المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء" كارثة عدم فهم الرئيس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2011, 02:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء" كارثة عدم فهم الرئيس


كارثة عدم فهم الرئيس

المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال

كتب أحد المعلقين على "توتير"، الشبكة الاجتماعية الالكترونية العالمية الشهيرة، قائلاً: "يبدو أن الرئيس اليمني سيرحل عن السلطة دون أن يقول لشعبه فهمتكم، لأنه إن قالها فقد كذب".
في الواقع، كان الكاتب –وهو بالمناسبة أجنبي- قد اعتبر -على سبيل النكتة- أن رئيسنا ضعيف الفهم.


وبالأمس فقط، كان منسوب تلك الاحتمالية يرتفع مقترباً أكثر من تحول النكتة إلى حقيقة ملموسة. ذلك حينما قال الرئيس خلال مؤتمر صحفي:" أنتم تطالبون برحيل النظام، تعالوا نرحل عن طريق صناديق الاقتراع"! وكان سعيداً –كما وصف نفسه– وهو يتحدث أمام وسائل الإعلام عن ما يحدث في اليمن منذ أيام من اعتصامات ومظاهرات قال إنها "تندرج في إطار التعبير عن الرأي، وفي إطار حرية الصحافة". وقبلها بأيام كان يتحدث عن وجود أجندات خارجية ومحاولات للانقلاب على "الشرعية الدستورية".


هل هذا يؤكد فعلاً، أن الرئيس لا يمكنه أن يفهم؟ أم أنه فهم، لكنه كان يعتمد سياسة الحرب النفسية؟
في الواقع، أياً يكن الأمر، فكلا الأمرين يؤديان إلى حتمية واحدة: أن هذا النظام غير راشد، وأن الواجب، اليوم، بات يحتم علينا تغيير أسسه ومقوماته، وخلعه من جذوره. سواء لكونه لم يفهم تطلعات شعبه، وما يمكن أن ينتج عنها، وتفضيل مواصلة السير عكس اتجاه حركة التاريخ والحياة العصرية بدون بصيرة. أم لكونه يتعامى أو يتجاهل -أو بالأحرى– يقلل من شأن قدرات الشعب لتحقيق تطلعاته، تحت حسابات القوة المجردة.


إن حديث الرئيس المتكرر عن أن التغيير يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع (وردت تلك التصريحات تقريباً في معظم خطاباته التي ألقاها أثناء لقاءاته الأخيرة المتقاربة مع مجاميع من المشايخ القبلية وبعض فعاليات المجتمع المدني التي نفذها بشكل شبه يومي خلال الأيام العشرة الماضية) يكشف ضعفاً في فهم واستيعاب حركة التغيير المجتمعية الحديثة، التي انطلقت مع أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة (ديسمبر 2010/ تونس)، وتحققت فعالياتها مع مطلع العقد الثاني منها 2011 (يناير/ تونس، فبراير/ مصر).

ومن خلال تشديده المتكرر لمثل تلك العبارات، ربما أمكننا القول –إلى حد قد يتوافق تماماً مع ما يحدث على أرض الواقع– أن الرئيس لم يستوعب أنه وفي كلا النظامين الاستبداديين البائدين، كان العامل المشترك فيهما –إلى جانب التشابه الكبير في سياقات الفعل الإدارية الأخرى– هو : وجود صناديق الاقتراع تلك، الأشبه بآلة فرز مبرمجة تخضع لأوامر وتوجيهات الحاكم نفسه، وتغذى بأموال وخزينة الشعب حتى لا تنحرف لتفرز أشياء أخرى غير مرغوبة ربما بعيداً عن شعارات وصور وأكليشيهات الحزب الحاكم.


وحين قال الرئيس التونسي المخلوع لشعبه "فهمتكم"، وقال المصري المعنى ذاته -وإن بألفاظ أخرى– كانا قد أدركا تماماً ولكن في وقت متأخر أن ديمقراطية صناديق الاقتراع تلك، لم تعد قادرة على مواصلة مفعولها السحري. وكان آخر الرجاء محاولة التماس الشعب للموافقة على استكمال ما تبقى لهما من شرعية رئاسية –هي ليست كذلك إلا في عرفهما فقط. كانا يهدفان التهدئة عبر التعهد بإحداث إصلاحات تطال تلك العملية الديمقراطية المزيفة. والتي، في خلاصة الأمر، اعتبر قرار الضرورة لتغييرها، اعترافا ضمنياً بانتفاء شرعية الأغلبية التي مكنتهما من الحكم والبقاء في السلطة طوال تلك الفترة. والتي ما زال رئيسنا لا يخجل من التحدث عنها أمام عدسات القنوات الفضائية بسعادة بالغة.

لم يفهم أن موجة التغيير الحديثة القادمة عبر الفئات العمرية الشابة في كلا النظامين، كانت قد بلغت ذروة الإدراك والفعل الإيجابي بحيث لم تعد قادرة حتى على قبول أن فكرة التغيير (رحيل النظام وفقاً للمعنى الآخر الذي ما زال الرئيس يعتبره أمراً مرفوضاً) يمكن استعاضتها بإصلاحات تطال منظومة النظام القائم، بمعنى: إتاحة فرصة أخرى، وتأخير التغيير على أمل بلوغه قريباً –بتكلفة أقل- عبر صناديق اقتراع جديدة.


بالنسبة لرئيسنا، يبدو مؤسفاً للغاية عدم بلوغه استيعاب تلك الطبيعة العصرية للتغير الشعبي التي يمكن أن نطلق عليها "الموجة الشعبية الجديدة لحركة التغيير الاجتماعي". تلك التي بدأت تغزو المجتمعات العربية الطامحة للتغيير، عقب أن نجحت بإزالة وقلع أنظمة أبوية متجذرة التصقت منذ القدم بالسلطة. لقد حدث ذلك على الرغم من أن هذه الأنظمة عمدت -طوال فترات حكمها، المتجاوزة لعمر جيل– في محاصرة فكرة التغيير، من خلال العمل بكل الوسائل لتشويه الحياة الديمقراطية، بل والحياة العامة برمتها، بهدف إفقاد الإنسان معنى الحرية، لأنه بذلك سيمكنه بسهولة من القبول بفقد كرامته وعزته، والتخلي طواعية عن كونه الأفضل تعليما، أو الأقدر على العمل في مواقع عليا، أو الأكثر كفاءة من أفراد الأسرة الحاكمة، أو المقربين منها، أو حتى من أولئك الذين يدينون للحاكم بالولاء، ويتبوءون مناصب عليا في النظام، مع ثروة طائلة يسمح لهم بجمعها بحسب القدرة والمهارة في عمل ذلك.

مع ذلك كله، يبدو مؤسفاً للغاية، أن الرئيس ما زال قادراً على الحديث –بدون أن تحمر جبهته خجلاً- عن "الشرعية" والتغيير الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع تلك، مؤمناً -بشكل مخيف وغير طبيعي- أن تلك الموجة الحديثة من الحركات التغييرية: "إنما هي عدوى هبت من تونس إلى مصر إلى بعض الأقطار"! ولا يتورع من تشبيهها بالأنفلونزا "وبمجرد أن تجلس مع واحد مصاب بالأنفلونزا تنتقل العدوى إليك".


على أن التناقض الصارخ يأتي من الانفصام الجلي بين هذه التصريحات، وبين الموقف الرسمي المعلن إزاء تلك الثورات. كان نظامنا هذا -وعقب سقوط نظامي بن علي ومبارك– يلزم نفسه بإعلان موقف رسمي عبر وكالة الأنباء الرسمية يؤكد فيه "احترام اليمن لرغبة الشعوب في التغيير".


وإذا كان من الواضح أن مثل هذا الموقف يتوافق مع تطلعات ومشاعر شعوب المنطقة العربية المستثارة بضمنها موقف ومشاعر الشعب اليمني المتعاطف (الذي خرج ليلة إعلان مبارك تنحيه وبشكل عفوي ليحتفل ويطلق الرصاص في الهواء ويوزع المشروبات والكعك)، إلا أنه من غير الواضح تماماً أن النظام استوعب جيداً: أن تلك الرغبة الشعبية، بإسقاط النظامين البائدين، لم تأت عبر الشارع فحسب، بل أنها رفضت رفضاً قاطعاً الاحتكام لصناديق اقتراع وانتخابات قال عنها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان قولته المشهورة "أن انتخابات معروفة نتيجتها سلفاً، لا تعتبر انتخابات". إن هذه الحقيقة، ربما كان الرئيس يدركها أكثر –قبل الشعب اليمني ومعه العالم أيضا– من أي حقيقة أخرى. في معنى أن تجرى انتخابات في أنظمة ديمقراطية هجينة لا تؤمن بالانتخابات إلا كما تؤمن بضرورة بقائها متفردة بالسلطة.

إن معنى الاستبداد في اصطلاح أهل السياسة يعني: "تصرف فرد أو جماعة بحقوق شعب دون الخوف من المؤاخذة والاستجواب". كما يعرفه الكواكبي، الذي يراه أيضاً منعكساً على "صفات الحاكم المنفرد والمطلق العنان، الذي يتصرف في أمور رعيته بإرادته دون خوف من المحاسبة أو العقاب".
ولو لم تميع هذه الأنظمة آليات المحاسبة والعقاب وتنزعها من شعوبها، لما استطاعت أن تمدد قدميها وتفعل ما تشاء حتى بلغ بها الاستبداد ذروته، والنتيجة الحتمية: انغماسها في ظلمة الفساد الذي لا يمكن إلا أن يقود إلى ما هو أسوأ كما يقول الكواكبي. وقد كان هو الأسوأ فعلاً.


في الناحية الأخرى: إذا كان الرئيس قد فهم رسالة الشعب فعلاً، إلا أن تصريحاته تلك قصد بها مناورة سياسية في سياق الحرب النفسية بحيث أراد أن يوصل رسالة يقلل بها من قوة ونجاعة تلك الطموحات الشعبية السامية، ليقول إنه أقوى وأكثر تحصناً ولا يأبه بما يحدث، ويدعم ذلك حديثه عن أن المعارضة موجودة في الشارع منذ أربع سنوات ولم تستطع عمل شيء، وأن الشعب الذي منحه الثقة هو الذي يقرر تنحيته من عدمه..الخ. فإنه بذلك يكون أيضاً قد أبلغنا وأبلغ العالم بعدم فهمه أو استيعابه حقيقة درسي تونس ومصر بالطريقة المفترضة.

ويقول أرسطو إن الغاية النهائية للطاغية كي يحتفظ بعرشه هي تدمير روح المواطنين وجعلهم عاجزين عن فعل أي شيء إيجابي، وفي سبيل تحقيق ذلك فهو يلجأ إلى القضاء –بوسائل مختلفة– على الطبقة المثقفة التي قد تشكل خطرا على حكمه.


وفي السياق ذاته، يشبه الكواكبي المستبد في نسبته إلى رعيته "بالوصي الخائن على أيتام يتصرف بأموالهم كما يهوى ما داموا قاصرين، فكما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم كذلك ليس من مصلحة المستبد أن تتنور الرعية بالعلم".

لكن الحقيقة الأكثر وضوحاً اليوم، أن جيل الموجة الجديدة للتغيير الذي قاد ثورتي تونس ومصر، لم يكن من السهل على الحاكم المستبد أن يجهله ويمنعه من التنور أمام هذه الثورة التكنولوجية المفتوحة على العالم.

وبالمقابل، كانت هناك حقيقة أخرى تتسق مع هذا العصر الجديد. لتؤكد لنا أن حسابات القوة تتعطل في مواجهة هذه الموجة الحديثة التي يقودها الشباب العازم على إحداث التغيير. وأنه لا يمكن الركون إلى تلك العملية الحسابية فقط وفقاً لحساب كلا المعيارين: سواء القوة الشعبية (وفقاً لانتخابات تم سرقتها بالمال العام، وتوجيهها بأدوات وإمكانيات السلطة)! أو قوة الأمن والجيش التي يعتقد أنه تم بناؤها أصلا لمثل هذا المواقف العصيبة.

إن الاعتماد فقط على تلك العملية الحسابية، وتجريدها من كافة العوامل المجتمعية أخرى، لم تثبت على مر التاريخ –دون استثناءات– أن أي حاكم، ملك، أو امبراطور ظالم أو باغ، مستبد، قد استطاع أن يقف في وجه شعبه، ومنعه إلى الأبد من إسقاطه.


على أن الحديث عن ثورات الشعوب المنتصرة على حكامها المستبدين، لا يجعلنا نغفل ونذهب بعيداً عن حقيقة النظر في حسابات القدرة الإلهية المنحازة للشعوب المظلومة دائماً، ساعة أن يأتي "أمر الله" بإسقاطه.

ولنا عبرة واضحة "لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" في آخر نموذجين مازالت آثارهما مستقرة في السطح الخارجي للذاكرة الشعبية العامة. فوفقاً لحسابات القوة المجردة: من كان يتوقع –حتى مجرد التوقع– أن تسقط أعتى الأنظمة البوليسية القمعية كنظامي تونس ومصر بهذه السهولة كأنها قصب من الشمع؟


في السابق، كنا نتابع مهزلة مهرجانات الانتخابات حينما كانت الشعوب تخرج رافعة صورة الزعيم الفائز بنسبة 96%، و85% من الأصوات. لكن ذلك كان يحدث قبل أن نشهد الانتقال الأخير للموجة الحديثة للتغيير. حتى بتنا اليوم نشهد ونتابع تلك الشعوب نفسها تخرج يتقدمها الشباب وهم يهتفون بشعار موحد: "الشعب يريد إسقاط النظام". بصدور عارية لا يملكون غيرها لمواجهة آلة القتل ورصاص ومدرعات السلطان.

وفي ليبيا التي يحكمها الديكتاتور القذافي منذ مدة طويلة، أيضا، من كان يتوقع أن ينتفض شعبها ويخرج لمواجهة الرصاص الخارق والقذائف الحارقة؟ إن هذا الشعب الذي ظل الرجل ينهب ثرواته منذ 42 عاماً ويشبعه فقط بخطابات خادعة؟ من كان بمقدوره أن يتوقع –وفقاً لحسابات القوة فقط– أنه هو الشعب ذاته الذي رفع بالأمس أحذيته أمام شاشات التلفزيون في وجه أبن الديكتاتور حينما أرعد وأزبد وهدد بالقتل والدمار!؟


الخلاصة: إن كان الرئيس عاجزاً عن الفهم، أو فهم لكنه لم يستوعب الدرس بطريقة صحيحة، فإنه سيتوجب على معاونيه ومستشاريه العقلاء المخلصين أن يساعدوه على الفهم أكثر. فمثلاً، حينما يستغرب حول أن تنازلاته للمعارضة جعلتهم يرفعون سقف مطالبهم، فهنا سيتوجب عليهم إفهامه أن التأخر في تقديم المبادرات عن وقتها، سيعني بالضرورة وكأنه لم يقدم شيئاً. ذلك أن الأمور ستكون قد خرجت عن سياقها الطبيعي، لأن الشعب الذي خرج إلى الشارع مطالباً برحيله، بات هو العامل المضاف للمعادلة، ولن يكون باستطاعة أحد أن يتجاوز مطالبه.

وحينما خرج الشعب التونسي، كانت أفضل طموحاته، أن يقوم النظام بإحداث إصلاحات طفيفة، لكن تأخر الرئيس عن تلبيتها في البداية، رفع من سقف المطالب حتى تحولت الأصوات لتهتف "الشعب يريد إسقاط النظام"، وكانت المفاجأة حينما سقط النظام فعلاً.


ومثله خرج الشباب المصري، وكانت أعلى طموحاته: إعادة الانتخابات المزورة، إلغاء حالة الطوارئ، تعديل الدستور..الخ. لكن الأمور تصاعدات بشكل سريع لتخرج عن السيطرة ولم تنته إلا بإسقاط النظام.

إن الدماء التي تسال على الأرض، تضاف وتتراكم لتتحول إلى جزء من أجزاء الثورة لا يمكن التنازل عنها لأن ذلك سيعتبر خيانة كبرى. حتى إن الجميع يسائل مثلاً: ما ذنبه ليقتل إذ خرج باحثاً عن كرامتنا؟ يتطور الأمر وربما يتخيل: ماذا لو كنت أنا من أصابته تلك الرصاصة ثم تراجع الآخرون عن الهدف الذي قتلت من أجله؟


نظرت أم أحد شهداء الثورة المصرية، نحو امرأة تهتم بولدها الشاب وتخشى عليه الذهاب للتظاهر فيقتل برصاصة طائشة، فقالت لها: ما الفائدة، إنك تربيه بعناية ليأتي اليوم الذي يقتله النظام بدم بارد، دون أي اعتبار لمشاعرك، فعليك اليوم أن تسمحي له بالانضمام لحماية مستقبله وإن استشهد فقد ضحى من أجل حماية مستقبل أبناء مصر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas