المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ثورة .. العرض .. والمال .. والأرض - أحمد سالم بلفقيه

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-13-2009, 12:34 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ثورة .. العرض .. والمال .. والأرض - أحمد سالم بلفقيه

ثورة .. العرض .. والمال .. والأرض - أحمد سالم بلفقيه

الأحد - 12/04/2009 - 02:34:51 صباحاً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثورة .. العرض .. والمال .. والأرض - أحمد سالم بلفقيه

أن الحال المعاش للجنوبيين ببلاد الجنوب، حال لا يرضي الله ورسوله وكل الشرفاء الغيورين من كافة بقاع وأصقاع العالم الحر، فحالة الانتقاص والدونية التي يتعرض لها الجنوب من قبل سلطة الاحتلال للجيران اليمنيون حالة لا يستطيع الاستمرار بالصبر عليها، وحالة استمرار سياسة النهب المبرمج للثروة والتي هي ملك للجنوب وللأجيال فالأرض والتراب الجنوبي، فالجنوبي لا يمتلك من أرضة وترابه من شيء، ومن خلال ذلك نحاول شرح وجة نظرنا لمن نستطيع إن نوصل له ذلك حتى نكسبه متعاطفا لينصرنا بقدر استطاعته لرفع مظلوميتنا فالجنوبيون شاركوا كل المظلومين في الماضي والحاضر مصائبهم وقد حان الدور والوقت لنا فهبوا معنا يا أحرار العالم تؤجرون وتثابون لما تقدموه لنا عند بارئكم. ثورة العرض :

لقد تم النصر لعسكر اليمن وحسمت الهزيمة واتضحت معالمها ومن شارك من الموتورين وأصحاب المصالح بأن النصر ليس لهم بل استخدموا واستدرجوا في حرب هي أخذت منهم قبل غيرهم من المنهزمين عسكريا، فالمهزوم المباشر غير المهزوم الذي قيل أنه لو لاه لما تم النصر ولو رفض الجنوبيون اليمنيون لما تم لهم المكوث ولو ليوم واحد، تلك الحقيقة المرة، فالمنتصر الموتور سرعان ما وجد نفسه مهزوم مستغل لتنفيذ مآرب دنيئة تؤخذ وتسلب بغير أرادته، فصار الشاهد المراقب الغير قادر على تغيير مسار ما حدث فقد غلبت الروم، فهو الأكثر والأشد معاناة من أخيه المهزوم الذي شارك بهزيمته لكن بعد ما فقد الأمل ودب اليأس شمر عن ساعديه وتم التصالح والتسامح وتوحد المصير المشترك الذي أختل لفترة مؤقتة’

وما أن انقشعت الغمامة حتى صار الموتورين هم الأكثر فعالية في التعامل مع اليمنيون والذي أدرك بأن السلوك المتعامل مع أخوانه أهل البيت والدار أشقائه سلوك مغتصب متعالي يدير كل شيء فعليا وعلى الجنوبيين المتعاملين تنفيذ الأوامر بدونية المهزوم والأجير المستخدم العميل، وبذلك فقد تجسدت حالة الاحتلال للجنوب وحالة الخائن والعميل للمتعاون الجنوبي ( وما بينهما من فارق بين مستغل من أجل قوت أولاده لا يخدم ولا يقدم لليمنيين النصح والمشورة ضد أهلهم وذويهم وبين مستغل فرضت الحالة وجوده كالدكتور الجامعي والطبيب والمدرس وغيرهم،

وبين حالات مرضية متنوعة يقدمون الخدمة مجانا ضد ذويهم وأهلهم وهم الطامحين المؤملين وبذلك فقد حق وصفهم بالمرضاء الذين يجب معالجتهم أذا لم تفلح النصائح والزجر )، كذلك فقد ظهر مصطلح عجيب لم نسمع به في روايات أبن المقفع وكذلك لم نقرأه بأمهات الكتب العربية والإسلامية، حتى بكتب الأدب والتاريخ العالمي، لكافة أنواع من أنتصر ومن هزم عبر التاريخ من غابر الأزمان، شريك الحماية بالدخل، وشريك الحماية في الربح، دون المساهمة برأس المال، وشريك الحفاظة، حق رسمي مكتسب يقره شرع اليمني الغاصب المحتل، ويفرضه على الجنوبي أبن البلد، في مال أو أرض أو تجارة، وكل أنواع الأصول الثابتة والمنقولة، نعم وجدناه أخيرا في أفلام المافيا الصقلية وبالأخص في فيلم (العراب) الشهير،

ولذا وجب التعجيل بالثورة، ضرورة الثورة، الثورة السلمية البيضاء فنحن أمة مسالمة. فمنطق المهزوم فرض على الجنوبيين من اليمنيون المنتصرون الحالة الدونية ودفع كافة أنواع الضرائب المادية والمعنوية الملموسة وغير المحسوسة، فالجنوبي المسلوبة أرادته في بلاده فحين تفرض الضرورة عليه في معاملة ما تجارية أو وظيفية أو في مشكلة تجارية جمركية أو ضريبية فيجب الأعتزاء بواحد من المنتصرين وهذه حالة طبيعية في ظل دعاة المواطنة المتساوية والتي من غير المعقول أن تكون متساوية فمن هزم ليس كمن أنتصر فالمعادلة غير متساوية طرفيها، وبالتالي فأن الانتقاص والدونية انعكاس لحالة الهزيمة وبالتالي بشكله الشمولي هو انتهاك لحالة العرض، فالعرض ليس امرأة تنتهك أنوثتها بغير رضاها بل الأشد قسوة عندما تنهك أعراض الرجال وهو بانتقاصها والهزيمة هي في أقصى درجاتها قد تجلت بالاحتلال .

وعندما تنتهك أداراه مجتمع ومؤسسات دولة من قبل مجموعة من الرعاع المنتصرين لا يعني فالمعنى الظاهر هو امتداد لسياسة الفيد والغنائم للمهزوم من قبل منتصر، أما المعنى الباطن وعند أهل التأويل، حيث لا يستطيعون النصيين فهمه، فسلبهم للمؤسسات سواء التابعة للدولة أو شبه الرسمية، أو الخاصة المنافسة لهم، أو المختلطة والتعاونية، هي تراكمات ومدخرات شعب ليس ملك لحزب اشتراكي ظلم شعبه في فترة ماضية ما أو .. الخ، بأن حُسِمَ أمرهُ،

وهو لا يمثل من شعبه الأغلبية النسبية، فنسبة من ينتمي إليه في عموم الجنوب كان لا يتجاوز 4% بل وفي بعض المحافظات أقل من ذلك بكثير، فقد أتخذ قراره أمينه العام للحزب الاشتراكي بأن وقع وثائق الوحدة لوحده متحملا المسؤولية، فرئاسة الدولة والجمهورية لم توقع ولم يصادق مجلس الشعب آنذاك، والاستفتاء على الدستور هم من قال لا له، ونحن الآن نقول لكل شيء لا ولا وألف لا ، فمن مثلنا بشكله التمثيلي الرمزي قد حاربتموه وقذفتموه خارجا ومن لديكم بالإدارة يمثلكم ولا يمثلنا، ومع ذلك فقد تجاوزنا هذا المنعطف بأن عليهم أن يكفروا فعلتهم الشنعاء ويتحملوا المسئولية التاريخية بأن يعملوا بمثل ذلك الفعل مكفرين عن ذلك فشعب الجنوب شعبا قد طوي الماضي منطلقا إلى المستقبل من تاريخ حاضر 13 يناير، وعليهم أثبات ذلك فالعزيز الجبار لن يسامحهم من الحق العام، فأعملوا بهمة المكفر الصادق الأمين، فأن الحسنات يذهبن السيئات. ثورة المال : فبعد الهزيمة لم يتبقى شيئا لشعب الجنوب الصابر المناضل الثائر من ثروة فقد نهبت الثروة من مدخرات بنوكه ومصرفه بنك البنوك ( مصرف اليمن.. البنك المركزي ) وفروعه،

وبيعت من قبل من لايملك ولا يستحق طائراته المدنية والعسكرية ومراكبه المدنية والعسكرية حتى حوضنا العائم، ونهبت موجدات تجارنا ومؤسساتنا من الموانئ ومن المستودعات، وأستمر النهب فالثروة منهوبة، فالضرائب تجبى وتشحن للمركز، وثرواتنا البحرية والبترولية والمعدنية لم نشاركهم في شيء منها سوى عمليات شحنها للمركز حتى نسبة التشغيل نوعد بان تصل إلى أدنى مستوياتها دون جدوى، وقيل لقد قدمت لكم خدمة الهواتف، نعم لقد قدمت لنا من قبل تجار آخر زمان، بأسعار أول الزمان، دونما حقوق وحماية إنسانية للمستهلكين، وقيل لقد قدمت لنا خدمات المياه والكهرباء، ولكنه غير صحيح فالمياه والكهرباء لدينا قديمة، وللتصحيح فلم تعد خدمة،

فقد ضاعفوا أسعارها كأغلى أستثمار كهرباء في المنطقة والعالم فسعرها أغلى من سعر 12 ريال المشترى من الشركة الانجليزية التي تبيع لنا الطاقة من عدة سنين فكم كلفة إنتاجها وكم تدفع للسرق من عمولات، وكم من أعمدة الكهرباء جلبت لنا فبين العمود والعمود عمود، وكم من الطرق وكم من أحجار الرصف بدون خدمات مجاري ( صرف صحي ) وشبكة مياه شرب وكيبلات تلفون وماء وكأن الثروة حرام بلا مالك وصاحب وهي كذلك، وكل ذلك يقدم ليس لسواد عيوننا بل من أجل المقاولون اليمنيون فمقاولة مدرسة على سبيل المثال بسعر 98 مليون ريال ينفذها المقاول المحلي الجنوبي ب7 مليون ريال، فأي هم وأي حال أصبنا به، وكأن حظنا العاثر يشبه بحالة من لا يشبهه وقد مثله الشاعر بقوله : إن حظي كدقيق بين شوك نثروه .. ثم قالوا لحفاته يوم ريح أجمعوه .. نعم سنجمعه بهمة الرجال الأبطال سنجمعه حفاة وصدورنا عارية أيضا..

سنجمعه نعم وألف نعم سنجمعه وسنصبر ونصابر حتى يتم لنا ذلك فالمال مالنا وملكنا وملك الأجيال من بعدنا، فهضبة حضرموت جنوبية مع ما تستنزفوه من عشرين شركة بترولية منتجة، وخطوط أنابيبها الثلاثة بقدرتها التصديرية العظمى الفائقة لمليونين برميل، فقد أصبحت الهضبة الجنوبية والشمالية لحضرموت غير مملوكة للحضارم والجنوبيون، فالثورة لاستردادها فرض عين فنحن لسنا شركاء حتى في العمالة أو حتى بالعمولة، وهي التي تدر على خزينتهم أكثر من 80%، فمن متى كنتم مننا أو شاركتمونا مصيبتنا حتى نشارككم مصيبتكم، فتاريخيا الحرب العالمية الأولى والثانية ماثلة للعيان، فقد جاعت أجزاء كبيرة من الجنوب في بدايات القرن الماضي ماذا عمل أمامكم ومؤسساتكم ووجهائكم حين ضربتنا المجاعة الأولى في عام (1914م _ 1919م ) وفي عام (1926م و1934م حتى 1945م ) ابتداء بأزمة فيض الإنتاج وانقطاع السبل والطرق في فترة الحرب، فضربتنا المجاعة الثانية ومعها ضُربنا بهجمة جراد شرسة، فقد كان الحضارم بالأخص يتساقطون ميتين من الجوع وهول المجاعة،

حتى كان الذوات والتجار لا يملكون ما يجهز به الأموات، فلم يعد هناك من يملك ما يسد الرمق، فقد كانت الناس الغير قادرة على الوقوف فتسقى غسيل القلل( الجحال الخزفية)، قلل التمر، التمر الجاف الذي مر عليه أكثر من عدة سنين، وأكلت الناس القضب (البرسيم) والحشيش حتى أخضرت الأجساد والأجسام والكثير مما لا يحكى ولا يقص، ماذا عمل إمامكم وتجاركم نعم لقد حملوا القوافل من خولان بالقمح ولكنهم باعوه علينا بالذهب والفضة فقد عادوا محملين بدلا من الحبوب والقمح بالذهب والفضة وما شابهها إنه السلوك ال////////////////////////////// الأصيل والموروث هو استمرار لذلك الماضي المرتبط بالحاضر المشوؤم، والعجيب والعجب أن أمامهم قد شحن باخرة من المواد الغذائية لألمانيا المهزومة عام 1945م مساعدة من الشعب اليمني،

والجنوب يعاني المجاعة وبريطانيا تمده بالطائرات جوا بالحبوب مدفوعة الثمن الجزئي من أسرة آل الكاف الحضرمية المهاجرة بسنغافوره، فقد كانت الحالة ليس نجدة أشقاء لهم في مصيبته بل هي الفرصة واستثمارها وهو الابتزاز بعينه ( فجواني الحبوب بدلت بجواني الذهب والفضة) هذا ما سمعناه بالتواتر وما وثق من مواقف للأشقاء اليمنيون وعليكم إثبات خلاف ذلك، فأنتم لا تستحقون درهم ولا دينار من ثروتنا، وسنظل نتابع تحصيل ثروتنا حتى تقوم الساعة وبعدها سنطالبكم بالمتبقي في الحياة الأخرى عند من لا يضيع عنده شيئا، فحقنا ملكنا وحقكم لا نريده فالمال مال الجنوب والثروة ملك الجنوب ولا نريد منكم ومن ثروتكم اليمنية من شيء . ثورة الأرض : لقد كان الجنوب يرزح تحت نير الاحتلال البريطاني 129 عاما، وقد ساعدوكم الجنوبيون في ثورتكم وانقلابكم ضد إمامكم لا من باب قومية النصرة أو أسلامية المعركة بل لرفع مظلومية الجيران من باب الجيرة،



وأنتم لم تنصروا الجنوب طيلة 129 عاما كان تحت الاحتلال البريطاني بل توجهت أنظاركم إلى الشمال حيث الإدريسي وإدعائكم بالأولوية من غيركم وكذا حين هزم الشريف حسين أدعيتم ذلك فلم تنصروه بل قلتم نحن الأولى وحشدتم حملة مكة، فالمتواجدين في الجنوب حين شاركوا الجنوبيون حرب الكفاح ضد المستعمر لم تكن نصرة من باب قومية المعركة وإسلاميتها وإلا لكانت من قبل 1963م ولكن حين صغرت الطموحات من ناحية الشمال لليمن توجهت الأنظار إلى الناحية الجنوبية، وقد تحقق ذلك في 22 مايو 1990م واستكملت حلقاته في 7/7/1994م وقد تم النصر لليمنيين وتمت الهزيمة للجنوب ومن ذلك التاريخ صارت الأحكام العثمانية للقضاة العثمانيون ( اليمنيون ) في المحاكم العثمانية، بأن الأرض للدولة العثمانية ولا شيء للمواطن إلا ما قل وندر وما كان ظاهرا ظهور الشمس وحتى ذلك كان في بعضها، فالأرض والمخططات رسمية للدولة وعسكرييها والأخرى لغير المواطنين إلا ما ندر فالجنوبي مشتري لأرضه واليمني بائع ومستثمر عقار في أرض الجنوب الغالي .

1-فمما سبق نؤكد أن الأرض مسلوبة والثروة ( المال ) منهوب ومسروق والعرض منتهك ومنتقص فلا يعمل ذلك إلا محتل غاصب، والثورة مقدسة وواجب وطني، والجهاد فرض عين، وليس فرض كفاية، وثورتنا السلمية البيضاء مؤكدة بالنص وبالتأويل، إلا من هم ؟ !! كما ورد بالقرآن (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأظل سبيلا ) صدق الله العظيم .

2- لقد تركزت المجاعة أكثر في حضرموت، فلو كانت حضرموت والجنوب جزء منهم كما يدعون، مثل تعز أو تهامة، لتحركت القوافل من خولان وما جاورها إلى ألمانيا ( ما حد يلقي سقاية وأهل بيته ضماء ) ، فهم لم يكونوا يوما أهلنا ولم نكن نحن أقرباء لهم حتى بالرضاعة فالرضاعة لها حقوق وللجيرة كذلك، ولكنه القدر، إلهي نحن نعلم أنه لا راد لقضائك، ولكن نسألك اللطف يارب .

3- للتأكيد للغرباء والأشقاء الذين لا يعلمون من تاريخية العلاقة إلا النزر اليسير فنحن أبعد إليهم من ألمانيا، وألمانيا أقرب أليهم مننا، وقد ذكر ذلك فقيهنا الكبير الذي توفى قبل ما يقارب من الثلاثمائة عام بتريم الذي ترجمت كتبه إلى أغلب أهم اللغات العالمية الفقيه عبدالله الحداد في كتابه تثبيت الفؤاد وفي مكاتباته، وقد حذر ووصفهم منذ ذلك الزمان وكأنه يعيش الحاضر وفعايلهم .

4- أننا دعاة سلام ودعاة ثورة بيضاء، فهبوا ياشباب ياثوار الجنوب كل الجنوب فداعي الوطن ينادى لاسترداد المال والأرض والعرض، فالأجيال ستقول أن الآباء والأجداد قد فرطوا في حقوقهم، وكانوا دون الشعور بالمسئولية، ونحن لسنا، وقد وجدت الأطر والنخب المسئولة، فالثورة والثورة ثم إلى الثورة على قوى البغي والعدوان قوى الشر قوى الظلم والاحتلال وإنها لثورة حتى النصر . . BLFAKEEH_63@HOT MAIL.COM

المحرر : شبكة شبوة برس - خاص
  رد مع اقتباس
قديم 04-14-2009, 12:36 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

البنوك اليمنية تمول والقيادة العسكرية بحضرموت تبيع الأراضي بالملايين للحضارم ومخططات وإجراءات لإحباط فعاليات الحراك واعتقال قياداته

الاثنين - 13/04/2009 - 10:23:34 مساء

البنوك اليمنية تمول والقيادة العسكرية بحضرموت تبيع الأراضي بالملايين للحضارم ومخططات وإجراءات لإحباط فعالياتالحراك واعتقال قياداته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شبكة شبوة برس – متابعات - كشفت مصادر مقربة من قيادة المنطقة الشرقية لـ(التجمع) بان هناك إجراءات اتخذت لمواجهة الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت ومن تلك الإجراءات السماح لحركة نجاح والمجلس الوطني في إقامة فعاليات في حضرموت ودس عناصر أمنية لزرع الشقاق فيما بينهم والقيام برصد دقيق للفعاليات التي يدعون لها وبعد ذلك يتم اختطاف واعتقال القيادات البارزة وقد بدأ تنفيذ تلك الإجراءات يوم أمس الاول السبت حيث أقدمت قوات (الوالي) وهو الاسم الذي أطلقه أبناء حضرموت تندراً على قائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الأحمر على اختطاف خمسة من شباب حضرموت أبرزهم الناشط السياسي فادي حسن باعوم واتجهت بهم إلى جهة غير معلومة ورفضت هذه الأجهزة أعطاء أية معلومات عنهم واتصلت التجمع بالأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب والقيادي في حركة (نجاح).
-هل لديكم معلومات حول اختطاف مجموعة من نشطاء الشباب في الحراك الجنوبي؟
-نعم قد علمنا باختفاء مجموعة من شباب حضرموت ونحن لا نعتبر هذا اعتقالاً لأن الاعتقال يتم عبر النيابة وتنفذه الشرطة أما هذه الجريمة فهي اختطاف بكل المقاييس لأن أخذ الناس بدون أي مسوغ قانوني وعدم الكشف عن أماكنهم وتعريضهم للترهيب والتعذيب يعتبر من الجرائم البشعة ونطالب بإطلاق سراحهم ومحاسبة الجهة التي قامت باختطافهم وبالنسبة للمعلومات ليس لدينا أية معلومات مؤكدة حتى هذه اللحظة لأن الأجهزة الأمنية خاصة الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشرقية جميعهم يراوغون في الكشف عن هذه الجريمة ومصير الشباب الذين تم اختطافهم.
أما بخصوص أجهزة الأمن بالمحافظة فقد أخبرونا بأنه لا يوجد عندهم أحد من هؤلاء الشباب وطالبنا أهالي المخطوفين كخطوة أولى بمخاطبة الأجهزة العسكرية لكن دون نتيجة تذكر وسوف نقوم ببحث هذا الأمر مع السلطة المحلية وبالتصعيد في الشارع الحضرمي في حالة لم يتم الكشف عن الجهة العسكرية التي اختطفتهم ونحن لدينا معلومات بان الشباب كانوا قادمين من مديرية الشحر وتم اختطافهم بين مدينة الشحر ومنطقة شحير وتتواجد بين هذه المنطقتين قوات كبيرة تابعة لقيادة المنطقة الشرقية وقال باصرة: إن هذه الأعمال الوحشية سوف تزيد الاحتقان في الشارع الحضرمي وستؤدي إلى فوضى عارمة إذا لم يتم الكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة).
وفي وقت لاحق من مساء السبت علمت "التجمع" من باصرة انه تواصل مع المحافظ ومدير الامن والامن السياسي واعلموه بوجود الشباب المعتقلين لديهم.
جدير بالذكر أن قيادة المنطقة الشرقية تقود حملة منظمة ضد كل ماهو جنوبي حيث أقدمت على أخذ مساحات واسعة يقدر ثمنها بالملايين بالقرب من المؤسسة العسكرية بمدينة المكلا وهي تخص مدراء عموم سابقين وحاليين من أبناء حضرموت وقامت بمصادرتها وادعت بأنها ملك لها ووضعت مخططاً باسم ضباطها بدون وجه حق ، ويوجد في قيادة المنطقة الشرقية مكتب خاص بالأراضي ولديها استمارات ومخططات ولا تستطيع مصلحة أراضي وعقارات الدولة الاعتراض على مخططاتها غير الشرعية.
وفي نفس السياق أقدم قائد المنطقة الشرقية على بيع معسكر تابع للجيش (الحامية) وهو في قلب مدينة المكلا ويقدر ثمنه بالملايين وتم تحويله إلى عمارات شاهقة تخص المستثمر (بابكير ) الذي اقترض مبلغ مليار وثلاثمائة مليون من بنك اليمن والكويت لإتمام تلك الصفقة المشبوهة ولم يتم تسديد هذا المبلغ للبنك إلى هذه اللحظة ولم يتجرأ البنك على مطالبة بابكير بتسديد المبلغ المدين به إلى هذه اللحظة .
في هذه الاثناء اشار الى أن اصطفاف الأجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت بين شمالي وجنوبي بدأ واضحاً ويشعر به الشارع الحضرمي حيث تم الاصطفاف بين كل من قائد المنطقة الشرقية علي محسن الأحمر (شمالي) والأمن السياسي بالمحافظة ومديره عبدالله جريزع (شمالي) ومدير الاستخبارات العسكرية بالمحافظة أحمد عبدالرزاق (شمالي) ضد مدير أمن حضرموت أحمد الحامدي (جنوبي) الذي اتهم أبنه باختطاف طفل من أبناء المحافظات الشمالية وتم الضغط على مدير أمن حضرموت من قبل تلك الأجهزة العسكرية المصطفة بشكل مناطقي لتسليم أبنه الذي تم بالفعل تسليمه وحبسه في سجن الشرطة العسكرية التي ينتسب جميع ضباطها وأفرادها الى المحافظات الشمالية وأكدت مصادر مقربة للتجمع أن أبن مدير الأمن تعرض للتعذيب وسوء المعاملة بسبب هذا الاصطفاف المناطقي وساءت حالته الصحية وذلك قبل أن يقول القضاء كلمته .
وفي نفس السياق تم استدعاء شرطي المرور المدعو (ا .ع) وهو من أبناء محافظة إب ليشهد أمام النيابة كونه كان في مسرح الجريمة حيث سبق وأن هرب إلى محافظته خوفاً من الضغط عليه وتدخل قائد المنطقة الشرقية شخصياً ويتردد انه قام بإعطائه مبلغاً من المال تكريماً على حضوره للشهادة التي رفضها في أول الأمر .
وافضى الاصطفاف المناطقي في حضرموت بين الأجهزة القمعية إلى تسيير مسيرات ليلاً ونهاراً للتنديد بالجريمة التي أتهم بها أبن مدير الأمن والعجيب في هذه المظاهرات بأن قياداتها ضباط في الاستخبارات العسكرية أبرزهم الضباط حمود الشرعبي, البحيري .
ويتساءل الشارع الحضرمي أين كانت هذه القيادات العسكرية عندما اقدم الضابط في أمن حضرموت المجرم أحمد الحداد وهو من محافظة إب على اغتصاب امرأة من نساء حضرموت في منتصف عام 1996م وهي الجريمة التي تسببت في مسيرات غاضبة للضغط على السلطة لتقديم الجاني للمحاكمة وبالفعل تمت محاكمته وأدين بالجرم الذي أتهم به وكان حكم المحكمة بالسجن لذلك الضابط لكن الحكم لم ينفذ وقد تم تكريم الضابط أحمد الحداد برتبه أعلى ونقل بعيداً عن أعين الحضارم .
واليوم تحدث جريمة أخرى في حضرموت وبأدوات أخرى ليعود الاصطفاف بين الأجهزة العسكرية الشمالية من جديد ضد كل ما هو جنوبي حتى ولو كان ذلك الجنوبي شخصاً كان مخلصاً لهم سابقاً سيظل متهماً طالما وهو جنوبي .
شبكة شبوة برس


المحرر : شبكة شبوة برس - التجمع
  رد مع اقتباس
قديم 04-15-2009, 01:02 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

إنهم يريدون الأرض

عبدالرحمن خبارة:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوجدت أراض مشاعية ملك للقبيلة أو الأسرة - كما هو حال أراضي كود قرو- عاشت فيها أجيال بعد أجيال لم يمسسها أحد منذ مئات السنين وكان معترفا بها عرفيا من قبل الناس.

ووجدت مثل هذه الأراضي في أكثر من محافظة من محافظات الجنوب لم تمسسها أية سلطة سواء أكانت مركزية أم محلية عبر عشرات من السنين، علما أن محاميهم عارف الحالمي قد أكد أن لدى الأهالي وثائق صرفت في 7/1/1971 باسم صالح الدباشي (قرو) من قبل اللجنة المركزية العليا للإصلاح الزراعي في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا ومنها وثيقة تحمل رقم (1) تبين الأراضي الزراعية المسجلة للشيح وإخوانه والقاطنين هناك.

> والمدهش حقا أن المؤسسات العقارية في كل من صنعاء وعدن تطالب بالاستيلاء على هذه الأراضي تحت ذريعة أنه لا توجد وثائق ملكية عند الأهالي، وفي سبيل ذلك تزج السلطة بأكثر من 34 من أهالي القرو في السجون، وتتشرد عائلات أخرى بهدف الاستيلاء على أراضي الأهالي لتوزيعها على متنفذين ليس لهم صلة بالأرض كما حدث لأراضي الآخرين في عدن ولحج التي تضمن تقرير (باصرة - هلال) جزءا كبيرا منها.

> وهذا الإجراء الهمجي والعشوائي لا يساعد على الاستقرار، ويعتبر قرارا غير شرعي ولا قانوني ومرفوضا من قبل الأهالي، بل والشعب كله.

> وعلى الرغم من تصريح رئيس الوزراء عند تقديم ملف (باصرة - هلال) إلى مجلس النواب أن الذين سطوا على أراضي الغير سيقدمون إلى المحاكمة، وللأسف الشديد (تركن) تقرير (باصرة - هلال) في أرشيف مجلس النواب كغيره من القضايا المهمة الأخرى.

> ويلاحظ أن السلطة اليمنية لا تتعلم من أخطائها فقضية الأراضي المستولى عليها عنوة والتي تضمنها تقرير (باصرة - هلال) مازالت عالقة، ولا يزال الأهالي والملاك السابقون في كل من عدن ولحج يطالبون بإعادة أراضيهم التي نهبت منهم بالعسف وسلمت لأناس من خارج المحافظات الجنوبية يتصرفون في بيعها بعشرات ومئات الملايين من دون وجه حق.

> إن هذه الإجراءات التعسفية مرفوضة من قبل الشعب، ولا يمكن للأهالي السكوت عن هذه الأعمال التعسفية وغير القانونية، وستعاد الأرض اليوم أو غدا.

> المطلوب من السلطة إطلاق سراح المعتقلين من أهالي القرو فورا، وإعادة أراضيهم، ولا يمكن السماح بدخول أراضيهم أو توزيعها على من لا لهم صلة بالأرض لأن هذا يتنافى مع أبسط الحقوق القانونية والشرعية في البلاد، بل يتنافى مع العدالة السماوية...!!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
آل الشيخ أبي بكر بن سالم في شرق أفريقيا عبدالقادر شريف سقيفة الترحيب 5 01-07-2010 10:50 AM
البيان الختامي أكد الالتفاف خلف مجلس الثورة حتى الاستقلال رافضا فكرة الحزب الواحد وال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 10-17-2009 12:43 AM
تنفيذاً لأوامر رئاسية.. كشف بأسماء المواطنين الين منحت لهم الحكومة أراضي في عدن هدير الرعد سقيفة الحوار السياسي 4 05-21-2009 03:17 PM
موسوعة صوفية حضرموت الواثق بالله سقيفة الحوار الإسلامي 3 05-01-2009 03:48 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas