أشهر قصايد الامير الشاعر نمــــــــر بن قبلان بن عدوان

[الشاعر أحمد باحبيب]

من أشهر قصايد الامير الشاعر نمــــــــر بن قبلان بن عدوان

الـبــارحــه يــــــوم الــخــلايــق نــيــامــا بيّـحـت مــن كـثـر الـبـكـا كـــل مـكـنـون
وقـمــت اتـعـبـر وانـثــر الـمــاء عـلامــا مـن مـوق عينـن دمعـهـا كــان مـخـزون
ولـــي ونــتــن مــــن سـمـعـهـا مـايـنـامـا ونـة صويبـن بـيـن الاضــلاع مطـعـون
والا كــمـــا ونـــــة كـســيــر الــســلامــا خــلـــوه ربــعـــه لـلـمـعـاديـن مــديـــون
فـــي سـاعــةٍ قــــل الــرجــا والـمـحـامـا فـيـهـا وربـعــه شـافـهــم يــــوم يـقـفــون
والا فــــونــــة راعــــبــــي الــحــمــامــا غـــادي ذكـرهــا والقنـانـيـص يــرمــون
تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـريــد انـحـطـامـا ومــن نوحـهـا كـــل الحـمـايـم يـنـوحـون
والا خــلــوجــن ســاعــفـــت للهيـــامــــا علـى حـوارٍ ضايعـاً فـي ضحـى الـكـون
وحـــواره الــراعــي نـحـرلــه اشـمـامــا وامـــه تـنـاظــر يــــوم ذكــــوه بـعـيــون
تــرزّمــت والـخــلــج حــولـــه حـيــامــا تــرزمـــو مـعــهــا وقـــامـــو يــحــنــون
والا رضـيــعــن جـــزعـــوه الـفـطــامــا امـــه غـــدت قـبــل اربـعـيـنـن يـتـمــون
عـلـى عشـيـرن شــرب كــاس الحـمـامـا صـرفــن بـتـقـديـرن مــــن الله مــــاذون
جاهـا القضـا مــن بـعـد شـهـر الصيـامـا صـافـي الجبـيـن بثـانـي الـعـيـد مـدفــون
كسـوه مـن بـيـض الـخـرق ثــوب خـامـا ودمــوع عـيـنـي فـــوق خـــدي يـهـلـون
راحـــو بـهــا حـــروة صـــلاة الامــامــا في مهمهن من غرب الامـوات مسكـون
حـطــوه فـــي قـبــرن عــســاه الـهـدامــا وعـنـد الـدفــن قـامــو لـهــا الله يـدعــون
بــرضــاه والـجـنــه وحــســن الـخـتـامــا ودلـــو عـلـيـه مـــن الـتـرايـب يـهـيـلـون
يـاحـفـرتـن يـســقــي ثـــــراك الـغـمـامــا مـزنـن مــن الرحـمـة علـيـهـا يـصـبـون
جـعــل البـخـتـري والـنـفــل والـخـزامــا ينـبـت عـلـى قـبـرن بــه الـخـل مـدفــون
مــرحــوم يـالـلــي مـامـشــى بـالـمـلامــا جـيــران بـيـتــه راح مـامـنــه يـشـكــون
يـاوسـع عــذري وان هـجـرت النـشـامـا ورافقـت مـن عقـب العقـل كـل مجـنـون
مـــن طـيــب خـلــي لا ذكـرتــه ولامــــا ومحـاسـنـن ماعـنـهـن الـنــاس يـــدرون
أخــــذت انــــا ويــــاه تـسـعــة أعــوامــا مــع مثلـهـن فـــي كيـفـتـن مـالـهـا لـــون
والله كــنــه يــاعــرب نــصـــف عــامـــا يـاعـونـة الله صـــرف الايـــام وشـلــون
وا كـبــر هـمــي مـــن بــــزورن يـتـامــا وان شـفـتـهـم قـــــدام عـيــنــي يـبــكــون
وان قــلــت لا تـبـكــون قــالــوا عــلامــا نـبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كـــل مــحــزون
قـلــت الـسـبـب تـبـكــون قــالــوا يـتـامــا قـلــت اليـتـيـم ايـــاي وانــتــم تـسـجــون
مـــع الـبــزور وكـــل جــرحــن يــلامــا الا جــروحـــن بـالـحــشــا مـايـطـيـبــون
جـرحـي عمـيـق تـقـل كـســرت سـلامــا الـلــي عـثــم عـنــه الاطــبــا يـعـجــزون
قـمــت اتـشـكــا عــنــد ربــعــن عــدامــا جـونــي عـلــى فـرقــا خلـيـلـي يـعــزون
قـالــوا تـــزوج وانـــس لامــــك بــلامــا وتـرا الـعـذارى عــن بعضـهـن يسـلـون
قــلــت انــهــا لــــي وافــقــت بـالـتـمـامـا يـانــاس مــابــي غـيـرهــا لا تـشـيــرون
مـاضـنـتــي تـلــقــون مـثــلــه حـــرامـــا ولــو أن جمـعـتـوا نصـفـهـن مـايـسـدون
تــجـــرة مـعــاضــد غـاديــاتــن لـهــامــا الا ولا فـيـهــن عــلــى الــســد مــامــون
واخـــاف انـــا مـــن غـاديــات الـذمـامــا الـلـي عـلــى ضـيــم الـدهــر مايعـيـنـون
واخـــاف انــــا آقــــع بـعـقــرب هــدامــا تضحك وهـي تلـدق علـى الكبـد بالهـون
أو خــبــلــتــن مـاعـقــلــهــا بـالـتــمــامــا أو نـقـرتـن مـاهـونـتـن بــنــت مــاهــون
تــــوذي عـيــالــي بـالـنـهــر والـكــلامــا وانــا تجرعـنـي مـــن الـمــر بـصـحـون
والله يـــالـــولا هـالــصــغــار الـيــتــامــا واخـاف مـن اسبـابـي عليـهـم يضيـعـون
لاقـــول كـــل الـبـيـض عـقـبـه حــرامــا واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
ولا ذقـــت عـقـبـه لا طـعـامـن ولا مــــا ولا مــنــامــن والــخــلايــق يــنــامـــون
عـلـيـهـا مــنــي كــــل يــومــن ســلامـــا عــدت حجـيـج البـيـت والـلـي يطـوفـون
وصـــلاة ربـــي عــــد وبــــل الـغـمـامـا عـلـى النـبـي يالـلـي حظـرتـوا تـصـلـون

[سالم الدهبلي]

بارك الله فيك قصيده لها ثقل تشكر علا نقلها

[بن احمد]

تسلم على النقل الرايع ياباحبيب

[دريد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر أحمد باحبيب [ مشاهدة المشاركة ]

من أشهر قصايد الامير الشاعر نمــــــــر بن قبلان بن عدوان الـبــارحــه يــــــوم الــخــلايــق نــيــامــا بيّـحـت مــن كـثـر الـبـكـا كـــل مـكـنـون وقـمــت اتـعـبـر وانـثــر الـمــاء عـلامــا مـن مـوق عينـن دمعـهـا كــان مـخـزون ولـــي ونــتــن مــــن سـمـعـهـا مـايـنـامـا ونـة صويبـن بـيـن الاضــلاع مطـعـون والا كــمـــا ونـــــة كـســيــر الــســلامــا خــلـــوه ربــعـــه لـلـمـعـاديـن مــديـــون فـــي سـاعــةٍ قــــل الــرجــا والـمـحـامـا فـيـهـا وربـعــه شـافـهــم يــــوم يـقـفــون والا فــــونــــة راعــــبــــي الــحــمــامــا غـــادي ذكـرهــا والقنـانـيـص يــرمــون تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـريــد انـحـطـامـا ومــن نوحـهـا كـــل الحـمـايـم يـنـوحـون والا خــلــوجــن ســاعــفـــت للهيـــامــــا علـى حـوارٍ ضايعـاً فـي ضحـى الـكـون وحـــواره الــراعــي نـحـرلــه اشـمـامــا وامـــه تـنـاظــر يــــوم ذكــــوه بـعـيــون تــرزّمــت والـخــلــج حــولـــه حـيــامــا تــرزمـــو مـعــهــا وقـــامـــو يــحــنــون والا رضـيــعــن جـــزعـــوه الـفـطــامــا امـــه غـــدت قـبــل اربـعـيـنـن يـتـمــون عـلـى عشـيـرن شــرب كــاس الحـمـامـا صـرفــن بـتـقـديـرن مــــن الله مــــاذون جاهـا القضـا مــن بـعـد شـهـر الصيـامـا صـافـي الجبـيـن بثـانـي الـعـيـد مـدفــون كسـوه مـن بـيـض الـخـرق ثــوب خـامـا ودمــوع عـيـنـي فـــوق خـــدي يـهـلـون راحـــو بـهــا حـــروة صـــلاة الامــامــا في مهمهن من غرب الامـوات مسكـون حـطــوه فـــي قـبــرن عــســاه الـهـدامــا وعـنـد الـدفــن قـامــو لـهــا الله يـدعــون بــرضــاه والـجـنــه وحــســن الـخـتـامــا ودلـــو عـلـيـه مـــن الـتـرايـب يـهـيـلـون يـاحـفـرتـن يـســقــي ثـــــراك الـغـمـامــا مـزنـن مــن الرحـمـة علـيـهـا يـصـبـون جـعــل البـخـتـري والـنـفــل والـخـزامــا ينـبـت عـلـى قـبـرن بــه الـخـل مـدفــون مــرحــوم يـالـلــي مـامـشــى بـالـمـلامــا جـيــران بـيـتــه راح مـامـنــه يـشـكــون يـاوسـع عــذري وان هـجـرت النـشـامـا ورافقـت مـن عقـب العقـل كـل مجـنـون مـــن طـيــب خـلــي لا ذكـرتــه ولامــــا ومحـاسـنـن ماعـنـهـن الـنــاس يـــدرون أخــــذت انــــا ويــــاه تـسـعــة أعــوامــا مــع مثلـهـن فـــي كيـفـتـن مـالـهـا لـــون والله كــنــه يــاعــرب نــصـــف عــامـــا يـاعـونـة الله صـــرف الايـــام وشـلــون وا كـبــر هـمــي مـــن بــــزورن يـتـامــا وان شـفـتـهـم قـــــدام عـيــنــي يـبــكــون وان قــلــت لا تـبـكــون قــالــوا عــلامــا نـبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كـــل مــحــزون قـلــت الـسـبـب تـبـكــون قــالــوا يـتـامــا قـلــت اليـتـيـم ايـــاي وانــتــم تـسـجــون مـــع الـبــزور وكـــل جــرحــن يــلامــا الا جــروحـــن بـالـحــشــا مـايـطـيـبــون جـرحـي عمـيـق تـقـل كـســرت سـلامــا الـلــي عـثــم عـنــه الاطــبــا يـعـجــزون قـمــت اتـشـكــا عــنــد ربــعــن عــدامــا جـونــي عـلــى فـرقــا خلـيـلـي يـعــزون قـالــوا تـــزوج وانـــس لامــــك بــلامــا وتـرا الـعـذارى عــن بعضـهـن يسـلـون قــلــت انــهــا لــــي وافــقــت بـالـتـمـامـا يـانــاس مــابــي غـيـرهــا لا تـشـيــرون مـاضـنـتــي تـلــقــون مـثــلــه حـــرامـــا ولــو أن جمـعـتـوا نصـفـهـن مـايـسـدون تــجـــرة مـعــاضــد غـاديــاتــن لـهــامــا الا ولا فـيـهــن عــلــى الــســد مــامــون واخـــاف انـــا مـــن غـاديــات الـذمـامــا الـلـي عـلــى ضـيــم الـدهــر مايعـيـنـون واخـــاف انــــا آقــــع بـعـقــرب هــدامــا تضحك وهـي تلـدق علـى الكبـد بالهـون أو خــبــلــتــن مـاعـقــلــهــا بـالـتــمــامــا أو نـقـرتـن مـاهـونـتـن بــنــت مــاهــون تــــوذي عـيــالــي بـالـنـهــر والـكــلامــا وانــا تجرعـنـي مـــن الـمــر بـصـحـون والله يـــالـــولا هـالــصــغــار الـيــتــامــا واخـاف مـن اسبـابـي عليـهـم يضيـعـون لاقـــول كـــل الـبـيـض عـقـبـه حــرامــا واصبر كما يصبر على الحبس مسجون ولا ذقـــت عـقـبـه لا طـعـامـن ولا مــــا ولا مــنــامــن والــخــلايــق يــنــامـــون عـلـيـهـا مــنــي كــــل يــومــن ســلامـــا عــدت حجـيـج البـيـت والـلـي يطـوفـون وصـــلاة ربـــي عــــد وبــــل الـغـمـامـا عـلـى النـبـي يالـلـي حظـرتـوا تـصـلـون

مشكور أخي على النقل الجميل لهذه القصيدة التي فيها من التعابير الجميلة وكذا صور من قيم الوفاء للعشرة وياليتك نقبتها بخط أوضح وأجمل لتشد القراء اليها
كما اقترح عليك أن تطرح نبذه مختصرة تعريفية عن هذا الأمير الشاعر ( تكتب عن مكان ميلاده وعيشه وباي عهد وعن بعض خصائصه وأعماله.. وهذا حق لأولئك العظماء كي يعرفهم الجيل الجديد )
بوركت أخي الكريم