مسرحيه قصيره جدا.."ويسدل الستار"

[الماسه*]

	[ "ويسدل الستار" "الفصل الأول" إلتقته صدفةً على غير ميعاد.. ووجدت نفسها منفردة معه في مكان ما..!! كان قمة في الجمال والوسامه!! سرت قشعريرة في جسدها فارتجفت وكأنها ورقة شجرة في مهب الريح.. هتفت في اعماقها:"ربااااه!!! اتراه هو؟!!! لالالا.. أظن بانه ليس هو.." ولكنها في قرارة نفسها ولسبب لاتدريه تشعر بانه هو هو!! نظر الى عينيها نظرة مباشره حتى شعرت بان عينيه قد اخترقت قلبها!! اضطربت في صمت..محاولة ان تكتم انفاسها,, بدأت تشعر بحرارة تشتعل في جوفها.. -"ياإلهي!!!مالذي يحدث لي ؟"..تساءلت وهي تحدث نفسها.. نظرت اليه وجلة والهلع يكاد يقتلع فؤادها!! ابتسم هو ابتسامة كلها حب!!..فلمع بريق اسنانه المصفوفه.. حدقت فيه اكثر وهي مشدوهة وخاطبت نفسها قائلة:"يالله!!..كم انت جميل!!" بدأ قلبها بالخفقان السريع وتسارعت الأفكار في رأسها ولكنها فجاة سمعت هاتف يهتف بها:"لاتكوني غبية..لاتستسلمي" وبسرعة غضت بصرها ..ثم ولت هاربة... "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل الثاني" الى اين؟...صرخ بقوة من خلفها.. ومن شدة الخوف شعرت بان قلبها هوى بين قدميها..وتوقفت فجأة عن الهرب.. حاولت ان تلملم شتات نفسها ثم قالت بصوت مرتعش:"عائدة من حيث اتيت" حطى خطوات رشيقة ووقف امامها بكل ابهته ويديه على خاصرتيه وبصوت دافيء تغلغل في شرايينها قال: "تتهربين مني..اليس كذلك؟" رددت متلعثمة بصوت خفيض:"اتت ..ات..هرب منك؟..للالا..ممن ..من قال ذلك؟" بدأ يقترب منها رويدا رويدا ومد يده هامسا كهمس النسيم :"تعالي الي..هيا..لاتضيعي الوقت.." فتحت عينيها بدهشة وسألته بقلب واجف:"لماذا؟"..ثم بدأت في التراجع الى الخلف وهي تردد: "ماذا تريد مني؟ ماذا تريد مني؟" ابتسم بمودة ونظر اليها بمنتهى الحنان قلئلا:"اريدك كلك" وبغضب رفعت سبابتها متوعدة اياه:"ستكون نهايتك إن انت اقتربت مني اكثر" ابتسم بلا مبالاه وبدأ بالتقدم ببطيء عدة خطوات وهي لاتزال تتراجع الى الخلف.. حتى اصطدم ظهرها الى الجدار.. "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل الثالث" أسند راحتيه الى الجدار ..فوجدت نفسها حبيسة ذراعيه لايفصلها عنه سوى سنتيمترات.. ارتعشت بخوف وغضب وضعف..وبدأت انفاسها تتلاحق من شدة الرعب.. نظر اليها في وله قائلا:"والآن؟..ماذا ستفعلين؟؟" ولشدة دهشتها..سرى خدر في سائر اجزاء جسدها..فلم تعد تقوى على التحرك!! صرخت في اعماقها:"ياللهول!!..لماذا انا عاجزة عن الحركه؟!!!" شعرت بدوخة خفيفه تعتريها.. وبعد لحظات استفاقت على همسه وهو يقول:"هيا لاتقاومي..فقط استسلمي وفجأة ..سمعت الهاتف مجددا يهتف بها:"لا..لا تستسلمي ابدا" انتفضت انتفاضة الطير الذبوح ..ودفعته بكل قواها ثم جرت بأقصى سرعتها لاتلوي على شيء... "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل الرابع" وبعد زمن طويل من الجري المتواصل والشاق.. وقفت تحت شجرة بلوط معمره منتصبة الى على حافة نهر صافٍ رقراق يتدفق بين مروج خضراء خصبه.. أخذت تستجمع انفاسها اللاهثة واذا به وياللغرابة يقف امامها من جديد وكان الأرض قد انشقت عنه!!!,,والأغرب انه لم يكن يلهث مثلما كانت تفعل!! بل كان يبتسم باطمئنان!!.. بادرها قائلا:" مالذي اتى بك الى بستاني؟" -"بستانك؟" رددت في عجب!! " نعم بستاني ..مالغرابة في ذلك؟..ماذا تفعلين هنا؟" لم تنبس بكلمة فالحيرة قد الجمتها عن التفكير.. شعرت بجفاف في حلقها يكاد يخنقها..ثم نظرت بلهفة الى النهر سألها دون اهتمام: -"أتشعرين بالعطش؟" .واردف قائلا دون انتظار ردها:"يمكنك الشرب منه على شرط.. ان تهبيني نفسك بعد الأرتواء منه" شعرت بذعر شديد من مجرد الفكره.. وجالت ببصرها في الارجاء باحثة عن بريق من امل لينقذها منه وإذا بها تكتشف انها كانت تجري في وسط صحراء قاحلة شاسعة دون وعي منها!!.. الى ان وصلت الى تلك الواحة الرائعه الشديدة الأخضرار! "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل الخامس" كانت الواحة جنة صغيرة فيها ازهار من كل الاجناس,, والنهر الصافي يجري بين الأشجار المثمره والتي تتدلى غصونها على صفحته.. فيغسل النهر بمياهه الأثمار الناضجه!! منظر خلاب يفوق الوصف والخيال!! وفي زاوية البستان حديقة انيقة تغرد فيها الطيور الملونه وبينما هي مأخوذة بهذا الجمال شعرت بزخات خفيفة من المطر البارد فرفعت راسها الى السماء واذا بالوان الطيف تظلل سماء البستان!!! وبينما هي في غمرة انتشائها بجمال المنظر ..وقع نظرها على آسياج الحديقه فوجدت ان اسياجها عبارة عن اشواك كثيرة جدا..تحيط بها الصحراء القاحله!! وتساءلت بينها وبين نفسها كيف لها ان تعود ادراجها والعطش يكاد أن يفتك بها ثم اين هي طريق العوده؟.. وبعد تفكير عميق.. رفعت رأسها فوجدته واقف يحدق اليها في صبر!! فوجدت ان لامناص من المواجهة .. سألته بتردد:"لماذا ظهرت الآن؟" هز كتفيه بلا مبالاة قائلا:"لأنني اريد ذلك....الآن فقط.." قالت والقهر يعتصرها:"ولكني كنت انتظرك منذ زمن بعيد..فلماذا تأخرت؟" "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل السادس" رد بهدوء:"انا لم اتأخر ..كل ماهنالك أن الوقت لم يحن بعد".. وبلوعة هتفت:"وماذا عني؟..اليس لي الحق في الأعتراض؟" أجاب ببرود:"ليس لديك اية حقوق عندي" ردت من تحت اسنانها والغضب يكاد يعصف بها :"ايها المغرور!!!..من تظن نفسك؟"!!! اجابها بثقة :"انا هو من تعلمين" صرخت باحتجاج :"هذا ظلم!!!"وأجهشت بالبكاء.. اجاب هو ببرود كعادته:"ليس لك من الأمر شيء" ردت بعناد:"بل لي!,,لن ترغمني على شيء" ابتسم ابتسامته اللا مبالية وقال:"سنرى!...أوه...نسيت ان اقول لك . .انه في حالة ان قررت عدم الأنصياع لأوامري فعليك بمغادرة بستاني فورا" انخرطت من جديد في بكاء اليم مرير حتى كاد ان يشفق عليها.. ولكنه اكتفى بالأبتسام .. استمرت تبكي لعدة ساعات.. وبعدما انهكها البكاء لمعت في رأسها فكره!!فأسرعت تقول: "سأهبك نصفي ان انت سمحت لي بالشرب"!!! "يتبع"

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل السابع" رد بضيق:"قلت كلك" قالت بضعف:" ولكني لااملك الا النصف" -وبغلظة اجاب:"ليست مشكلتي" ردت بحنق:"يالك من جبار!!" أجاب مبتسما:"لاتضيعي وقتي ..فليس لدي منه الكثير!!" تساءلت بخوف:" ماذا تقصد؟" رد باستعلاء:"اقصد انه في حالة عدم استجابتك لي خلال خمس دقائق فلا تلومي الا نفسك!!!!" ردت بثورة عارمه:"أتهددني؟" اجاب بلا مبالاه:"افهميها كما تشائين!!" "يتبع"

[عمشوش بن قمشوش]

أنت رائعة بحق...ماستنا الغاليه..ياحبيبة الكل!!

سعدت كثيرا أن أكون المشاهد الوحيد في صالة العرض الخاصة!!

تألق الي أبعد حد..شعرا ونثرا وروايات!!

عمشوش مبسوط وفرحان

[الماسه*]

	"ويسدل الستار" "الفصل الثامن والأخير" كانت الثواني تمر سريعة وخفقات قلبها تزداد ضرباته مع مرور الوقت اكثر فأكثر.. بحسرة تأوهت في نفسها قائلة:"آآآآآهً منك يازمن..تمضي سريعا جدا عندما نريدك ان تبطيء!! وتبطيء طويلا عندما نريدك ان تمر سريعا!!لماذا؟" ارتفعت درجة حرارتها فأصابها الشحوب من أثر الحمى.. نادت في اعماقها:"ايها الزمن..توقف ارجوك!" شق صوته جدار الصمت قائلا: "باقي من الزمن ثلاث ثواني" واذا بالثواني الأخيرة في الساعه تدق.. تك...تك...تك.. جحظت عيناها وتمتمت في جزع:"لقد حان الوق!!!..رحماك ربي.." تسمرت في مكانها من شدة الفزع.. اقترب هو منها حتى شعرت بانفاسه تلفح وجهها بعاصفة من النيران الملتهبه,و... ودون رحمة..أدخل يده في جوفها وانتزع قلبها انتزاعا منه!!! صرخت صرخةً مدويةً متوسلة باكية: "لاااااااا.. لا ياأيها الحب.. اترك لي قلبي.. ارجوووووووك.. ثم..تسقط على الأرض مضرجةً بالدماء : : : : : : : : "ويسدل الستار" من تأليف : الماسه*

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمشوش بن قمشوش [ مشاهدة المشاركة ]

أنت رائعة بحق...ماستنا الغاليه..ياحبيبة الكل!! سعدت كثيرا أن أكون المشاهد الوحيد في صالة العرض الخاصة!! تألق الي أبعد حد..شعرا ونثرا وروايات!! عمشوش مبسوط وفرحان

ياهلاااا بعمشوش بن قمشوش

اشكرك عزيزي على الحضور الى صالتي المتواضعه

ولو انك صبرت قليلا لوجدت التكمله اقصد نهايةالقصه

على العموم ملحوقه.....

فائق الود والتقدير على هذا المرور العطر..ويارب يفرحك ويسعدك دوووووووووم.