شباب الثورة في الحديدة يهددون بالزحف إلى معسكر القوات الخاصة ردا على اختطاف شابين

[حد من الوادي]

أجبرا عل أكل التراب وحلق رأسييهما
شباب الثورة في الحديدة يهددون بالزحف إلى معسكر القوات الخاصة ردا على اختطاف شابين وتعرضهما للتعذيب النفسي والجسدي

الجمعة 29 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ الحديدة/ غمدان محمد

قامت قوات الحرس الخاص، التي يقودها نجل الرئيس علي عبد الله صالح، بمحافظة الحديدة، باختطاف شابين من شباب التغيير بالمحافظة، في وقت متأخر من ليل أمس، لدى عودتهما من ساحة الاعتصام إلى قريتهما، القريبة من معسكر للحرس الخاص.

وأكد الشابان اللذين تم الافراج عنهما اليوم ( وهما عمر مستور إبراهيم 23 عاما، وسليمان حسن أحمد سليمان 20 عاما) بأنه تم اقتيادهما بالقوة إلى المعسكر التابع للحرس الخاص، تحت الضرب والإهانة، وقالا بأن جنودا من معسكر القوات الخاصة، قاموا بمطاردتهما إلى مقربة من قريتهما، في منطقة "الكشوبع" بمديرية المراوعة، ثم قاموا باختطافهما مع دراجتهما النارية، ومارسوا ضدهما شتى أنواع التعذي الجسدي والنفسي.

حيث تعرض الشابان للجلد والضرب بالعصي، وقام الجنود بحلق رأسييهما، وإجبارهما على أكل التراب بالقوة، ثم تم وضعهما في زنزانة خاصة في المعسكر، وهذه الزنزانة مخصصة لتعذيب الجنود المخالفين، من قوات الحرس الخاص.

وأوضح الشابان بأنهما كانا يستقلان دراجتهما النارية، في طريق عودتهما إلى منزلهما، بالقرب من معسكر الحرس في كيلو 16، عندما داهمهما طقم عسكري، كان يلاحقهما طوال الطريق، وقام بإلقاء القبض عليهما، تحت الضرب والتهديد والوعيد.

وأشار الشابان إلى أنه وبعد تدخل من قبل وجاهات قرية الكشوبع، والمراوعة، لدى قيادة الحرس الخاص بالمنطقة، تم إطلاق سراحهما، من السجن الذي وضعا فيه.

وأكد منسق منظمة هود بالحديدة، الناشط الحقوقي طارق سرور، بأنه سيتم تقديم بلاغ إلى النائب العام بالحادث، صباح غد السبت، للتحيق في الحادث، الذي وصفه بأنه جريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن شباب الثورة يعدون لمسيرة احتجاجية أمام معسكر القوات الخاصة في حال عدم إلقاء القبض على المتورطين في الحادث، الذي يراد منه إرعاب شباب الثورة.