الخليجيين معروفين بخجلهم وانهم يبعدوا عن الشر ويغنوا له بفلوسهم ويادار مادخلك شر , ويطلع السلطان كسبان , اولا ان الحراك الجنوبي والجنوبيون لايجدوا وسيله اتصال بالعالم الخارجي والثاني ان الوفود والمشجعيين لايمكن ان يغنوا ويثروا الحياه الاقتصاديه على الاطلاق , لان الارقام الاقتصاديه ضعيفه في المردود , ولكن اذا رفضوا الاخوه الخليجيين بأقامه البطوله سيكون وبسبب غضب السلطان مردود كبير جدا , ولكن للاسف من هذه السياسه المخادعه لن يكسب الشعب ولا فلس , لانهم حاسبينها وموزعينها سلفا بين الاسره والقبيله وبائعين ضمائرهم ونحن سوف نطلع من المولد بلا حمص


2 - مزايده حتى في الرياضه
عبدالله باديان
والله مزايده حتى في الرياضه وانا متأكد لا حمود عباد ولا الرئيس مقتنعين بالاسم ولكن مزايده سياسيه ولو كانو معترفين بخطأهم في حرب الخليج كانو اعتذرو رسميا عن هذا الخطأ ولكن بالمقابل يدركو مجرد الاعتراف بهذا الخطأ يعتبر بداية الاطاحه بنظام صدام الصغير كما كان يسميه البيض . كان يقول في عام 1994 وقبل الحرب على علي عبدالله صالح انه صدام صغير من تربيه صدام الكبير اذا لم يردع اليوم فهو الذي سيعبث باليمن فعلا حقيقه وقعت وان كانت مره . خلاصة بطلو المزايده على حساب الرياضه شوفو لكم شغله ثانيه


3 - أحترام للمسلمين في البحرين
احمد
احترام لكل أخواننا من السنة في البحرين لأنهم معرضون للضغوط أما الأصوات النشاز فهي أصوات شيعية حاقدة قلبها على اخوانها الحوثيين .. و الكويت أيضاً أنا وجد هناك أصوات في أصوات شيعية طائفية


4 - ستجري المباراة بمالاتشتهية ياغبي!
ابوتمام
فرصتكم يا ابنا الجنوب لشرح قضيتكم بما ترونة مناسب ! فكيف تقيم خليجي 20 على ارض الجنوب والامن والامانة لاتوجد وبين الجندي والجندي متر ..هل سيخجل هذا النظام العاهر /على نفسه عندما يكتشفون ..الخليجيين لماذا عدن في حالة حرب ..وهل سيصدقون انهم مستهدفين من قبل القاعدة ..لتبرير تلك الحشود العسكرية التي تحتل اصطح المنازل في عدن ..وأصرارهم على اقامة ذلك الحفل الحاشد الذي يقصدون من وراءة ايهام الخليجيين ان الامور مستقرة لهم في الجنوب ..ولاكن العكس سيكون وفي صالح قضية الجنوب ..وسيعطي طابع للخليجيين ..ان .. مايسمعونة عن احتلال الجنوب قد يثبت لهم بالدليل القاطع ومن خلال تلك المناظر العسكرية في عدن وابين المرعبة ..وسيسمعونهم الجنوبيين مالايريدون يسمعونه حكام صنعا ..........!


5 - دعاية وابتزاز
مراقب
كثرت التصريحات والصرفيات بشكل غير مسبوق وفي اوضاع استثنائية يعيشها شعب اليمن قاطبه غياب الامن والاستقرار وتدهور الخدمات الصحة والتعليم والمياه والطرقات ....


6 - يقتلو القتيل ويمشو في جنازنة
فهد
لن تغفر لكم دولة الكويت ولو تسمو صنعاء السالمية وتعز خيطان لأنكم شركاء في مقتل الشهيد فهد الأحمد بدعمكم لصدام ألا تتذكرون ؟؟؟


7 - ماذا عمل المصدرا للترويج لخليجي20 ؟؟؟؟؟
احمد فتيحي
""" ...لكن هذه المرة لا أحد سمع شيئاً من ذلك""" ماذا عمل المصدرانلاين للترويج لخليجي20 ؟؟؟؟ غير البعسسة كان الاجدر ان تفتحو رابط لموقع البطولة بدل الوثائق السرية الامريكية


8 - نحن في هم وانتم في هم
سامي اليافعي
عيب عليكم انتم تفكرون في الخليجي بس اهم شي ينجح كيف تقولو بلد واحد واخوه هل فكرتو مره ليش الجنوبيين يخرجوا مسيرات ويتعرضو للقتل منشان الشهره .....عشان يطلعون في الصحف تاكدو ليش بعدين احكموا؟هذ خاص للي يبي ترويج


9 - خليج20 بقوة السلاح
محمدصالح احمد
ايش الفايده مع هذا ..........من اقامة خليجي 20 في اليمن في الوقت الذي يعاني الشعب من الفقر والبطالة فيك تصرف هذة المليارات من الريلات المزيفه مظاهر على حساب قوت الشعب مهزله بلد ................. .................................................. .


10 - مستوى متقدم في النصب ولاحتيال
محمدصالح
خليجي 20 في اليمن ويلطلق علية اسم واحد من الكويت علي من تلعبها ياحمود انته و.............