المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قصة شعب حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة والشيوعية حلقات فييديو / د صالح باصرة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2015, 02:07 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضروت والجنوب العربي( والمؤآمرة علي الوطن) من ابويمن)



محلل سياسي يفجر مفاجئة:13 يناير 1986م لم يكن صراعاً داخلياً بل مؤامرة خارجية هدفت لتصفية قيادات الجنوب وضرب جيشه ودوره ومكانته في المنطقة

عـدن المنارة/(خاص) سلمى النخعي:




رفض المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز تحميل أي طرف سياسي جنوبي من أطراف الصراع، مأساة 13 يناير 1986م، بوصف الجميع ضحايا تم التلاعب بهم وجرهم إلى اتون صراع دامي لايخدم أي طرف منهم من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهداف خارجية..، مشيراً أن السنوات التالية لتلك الأحداث أثبتت بما لايدع مجالاً للشك حجم المؤامرة التي تعرضت لها دولة الجنوب بمكوناتها المختلفة ومن هي الأطراف المستفيدة منها وهول الخسارة التي تعرض لها كل الجنوبيين بدون استثناء قيادة وشعب ومن كل الأطراف.





وأكد أن أحداث 13 يناير 1986م، لم تكن وليدة صراع داخلي حقيقي بين الأخوة ورفاق النضال المشترك من قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والبعث واليسار الجنوبي عامة، أو بين جهات مناطقية بعينها ضد جهات مناطقية اخرى، بدليل وجود شخصيات من محافظات وجهات مناطقية جنوبية موزعين بين طرفي الصراع، ويمكن الرجوع إلى الأسماء للتأكد من ذلك بكل يسر وسهوله، رغم محاولة إلباسها هذا الثوب ابان الأحداث واستغلال البعض له بإيعاز خارجي.





وأوضح أن الموقع الاستراتيجي والطوباوية الفكرية المصاحب للشطط والتهور السياسي..، ناهيك عن الاستقطاب الدولي بين الشرق والغرب، والحرب الباردة حينها، والدور الإقليمي والدولي الكبير والمؤثر الذي كانت تمارسه دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، على كل الأصعدة، ومشروعها التقدمي، ووجود كادر يساري كامل في كل مفاصل الدولة جعل دولة الجنوب تحت طائلة التأمر الصريح والخفي منذ إعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1967م.





وأشار المحلل السياسي: إلى أن دولة الجنوب تعرضت منذ عام الاستقلال وحتى العام 1990م، عندما أعلنت تأسيس وحدة اندماجية لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن، تعرضت للاختراق الجاسوسي الخارجي..، منوهاً إلى وجود قيادات كبيرة في جهاز الدولة بالجنوب تعمل لصالح اليمن الشمالي وقوى إقليمية وغربية عديدة، كشف عن بعضها بعد العام 1994م عقب حرب اجتياح الجنوب، فيما ظل بقية الأسماء الكبيرة طي الكتمان والسرية حتى الآن ولم يكشف عنها.





وتطرق إلى وجود قوى يمنية شمالية عديدة كانت تسمى بمسميات عديدة منها الجبهة الوطنية، وكان من ضمن تلك القوى المتواجدة بأرض الجنوب عناصر من ضباط أمن ومخبرين يتبعون دولة اليمن الشمالي ودول أخرى، وكان لهم دور كبير ويد طولى في كثير من أحداث فتنة الأخوة في قيادة الجنوب، ناهيك عن الدور ألتأجيجي الذي كان يمارسه عدد من القيادات العربية اليسارية لخلق صراعات بين قيادات الجنوب، وتصفية البعض للبعض الأخر لجعل الجنوب ساحة للصراع وتدميره وإنهاء دوره الإقليمي وهو ماحصل جزئياً بعد العام 1986م، والعام 1990م، والعام 1994م، حيث تم الإجهاز نهائياً على القوى العسكرية والكادر اليساري المجرب ومكونات الدولة في الجنوب.





وتطرق المحلل السياسي إلى كميات السلاح الكبيرة التي وصلت إلى الجنوب قبل أحداث يناير 1986م، بفترة وجيزة والتي سربت عبر الحدود من اليمن الشمالي، كما أن خطة التصفية الجسدية لأعضاء المكتب السياسي رسمها خبراء مخابرات غربيون، كما أن الخطاب الإعلامي الدولي كان تصعيدياً ويمتلك معلومات كانت تسبق في أحايين كثيرة مايجري على الأرض، ويمكن الرجوع لمن تابع الأخبار على إذاعة لندن وصنعاء هذه الحقائق.





وأفاد أن السنوات القادمة ربما تكشف مزيداً من الأسرار والحقائق عن التدخلات الخارجية في التأمر والتخطيط للصراعات بين الأخو ورفاق النضال الواحد التي جرت في دولة الجنوب، واستمرارها والدفع بمحركاتها وإشعال نيرانها وأن منفذيها غالباًُ ماكانوا يجهلون أهدافها ومن يقف وراءها ولماذا جرى مايجري حينها؟؟!!.





وختم المحلل السياسي: بالقول أن الجنوب لازال حتى يومنا هذا يتعرض لمؤامرات وخطط لتفتيتية وإضعاف مكوناته حتى لاتقوم له قائمه في ظل شرذمة قياداته وقبائله ومناطقه، وربما الأيام والسنوات القادمة تولد من رحم الجنوب وأرضه من يعيد للجنوب مكانته ودوره وهيبته.



الصورللتاريخ على الرابط التالي

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط±ط© - ظ…ط/////ظ„ظ„ ط³ظٹط§ط³ظٹ ظٹظپط¬ط± ظ…ظپط§ط¬ط¦ط©:13 ظٹظ†ط§ظٹط± 1986ظ… ظ„ظ… ظٹظƒظ† طµط±ط§ط¹ط§ظ‹ ط¯ط§ط®ظ„ظٹط§ظ‹ ط¨ظ„ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ظ‡ط¯ظپطھ ظ„طھطµظپظٹط© ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¶ط±ط¨ ط¬ظٹط´ظ‡ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظˆظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط©
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 03:24 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مُرٌّ وبغيض يا ‘‘ يناير‘‘

الثلاثاء 13 يناير 2015 05:10 صباحاً

د.احمد علي عبد اللاه


في صباح ذلك اليوم كان رذاذ المطر يهمي على المدينة ويكسوها "بوشاح حريري". لم تكن عدن تعلم بأن شتاء كانون الثاني يجثم على مخزون من سعير.

البراكين ابتلعت ألسنتها منذ ملايين السنين ورست عدن فوق فوهاتها المنغلقة على قيعان صهاراتها العميقة. ثم استتبت عند أطرافها شواطئ نحتتها صدوع خليج عدن، لتشكل كيلومترات ذهبية من الرمال الدافئة، تلامس لهفة الأمواج المتحفزة للنيل من عطش البر القاري، حيث تتهادى سواحل وخلجان تشعل شغف الشموس ويسيل لها "لعاب القمر" في ليال الشتاء كتلك الليالي الكانونية.

في ذلك اليوم كانت لعدن مواعيد كثيرة مع الحياة.. مواعيد عمل، وعشق، وزفاف، ورحلات، وولائم، ومشاريع فرح بألوان مختلفة، وكانت هناك سماء ممتدة فوق رؤوس العابرين توشك أن ترتّل "إجتراح المطر" لمدينة يعربد الصيف كل عام فوق تضاريسها لينهب حمرة الخدود ويضغط على صدرها الكاعب بوطأته البدائية الشرهة.

عدن في ذلك اليوم تأجلت كل مواعيدها وتعطلت فراديس الشتاء ومداواة ما خلفته شموس أيلول وتشرين وما قبلها وما بعدها.

كل المواعيد تبخرت ولم يبق سوى وعد القَدَر المرّ.

١٣ يناير، وما تلاها، ذهبت الى أبعد مما كان يتخيله أي عقل مريض، وتجاوزت حدود الصراع وطبيعته فلم تكن هناك أسباب كافية تبرر جزئية صغيرة منها.

ذهبت عدن ومعها الجنوب كله الى فصول أخرى لم تكن قد اعتملت في مخيالها السياسي، ولم تمتلك مقاربة واحدة لكيفية استعادة رشدها.

ذهبت بعيداً ولم تعد منذ تلك الساعات.

ذلك كل شيء باختصار.

واليوم يحاول الناس أن يقتنعوا بأن تلك المأساة قد ولَّت إلى غير رجعة وحلَّت في ذكراها مناسبة أخرى... مناسبة، لمحاولة العودة الى الروح البكر، تلك الشعبية البريئة المنفتحة.

إنها مهمة ليست سهلة وليست شعار أو نوايا مجردة.

هي ليست تقنية مبتكرة، بل عملية غرس وإنماء روحي وفكري، عليها أن تغير بشكل جذري عقليات التفرد والإلغاء والهيمنة والفوقية والانتماءات المعنوية والجغرافية، وتطبيع الذات على حقائق التنوع، وتزرع بذرات قيم الحداثة. وهذه الاخيرة هي محتوى وإطار التسامح، فالتسامح لن يتعمق مالم تتحقق تلك القيم في الروح والضمير والعقل وتتجلى في السلوك، وهذا بحد ذاته يحتاج الى تاريخ من الاشتغال على الوعي الاجتماعي.

إنه مشوار طويل.

١٣يناير، كما أسلفنا في كل مرة، ليست مناسبة لأن نشقى بها أو تشقى بنا، وليست مناسبة للاحتفاء، هي مقيتة ودميمة مظلمة ومالحة وحزينة.. ويجب أن تُبطَل مفاعيلها بداخل كل فرد لتبقى في الذاكرة كغيوم داكنة وغير مألوفة مرَّت في سماوات الارض المجاورة لمنظومة البحار الساحرة... وذلك من خلال تمثل طرق جديدة وفاعلة للحياة وعزل ما ترسب من ماضٍ كئيب.

عدن تمتلك من الأحزان والانكسارات ما يجعل منها مدينة تشتهي الحياة أكثر من كل حواضر الدنيا، وترجو عودة المواعيد الصغيرة وزغاريد الأفراح وحيوية الفصول، وتحتاج الى ظلال رهيف يحبط في تفاصيلها توغل صيف جارح، وتحتفي برذاذ مطر شتوي جديد يهمي عليها كأنه "وشاح من حرير."


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 10:13 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاشتراكي يدعو إلى الحيلولة دون نشوب صراع مسلح في مأرب


13/01/2015 15:57:00


صنعاء / حضرموت برس

ناقش المكتب السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني تداعيات التطورات الخطيرة التي بدأت تنذر بجولة جديدة من المواجهات المسلحة في محافظة مأرب.

ولاحظ اجتماع استثنائي عقدته الهيئتان القياديتان للحزب، وجود خطر يهدد كل اليمن في مختلف المحافظات شمالا وجنوبا مع تزايد المؤشرات على مساعي بعض القوى السياسية لإفشال مسار العملية السياسية وبدء مناقشة الدستور المقبل والتوافق عليه وصولا إلى إقراره شعبيا.

وحذر الاجتماع المشترك من نشوب جولة جديدة من الصراع المسلح، داعيا كافة الاطراف السياسية والمجتمعية إلى اتخاذ موقف مناهض للحرب إلى إيجاد موقف موحد لمختلف القوى والاطراف لمحاربة الارهاب عبر ألية الدولة، وطبقا لاستراتيجية وطنية تشارك في رسمها مختلف الاطراف السياسية المناهضة للإرهاب.

كلف الاجتماع اعضاء من المكتب السياسي والامانة العامة التحرك لدى الاطراف السياسية للحيلولة دون حدوث مواجهات مسلحة جديدة ومنع مساعي اعاقة العملية السياسية أو تخريبها.

سوف يصدر عن الحزب الاشتراكي بيان يوضح موقفه من هذه التطورات في وقت لاحق.
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 09:12 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


محلل سياسي يفجر مفاجئة:13 يناير 1986م لم يكن صراعاً داخلياً بل مؤامرة خارجية هدفت لتصفية قيادات الجنوب وضرب جيشه ودوره ومكانته في المنطقة

عـدن المنارة/(خاص) سلمى النخعي:




رفض المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز تحميل أي طرف سياسي جنوبي من أطراف الصراع، مأساة 13 يناير 1986م، بوصف الجميع ضحايا تم التلاعب بهم وجرهم إلى اتون صراع دامي لايخدم أي طرف منهم من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهداف خارجية..، مشيراً أن السنوات التالية لتلك الأحداث أثبتت بما لايدع مجالاً للشك حجم المؤامرة التي تعرضت لها دولة الجنوب بمكوناتها المختلفة ومن هي الأطراف المستفيدة منها وهول الخسارة التي تعرض لها كل الجنوبيين بدون استثناء قيادة وشعب ومن كل الأطراف.





وأكد أن أحداث 13 يناير 1986م، لم تكن وليدة صراع داخلي حقيقي بين الأخوة ورفاق النضال المشترك من قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والبعث واليسار الجنوبي عامة، أو بين جهات مناطقية بعينها ضد جهات مناطقية اخرى، بدليل وجود شخصيات من محافظات وجهات مناطقية جنوبية موزعين بين طرفي الصراع، ويمكن الرجوع إلى الأسماء للتأكد من ذلك بكل يسر وسهوله، رغم محاولة إلباسها هذا الثوب ابان الأحداث واستغلال البعض له بإيعاز خارجي.





وأوضح أن الموقع الاستراتيجي والطوباوية الفكرية المصاحب للشطط والتهور السياسي..، ناهيك عن الاستقطاب الدولي بين الشرق والغرب، والحرب الباردة حينها، والدور الإقليمي والدولي الكبير والمؤثر الذي كانت تمارسه دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، على كل الأصعدة، ومشروعها التقدمي، ووجود كادر يساري كامل في كل مفاصل الدولة جعل دولة الجنوب تحت طائلة التأمر الصريح والخفي منذ إعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1967م.





وأشار المحلل السياسي: إلى أن دولة الجنوب تعرضت منذ عام الاستقلال وحتى العام 1990م، عندما أعلنت تأسيس وحدة اندماجية لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن، تعرضت للاختراق الجاسوسي الخارجي..، منوهاً إلى وجود قيادات كبيرة في جهاز الدولة بالجنوب تعمل لصالح اليمن الشمالي وقوى إقليمية وغربية عديدة، كشف عن بعضها بعد العام 1994م عقب حرب اجتياح الجنوب، فيما ظل بقية الأسماء الكبيرة طي الكتمان والسرية حتى الآن ولم يكشف عنها.





وتطرق إلى وجود قوى يمنية شمالية عديدة كانت تسمى بمسميات عديدة منها الجبهة الوطنية، وكان من ضمن تلك القوى المتواجدة بأرض الجنوب عناصر من ضباط أمن ومخبرين يتبعون دولة اليمن الشمالي ودول أخرى، وكان لهم دور كبير ويد طولى في كثير من أحداث فتنة الأخوة في قيادة الجنوب، ناهيك عن الدور ألتأجيجي الذي كان يمارسه عدد من القيادات العربية اليسارية لخلق صراعات بين قيادات الجنوب، وتصفية البعض للبعض الأخر لجعل الجنوب ساحة للصراع وتدميره وإنهاء دوره الإقليمي وهو ماحصل جزئياً بعد العام 1986م، والعام 1990م، والعام 1994م، حيث تم الإجهاز نهائياً على القوى العسكرية والكادر اليساري المجرب ومكونات الدولة في الجنوب.





وتطرق المحلل السياسي إلى كميات السلاح الكبيرة التي وصلت إلى الجنوب قبل أحداث يناير 1986م، بفترة وجيزة والتي سربت عبر الحدود من اليمن الشمالي، كما أن خطة التصفية الجسدية لأعضاء المكتب السياسي رسمها خبراء مخابرات غربيون، كما أن الخطاب الإعلامي الدولي كان تصعيدياً ويمتلك معلومات كانت تسبق في أحايين كثيرة مايجري على الأرض، ويمكن الرجوع لمن تابع الأخبار على إذاعة لندن وصنعاء هذه الحقائق.





وأفاد أن السنوات القادمة ربما تكشف مزيداً من الأسرار والحقائق عن التدخلات الخارجية في التأمر والتخطيط للصراعات بين الأخو ورفاق النضال الواحد التي جرت في دولة الجنوب، واستمرارها والدفع بمحركاتها وإشعال نيرانها وأن منفذيها غالباًُ ماكانوا يجهلون أهدافها ومن يقف وراءها ولماذا جرى مايجري حينها؟؟!!.





وختم المحلل السياسي: بالقول أن الجنوب لازال حتى يومنا هذا يتعرض لمؤامرات وخطط لتفتيتية وإضعاف مكوناته حتى لاتقوم له قائمه في ظل شرذمة قياداته وقبائله ومناطقه، وربما الأيام والسنوات القادمة تولد من رحم الجنوب وأرضه من يعيد للجنوب مكانته ودوره وهيبته.



الصورللتاريخ على الرابط التالي

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط±ط© - ظ…ط/////ظ„ظ„ ط³ظٹط§ط³ظٹ ظٹظپط¬ط± ظ…ظپط§ط¬ط¦ط©:13 ظٹظ†ط§ظٹط± 1986ظ… ظ„ظ… ظٹظƒظ† طµط±ط§ط¹ط§ظ‹ ط¯ط§ط®ظ„ظٹط§ظ‹ ط¨ظ„ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ظ‡ط¯ظپطھ ظ„طھطµظپظٹط© ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¶ط±ط¨ ط¬ظٹط´ظ‡ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظˆظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط©


13 يناير .. من الخناق إلى العناق

الأربعاء 14 يناير 2015 07:42 مساءً

عبدان دهيس


لم يقبل الجنوبيون أن تستمر حالة القطيعة والعداوات القاتلة والبائسة التي أحدثتها (كارثة 13 يناير) 1986م المؤلمة قائمة بينهم إلى ما لا نهاية، فقد عقدوا عزمهم بعد أن تملكتهم القناعة التامة والإصرار الخالص على طي هذه الصفحة المظلمة في تاريخ الجنوب الجريح، ومحوها من نفوسهم وقلوبهم وعقولهم إلى الأبد، والتوجه نحو (العناق) بدلاً من (الخناق) ونحو (الوئام) بدلا من (الخصام) وإلى (التصالح والتسامح) بدلا من القطيعة والخصومة السياسية اللعينة، ومن حالة العداء المستديم بين الأخوة ورفاق السلاح والنضال، وشهدت جمعية أبناء ردفان الاجتماعية في عدن يوم 13 يناير 2006م إعلان (التصالح والتسامح) الذي يشمل كل أبناء ومناطق الجنوب، وهي خطوة إيجابية وتاريخية مهمة، جاءت في وقتها وباركها الجميع، فلم يعد هناك بعد ذلك التاريخ شيء اسمه (طغمة) ولا (زمرة)، وسادت حينها مناطق أبين وشبوة والضالع وردفان ويافع وعدن، التي تضررت وعانت أكثر من غيرها من مناطق الجنوب من هذه الأحداث وآثارها اللاحقة، ابتهاجات منقطعة النظير فرحًا بـ(معجزة التصالح والتسامح) وهي بالفعل (معجزة عظيمة)، لم يكن لها أن تتحقق لولا إرادة الله ثم المبادرة الصادقة والنوايا الحسنة والدور الكبير والجهد المثابر الذي لعبه الرئيس علي ناصر محمد ومعه كل القيادات والمكونات المدنية والاجتماعية والسياسية والمناضلين الشرفاء من أبناء الجنوب الذين تفاعلوا بإيجابية مع هذه الخطوة المهمة.



لقد جاء (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين في وقته المناسب، إذ كان الجنوب - ومايزال - يعاني من (بؤس وظلم الوحدة) ومن آثار حرب 1994م الظالمة التي استباحت الجنوب بكامله، من قبل (الشمال) وحولته إلى (غنيمة) ابتداء من نهب الأرض والثروة وتدمير المؤسسات وتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية الجنوبية والاستحواذ عليها والاستيلاء على أرشيفها السري الضخم الذي أسس وبني على مدى ربع قرن من الزمان، هي عمر الدولة في الجنوب، وانتهاءً بطرد وتسريح الكوادر - مدنيين وعسكريين - قسرًا من أعمالهم ورميهم في الشوارع وإبقائهم في البيوت، وسلب ومصادرة حقوقهم المشروعة، فلم يكن أمام الجنوبيين لمواجهة هذا الواقع المرير والمؤلم والحزين إلا أن يتصالحوا ويتسامحوا ويسموا فوق الجراح، وهذا ما تم بالفعل على أرض الواقع في وقت لم يكن (تجار السياسة والعبث والشر والحروب) من القيادة المتنفذة في (الشمال) وعلى رأسها الرئيس السابق صالح يتوقعون أن (الطغمة) مع (الزمرة) سيتصالحون ويتسامحون في يوم من الأيام.



لقد كان (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين (معجزة) بالفعل، بل (ملحمة) وطنية وأخلاقية، لاتقل عن ملحمة (ثورة 14 أكتوبر) من حيث الأهمية والأبعاد السياسية والاجتماعية والنفسية، ستظل خالدة في نفوس وقلوب وعقول كل أبناء الجنوب على مدى كل الأجيال المتعاقبة في عدن وأبين وشبوة وحضرموت ولحج والضالع والمهرة ويافع ومودية ولودر والوضيع وغيرها.



الآن وقد مرت (8 سنوات) منذ إعلان (التصالح والتسامح) بين الإخوة الجنوبيين حري بكل القيادات الجنوبية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي من كل التوجهات والتنظيمات والمذاهب السياسية والفكرية في الداخل والخارج - على حدٍ سواء ـ أن يتقاربوا ويلتقوا ويتفقوا ويودعوا حالة التشرذم والتشظي السائدة بينهم، وليس بالضرورة أن تذوب أو تنصهر الكيانات والمكونات والقيادات في مكون واحد، ولكن هناك ضرورة غدت ملحة ولا تقبل التأجيل - بحسب الظروف الراهنة - لقيام إطار ولو تنسيقي، جنوبي موحد، يتولى الإبحار بالقضية الجنوبية إلى مرافئ تحقيق الحلم الذي يتوق إليه كل أبناء الجنوب في استعادة دولتهم وأرضهم وثروتهم المنهوبة، كما ينبغي على المكونات العاملة في الساحات والميادين في مختلف مناطق الجنوب أن تبحث لها عن وسائل أكثر تنظيما وفاعلية، وبالذات فيما يتعلق بالنشاط السياسي والإعلامي المؤثر، وهذه مسألة مهمة لتحريك القضية الجنوبية بصورة لائقة في المحيطين الإقليمي والدولي، والدفع بها إلى الأمام، فلم يعد أمامهم بعد الآن وقت إضافي ولا استراحة سياسية شتوية مغرية.. مع تمنياتنا للجنوبيين بالنصر.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas