02-07-2011, 11:07 PM
|
#1 |
|
حال جديد
|
أبوقبيلة قصيده رثاء ومواساه في وفاة العميد مبارك سعيد عفيشة المشيعي
هذه القصيدة رثاء في العميد/مبارك سعيد عفيشه المشيعي قائد محور صعدة من الشاعر/عبدالله علي مبارك زيدان المشيعي أبوقبيلة ابوقبيلة قال يا الله يا عظيم عظم
يافاهم اسرار في خلقك وما يعلنون يارافع السبع وانت بخلقهن اعلم يامالك الملك لك في كل خلقك شؤون خلقت ملائكه فيهن بك تسلم يسبحونك في كل حين ما يفترون وخلقت ادم وجريت في عروقه بدم وامرتهم بعد خلق ادم له يسجدون وابليس من نار اخلقته وهو من عدم ذي قد عصى الامر ما يسجد مع الساجدون ذي قد عصى الامر واستكبر لنفسه ظلم ملعون من الله والاسلام له يلعنون وخلقت حوى من ادم لتكون ام من ضلع ادم من اجل البشر يتكاثرون وادخلتهم الجنه الخضراء حيث النعم في جنة الخلد في فردوسها يسكنون وحللت لادم كل اثمارها والنعم من كون شجرة نهيتهم عنه يقربون واغواهم ابليس وتاب ادم وربه رحم غفر ذنوبه ووصاهم له يعبدون واخرجتهم من جنان الخلد دنيا الندم اسعوا في الارض وللشيطان لا تتبعون وخلقت الارض وخلقت العرب والعجم من نسل ادم كل واحد خلقته بلون وانزلت على الرسل ايات تهدي الامم ولا قلت للشي كن في الكون بامرك يكون الحمد لك عد ماخط في الورق القلم وعد ما امة محمد في الحرم يحمدون اسالك العفو يا رحمن لعبدك رحم يا منزل الناس والاخلاص وعم ونون ذى فصل عدى وثاني فصل مهموم هم همي كما امواج ذي عا السيف يتلاطمون مهموم والدمع من وسط العيون انثجم على مبارك مثل السيل دمع العيون لاسامح الموت ذي شل عاالقبيلة علم مردم للخصم وساعد للقبيلة وعون ذي لادعيته يجي عاالصوت مزموم زم مقدام ماهو مثل الناس ذي يرجعون قد سجل المجد في التاريخ والصيت عم عم اليمن وكلهم الناس به يشهدون يحزن عليه اليمن من شرقها لا نقم ويحزن العطف على بو ذئاب دمعي شنون وحزن شيعان نهر الجمع وقت اللزم يوم التشاور وطرح الراي لذي يعرفون وحزن سلمي وباحيان بهذا الالم والعولقي والهلالي جم با يحزنون وتحزن عبيد والصاعر وتحزن دهم وتحزن على بن عفيشه انسها والسكون وحزن نعمان والمهري وحزن القثم وحزن سيبان ذي عا الصائبه يحضرون وحزن الكثيري من سيؤن لما عصم وحزن الجعيدي ذي با الشخص ذى يعلمون ونهد تجزن وبني ضنه وكل من علم نهار الزحف والجيشان يتصادمون ويحزن مئه وخمس تعشر لا عدوه هجم نهار الحشد وقدهم با اللواء يحشدون ويحزن كرسيه ذي في مكتبه والقلم وضباط وافراد مجنونه لفقده جنون انا الله مما صابنا من الم تلهمنا الصبر واهله مثلنا يصبرون لا يسقى يوم عرفنا فيه اهل الكدم ذي خلوا النار وسط القلب مثل الحصون يا الله اسالك تغفر له غفران جم وثبت السانه بقول الحق لذي يسالون واطرح الوحي في اعياله وبا الخير عم يمشون بخط والدهم ولا يخالفون وعوض عياله بعد الضيق يا الله نسم يا الله من بعد هذا الحزن لا يحزنون والختم صلوا على المرسول سيد الامم اعداد الاسلام بصوت الحق ما يذنون |
|
|
02-08-2011, 12:07 PM
|
#2 |
|
شاعر السقيفه
 
|
--------------------------------------------------------------------------------
وانا و هاجسي لشهدلك وبن قحطــان من فوق منكبك ياشيذر عواديها وكل من يعرف مبارك يشهد له بالنبل والاخلاص والتواضع مع الصغير قبل الكبير المصاب جلل ياوحش شبوة وبن جحشان كفى ووفى كنت في انتظار هذة الرائعة على الايميل من الاخ حسن بن محسن بعد مكالمة هاتفية بيني وبينه ولكن لم تصل ولكن الان ظهرت للاعيان وطلبي من الاخوان المشرفين تنسيق هذة الرايعة وبو شايع يفيد انه نسى رقم الدخول للسقيفة والا كان هو من وضعها باسمة المهم انه مجهود رائع منك اخي الكريم ويسلم بوشايع على هذة الملحمة في شخص عزيز على كل اهالي شبوة من اقصاها الى اقصاها الله يرحمه برحمته الواسعة ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون |
|
|
|
02-11-2011, 07:40 PM
|
#3 |
|
شخصيات هامه
 
|
حوت القصيدة مقدمة طويلة وتعديد لمناقب الفقيد مبارك بن عفيشه المشيعي والحزن الذي عم جميع قبائل المناطق الجنوبية لوفاته ... ونحن إذ نقر بأن أعذب الشعر أكذبه ( ولو أتى على اثر الوقوع تحت تأثيرات عاطفية نتجت عنها مبالغات حول الحزن الذي عم كل القبائل ) فإن ما نعلمه جميعا وبموجب ما ورد في الأنباء أن الفقيد توفي اثر مرض عضال ألم به .
الجمهورية نت - نائب رئيس الجمهورية يعزِّي بوفاة العميد ركن (مبارك عفيشة) لا علاقة بين تصاريف الأقدار وأهل الكدم ( يقصد أبناء المناطق الشمالية ) ونعتب على الشاعر كثيرا حول ما حواه البيت التالي : لا يسقى يوم عرفنا فيه اهل الكدم ذي خلوا النار وسط القلب مثل الحصون فما هي أوجه التداخل بين أهل الكدم ووفاة العميد المشيعي الذين تمنى الشاعر على الله أن لا يسامحهم لأنهم خلفوا في القلب نارا مثل الحصون .. رغم كل ذلك أجد في تعليق الأخ الشاعر حسن محمد سالم باقديم في المشاركة رقم 18 من الرابط التالي تفسيرا مقبولا حول قوة القصيدة وضعفها وإعتماد قائلها على المزاج وراحة البال ومشاغل الدنيا وكل ذلك يتحكم في الإخفاقات وبلوغ الغايات ، لكن باقديم أردف فقال ما معناه : أن الموهبة الشعرية تفرض الطابع الجمالي على القصيدة ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ ... ذلك ما ساتنتجته من تعليق الأخ باقديم : على ذكر الكدم والعصيد تمر بالخاطر قصيدة قال الصنبحي من نقم دقينا العند والعنيد الشهيرة التي أرسلها الشاعر أحمد محمد الصنبحي الى الشاعر شايف محمد الخالدي القعيطي اليافعي ومما جاء في رد الأخير : مثل الصنبحي صاحبي ذي جاني بيسرد سريد قصده ان يحرض علي اصحاب الكدم والعصيد اتهمه بالمبالغة في وصف الهزيمة التي لحقت بالحزب الإشتراكي اليمني في حرب 1994 وتحريض أصحاب الكدم والعصيد عليه بإعتبارهم من كسب الحرب ، وهو وإن قصد بها أبناء المناطق الوسطى واليمن الأعلى إلا أنها أتت في صورة دعابة وليس نقمة على أهل الكدم الذين تركوا نارا توقد في القلب مثل الحصون وكأنهم هم الذين أوعزوا لعزرائيل بقبض روح العميد المشيعي .  قصيدة لمبارك الهلالي وجواب حسن باقديم - الصفحة 2 - سقيفة الشبامي لاسامح الموت ذي شل عاالقبيلة علم مردم للخصم وساعد للقبيلة وعون هناك خطأ آخر وقع فيه الشاعر لا يمكن تجاوزه دون النقد وتوجيه الموعظة له معا ( في البيت أعلاه ) بإعلانه الصريح رفضه للموت وعدم مسامحته له مما يتخالف مع قوة الإيمان والتسليم بقدرة القادر الذي جعل لكل نفس أجلا لا يمكن تقديمه أو تأخيره .... وكم كنت أفضل أن يحذو الشاعر حذو الشعراء السابقون في أوساط قبائل بلعبيد ويضع المفاضلة كأن يتمنى ( وفرق بين التمني والواقع ) أن يختاره القدر ( لو وجد خيارا للإنسان ) بدلا من الفقيد العزيز وبذلك يسقط نبرة الإحتجاج الصريح والواضح على ما كتبه المولى وقدره ... في هذا السياق أعجبني البيت التالي من مرثاة الشاعر أحمد أبوبكر بن مدوخ البريكي في أصدقائه الذين تختطفتهم يد المنون وعلى راسهم صديقه الشاعر خميس بن عوض باوهّال ( بوشينه ) حيث قال : لا الموت شاور بغيت الحق بدل من ذي ضحيوه يكزون الضروم تمنى الشاعر في قوله بغيت الحق بدل افتداء رفاقه ( لو كان الفداء يقبل ) ولم يعترض أو يحتج على قدر الله وقضاءه ولم يعلن عدم المسامحة للموت لأن الأمر خارج نطاق تصرفه ، أما التمني ولو بالحلول محل الميت فلا تحده حدوده ويبقى مجرد أمنية تحمل معها مفاهيم كبيرة للصداقة والأخوة في إختيار الموت قبل الصديق لو وجدت أولويات لهذه الخيارات ....... سلام . |
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
