المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2016, 02:52 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مصدر : قيادة قوات التحالف والحكومة الشرعية بصدد مراجعة برنامج (تجنيد الآلاف من العسكريين في الجنوب)



السبت 27 فبراير 2016 05:28 مساءً
عدن(عدن الغد) خاص:

قالت مصادر سياسية مطلعة ان الحكومة الشرعية وقيادة قوات التحالف بعدن بدأت مراجعة كاملة لعمليات تجنيد حكومة للمئات من المجندين تمت خلال الأشهر الماضية .


وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان لجنة عسكرية مصغرة من قوات التحالف والحكومة الشرعية بدأت عملية مراجعة شاملة لبرنامج التدريب والتأهيل والتجنيد للقوات الموالية للشرعية .

وأوضحت المصادر ان المراجعة تأتي بعد اكتشاف عمليات تلاعب بعدد من سجلات التجنيد خلال الفترة الماضية ووجود أعمال فساد مالية ضخمة .

وأكد المصدر إلى ان برنامج عملية التجنيد سيتواصل لكن بطرق منظمة ومرتبة وسيشمل محافظات جديدة .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2016, 02:59 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصدر : قيادة قوات التحالف والحكومة الشرعية بصدد مراجعة برنامج (تجنيد الآلاف من العسكريين في الجنوب)



السبت 27 فبراير 2016 05:28 مساءً
عدن(عدن الغد) خاص:


قالت مصادر سياسية مطلعة ان الحكومة الشرعية وقيادة قوات التحالف بعدن بدأت مراجعة كاملة لعمليات تجنيد حكومة للمئات من المجندين تمت خلال الأشهر الماضية .


وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان لجنة عسكرية مصغرة من قوات التحالف والحكومة الشرعية بدأت عملية مراجعة شاملة لبرنامج التدريب والتأهيل والتجنيد للقوات الموالية للشرعية .

وأوضحت المصادر ان المراجعة تأتي بعد اكتشاف عمليات تلاعب بعدد من سجلات التجنيد خلال الفترة الماضية ووجود أعمال فساد مالية ضخمة .

وأكد المصدر إلى ان برنامج عملية التجنيد سيتواصل لكن بطرق منظمة ومرتبة وسيشمل محافظات جديدة .

  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2016, 01:40 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مسؤول إماراتي يؤكد أن أصل العروبة من الجنوب العربي، أما العرب في اليمن الشمالي أقلية “صور”


ضاحي
((عدن حرة)) متابعات
الجمعة 2016-05-20 11:36:17 PM
.
اكد ضاحي خلفان وهو نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي في تغريدات متتالية على “تويتر” إنه “لا أحد يقول اليمن أصل العرب، العرب أقلية في اليمن الشمالي، أصل العرب من الجنوب العربي وبس”.

.
وأضاف في تغريدة أخرى “الذين يلتحمون في اليمن اليوم و في هذا الوقت الراهن مع إيران ضد العرب في اليمن هم ليسوا عربًا…ولكنهم جربًا…فرس واتراك واحباش وافارقة وهنود”.
.
ونشر في تغريدة أخرى “لا يقبل العربي أن تقوده فارس!!…العرب في الشمال يقفون مع العرب والفرس مع خامئني”.

.
ودعّم خلفان تغريداته بصورة تضمّنت معلومات منقولة عن رئيس قسم الجغرافيا البشرية في جامعة بغداد، قال فيها إن “40% من سكان شمال اليمن من أصول عربية، بينما يتوزع البقية بين أصول تركية وفارسية بنسبة 39%، وأصول حبشية ومن البهرة وأفريقيا بقية النسب”.
.
وانقسم النشطاء اليمنيون على موقع تويتر حول تغريدات خلفان بين مؤيد ومعارض، وتمحور الانقسام حول الموقف من التدخل الإيراني في اليمن.


.
  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2016, 01:52 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مروان الغفوري

ضعوا حداً للحمقى


الإثنين, 29 فبراير, 2016 12:06:00 مساءً

تذكرني الفوضى في عدن بما كان يردده المسيري قبل رحيله:
الثائر الذي كانت مهمته نسف الجسور لا يصلح لأن يكون وزيراً للأشغال بعد التحرير.

تحدث العطاس كثيراً عن "الخيار السوداني". وقبل أيام احتفل السودانيون الجنوبيون باتفاقية جديدة تسمح لهم بعبور الحدود في اتجاه الشمال مرة أخرى. كانوا قد صوتوا قبل أعوام،بأغلبية كبيرة، على إغلاقها إلى الأبد.
أقنعهم قادة الميليشيا وزعماء العشائر بالاستقلال، وأشاروا إلى حقول النفط. ليكتشفوا بعد ذلك أن ما يملكونه من نفط بالكاد يكفي لتشغيل "أطقم" أبطال التحرير..

كانت الصدمة الأولى للمجتمع السوداني الشمالي عندما فر أبناء الطبقة الوسطى، الموظفون والمهنيون، من الجنوب إلى الشمال. كانوا مواطنين في الخرطوم قبل الانفصال لكنهم عادوا إلى أماكنهم الأولى بفيزا وإقامة محدودة المدة أو بطاقات لجوء.

قبل عامين كتب ياسين س. نعمان مخاطباً أولئك الذين فشلوا في فهم ما حدث في اليمن خلال نصف قرن، ولم يجدوا سوى عنق الوحدة اليمنية لينهالوا عليه بالضرب:
لقد جاءت الثورة ضد كل قاذورات الماضي.

مبدياً استغرابه ممن يلعنون الوحدة، متجاهلين النشاط الذي تقوم به ثورة فبراير لمعالجة قذارة كل الماضي الذي يكيلون له اللعنات. ذهب قادة جنوبيون للقول: ثورة لا تعنينا. وكانت في الأساس تنشط في إهالة التراب على الحقبة التي "زعموا" أنها تؤذيهم.

ذلك ما حدث، وكانت 11 فبراير باب الخروج من سرداب الماضي بكل قاذوراته.
لا وجه للجنوب الآن، أغنية واحدة لألف مغني، وكل مغني له ألف موال. لم يعد أحد متأكداً من أن كلمة السر التي عثروا عليها "الوحدة" كافية لشرح كل شيء. لنتجاهل، مؤقتاً، تلك الظاهرة التي أطلق عليها الروائي العربي "حبيب سروري"، وهو من أبناء عدن، اسم "ثقافة محمد علي أحمد". وهو يقصد الخفة المغمسة بجهل عميق يتغلغل من المخ حتى نخاع العظام، حد القول إن الجنوب ليس يمناً في جدل رث ومخز ضد، على الأقل، مائة ألف عام من التاريخ
هناك حالة من الزيف والتقويض البنيوي المتسارع للوعي والخيال في الجنوب، أو "للعقل الجنوبي" إذا استعرنا كلمات فتحي أبو النصر. ها نحن أمام مشهد أبوكاليبسي بلا ملامح، يعيش فيه الجنوبي ذئباً لأخيه الجنوبي، بالصورة نفسها التي تنبأ بها توماس هوبز قبل أربعمائة عام في "الليفيثان" أو التنين. في هذا المشهد الأبوكاليبسي تتصدر "سفينة الحمقى"الواجهة، لتقود السبيل على طريقة أبطال المأساة، أولئك الذاهبين إلى الهاوية وهم يبتسمون.

خلال سنوات توقفت الأسئلة في الجنوب وانتعشت الإجابات. قال صالح باصرة في تقريره الشهير: ستون شخصية سطت على أملاك الجنوب، منهم عشرون جنوبيون. كان ذلك توزيعاً عادلاً بالنسبة لعدد السكان. لم يحتكر الشمال صناعة اللصوص، كما لم يحتكر الجنوب صناعة الإرهاب. وإذا كان لصوص الشمال قوضوا وجه عدن الحضاري فإن إرهابيي الجنوب سحقوا القيمة الائتمانية لليمن، بشقيه، لعشرات السنين. كما حولونا إلى حالات أمنية ومشتبه بهم في كل العالم. تلك هدية الجنوب، كما كان الحوثي هديتنا.
وبينما رحنا نفكك شبكة اللصوص، بالصدور العارية أولاً ثم بمدرعات الجيش الجديد وأكتاف المقاومة، راح الجنوب يبني خنادق جديدة للإرهابيين. نحاول سرقة ضوء من المستقبل ويحاولون خلق واحد من أسوأ مناخات حروب القرون الوسطى.

هرب الجنوب من العزلة الإقليمية المضروبة عليه بالالتحام بالشمال. إذ لم يكن انهيار الاتحاد السوفيتي بالحدث اليسير، فقد تغيرت خرائط العالم الجيوبوليتيكة كلها، وليس فقط "برميل الشريجة". حتى يوغسلافيا نفسها سقطت إلى ثمان دول، وظهرت أوروبا جديدة، وآسيا أخرى،واختفت جيوش وظهرت أخرى. داخل هذا الاهتزاز الكوني، وهم أعظم حدث جيوبوليتيكي شهده الإنسان الحديث، وقعت اتفاقية الوحدة.

كان نظام البيض أقل كفاءة من أن يتعامل مع العالم الجديد،بكل تموجاته وقواعده، وكان نظام صالح خطراً على أي مشروع. الحمقى واللصوص عبثوا بفرصة تاريخية غالية وأنتجوا حرباً ظن العالم أنها صارت جزءاً من الماضي.
كانت تلك هي القاذورات التي استهدفتها ثورة 11 فبراير، في محاولة أخيرة عالية الموجة لإعادة وضع العربة على القضبان. الجملة السياسية المتحضرة التي كانت تطلق في المكلا وعدن والحديدة وتعز كانت واحدة. كانت جملة من اكتشاف جيل ما بعد 1990. مستقلة كلياً عن الماضي، صنعها عالم أبل وفيسبوك وغوغل.

في مقال أخير لمحمد بن راشد آل مكتوم، باللغة الانجليزية، قال إن الأجيال الجديدة أكثر ذكاء ووعياً وخيالاً لأنها استفادت من فرص تكنولوجية لم تكن متاحة "لجيلي". وهي ملاحظة صحيحة علمياً تؤيدها دراسات علمية كثيرة.
في الربيع العربي برز ذلك الشباب النادر الذي دفع عبد القادر هلال إلى القول "لم نكن نتخيل وجود مثل هذا الجيل ولا هذا الوعي". صحيح أنه جيل فر من الميادين عندما حلقت الطائرات وتحركت الدبابات، لكنه هنا، في كل ذرة مربع، يراقب ويهاجم ويسخر ويتحدى ويبحث عن ثغرة لينفذ منها.-

ذلك أمر مختلف كلياً عن الاستسلام لثقافة "محمد علي أحمد" وأن يسمح الجيل لنفسه لأن يصير أحمق.
ها هو الإنسان الجنوبي يسحق أرضه ويقدم صورة ميلانخولية عن نفسه بأنه أكثر خطراً من أن يترك ليدير أرضاً كبيرة تطل على البحار. ثقافة محمد علي أحمد لم تصنع الحمقى وحسب، بل صنعت الإرهاب. كما أن الوحدة لم تكن كلمة كافية لإعطاء إجابية دقيقة للأزمة الحضارية التي يعيشها اليمن، فإن عفاش أيضاً ليس كلمة السر. ها هي القاعدة تحكم مناطق في شبوة، باعتراف محافظها قبل يومين في معرض اتهامه لشخصيات جنوبية رفيعة تساعد القاعدة في معركتها. ها هي القاعدة تسمي نفسها في حضرموت " أبناء حضرموت" وتحكم عاصمة أكبر محافظة في العالم العربي من حيث المساحة. ها هي تهيمن في أبين ولحج وعدن، وتقتل المسؤولين وتحاصر الرئيس.

القاعدة صناعة جنوبية مثل أن الحوثيين صناعة شمالية. غير أنه لا يوجد لدينا حمقى قادرين على ترديد جملة "نبارك للحوثيين ما حصلوا عليه من نصر في الشمال بس لا تقربوا من الجنوب"كما قال العطاس. لا يوجد حمقى قادرين على القول، وهم يضعون رجلاً على رجل: نريد دولة اتحادية بين الجنوب والشعب الحوثي، كما قال علي ناصر محمد. ولا يوجد أحمق يجرؤ على وصف غزو إيران لعدن من خلال الميليشيات الحوثية بأنه نقل لصراعات الشماليين إلى المدينة، كما قال محمد علي أحمد. لا يوجد أحمق بدرجة جملة "سنقف خلف السيد عبد الملك الحوثي، ولن نخون اتفاقاتنا معه" كما قال الزبيدي، محافظ عدن الحالي، عندما كان الحوثي يقصف مدينة عمران بالدبابات.

ثمة اعتراف جسيم كتبه نائب رئيس مجلس المقاومة في عدن، وهو سلفي، قال فيه إن مساجد السلفيين هي من شكلت أول جسم صلب للمقاومة بعد أن بحثوا عن الجميع، عسكر وساسة، ولم يجدوا أحداً. في اعترافه حذر أولئك الذين يحاولون أن يختطفوا القرار الجنوبي، وتحديداً في مسألة الوحدة، محيلاً إلى موقف جماعته التي وقفت عندما فر أصحاب الصوت العالي. لست متأكداً من وجود علاقة مباشرة بين الموقف السياسي للتيار السلفي الجنوبي واستهداف شيوخ وقادته وتصفيتهم في عدن ولحج. الحمقى الذين ذهبوا للاحتفال في عيد مولد حسين الحوثي مرددين الابتهالات حد قول "باشراحيل" إن يوم مولده كان يوم خير للعالم، سيجرون عدن إلى مصير مشؤوم، ومعها سيغرقون الجزيرة العربية في فوضى بلا قرار. لا توجد فرصة للنسيان، فاليوتيوب يحفظ كل شيء. والبلدان مسألة أخطر من أن تترك لبضعة حمقى أو "مفسبكين" يتنططون قبل النوم.
عملياً فإن تنظيم القاعدة محدود العدد. يسيطر على المدن بعشرات المسلحين عندما تكون مدناً غير محصنة،أو عندما تقيم حلفاً معهم كما فعلت المكلا. في المكلا شكل حلف قبائل حضرموت وتنظيم القاعدة مجلساً مشتركاً، بعد أن قبلت القاعدة استخدام اسم مستعار "أبناء حضرموت".

هذه ذريعة جيدة للحوثي،لكننا نعرف جيداً أن الحوثي أكثر خطراً من القاعدة على المدى الطويل. يساعد الحوثي على شق المجتمع رأسياً وأفقيا، ويجر المجتمع إلى حرب أهلية مستعيراً أعلام وطبول الماضي السحيق. أما القاعدة فيكفي أولاً وحدة عسكرية مدربة لطردها من المدن، ثم جهاز استخباراتي وأمني نشط لملاحقتها. وهو ما ليس الحالة مع الحوثي. كما أنه ذلك ليس هو ما تفعله السلطات في الجنوب
الوحدة اليمنية ليست هي من يقتل ويحرق كل شيء في الجنوب الآن، وليست من فتح للحوثيين شبوة ولحج وعدن. أما الذين سلموا عمران وصنعاء للحوثي،.ثم الجيش والأمن القومي فلم يكونوا مواطنين شماليين.
ولكي يتذكر التاريخ، فإن الحوثي قتل من قبائل الشمال في العام 2014 فقط حوالي سبعة آلاف مواطن مسكين.

وهو العام الذي حصل فيه علي ناصر محمد على التلفون الخاص بعبد الملك الحوثي، عن طريق محمد عبد السلام في بيروت، وراح الحوثيون يرفعون صوره على بروفيلاتهم في الفيس بوك.

كلمة "الوحدة" ليست السكين السويسرية التي يمكنها أن تفتح كل شيء. وبعد وجد صيدلانياً تعزياً مكتفاً ومقتولاً في خلاء في عدن، وموطفاً مدنيا "شمالياً" مشنوقاً على شجرة في عدن، في محاولة أريد من خلالها خلق حالة نزوح وهرب لمواطني المحافظات الشمالية، وبعد أن سحب جرحى تعز وألقي بهم خارج طائرة نقل الجرحى في مطار عدن
فإن تلك الفاشية الحمقاء لم تفعل شيئاً أكثر من أنها دربت الناس في عدن، شيئاً فشيئاً، على الجريمة. وها هي تتحول إلى وباء.
ضعوا حداً للحمقى، بربكم
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2016, 02:38 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا … للثقافة التى ضيعت الجنوب ( 3 ) ….

منذ 34 دقيقة
1:00 ص
صالح محمد قحطان صالح محمد قحطان
أرشيف الكاتب
من مقالات الكاتب
العقول يجب ان تقود السياسة
أوليات الجنوبيين اليوم .....
لا للثقافة التى ضيعت الجنوب
الجنوب اليوم يحتاج إلى عمل...-


نقول لشباب الجنوب تعلموا من ماضي الجنوب فإنه غني في الدروس والعبر خذوا منه تلك التجارب المفيدة واتركوا وانبذوا منه جانبا تلك التجارب الغير مفيدة التي اضرت بالجنوب وخسرت الجنوبيين كثيرا واوصلت الجنوب إلى الضياع. ..


.. لأ تكرروا تلك الأخطاء والسلبيات ابدءو من حيث انتهى الجيل الذي قبلكم من عند عملية التصالح والتسامح لاتبداءون من حيث بدأت الجبهة القومية وجبهة التحرير في صراعهما .

.. اي جنوبي تقصية او تعادية سوف يتحول بالضرورة ضدك وسوف يستخدم من قبل أعداء الجنوب فكل القوى التي اقصتهم الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والنظام السابق في الجنوب استقطبهم الخارج وتم فتح لهم معسكرات في الشمال والشرورة واستخدموا لمحاربة النظام السابق وفي حرب 94م كان الكثير منهم في مقدمة القوات الشمالية التى اجتاحت واحتلت الجنوب ..


… مانشاهدة اليوم ونسمع في وسائل التواصل الاجتماعى من مطالبات بإغلاق مقرات حزب الإصلاح والمطالبة بتجميد نشاطة في الجنوب او بمنع بعض الأحزاب الخ …على أساس حزبي والانتماء الحزبي هو يتنافي مع الديموقراطية وقيم التصالح والحرية التي نتغني فيها وهو في نفس الوقت إعادة إنتاج لسياسة

الإقصاء والتخوين التى مارستها الجبهة القومية والحزب الاشتراكي مع بقية القوى السياسية الجنوبية والتي ينتقدها الكثير اليوم …


..الموقف من الناس ينبغي ان لايكون على اساس اسم ونوع وشعار الحزب الذي ينتمي له أي جنوبي ولكن على اساس أعمال وممارسات هذآ الحزب او هذا العضو فليس كل حنوبي في الإصلاح او المؤتمر والاشتراكي الخ .. سيء وعميل وخائن وليس كل من يرفع شعار تحرير الجنوب او في الحراك او المقاومة الجنوبية نزيه ومخلص للجنوب.. ولكن من يخدم الجنوب ويثبت اخلاصة للجنوب بأي حزب كأن فهو مرحبا فيه ومن يثبت بالدليل انه يعمل مع أعداء الجنوب ويتأمر ضد الجنوب واهله فهو مرفوض منبوذ ولو كان ذو قربى فقد وضع نفسه مع أعداء الجنوب …

.. تقسيم الجنوبيبن وتوزيع شهادات الوطنية وتهم الخيانة والعمالة على اساس حزبي او قبلي الخ . .. عمل مرفوض وخطير فقد دفع الجنوبيين اثمانا باهظة واوصلت هذه السياسيات والصراعات الجنوب إلى الضياع فالجنوب هو لكل الجنوبيبن من وفي اي حزب كأن ومهما كان توجهه السياسي وقناعاته السياسية . ..


..لا يمكن لمعاول الهدم من ثقافة وسياسات وممارسات التي دمرت الجنوب وضعيته ان تبني الجنوب او ان توحد الجنوبيين …

..يجب أن يتوقف هذا العبث والتصرفات الصبيانية التى تحاول إعادة انتاج أخطأ الماضي وتمزيق الجنوبيين وتقديم خدمات بوعي او بدون وعي لاعداء الجنوب… وعلينا ان نتذكر من انه وتحت شعار الحفاظ على الثورة ومحاربة بقايا وعملاء الاستعمار والرجعية تم إقصاء وتصفية جبهة التحرير والرابطة والسلاطين والمشايخ والقيادات والكوادر الجنوبية التى عملت في عهد بريطانيا ..


وتحت شعارتصحيح مسار الثورة واستكمال مرحلة التحرر الوطني وباسم اليمين الرجعي تم ضرب وتصفية الرئيس قحطان وأصحابه. .

وتحت شعار اليسار الانتهازي تم ضرب وتصفية الرئيس سالمين واصحابه الخ … وكما أشرنا فإننا لا نريد ان يبدأ شبابنا من حيث بدأت الجبهة القومية وجبهة التحرير وتكرار تلك الأخطاء والنكبات التى دفع ثمنها الجنوب كله ولا زال يدفع ويعاني منها إلى اليوم


.. لقد سبق وأن كتبنا من انه على الجنوبيبن توسيع جبهتهم الداخلية ودائرة تحالفاتهم الجنوبية الجنوبية ونشر ثقافة التصالح والتسامح واحترام وقبول الآخر. . وان يعمل ويركز كل الجنوبيين على تحديد وتضييق جبهة أعداء الجنوب دون فتح جبهات عداء نحن في غناء عنها اكان على الصعيد الجنوبي او على صعيد الشارع الشمالي والخارج بشكل عام. .

.. محاكمة وتقييم الناس ينبغي ان يكون على اساس افعالهم وأعمالهم وسلوكهم لمن يثبت انه مع الاعداء وضد الجنوب وبالقانون وليس على اساس احزابهم او الوانهم او قباءلهم ومناطقهم .. فمن يريد اليوم ان يحول صراع الجنوبيبن مع العدو الحقيقي إلى صراع جنوبي تحت أسم حزب الاصلاح او غيره هو يخدم أعداء الجنوب يخدم الرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي …


فابناء الجنوب موجودين في مختلف الأحزاب والمكونات السياسية ومن يدعي لاجتثاث بعضهم فهو يدعي إلى فتنه وإلى صراع وحرب جنوبية جنوبية داخل كل مدينه وقرية جنوبية بل ومن بيت إلى اخر… . …

ان مثل هذه الدعوات هي دعوات لفتنة جنوببة جنوبية فاحذروها ،،،،،،؟؟


برقية…

الجنوب لكل الجنوبيين في اي حزب كأن ومهما كان توجهه السياسي وقناعاته السياسية لكنه بالمقابل من غير المقبول لمن يرفع شعار فك الارتباط والتحرير ان يكون او يظل مرتبط حزبيا في صنعاء والأحزاب الوحدوية . ….


ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
20 يونيو 2016م

  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2016, 01:21 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تم إقصاء حقبة مهمة من تاريخ الجنوب لأسباب ثورجية ‘‘مقايضات مصيرية‘‘



الأحد 04 سبتمبر 2016 03:55 مساءً
د أحمد عبداللآه




الجنوب بعد "نوفمبر ٦٧" لم يكن يمتلك أدوات حاكمة تتعامل معه باعتباره شعب كامل بذاته ولذاته، ولم يأت مسحوباً خلف عربة التاريخ التي تقودها بغال الآخرين، وأنه ليس جزئية أو شظية نافرة أو كسر إعتيادي.. بل أنه سيد الأرض وحاضر عليها منذ الأزل ولا يحتاج سوى أن يبحث عن أسباب القوة ويستقر، وأن يحترم كيانه الوجودي ويجد مدخل موضوعي لفهم تاريخه السياسي والاجتماعي الخاص. لقد تم إقصاء حقبة مهمة من تاريخ الجنوب لأسباب ثورجية، وحلت مكانها فراغات ابتلعت كثير من الحقائق لغرض التوظيف السياسي لاحقاً. ومن هنا بدأت "المقايضة المصيرية".. دولة الجنوب مقابل الطموح القومي واليساري، حينها وجد المنظرون أن الجنوب "متبرع زاهد بأعضاء جسده" للتجارب السياسية بأصنافها.. القومية، الاشتراكية ثم الوحدة التي اختفى بداخلها في سبعة أيام فقط. نكرر ذلك لأن التاريخ يتكرر أيضاً بأوجه مختلفة ولا يشفع للغافلين.




بعد ٩٤م كان الجنوب على استعداد لأن يذهب إلى أي كوكب في أبعد جالاكسي، لكي لا يسمع طقوس التثليث السياسي المقدس: "الثورة الجمهورية الوحدة"، وكانت المفردة الأخيرة تسقط كالجمرات في دمه، لأن الوحدة عُرفت بأنها أكبر كذبة كونية لا مثيل لها في الزمن المقروء والمنظور منذ أرباب الأولمب حتى أنصار الله.

لكنه ابتلع الحياة بمرارتها ثم قاوم سلمياً، حتى حلّت الكارثة الأدهى في ٢٠١٥م وانتهى كل "وهم".



الآن لم تعد المسافة بين صنعاء وعدن تقاس بدماء ٩٤م التي عمدت "الوحدة" بوشم اللعنات حتى أصبحت حروفها مياسم تكوي الأرواح المتعبة، أو بدماء ٢٠١٥ الأكثر غزارة والأعمق جراحاً.. بل تنوعت المسافات وتعمقت الصدوع الرهيبة.



صنعاء، بأحزمتها اليوم، مقتنعة أن بينها وبين الآخرين "فوارق كربلائية"، فهي تحفر في شقوق الصراعات الدينية وتبني تحالفات طائفية، وتتغول فيها ولاءات "فوق وطنية" تعتبرها مقدسة ومتجذرة في الماضي البعيد، ليبدأ معها خريف الجمهورية، التي تنتظر انقضاء "العدة" ليتم زفافها إلى مذبح الخلطة الخطرة والمعقدة، بين العصبية الطائفية والتراث السياسي للدولة القبلية… إنه خريف كل شيء ستحل بعده فصول مختلفة.



هنا يبدأ الكلام المفيد حول الجنوب...



السياسة مثلما نعرفها هي مقايضات كبرى، وتنطبق أيضاً على مرحلة ما بعد الحروب وفقاً لميزان القوى.. وعلى الجنوب هذه المرة أن ينجو من الزهد بحقوقه وأن لا يصبح مجرد ورقة للمقايضة في التسويات السياسية، خاصة وأنه لا يملك "جيش موحد" ولا "ظهير سياسي". لهذا لم يأتِ ولن يأتي إسمه أو صفته في خرائط الطريق وسيبقى رهين المفاجئات بأشكالها، إن هي خير فله حظ فيها وإن هي شر فلا حيلة له بها، وهذا "أخطر مسلك". ففي الوقت الذي يثبت الجنوب شراكته العملية مع الأقليم، فإنه يتعين عليه أن يحترم دماء شهدائه أيضاً، وأن يسعى بكل الوسائل، من أجل تنظيم وتوحيد قدراته بصورة عملية، وهذه أمور لا يكفي معها "تربية الأمل" وممارسة "رياضة التفاؤل" في الهواء الملوث، لأنها هذه المرة مسألة بداية رحبة أو نهاية مسدودة الأفق.



الجنوب الذي أضاع فرص خلق وعاء سياسي حقيقي في زمن الحراك السلمي بسبب عملية التحنيط السياسي لجلاميد التاريخ بإشكالياتهم السيكولوجية، لا يجوز له بعد هذه الكارثة أن يضع قضيته رهينة التهويمات ورهان الطبطبة على العقول والضمائر، بل عليه أن يحددها من خلال نهج واقعي. هناك حاجة ماسة "لمن" يضع استراتيجية التعامل مع هذه المرحلة المعقدة والخطرة، ويضع محددات الخطاب المعلن الذي يأخذ بعين الاعتبار العلاقات المركبة والتحالفات في الحرب، وفي الوقت ذاته يسعى لإعداد الجنوب لمواجهة المجاهيل التي ماتزال سيدة المشهد.



وبالرغم أنه لا يوجد ما يؤكد بأن الإقليم سيسلم كل شيء وينصرف في حال أن يتم إتفاق هش، وهو مستبعد في الوقت الحاضر، بين القوى السياسية والعسكرية في اليمن لأن الجنوب هو المحتوى الإستراتيجي لهذا الصراع.. وأن الأمر الواقع في صنعاء وفي عدن "إن طال" سيكتسب عمقاً سياسياً يختلف عن كل حسابات الساسة على الشاشات… بالرغم من كل ذلك إلا أنه من الحكمة أن لا يأمن أحد للنبوءات السياسة العائمة، ومطلوب من أهل الأرض أن يعملوا "وفقاً لما يخشوه وليس وفقاً لما يتوهموه". ولكي تكون في مأمن عليك إعداد ذاتك للسيناريو الأسوأ والأسوأ جداً وهو: أن يخرج التحالف من وحل اليمن اليوم أو غداً مقابل ضمانات لا يكون للجنوب فيها أي مكسب سياسي. فالجنوب حتى اللحظة وبكل تضحياته لم يرقَ إلى أن يصبح محوراً في التسويات السياسية لأسباب نعلمها، وفي المقابل لا يجوز الرهان على تطورات الأمر الواقع الغير محسوبة. المطلوب إذن إزاحة المشهد العاطفي وبناء مقاربات عملية فاعلة، والإبتعاد عن ثقافة "حفلات الراب" في وسائل التواصل الإجتماعي التي لا تصنع إلا الضجيج في الأمور السياسية الكبرى.



الأوطان في مثل الحالة الجنوبية لا يجعلها تحظى بالإهتمام الدولي سوى "القوة الموحدة على الأرض" مسنودة ب"عقول حقيقية"، عدا ذلك سيحط الجنوب أشرعته في رياح الآخرين، وستأتيه بما لا يشتهي. هذه العبارات وإن تكررت وإن تعبنا منها إلا أنها تمثل الهم المشترك الذي يجتمع حوله كل الناس، لأنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن الأمور تسير وفق "رؤية محسوبة" أو ضمن"إتفاق غير معلن"، فما يزال هناك فراغ مخيف.. والمطلوب من النخب الجنوبية أن تأخذ دورها الآن





http://shabwaahpress.net/news/37098/
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2016, 02:34 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي



بمناسبة ذكراها 53.. أكذوبة ‘‘واحدية الثورة‘‘ بين سبتمبر وأكتوبر



الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 10:07 مساءً
اديب السيد




ردحا من الزمن.. ظلت عناصر ووسائل اعلام مختلفة سيطرت على الحكم في دولة اليمن الجنوبي.. وكذلك على اليمن الشمالي، تتغنى بما اسمته ( واحدية الثورة) بين ( سبتمبر وأكتوبر).


كان ذلك، ضمن مخطط او على الاقل مشروع، سعى منذ البداية لتحويل دولة(اليمن الجنوبي التي تم تحويل اسمها كما هو وارد في عنوان اتفاقية استقلال الجنوب 67 " وثيقة استقلال جمهورية الجنوب العربي"، الى اسم ورد في إحدى فقرات الاتفاقية سمى دولة الجنوب العربي بــ" جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" ليجري فيما بعد ضمن مخطط اليمننة تحويلها الى " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية").



ذلك كله كان يريد ان يحقق " الوحدة بين الدولتين" الجنوبية والشمالية، والتي فشلت مفاوضاتها على مدى عقود من الزمن من ( 67 وما بعدها).. قبل ان يتم توقيع اتفاق ما سمي ( الوحدة اليمنية) بشكل همجي وغير منطقي، وبناءً على تغيرات افرزتها المرحلة حينها.



تزييف الوعي، وتغييبه عن الحقائق، افرز ما سمي " واحدة الثورة" وهو مصطلح وجد لغرض إلتهام الجنوب، وكان سبباً في توقيع " الوحدة اليمنية عام 1990"، وهو ما اُعد حينها، عودة " الفرع إلى الأصل" أي عودة " الجنوب الفرع إلى الشمال الأصل"، ومنه كانت ممارسة الشمال تجاه الوحدة اليمنية التي تزامن معها الفشل منذ ايامها الأولى.



لا يزال هناك، من يتغنى بـ" واحدية الثورة" بين " سبتمبر وأكتوبر"، وفي الحقيقة أن تلك أكذوبة تأريخية، صدقها كثير من المغفلين.

ثورة اكتوبر، كانت نتاج انتفاضة شعبية مسلحة، ضد استعمار خارجي، شارك فيه كل فئات شعب الجنوب العربي، لكنه اختطف فيما بعد من (شلة) تسلقت على ظهر هذا الانتصار الشعبي الجنوبي العربي التأريخي.

لم يشترك في ثورة أكتوبر، أي من المقاومين من الشمال، في حين اشترك مقاومين جنوبيين في دعم واسناد " الجمهوريين " في اليمن الشمالية، ما حدث حينها، بعد ان عاد الجنوبيين من مشاركتهم في الشمال في " فك حصار السبعين " وغيرها من المعارك، كان يتم في بعض الاحيان تزويد الجنوبيين باسلحة من منافذ وطرق تربط الشمال بالجنوب.

ما حدث، لا يعد " واحدية الثورة" ولا يمكن حسابه، إلا في إطار " رد الجميل " من بعض ثوار الشمال، للجنوبيين الذين كانوا يواجهون طائرات ومدافع الاستعمار البريطاني، باسلحتهم الشخصية.



من هنا، لا يمكن بأي حال من الاحوال، الصاق وصف " واحدية الثورة " بين سبتمبر واكتوبر، وبين الشمال والجنوب، ولو كان ذلك حقيقة، لما مارس الشمال تجاه الجنوب، احتلالا فاشياً متعجرفاً، دمر الجنوب بكل إرثه التأريخي والثقافي والعلمي وحتى الاخلاقي، وحول مشروع وحدة سلمية قدمها الجنوب على طبق من ذهب للشمال، إلى وحدة فيد ونهب ودم وقتل وإجرام، بناء على مبدأ " الفرع الذي عاد للأصل".

لقد اثبت التأريخ، أن مصطلح " واحدية الثورة" ما هو إلا مصطلح " الجنوب الفرع الذي عاد إلى الشمال الأصل"، ومنه يمكن قراءة كل التفاصيل .

اليوم، وبكل وضوح، تؤكد الوقائع، ان " واحدية الثورة " أكذوبة، وأكذوبة سمجة جداً، وان أكتوبر شيء، وسبتمبر شيء آخر، وأن الجنوب العربي شيء، واليمن الشمالية الموالية لإيران شيء آخر.

ورغم احترامنا ليوم 26 سبتمبر، وشهداءه، كحق تأريخي لاشقائنا شعب اليمن الشمالية، إلا ان وقائع اليوم الواضحة، لا تحتاج إلى استدعاء البعض، لأكاذيب تأريخية، لإثبات ما سميت " واحدية الثورة" .

ما يهم اليوم، هو النظر للحاضر والمستقبل، وعدم المكابرة، والعمل لإيجاد استقرار حقيقي في دولتي " الجنوب " و " الشمال"، وايقاف الحرب الهمجية، وإعادة سبتمبر الى روحه في الشمال.

وفي الجنوب نحتاج الى إعادة وهج اكتوبر، بفكر جديد وحديث، وتحقيق ما ناضل من اجله الشهداء، في تحقيق الحياة الكريمة للشعب وللأجيال، والوقوف بوجه كل من يريد العبث بأمن الشعب الجنوبي، واستقراره، وتطلعه في بناء دولته العادلة، المستقرة، لينعم شعبها ولو بقليل من الامن والحياة الكريمة، بعد معاناة طويلة وتأريخية.



• اديب السيد

اكتوبر 2016


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016
  رد مع اقتباس
قديم 08-10-2017, 12:40 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down صراعات الرفاق وأسباب نكبة الجنوب العربي الاولى والثانية في صفحات التأريخ ؟؟!



صراعات الرفاق وأسباب نكبة الجنوب العربي الاولى والثانية في صفحات التأريخ ؟؟!



الخميس 10 أغسطس 2017 12:57 صباحاً
حسن العجيلي


عندما نستعرض الماضي وماسيه وهو الامتداد الاول لأزماتنا ونكستنا الماضية والحالية ومعول شتاتنا وتفريقنا ودخولنا نفق طويل ليس له نهاية ثم نعود ونسأل انفسنا ماذا حققنا بعد الحصول على الاستقلال في العام ١٩٦٧ من بريطانيا وحتى اليوم كان على طريق التنمية او بناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة التي كانت في متناول ايدينا وأسقطناها من حساباتنا الوطنية حيث كانت خيانة كبرى للقسم والميثاق الوطني الذي التقينا جميعا حوله والتزمنا بمبادئه وأهدافه حتى تحقق الانتصار الكبير ونال الجنوب استقلاله لكننا لم نتفق على تحقيق هذا الانجاز العظيم ولو اتفقنا حينها على كلمة سوى وفهمنا ماذا كنا نريد من انفسنا وكيف نفهم بعضنا او تنازلنا عن شطحاتنا المتطرفة اليسارية الهمجية الطفيلية ذات النزعة القبلية المناطقية او حتى احتكمنا الى اسس وقواعد وثوابت عملنا الذي نص عليها ميثاقنا الوطني المحدد لنا خطوات اهدافنا وطريقة تعاملنا مع الواقع .


وحتى عندما ذهبنا الى المؤتمر الرابع الذي عقد في مدينة زنجبار ابين كنا لا نملك رواء او افكار جماعية متفقين لطرحها على طاولة المؤتمر حول تناسي الماضي وماسيه وردم الهوة التباعدية في وجهات النظر بين الرفاق او العمل على ترقيع الشقوق التي اصابت جدار وجسم الثورة الاكتوبرية ذلك المؤتمر الذي انشطرت فيه القيادة العامة للجبهة القومية الى شطرين وحلت الكارثة وطلت النكبة الاولى على الجنوب وشعبه .

المؤتمر الذي كان يتطلع اليه الكثيرون من فدائي وفصائل العمل الوطني في تنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب والذي من المفروض ان يتم فيه تفريغ كل المشاكل والمسائل والأزمات والمكايدات السياسية التي نشبت خلال مرحلة النضال ابان تحرير الجنوب وما تمخضت عنه المؤتمرات السابقة وإيجاد الحلول النهائية والاتفاق على تشكيل هيكل الدولة الجنوبية والحكومة والخروج من نفق الازمات التي صادفت مسيرة النضال ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه لكن ما حدث هو العكس حيث انقسمت القيادة العامة للجبهة القومية بين مؤيد ومعارض للقرارات التي خرج بها المؤتمر الرابع العام في مدينة زنجبار الذي وضع في الاعتبار توازن كبير للحالة سياسيا وثقافيا واجتماعيا لكل القوى الفاعلة اثناء عملية الكفاح المسلح وإعطاء كل القطاعات السياسية والعسكرية والاقتصادية حقها في المساهمة والمشاركة كا اعتراف بان الجنوب لكل ابناءه بعكس ما كانوا الرفاق يضمرونه لمؤسستي الجيش والأمن من حقد وكراهية وكما كانوا يطلقوا عليها انها مؤسستين استعماريتين يجب حلها واستبدالها متناسين دورهما في صفوف العمل العسكري التنظيمي النضالي ضد المستعمر البريطاني وفي اطار تنظيم الجبهة القومية .

اما الذين سموا انفسهم باليسار ومن الذين ارادوا الاستيلاء على كل مقاعد الدولة والحكومة وقادوا حركة انقلابية اولى غير طبيعية ولا شرعية وعرقلوا سير عمل المؤتمر ما دفع رئاسة المؤتمر بقيادة القائد البطل الشهيد على محمد عبد العليم الذي كان يدير جلسات المؤتمر في ذلك الوقت اعطاء قوات الجيش والأمن امر بحسم الموقف دون اراقة فطرة دم وتجنب اي اضرار وفعلا تم اتخاذ اجراء سريع للجم هذا التحرك الخطير الخارج عن اهداف ومبادئ ثورة اكتوبر المجيدة والالتزامات الوطنية والقسم الثوري وشرعية المؤتمر حيث كانوا معدين العدة للهروب في حالة فشل انقلابهم في مدينة زنجبار ابين الثورة وفعلا .

فمنهم من خرج الى يافع ومنهم وصل الى الضالع والشعيب ومنهم من ذهب الى الشمال واغلب هولا شماليون محسوبين على الجنوب ثم اجتمعوا وأصدروا بيان من تعز باسم اغلبية اعضاء القيادة العامة للجبهة القومية الذي اتهموا وشجبوا واستنكروا فيه ممارسة اليمين في التنظيم السياسي الجبهة القومية في الاقصاء والتهميش لقيادات اساسية في التنظيم وهذا حسب زعمهم بينما هم ليسوا اغلبية بل لفيف قيادات لها فعلا وضعها الرئيسي في مرحلة النضال المسلح والسياسي لكنها كانت تخدم توجهها الفكري والعقائدي وعلاقات مصالحها مع مصالح الدب الروسي ابان الحرب الباردة وتقاسم مناطق النفوذ في المنطقة تحت مظلة الاشتراكية العلمية التي فشلت في عقر دارها وفي اطار خط الحرب الباردة فيما بعد وأسقطت معها كثير من انظمة الكتلة الشرقية وسحبت معها كثير من الانظمة العربية والجنوب احدها .

ثم تم تشكيل الحكومة ووضع هيكل الدولة من قيادات الخط الوطني المعتدل في تنظيم الجبهة القومية الذي تشكلت منه هيئات وقيادات الدولة الجنوبية الاولى برئاسة الفقيد المرحوم قحطان محمد الشعبي رئيسا للجمهورية والشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي رئيسا لمجلس الوزراء والفقيد محمد علي هيثم وزيرا للداخلية وطه غانم محافظ لمحافظة عدن بقرار رقم واحد وعلي ناصر محمد الحسني محافظا للحج بقرار رقم اثنين ثم توزعت الحقائب الوزارية والإدارية الاخرى على كل محافظات الجنوب الست بالتساوي ومن كل شرائح وأطياف المجتمع الجنوبي من المهرة وحتى باب المندب وكذا الاخوة الشماليون الذين يحملون جنسية الجنوب العربي وشاركوا في تحرير الجنوب في اطار تنظيم الجبهة القومية حصلوا على مناصب وزارية كبيرة في التشكيل الاول والثاني وكذلك الذين عادوا من الشمال ومنهم عبد الفتاح اسماعيل وعبد الله الخامري ومحمود عشيش وسلطان احمد عمر وغيرهم تولوا مناصب وزارية في التشكيل الثاني بعد المصالحة الوطنية التي تمت بقيادة الشهيد البطل ودينمو السياسة الجنوبية فيصل عبد اللطيف الشعبي في ذلك الوقت لكن وللأسف الشديد لم يكونوا الشماليون على التزام تام بالثقة التي حصلوا عليها من قبل اخوانهم في التيار القومي الوطني المعتدل التنظيم السياسي للجبهة القومية الذي حصل على ثقة الاغلبية في مؤتمر زنجبار حيث ظلوا يعلنوا الولاء لليسار ذات النهج الشيوعي المتطرف ثم ظلوا يكتلوا القيادات الجنوبية المؤثرة منطقيا وهذا ما حدث عند الانقلاب الثاني الذي قام به قادة اليسار بحسب التوجه وقد ظهروا في قلب الانقلاب سالم ربيع علي وعبد الفتاح اسماعيل والبيض والفقيد محمد علي هيثم والرئيس علي ناصر محمد والعطاس ومحمد صالح ( مطبع ) وعلي عنتر وعلي شائع هادي وصالح مصلح وسالم صالح واحمد سالم عبيد وعوض محمد جعفر وعلى جاحص وفارس سالم وعوض الحامد ووجهوه كثيرة ايدت الانقلاب يوم الثاني والعشرون من يوينو ١٩٦٩ الذي تنازل فيه عن السلطة سلميا الرئيس قحطان الشعبي مجنبا الجنوب ازمة سيل من الدماء حيث كان يعتقد قحطان بان اسلوب الرقي الذي تعامل به مع الرفاق سوف يشفع له او يحفظ ماء الوجه او يتم التعامل معه من خلال موقف مشرف مماثل لموقف قحطان وفيصل معهم في الفترات السابقة من الصراع الذين شاركوه في السلطة من وجهوه ألانقلاب .

ومن هنا الرئيس قحطان ما كان يدرك ولا يعرف انه سيضع في منزله تحت الاقامة الجبرية وسيقطع عليه الصحف والمجلات والاتصالات وحتى زيارة اسرته واطفاله له وكذا منعو عنه الدواء وحرم من الطبيب والعلاج او وفروا ابسط وادنى الحقوق المشروعة او اي خدمة انسانية ولا كان يتوقع انهم سياخذوا رجل السياسة والسلام والمحبة الذي اعادهم الى عدن ليمارسوا الدس الرخيص والتآمر الخبيث ضد المناضل البطل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي حيث وضعوه في الزنزانة في سجن مربط دون تقدير او احترام لمركزه او موقعه او دوره الكبير تجاههم ثم قتلوه بدم بارد ودون ذنب او جريمة ارتكبها في حقهم لأنه رفض محاكمتهم ورفض سجنهم ورفض اعتقالهم حيث كان يتواصل معهم ويرسل لهم مخصصاتهم الى قراهم وأماكن نزوحهم وقال بالفم المليان هولا رفاقنا وزملاء لنا في مراحل النضال ومن العيب علينا وعليكم اعضاء القيادة اهانتهم او اقصائهم او تهمشيهم او سجنهم وبقائهم خارج الارض الجنوبية ولهذا كان ردهم قتلوه في زنزانته وكالوا عليه التهم وقالوا دون ان يخجلوا او يستحوا انه سحب بندقية الحارس كلام لا يقولوه حتى اطفال حينها لكن الله كان شاهد على كل ظالم ولئيم وناكر الجميل .

اين هم الان ؟!! سؤول موجه الى الرئيس علي ناصر الحسني وعلي سالم البيض وحيدر العطاس وسالم صالح وبن دغر والسيلي وعبد الواسع سلام ومحسن الشرجبي خزينة الاسرار وأرشيف ملفات وقضايا الاعدامات في وزارة امن الدولة وعلى رأس من اعدموا اثناء حقبة وزارته الشهيد البطل فيصل عبد اللطيف في زنزانته والمناضل الفذ ابن الحوطة والمربي الفاضل والمناضل الشجاع والسياسي المحنك الشهيد علي محمد عبد العليم بانافع الذي اعدم فجرا على خشبة الاعدام في سجن المنصورة ورفاقه .

نقول لهولا لماذا لا تكتبوا تأريخ اخطائكم الجسيمة وتاريخ الثورة الذي هو امانة في رقابكم حتى تلقوا ربكم وقدير اتم ذمتكم وان هذا التاريخ لكم او عليكم لأنه حق من حقوق الاجيال الجنوبية الخالية والقادمة .

الان اين رفاقكم وأين اعداءكم وأين انتم تعيشون وما من مصير ينتظركم نكبتم الجنوب وتتحملون مسئولية دماء الابطال الذين صرفوا في صراعات طفيلية مقيتة وكثيرون منهم اتنافسو الى محاكم امن الدولة وكاتب هذه السطور واحدا منهم وهذه هي نهاية كل منحرف جبان باع العرض والأرض والثروة والهوية والدولة ولم يرتاح له ضمير وجميعكم كان مؤخرتكم باب اليمن وهذه هي نهاية كل خائن باع زملاءه مقابل شطحة عنجهية او منصب او الحصول على كرسي .

الا لا تأنبكم ضمائركم كيف تعيشون ببن اسركم وأطفالكم وأحفادكم وأيديكم ملطخة بالدماء والأنفس البريئة معلقة في رقابكم ... الا تحسوا لأطفال هولا الشهداء الابطال الذين لم يعثروا على جثث اهاليهم وماذا عانوا وكيف عاشوا بعد غياب ابائهم وذويهم ومم يعولهم !!! وعاشت عدن والجنوب دوما وابدأ منتصرة مصنع للإبطال وقلعة للأحرار .

ولن تقبل وشوارعها ولا بحارها جيفة نزق الانذال والبقية من الاخبار في الطريق ..والله ولي التوفيق !!!!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2017, 01:09 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



يا يوم الحكم متى؟!



الأحد 13 أغسطس 2017 08:46 صباحاً
علي سالم اليزيدي




سقط يوم ذاك الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي رحمه الله في انقلاب بين تيارين في بلد صغير فقير تعصف به صراعات البلدان الشبيهة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودسائس المصالح الاستعمارية وظروف الحرب الباردة وكمية الفقر والاختناق داخل البلد.




ولم تفرز الأوضاع حينها وما تلاها تحولات دفعة بالبلد إلى أبعد من موقع الأزمة أو الفكاك منها، إذ أعادت الحالة السياسية إلى نقطة البداية وشنت حملة على بناء الدولة في توجهات الرئيس الراحل وعلاقاته بالعرب بالذات، وأطلقت حملة اتهامات ليس لها أساس في واقع الأمر بالصدق أو قليل منه، وسكت الأغلبية العامة (الشعب) وترك للتنظيم الحديث كله، في الفترة تلك كنت في مرحلة متقدمة من الشباب وأدرك معنى الانقلابات المجاورة وما يرافقها من بشاعات وإقصاءات وتغييب وظل التوجس في داخلي فترة طويلة مع أني غادرت بعد شهرين تقريبا إلى موسكو ولم أعش حملة على الرئيس السابق فقد كنت أحبه وأميل إلى بقائه وقيادة البلاد وخصوصا بعد التقارب السعودي وزيارة الشيخ زايد لعدن.



وقال أحد مرافقي سالمين : “إن السنة التي سبقت وفاة الزعيم العربي جمال عبدالناصر شهدت تحسنا وتقاربا بينه وبين سالم ربيع، وحين مات عبدالناصر قال سالمين: خسرناه حين تخلص ممن غالطوه في فهمنا، ويكاد ما يمر يوم ما يتصل بي”.



مرت أزمة شبيهة، ولم تنتج أية تحسن في صلب الحكم ولاموقف الاقليم ولاعواصم القرار وشبه القرار، وبقينا نجرجر جراحنا وهمنا الداخلي، ولم تكن الأغلبية من الناس في صلب الموضوع، وهو سبب أزمة الحكم آنذاك، أي أن صوتا واسعا كبيرا وخارج الأورقة وشعبيا خالصا لم يحسب له حساب إلا من مفهوم الحكم وتوجهه..



بعد هذا الزمن كله ماهو مشروع الحكم القادم الذي يخرجنا من سطوة التبعية وآثارها، وهل الوقوف على أرجلنا ممكن للبلد كلها نسأل؟!



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2017, 01:22 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مسكينة عدن وهذا الجنوب من ظاهرة صراعات الاباء وخلافات الأبناء ؟!!!!



الثلاثاء 15 أغسطس 2017 12:10 مساءً
حسن العجيلي


وكأننا نحرث في البحر مكون يخلق ومكون يموت وتشكيل هنا واخر هناك ومجوعة ترفض الحوار ومخرجاته وجماعة تؤيد مخرجات الحوار والياته وشلة تدعم التسويات التي شاركت في وضعها الدول الخليجية وقائد يظهر واخر يختفي وخلافات تدب هنا واخرى هناك والامواح تتلاطم بالقضية الجنوبية منذ وقت ليس بالقليل وتلك القيادات نائمة واذا عدنا الى ما أفرزته الإحداث والصراعات والخلافات والحروب الداخلية من ماسي وجروح وتدمير لبنية الجنوب على مدى ٥٢ عاما من التعويم السياسي والتنويم المغناطيسي والبطش والهيمنة والتأمر وخلط الأوراق في الداخل والقادم من الخارج وحتى الذين تمكنوا من القادة الجنوبيون الخروج او الهرولة والهروب الى الخارج اصبحوا زعماء ومناضلين واصحاب تاريخ ناصع مرصع بأساليب الخدع والدحل والكذب والدليس ثم لحقوا بمن سبقوهم من القادة السياسيين الجنوبيون والعسكريون السابقون الذين لم يقدموا شيء للجنوب ولا لقضيته لسنوات طوال وكأنهم فص ملح وذاب والادلة كثيرة بداية من قادة السبعينات ولحق بهم قادة الثمانيات وتبعهم بهم جماعة التسعينات وكل فريق من هولاء ادوا دورهم المعد لهم كان الداخل في حلبة الخلافات.


وبحسب السيناريو الذي يريده المخرج ويسنده لهم ولما يكتمل هذا الدور يتم صناعة ازمة جديدة في الجنوب ليخرج فريق جديد مهزوم يهرب الى الخارج وحتى تظل دورات الصراعات والخلافات والمكايدات السياسية قائمة ووضع الجنوب العام معلق يفتقر الى الامن والامان وانعدام كل وسائل الخدمات المرتبطة بمصالح المواطنين وكل هذا يترتب من وجهة نظر المخططين انجاز عملية تعطيل وعرقلة اونجاح اي نقدم للحراك الشعبي الجنوبي على حساب القضية الجنوبية وحقوق شعب الجنوب العربي وثرواته المنهوبة وارضه وموقعه الهام الاستراتيجي في المنطقة ذلك الشعب الابي الذي تتعرض أراضية للقطم والسرقة والاستيلاء يوميا على مائات الكيلو مترات وكما هو اليوم الذي نشاهده على ارضنا الجنوبية وكيف تشوه مدينة عدن ثقر المنطقة الباسم وتقفل شوارعها وحاوريها ومتنزهاتها بالبناء العشوائي المنظم من قبل اعداء الجنوب التقليديون ولصوص الاراضي وليس هذا فقط بل وصلت الاموار الى انتهاك حرمات الناس من الهامات والاعتقال من خارج القانون وقتل النفس الذي حرم الله الا بالحق ..

للاسف صراعات تتجدد وخلافات تتعاظم وهناك من يؤجج شطحات البلدا عديمي الضمير فاقدين الروح الوطنية البعيدون عن حالات الفهم والإدراك لخطورة المرحلة ومن الذين يخوضون في الماء العكر ومن هولاء رعاة الاغنام والبقر والحمير الذين اصبحوا يتربعون عرش مدينة عدن عاصمة الجنوب الابية ان هولاء الغجر الذين لا يملكون أساليب العلم والمعرفة والخبرات والثقافة والاجتماع الذين يتقلدون المناصب السياسية والعسكرية وهم ليس لديهم كفاءات او لديهم تخصصات او قدرات يديروا من خلالها هذا الجنوب الحر بلد ووطن كل الجنوبيون .

وهنا تبرز مشكلة كبرى امام دول التحالف وتفضح بعض الأوراق مثل الوعود الكاذبة لتلك الدول التي لم تظهر فيها بوادر حلول بعد او تأييد للانفصال ولا تحديد موعد فيه يتم إعلان عن قيام الدولة الجنوبية وللأسف وضع عائم ومتمايع والأسباب معروفة ومقصودة ان تظل الأمور والأوضاع في الجنوب على ماهو عليه حتى يرضوا عنا أسيادنا وعندما تأتي الحاجة يتم تحريكنا و نحو هدف وائد الحراك الشعبي الجنوبي الذي اصبح يضع الكل في خانة واحد دول المنطقة والعالم ومن يسمون أنفسهم بالقادة السياسيون والعسكريون المرتزقة الجنوبيون ..

وهكذا القضية الجنوبية أصبحت بدون راس جنوبي واحد لا سياسيا ولا عسكريا ولامنيا يقف امام العالم ليعرض حقوق شعب الجنوب المشروعة شرعا وقانونا لكن ما حدث ويحدث من تضليل وتعتيم على الاهداف والمبادئ لشعب الجنوب من قبل الدول المشاركة في عاصفة القضم للمصالح داخل الجنوب والموقف الضعيف الذي لايتسم بروح الحسم او وضع الية لوقف مهزلة الحرب الكاذبة وإنقاذ الشعب الجنوبي والشمالي من مغبة القادم المجهول ومن هنا الشعب الجنوبي يحث القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج التحرر مما قبلوه على أنفسهم من اجندات خارجية لاتخدم قضايا شعبهم .

ان المنتفعون المفضوحون على صفحات التأريخ والذين رضخوا لتوجيهات أسيادهم راعيين نعمتهم الذين يحددون لهم خطوط سيرهم مقابل الفتات الذي يستلموه من اللجان الخاصة المكلفة بشئونهم الخاصة والعامة التي تضع دور اللعب بالألفاظ المدغدغة لمشاعر واحساس شعب الجنوب .

للاسف شعبنا في الجنوب ظل يمتص مثل هذا الكلام المعسول الملمع الذي لايشبع ولا يغني من جوع منتظر عودة الجنوب اليه وسنه تجر سنه وعشرات الاعوام تمر دون تحريك ساكن لا من قبل الوحدة ولا من بعد عاصفة القضم والنهب وكل يوم والجنوب يغرق في خضم الازمات المتلاحقة والمشاكل ولوعكات السياسية والوسائل الخدمية حتى وصل الى حافة الانهيار .. ثم يظل عالق في رمال السياسة الهوجاء المنظمة حتى ضاعت قضيته المصيرية وتبددت اهدافه واخيرا علق مصيره في عاصفة الكذب والدجل وعامل الخلافات بين دول التحالف على قضيته والعالم والامم المتحدة التي تمسك بالملف اليمني الكل ينظرون دون ذكر للقضية الجنوبية او حتى الاشارة اليها .

اين اليوم هذه الصفوف من القادة الجنوبيون المعاصرون الذين كانوا يقطعوا المسافات ويجوبوا بلدان ودول العالم والدول العربية والجامعة العربية نعش العرب المسجى في شارع قصر النيل في القاهرة .

ومنذ أعوام كثيرة مضت تقارب خمسون عاما ليعرصوا قضية الجنوب ببنما هم يكذبون ويتآمرون على الجنوب الذي خسر كل شي واصبح فقير لايملك حتى راتبه او تسديد قيمة الكهرباء او تسديد فاتورة الماء الذي لم يتوفر عم اختفاء المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها في السوق السوداء اويحصل على التعليم لأولاده او الصحة لأسرته او تتوفر وسائل الأمن والأمان اين هم الان اخبرونا ايها المزايدون الفاكون اصحاب الوجوه العليصة الملونة واصحاب البطون والكروش العريضة ايهة الفاسدون المبعثرون لثروات الجنوب المتآمرون عليه مع أعدائه وتظهرون اليوم بنفس القناعات المشهد المغالط الذي تقلبوا من خلاله حقائق الامور استحوا اختشوا خافوا ربكم اتركوا الجنوب وشأنه اعطوا هذا الشعب وعدن بسمة امل يكفي سيطرة وهيمنة وبطش وقبضة حديد اعملوا في حساباتكم كيف سيكون مصيركم عندما ينتفض شعب الجنوب عليكم اننا ندرك ماذا نقول وماذا نكتب وكيف نشرح للملا افكارنا وهدافنا ومواقفنا ولايهمنا دجلكم او كذبكم لقد اثبتت كل المراحل إنكم عندما تشد الازمات تدفنوا رؤوسكم في الرمال وتختفون لاتواجهون واخيرا نقول لكم ارفعوا غشاة براقعكم عن وجهوكم ومن حقنا كجنوبيون معرفة الى اين وصلت قضيتنا الجنوبية واقلعوا عن اساليب الفوضى وزعزعت الاوضاع في عدن عاصمة الجمع من ابناء الجنوب .

والله من وراء القصد .....


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas