المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


حضرموت والجنوب العربي ولعنة القومجية العربجية " القضية الجنوبية وأزمة القيادة السياسية والميدانية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 08-14-2014, 02:19 PM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


?????? ????? - ?????? ????????



حضرموت ووجوه تفسد الصالح وتغوي المستقيم

8/14/2014 أحمد علي باهبري

بعزة النفس نقولها بصراحة ، وبدافع الإخلاص والخوف من الوقوع في تكرار المآسي المرعبة الناتجة في عدم الحذر الشديد من اللفيف القومي الاشتراكي وأتباع أحزاب مابعد عام 90م ،وهمجية نظام صنعاء المناطقي وبقايا مأساة 13 يناير الملبدة بالثأر، وفلول ثورة شباب التغيير ، إنه من الواجب استئصال هذه الوجوه قبل أن تتكاثر وتخرج من أوكارها وتستفحل فتُفسد الصالح وتُغوي المستقيم ، والله يعلم المفسد من المصلح .

أيها المتنافسون على هرم السلطة يا بقايا الأنظمة السابقة، ليس في الأمر استحياء ولا خنوع ، بل نقولها لكم أمام الملا ، لا نقبل بوجودكم حكاماً ،لا نقبل بكم زعماء ، فأنتم تكذبون وتغالطون وتنهبون ، أنتم انتهازيون متقمصون عباءة القائد أو الزعيم أو المناضل أو السياسي المغلفة بالديمقراطية المزيفة ، انتم دكتاتوريون أفسدتم البلاد والعباد بأفكاركم الهشة التي لا تفيد وإنما حققتم منها مكاسب خاصة وذاتية ، لا خير فيكم أفسحوا الطريق لغيركم أريحوا وارتاحوا وكفاكم تزييفاً . بالأمس كان الاشتراكي يصول صولة الجبان المنفرد بنفسه ،وكان يقبع في محارق غيبته ليشوي قلوب أناس مؤمنة بالله وينهب ممتلكاتهم باسم التأميم والانتفاضة ، إضافة إلى السحل والقتل والتشريد والصراع الدامي على السلطة، وكانوا في غفلة عن ثروات وكنوز حضرموت التي لم يستفيدوا منها ،

فقد أعماهم رب العالمين ،لكونهم في كفاح مستميت مع الباطل ضد الحق فارتكبوا أفضع الجرائم في حق شعب حضرموت والجنوب ورموه في غابة مليئة بالوحوش الجائعة لا تعرف غير الاحتواء والتعسف والتسويف والتمييز بعنصريتها الطائفية والتجرد من كل القيم الإنسانية .واليوم هم شركاء في صناعة فرق الموت " إرهاب " مخدرات " فشل دائم " عدم استقرار سياسي وأمني واقتصادي " وكثير من المخازي والفضائح والأباطيل وهذا من اجل إبقاء من هم على هرم السلطة وإبقاء من استبعدوا آمنين على أموالهم المكتسبة بغير حق .

-يا رفاق الأمس ومشايخ اليوم وأتباع أحزاب صنعاء ،لقد أضعتم مفهوم الأمن وقوضتم أسسه المرتكزة على استقرار الحياة الآمنة للإنسان الذي يحس في قرار نفسه أنه المسئول المباشر عن امن أسرته وجيرانه ومجتمعه بشكل عام ،وانه يدرك تماماً أن لا تنمية من دون أمن ولا أمن من دون تنمية . ففي تعضيد أهدافكم يصير الغدر وفاءً والظلم عدلاً، هذه هي مفاهيم عقائدكم المكتسبة من الشيوعية وسياسة الغدر والفيد والتصرفات الهمجية تحت مفهوم إشعال القلق والاضطرابات السياسية لتبقى حياتكم بين حاشية وخدم ورفاهة القصور المشيدة .

ونقول نحن سوف نظل فيما نحن في حاجته والمراد تحقيقه في صلب القضية الحضرمية، فيجب علينا الاستمرار في التحدي والالتزام بتنفيذ الضوابط على الشكل المطلوب ولو على نطاق ضيق للوصول إلى النهاية المطلوبة والمشرّفة، وان لم نكن حاضرين عليها بل نجعلها قاعدة صلبة تتوارثها الأجيال من بعدنا ...
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 02:28 PM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

الأربعاء 09 يوليو 2014 01:43 مساءً


الشمال ولعنة الجنوب .. التاريخ يعيد نفسه



لطفي شطارة

صفحة الكاتب

الدستور ومغالطات صنعاء

الاستفتاء والحق الجنوبي

قوة هادي من قوة الحراك !

ليته صمت

من ابتلع الطعم في الحوار


بعد 20 عاما بالوفاء والتمام وفي شهر يوليو أيضا يصرخ حزب الإصلاح صرخات سياسية مختلفة .

- في يوليو 1994 وبعد مشاركتهم في اجتياح الجنوب والسيطرة على العاصمة عدن خرج الإصلاح رافعا صور الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ( لأنه شمالي ) .

- في يوليو 2014 وبعد سقوط عمران وفشل الإصلاح في قهر إرادة الحوثيين التي تتقدم بقوة ، خرج الإصلاح وعبر منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي يتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بالخيانة والدعوة للإطاحة به ( لأنه جنوبي ).

- في يوليو 1994 خرج حزب الإصلاح بعد نشوة النصر وسقوط عدن ليطالب بنصيبه في الحكومة وحصل له ما أراد مكافأة لدوره في تلك الحرب التي قتلوا فيها الأبرياء تحت فتاوى وشعارات عدة.

- في يوليو 2014م وبعد سقوط عمران في يد الحوثيين يخرج حزب الإصلاح وهو يجر ذيول الهزيمة ، وعبر رئيس كثلته في البرلمان يحي الشامي ليطالب بالانسحاب من الحكومة .

- في يوليو 1994 يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول اليمن ويطالب كافة الأطراف بوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار.

- في يوليو 2014 يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن اليمن ويخرج المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر ليدعو كل الأطراف في عمران إلى وقف إطلاق النار والإلتزام بالاتفاقات الموقعة عقب وساطات كثيرة.

اللهم لا شماتة .. بعد عشرين عاما من احتلال ونهب وقهر وإهانة الجنوب تحل لعنته على الشمال اليوم ، الإصلاح حزبا وقيادات صعدت على أنقاض سقوط عدن .. الإصلاح اليوم حزبا وقيادات يتهاون وسيتهاون قريبا على أنقاض سقوط عمران.

الاصلاح استخدم الدين للوقوف مع الباطل .. ومن وقف ضد الاصلاح اليوم جماعة تستخدم الدين وتدعي الحق على الباطل.
يمهل ولا يهمل ولعنة الجنوب بالأمس تحل على الشمال اليوم .. بالأمس قال الرئيس المخلوع صالح مستهزءا أن حرب 1994 كانت جنوبية - جنوبية .. اليوم الحرب شمالية - شمالية ومع هذا لم يخرج الرئيس هادي( الجنوبي ) يستهزء كما فعل صالح ( الشمالي ).

اليمن على مفترق طرق بعد سقوط عمران .. والتاريخ يعيد نفسه من جديد .. فقادة الشمال يعيشون اليوم لعنة الجنوب الذي قتلوه ونهبوه واستباحوا أراضيه وشفطوا ثرواته واهانوا أبنائه واليوم يدفعون الثمن .

انه يمهل ولا يهمل


اقرأ المزيد من عدن الغد
  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2014, 12:45 PM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كاتب عربي مقرب من علي صالح : الوحدة اليمنية... ما لَها وما عَليها

الاثنين 06 أكتوبر 2014 05:27 مساءً

شبوة برس - متابعات - صنعاء


كتب كاتب عربي من المحسوبين على قائمة المكافئات في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن الوحدة اليمنية بحديث طويل ضمنه معلومات خاطئة او مقصودة وسرد عديد من الايجابيات لم يلمسها المواطن في الجنوب , ومن المعلومات الخاطئة قوله عن عدم تدخل قوات علي صالح في الجنوب أثناء أحداث يناير 1986 عن حكمة من صالح متجاهلا الانذار السوفييتي حينها للشمال بعدم التدخل في الجنوب .



وقال الكاتب اللبناني المعروف خيرالله خيرالله عن الوضع بعد هزيمة الجنوب عام 94 م ..صار مسموحا لضابط معيّن الإستيلاء على ارض من دون حسيب أو رقيب، اكان ذلك في عدن أو حضرموت. في حين لم يجد شماليون كبار عيبا في الإستيلاء على منازل عائدة لشخصيات جنوبية معروفة. على سبيل المثال وليس الحصر هناك من استولى على منزلي البيض وعلي ناصر في عدن... فشلت معظم محاولات التنمية في عدن، بما في ذلك تطوير الميناء.



" شبوه برس" يعيد نشر الموضوع كما جاء في موقع ايلاف :



هل بقي شيء من الوحدة اليمنية في ضوء التحرّك الأخير للحوثيين الذي خلط كل الأوراق على أرض البلد؟ من الصعب الإجابة عن هذا السؤال في ضوء غياب الهدف النهائي الواضح لدى "انصار الله" الذين يعرفون ماذا يريدون، أقلّه في المدى القصير.



حقّق الحوثيون، إلى الآن هدفين. اخرجوا السلفيين والإخوان المسلمين من مناطق سيطرتهم في المحافظات الشمالية وصولا إلى صنعاء. كذلك، فرضوا شروطهم على الرئيس الإنتقالي عبدربّه منصور هادي الذي لم يعد قادرا على تشكيل حكومة، أو القيام بأيّ مناقلات عسكرية أو تعيين موظفين كبار من دون الضوء الأخضر الحوثي.



باختصار، يمرّ اليمن بمرحلة انتقالية لا تشبه سوى تلك المرحلة التي مرّ فيها الجنوب مع بدء انهيار الإتحاد السوفياتي.

تبيّن وقتذاك أن "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية"، لم تكن سوى استثمار سياسي يوفر مكاسب لموسكو في زمن الحرب الباردة.

كانت الوحدة اليمنية، التي وقّعت في الثاني والعشرين من أيّار ـ مايو ١٩٩٠ في عدن، نتيجة طبيعية للإنهيار البطيء للإتحاد السوفياتي الذي بدأ مع وصول ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة في العام ١٩٨٥ واكتشافه أن ثمّة حاجة إلى تغيير في النظام. تبيّن له مع مرور الوقت أن التغيير في النظام ليس ممكنا وأنّ الحاجة الحقيقية هي إلى تغيير للنظام نفسه.

في مطلع العام ١٩٩٢، انتهى الإتحاد السوفياتي رسميا. الحقيقة أنّه انتهي في التاسع من تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٩٨٩ يوم سقوط جدار برلين مع ما يعنيه ذلك من طي صفحة المنظومة السوفياتية ووجود قطبين عالميين يتنافسان في طول العالم وعرضه، بما في ذلك اليمن.



فهم القائمون على النظام في اليمن الجنوبي أنّ لا مجال لإنقاذ "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية" التي انتهت عمليا في الثالث عشر من كانون الثاني ـ يناير ١٩٨٦ عندما اصطدم علي ناصر محمد بخصومه ولجأ كلّ من الجانبين إلى الغاء الآخر. خرج علي ناصر، الذي كان الأمين العام للحزب الحاكم ورئيس الدولة من المعادلة. انتصر خصومه من دون أن ينتصروا، فكانت النتيجة البحث عن مخرج.



كان هذا المخرج الوحدة اليمنية التي انقذت أهل النظام، لكّنها أنهت في الوقت نفسه النظام. كانت للوحدة فوائد كثيرة. فوائدها لا تحصى. قبل كلّ شيء، تمّت على نحو سلمي. امتلك علي عبدالله صالح ما يكفي من الحكمة والتعقل لتفادي أي مواجهة مع الجنوب عندما كانت الفرصة سانحة لذلك، خصوصا خلال احداث ١٩٨٦. وقتذاك، كان من السهل عليه المغامرة والتدخل في مناطق معيّنة بحجة حماية الشرعية التي كان يمثّلها علي ناصر محمد.

لم يفعل ذلك. ترك الجنوب للجنوبيين وصراعاتهم التي أخذت في مرحلة معيّنة طابعا مناطقيا. واذا كان من كلمة يجب أن تقال، فهي أن علي سالم البيض لعب دورا محوريا في تحقيق الوحدة الإندماجية بعدما اصبح الأمين العام للحزب الإشتراكي الحاكم. في الواقع، انطلقت الوحدة من حيث يجب أن تنطلق. اسست نظريا لنظام قائم على التعددية الحزبية.

وكان الدستور الذي أقرّ في استفتاء شعبي معقول نسبيا وذلك على الرغم من العقبات التي سعى إلى وضعها الإخوان المسلمون الذين تلطوا خلف الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، زعيم حاشد الذي بقي حتى اللحظة الأخيرة معارضا للوحدة. انهت الوحدة سنوات طويلة من الصراعات بين الشمال والجنوب. عطّلت هذه الصراعات ـ التي تخلّلتها حروب حقيقية ومحاولات لفرض واقع جديد في الشمال فضلا عن عمليات اغتيال ـ كلّ تحرّك ايجابي. قبل الوحدة، كان الشمال يخشى مزايدات الجنوب، والجنوب مزايدات الشمال. لم يكن ممكنا ترسيم الحدود، لا مع سلطنة عُمان ولا مع المملكة العربية السعودية، لولا الوحدة.

لم يكن ممكنا التصدي لإحتلال اريتريا لجزر يمنية في البحر الأحمر، بينها جزيرة حنيش لولا الوحدة. لم يكن ممكنا الوصول ايضا إلى مرحلة تخطيط الحدود البحرية لليمن. هذا غيض من فيض ايجابيات الوحدة التي أطلقت الحرّيات العامة، نسبيا، وسمحت لليمن باستيعاب كارثة عودة مئات الآلاف من مواطنيه إلى البلد نتيجة سوء فهم في العمق لموقفه في اثناء الإحتلال العراقي للكويت عام ١٩٩٠.

ليس صحيحا أنّ لا ايجابيات للوحدة، على الرغم من حجم السلبيات. فالوحدة سمحت بوضع الأسس لدولة حديثة كان يمكن أن تستفيد من تجربة الجنوب حيث كانت هناك ادارات تعمل بفعالية وفي ظلّ حد أدنى من الإنضباط. سمحت الوحدة لليمن بتجاوز مصائب كبيرة. يكفي أنّها اوقفت المناوشات المستمرة بين الشمال والجنوب وجعلت اليمنيين يتعوّدون على الوقوف في صفوف طويلة للإدلاء باصواتهم. في المقابل، لا بدّ من الإعتراف أن حجم السلبيات ضخم، خصوصا منذ العام ١٩٩٤ وفشل كلّ محاولات المصالحة مع الحزب الإشتراكي الذي كان يحكم الجنوب والذي كان شريكا في السلطة.



تراكمت السلبيات منذ حرب صيف ١٩٩٤. تفوقّت هذه السلبيات على الإيجابيات على الرغم من كلّ المحاولات التي بذلها علي عبدالله صالح لإعادة الأمل إلى الجنوبيين وتمضيته اشهر عدة من السنة في عدن.



كانت هناك رغبة لدى جهات عدة، بمن في ذلك الضباط الكبار، الآتين من مناطق معيّنة، في متابعة غزو الجنوب، فيما كان همّ الإخوان المسلمين محصورا في تغيير طبيعة المجتمع وفرض القيود عليه وتهميش الجنوبيين.

في ظلّ الوحدة، وغياب التوازن الذي كان يشكله الحزب الإشتراكي، عمّت الفوضى المصحوبة بالفساد اليمن.

صار مسموحا لضابط معيّن الإستيلاء على ارض من دون حسيب أو رقيب، اكان ذلك في عدن أو حضرموت. في حين لم يجد شماليون كبار عيبا في الإستيلاء على منازل عائدة لشخصيات جنوبية معروفة. على سبيل المثال وليس الحصر هناك من استولى على منزلي البيض وعلي ناصر في عدن... فشلت معظم محاولات التنمية في عدن، بما في ذلك تطوير الميناء.

لم تكن هناك أيّ استثمارات جدّية تساعد في التنمية وايجاد فرص عمل. لم يجد المستثمر الأجنبي مناخا يشجعه على توظيف امواله. كان هناك فقط بعض النجاح في حضرموت. ترافق كلّ ذلك مع جهود كبيرة بذلها علي عبدالله صالح لإنقاذ ما يمكن انقاذه ومع صعود لـ"القاعدة" التي كشفت كم هي قادرة على الإيذاء لدى اعتدائها على المدمّرة الأميركية "كول" في السنة ٢٠٠٠ خلال رسوّها في ميناء عدن. لم تكن النيات الحسنة كافية لمواجهة الفساد والفوضى وانتقال سلبيات الشمال إلى الجنوب، خصوصا أنّ السنوات الأخيرة من حكم علي عبدالله صالح تميّزت بستّ حروب مع الحوثيين وبغياب المستشارين الذين يتمتعون بكفاءات، حتى لا نقول اكثر من ذلك.



من يتحمّل مسؤولية ما وصل إليه الوضع اليمني اليوم؟ الجميع مسؤول، لكنّ ما لا يمكن تجاهله أنّ التجمع اليمني للإصلاح، أي تنظيم الإخوان، لم يساعد في أي شكل في البناء على ايجابيات الوحدة. كانت مشاركته في حرب ١٩٩٤ التي وضعت حدا للمحاولة الإنفصالية التي قادها علي سالم البيض، مجرد معبر للوصول إلى السلطة والإنقلاب بشكل تدريجي على علي عبدالله صالح. فما حدث في اليمن في السنة ٢٠١١ لم يكن "ثورة" بمقدار ما كان انقلابا، خرج منه منتصر واحد، حتى الآن.



هذا المنتصر هو الحوثيون (انصار الله) الذين لا يبدو أنّ هناك حدودا لطموحاتهم التي يعتقدون أنّها ستوصل ايران إلى باب المندب. فالمحافظة على الوحدة ليست همّا لديهم...بل هي آخر همومهم. كانت للوحدة ايجابيات وكانت سلبيات. تكمن السلبية الكبرى في أنّه لم يبن على الإيجابيات في بلد يعاني حاليا من خطر التشظي ومن مواجهة بين "القاعدة" وبين "انصار الله". بات النقاش في شأن الوحدة وما لها وما عليها من نوع الترف الذي تجاوزته الأحداث لا أكثر ولا أقلْ، على الرغم من أنّها لا تزال موجودة على الورق.



* عن ايلاف

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2014, 10:12 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



سلق الوحدة وسلق المكونات!

الأحد 12 أكتوبر 2014 08:34 مساءً

محمد عبدالله الموس




بداية نحن لا نشكك في وطنيه أحد ولا نظن بأهلنا في مختلف مواقع القيادة الجنوبية، في الحراك بمختلف مكوناته وحتى في السلطة، إلا مصلحة الجنوب وأهله، وأي نقد من أي نوع فأنه لا يهدف ألا إلى التخلص من السلبيات التي أضرت، أو قد تضر، بقضية الجنوب.



لا أنكر أنني ذرفت دمعه فرح حين رفع علم الوحدة في عدن في 22 مايو 1990 م , ولم أكن أتصور أن تشهد عدن , مكان ولادة دوله الوحدة , لم أكن أتصور أن تشهد هذه الاستباحة الوحشية في سنوات لاحقه , فالأمم التي تقدس وحدتها تقدس كل ما يتعلق بها وبالأخص مكان ولادة هذه الوحدة , لكن تخريب الأرض الولادة يعني رفض هذه الوحدة , وقد كان.



كان حزب الرابطة قد نصح بضرورة مصالحة جنوبية / جنوبية قبل الولوج في الوحدة ألا أن ذلك لم يجد آذان صاغية ولم تمض إلا سنوات أربع حتى تم استخدام تباينات الجنوبيين ليواجهون بعضهم في صيف 1994م , ولم يتردد المحتل في أن يطلب من الجنوبيين الذين دخلوا الجنوب في عام 1994م , أن يقول لهم بالفم المليان .. انتهت مهمتكم.



لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء سنوات، ماذا لو سبقت الوحدة مصالحة جنوبية، هل كنا سنكون في هذه الحال؟ هل كان الجنوبي سيواجه الجنوبي في حرب 1994م؟، ثم انه من المعيب أن نردد بعد كل كارثة تحل بنا المفردة الممجوجة ،، غلطنا.



بعد انتفاضة الشارع الجنوبي في 7/7/2007م ومنذ 2009م تحديدا أخذت بعض النخب الجنوبية تتنازع القيادة، ثم تشعبت وأصبحنا نتحدث عن وحدة الصف الجنوبي التي أصبحت حلم أصعب من حلم الاستقلال المنشود، وكل المحاولات الهادفة إلى وحدة الصف الجنوبي تجابه بعوائق من الجنوبيين ذاتهم وقد لا يكون آخرها محاولات إفشال المؤتمر الجنوبي الجامع الذي قطع شوطا كبيرا في انجاز وثائقه وتشكيل لجنة التوافق التي ستمهد لاختيار قيادة جنوبية توافقية.



يجري هذه الأيام تسابق محموم على إنشاء تكتلات أخرى نخشى أن بعضها يضع سقوفا اقل من سقف الشارع الجنوبي القائم على التحرير والاستقلال بالهوية الجنوبية العربية، ونحن لا نريد الانتقاص او التقليل من جهود نخب جنوبية لكنا نخشى أن تكون هذه التكتلات حلقة أخرى في مسلسل فشل وحدة القيادة الجنوبية الأمر الذي يزيد من وتيرة الاستقطاب التي تعصف بالنخب الجنوبية.



فلا تخذلوا دماء الشهداء وهذه الجموع الجنوبية التي تفترش الأرض وتلتحف السماء على مدى ثمانية أعوام تخللتها 12 مليونية.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين) لكن يبدو إننا في الجنوب، وفي جزئية التوافق تحديدا، جالسين على جحر نلدغ منه في كل مرة، أو أننا أدمنا ثقافة الصراع ولا نريد مغادرتها.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد ©
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014, 02:40 PM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



اليمن... الوحدة ليست مكسباً والانفصال كذلك

الجمعة 17 أكتوبر 2014 11:39 مساءً

جمال خاشقجي

اتصل بي الصديق حمد العماري المشرف على مؤتمرات «مؤسسة الفكر العربي» يدعوني للمشاركة في مؤتمرهم القادم المزمع عقده أوائل كانون الاول (ديسمبر) المقبل بالصخيرات في المغرب، واختاروا له عنواناً مناسباً لآلام المرحلة «التكامل العربي بين حلم الوحدة وواقع التقسيم»، قلت له لو حضرت فسأقول إن «الوحدة ليست مكسباً والتقسيم ليس مغرماً»، أعجبته الفكرة فرد قائلاً: «عظيم، ستكون رأياً مختلفاً عن السائد».

نعم، السائد بيننا أن «الوحدة العربية» هي التي ستحل كل مشكلاتنا، سنحرر بعدها فلسطين، ويحل الرخاء عندما يجتمع النفط والأراضي الخصبة والأيدي العاملة في بلد واحد كبير، ولكننا لن ننتبه أن هذه الثلاثة اجتمعت في العراق مثلاً ولم يتحقق الرخاء، وها هو يبحث عن السلامة من التقسيم، ولكننا بعناد نرفض الاعتراف بأن المشكلة في سوء الإدارة والاستبداد، اللذين جعلا الانفصال خياراً مفضلاً على الوحدة، فنتهم المؤامرة الأجنبية.

المشكلة في «كيفية الحكم» فاتحاد بلدين عربيين تحت حكم غشوم ليس مشروع نهضة، وإنما توسعة لرقعة الحكم الغشوم، مثل وحدة مصر وسورية تحت حكم «الزعيم» الراحل جمال عبدالناصر عام 1958، استبدل فيها السوريون وبحماسة ورغبة شديدتين نظاماً ديموقراطياً دستورياً ورئيساً منتخباً بنظام شمولي أمني وزعيم ثوري «خالد». انهارت الوحدة ورحل عبدالناصر، أو بالأحرى رجله في دمشق عبدالحكيم عامر، وترك لهم (حتى الآن) النظام الشمولي الأمني والزعيم الخالد، فمن يريد وحدة كهذه؟

لبنان نموذج انفصالي، فلولا الله ثم الفرنسيين لكان جزءاً من سورية الكبرى، ولو حصل هذا لربما نجا من حربه الأهلية القاتلة عام 1975 التي استمرت عقداً ونصف العقد، ذلك أن دولة حافظ الأسد كانت قوية بما فيه الكفاية أن تلجم الفلسطينيين والكتائب عن تلك المغامرة الغبية التي زجوا أنفسهم ولبنان فيها، ولكن كانت ستفرض على اللبنانيين نظاماً اقتصادياً موجهاً وفاشلاً يحرمهم من متع اقتصاد السوق التي تقلبوا في نعيمها، ليس في لبنان وحده وإنما بعيداً حتى الخليج ومدنه الزاهرة، ولكنهم بالتأكيد ما كانوا سينجون من الحرب الأهلية الجارية في سورية اليوم، التي كانت ستتعقد أكثر بإقحام فسيفساء الأقليات (السورية) الدرزية والمارونية والشيعية في أتونها، إذ سينقسمون بين بشار والثورة.

السعودية والإمارات تجربتان وحدويتان ناجحتان، ليس بسبب النفط، وإنما بسبب «كيفية الحكم» الذي أعطى فوائد لـ «أقاليمهما» المتعددة التي كان يمكن أن تكون دولاً وإمارات صغيرة، وسبباً للتمسك ليس بالوحدة فقط وإنما الإقرار صدقاً بفضلها. في المقابل ليبيا أيضاً دولة اتحادية ونفطية، ولكنها فشلت للسبب نفسه «كيفية الحكم»، ولا يلام في ذلك مؤسس ليبيا الحديثة الملك إدريس السنوسي، وإنما بالطبع معمر القذافي، ولا حاجة للشرح كيف دمر ليبيا ووحدتها معاً.

أما اليمن فهو قصة اليوم في ملحمة «الوحدة والانفصال»، ففي جنوبه شعب يحلم بالانفصال وليس الوحدة، يؤمن أن فيه الحل السحري لكل مشكلاتهم من فقر وتهميش، اجتمعوا الثلثاء الماضي وفي ذكرى ثورة 14 أكتوبر ضد المستعمر الإنكليزي على اختلاف مشاربهم، وطالبوا صراحة بانفصال الجنوب عن الشمال، بل أعطوا الشمال فرصة حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ليجمع عسكره وموظفيه ويرحل، ولكنهم من دون قوة منظمة كالحوثيين الذين فتحوا باب هذه التغيرات الهائلة في اليمن، إنهم بلا قيادة متفق عليها ولا قوة عسكرية، اجتمعوا تحت شعار استعادة جمهورية جنوب اليمن وعلمها، من دون أن يتفقوا على تفاصيل ونظام حكم الجمهورية الجديدة، وإنما «الانفصال أولاً ثم يحلها الحلال».

لو كانت آلية الانفصال عبر استفتاء لانفصل الجنوب بغالبية ساحقة، فالوحدة التي تحققت عام 1990 لم تحقق رخاء لا للشمال ولا للجنوب. كان نظام علي عبدالله صالح فاشلاً تنموياً في الشمال، فامتد بفشله إلى الجنوب الذي تحول إلى مجرد غنيمة أخرى له ولرجاله. حتى أسباب الوحدة يومها لم تكن صادقة، كان الحزب الاشتراكي الحاكم في جنوب اليمن يتداعى ومعه جنوب اليمن نتيجة فشله في الإدارة والتنمية ثم صراعه الداخلي، وأخيراً انهيار الشيوعية حول العالم، حتى عندما احترب الحزب الاشتراكي وزعيمه علي سالم البيض مع الشمال وصالح، كان صراعهم حول السلطة وليس حول قضية تنموية أو خلاف حول خطة للنهوض باليمن.

ولا يزال التدافع اليوم في اليمن حول السلطة، لذلك ليس في الوحدة مكسب يستحق أن يموت اليمني الشمالي للحفاظ عليه، ولا في الانفصال خير يستحق أن يموت الجنوبي من أجله، ولو استمر التداعي في اليمن باستمرار زحف الحوثيين الغامض على بقية الأقاليم اليمنية موفرين أرضية مناسبة لانفصال الجنوب بصفقة ما، يعقدونها مع أحد ما، فكل شيء وارد في اليمن هذه الأيام، فسيستيقظ الجنوبي حراً مستقلاً على أرضه من دون جيش ولا حكومة، ولا توافق وطني، ولا شخصية قيادية مجمع عليها، بل حتى سيختلفون حول تشكيل مجلس تأسيسي، يتطلعون إلى جارتهم الشمالية السعودية لعلها تكون الأخ الأكبر ليقودهم إلى الاستقرار، ولكن حتى الآن لا تريد المملكة أن ترسل أية رسالة أنها طامعة في أي شبر من أرض اليمن، بل هي متمسكة بالدولة اليمنية الواحدة، ودعم التحول السلمي في اليمن مع شركائها الخليجيين والدوليين، بل إنها تخشى على اليمن الجنوبي في ما لو انفصل أن يكون لقمة سائغة لعدوها (وعدو الجنوبيين) «تنظيم القاعدة»، الذي سيكون القوة العسكرية الوحيدة القادرة على ملء الفراغ الذي سيحصل في حال انسحاب أو انهيار جيش وأمن الحكومة المركزية، فيكون الجنوبيون كالمستجير من رمضاء الشمال بنار «القاعدة».

اختيارات صعبة، أحلاها شديد المرارة، وسط ضبابية هائلة في المشهد، فالحوثيون يتمددون في كل اليمن الشمالي مسقطين المدينة تلو الأخرى، في الوقت نفسه يحافظون على هيكلة الدولة القائمة، ويشاركون في اختيار رئيس الوزراء ومن ثم أركان حكومته، ولكنهم في الوقت نفسه يلغون الدولة بنقاط تفتيشهم وسيطرتهم على المقار الحكومية والموانئ والمطارات، بل حتى موقفهم من انفصال الجنوب غير واضح.

فما العمل إذاً؟ يسأل الجنوبي الباحث عن حياة أفضل وأمن وهو يرى التحولات الهائلة في الشمال، هل يغتنم الفرصة وينفصل على رغم كل المخاطر، مستغلاً ضعف الحكومة المركزية وانشغالها، أم ينتظر ليرتب أوراقه ويوحد صفه؟ ولكن قد تضيع الفرصة، إذ قد تستقر الأوضاع في الشمال بحكومة شابة ثورية قوية متحمسة يقودها الحوثيون؟ الإجابة: لا أعرف.





* اعلامي وكاتب سعودي

*نقلاً عن "الحياة"

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2014, 12:58 PM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



هجعنا يا نجيب ( بقلم : عادل باشراحيل )

التاريخ: الأربعاء 28 أكتوبر 2009
الموضوع: كتابات حرة

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 10 – 2009

بدون ديباجة او مقدمات فأني أحب أن أضيف النقاط التالية للاخ نجيب الشعبي لعل وعسى أن يعيد النظر بما صرح به في المقابلة المنشورة على المصدر الأوان لاين وذلك تقديرا واحتراما للتاريخ المجيد والمشرف لوالده وعمه يرحمهما الله .. وهي كالأتي :-


1) أن الوالد الرئيس الفقيد قحطان الشعبي يرحمه الله كان من مؤسسي وقادة رابطة أبناء الجنوب العربي ثم حركة القوميين العرب وذلك قبل انضمامه للجبهة القومية الفصيل الجنوبي قبل انخراط الدخلاء المندسين الشماليين بهذا الكيان .

2) بعد تأسيس حركة القوميين العرب ( بالكويت ) نتج عنها حركة القوميين العرب لإبناء الجنوب ونحن نعرف رجالها وأعضائها وأيضا تشكل حركة القوميين العرب لإبناء المملكة المتوكية أنذاك ( الجمهورية العربية اليمنية فيما بعد ) على أساس العودة لوطنهم للنضال والتحرر من الأمامة ولكن لم يقدروا للعودة لأنهم سوف يقتلوا ويسحلوا على يد جنود الامام فلهذا بقوا في الجنوب العربي لغرض النضال من عدن الجنوب ولكنهم بتأمرهم الخبيث المبيت انخرطوا في إطار الجبهة القومية ولهذا صار الفصيل السياسي الجبهة القومية بداخله تيارين مختلفين ( الفصيل إبناء الجنوب العربي - الفصيل اليمني ) وعمل الفصيل اليمني على زرع الفتن والاحقاد بين صفوف المناضلين الجنوببين من خلال الاطياف السياسية التي كانت بالساحة حينها ( رابطة ابناء الجنوب العربي - جبهة التحرير – حزب الشعب الديمقراطي – حزب البعث - النقابات الست وغيرها ) وهذا التيار القومي اليمني الغادر هو الذي تأمر على الرئيس الشهيد فيصل الشعبي الذي قتل غدرا في سجن فتح من قبل تيار الجبهة القومية الفصيل اليمني الدخيل .. وقد كان الشهيد فيصل الشعبي رافضا لبعض الأفكار والمبادئ التي طرحها التيار القومي اليمني وفرضها بالقوة بعد أن تم سجنه وقتله غدرا وهو من خيرة رجال الجنوب الاحرار الفدائيين والمناضلين الشرفاء .

3) التيار القومي اليمني في الجبهة القومية بقيادة سلطان أحمد عمر وعبدالفتاح وعبدالولي وعبدالغني عبدالقادر وعشيش بالإضافة إلى عناصر الجبهة الوطنية ( حزب حوشي ) جار الله عمر والفريق القومي اليمني هم من فرضوا بالقوة والتأمر على يمننة الجنوب العربي وعملوا على محاربة وقتل وتشريد رجال جبهة التحرير ورابطة ابناء الجنوب العربي من أبناء عدن الجنوبيين الأصليين من أهل عدن ويافع لحج والضالع وأبين وشبوة والحضارم والسلاطين وغيرهم من ابناء الجنوب وهذا التيار القومي اليمني هو من فرض في أشعال حرب أهلية دامية خلال الحقبة 67-1968 م وكان بدعم سري بريطاني بالسلاح والعتاد ناهيك عن ضخ رأس مال اليمني للجبهة القومية الجناح المني وذلك لغرض دحر وقتل وتشريد الجنوببين الأصليين والعمل على يمننة الجنوب .

4) الجنوب العربي هو التاريخ والاصل أتحدى كائن من كان أن يقول لي أن الجنوب العربي كان يمنيا ( تابع أو جزء أو فرع من اليمن ) وذلك قبل 1967م من يقول ذلك فهو مزور ومزيف للتاريخ ومنافق ومأجور وجاهل عن الحقيقة والتاريخ . الجنوب العربي كانت أرضا مستقلة ذات سيادة منذ الازل .. احتلت بريطانيا الجنوب العربي في 1839م حتى 1967م .. ولكن قبل 1839م كان الجنوب العربي بالالاف السنين جنوبيا عربيا حراً آبيا .

5 ) اليمننة فرضت بتأمر قهري قسري خبيث من التيار القومي اليمني الدخيل المندس في الجبها القومية بدء بمحسن العيني الذي انخرط بين صفوف النقابات الست ثم العناصر اليمنية في حركة القوميين العرب الذي شكلوا فصيلهم وبقوا في الجنوب ( ولاحظ أن كلهم من منطقة واحدة سلطان أحمد عمر وعبدالفتاح وعبدالولي وناشر وعبدالغني وغيره من حيفان الأعبوس ) وهؤلاء تعلموا وبقوا في الجنوب على أساس النضال والعودة لليمن وقامت ثورة 1962م وتحرروا من الأمامة ولكن تأمرهم الخبيث المبيت بقوا في الجنوب العربي ولم يرحلوا نضالهم لليمن كما عاهدوا واتفقوا مع الفصيل الجنوبي للجبهة القومية بحجة أنهم لو غادروا الجنوب العربي إلى اليمن سوف يقتلوا ويسحلوا هناك بل ظلوا في الجنوب وحصل ما حصل منذ 1967 وحتى تاريخ اليوم المعاصر ما حدث ويحدث من تأمر خبيث يمني مبيت رجعي قبلي على الجنوب وأهله
.
6) فصيل الجبهة القومية اليمني الذي فرض اليمننة بالقوة والتأمر وغيرها من العوامل هي التي أدت بالجنوب إلى الحروب الأهلية مع الشمال في 72م و79م بقيادة عبدالفتاح وأعوانه الشماليين بل هم من تأمروا على القتل غدرا لخيرة الرجال الجنوبيين في حادثة الطائرة المشؤم في 1973م وقتل سالمين وأحداث يناير 86م وغيرها من الكوارث التي حلت بالجنوب ولم يرى أهل الجنوب غير الذل والضياع والاحتلال والفتن والحروب منذ 1967م وحتى اليوم 2009م.

7) الذي فرض الإقالة والإقامة الجبرية للرئيس قحطان الشعبي يرحمه الله هم انفسهم من سجنوا وقتلوا الرئيس فيصل الشعبي يرحمه الله والتأمر على عشال ومحمد علي هيثم والاخرين وهم بالطبع الفصيل اليمني في الجبهة القومية ( عبدالفتاح وزمرته اليمنية المتأمرة ) .

8) ياأخ نجيب الزعيم جمال عبدالناصر يرحمه الله عندما التقى والدكم كان يقول لوالدك عدن – الجنوب وعندما وصل إلى تعز في 1964م ماذا قال :-
على بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من عدن الجنوب . ولم يقول جنوب اليمن .. وهذا للتاريخ والأجيال

9) تأمر الفصيل القومي اليمني مع بريطانيا على زرع الألغام في بيت الوالد العزيز المناضل عبدالقوي مكاوي ( ابو الشهداء ) وراحت ضحيتها 3 من أبناءه وهم في ريعان الشباب أي تأمر خبيث قذر هذا يا أخ نجيب ؟!!

8) أكبر انتكاسة عملها نجيب الشعبي عندما باع نفسه وذمته ب 30 مليون ريال في الانتخابات الماضية وصدق نفسه عندما تكلم بصراحة مفرطة بحدود المسموح له حينها وقبض حقه ودخل أدراج الرياح وتعرض للاهانة الجارحة من قبل يحي الراعي في مجلس النواب .. وقد نسي الأخ نجيب أن بتصرفاته الحمقاء هذه وتصريحاتة الكاذبة المزورة المأجورة إنما يسعى في تلويث التاريخ النضالي المجيد المشرف الخاص بوالده وعمه الشهيد يرحمهما الله وخير الرجال الشهداء الجنوببين من أبناء الجبهة القومية .

فأرجو من الأخ نجيب أن لا يكرر الخطأ بالعلة فهذا عيب عليك وسكوتك أفضلك إلا إذا كنت تسعى في إنتكاسة جديدة للمشاركة في انتخابات الرئاسة القادمة 2013م وما تفعل بداية البروبجدنا الرئاسية؟؟ .

الحديث بالشأن الجنوب العربي والعمل النضالي الجنوبي طويل ومعقد وعلى الاخ نجيب التريث والاستقامة في الخاتمة الحسنة للعمر والعمل على مراجعة نفسه والعودة للمراجع التاريخية للجنوب العربي المتوفره في السوق المحلي والعربي وعلى المواقع الالكترونية .. والجنوب العربي سيظل الجنوب كما وصفه المؤرخين ومسجل في التاريخ بمراجعه وحضارته وماضيه المجيد وسورة الاحقاف ونبي الله هود وغيرها من الأدلة والبراهين خير شاهد ودليل .. ولا نحتاج نحن الجنوبيين الأحرار لأية تصريحات هوجاء منك أو من غيرك


فهجعنا يا نجيب .
  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2014, 03:18 PM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


هجعنا يا نجيب ( بقلم : عادل باشراحيل )

التاريخ: الأربعاء 28 أكتوبر 2009
الموضوع: كتابات حرة

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 10 – 2009

بدون ديباجة او مقدمات فأني أحب أن أضيف النقاط التالية للاخ نجيب الشعبي لعل وعسى أن يعيد النظر بما صرح به في المقابلة المنشورة على المصدر الأوان لاين وذلك تقديرا واحتراما للتاريخ المجيد والمشرف لوالده وعمه يرحمهما الله .. وهي كالأتي :-


1) أن الوالد الرئيس الفقيد قحطان الشعبي يرحمه الله كان من مؤسسي وقادة رابطة أبناء الجنوب العربي ثم حركة القوميين العرب وذلك قبل انضمامه للجبهة القومية الفصيل الجنوبي قبل انخراط الدخلاء المندسين الشماليين بهذا الكيان .

2) بعد تأسيس حركة القوميين العرب ( بالكويت ) نتج عنها حركة القوميين العرب لإبناء الجنوب ونحن نعرف رجالها وأعضائها وأيضا تشكل حركة القوميين العرب لإبناء المملكة المتوكية أنذاك ( الجمهورية العربية اليمنية فيما بعد ) على أساس العودة لوطنهم للنضال والتحرر من الأمامة ولكن لم يقدروا للعودة لأنهم سوف يقتلوا ويسحلوا على يد جنود الامام فلهذا بقوا في الجنوب العربي لغرض النضال من عدن الجنوب ولكنهم بتأمرهم الخبيث المبيت انخرطوا في إطار الجبهة القومية ولهذا صار الفصيل السياسي الجبهة القومية بداخله تيارين مختلفين ( الفصيل إبناء الجنوب العربي - الفصيل اليمني ) وعمل الفصيل اليمني على زرع الفتن والاحقاد بين صفوف المناضلين الجنوببين من خلال الاطياف السياسية التي كانت بالساحة حينها ( رابطة ابناء الجنوب العربي - جبهة التحرير – حزب الشعب الديمقراطي – حزب البعث - النقابات الست وغيرها ) وهذا التيار القومي اليمني الغادر هو الذي تأمر على الرئيس الشهيد فيصل الشعبي الذي قتل غدرا في سجن فتح من قبل تيار الجبهة القومية الفصيل اليمني الدخيل .. وقد كان الشهيد فيصل الشعبي رافضا لبعض الأفكار والمبادئ التي طرحها التيار القومي اليمني وفرضها بالقوة بعد أن تم سجنه وقتله غدرا وهو من خيرة رجال الجنوب الاحرار الفدائيين والمناضلين الشرفاء .

3) التيار القومي اليمني في الجبهة القومية بقيادة سلطان أحمد عمر وعبدالفتاح وعبدالولي وعبدالغني عبدالقادر وعشيش بالإضافة إلى عناصر الجبهة الوطنية ( حزب حوشي ) جار الله عمر والفريق القومي اليمني هم من فرضوا بالقوة والتأمر على يمننة الجنوب العربي وعملوا على محاربة وقتل وتشريد رجال جبهة التحرير ورابطة ابناء الجنوب العربي من أبناء عدن الجنوبيين الأصليين من أهل عدن ويافع لحج والضالع وأبين وشبوة والحضارم والسلاطين وغيرهم من ابناء الجنوب وهذا التيار القومي اليمني هو من فرض في أشعال حرب أهلية دامية خلال الحقبة 67-1968 م وكان بدعم سري بريطاني بالسلاح والعتاد ناهيك عن ضخ رأس مال اليمني للجبهة القومية الجناح المني وذلك لغرض دحر وقتل وتشريد الجنوببين الأصليين والعمل على يمننة الجنوب .

4) الجنوب العربي هو التاريخ والاصل أتحدى كائن من كان أن يقول لي أن الجنوب العربي كان يمنيا ( تابع أو جزء أو فرع من اليمن ) وذلك قبل 1967م من يقول ذلك فهو مزور ومزيف للتاريخ ومنافق ومأجور وجاهل عن الحقيقة والتاريخ . الجنوب العربي كانت أرضا مستقلة ذات سيادة منذ الازل .. احتلت بريطانيا الجنوب العربي في 1839م حتى 1967م .. ولكن قبل 1839م كان الجنوب العربي بالالاف السنين جنوبيا عربيا حراً آبيا .

5 ) اليمننة فرضت بتأمر قهري قسري خبيث من التيار القومي اليمني الدخيل المندس في الجبها القومية بدء بمحسن العيني الذي انخرط بين صفوف النقابات الست ثم العناصر اليمنية في حركة القوميين العرب الذي شكلوا فصيلهم وبقوا في الجنوب ( ولاحظ أن كلهم من منطقة واحدة سلطان أحمد عمر وعبدالفتاح وعبدالولي وناشر وعبدالغني وغيره من حيفان الأعبوس ) وهؤلاء تعلموا وبقوا في الجنوب على أساس النضال والعودة لليمن وقامت ثورة 1962م وتحرروا من الأمامة ولكن تأمرهم الخبيث المبيت بقوا في الجنوب العربي ولم يرحلوا نضالهم لليمن كما عاهدوا واتفقوا مع الفصيل الجنوبي للجبهة القومية بحجة أنهم لو غادروا الجنوب العربي إلى اليمن سوف يقتلوا ويسحلوا هناك بل ظلوا في الجنوب وحصل ما حصل منذ 1967 وحتى تاريخ اليوم المعاصر ما حدث ويحدث من تأمر خبيث يمني مبيت رجعي قبلي على الجنوب وأهله
.
6) فصيل الجبهة القومية اليمني الذي فرض اليمننة بالقوة والتأمر وغيرها من العوامل هي التي أدت بالجنوب إلى الحروب الأهلية مع الشمال في 72م و79م بقيادة عبدالفتاح وأعوانه الشماليين بل هم من تأمروا على القتل غدرا لخيرة الرجال الجنوبيين في حادثة الطائرة المشؤم في 1973م وقتل سالمين وأحداث يناير 86م وغيرها من الكوارث التي حلت بالجنوب ولم يرى أهل الجنوب غير الذل والضياع والاحتلال والفتن والحروب منذ 1967م وحتى اليوم 2009م.

7) الذي فرض الإقالة والإقامة الجبرية للرئيس قحطان الشعبي يرحمه الله هم انفسهم من سجنوا وقتلوا الرئيس فيصل الشعبي يرحمه الله والتأمر على عشال ومحمد علي هيثم والاخرين وهم بالطبع الفصيل اليمني في الجبهة القومية ( عبدالفتاح وزمرته اليمنية المتأمرة ) .

8) ياأخ نجيب الزعيم جمال عبدالناصر يرحمه الله عندما التقى والدكم كان يقول لوالدك عدن – الجنوب وعندما وصل إلى تعز في 1964م ماذا قال :-
على بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من عدن الجنوب . ولم يقول جنوب اليمن .. وهذا للتاريخ والأجيال

9) تأمر الفصيل القومي اليمني مع بريطانيا على زرع الألغام في بيت الوالد العزيز المناضل عبدالقوي مكاوي ( ابو الشهداء ) وراحت ضحيتها 3 من أبناءه وهم في ريعان الشباب أي تأمر خبيث قذر هذا يا أخ نجيب ؟!!

8) أكبر انتكاسة عملها نجيب الشعبي عندما باع نفسه وذمته ب 30 مليون ريال في الانتخابات الماضية وصدق نفسه عندما تكلم بصراحة مفرطة بحدود المسموح له حينها وقبض حقه ودخل أدراج الرياح وتعرض للاهانة الجارحة من قبل يحي الراعي في مجلس النواب .. وقد نسي الأخ نجيب أن بتصرفاته الحمقاء هذه وتصريحاتة الكاذبة المزورة المأجورة إنما يسعى في تلويث التاريخ النضالي المجيد المشرف الخاص بوالده وعمه الشهيد يرحمهما الله وخير الرجال الشهداء الجنوببين من أبناء الجبهة القومية .

فأرجو من الأخ نجيب أن لا يكرر الخطأ بالعلة فهذا عيب عليك وسكوتك أفضلك إلا إذا كنت تسعى في إنتكاسة جديدة للمشاركة في انتخابات الرئاسة القادمة 2013م وما تفعل بداية البروبجدنا الرئاسية؟؟ .

الحديث بالشأن الجنوب العربي والعمل النضالي الجنوبي طويل ومعقد وعلى الاخ نجيب التريث والاستقامة في الخاتمة الحسنة للعمر والعمل على مراجعة نفسه والعودة للمراجع التاريخية للجنوب العربي المتوفره في السوق المحلي والعربي وعلى المواقع الالكترونية .. والجنوب العربي سيظل الجنوب كما وصفه المؤرخين ومسجل في التاريخ بمراجعه وحضارته وماضيه المجيد وسورة الاحقاف ونبي الله هود وغيرها من الأدلة والبراهين خير شاهد ودليل .. ولا نحتاج نحن الجنوبيين الأحرار لأية تصريحات هوجاء منك أو من غيرك


فهجعنا يا نجيب .


أبناء عدن وحدهم من دفع الثمن غاليا

الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 02:09 مساءً

حسن بن حسينون

نعم دفعوه نتيجة للصراعات التي حدثت بين قبائل الجنوب على السلطة والنفوذ وكانت ساحاتها عدن بأحيائها وشوارعها ومديرياتها

في الأعوام 69 /78 /86 / 1994 م

وقد مثلت حروب أهلية طاحنة . فما أن يبدأ الاعداد والاستعداد لساعة الصفر حتى يبدأ الزحف القبلي من جميع مناطق وأرياف الجنوب وتكون وجهته عدن بعد أن تحدد الانقسام بين طرفي الصراع, وفجأة يحدث الانفجار وتستمر الحرب الاهلية الدامية بين الطرفين ولا يوجد في قائمة أي منهما شيء اسمه هزيمة الا بعد أن يجد المهزوم نفسه هاربا بجلده الى منطقته عائدا من حيث أتى أو خارج الوطن. ويبقى أبناء عدن وحدهم يكابدون أثار ومضاعفات تلك الحروب القبلية : لقد اضطروا لشرب مياه البحر في الخليج الأمامي بعد أن قطعت عنهم , وسقط عشرات القتلى والجرحى نساء وشيوخ وأطفال في الشوارع والطرقات وبجانب الآبار المالحة حفروها بحثا عن شربة ماء , وتحملوا أبشع ممارسات وأساليب التهميش والانتهاكات التي يمارسها دعاة النصر في حروبهم العبثية .


إن ما يحدث اليوم من زحف قبلي واحتشاد في ساحة العروض في خور مكسر والذي تتزعمه نفس القوى القبلية التي هزمت في حرب صيف 94 م وهروبها وهي في كامل قوتها العددية والتسليحية : أحدث الطائرات والدبابات والمدفعية والسفن الحربية الروسية مع وجود ترسانة هائلة من الذخائر المختلفة , ورغم ذلك كانت الهزيمة وكان الهروب الجماعي ولعنات نساء وشيوخ وأطفال عدن وحضرموت تطاردهم وهم في حالة من الخوف والرعب تاركين من خلفهم كل ما كان بحوزتهم تركوا أرضهم وعرضهم , تركوا شعبهم وثروات الجنوب كلها غنيمة وفيد للمنتصرين ف 7/7/1994 م , تركوا أبناء عدن وحدهم يقارعون المحتلين الذين تمادوا كثيرا في القتل والسجن والتعذيب وعاثوا في الأرض فسادا .
إذا كان هذا الوضع لا زال قائما فماذا يتوقع المحتشدون في ساحة العروض الذين لا يملكون شيئا سوى الخيم التي يأوون اليها من شدة البرد ليلا وحرارة الشمس نهارا .


في المجتمعات القبلية التي لا تؤمن بالديمقراطية حتى لو رفعوا شعاراتها وسبق وأن رفعت مرات ومرات في الماضي, وباسمها دمرنا أرضنا ودمرنا بعضنا بعضا , فليس بالمليونيات في الساحات يتحقق الاستقلال أو استعادة الدولة , وأي دولة يريدها المحتشدون الذين عليهم أن يأخذوا العبرة من مليونياتهم السابقة التي لا يجمع أصحابها جامع ,عليهم أن يأخذوا العبرة من مليونيات الساحات وشارع الستين في العاصمة صنعاء التي دعى اليها حزب التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره قبل الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي . كيف وأين اختفت كل تلك الملايين ؟ وما هو مصير ثورة شباب التغيير وبقية ثورات الربيع العربي التي أقامها المتآمرون في الوطن العربي أكانت حكومات أم رجال مال وأعمال وقدموا الغالي والنفيس لإنجاح المؤامرة التي كتبت عنها قبل أيام مقالا بعنوان ( نجحت المؤامرة وهزم العقل العربي ) .


إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي يعيشها المواطن في الجنوب هو الأخذ بما خرج به مؤتمر الحوار الوطني من مخرجات رغم أنني سابقا كنت في مقدمة الرافضين لهذا المؤتمر وما سوف يخرج عنه من قرارات وتوصيات والاخذ بالشيء القليل بدلا من لا شيء. فالمؤشرات الحالية لا تشير لفك الارتباط أو استعادة الدولة: دولة اتحاد الجنوب العربي قبل الاستقلال او جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو جمهورية وديمقراطية انفصال مايو 94م؟.


وكما عودت نفسي على تحمل بذاءات اللغة السوقية الهابطة والصادرة عن أولئك الذين لا تروق لهم كتاباتي وأقول لهم بأنني سأستمر في الكتابة الناقدة والهادفة ولو كره الحاقدون والتأكيد مرة أخرى بأن الحل الذي يمكن أن يخدم القضية الجنوبية هو القبول بالإقليمين في إطار الوحدة : إقليم عدن وإقليم حضرموت , وغير ذلك أوهام وتهيئات وسراب يعيش في عقول من ادمنوا المزايدات التي توارثوها أبا عن جد والذين سيكونون أول الهاربين من ساحات وميادين ساحة الحسم واستعادة الدولة .


إن الذين يدفنون رؤوسهم اليوم في الرمال كالنعام من القائمين على وسائل الأعلام الأهلية في عدن خوفاً من قول الحقيقة أمام الرأي العام المحلي تحديداً حتى لا تتضرر مصالحهم عند تسويق صحفهم وإضعاف سمعتها بين أوساط من يتبعون عواطفهم وعقولهم الخاوية. فهم حقيقة لا يؤمنون إطلاقاً لا بحرية التعبير أو الرأي والرأي الأخر و إن أكثر ما يغيظهم هو من ينتقد أساليبهم النفعية وانتهازيتهم القذرة فلا يهمهم مصلحة الوطن والمواطن بقدر ما يهمهم كم باعوا وكم كسبوا وسوف يصحون قريباً وقريباً جداً ليجدوا أنفسهم أمام الحقيقة التي أداروا لها ظهورهم, وجهاً لوجه أمام من مارسوا بحقهم أحقر أساليب الخداع والكذب والتضليل الإعلامي.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2014, 01:48 PM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ظهور اليمن السياسي في 1927م لا يعني إحتكار الجهوية بجغرافيتها

بقلم / صالح أحمد البابكري *:


عدن المنارة


أن عملية توظيف التاريخ وإختزاله في أي بقعه ما من جهوية جغرافية في أي مكانا من العالم يُعد مثار صراعات وخلافات مريرة ومستمرة وذلك أمراً طبيعياً , اذ يسحب ذلك التوظيف ما يفكر فيه ذلك ,,الموظف’’ وبالتالي تقوم الصراعات التي في غالبها تأخذ طابعاً جدلياً لا ينتهي في حدود معينه بذاتها , ويتطور الى صراع ميدانياً تسيل فيه الكثير من الدماء بين الفرقاء المختلفين الذي صنعوا من انفسهم دعاة يسيرون باوطانهم في خطين متضادين ومتوازيين لا يلتقيان ولا يحتكمان الى المنطق ولغة العقل ومصالح شعوبهم وبلدانها إذ تتملك الرغبة الناتجة عن شعور القوة لدى طرف اْو عدة اطراف في التوسع على حساب الاخرين من جيرانه الضعفاء بل يخلقان عداء مستحكم ظناً منهم ان الحجه في اْيدي أحدهم’ والاخر ما هو الا صلفاً وفضاً يؤثر سلوكه هذا على الحقيقة بينما الحق لدى من وظف تراكمات التاريخ وأراد تطويعه بكل أبعاده الزمنية يخدم لحظة وجوده , وهوما يلبي من خلالها رغبة جامحة وشعور بالرغبة في التوسع في مكنونات نفسه على حساب الاْخرين من خلال اختزال الزمن بكل عصوره في هذه الشطحة التي اعترت مخيلته وظن أنه لوهلة سوف يعتصر كل ذلك ويضعه في جيبه ويمضي قدماً دون أن يعترض سبيله أحد .

ياللهول ما هذه الطوباوية التي سيطرت على هذا أو ذاك وجعلته يحلق بعيداً عن الواقع بكل ما فيه من مستجدات وتحولات فرضتها عوامل الزمن عبر القرون وكذلك العهود والعصور وما انتجته من ثقافات سلوكيه ومعيشية في الفكر والوجدان...
هذا السلوك الذي ظهر عليه القومجيون العرب في عصرنا الحديث خلق الكثير من الشوائب والماْلات التي أنتجت الكثير من الصراعات في أمتنا العربية وزادتها انقساماً عوضاً على أن تنتج واقعاً يحاكي ظروفه الزمنية حتى يتم العبور من خلاله تلك الظروف الى المستقبل برؤية مدروسة مستشرفة المستقبل بخطى متوازنة , اخذة في طريقها العبر من اخفاقات الماضي للأمة وليس لجغرافية محدودة بعينها من الوطن العربي بل اجتاحت هذه الطوباوية إن صح التعبير , كل جغرافية الامة وما يحدث في الجهوية اليمانية الا جزءا من الكل دون ان نعرج على التوظيف الخارجي المستخدم بأدوات داخلية إذ اصبح المواطن العربي يدركها بكل توجهاتها لحجب مساره عن مصيره .

وظهر التوظيف السياسي المسمى,, يمن’’ في عصر ظهور الدولة الاوسانية من الدول العربية الجنوبية والتي خاضت صراعاً مع شقيقاتها الجنوبيات وقد أشرنا سلفاً في تناولات سابقة ان اوسان أسمت نفسها,,أوسان يمنات’’ وتعني بلغة العرب الجنوبيون القديمة , أوسان الجنوبية اي ان يمنات تعني جنوب وقد أنتهت أوسان على يدي دولة سباْ الارامية الوليدة لدولة معين الارامية , وبعد سيطرة دولة سبباْ الارامية على العرب الجنوبيون وكذلك العرب الشماليون , أي كل شبه الجزيرة العربية كافة’ عاد ظهور العرب الجنوبيون من خلال مؤتمرهم الشهير في وسط أرض حضرموت الكُبرى في شبام وهو ما سمي (حميرم ) , ويعني اتحاد أتحدت فيه كل قبائل العرب الجنوبيون تتقدمهم حمير بحضارتها وتحضرها وجبروتها وكذلك كنده بفرسانها وملوكها وساداتها وأنبثق عن ذلك المؤتمر تنصيب التُبع ياسر يهنعم الريداني الحميري ملك الملوك على العرب الجنوبيون وتُبع تعني ملك ملوك بلغة العرب الجنوبيون القديمة , وأعلنت الحرب الشاملة على دولة سباْ الارامية وأحلافها من العرب العملاء , وفي (115) قبل الميلاد كان للجنوب العربي ما أراده وقام من اجله وقاد الحروب لنيله أنتهاء عصر سباْ وبدأ عصر دولة حمير الكُبرى بقيادة التُبع ياسر يهنعم الاول .

وبعد أن سيطر العرب الجنوبيون على جزيرتهم العربية ونقلوا الحضارة الى الهضاب الشمالية الغربية وهي المسماه في عصرنا الحديث (اليمن ) كما شيدوا عاصمةً لهم جديدة وهي ظفار الغرب , اذ ظفار الشرق تقع اليوم في سلطنة عُمان , وبما أن الحضارة نقلت الى الهضاب الشمالية الغربية للجنوب العربي وكذلك الادارة السياسية سمي هذا المكان المشار اليه في الاعلى باليمن مجازاوليس سياسياً وذلك كان بسبب نقل الحضارة اليه وتبعتها التجارة والادارة , وبذلك ظهر مفهوم اليمن جهوياً ولم يكن سياسياً إلا في العصر الحديث هذا وتحديدا عام1927م .
والى اللقاء ان شاء الله قريباً .
4ديسمبر2014م
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ

  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2015, 09:46 PM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ماذا قدمت الوحدة اليمنية لحلم القوميين العرب ؟

السبت 03 يناير 2015 09:33 صباحاً

د.احمد علي عبد اللاه


في كل فضاءات اليمن الجغرافي عاشت شعوب وقبائل وكيانات مختلفة قديمة طغت بعضها على بعضها وشهدت متغيرات وتقلبات كبيرة عبر التاريخ، تماماً مثلما حدث في كل المناطق الاخرى، في الشام وشمال أفريقيا والجزيرة العربية، مع بعض الخصوصيات الثقافية والتمايزات الاجتماعية.



منذ عشية الإستقلال عام ١٩٦٧م، كان الفكر القومي المتنامي لدى قيادات الجنوب يمثل حِمية سياسية وثقافية صارمة تتبعها بشكل منتظم، في ترسيخ فكرة "الحتمية" في قيام الوحدة اليمنية، كتلك "الحتميات" التي ساقها مفكرون يساريون حول حركة التاريخ مثلاً، أو كتلك الأهداف المقدسة التي تستمد مشروعية تحقيقها من تعاليم الأديان لتصبح ضرورة لا تستوجب النقاش حولها... دون الاعتبار بان المسألة برمتها ليست سوى مشروع سياسي قد يُكتب له النجاح وقد يفشل.



لقد ركز الفكر القومي، الذي انتعش مع قيام الدولة الوطنية العربية، على الضرورة التاريخية لقيام الهوية العربية الكبرى المجسَّدة عبر وحدة عابرة للأقطار والقارات، يذوب معها الجزء في الكل، والكل في الروح المثالية صاحبة الرسالة التاريخية المجيدة، باعتبار أن العرب أمةٌ قديمة يجمعها تراث ديني وثقافي وتجمعها لغة واحدة وأهداف مشتركة.



وفي وقت قصير ظهر الفكر منعزلاً تماماً عن واقعه. فلم يتشبع كما يجب بالمعارف والفلسفات المعاصرة التي تتناول حقائق التطورات الاجتماعية والقضايا التي تعاني منها الشعوب وبؤر الصراعات والاختلافات الدينية والمذهبية والثقافية، وكذلك الأولويات القطرية والفوارق الحضارية ومخزون ضخم من اختلاف المصالح المادية والروحية. كما أن الفكر القومي لم يتوفق تماماً في تحديد نموذج نظري لشكل وقيم الواقع السياسي الإجتماعي الحاضن لتلك الهوية الكبرى الموحدة، أو أن يضع تقييماً للأنظمة السياسية الاجتماعية، الغير مهيأة بوضعها التاريخي الهش، لأن تحمل مشروعاً استراتيجياً ضخماً. فلم يتمكن لتلك الأسباب من إيجاد مقاربات أرضية حقيقية دون تحليق في فضاءات الشعارات المجردة. فتقيد الفكر داخل بذرة الفكرة الأولى التي لم تحظ بالهواء الطلق والمياه النقية لتنمو بشكل حر طبيعي. فأنتجت طروحات دوجمائية تلونت بالوان الأحزاب والشرائح الحاكمة في كل بلد وغادرت القدرة الديناميكية التي تتعاطى مع الواقع والضرورات حتى أصبحت مجرد موشحات شعائرية في سياق الخطاب العروبي. وتحول أقتناؤها في بعض الحالات، بعيد عن الهدف الجامع، الى وسيلة لحرب باردة بين عناصر النظام العربي، ففشل العرب حتى في إقامة تحالف الضرورات بين دولهم .



لقد عزز ظهور معطيات اقليمية ودولية عشية التسعينات من القرن الماضي قناعة قيادات صنعاء وعدن الى خطف اللحظة السياسية، بهلع تام، وتم الإعلان الفوري عن وحدة اندماجية دون أي حسابات أخرى. ومن هنا بدأت تجربة مشوهة متسرعة تماماً أسفرت عن هيمنة طرف على طرف وأصبح الشريك لا شريك له، مكتفياً بإيجاد شكل سياسي على الطريقة العربية كواجهة لدولة مفرغة من مشروعها التاريخي الحقيقي، الذي كان يجب أن يظهر كتجربة أولية تحت الإختبار أو كنموذج أولي سبَّاق لما ستكون عليه تجارب ربما ستأتي لاحقاً في مكان آخر.



إن ضعف الكيان اليمني تاريخياً وطغيان القبيلة ونفوذها في هياكل الدولة الهشة ومؤسساتها العسكرية والأمنية وفي والاحزاب السياسية كان كافيا لأن يكبح كل المساعي لإقامة مشروع مدني حضاري ينقل اليمن الى مصاف الدول الحديثة حتى بالمقاييس العربية.

وهكذا لم يكتب لمشروع الوحدة السياسة الفورية بين دولتين النجاح المرجو. لأن مشروع استراتيجي ضخم كالوحدة الإندماجية يتطلب في الأساس وجود دولة مدينة ديمقراطية راسخة وقوية تستطيع بالقانون والنظام ترسيخ العدل وتذويب أي اختلافات أو متغيرات قد تطرأ على جزء أو أجزاء من المجتمع جراء الوحدة، التي سرعان ما تحولت من إندماج جسدين الى ما يشبه بالإرتطام الذي من شأنه أن يولّد حرائق تتفرع وتتعقد بشكل مستمر.



لقد فات المفكرين والساسة، كما يفوتهم الآن، أن غياب نظام ديمقراطي مدني يحفظ التنوع ويحميه ويضمن العدالة الاجتماعية، هو انتفاء للشرط الرئيس حتى لإستقرار الدولة القطرية الواحدة. فمهما طال بقاؤها مستقرة تحت أنظمة دكتاتورية إلا أنها تجثم على مخزون من الصهارات التي تتحفز مندفعة الى السطح عبر الصدوع القديمة التي تصبح منكشفة عند أي هزة كافية. وهذا ما يحصل منذ العام ٢٠١١. فكيف لنظامين عربيين بالمفاهيم الكلاسيكية أن يتوحدا دون وجود دولة ديمقراطية حقيقية تصبح ضامن لنجاح مشروع سياسي هائل بحجم الوحدة الاندماجية. والديمقراطية عملية تاريخية لن تكتمل بمجرد النوايا بل تحتاج الى عقود من العمل والبناء وتحتاج قبل ذلك الى ضامن حقيقي للإستقرار.



ونرى اليوم ونحن، نعيش تداعيات الربيع العربي، كيف ظهرت هويات ثقافية تحتية وتوظيفات طائفية ومناطقية وقبلية تتفرع الى فئات وتشكيلات داخل البلد الواحد بل وداخل الحزب الواحد بغض النظر عن توجهاته الوطنية أو حتى الدينية التي تؤمن بقيام الخلافة الاسلامية الشاملة. كما عايشنا قبل ذلك الصراعات داخل منظومة الأحزاب القومية الحاكمة وغير الحاكمة وكيف تشظت وتغربلت إثر خلافات أيديولوجية.



إن الوحدة اليمنية بمآلاتها التراجيدية لم تكن في أي وقت قيد الدراسة والبحث العلمي الموضوعي من قبل الكتل الثقافية العربية أو التيارات القومية والإسلامية في إطار حواراتها المتكررة أو في مراكز البحوث العربية. بل ظلت مجرد موضوع يتم التأكيد عليه في سياق السرديات التي تقدم وحدة اليمن كأمر مفروغ منه ويتم التأكيد على بقائها، دون الحاجة الى توضيح الكيفية بمنطق عصري وعملي. وهذا للأسف شأن العرب، بأطياف نخبهم، في تعاملاتهم العاطفية مع قضاياهم. فالكل يتهرب من مواجهة الحقيقة بأن الوحدة اليمنية لم تقدم نموذجاً صالحاً في بناء أحلامهم، ولم تكن سوى تجربة غير عادلة أثارت وتثير كثير من الأزمات الداخلية تفاقمت إثر الحراك الشعبي الجنوبي الذي يتطور منذ سنين بشكل متسارع، خاصة بعد التحولات الدراماتيكية التي يشهدها اليمن، والتي أخرجت من جوفه التاريخي مكنونات الصراعات المكبوتة ووضعت الدولة الهشة أمام تحديات البقاء.



إن أحداً لا يتوقع أن يقدم العرب أجوبة ناجعة خاصة وهم غارقون في تدافعاتهم في مرحلة تاريخية فاصلة. وكل ما هو مطلوب اليوم هو أن لا تتحول تلك القضية الى ورقة يتم توظيفها في اطار السباق الإقليمي، بل أن يدرك العقلاء في الداخل بأن التمسك بوحدة قسرية متهالكة سيدفع بالأمور الى مزيد من التعقيد وربما إلى منزلقات يصعب تداركها. إن العقل والمنطق يقتضيان البحث الفوري عن بدائل عقلانية تتمثل في بناء شراكة حقيقية بعيدة عن الأحلام السياسية المجردة وهو ما سيوفر نموذجاً واقعياً يمكن البناء عليه مستقبلاً.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 10:45 PM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

رابط يتعلق بحزب عبد الشيطان اسماعيل الماركسي الاممي وعمالتة للسوفييت ومخلفات حزبة عصابات حوشي اليمنية
ومؤآمراتهم على حضرموت والجنوب العربي (وحتى على المملكة المتوكلية وبقية دول الجزيرة العربية.

العربية اليمنية صنعاء شارك الآلاف من أعضاء وأنصار الحزب الاشتراكي اليمني في أمانة العاصمة السبت،
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas