المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن" طهران تؤسس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز بميزانية عشرة ملايين دولار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2014, 11:44 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





صراع القتلة !

الأربعاء 10 سبتمبر 2014 12:59 صباحاً


منصور صالح






ليس بمقدور أحد الدفاع عن مطامح الحوثي في الوصول إلى السلطة ، كمشروع سياسي قديم جديد للجماعة ،وكجزء من الحنين إلى الماضي .لذلك وبعد ان أسقط الحوثي عمران ،كانت عينه وبوضوح تتجه صوب صنعاء كهدف تال ، لتحقيق غايته التي خاض لأجلها ستة حروب طاحنة مع الدولة ،راح ضحيتها الآلاف من أنصاره ومن منتسبي القوات المسلحة .



لم يكن يشغل جماعة الحوثي التي تمدد نفوذها على رقعة واسعة من مساحة البلاد ،باتت تحت سيطرتها وخارج سيادة الدولة سوى البحث عن الذريعة والمبرر لبدء رحلة الصيف إلى صنعاء سعيا لتحقيق حلمها، وبما يرفع عنها الحرج بل ويسهم في حشد قطاعات واسعة من الشارع لتأييد مشروعها هذا.



ولغباء واستهتار منها فإن حكومة النفاق الفاسدة وحين أعلنت رفع الدعم عن المشتقات النفطية ، متسببة بإلحاق أذى كبيرا بشريحة واسعة من المجتمع الذي ازداد فقرا وجوعا في عهدها ،فإنها قد قدمت للحوثي وبهكذا إجراء وعلى طبق من ذهب مبرر الزحف إلى صنعاء إذ جاءتها بصورة المنقذ للشعب رافعة شعار المطالبة بإسقاط الجرعة وبإسقاط الحكومة الفاسدة.من هنا فالكل - الحكومة وجماعة الحوثي (المسماة أنصار الله ) - شركاء في هذا العبث والفوضى ، وكليهما يتحمل وزر ما آلت إليه الأمور من تدهور مريع ،يرافقه انسداد الأفق تجاه إيجاد أي حلول يمكنها زحزحة الأوضاع لمصلحة ان ينعم الناس في هذا البلد غير السعيد بالأمن والاستقرار وبلقمة عيش كريمة .



من يتابع مجريات الوضع في صنعاء خاصة سيدرك ان الأمور قد وصلت الى مستوى مخيف أختتم أمس بإراقة الدماء وهو ما يثير المخاوف من تحول لغة حوار الأطراف المتصارعة إلى لغة السلاح تحت وهم قدرة أي منها (الحوثي أو الإصلاح ) على حسم الصراع لصالحها والاستئثار بالدولة وإمكاناتها لخدمة مشاريع صغيرة تتبناها ،لا تستوعبها سوى هي ومناصريها .



ان مواجهة الدولة للعنف إن وجد بعنف مقابل لا يعني سوى المزيد من العنف وان الدم حين يسيل لا يمحى من الأرض إلا بدم مقابل ، وكل ذلك انما يعمق الجراح القائمة أصلا ويسد منافذ الحلول ،ويعجل من أسباب انهيار البلد الموشك على الانهيار بعد أنهار كل قواه ومؤسساته ،بفعل سوء الإدارة وتغول الفساد المستشري بقوة في كل مفاصل الحياة فيه، ما ولد الفقر والجوع ،و جعل الناس تعيش حالة من الرعب اليومي ، بفعل انفلات شامل ومفجع يدفع قيمة فاتورته بسطاء الناس من قوتهم وأمنهم ودمائهم التي تسفح كل يوم دون ذنب سوى أنهم يعيشون في بلد مسكون بالرعب المستوطن اسمه اليمن.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2014, 03:58 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





قيادات مؤتمرية تصدر بيانا وتهاجم جماعة الحوثي وتؤكد وقوفها إلى جانب الرئيس (هادي)

الاثنين 15 سبتمبر 2014 03:29 مساءً


عدن ((عدن الغد)) خاص:




أصدرت قيادات مؤتمرية واعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام بعدن يوم الاثنين بيانا هاجمت فيه جماعة الحوثي واكدت وقوفها التام والمطلق إلى جانب الرئيس هادي .





وصدر البيان عن لقاء جمع قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن وجامعة عدن وعقد يوم الاثنين .

وجاء في البيان الذي تلقت "عدن الغد" على نسخة منه :



في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ اليمن ، حيث تواجه بلادنا تحديات غير مسبوقة ومخاطر قلما شهدها تاريخنا المعاصر..، ففي الوقت الذي نحث فيه الخطى نحو المستقبل تنتصب امامنا تحديات القوى الظلامية والمتخلفة التي تسعى الى ايقاف عقارب التقدم الحضاري الى الامام ، واعادة عجلة التطور الى وراء ..، وهو ما يستدعي في هذه اللحظة الراهنة موقفا حاسما من قوى الديمقراطية والتقدم والمدنية لإفشال هذه المرامي الخبيثة.

وفي هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن واستشعاراً بالمسؤولية فقد عقدت قيادة الهيئة التنفيذية وقيادة فرع المؤتمر بمحافظة عدن وقيادة فرع جامعة عدن واعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية اجتماعاً استثنائياً صباح يومنا هذا برئاسة الاخ/ عبد الكريم صالح شائف رئيس الهيئة التنفيذية بحضور الاخوة الدكتور/ مهدي عبد السلام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العالم بالمحافظة والدكتور / عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة عدن للوقوف على المستجدات والتطور في الساحة الوطنية.

اننا مطالبون نحدد وكذلك كل القوى الحية بالمجتمع اليمني ، موقفا واضحا وصريحا لا لبس فيه لدعم ومساندة مسيرة الانتقال الحضاري والمصالح الوطنية التي يقودها فخامة الرئيس " وولي الامر "، عبد ربه منصور هادي بكل حنكة وحكمة، قال تعالى) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)]النساء 59[.

ان قيادة وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وجامعة عدن ،يؤكدون على موقفهم الثابت المتمسك بالنتائج التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والاصطفاف الوطني الواسع الذي انبرى لمساندة الجهود الوطنية المخلصة والمسيرة المظفرة لرئيس الجمهورية "ولي الامر" ، الذي استمد شرعيته من الشعب والانتخابات الديمقراطية المباشرة من ابناء الوطن اليمني من اقصاه الى اقصاه ، وذلك لاستكمال تحقيق اهداف المرحلة الانتقالية ونتائج مخرجات الحوار الوطني الشامل ، وبناء الدولة الوطنية الاتحادية ، والاستفتاء على الدستور الجديد الذي سيحدد معالم دولة المستقبل التي يتطلع اليها كل ابناء شعبنا اليمني العظيم ، لإخراج البلاد من مستنقع الازمات المتوالية التي تقع القوى المتضررة في محاولات يائسة منها لعرقلة مسار الانطلاق نحو التطور والحداثة للوطن ومؤسسات الدولة ، قال تعالى في محكم كتابة الكريم : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) 17. (الرعد).

اننا ندين كل الممارسات و الافعال التي مارستها "جماعة الحوثي " المتمردة على الشرعية والدولة ومبادئ الديمقراطية وتعديها على مؤسسات الدولة والنظام والمجتمع في محاولة لخلق بيئة غير مستقرة لا عاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ، وهي بعملها هذا تتنافي مع الشعارات التي ترفعها ، فعن ابي موسى الاشعري عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليسا منا)، رواه البخاري ومسلم ".

ان الخطاب الاعلامي الهدام الذي ينكأ الجراح ، ويشعل الفتن ، والشقاق ، بين ابناء الوطن اليمني الواحد الذي تتبناه بعض القوى السياسية التي اعلنت قبولها صراحة بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل يتناقض مع المساعي الخيرة التي بدأتها المبادرة الخليجية والدول العشر الراعية لها، ويكشف جليا اهدافها التي تسعى الى خلق واقعا مازوما مصطنعا يخفي في طياته مصالح حزبية وفئوية وذاتية ضيقة ولو على حساب تفويض الامن والاستقرار الوطني واراقة الدماء الزكية التي حرمها الله الا بالحق.

يؤكد المجتمعون على تعزيز وصلابه الوحدة التنظيمية الداخلية للمؤتمر الشعبي العام التي أكسبته خلال الحقبة الماضية الريادة في العملية السياسية بما اثمر عن كثير من المكاسب والانتصارات على الساحة الوطنية ، وندعو اللجنة العامة الى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على وحدة المؤتمر مع حق الجميع في التنوع في الآراء التي لا تضر بالوحدة التنظيمية الداخلية وبما يحافظ على مكتسبات الوطن وانجازات ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر و 22 مايو المضي قدماً نحو انجاز المهام المثالية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي .

يحذر المجتمعون من اختلاف الاعلام الرسمي وتحويلة الى اعلام حزبي يؤجج الصراع والفتن ولا يساعد على إيجاد الحلول للأزمة التي تعيشها البلاد وإن ما يقوم به بعض أطراف أحزاب اللقاء المشترك على الصعيد سوف يؤدي الى نتائج خطيرة ومدمرة ، ويرفض تكرار ما قامت به هذا القوى خلال أزمة 2011م وتجسيد هذا الدور في خلال الأزمة الراهنة .

إننا نعاهد الله ثم الشعب اليمني على التمسك بالخيارات الوطنية المدنية والسلمية التي ارتضتها كل القوى السياسية الفاعلة وجسدتها بوضوح بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ن الذي أمن طريق خروج اليمن الى بر الامان وفتح امامه ابواب الغد المزدهر.

صادر عن لقاء قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن وجامعة عدن

(مدينة عدن – يوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2014م)





ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ظ…ط¤طھظ…ط±ظٹط© طھطµط¯ط± ط¨ظٹط§ظ†ط§ ظˆطھظ‡ط§ط¬ظ… ط¬ظ…ط§ط¹ط© ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹ ظˆطھط¤ظƒط¯ ظˆظ‚ظˆظپظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ ط¬ط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ (ظ‡ط§ط¯ظٹ)

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2014, 04:07 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية " بالفيديو..صالح يلتقي بـ"مقاوتة"من الضالع بوصفهم مشايخ ووجهاء المحافظة





بالفيديو..صالح يلتقي بـ"مقاوتة"من الضالع بوصفهم مشايخ ووجهاء المحافظة

الاثنين 15 سبتمبر 2014 12:40 صباحاً


عماد الديني-خاص




التقى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم بمنزله بصنعاء، مجموعة من المشتغلين في توريد وزراعة وبيع القات وأعضاء ومناصرين لحزبه المؤتمر الشعبي بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، يتقدمهم احمد عبادي المعكر الشهير بـ"الزناط"،والذي يشغل منصب رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي بالضالع.وبثت قناة آزال الفضائية ، المقربة من صالح ونظامه اليمني السابق ،صورا لمن وصفتهم بمشائخ ووجهاء الضالع في تغطيتها المتلفزة لخبر لقاء صالح بهم اليوم بصنعاء، ضمن مرثون لقاءآته اليومية التي يحشد لها مجاميع من بسطاء الناس وأنصار حزبه بالمحافظات ويمنحهم عبر وسائل اعلامه وحزبه، ألقاب مشايخ ووجاهات وأعيان وشخصيات اجتماعية وقيادات سياسية وغيرها من الألقاب التي يرى مراقبون انها تعكس حالة الفراغ والهوس الاعلامي ونرجسية الظهور التي أصيب بها صالح بعد إزاحته من حكم اليمن بفعل الثورة الشعبية الشبابية التي اندلعت ضد نظامه ب2011.
ورصد مراقبون برس مطالبة صالح، خلال حديثه لضيوفه من الضالع،اليوم، القوى السياسية في اليمن، بالعودة الى حوار عام 1980 الذي قال أنه كان بداية الحوار الذي اخرج اليمن الى بر الأمان،وأكد أن صنعاء عاصمة كل اليمنيين وعلى الجميع ان يحافظوا عليها "كماحافظنا عليها بالسبعين" وفق تعبيره،داعيا من وصفها بالقوى المتصارعة باليمن إلى عدم اقلاق السكينة العامة وترويع الاطفال والنساء،وتحمل مسؤولية الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.


ويعمد صالح، الظهور الاعلامي بصورة يومية عبر وسائل اعلامه وحزبه،من خلال لقاءآته واستقباله اليومي لمن يصفهم اعلامه بجموع المهنئين له بنجاته من محاولة اغتيال "النفق" المكتشف تحت منزله بحده، والتي دأب إلى استثمارها سياسيا من خلال حرصه على توجيه الأنظار اليها بصورة مثيرة للاستغراب وتصويرها وكأنها القضية الوطنية الاهم التي يعيشها اليمن اليوم، في ظل الحروب وبوادر الانفجار الشامل للأوضاع في البلاد بعد رفض حلفائه الحوثيين وقف تصعيدهم العسكري بالعاصمة صنعاء ومحيطها، رغم كل التجاوب الحكومي مع مطالبها الشعبية والشخصية تجنبا من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لانفجار الوضع وحقنا للدماء.





ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط¨ط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ..طµط§ظ„ط///// ظٹظ„طھظ‚ظٹ ط¨ظ€"ظ…ظ‚ط§ظˆطھط©"ظ…ظ† ط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹ ط¨ظˆطµظپظ‡ظ… ظ…ط´ط§ظٹط® ظˆظˆط¬ظ‡ط§ط، ط§ظ„ظ…ط/////ط§ظپط¸ط©



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2014, 01:08 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





الجزيرة تناقش في ما وراء الخبر : تحركات الحوثيين بصنعاء والجوف وخيارات الدولة اليمنية

الجمعة 19 سبتمبر 2014 12:17 مساءً


(عدن الغد) متابعات::




تفجرت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش اليمني ومسلحين حوثيين شمالي العاصمة صنعاء وعلى بعد كيلومترات من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في الوقت الذي أشار فيه مصدر يمني إلى أن الحوثيين انسحبوا من وادي الغيل في محافظة الجوف وفق اتفاق مع الجيش استثنى منطقة الساقية.

حلقة الخميس (18/9/2014) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت هذه التطورات، وتساءلت عن دلالات تحركات مسلحي الحوثيين في العاصمة صنعاء وفي الجوف، وما خيارات الدولة اليمنية والقوى الداعمة لها في مواجهة هذه التحركات؟
وكان مسلحو الحوثي قد انسحبوا من مناطق الغيل بمحافظة الجوف على حدود اليمن مع السعودية، كما انسحب منها الجيش اليمني واللجان الشعبية وفق اتفاق هدنة بين الجانبين.
أما في شمالي العاصمة صنعاء، فقد حاول الحوثيون التقدم إلى عمق المدينة، واندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين بعض وحدات الجيش اليمني.
وقع هذا بينما قال جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إنه أجرى ما دعاها محادثات إيجابية مع عبد الملك الحوثي حول سبل حل الأزمة، في حين كشف الرئيس اليمني منصور هادي أن قيادات عسكرية ما زالت تتلقى توجيهات من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، كما أشار إلى عرض إيراني مشروط لممارسة ضغوط على الحوثيين.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عبد الحافظ مُعجِب أن ما يحدث في اليمن حاليا ثورة سلمية واحتجاجات سلمية في مخيمات الاعتصام، لكنه أشار إلى محاولات لجرِّ الحركة الحوثية إلى مواجهات مسلحة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم دفاع عن النفس، وهناك طرف يستخدم المؤسسة العسكرية لفرض خيارات معينة وجرِّ الاعتصامات السلمية إلى مواجهات مسلحة.
ونفى معجب أن يكون الحوثيون يريدون خلق كيان مواز وضرب كينونة الدولة الوطنية المدنية، مؤكدا أن التحركات الشعبية هي من يتبنى أوجاع الشارع اليمني، وأن جماعة "أنصار الله" تبحث عن دولة مدنية تتسع للجميع، ودولة شراكة حقيقية لم يجدوها.
واستطرد أن "أنصار الله" يطالبون بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفقت عليها كافة القوى السياسية، ولو أرادوا إسقاط العاصمة والوصول لمراكز مهمة داخلها فسيفعلون خلال دقائق، بحسب قوله، لكنهم ينتهجون الطرق السلمية.
طموحات الحوثي
في المقابل، فند الكاتب والمحلل السياسي محمود ياسين ما ذكره معجب بشأن سلمية التحركات في صنعاء، متسائلا "أي سلمية لمن قدموا من صعدة إلى العاصمة وهددوا حياة الناس وأطلقوا القذائف على العاصمة وحاصروها".
واعتبر ياسين أن الاختلال في أداء الجيش جاء بسبب تبعات الثورة التي أطاحت بصالح، مشيرا إلى محاولة هيكلة الجيش، وشدد على أن الجيش اليمني قوي وسيصد المليشيات في الوقت المناسب.
ويرى ياسين أن الدعاية الحوثية تحاول استعراض القوة التي ليست بحوزتهم، وأنهم لا يستطيعون إسقاط صنعاء لأن الجيش سيتحرك في الوقت المناسب وسيقول كلمته، ولا يزال هناك متسع من الوقت لإنقاذ البلاد.
وفي السياق نفسه، يعتبر الكاتب والمحلل الإستراتيجي الدكتور علي بن حسن التواتي أن ما تفعله جماعة الحوثي منذ الاتفاق على الفدرالية في صنعاء هو رفض عملي لهذه الفدرالية، لأنها لا تعطي الحوثيين امتدادا في الجوف وتهامة.
وأوضح أن الحوثيين يريدون منفذا على البحر الأحمر والمناطق الصحراوية التي يتوقع أن تحتوي على كميات من النفط، فضلا عن طموحات التوسع والتمدد بشكل أكبر، كما أنهم يريدون حجة وعمران والجوف لكي يقتربوا من المناطق التي يحصلون منها على الإمداد عن طريق بحر العرب، وفق تحليله.
ويتوقع التواتي أن تفشل المفاوضات بين الدولة اليمنية والحوثيين، وفي حال حدوث ذلك "فلن يصمد الحوثي في وجه الجيش اليمني والقبائل اليمنية المتحالفة.. وستكون معركة أكبر من حدود اليمن وستكون لدول الخليج دور بها لأن تمدد الحوثي يهدد سلطنة عُمان والسعودية.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2014, 01:15 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي









"ميدل إيست آي" تقول ان "صالح" يستخدم الحوثيين للعودة للسـلطة والرئيس هادي يمهلهم 12 ساعة للتوصل لاتفاق وإلا فان الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي

عـدن المنارة/عكاظ + ميدل إيست آي:











قالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أبلغ المبعوث الأممي جمال بن عمر خلال لقائهما في صنعاء أمس الجمعة، أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة في غضون 12 ساعة، فإن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الحوثي، وقد تجددت اليوم السبت أصوات الانفجارات في أحياء شملان ومذبح بعد هدنة 3 ساعات.

وأفادت مصادر عسكرية أن الحوثي عمد إلى استفزاز القوات العسكرية في شارع الثلاثين في حي شملان، وأنه يسعى إلى إفشال المساعي الدولية من خلال إثارة الفوضى ميدانياً..، فيما أعلن أحد مفاوضي الوفد الحوثي المشارك في المحادثات التي يقودها المبعوث الأممي جمال بن عمر، في صعدة، أنّ زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي فوض اثنين من معاونيه، لتوقيع الاتفاق في صنعاء، خلال ساعات أو اليوم السبت..، لكن ممثل الامم المتحدة بدا أمس حذرا حيال التوصل الى اتفاق وشيك لوقف النار.


لحظة انفجار طقم مسلح اليوم السبت

لحظة انفجار طقم مسلح اليوم السبت


في غضون ذلك قال موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عفاش، يدعم المتمردين الحوثيين سرًا، لإضعاف الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، ومن ثم شق طريق العودة إلى السلطة.
وأوضح الموقع أن السياسات اليمنية تتدهور، وبالرغم من الحوار والإصلاح والوعود بإجراء انتخابات، فشلت الدولة في تضميد جراح الانقسامات السياسية العديدة بسبب الحركة الانفصالية الجنوبية، وفرع تنظيم القاعدة العنيف، وغلاء الأسعار، وتنامي الإحباط، وهو ما قد يؤدي إلى إجهاض التحول الديمقراطي في البلاد.

وعلى مدى أكثر من شهر، فرض الحوثيون – جماعة شيعية متمردة في إقليم صعدة الشمالي – حصارًا على العاصمة صنعاء، ونصبوا خيامًا، ونظموا مسيرات، وقطعوا الطرق الرئيسية احتجاجًا على غلاء أسعار الوقود، والفساد الحكومي.

ويتهم النقاد، الحوثيين، بمحاولة الاستيلاء على السلطة، وإقامة دولة شبه مستقلة لأنفسهم في الشمال، لكنهم ينكرون ذلك.
وقدمت الحكومة اليمنية تنازلات، وتقف العاصمة صنعاء مشلولة بسبب الاحتجاجات، في ظل عدم تراجع الحوثيين، ووفقًا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية الحديث، فإن “اليمن تقف الآن على مفترق طرق أكثر خطورة من أي وقت سبق منذ عام 2011”.


قتلى من جماعة الحوثي

قتلى من جماعة الحوثي


وتعتقد معظم الحسابات أن هناك وجهين في هذه المعركة، الأول: الحوثيون: وهم قوة توسعية وعدوانية يغتنمون فرصة تأمين الأراضي ومستقبلاً في السلطة، بجانب الاستفادة من الإحباط الذي يشعر به اليمنيون بسبب التغيير الطفيف الذي شهدوه منذ الثورة، والثاني: الحكومة، التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي، وتكافح من أجل جذب الحوثيين والجماعات المختلفة الأخرى، لإبرام عقد اجتماعي جديد.
غير أن هذه الحسابات تتغاضى عن السيناريو الأكثر خطورة الذي يتكشف على أرض الواقع، لتصبح الجهتان الفاعلتان في المعركة، الأولى:

حزب الإصلاح – الإخوان المسلمين في اليمن – وهو عبارة عن جماعة ثرية ومنظمة جيدًا وذات أغلبية سنية، انضمت لاحتجاجات عام 2011، واحتلت نصف مقاعد الحكومة الانتقالية، ولم يثق حزب الإصلاح في الحوثيين، ويتهمهم بمحاولة إقامة مملكة شيعية على غرار إيران في الشمال، فمعظم القتال الدائر في صنعاء وحولها لا يدخل فيه الجيش اليمني، لكن الميليشيات المتحالفة مع التجمع اليمني للإصلاح هي التي تقاتل المقاتلين الحوثيين، وتتعدى عليهم في معاقلهم.

الجهة الفاعلة الثانية:
الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إذ أنه بعد تسليمه مقاليد السلطة إلى هادي في عام 2012، غادر صالح القصر، لكنه لم يتقاعد كسياسي، والآن يعيش صالح في مجمع يخضع لحراسة مشددة في العاصمة صنعاء، ويستضيف فيه اجتماعات يومية مع كبار الشخصيات الأجنبية وشيوخ العشائر، وما زال الكثيرون في الجيش موالين له.
ويرى دبلوماسيون أن صالح ليس طرفًا محايدًا في الصراع الحالي، بل إنه يدعم الحوثيين – الجماعة التي خاض معارك معها لسنوات أثناء توليه منصبه – بشكل ضمني وبشكل مباشر، لإضعاف الرئيس هادي، وشق طريق العودة إلى السلطة.



  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2014, 01:29 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء وصراع ( الزيود ) اين الشوافع ؟ الجزيرة : الرئيس اليمني يفكك تحالفات سلفه











الجزيرة : الرئيس اليمني يفكك تحالفات سلفه



الخميس 18 سبتمبر 2014






441

يرى خبراء أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدأ عقد تحالفات للإطاحة بسابقه علي صالح من رئاسة حزب المؤتمر الوطني، في حين يعتقد آخرون أن صالح يلعب دورا في الحراك الحوثي الدائر لإسقاط هادي من منصبه رئيسا للبلاد.

بدأت الأزمة المتفاقمة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح تدخل طور الصراع العلني من خلال بلورة تحالفات سياسية جديدة للانفراد بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتحكم في نصف مقاعد الحكومة بموجب اتفاق التسوية السياسية الموقعة عام 2011.

وكانت الأزمة بين الطرفين قد أفرزت حالة استقطاب حاد داخل الحزب الذي يرأسه صالح ويشغل هادي منصب أمينه العام.

وتجلت هذه الحالة مؤخرا في ظهور تصدع في تحالفات صالح التنظيمية بعد نأي كثير من رجاله السابقين عنه وانحيازهم لهادي.

وفي محافظة عدن، أعلنت قيادات حزبية -كانت تمثل الساعد الأيمن لصالح في الجنوب- الاثنين دعمها التام للرئيس هادي في مواجهة جماعة الحوثيين التي تقود احتجاجات وتنشر قواتها حول العاصمة منذ نحو شهر، في ظل شكوك متزايدة بشأن دعم الرئيس السابق لهذه التحركات.

شكوك
وترافق هذا مع إعلان قيادات في أحزاب التحالف الوطني فك ارتباطها بصالح وتأكيد ولائها المطلق للرئيس هادي، إضافة لتصريحات وبيانات قيادات أخرى عبرت عن الامتعاض من مواقف صالح من الأزمة الراهنة.

وساءت علاقة الرئيس هادي بسلفه كثيرا في يوليو/تموز الماضي إلى حد أن الأول أغلق قناة اليمن اليوم التي يملكها صالح ولا تزال موقوفة عن البث، وذلك بعدما أثار أداء القناة -المناهض لحكومة هادي- مخاوفه من أن سلفه يتآمر عليه لإسقاطه.

ويرى الكاتب السياسي عبد الناصر المودّع أن ما يجري من صراع على النفوذ داخل أروقة المؤتمر “محاولة من الرئيس هادي لإضعاف سيطرة سلفه، والإطاحة به وأخذ محله في رئاسة الحزب”.

وتوقع المودع في حديث للجزيرة نت أن يؤدي استمرار هذا التجاذب بين الطرفيين إلى شق حزب المؤتمر الشعبي العام واتساع هوة الخلاف بين هادي وصالح بشكل يجعل كل طرف يستخدم جميع ما لديه من أوراق وتحالفات لإضعاف الطرف الآخر.

وأضاف “قد يكون الرئيس هادي نجح مؤخرا تحت واقع التشكيل الحكومي في استقطاب عدد من حلفاء صالح وضمهم لصفه كحزب البعث وبعض القيادات المؤتمرية في الجنوب، لكن صالح لا يزال قادرا على الحد من سيطرة نائبه على المؤتمر ويمتلك الكثير من المؤيدين داخل الحزب”.

استبعاد التحالف
وفي حين اعتبر رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات عادل الأحمدي أنه من الطبيعي أن يحصد الرئيس هادي المزيد من ولاء كوادر حزب المؤتمر بسبب موقعه رئيسا للبلاد، أكد أن حزب صالح قد يكون مرشحا لانقسامات جديدة شبيهة بما شهده في العام 2011.

وقال الأحمدي في حديث للجزيرة نت إن المؤتمر سبق أن توزع أثناء اندلاع ثورة الشباب ضد نظام صالح بين جهات أربع، فالتحق جزء منه بالثورة، وانضم آخر لجماعة الحوثي، وأيد فريق ثالث هادي، في حين بقي القسم الأخير والأكبر مواليا لصالح.

واستبعد الباحث إمكانية الحديث عن وجود تحالف بين صالح وجماعة الحوثيين. وقال إن هذا الأمر “كان أكثر وجاهة أثناء توسع الحوثيين في مناطق عمران التي تعد المعقل الإستراتيجي لقبيلة حاشد أشد خصوم صالح، لكن الآن بعد سقوطها بيد مسلحي الجماعة ومحاصرة صنعاء أصبح هذا التحالف أمرا مستبعدا”.

وأضاف “أعتقد أن صالح صار متوجسا من جماعة الحوثي مثله مثل غيره حتى وإن ظلت بعض الكوادر المحسوبة عليه في حزب المؤتمر تشارك في اعتصاماتهم، فهذه العناصر هي حوثية بالأساس وانضمت للمؤتمر ثم عادت للحوثي”.

نفي
من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي وجود انشقاقات داخل الحزب أو خلافات بين صالح وهادي.

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هناك “إجماعا على دعم ومساندة المؤتمر لكل الجهود التي يبذلها الرئيس هادي لإخراج البلد من الأزمة الحالية”.

وأضاف أن هذه الخلافات “يتم تضخيمها والترويج لها من خارج المؤتمر الشعبي بهدف إضعاف الحزب كقوة رئيسية ما زالت موجود في الساحة”، مؤكدا أن أي تباينات في الموافق يتم حلها من خلال الأطر واللوائح الداخلية للحزب.

وحول ما أثير عن تحالف حزبه مع الحوثيين، قال الجندي “نحن لا ننكر أن عناصر مؤتمرية ممن تضررت حياتهم جراء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية انخرطوا في اعتصامات الحوثيين المطالبة بإسقاط الحكومة”.

وأضاف “لكن هذا الأمر لا يمكن الأخذ به كحجة ضدنا، لأن موقفنا في الحزب واضح، كما أننا لسنا حزبا شموليا حتى نفرض على قواعدنا قيودا ونمنعهم من التعبير عن آرائهم”.

المصدر : الجزيرة
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2014, 10:05 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الزعيم صالح لـ”أنصار الله”: لا تكرروا سلوك الإخوان في العام 2011م

الأحد 21 سبتمبر 2014

هنا حضرموت

جدد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، دعوته لكل القوى السياسية المتصارعة، إلى تحكيم العقل والمنطق، والجلوس على طاولة الحوار، والابتعاد عن العنف والصدام، مشيراً إلى أن البلاد تعيش في وضع سيء لا تحسد عليه. مجدداً إدانته وإدانة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أي استهداف لمؤسسات الدولة، كونها ملك الشعب وليست ملك حزب أو جماعة أو فئة.

وأوضح الزعيم صالح: المطلوب من “أنصار الله” عدم الاعتداء أو الاستيلاء على المؤسسات، وأن لا يسلكوا السلوك الذي حصل في عام 2011م عندما كانوا يحتلون مؤسسات الدولة، مثل وزارة الصناعة، ووزارة الإدارة المحلية، والهيئة العامة للمساحة وأراضي الدولة، وشركة الطيران، ومؤسسة المياه، ووكالة سبأ للأنباء, وهي دعوة للجميع بأن يتجنبوا الصدام واحتلال وتدمير المؤسسات، وأن يوقفوا إطلاق النار ويلجأوا للحوار, والالتزام بما توصل إليه الناس من حوارات ومخرجات لهذه الأزمة, وما تبذل من جهود سواءً من مستشاري الرئاسة أو من قبل المبعوث الأممي جمال بنعمر.

جاء ذلك في الكلمة التي تحدث بها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، أمام الأخوة أعضاء مجلس النواب والعلماء والمشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية, والشباب وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, الذين وصلوا للتعبير عن تضامنهم مع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام, ومؤيدين دعوته لكل أطراف الصراع لنبذ العنف والتخلي عن لغة القوة والرصاص واللجوء إلى الحوار, ومعلنين إدانتهم الشديدة لمسلسل التآمر الخبيث الذي يستهدف الزعيم والمؤتمر والوطن بشكل عام.

وحذر الرئيس صالح، في كلمته من محاولة كسب الوقت بغرض أن توصل الأطراف المتصارعة الرسائل التي تريدها على حساب تدمير المقدرات وقتل الأبرياء, مشدداً على أهمية اللجوء إلى الحوار من الآن؛ لأنه مهما اشتد العنف والصراع، فلابد أن يجلس المتصارعون على طاولة الحوار .

وفي هذا الصدد دعا الزعيم أبناء شبوة الأباة، مشايخ وأعياناً وشخصيات اجتماعية وشباباً، إلى الابتعاد عن أي صدامات، وأن يلجأوا إلى الحوار فيما بينهم, فمصلحتهم تكمن في الحوار؛ لأن منطقتهم حساسة كثيراً، ففيها المنشآت النفطية والغازية ومنابع النفط, والتي تحتاج إلى أمن وأمان وتفاهم بعيداً عن الصراعات, وهذه المنشآت والثروة هي ممتلكات شعب، الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى لأبناء شبوة الواعين والمخلصين والصادقين المؤمنين, الذين يرفضون كل أنواع العنف.

وجدد رئيس المؤتمر دعوته إلى وقف العنف في كل أنحاء اليمن, متمنياً أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الأطراف المتصارعة, وأن لا يطول الوقت للوصول إلى هذه التسوية, فقد أقلقوا العاصمة وأقلقوا المواطنين وأخافوا الأطفال والنساء, مستشهداً بأن صنعاء لم تتعرض لما تتعرض له اليوم حتى في حصار السبعين يوماً عام 67-1968, فقد كان الصراع في محيط العاصمة, واليوم الصراع يدور في شوارع صنعاء, وهذا من المعيب, ولابد للعقلاء والخيرين أن يؤدوا دورهم, وأن يكون صوت العقل هو الحاسم, ولابد للجيش والأمن أن يقوم بدوره في حماية المواطنين وتأمين سلامتهم.

وشكر الزعيم صالح أبناء محافظة شبوة على موقفهم الصادق وإدانتهم للحادث الإجرامي الخبيث المتمثل في حفر النفق والذي يأتي استمراراً لمسلسل الحوادث الإجرامية في الماضي.

مقدراً لهم تجشمهم عناء السفر والوصول إلى صنعاء.. مثمناً مشاعرهم الصادقة التي عكست ألمهم وأسفهم الشديدين لما تشهده البلاد عموماً والعاصمة خصوصاً من أوضاع سيئة واقتتال وعنف لا يستفيد منه سوى أعداء اليمن.



صنعاء – خبر للأنباء
  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2014, 09:50 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحوثيين يتحولون من حراس لبيت عفاش الى محاصرين له

نشر بتاريخ: 24 أيلول/سبتمبر 2014

عدن الحقيقة - صنعاء




تضاربت الأنباء حول أسباب تواجد جماعة مسلحة تابعة اللحوثي حول منزله ففي الوقت الذي ذهبت فيه وسائل إعلامية إلى القول أنها تقوم بحراسة منزل الرئيس السابق فقد أرجعتها وسائل إعلام أخرى إلى محاصرته .

ونقل موقع حياة عدن عن شهود عيان أن مساء الثلاثاء أن أطقم تابعة للحوثيين شوهدت وهي تقوم بحراسة منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الكائن في العاصمة اليمنية صنعاء في خطوة أثارت دهشة واستغراب شريحة واسعة من المواطنين .

وطبقاً لشهود العيان فقد شوهد العشرات من المسلحين الحوثيين البعض منهم على متن الأطقم التي قالوا بانها تحمل شعار "الصرخة" والآخرين منتشرون على امتداد أسوار المنزل فيماغابت الأطقم والحراسات التابعة لصالح والتي اعتادت على حراسة المنزل منذ أكثر من عام .

إلى ذلك قالت صحيفة العربي الجديد الصادرة من لندن إن مسلحين حوثيين يحاصرون منزل الرئيس اليمني السابق علي صالح منذ أيام، وسط العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مراسل الصحيفة في صنعاء إن عدداً من عناصر جماعة الحوثي منتشرة حول منزل علي عبدالله صالح، بذريعة حمايته، مع أنهم يعلنون أنه خصمهم اللدود، إثر خوضهم معه 6 حروب خلال الفترة 2004 و2010.

وتعزز هذه الحماية الحوثية لمنزل صالح الاتهامات الموجهة للحوثي بوجود علاقة ضمنية وتنسيق وتحالف عسكري من أجل إسقاط صنعاء وهي ما يمكن قراءتها من خلال إعلان الرئيس هادي عن وجود خيانات ومؤامرة لإسقاط صنعاء، في حين كشف قبل أيام عن استمرار ولاء القيادات العسكرية للرئيس السابق.

نقلا عن يمن فوي
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2014, 04:12 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



بعد 48 ساعة من توقيعه.. هادي يعترف بخيانة وراء سقوط صنعاء-
الاربعاء 2014/09/24 الساعة 12:03:30


التغيير - عرفات مدابش:

في وقت احتفل فيه الحوثيون بصنعاء أمس بـ«انتصار الثورة» وسقوط العاصمة صنعاء في أيديهم، اعترف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن ما حدث من اجتياح حوثي هو نتيجة مؤامرة وغدر، تعرضت له البلاد، من الداخل والخارج «تفوق التصورات». ووصف الاجتياح الحوثي بأنه كان قاسيا، معبرا عن تحمله المسؤولية عما حدث. وأشار إلى أن ورث دولة مفككة ويتجذر فيها الفساد وأنه «جالس منذ عامين على كرسي من نار»، محاولا إطفاء الحرائق والنيران من حوله.

وأعلن زعيم الحركة المتمردة عبد الملك الحوثي أمس «انتصار الثورة» بعد أن سيطر أنصاره بشكل شبه تام على صنعاء، في خطاب ألقاه ونقل عبر شاشات عملاقة أمام مؤيديه في وسط العاصمة اليمنية. وقال الحوثي: «نبارك لشعبنا انتصار ثورته الشعبية التي أسست لمرحلة جديدة قائمة على التعاون والتكاتف في اليمن»، مؤكدا أنه «انتصار لكل الشعب وكل مكوناته».

كما عد اتفاق السلام الذي وقّعت عليه جماعته، التي تتخذ اسم «أنصار الله»، يشكل «صيغة سياسية جديدة» للبلاد.

وشكر الحوثي الجيش الذي «رفض قمع الثوار»، وذلك في إشارة إلى عدم مواجهة الجيش للحوثيين أثناء سيطرتهم على صنعاء يوم الأحد. إلا أن عبد الملك الحوثي أكد عدم وجود أي توجه «للثأر» وقال إن اليد ممدودة إلى خصومه في «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو الحزب الإسلامي القريب من الإخوان المسلمين. وقال: «لسنا في وارد الثأر أو الانتقام»، مطالبا بـ«الشراكة بدلا من الإقصاء». وأضاف متوجها إلى «التجمع اليمني للإصلاح»: «أيدينا ممدودة للسلام والتفاهم، وكحزب يمكن له أن يعيد لحمته مع الشعب ومع هذه الثورة المباركة من خلال هذا الاتفاق، اتفاق الشراكة الوطنية». إلا أنه أكد في الوقت نفسه عزمه تحويل مقر عدوه اللواء علي محسن الأحمر في شمال صنعاء إلى حديقة.

وقال إنه بات يمكن «تحويل الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة واسم الحديقة 21 سبتمبر»، في إشارة إلى تاريخ السيطرة على صنعاء وعلى هذا المقر وباقي المقار العسكرية المهمة في العاصمة.

كما شدد في كلمته على ضرورة رفع «المظلومية» عن الجنوبيين والتوصل إلى حل لقضية الجنوب، حيث ينشط حراك مطالب بالانفصال عن الشمال. وأكد الحوثي «إعادة اللحمة الوطنية بحل القضية الجنوبية»، مضيفا أن «إخوتنا في الجنوب متضررون ومظلومون، والكل مؤمن بمظلوميتهم، وحتى الآن لم يتلقوا الإنصاف ولم تتحقق لهم العدالة».

وشارك الآلاف من أنصار الحركة المتمردة في مسيرة للاحتفال بانتصارهم في صنعاء أمس، ولكن الرئيس عبد ربه منصور هادي قال في كلمة إن العاصمة «لن تسقط»، بعد 48 ساعة من توقيع اتفاق الشراكة، الذي آلت بموجبه الكلمة العليا للحوثيين.

واجتمع الرئيس اليمني بمجالس النواب والشورى والوزراء في دار الرئاسة بصنعاء، وقال إن ما جرى في صنعاء، أخيرا، عبارة عن مؤامرة يقف وراءها عدد من الجهات. وأضاف: «أدرك أنكم جميعا تشعرون بالصدمة مما حدث ومن تسليم بعض مؤسسات الدولة ووحدات الجيش بالصورة التي شاهدناها، ولكن عليكم أن تعرفوا أيضا أن المؤامرة كانت فوق التصور.. وأننا أطعنا وغدرنا.. إنها مؤامرة تعدت حدود الوطن». وأضاف: «تحالفت فيها قوى كثيرة من أصحاب المصالح التي فقدت سلطتها.. أو من الذين جعلتهم ثاراتهم الشخصية يثأرون من الوطن قبل ثأرهم من الأشخاص.. ومن الانتهازيين الذين نراهم في كل فاجعة يأكلون من كبد هذا الوطن».

وأضاف هادي: «مع الأسف، إنه موقف اختلطت فيه الأمور على قطاع كبير من البسطاء والأنقياء من أبناء هذا الوطن الذين دفعهم طول المعاناة ووطأتها وضبابية المرحلة واستقطاباتها وضراوة الحملات الإعلامية وشراستها.. وقبل كل ذلك، تقصيرنا كدولة وضعف وانتهازية بعض منا بالدفع بهم للذهاب والتخندق في الموقف الذي لا يعبر صدقا عن حقيقة تطلعاتهم وآمالهم وأحلامهم في الدولة المدنية الحديثة».

وعد الرئيس اليمني ما حدث في صنعاء من اجتياح حوثي «كان أقسى، ولا يمكن لأي عبارات أو لوم أو تهرب من المسؤولية أن يعبر عن قساوة وصعوبة ما حدث، وما أسهل أن نقوم فقط بذلك! وما أصعب أن نقرر جميعا أن نتحمل المسؤولية في هذا الظرف الذي يحتاج منا جميعا أن نتوحد وأن نتماسك لندافع عن حلمنا الذي حكناه وصغناه معا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، حلم الشعب في الحياة الكريمة وفي الدولة العادلة الرشيدة وفي المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية».

وقال هادي مخاطبا الحاضرين والشعب اليمني: «لا بد أن أشير، وأكرر، إلى أنني عندما تسلمت الدولة في عام 2012 لم أتسلم منها إلا شبه دولة لسلطة متفككة، ومؤسسات متغولة في الفساد، وجيش مقسم الولاءات، ومحافظات عدة خارج سيطرة الدولة.. ولم يكن من الممكن أن يجري تغيير كل هذا في عامين قضيتها بإطفاء الأزمات ومحاولة تحقيق التوافقات وبتجنيب البلاد الحروب قدر ما استطعت. وأعترف لكم بأن الكرسي الذي أجلس عليه لم يكن أبدا وجاهة ولا منصبا، بل كان كرسيا من نار، وأمانة ثقيلة أجمعتم في مرحلة معينة على تكليفي إياها، ولن أنسى أبدا المسنين والعجائز الذين ذهبوا بين السواتر الترابية والمتاريس تحت إطلاق النار لانتخابي، ليس لشيء إلا بحثا عن الأمن والاستقرار والدولة المدنية». وجدد الرئيس اليمني التزام الدولة اليمنية بتنفيذ كل بنود الاتفاق الموقع من أجل السلم والشراكة مع الحوثيين والأطراف كافة في الساحة اليمنية.

من جهته، قال الدكتور فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التقييم الأولي لتنفيذ الاتفاق أنه يسير جيدا وسلسلا، وأستطيع القول إن وقف إطلاق النار تم منذ ليلة التوقيع على الاتفاق، والآن نحن بصدد تنفيذ بقية البنود، وطبعا أول هذه البنود تكليف من يرأس الحكومة، وأيضا تعيين مستشاري الرئيس (من «أنصار الله» والحراك الجنوبي السلمي)، وبعد ذلك فض الاعتصامات تدريجيا». وقال: «أعتقد أن الهدوء عاد إلى العاصمة صنعاء، ويتم تسليم المقار (الحكومية) التي تمت محاصرتها والترتيبات جارية لإتمام الاتفاق».

وحول الخطوات التي جرت عقب التوقيع، المتمثلة في محاصرة واقتحام عدد من منازل الشخصيات البارزة في الدولة أو على مستوى الساحة اليمنية، يقول مستشار الرئيس اليمني إن «هذه عملية خاطئة وانتقامية لا تولد سوى المشاكل والثارات، وأعتقد أن الإخوة الحوثيين، (أنصار الله)، أدركوا أن هذه أخطاء وتلافوا الكثير مما وقع»، وأضاف: «نحن نقول إذا كانت هناك أي قضايا فيمكن أن تحال إلى القضاء، وهناك إجراءات يجب أن تتبع، ولا نريد للفوضى أن تعم أو الانتقامات، لأن الانتقام يجر انتقاما والدم يجر دما، وأعتقد أن الإخوة (أنصار الله) يدركون ذلك ومقتنعون بهذا الأمر».

وحول حديث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن ما يجري مؤامرة خارجية، قال الدكتور فارس السقاف لـ«الشرق الأوسط» إنها «مؤامرة داخلية من أنها قد تكون خصومات النظام السابق وبقاياه الذين يقامون التغيير ولا يرون أنه يسير في مصلحتهم والذين هم ضد عملية التسوية السياسية»، ثم يردف المستشار اليمني أن المؤامرة إذا كانت خارجية «فهي إقليمية تتحالف مع الحوثيين، وعلى كل حال الحديث الآن عن النقد واللوم والشكوى، كما قال الرئيس في خطابه اليوم (أمس)، يجب أن نتجاوزه ونلتفت الآن إلى المستقبل ونمضي في التسوية السياسية، ونحن الآن نريد أن نمضي والتغيير لم يجر تقبله من بعض القوى التي كانت في الحكم، وحركة الحوثيين فرضت نفسها بالقوة، والآن نريد أن نعيدها إلى مسارها الصحيح بأن تكون ضمن العملية السياسية».

هذا وتشهد الأوضاع الميدانية في صنعاء هدوءا حذرا في ظل استمرار سيطرة الحوثيين على معظم مؤسسات الدولة بذريعة حمايتها من النهب والسلب، ومن المفترض أن يجري تسليم هذه المؤسسات إلى قوات عسكرية متخصصة في ضوء الاتفاق المبرم بين الطرفين، غير أن الحوثيين، كما يقول بعض المراقبين، يحشرون أنفهم في كل التفاصيل، حتى فيما يتعلق بتسيير حركة المرور داخل العاصمة التي شهدت حركة نزوح كبيرة لعدد من السكان من داخلها باتجاه الأرياف خشية تردي الأوضاع.

ورحب عدد من الأطراف الدولية والإقليمية باتفاق السلم والشراكة في صنعاء، بينها إيران وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وقبل ذلك مجلس التعاون الخليجي، وحسب مصادر دبلوماسية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، فإن هذه الأطراف كافة «تتطلع إلى التزام الأطراف كافة تنفيذ الاتفاق دون خروقات ودون تلكؤ أو مبررات واهية، لأن أي طرف يعمل على ذلك لن يكون في مصلحته»، حسب تعبير تلك المصادر.
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2014, 04:49 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

الخميس 25-09-2014 04:26 مساء


الحكومة تتهم صالح والحوثيين بالعنف وعرقلة المصالحة




من آثار الاشتباكات بين الحوثيين والجيش بصنعاء

استغل الرئيس هادي، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لتحميل أركان النظام السابق لعلي عبدالله صالح وجماعة "أنصار الله" الحوثيين، مسؤولية ما يجري من عنف واضطرابات في البلاد.



وقال في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الخارجية اليمني جمال السلال، مساء أمس في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن، التي تضم 39 بلداً، إن "العاصمة صنعاء تعرضت لحصار (قبل السيطرة عليها) من قبل الحوثيين وبتحالف وثيق مع بعض أركان النظام السابق، التي تضررت وفقدت مصالحها غير المشروعة".

وأكّد أنّ بلاده "واجهت منذ مطلع العام الجاري، تحديات مستمرة طرفها الأساسي الحوثيون بدءاً من دماج إلى عمران (شمال) فصنعاء، وتكالبت قوى خارجية وداخلية لإشعالها وتأجيجها لإسقاط تجربة اليمن في الانتقال السلمي".

واتهم الحوثيين بمهاجمة المعسكرات ومؤسسات الدولة، ونهب بعضها رغم التوصل معهم إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة في البلاد.

غير أنّه دعاهم إلى "احترام ما تعهدوا به، وإلى السعي لتحقيق أهدافهم عبر العمل السياسي فقط، لا عبر العنف واستخدام السلاح، وإيقاف أعمال العنف ورفع كافة المظاهر المسلحة واحترام مدينة العاصمة وحضارتها، والخروج من كل المؤسسات الرسمية والمدنية".

كذلك دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، بدوره، جماعة الحوثي، في الاجتماع نفسه الذي ترأسه مع وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، إلى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية التي وقعته مع الحكومة اليمنية الأحد الماضي، بشكل "كامل وعاجل"، متهماً إياهم بعدم تطبيقه "على الوجه المطلوب".

ووقع الرئيس هادي، مساء الأحد الماضي، اتفاقاً مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية.

ومن أبرز بنود الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية. غير أن "أنصار الله" الحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني للاتفاق، والذي ينص على أن تسحب الجماعة مسلحيها من العاصمة.


نشوان نيوز - العربي الجديد
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas