|
08-09-2011, 02:20 PM | #1 | ||||||||
شخصيات هامه
|
ياما حبك للشر ومسبباته .... !! ما تصدق تشوف جنازة تبغى تشبع نواح ولطم فيها ... بالرغم أن السؤال الذي وجهته لي بعد أن تعبت هو سؤال وجيه ، ومن حقك أن تتعب و أمثال هذا ( الخنبشي ) يتسلقون على كتابة التاريخ ليس للحقيقة ، وإنما للمزايدات . بعد ان أفلس الرفيق ( سالم الخنبشي ) من شعاراته الماركسية والثورية التي تربى عليها حزبيا وذهب الى أوربا الشرقية ( المجر) لينهل حزبيا بالقرب من منابع ( الديالكتيك ... والحتمية الجدلية ... والصراع الطبقي ... والعنف الثوري والكفاح المسلح ...الخ ) ومن هذه الرؤى والشعارات التي كانت الكرت الأحمر للرفاق زايد ( الرفيق سالم الخنبشي ) وعاد الى وادي دوعن يبشر بتلك الأفكار التي اوصلته الى رتبة عضو مكتب سياسي في الحزب الاشتراكي . إلا أن الرفيق ( سالم الخنبشي ) قلب لتلك الأفكار ومعها حزبه الاشتراكي ظهر المجن ، خاصة بعض أن تأثر البعض بأسلوب شركتي الاتصالات في اليمن ( العمل بشريحتين ) واصبح الرفيق سالم ضمن فئة بوشريحتين ، واختطف من قبيلته ( سيبان ) ماعدها مأثره وكفاح ونضال ضد الاستعمار ، بينما الواقع عكس ذلك ، فضخم تلك الذات القبلية ونفث فيها ما سماه في كتابه ( سيبان عبر التاريخ ) من أجل غايات وعصبيات رخيصة بعيدة عن اهداف التاريخ ، وإنما لغاياته في مغازلة دولة القبيلة الحاكمة في صنعاء . . فكان له ما كان أن نظرت إليه عين السلطة بنظرة القبيلة وبمقياس الانتماء القبلي .. لا الحزبي ، وتم تعيينه ( محافظا سيبانيا ) على حضرموت حاكما بأوامر سيده المقيم بصنعاء ( المحروق بأمر الله وفي بيت الله ) ، وقبل أن يحترق سيده في صنعاء أحترقت كروت الرفيق السابق سالم الخنبشي على موقد دعاة ثورة وتحرر الجنوب في حضرموت ، وفشل الرفيق سالم الخنبشي أن يسير مسيرة واحدة مكونة من 10 اشخاص تحمل صور سيده ( المحروق بأمر الله ) ، وأظهر فشله في السيطرة على الأوضاع في حضرموت ، فما كان من سيده ( المحروق ) إلا أن اتصل به ذات ليلة يوبخه ويأمر بعزله . هذا من جانب ، أما من جانب الاجابة على السؤال حول تمرد وتقطع بعض من بادية سيبان ومن ناصرهم من بعض العوابثة ، فالحديث ( ذوشجون ) على حد تعبيرك ... فأنتظر بعد الفطور فلي مراجعة مع مصادري ومراجعي ..!! . |
||||||||
08-09-2011, 03:46 PM | #2 | |||||||
شخصيات هامه
|
عزيزي أبو عوض الشبامي على أيديكم الكريمتين تعلمنا أصول اللطم والنواح ...... سأقف لك وسأوفيك التبجيلا تطبيقا لقول أمير الشعراء احمد شوقي بخصوص القبيلي سالم أحمد الخنبشي السيبباني وغيره من الإنهزاميين : المقياس هو قول الحق سبحانه وتعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الحياة عقيدة وجهاد ( بموجب قول شوقي أيضا ) وما أكثر رجال الحزب الإشتراكي اليمني الذين لم يغرهم الدرهم ولا الدينار ولا المناصب لتبديل جلودهم ولا يزالون متمسكون بمبادئهم وقيمهم ، وذلك لا يعني أن الحزب الإشتراكي اليمني لم يطوّر نفسه لمعايشة الواقع السياسي الجديد واكتفى بالجمود وترديد الشعارات الثورية ورفض الآخر .... أبدا .... إن الديمقراطية المنقوصة ( بفعل غطرسة علي عبد الله صالح وحيله بعد نصرة الموزر في يوليو 1994 ) أفرزت التعددية السياسية والفكرية كنتاج لها والتي كانت أحد شروط الإشتراكي الرئيسية لقيام مجتمع يمني موحّد تتعايش فيه كل الوان الطيف السياسي وتتداول السلطة سلميا عبر إنتخابات نزيهة . نأتي الى بيت القصيد لم تكن معركة المدحر ملحمة سيبانية كبرى ( كما صورها بعضهم ) وبقراءة السرد التاريخي المنصف لسالم الخنبشي يتضح لنا أن العقلانيون القبائليون في سيبان فضلوا مهادنة الحكومة وحيدوا أنفسهم وترتب على ذلك اندفاع قوى قبلية أخرى لدخول المواجهة منفردة بعد فشل مفاوضاتها مع الحكومة . قال سالم الخنبشي في كتابه سالف الذكر : قبل معركة المدحر بعدة أيام وجّه نائب لواء دوعن رسالة لمقادمة الخامعة يطلب فيها منهم الحضور إلى دوعن لإجراء مشاورات حول الأحداث التي أعقبت لقاء بين الجبال وبهدف تسوية الخلافات ، ونظرا للوضع الصعب والحصار الذي فرض على قبيلة الخامعة استجاب المقادمة لهذا الطلب آملين أن تسوى الأمور بشكل لا يؤدي الى المواجهة العسكرية وفي الوقت نفسه يحفظ لهم كرامتهم وعزتهم .. وقبل وصولهم الى موقع الإجتماع وصلهم رسول من غيل الحالكة التي هي إحدى قرى وادي حويره يبلغهم بأن هناك قوات عسكرية متحركة من المكلا ومتجهة الى وادي حويره ونتيجة لذلك عاد القوم صباح اليوم التالي إلى غيل الحالكة لدراسة مستجدات الأمور ووضع الترتيبات اللازمة لمواجهة الموقف المستجد . فرضية وجود مؤآمرة شاركت في رسم فصولها بعض القبائل السيبانية المناهضة للدخول في الصراعات غير المجدية لإخضاع تلك العصبة للحكومة واردة في كل الأحوال ؟ منكم نستفيد رمضان كريم سلام . |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|