للتسلّط نشوة أو شهوة لكن صاحبه معرّض لكراهية الناس إذا ما وصل بنفسه إلى جنون العظمة ، فأيّ آدميّ يرضى بأن يصنف من ذوي الجنون " جنون العظمة؟ .
لنتحدّث عن تسلّط السياسة والسياسيين وندع تسلّط أصحاب الثروة من غير السياسيين وكذلك تسلّط مدمني الشهرة وخاطفي الأضواء
هناك ـ سيّدي ـ من لا يرضى بالعيش في غابة ومثله يواجه مصاعب ، وليس صحيحا أن يصفه سكان الغابة بالمتسلّط . هذا انطباعي الخاص وشعوري نحو هتلر ، ذلك أنّ التسلّط يأتي من السلطة ، فأين هي سلطة المانيا كدولة استعمارية خارج حدودها؟ ... سلطة ووصاية ، وكم عدد الذين قتلوا بالسلاح الألماني من أجا الإستحواذ على سيادة الآخرين ، والذين ماتوا بسبب الجوع والذين شرّدون بسبب حروب المتسلّطين على شعوب العالم منذ الغزو الإستعمار إلى الآن؟ . إنهم يفوقون قتلى هتلر الذين تحددوا في عسكر .
ما علينا من كلام الإستعمار والسياسة والكلام الكبير ولنعد إلى الواقعية أخي الواقع:
الواقعية لا تمنع التأمّل والدّراسة ، ومن هنا ، من هذا المنتدى سنبدأ الحوار:
هل هي الواقعية قبول الحال على علاّته ، أو أنّ الواقعيّة تفنيد العلاّت لنخلق واقعاً مقبولا؟
ينجم عن السؤال السابق ، أخي الواقعي ، السؤال التالي:
هل نتعامل مع الهروب من النقد ومواجهة الذّات باعتبارها حالة واقعيّة أم أنها حالة مرضية ينبغي معالجتها؟