ما أعظمك أيها الرجل بشهامتك ....

[عناقيد الروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة جميلة و معبرة مع انها تكاد تكون خيالية في عصرنا هذا فالكل يبحث عن الجمال و ينبهر به وقليلون هم الاوفياء الذين يقدرون جوهر الانسان خاصة لما يتعلق الامربالمرأة تزوج رجل من امرأة جميله جدا وأحبها جدا جدا.. وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدّمامل في البشره ويشوه المريض تشويها كبيرا جدا .. وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت أنّها مُصابة به وستفقد جمالها .. لكنّ زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعدُ بمرضها .. وفي طريقه للعودة ..أصيب بحادث أعلمها فيه أنّه فقد بصره وأصبح أعمى .. وأكمل الزّوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزّوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحوّل من جمال الى قبح .. واكملا حياتهما (أربعين سنة ) بنفس درجة الحبّ والوئام لهما في أوّل الزواج .. الرجل يحبّها بجنون ويعاملها باحترامه السّابق وزوجته كذلك .. الى أن جاء يوم تُوفيت فيه زوجته ( رحمها الله ) .. وحزن الزّوج حزنا شديدا لفراق حبيبته.. وحينما انتهى الدّفن .. جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم .. فقام الزوج وخرج من المكان وحده .. فناداه رجل يا أبا فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟ فقال : الى بيتي !! فردّ الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لأنّه اعمى ) فقال الزوج : لست أعمى !! إنما تظاهرت بالعمى حتى لاأجرح زوجتي عندما علمتُ بإصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تُحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الأربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبّي لها قبل مرضها هذْآ هّو وفْآء بعض الرّجآلْ وشهامتهم تقبلو مني مما راق لي أختكم عناقيد الروح

[الخليفي الهلالي]

وهل النساء أقل وفاء من الرجال.....؟!! على العهد باقيةٌ قال الاصمعي: قال لي الرشيد : امض الى بادية البصرة فخذ من تحف كلامهم وطرف حديثهم . فانحدرت , فنزلت على صديق لي بالبصرة , ثم بكرت انا وهو الى المقابر , فلما صرت اليها إذا بجارية نادى الينا ريح عطرها قبل الدنو منها , عليها ثياب مصبغات وحلي , وهي تبكي أحر بكاء . فقلت : ياجارية ما شأنك ؟ فانشأت تقول : فإن تسألاني فِيمَ حُزني ؟ فإنني رهينةُ هذا القبرِ يافتيان اهابُك إِجلالا , وإِن كنتَ في الثرى مخافة يوم ان يَسُوؤَكَ مكاني واني لأستَحْييكَ , والترابُ بيننا كما كنتُ استحييك حين تراني فقلنا لها : مارأينا اكثر التفاوت بين زيك وحزنك فاخبري بشأنك ؟ فأنشأت تقول ياصاحبَ القبر ِ , يامَنْ كان يُؤنِسُني حيـّاً , ويُـكثرُ في الدنيا مُواساتي ازورُ قبرَك في حـِـلـْي ٍ وفي حـِلـَل ٍ كأنني لستُ من أهلِ المُصِيبات فمـَن رآني , رأى عَبـْرىً مفجـعة ً مشهورَة الزِّي تَبـْـكي بين امواتي فقلنا لها : وما الرجل منك ؟ قالت : بعلي , وكان يحب ان يراني في مثل هذا الزي ,فآليت على نفسي الا اغشى قبره إلا في مثل هذا الزي لأنه كان يحبه ايام حياته , وانكرتماه انتما علي . قال الاصمعي : فسألتها عن خبرها ومنزلها . وأتيت الرشيد فحدثته بما سمعت ورأيت , حتى حدثته حديث الجارية . فقال: لابد ان ترجع حتى تخطبها الي من واليها , وتحملها الي , ولا يكون من ذلك بد . ووجه معي خادما ومالا كثيراً . فرجعت الى قومها فأخبرتهم الخبر , فأجابوا وزوجوها من امير المؤمنين وحملوها معنى وهي لاتعلم . فلما صرنا إلى المدائن نما اليها الخبر , فشهقت شهقة فماتت , فدفناها هنالك . وسرت إلى الرشيد فأخبرته الخبر , فما ذكرها وقتاً من الاوقات إلا وبكى اسفاً عليها . يوجد اليوم بيننا من هو أوفى من الأثنين أيتها الوفيه؟؛؛؛؛؛

[الروافد]

انه الوفا انه الحب انها العشره بالمعروف

طبتي وطابت لك الايام ايتها المبدعه

انها قصه تحمل في طياتها كل معاني الانسانيه ....لك كل التقدير والاحترام

[خذني معاك]

عـنــاقــ الروح ـــيـــد : - ما أجملها من قصة تعبر عن وفاء بكل معاني الأخلاص والمحبة هذا الزوج الذي منح زوجته هذا الدافع القوي حتى لاتشعر بتقليل وفاء زوجها لها , في الحياة الواقعية أيتها العناقيد يفسر كل شخص معنى العاطفة بطريقة مختلفة ., حيث يتم تعريفها بالاعتماد على وجهة النظر الشخصية . بمعنى أخر إذا كانت علاقتك بزوجتك تتصف بالاستقرار والحب فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على علاقتكما الحميمة , الوفاء بهذا الشكل اليوم نادراً تماماً أو يمكن أن يكون أمراً صعباً عند البعض للغاية , - في بعض الأحيان ., لأنه سيعني قيامك بشئ لست معتاداً عليه , إن الاستماع , ليس بأذنيك فقط , بل بعقلك وقلبك وكل جوارحك يعتبر نوعاً من التحدي الذي يتطلب جهداً وصبراً , وبهذه الطريقة أكتملت كل جوارحك ودفعتك للقيام بهذا التفكير السليم , موضوع غاية في الأهمية هكذا يكون الأخلاص سواء من الرجل للزوجة أو بالعكس . اشكرك عناقيد دوماً قلمك مميز ورائع ,,, لكِ كل الود والتقدير // تحياتي وودي //

[محامي خلع]

موضوع يستحق الثناء ومداخلات ولاتعليق ومشكوره مشرفتنا.

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ] وهل النساء أقل وفاء من الرجال.....؟!! على العهد باقيةٌ قال الاصمعي: قال لي الرشيد : امض الى بادية البصرة فخذ من تحف كلامهم وطرف حديثهم . فانحدرت , فنزلت على صديق لي بالبصرة , ثم بكرت انا وهو الى المقابر , فلما صرت اليها إذا بجارية نادى الينا ريح عطرها قبل الدنو منها , عليها ثياب مصبغات وحلي , وهي تبكي أحر بكاء . فقلت : ياجارية ما شأنك ؟ فانشأت تقول : فإن تسألاني فِيمَ حُزني ؟ فإنني رهينةُ هذا القبرِ يافتيان اهابُك إِجلالا , وإِن كنتَ في الثرى مخافة يوم ان يَسُوؤَكَ مكاني واني لأستَحْييكَ , والترابُ بيننا كما كنتُ استحييك حين تراني فقلنا لها : مارأينا اكثر التفاوت بين زيك وحزنك فاخبري بشأنك ؟ فأنشأت تقول ياصاحبَ القبر ِ , يامَنْ كان يُؤنِسُني حيـّاً , ويُـكثرُ في الدنيا مُواساتي ازورُ قبرَك في حـِـلـْي ٍ وفي حـِلـَل ٍ كأنني لستُ من أهلِ المُصِيبات فمـَن رآني , رأى عَبـْرىً مفجـعة ً مشهورَة الزِّي تَبـْـكي بين امواتي فقلنا لها : وما الرجل منك ؟ قالت : بعلي , وكان يحب ان يراني في مثل هذا الزي ,فآليت على نفسي الا اغشى قبره إلا في مثل هذا الزي لأنه كان يحبه ايام حياته , وانكرتماه انتما علي . قال الاصمعي : فسألتها عن خبرها ومنزلها . وأتيت الرشيد فحدثته بما سمعت ورأيت , حتى حدثته حديث الجارية . فقال: لابد ان ترجع حتى تخطبها الي من واليها , وتحملها الي , ولا يكون من ذلك بد . ووجه معي خادما ومالا كثيراً . فرجعت الى قومها فأخبرتهم الخبر , فأجابوا وزوجوها من امير المؤمنين وحملوها معنى وهي لاتعلم . فلما صرنا إلى المدائن نما اليها الخبر , فشهقت شهقة فماتت , فدفناها هنالك . وسرت إلى الرشيد فأخبرته الخبر , فما ذكرها وقتاً من الاوقات إلا وبكى اسفاً عليها . يوجد اليوم بيننا من هو أوفى من الأثنين أيتها الوفيه؟؛؛؛؛؛ كم أنت جميل بوصفك أخي الخليفي الهلالي جميل وخلق كريم ينبغي على كل انسان أن يتحلى به وهوالإخلاص والوفاء الذي لا غدر فيه ولا خيانة وهو البذل والعطاء بلاحدود و تذكر للــــود ومحافظة على العــــــــهد والوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلب طاهر تدفعه النيه الطيبة الخالصة ما أروعك في ردك الذي كان مكملا للموضوع من الطرفين ربنا يحفظك ايها الرائع حظورك مميز دائما لاغبار عليه مسرورة كونك في الصف الأول ومن كان في الصف الأول فهو من المميزين فلا تبخل دائما لتكون من الأوائل شكرا بحجم السما والأرض لروحك الطيبة

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافد [ مشاهدة المشاركة ] انه الوفا انه الحب انها العشره بالمعروف طبتي وطابت لك الايام ايتها المبدعه انها قصه تحمل في طياتها كل معاني الانسانيه ....لك كل التقدير والاحترام وطابت أيامك كلها بوفاء أخي الروافد سررت بك هنا وبمرورك الكريم وحظورك الراقي دائما لاحرمني الله تواجدك الأخاد من العناقيد لك مليون تحية أيها المبجل

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ] عـنــاقــ الروح ـــيـــد : - ما أجملها من قصة تعبر عن وفاء بكل معاني الأخلاص والمحبة هذا الزوج الذي منح زوجته هذا الدافع القوي حتى لاتشعر بتقليل وفاء زوجها لها , في الحياة الواقعية أيتها العناقيد يفسر كل شخص معنى العاطفة بطريقة مختلفة ., حيث يتم تعريفها بالاعتماد على وجهة النظر الشخصية . بمعنى أخر إذا كانت علاقتك بزوجتك تتصف بالاستقرار والحب فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على علاقتكما الحميمة , الوفاء بهذا الشكل اليوم نادراً تماماً أو يمكن أن يكون أمراً صعباً عند البعض للغاية , - في بعض الأحيان ., لأنه سيعني قيامك بشئ لست معتاداً عليه , إن الاستماع , ليس بأذنيك فقط , بل بعقلك وقلبك وكل جوارحك يعتبر نوعاً من التحدي الذي يتطلب جهداً وصبراً , وبهذه الطريقة أكتملت كل جوارحك ودفعتك للقيام بهذا التفكير السليم , موضوع غاية في الأهمية هكذا يكون الأخلاص سواء من الرجل للزوجة أو بالعكس . اشكرك عناقيد دوماً قلمك مميز ورائع ,,, لكِ كل الود والتقدير // تحياتي وودي // حين نكون اوفياء بصدق سيدي أبو خالد فأن الغيوم ستتبدد ويزول اليأس والحزن من العيون وسوف تعود العصافير الى اشجارها لتغرد من جديد لامحال كل يقول إن الوفا صعب نلقاه وأَنا أَقول إن الوفا فيك مخلوق مانساك لو ينسى الكحل سود الأَهداب وشلون تنسى العين صافي نظرها إنت مثل الذهب يا أبو خالد وكالبحر وموجه يعالج كل عبره حزينة الله يديمك فوق راسنا أيها الرجل الهمام حظور مثل البنفسج له طعم وريحة شكرا لاتنتهي لمرورك المميز

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محامي خلع [ مشاهدة المشاركة ] موضوع يستحق الثناء ومداخلات ولاتعليق ومشكوره مشرفتنا. الوفاء منبعكم أيها المحامي الخلع فديت حظورك المميز ومرورك المعتاد لك تحية بحجم السماء لروحك الطاهرة شكرا لو تعلم كم تشبهك سيدي من العناقيد لك ودي أيها المبجل

[قبع سكر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة جميلة و معبرة مع انها تكاد تكون خيالية في عصرنا هذا فالكل يبحث عن الجمال و ينبهر به وقليلون هم الاوفياء الذين يقدرون جوهر الانسان خاصة لما يتعلق الامربالمرأة تقبلو مني مما راق لي أختكم عناقيد الروح

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخيتي العناقيد , أسمحي لي أنا أرَ أن في الحكاية "مثالية" وأنا معك انها تكاد تكون خياليــــــــــــــــة بالذات في عصرنا , تصوري معي 40 سنة!! يتظاهر أمام "بعلته" انه أعمى ........
انا اللي أعرفه ان المرأة أذكى من الرجل في مثل هذه الأمور ....
قوة الايمان و عنوان الوفاء أن تترك الأمور وتؤخذ بإيمان مطلق لا بالتمثيل , هذا رأيي يحتمل الخطأ !
تقبلي مروري واعجابي بأطروحاتك دوما .....
تحياتي واحترامي وخالص ودي .