هل بياض السنبله يعني حصاد السنبله ((الشيب))

[الواقعي]

رائعه المبدع الشاعر الفنان (عبدالله الشريف)

نترك التعليق لما بعد الاستماع .

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

رائعه المبدع الشاعر الفنان (عبدالله الشريف) نترك التعليق لما بعد الاستماع .

كنت ( أنت ) أول السامعين فأين تعليقك ؟

مما قاله الشاعر :

وكلما زاد البياض أخشى سويعات المغيب
ترى بياض السنبلة يعني حصاد السنبله
الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب
لاهو يطمّني ولو طمنت ظبي جفّله
ولو صبغت الشيب خانتني جذوعه من قريب
وأصبحت في عين الظباء غشاش والدهر أهمله
ما أبغى الفتاه تقول واعماه يا الشيخ العجيب
صوتك يقول انك شباب وشيب راسك يخذله
الناس تثني عالعنب ولا يذمون الزبيب
لكن يبقى للعنب بأول قطافه منزله ....

مما ارتبط بالسريالية في المنطوق الفرويدي :



(1) اعتبار الفن نتاجا ووظيفة للشبقية الجنسية .

(2) إدخال مضامين غير مستقاة من الواقع في الأعمال الأدبية يرى فيها القارىء ما يدور داخل عالمه الخاص .

(3) الرغبة في إنتهاب الذات وخطفها قبل أن تفنى الحياة وتحرير الغرائز والرغبات المكبوتة في النفس البشرية ومن ثم إشباع هذه الغرائز والرغبات اشباعا حرا طليقا .


يتضح ذلك من قول الشاعر : الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب / لاهو يطمنّي ولو طمّنت ظبي جفّله ....



الخوف من سويعات المغيب .... إذا أنت كقارىء ترى فيما يشكو منه الشاعر وصفا لما يدور في عالمك الخاص وتشاركه الرأي فيما يقوله ودون إيمان منك بمراتب الحياة التي هي : ضعف ثم قوة ثم ضعف ثم نهاية حتمية إن لم نرد إلى أرذل العمر قبل تلك الحتمية المسلّم بها ، وأرذل العمر في نظري عقابا إلهيا دنيويا يسبق عقابا أخرويا



الخاطرة التالية للشاعرة شاعرة الجنوب ( يرحمها الله ) حوت متناقضات الحياة منذ الصرخة الأولى إعلانا بوفود مولود جديد وإنتهاء بوفاته :




-- خاطره - سقيفة الشبامي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الجنوب [ مشاهدة المشاركة ]

على شاطئ بحيرة العشاق هناك تناقضات شتى اجتمعت تحت سقف السماء الصافيه -- -- -- اختلطت الأشياء ببعضها البعض وهناك تغريد شجي قد انطلق يخترق الحجب ويحاكي في تلاحينه نسيمات الهواء الرقراق وانعكاس ضؤ الشمس وكأنه يوحي للناظر وكأن هناك غلالة من فضه قد انسكبت وتلألأت -- تتراقص بعذوبة على صفحات الماء المترامي الأطراف تناغم --- وانسجام 0000 تغاريد الاطيار توحي بالامل تقلد في غناءها لحن هبوب الريح الهادئ وقت الغروب وشمس الاصيل تتهادى بأستحياء تحاول ان ترى انعكاس وجهها الذهبي على صفحات النهر الخالد لتعانق بغزل بغزل رقيق جنبات امتداده نهر شهد على مر العصور حكايات 000 وحكايات 00 غرد ذات يوم طائر البلشون المهاجر بأشتياق وليفته التي غابت ولم تعد 00 وهناك يقبع في ركن قصي عاشقين لازالا في نشوه السعاده الغامره وورود الحب مزهرة في ايكهما نظرت الى الزاويه الأخرى وجدت هناك رجلا اكل عليه الدهر وشرب يعتلي وجهه الاعياء وكان عذابات شتى اثقلت كاهله 00 وطفل هناك يمرح وضحكاته البريئه تخترق عنان زرقة السماء الخلابه وقد منحت بسخاء جمالا رائعا اكتنف جنبات المكان وانعكس سحرا غامضا وفرحا مبهجا يالها من تناقضات اجتمعت تحت سقف واحد 0000 تشبيه يقترب الى درجة الكمال من طبيعة كوننا بكل مافيه من اتراح وافراح 000 وبقية من خلجات حس رقيق 000 وفكر متوقد اطنبت فيه علني استطيع من خلال ماطرحته هنا حديث نفس حاولت ان اترجمهiلكم في صور بسيطه 000 واستميحكم عذرا سوف اطلبت لمن يقرأ هرطقاتي 000 ان يتخيل ذلك الموقف من زاويه فكره ويبدي الراي فيما كتبت لنثري تلك الصفحه كل حسب رأيه ونظرته الشخصيه 000 ولكم مني خالص الود بقلم : الخنساء --- شاعرة الجنوب

ما سيرد تعليقي على خاطرة شاعرة الجنوب :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

عزيزتي الخنساء ( شاعرة الجنوب ) لم يعد للصورة التي أرفقتيها وجود . لا بأس كنت سأستعين بها لقراءة ما دار في مخيلتك من خطرات جانبية أخرى لم تسكبيها حروفا وكلمات على الورق وأنت تعدين خاطرتك ، فما يرفقه الكاتب من صور لا يأتي بتلقائية أو عفوية أبـــــــدا ( إسألي مجرّب ) بتخيل الموقف من قبلي وصلت إلى الإستنتاج التالي : الحياة ... ما هي الحياة ؟ الحياة كالطود الراسخ ..... كالجبل الأشم .... وللجبل سفح وقمة ..... وبين السفح والقمة مسافة طويلة شاقــــــــــــة . تلك هي مراحل الحياة وأطوارها .... شبهناها بسفح وقمة ومسافة بين نقطتين سنحتوي بها المتناقضات ( بل الحقائق ) التي اجتمعت تحت سقف السماء الصافية ...... سيعود طائر البلشون المهاجر إلى موطنه ، والعاشقان سيتوجان عشقهما بالإقتران وسيضعان معا اللبنة الأولى لأسرة جديدة ، أما الرجل الذي أكل عليه الدهر وشرب فهو في قمة هرم الحياة ولم تعد له أي مساحة كافية للمناورة بمحيط دائرتها وسيتردى ( حتما ) من أعلى قمة الجبل ليلاقي مصيرا محتوما يفسح على اثره المجال لغيره للإرتقاء حسب أولويات المسافة المقطوعة بين النقطتين ، والطفل الذي يسرح ويمرح ويطلق ضحكاته البريئه سيقطع المسافة ذاتها بين سفح الجبل وقمته على درب من قطعوها قبله .... إنها الأطوار الحقيقية للحياة ... لم ترسمي منها إلا ظاهرها المعلوم ، وغضضتي الطرف عن ما يتخللها من إنقسامات وصراعات وعنف وجرائم وحشية يرتكبها الإنسان في حق أخيه الإنسان تحت سقف سماءنا الصافية نفسها .... سبحان من يغيّر ولا يتغير . إقرئي معي التالي لـشاعر النيل حافظ إبراهيم : فاسترح أيها المجاهد وأهدأ قد بلغت المراد تحت التراب وعرفت اليقين وانبلج الــ حق لعينيك ساطعا كالشهاب ليت شعري وقد قضيت حياة بين شك وحيرة وارتياب هل أتاك اليقين من طريق الشك فشك الحكيم بدء الصواب المآل إلى التراب .......... الحتمية الوحيدة التي ينكرها الإنسان . سلام .

السوريالية أشبه بالوجد الصوفي الذي ينتج عن الشطح ويتغير معه شدة وضعفا بوجود بعض الفروق ( وضع تحت الفروق عشرة خطوط لعدم الخلط ) .... والوجد وفقا لما تحدّث به عبد الله الأنصاري الهروي : لهب يتأجج من شهود عارض مقلق ذلك مايراه الصوفي ويتحصن ضده بالإتحاد مع خالقه ( وحدة الوجود ) وأكاد أجزم بأنك ترى مايراه الشاعر عبد الله الشريف وغيره من السورياليون ولكنكم تذوبون في ذواتكم ولا تتحدون مع أحد

واليوم غيرني الزمن كني على نفسي غريب
لاني قويت أمضي معه ولا قويت افرمله
آقف وأنا متماسك (ن) لكني أودي وأجيب
الدهر وان ما طيح الشامخ تراه يململه
حتى اختراعات الزمان أشوفها لغز عصيب
من فاته قطار الزمن أصبح عدو ما يجهله
ياراسي الغالي تشيب اليوم ولا ما تشيب
اللي يشوف أتلى الزمان يقول يازين أولّه ..

سلام .

[الفارس الملثم]

يقول أبو الحسن بن عبد الله الطرابلسي في بدوّ الشيب :




وزائــــــــرة لــلــشــيـــب حــــلّـــــت بـــعـــارضـــي
فعاجلـتُـهـا بالـنّـتْـفِ خـوفــاً مــــن الـحـتــف
فقالت: على ضعفي استطلْتَ ووحدتي
رويـدَك للجيـش الــذي جــاء مــن خلـفـي

قال أبو بكر القوهي في أبيات فيها من المطابقة والمقابلةالعجيبة :

الشَّيْبُ سرُّ المَوْتِ يَتْ ... لُوه لأخذِكَ جَهْرُهْ
سَهْمُ المنيَّةِ نافِذٌ ... فيمَنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهْ

--------------------------------------------------------------------------------

وقال حاتم طيء في الشيب :




عَرِيتُ عن الشَّبابِ وكنتُ غَضّاًكمـا يعـرَى عـن الــورَقِ القضـيـبُ
ونُحْتُ على الشَّبابِ بدمعِ عينيفــمـــا نـــفَـــعَ الــبــكــاءُ ولا الـنَّـحــيــبُ
ألا لــيـــتَ الـشَّــبــابَ يــعـــودُ يـــومـــاًفــأُخــبِـــرَهُ بــــمــــا فــــعَــــلَ الــمــشــيــبُ
تحياتي للواقعي ومسرور

[نديم]

تسلم شاعرنا الواقعي
على الطرح المعبر
انا تعليقي فقط ان الكلمات رائعه ومذهله والأداء أروع تسلم ياحبوب

[ابونورا]

	الأخ الواقعي الظاهر أنك تعاني من غزو الشيب ولا حد نفعك ولازال بالنفس من الغيد الحسان حاجات أطمن ياصاحبي !! تغيرت فلسفة المجتمع هذه الأيام فصار الشيب والشعيرات البيضاء بالمفارق من علامات الجاذبيه للجنسين معا , فالحسناوات العشريينيات ومن دونهن بتن ينشدن الرجل الناضج ذو الخبره المكتسبه من الزمن وطبعا بجانب الخبره النضوج المادي !! ولهذا أصبحت الموضه هذه الأيام صبغ الشباب لشعورهم بالبياض (تصور) أعجبتني هذه البيتين لانها شرحت موقف حصل معي ذات يوم البيت الرابع (4) وكلما زاد البياض أخشى سويعات المغيب =ترى بياض السنبلة يعني حصاد السنبله الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب =لاهو يطمّني ولو طمنت ظبي جفّله ولو صبغت الشيب خانتني جذوعه من قريب=وأصبحت في عين الظباء غشاش والدهر أهمله ما أبغى الفتاه تقول واعماه يا الشيخ العجيب =صوتك يقول انك شباب وشيب راسك يخذله الناس تثني عالعنب ولا يذمون الزبيب =لكن يبقى للعنب بأول قطافه منزله .... مرت علي قبل ردح من الزمن فتاة او زبونه على محل أحد الاصدقاء وكان مشغولا وأنا اشرب الشاي بمكتبه فعرضت عليها ان اتقدم لمساعدتها من باب الشهامه (او الغزل) فهي تستحق ذلك فحطمتني بقولها : ياعمو !!!! مما افقدني صوابي ورشقتها بوابل من الشتايم قادر علي اخراق درع من الرصاص والصلب ومختلف المعادن من ناحية اخرى كثر الهموم هذه الايام يبيض شعر الوليد ويجعل الحليم حيران , خاصه وأن الناس تورث الابناء والاحفاد الملايين ونحن لم نرث منهم رحمهم الله سوى الشعر الابيض والكهوله المبكره أطمن شيخنا الواقعي دع شعرك الابيض يبرق امام أعين الناعسات الحسان ولكن ابرز امامهن رصيدك المتضخم في البنك وأنا اضمن لك تساقطهن عليك كالمطر حيابك

[محمد سعيد بن مخاشن]

إخواني الواقعي؛ مسرور؛ الفارس الملثم؛ نديم؛ أبو نورا ....................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لا بأس عليكم ولا تقلقوا إذا بدأ الشيب يغزو مفارقكم فأنتم السابقون ونحن اللاحقون.

في الواقع نحن مشغولون بمتابعة أخبار وعلوم الشايب العاصي الذي له 33 سنة وهو يرفّس في بطوننا ولكن لا بأس أن أورد لكم بعض الشذرات للتخفيف عنكم:

ذهب الشبابُ فما لهُ من عودةٍ = وأتى المشيبُ فأين منه المهربُ؟
دع عنك ما قد كان في زمن الصبا = وأذكر ذنوبك وأبكها يا مذنبُ
وأذكر مناقشة الحسابِ فإنه = لا بد يحصى ما جنيتَ ويكتبُ
لم ينسه الملكانِ حين نسيتَه = بل أثبتاه وأنت لاهٍ تلعبُ
والروح فيك وديعةٌ أودِعتُها = ستردها بالرغم منك وتُسلبُ
وجميع ما خلّفتَه وجمعتَه = حقًا يقينًا بعد موتك ينهبُ
تبّـًا لدار لا يدوم نعيمُها = ومشيدُها عمّا قريبٍ يخربُ

***

مآربُ كانت في الشبابِ لأهلها = عِذَابا فصارت في المشيبِ عَذَابا

كانت عِذَاب فصارت عذاب ... واخذ بال سيادتك؟


***

لا تعجبي يا سَلْمُ من رجلٍ = ضحك المشيبُ برأسه فبكى

***

إذا وجد الشيخُ في نفسهِ = نشاطًا فذلك موتٌ خفي
ألستَ ترى أن نور السّرا = ــجِ لهُ لهبٌ قبل أن ينطفي؟

السراج قبل أن ينطفي يبقبق ويزداد إشتعالا ثم يهمد والشايب مثل مسرور الذي يحضّر للزواج إنما هو سراج يبقبق.

لا أقصدك يا مسرور وإنما الكلام لك ياجارة بس إنتي ........

[سالم علي الجرو]

الحبّ وما أدراك ما الحبّ مع الشيب وما أدراك ما الشيّب بين القصور في المعنى والحصر في الحسّيات وبين الغوص في العمق والسمو في المعاني .

من قصيدة لأبي بكر محمود با جابر " الطالب في الهندسة بجامع حضرموت " ، إقتطفت الآتي:

سأعلمك الحبّ جميعاً الزّائف بل والرّوحاني=فخذيه لفظا مختصرا الحب نهاية نيرانِ
أنا بحر يتنفّس حبّا لكنّ حبّي نوعا ثاني=وأقوم برسمك في قلبي لأصونك لا في الحيطانِ
أنا أهوى من تعرض عنّي وتجرّع قلبي أحزاني=لا تهني في قهري زيدي ما عاش الصّبّ المتواني
فأنا أهوى من تكرهني وأنا أكره من تهواني=ميسون الصّدّ يقرّبني أنا أهوى كبر النّسوان
أنا أهوى عنقاء عنوداً لا تعرف معنى الإذعانِ=

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الحبّ وما أدراك ما الحبّ مع الشيب وما أدراك ما الشيّب بين القصور في المعنى والحصر في الحسّيات وبين الغوص في العمق والسمو في المعاني . من قصيدة لأبي بكر محمود با جابر " الطالب في الهندسة بجامع حضرموت " ، إقتطفت الآتي: سأعلمك الحبّ جميعاً الزّائف بل والرّوحاني=فخذيه لفظا مختصرا الحب نهاية نيرانِ أنا بحر يتنفّس حبّا لكنّ حبّي نوعا ثاني=وأقوم برسمك في قلبي لأصونك لا في الحيطانِ أنا أهوى من تعرض عنّي وتجرّع قلبي أحزاني=لا تهني في قهري زيدي ما عاش الصّبّ المتواني فأنا أهوى من تكرهني وأنا أكره من تهواني=ميسون الصّدّ يقرّبني أنا أهوى كبر النّسوان أنا أهوى عنقاء عنوداً لا تعرف معنى الإذعانِ=

بين المفاتن والمحاسن

ربما يصور لك تعبير شعري أو نثري امرأة تقول لآخر:
ـ أنظر إلى مفاتني ، وهو يرد:
ـ لحظة حتى أتهيأ ثمّ يذهب مسرعا ويخدع ريثما يخفي " جذوع الشّيب البيضاء "

وكأنّ أخرى تقول لآخر:
ـ إقرأ محاسني ، فيردّ عليها:

ـ قرأتها وأنت منّي قريبة ، فتردّ:

ـ وأنت أيضا أقرب من قريب ... أنت في سويداء القلب

[الواقعي]

عزيزي (الراهب) الأكبر مسرور .

(حامي حمى الفضيله)

قدّيس النت (والسقائف)

امدّنا الله بعونه ومدده الى أخر صفحه من صفحات سقيفة الشبامي .

أسمح لي ان يكون ردي عليك مفصّل وبالتفصيل الممل (وهذا بعد اذنك لو سمحت)

الرد الأول سوف يتناول ما جاء بالأبيات المختاره من لدنك ادناه.



وكلما زاد البياض أخشى سويعات المغيب
ترى بياض السنبلة يعني حصاد السنبله
الشيب ماهوعيب لكن ما فعل بي الشيب عيب
لاهو يطمّني ولو طمنت ظبي جفّله
ولو صبغت الشيب خانتني جذوعه من قريب
وأصبحت في عين الظباء غشاش والدهر أهمله
ما أبغى الفتاه تقول واعماه يا الشيخ العجيب
صوتك يقول انك شباب وشيب راسك يخذله
الناس تثني عالعنب ولا يذمون الزبيب
لكن يبقى للعنب بأول قطافه منزله ....

اخي القديس (المتصوّف)

بصراحه قل لنا هل اصابك ما اخترت ان تحدده باللون الاحمر( في مقتل )ام المسأله مجرّد حب وولاء للون ؟؟

لن اكون متفائل برد صادق منك (على الأقل فى هذا الموضوع)

ولكن لكي نمهّد الطريق لما بعده وقبل الإنتقال (للسرياليه) و(الفرويديه) تذكّر عزيزي ان السرياليه معناها الحرفي (الفوق واقعيه) وانا واعوذ بالله من قولة انا اخترت ان اتكنّى بكنية (الواقعي)

امّا (فررويد) فموعدي معك ومعه في وقت لاحق أن اراد الله .

للحوار مع سدنة هياكل (الفضيله) والواهمون (نكهه ومذاق)

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

بين المفاتن والمحاسن ربما يصور لك تعبير شعري أو نثري امرأة تقول لآخر: ـ أنظر إلى مفاتني ، وهو يرد: ـ لحظة حتى أتهيأ ثمّ يذهب مسرعا ويخدع ريثما يخفي " جذوع الشّيب البيضاء " وكأنّ أخرى تقول لآخر: ـ إقرأ محاسني ، فيردّ عليها: ـ قرأتها وأنت منّي قريبة ، فتردّ: ـ وأنت أيضا أقرب من قريب ... أنت في سويداء القلب

من عذب الكلام:

قالت وقد راعها مشيبي =" كنت ابن عم فصرت عمّا "
فقلت مهلا , وأنت أيضـا = قـد كنت بنتــاً فصـرت أُمّـــا "
***

رأيت الشّيب لاح فقلت أهــلا = وودّعتُ الغوايـة والشبابا
وما إن شبْت من كبر .. ولكن= رأيتُ من الأحبة ما أشابا
بعثن من الهموم إليّ .. ركبا = وصيّرن الصدود لها ركابا