المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صراع نفوذ بين واشنطن وصنعاء يعيد القاعدة لليمن

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-18-2009, 12:26 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صراع نفوذ بين واشنطن وصنعاء يعيد القاعدة لليمن


صراع نفوذ بين واشنطن وصنعاء يعيد القاعدة لليمن


واشنطن مترددة وصنعاء مصرة على استعادتهم: هل يعود المعتقلون اليمنيون في جوانتانامو؟
المكلا اليوم / عن الوطن السعودية

2009/7/17
أثارت الأنباء الأخيرة عن بدء مقاتلي القاعدة بالرحيل من باكستان وأفغانستان، حيث مني التنظيم مؤخرا بانتكاسات خطيرة، مخاوف المجتمع الدولي بأن اليمن يبرز مرة أخرى كملاذ رئيسي آمن للإرهاب

ويقول تقرير صدر مؤخرا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إنه بالرغم من أن التقديرات بأن عودة القاعدة إلى اليمن دقيقة، إلا أن الوضع المتدهور لا يعود إلى النجاحات التي حققتها الولايات المتحدة في أماكن أخرى، لكنه ناتج عن تراجع يقظة الولايات المتحدة واليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة وعدم التنسيق الكافي بينهما للتعامل مع مشكلات اليمن بصورة تقلل من قدرة التنظيم على الحركة داخل اليمن

ويشير التقرير الذي كتبه جورج جونسن الباحث والمحلل السياسي الأمريكي أنه بحلول نهاية عام 2003، كان تنظيم القاعدة قد تعرض لهزيمة كبرى في اليمن بسبب التعاون الوثيق بين القوى الأمنية الأمريكية واليمنية ووصل هذا التعاون ذروته في نوفمبر 2002 عندما اغتالت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية رئيس التنظيم في اليمن، أبو علي الحارثي، وسرب البنتاجون الخبر لوكالات الأنباء رغم الاتفاق المسبق مع السلطات اليمنية بأن تبقى العملية سرية. كانت الولايات المتحدة بحاجة لإظهار انتصار مبكر في الحرب على الإرهاب، وكان مقتل أحد زعماء تنظيم القاعدة خبرا لا يمكن تركه يمر دون استغلال، لكن السلطات اليمنية شعرت أن أمريكا وضعت مصالحها الداخلية قبل أمن اليمن، حيث إن القاعدة لا تزال حتى الآن تستخدم حقيقة أن الرئيس علي عبد الله صالح سمح للأمريكيين بتنفيذ العملية في حربها الدعائية ضده. وفي عام 2003 دفعت الولايات المتحدة ثمن هذا الخطأ عندما اعتقلت قوات الأمن اليمنية قائد التنظيم الذي جاء بعد الحارثي، محمد حمدي الأهدل، ولم تسمح للمحققين الأمريكيين بالوصول إليه مباشرة وأجبرتهم على العمل من خلال وسطاء يمنيين. ومع ذلك، حيث إن معظم قياداتها دخلوا السجن أو قتلوا، تعرضت البنية التحتية للقاعدة في اليمن للتدمير، وانتقل معظم مقاتليها للقتال في العراق

ويضيف التقرير أن كلا من اليمن والولايات المتحدة تعاملت مع هذا الانتصار على أنه نهائي، ونتيجة لذلك شطب تنظيم القاعدة من قائمة أولويات كلا البلدين. خلال السنتين التاليتين من الهدوء النسبي، تم تجاهل التهديد الذي تمثله القاعدة في اليمن وانتعشت فيها السياحة

ويؤكد التقرير أنه حتى حادثة الفرار من السجن التي هرب فيها 23 من المتهمين بالانتساب للقاعدة في أوائل 2006 تم التعامل معها وكأنها استثناء غير عادي وليس على أنها بداية معركة جديدة. من بين الهاربين كان قاسم الريمي وناصر الوحيشي، واستغل الاثنان سنتين ونصف السنة من إهمال الحكومة لإعادة بناء تنظيم القاعدة في اليمن. وفي يونيو 2007 أعلنت القاعدة رسميا عن وجودها في اليمن بقيادة الوحيشي ونفذت هجوما انتحاريا ضد قافلة من السياح الإسبان. ومنذ ذلك الوقت تعززت قوة التنظيم. وفي يناير 2008 أصدرت القاعدة في اليمن أول عدد من صحيفتها "صدى الملاحم" ونفذت في ذلك الشهر عددا من الهجمات بلغت ذروتها بالهجوم على السفارة الأمريكية في سبتمبر 2008. وفي وقت مبكر من عام 2009، نفذ انتحاريان هجوما ضد مواطنين من كوريا الجنوبية

ويشير التقرير الأمريكي إلى أن القاعدة استثمرت نجاحاتها الأخيرة واجتذبت متطوعين جددا من اليمن ومن السعودية. ففي يناير الماضي انضم اثنان من نزلاء معتقل جوانتانامو السابقين كقياديين في التنظيم وقادا عملية توحيد فرعي القاعدة في اليمن والسعودية في تنظيم واحد أطلق عليه اسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية

أحــد القادة، محمد العوفي، سلم نفسه بعد ذلك للســلطات السعودية. ويسعى الوحيشي الآن لاستـــخدام المناطق التي لا تخضع للسلطـــة الكاملة لقوى الأمن اليمنية كنقطة انطــلاق للهجمات التي تنفذ ليس فقط في اليمن، ولكن في أجزاء أخرى من الجزيرة العربية والقرن الأفريقيط
تناقض مصالح
اليمن وأمريكا نسقا جهودهما على أعلى المستويات حتى عام 2002 ضد القاعدة حيث تمت تصفية أبو علي الحارثي
أخطأت واشنطن بالإعلان عن قتله وهو ما أضر بالسلطات اليمنية

عملية فرار 23 من القاعدة أوائل 2006 تم التعامل معها وكأنها استثناء غير عادي وليس على أنها بداية معركة جديدة
في يونيو 2007 أعلنت القاعدة رسميا عن وجودها في اليمن بقيادة ناصر الوحيشي ونفذت هجوما انتحاريا ضد قافلة من السياح الإسبان

في يناير 2008 أصدرت القاعدة في اليمن أول عدد من صحيفتها صدى الملاحم
في وقت مبكر من العام الجاري، نفذ انتحاريان هجوما ضد مواطنين من كوريا الجنوبية
محمد العوفي، أحد قادة القاعدة، سلم نفسه للسلطات السعودية
وكثيرون في اليمن لا يعلمون كيف يمكن أن تنتهي محنة المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو، والبالغ عددهم 105 معتقلين، ويقلق هذا الملف صناع القرار في كل من صنعاء وواشنطن، فالأولى مصرة على موقفها في استعادة المعتقلين والثانية مترددة في الأمر ظناً منها أن صنعاء قد لا تكون المكان الآمن لعودتهم

ومنذ مجيء الرئيس باراك أوباما إلى سدة السلطة في الولايات المتحدة وصنعاء تحرص على طي هذا الملف سريعاً، حيث يشكل المعتقلون اليمنيون في معتقل جوانتانامو عقبة إضافية في مسار العلاقات اليمنية الأمريكية المتوترة أصلاً، بخاصة في الفترة الأخيرة

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أكد بعد انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في شهر نوفمبر الماضي أن اليمن على استعداد لاستقبال مواطنيه، وأنه سيتم إنشاء مركز تأهيل خاص بهم لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع اليمني ليكونوا مواطنين صالحين

وبحسب مراقبين فإنه قد تم نقل عدة معتقلين من جوانتانامو إلى بلدانهم، إلا أن الجمود يخيم على المسار اليمني، إذ إن واشنطن ترى أن اليمن لا يقدم ضمانة حقيقية في هذا المجال

ويقول وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي إن هناك تنسيقاً أمنياً استخبارياً بين اليمن والولايات المتحدة لضمان عودة المعتقلين اليمنيين المتواجدين في جوانتانامو إلى اليمن، وهناك انتظار للكثير مما يعبر عنه سواء الرئيس أوباما أو المسؤولون في الإدارة الأمريكية الجديدة حول الرغبة في إغلاق سجن جوانتانامو

ويشير القربي في تصريحات لـ"الوطن" إلى أنه تم تعيين عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة للنظر في ملفات هؤلاء السجناء وإمكانية ترحيلهم إلى بلدانهم أو إلى بلدان أخرى لإعادة تأهيلهم أو إعادة سجنهم فيها

ويقول إنه من الصعب معرفة ماذا يدور في أذهان الأمريكيين، لأنه بقدر ما تريد الإدارة الأمريكية التخلص من ملف جوانتانامو هناك من يعارض هذا التوجه من قبل بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية، لأنهم يعتبرون أن التخلص من هذا الملف أو المسجونين في جوانتانامو قد يهدد الأمن القومي الأمريكي

ويؤكد القربي أن واشنطن تريد أن تمحو ذاكرة سجن جوانتانامو من أذهان العالم بكل ما عاناه من تجاهل لمبادئ حقوق الإنسان وممارسات تتعارض مع هذه الحقوق، تريد واشنطن من خلال إغلاق المعتقل أن تعطي انطباعاً من أن هناك تقدماً في نظرة الإدارة الأمريكية الجديدة نحو هذا الملف

ويضيف أنه إذا كانت هذه العملية سترتبط بمجرد تحويلهم إلى سجون في أوروبا أو إلى سجون في أماكن أخرى، فإنه لا يمكن لأحد أن يقول إن هذا تحول وتغير حقيقي في السياسة الأمريكية
ويؤكد وزير الخارجية اليمني أن الموقف اليمني في هذا الجانب واضح، ويقول: نحن نطالب بتسليم المواطنين اليمنيين المتواجدين في جوانتانامو إلى الحكومة اليمنية، وقلنا ذلك مراراً ولا نقبل تسليمهم إلى أية جهة أخرى

وحول الظروف التي توفرها اليمن لإقناع واشنطن أنها قادرة على استيعاب معتقليها في سجونها وليس في سجون الغير يقول القربي إن الجانب الأمريكي لديه مخاوف ليس فقط بالنسبة لليمن، بل حتى بالنسبة للدول الأخرى، ويضيف: هذه أمور تثير لديهم مخاوف وتثير أسئلة حول مدى نجاح التأهيل لمكافحة الإرهاب

من جانبه يؤكد وزير الإعلام حسن اللوزي أن الحكومة اليمنية عازمة على إعادة تأهيل اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو إذا ما تم تسليمهم إلى اليمن، وأن هناك خطة لإعادة دمجهم في المجتمع اليمني (المعتقلين) بفضل سياسة الحوار التي تنتهجها السلطات، على الرغم من التحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهها اليمن في حربه ضد الإرهاب

ويشير مراقبون إلى أن جدية صنعاء في وضع المفرج عنهم "تحت المراقبة" على المحك، خاصة بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً في العاصمة صنعاء عن إطلاق السلطات اليمنية للعشرات من أعضاء القاعدة والمطلوبين أمنياً في البلاد خلال الفترة القليلة الماضية، وإن كانت صنعاء تنفي ذلك وتؤكد أن المفرج عنهم لا يشكلون خطراً على الأمن في البلاد، وأنهم أثبتوا خلال تواجدهم في السجن أنهم ينبذون العنف

ويخشى مراقبون أن تحدث خطوة عدم تسليم المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى السلطات اليمنية تأثيراً سلبياً على العلاقات اليمنية الأمريكية، والتي بدأت تتعرض للكثير من الهزات خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد الانتقادات الأمريكية لقرار تأجيل الانتخابات التشريعية في اليمن لمدة عامين بموجب اتفاق سياسي بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض

كما تخشى صنعاء أن تكون خطوة عدم تسليم المعتقلين إليها فاتحة لمواجهات بين أنصار القاعدة والنظام، خاصة في ظل التنامي المتصاعد لنشاط التنظيم في أكثر من منطقة في البلاد على إثر إعلان توحيد فرعي التنظيم في كل من اليمن والسعودية خلال الأشهر القليلة الماضية

ويبدو أن صنعاء ليس أمامها من مفر سوى الضغط الدبلوماسي في حواراتها مع واشنطن لجعل أمر تسليمهم شرطاً لتصحيح العلاقات اليمنية الأمريكية، ولهذا فإن صنعاء تبذل كل جهدها من أجل إقناع واشنطن تسليمها ما تبقى من مواطنيها لتتمكن من إعادة ترتيب أولوياتها في هذه القضية التي تعتبرها ضرورية لتأمين جبهتها الداخلية من المخاطر التي يشكلها نشاط تنظيم القاعدة في البلاد، خاصة بعد الضربات التي تعرضت لها البلاد مؤخراً باستهداف الأجانب في عمليتين متتاليتين في كل من حضرموت وصنعاء في ظرف أقل من ثلاثة أيام
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واشنطن ترفع دعمها لليمن 90مليون دولار للحماية البحرية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-08-2009 09:08 PM
القاعدة في اليمن: إلتحام بالحراك وتجنيد أطفال وهدر دماء أعاجم النساء والأطفال رهج السنابك سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-23-2009 11:14 PM
أطفال القاعدة في اليمن.. فارين من المدارس وأسرهم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-22-2009 04:02 PM
اليمن.. شكرا لـ القاعدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 05-16-2009 01:22 PM
في اعترافات خطرة بثها التلفزيون السعودي"العوفي القاعدة في اليمن تدا من الحوثيين وايرا حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 03-28-2009 02:59 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas