المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > التقنيه والعلوم > مكتبة السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مؤلفات الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

مكتبة السقيفه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2010, 04:10 PM   #21
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

اقتباس :
يافويسق........ يارويبضة

هذ هو أقصى علمكم معكم شهادة إمتياز فيه..... تفسيق ..تكفير ...إلخ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.
 
قديم 04-14-2010, 04:40 PM   #22
الغبه
حال نشيط

افتراضي

يااخوان نا مخلوق فهمي على قدي بسالكم هذا هو السيخ الوادعي الي طالب بهدم القيه الخضرا
ونبش قبر الرسول ..
عليه وعلى اتباعه مايستحقون
اللهم احرمهم شفاعة المصطفى يارب يالله
التوقيع :
قايس وعادك في النفس ماشي في الغبه مقاييس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 04-14-2010, 04:59 PM   #23
المؤمن
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
والله يافويسق يارويبضة أنني أعلم ومستيقن أنك والجوقة التي في السقيفة وخارجها من أنصار صاحب السرداب ولو أتيت بالأمام مالك وبقية ائمة اهل السنة والجماعة ماصدقتك وماقبلت قولك ابدا وأنت عندي ومن هم على شاكلتك الصوفية القبوريين أهل الطواف بالقبور والأستنجاد بأهلها الذين أضلوا وأفسدوا دين الله عبر قرون خلت من التاريخ لا تساوون جميعا نعل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي و الشيخ الألباني وبن باز وبن عثيمين هذا أولا وأن جعلت نفسك مدافعا عن التالف القرضاوي لمصلحة عندك 0
وأما ثانيا :فنحن لانعبد الأمراء والملوك والسلاطين والرؤساء ولا أموالهم ولسان حالنا ومقالنا "
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق " أما أنتم شأنكم هذا معروف وكماقيل "تجمعكم طبلة وتفرقكم عصا "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وغرضكم واضح من هذا السرد لتقرير عقيدة كبار الصوفيية والرافضة في زيارة القبور :
وهي أن الرفاعي ( لما حج وقف تجاه الحجرة الشريفة النبوية، وأنشد:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها ... تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأشباح قد حضرت ... فامدد يمينك قد تحظى بها شفتي
فخرجت اليد الشريفة من القبر حتى قبّلها والناس ينظرون).

لعنبوك احنا نعرف ان الائمة الاربعة هم مالك وابوحنيفة والشافعي وابن حنبل شطبتوهم وركزتو بدلهم اربعة جدد ...............
مادام انته لاتعبد الملوك ولالسلاطين ولاتهابهم ياابن امك وشاجع اخلع برقعك واكشف للخلق وجهك ياجرذ ماهو تغطي وجهك بعشرين برقع وتكشف جعبتك يالحيك ........ انته جرذ حتى الجرذ اطهر منك .............انته ماتقدر ترفع وجهك قدام كفيلك لانك ناقص وجبان ......
القرضاوي تالف ياقواد المكالف ......والله انك ماتسوى نعله يالحيك .


 
قديم 04-14-2010, 05:03 PM   #24
المؤمن
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]
هذ هو أقصى علمكم معكم شهادة إمتياز فيه..... تفسيق ..تكفير ...إلخ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.


امثال الخسيس هذا هم راس البلاء في سوء النشئة التي تعم الجيل لانهم يعلمونه اصول الشتيمة والبذاءة والسفاهة لا بل وتشريعها لهم وفق نصوص شرعية لذلك جل الجيل سفيه الا من رحم ربي ونفذ من بين ايديهم

عليهم من الله مايستحقون .
 
قديم 04-14-2010, 05:04 PM   #25
المؤمن
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغبه [ مشاهدة المشاركة ]
يااخوان نا مخلوق فهمي على قدي بسالكم هذا هو السيخ الوادعي الي طالب بهدم القيه الخضرا
ونبش قبر الرسول ..
عليه وعلى اتباعه مايستحقون
اللهم احرمهم شفاعة المصطفى يارب يالله


عليهم من الله مايستحقون وجعل رسول الله خصيمهم يوم العرض .............
 
قديم 04-14-2010, 05:07 PM   #26
المؤمن
حال جديد

افتراضي

روَى القاضي عياض في كتاب الشفاء عن ابن حميد أحد رواة مالك، رضي الله عنه، أن أبا جعفر المنصور ناظر مالكًا في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال له مالك: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قومًا فقال: ( لا ترفعوا أصواتَكم فوقَ صوتِ النبيِّ ولا تجهروا له بالقولِ كجهرِ بعضِكم لبعضٍ أنْ تَحْبَطَ أعمالُكم وأنتم لا تشعرون) ومدح قومًا فقال: (إنَّ الذين يَغُضُّون أصواتَهم عند رسولِ اللهِ أولئك الذين امتَحن اللهُ قلوبُهم للتقوى لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيمٌ) وذمَّ قومًا فقال: (إنَّ الذين ينادونك من وراءِ الحجراتِ أكثرُهم لا يعقلون) وإن حرمته ميتًا كحرمته حيًّا. فاستكان لها أبو جعفر وقال: يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو بعد الزيارة أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال مالك: ولِمَ تصرف وجهك عنه؟ فهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله يوم القيامة، بل استقبله واستشفع به فيُشَفِّعَه الله فيك، قال تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسَهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا).

ومذهب مالك وأحمد والشافعي استحباب استقبال القبر الشريف في السلام والدعاء، وهو مُسطَّر في كتبهم، وصرح به النووي في أذكاره وإيضاحه، ونقله السبكي عن الشافعية فقال: يُستحب أن يأتيَ القبر الشريف ويستقبله ويستدبر القبلة، بعيدًا من رأس القبر بنحو أربعة أذرع ويُسلِّم عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم يتأخر ويُسلِّم على أبي بكر ثم يُسلِّم على عمر رضي الله عنهما، ثم يرجع لموقفه الأول مستقبِلاً القبر ويدعو بما أراد. اهـ.
 
قديم 04-14-2010, 05:08 PM   #27
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل [ مشاهدة المشاركة ]
رحم الله العلامه المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الهمداني رحمة واسعة فالشيخ رحمه الله يعد من من علماء الحديث ومن كبارهم ... في هذا الزمان فهو من طبقة كبار محدثي هذا الزمان ( حسب شهادة معاصريه وعلماء عصره ).... رحمة الله عليه وله أعمال جليلة في محافظة صعدة وهو مجدد السنة والجماعة في صعدة .........
ولكن شيخنا مقبل وغيره وغيره من علمائنا السلف والخلف لا ندعي لهم العصمة ... ابدا .
والكتاب والسنة هو الحكم الفاصل بيننا وبينهم ....
الشيخ مقبل لم يسبق لي ان رأيته او قرأت شيئا من كتبه ولكن ولله الحمد وقر حبه في قلبي منذ زمن ...
وخاصة بعد ان عرفنا انه حامي حمى السنة في صعدة وكيف اصبحت صعدة من بعده ..
وكيف عاث بها الرافظة اتباع الفرس ..

جزاك الله خيرا أخينا ابو عامر راعي الأبل ما أود أن أضيفه الى ماقلته أن الشيخ بتوفيق من الله ترك المذهب الزيدي واختار طريق أهل التحقيق والأجتهاد والأتباع مثله مثل الأمام ابن الأمير الصنعاني في زمانه والأمام محمد بن علي الشوكاني والشيخ صالح المقبلي والشيخ المعلمي وغيرهم من علماء الأمة الذين علمهم بين أهل الشرق والغرب حقيقة لاخيال 0
وقد بارك الله في دعوته في اليمن كلها حتى انحسرت الرافضة والصوفية كما هو ملموس ومشاهد ولهذا أنقل لك ترجمة حياته كتبها أحد طلابه وهي تزيدك علما بالشيخ أن شاء الله تعالى :

نبذة عن حياتة :
هو شيخ الإسلام العلامة المحدث ناصر السنة وقامع البدعة مقبل بن هادي بن مقبل الهمداني الوادعي الخلالي، وهو من آل قايدة من وادعة بكيل، ولد قبل عام 1350 هـ، ونشأ يتيم الأب.

سافر إلى أرض الحرمين، وأثناء طلبه للرزق عكف على كتب العلم كالبخاري وبلوغ المرام وفتح المجيد، ثم رجع إلى اليمن ودرس بجامع الهادي على مجموعة من المشايخ، ثم رحل إلى نجران، ولازم أبا الحسين مجد الدين المؤيدي، واستفاد منه، ثم رحل إلى نجد، ودرس عند الشيخ محمد بن سنان الحدائي، والشيخ يحى بن عثمان الباكستاني، والشيخ يحى الأشول، والشيخ عبد الرزاق الشاحذي.

ثم رحل إلى مكة، ودخل معهد الحرم المكي، ودرس عند الشيخ العلامة عبد الله بن حميد، والشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ محمد السبيل، والشيخ محمد بن عبد الله الصومالي، وبعد تخرجه من المعهد انتقل إلى الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، و درس هناك منتظماً في كلية الدعوة، قسم أصول الدين، وقد انتسب في الاجازة في كلية الشريعة، ثم حصل على الماجستير في علم الحديث، وقد درس على ثلة من العلماء الأعلام، مثل: ابن باز، والألباني، وحماد الأنصاري، و محمد الأمين المصري.

وكان أثناء ذلك كله يدرِّس أيضاً في الحرم المكي، والحرم المدني، وألّف بعض الكتب في ذلك الوقت، ثم رجع إلى اليمن بعد واقعة جهيمان، وماهي إلا بضع سنين وأصبحت صعدة منبعاً لانتشار الدعوة السلفية، وازداد الطلاب وبدأ انتشار العلم في اليمن واندحار البدع والشرك.

من كبار تلاميذ الشيخ رحمه الله: الشيخ أبو الحسن المأربي، الشيخ محمد الريمي الملقب بالامام، الشيخ عبدالله الذماري، الشيخ عبدالعزيز البرعي.

وقد توفيَ -رحمه الله- في مغرب يوم السبت بتاريخ 1 جمادى الأولى 1422هـ، الموافق 21/7/2001م، في مدينة جدة.

من مؤلفات الشيخ:
الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.
تحريم الخضاب بالسواد.
شرعية الصلاة في النعال.
الصحيح المسند من أسباب النزول.
حول القبة المبنية فوق قبر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

تحقيق الإلزامات والتتبع.
الشفاعة.
رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.
تحقيق مجلدين من تفسير ابن كثير.
السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.

المخرج من الفتنة.
إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الرافضة من اليمن.
الصحيح المسند من دلائل النبوة.
الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.
الجامع الصحيح في القدر.

ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر.
الجمع بين الصلاتين في السفر مع مسائل يحتاج إليها المسافر.
الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية.
المصارعة.
قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد.

الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين.
أحاديث معلة ظاهرها الصحة.
غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة.
أوهام الحاكم في المستدرك التي لم ينبه عليها الذهبي.
تراجم رجال الحاكم في مستدركة الذين ليسوا في تهذيب التهذيب.

تحفة الشاب الرباني في الرد على الإمام الشوكاني.
غارة الفصل في الرد على المعتدين على كتب العلل.
إيضاح المقال في أسباب الزلزال والرد على الملاحدة الضلال.
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب.
صعقة الزلزال لنسف أباطيل أهل الرفض والاعتزال.

فضائح ونصائح.
الباعث على شرح الحوادث.
حكم تصوير ذوات الأرواح.
ذم المسألة.
تراجم رجال الدارقطني في سننه الذين لم يترجم لهم في التهذيب ولا رجال الحاكم.

فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار.
الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين.
إجابة السائل عن أهم المسائل.
ترجمة أبي عبدالرحمن.
المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح.
-----------------------------------------------------------------------


رحم الله الشيخ مقبل .. أسد يزأر في وجه الباطل .. حياة مليئة بالتضحيات ..

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله من مواليد مدينة شيعية باليمن .. يُقال لها (صعدة)

كان شيعياً زيدياً ..-نعم وليس الشيعة إلا الزيدية أما بقية الطوائف ممن ينتسبون للتشيع فهم روافض وحتى فرقة من فرق الزيدية وهم الجارودية في الزيدية يسمونهم رافضة- .. ثم شرح الله صدره للتوحيد فأصبح سنياً سلفياً ..

هدى الله على يديه إلى توحيد من ظلمات الشرك آلآف من البشر وعدد من المناطق والقرى والهجر ..

كان منشغلا بأقوال قال فلان وفلان .. فأصبح ليله ونهاره قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
كان يعيش مع الناس فأصبحت أنفاسه لا تهدأ إلا بتلاوة وتدبر وتعليم أحاديث نبينا محمد عليه السلام ..

فسبحان الهادي ..

ولأن بيئته شيعية -من جميع الفرق- فقد رموهُ عن يدٍ واحدة .. وتهجموا عليه حتى بطلق النار والتشابك .. لأن الشيخ (وحد الله) فقالوا أراغب أنت عن آلهتنا؟!!
جرد حسام التوحيد بضياء السنة محتمياً بالكتاب والسنة-فهما العاصمان والمعصومان- فأزال لوثة الشرك وبدد ظلام المبتدعة .. وكسر وثن الشرك .. وجرد المسلم للإسلام .. وحسم (الاستغاثة) والشرك بتوحيده جل في علاه ..

يطيب لي أن أنقل لكم شيئاً من فيض ذكرهِ ومآثره .. إنهم النجوم التي يستضاء بها ..

وهذه قصيدة توجز حياة الشيخ رحمه الله .. كتبت في حياته ..

شيخ المعالي

حمداً لمن بالحُسن قد حلاكا """""""" وجليل حكمته فقد أعطاكا
حللاً من الأخلاق حُليتم بِها """""""" نِعم المكارم ربُّنا أهداكا
ورعاك ربي في ظلام دامس """""""" إذ كنت طفلا يوم أن ربَّاكا
وحملت اسم أبيك في يوم مضى """""""" إذ كنت مقبل والعلوم عداكا
ونشأت في وكر التشيع فترةً """""""" ما كنتُ تدري والإله رعاكا
وفررت بالدين الحنيف مهاجرًا """""""" ورموك بالآفات يا حاشاكا
ورجعت من سفرٍ فنلت معاليًا """""""" وعدوت في لَهَفٍ لنيل مناكا
حذَّرت من شركٍ ومن بدع بدت """""""" ودعوتَ للتوحيد لا لهواكا
أرأيتَ إذ كنت الوحيد بداره """""""" فردًا أعز الله مَن واساكا
فشرعت في تعليم طلابٍ أتوا """""""" نفر قليل في فسيح رُبَاكا
فتكالب الأعداء في خُبث لكم """""""" فدعوت ربَّك فاستجاب دعاكا
في مسجد الهاديِّ قمت مُناصحًا """""""" فرأيتَ أوغادًا تريد عراكًا
حتى رآك مِن اللئام حقيرُهم """""""" ومضى إليكم لا يريدُ فكاكًا
وتفرَّق الجمع الغفير طرائقًا """""""" ما بين مِبغضكم ومَن زكاكا
نجَّاك ربي من خبيث فِعالهم """""""" وأبي الرحيم بأن تُراق دماكا
وتقلد الشيعي أخبث حلةٍ """""""" إذ كان ينشر في الطريق شِباكا
قطعت شباك العنكبوت ومزقت """""""" بقذائف التوحيد نال هلاكا
مات التَّشيع فالإله أماتَه """""""" وبفضل شيخي لا يطيق حراكًا
نصر الإلهُ خطاك يا شيخ الهدى """""""" إذ كنت تَنصر في الورى مولاكا
فأذقتَ فاسقهم كئوس مرارةٍ """""""" وتحشرجت من مرهن عداكا
فرقٌ تَهاوت تحت ظل قلاعكم """""""" أخرى تَهاب الليل من ذكراكا
نظروا إلى وقع السهام فهالهم """""""" شابَ الحليمُ وذلَّ من رؤياكا
واستسلم الفظُّ الغليظ لسنةٍ """""""" ومَن ابتدى في غيه ورماكا



ترجمة مُقْبِل بن هَادِي الوادعيِّ
أبي عبد الرحمن

من مقبل بن هادي الوادعي
إلى أخيه في الله الشيخ العلامة، والمؤرخ الفهامة، الحبيب الكريم المفضال، محمد بن علي الأكوع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد التحية :
فمرحباً بك وبرسالتك العزيزة، ولقد طلب مني والله هذا المطلب غير واحد، وأُماطلهم، وأعتذر لكثرة شواغلي، وأيضاً لا أحب نشر ذلك، ولكن الشيخ محمد ذلك الذي محادثَتُه أحلى من العسل، له مودة في قلبي، لا أستطيع أن أعصي له أمراً.
فأنا من وادعة التي هي شرق صعدة من وادي دَمَّاج، وقد وصفتم – حفظكم الله – وادي دماج في بعض تعليقاتكم أظنه على ”صفة جزيرة العرب“ وبساتينه وأشجاره وخضرته بما فيه كفاية، ولعل الله ييسر لكم زيارة طلبة العلم بدماج وترون إن شاء الله ما يسركم.
وأنا مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ( ) الهمداني الوادعِيُّ الخِلاَلِيُّ، من قبيلة آل راشِد. وشيباتُنا يقولون: إن وَادِعَةَ من بَكِيلٍ، وأنتم حفظكم الله أعرف بالأنساب مني ومنهم، لأنّ هذا فنُّكم الذي لا ينافسكم منافس فيه من المعاصرين.

قبيلة وادعة :
وَادِعَةُ في بلاد شتَّى من البلاد اليمنية، وأكبرها فيما أعلم الساكنون بلواء صَعْدَةَ، فهم يسكنون بدَمَّاجَ شرقي صعدة، وبصَحْوَةَ في أعلى دماج تحت جبل بَرَاش. وبالدَّرْبِ، وآل حَجَّاج، والطُّلُولِ بين شرقي صعدة وجنوبها. وبشمال صعدة الزَوْرَ، وآل نَائِل، وآل رَطَّاس، والرِّزَامَات في وادي نَشُورٍ. وبحاشد غربي الصَّنعانيَّة ويسمَّون وادعة حاشد لأنهم يسكنون في بلاد حاشد حتى قال بعضهم:
يا وَادِعة في وِسْط حاشد *** إيش أمنش يا بكيلية
قال : أمنتنا بنادقنا *** ضرب الزمر والفرنجية

ووادعة في نَجْرَان في أعلى وادي نجران( )، ووادعة في ظَهْرَانِ الجنوب. وفي عام من الأعوام مرَّ جمع من قبائلنا بمركز (القرارة) شمال مدينة ظهران المركز السعودي، فلما سلموا جوازاتهم للمسؤولين هنالك ونادوا بأسمائهم، قالوا: مَن كان وادعيّاً فليكن على جنب. فتميَّز قبائلنا على جنب، وقالوا في أنفسهم: ماذا يريد هؤلاء منا ؟! فلما انتهوا بالنداء بالأسماء صافحهم الجنود هنالك، وقالوا: نحن من وادعة ظهران ولابد من ضيافتكم، فوعدهم أصحابنا عند الرجوع من الحج إن شاء الله، وعند رجوعهم مرُّوا بهم فأضافوهم وأكرموهم غاية الإكرام، وكانوا بالأشواق إلى التعرف على وادعة صعدة فهي تعتبر الأم.
وقبائل وادعة كغيرهم من القبائل اليمنية التي لم تؤتَ حقها من التوعية الدينية، وفيهم مجموعة طيبة قدر أربعين شاباً ملازمين للدروس سنذكر بعضهم إن شاء الله في جملة الطلاب.
وإني أحمد الله، فغالب وادعة الذين هم بجوار صعدة يدافع عني وعن الدعوة، بعضهم بدافع الدين، وبعضهم بدافع التعصب القَبَلِي، ولولا الله ثم هم لما أبقى لنا أعداءُ الدعوة خصوصاً شيعةَ صعدة عيناً ولا أثراً.

وأذكر لهم مواقف أسأل الله أن يُثيبَهم عليها ويجزيهم خيراً:
منها: مضاربة شديدة في جامع الهادي، بسبب صدِّي عن الدعوة فيه، فقام معي رجال القبائل من وادعة وغيرهم حتى أنقذني الله على أيديهم، وكان الشيعة يريدون القضاء عليَّ، وكان ذلك في زمن الرئيس (إبراهيم الحمدي) وأهل الشر من شيوعيين وشيعة رافعون رؤوسهم، فسجنونا مع بعض الطرف الآخر قدر أحد عشر يوماً في رمضان فكان يزورني في السجن في بعض الليالي قدر خمسين شاباً، ويدخل إلى المسؤولين في بعض الليالي قدر مائة وخمسين رجلاً من وادعة حتى أزعجوا المسؤولين، وأخرجونا من السجن، والحمد لله.
ومنها: أن أعداء الدعوة ربما يأتون بالسلاح إلى دماج فيطردهم أهل دَمَّاجَ وهم صاغرون.
ومنها: الرحلات، فإذا قلتُ: نريد رحلة. تنافسوا حفظهم الله في رفقتي والمحافظة عليَّ فربما نخرج في بعض الرحلات في قدر خمس عشر سيارة.
وفي هذه الأيام الدعوة ماشية على أحسن ما يُرَام لأني بحمد الله قد كبرت، ولعلي أبلغ من العمر نحو اثنتين وستين سنة، فالتجارب ونصائح مُحبِّي الدعوة تدفعاني على الرفق وعدم مجاراة الأعداء الذين ليس لهم إلا السباب والشتائم: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }( )، { سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }( ).
وأيضاً الشغل بالتعليم والتأليف والدعوة لم يُبقِ لي وقتاً لمجاراة أولئك، فليقولوا ما شاءوا فذنوبي كثيرة عسى أن يخففوا عني ويحملوا من أوزاري، ولله درُّ من قال:
يا وَادِعة في وِسْط حاشد *** إيش أمنش يا بكيلية

دراستي ومشايخي :
درست في المكتب حتى انتهيت من منهج المكتب، ثم ضاع من العمر ما شاء الله في غير طلب علم، لأنه ما كان هنالك من يُرَغِّب أو يساعد على طلب العلم، وكنت محبّاً لطلب العلم، وطلبت العلم في (جامع الهادي) فلم أُسَاعَدْ على طلب العلم، وبعد زمن اغتربت إلى أرض الحرمين ونجد، فكنت أسمع الواعظين ويعجبني وعظهم، فاستنصحت بعض الواعظين ما هي الكتب المفيدة حتى أشتريها ؟ فأرشد إلى ”صحيح البخاري“ و”بلوغ المرام“، و”رياض الصالحين“، و”فتح المجيد شرح كتاب التوحيد“، وأعطاني نُسيخَات من مقررات التوحيد، وكنت حارساً في عمارة في الحجون بمكة، فعكفت على تلك الكتب، وكانت تعلق بالذهن لأن العمل في بلدنا على خلاف ما فيها، خصوصاً ”فتح المجيد“.
وبعد مدَّة من الزمن رجعت إلى بلدي أُنْكِرُ كل ما رأيته يخالف ما في تلك الكتب من الذبح لغير الله، وبناء القباب على الأموات، ونداء الأموات، فبلغ الشيعة ذلك، فأنكروا ما أنا عليه فقائل يقول منهم: من بدَّل دينه فاقتلوه، وآخر يرسل إلى أقربائي ويقول: إن لم تمنعوه فسنسجنه، وبعد ذلك قرروا أن يدخلوني (جامع الهادي) من أجل الدراسة عندهم لإزالة الشبهات التي قد علقت بقلبي، ويُدَنْدِنُ بعضهم بقول الشاعر:



عَرَفْتُ هَوَاهَا قَبلَ أن أعرِفَ الهَوَى *** فَصَادَفَ قَلْباً خَالياً فَتَمَكّنَا




وبعد ذلك دخلت للدراسة عندهم في جامع الهادي، ومدير الدراسة القاضي (مُطهَّر حَنَش)، فدرست في ”العقد الثمين“، وفي ”الثلاثين المسألة وشرحها“ لحابس، ومن الذين درَّسونا فيها (محمد بن حسن المُتَمَيِّز) وكنَّا في مسألة الرؤية فصار يسخر من ابن خزيمة وغيره من أئمة أهل السنة، وأنا أكتم عقيدتي، إلا أني ضعفت عن وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة وأرسلت يديَّ، ودرسنا في ”متن الأزهار“ إلى النكاح مفهوماً ومنطوقاً، وفي شرح الفرائض كتاب ضخم فوق مستوانا فلم أستفد منه.
فلمَّا رأيت الكتب المدرَّسة غير مفيدة، حاشا النحو فإني درست عندهم ”الآجرومية“ و”قطر الندى“، ثم طلبت من القاضي (قاسم بن يحيى شُوَيْل) أن يدرسني في ”بلوغ المرام“ وبدأنا فيه، وَأُنكِر علينا ذلك ثم تركنا، فلما رأيت أن الكتب المقررة شيعية معتزلية قررت الإقبال على النحو فدرست ”قطر الندى“ مراراً على (إسماعيل حَطَبَة) رحمه الله في المسجد الذي أسكن ويصلي فيه وكان يهتم بنا غاية الاهتمام، وفي ذات مرة أتى إلى المسجد (محمد بن حُوريَّة) فنصحته أن يترك التنجيم فنصحهم أن يطردوني من الدراسة، فشفعوا لي عنده وسكت، وكان يمر بنا بعض الشيعة ونحن ندرس في ”القطر“ ويقول: (قبيلي صبِّن غِرارة) بمعنى أن التعليم لا يُؤثِّر فيَّ وأنا أسكت وأستفيد في النحو.
حتى قامت الثورة وتركنا البلاد ونزلنا إلى نجران ولازمت (أبا الحسين مجد الدين المُؤيَّد) واستفدت منه خصوصاً في اللغة العربية، ومكثتُ بنجران قدر سنتين، فلما تأكدتُ أن الحرب بين الجمهورية والملكية لأجل الدنيا عزمت على الرحلة إلى أرض الحرمين ونجد، وسكنت بنجد قدر شهر ونصف في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للشيخ (محمد بن سِنَان الحَدَائي) حفظه الله، ولقد كان مكرماً لي لما رأى من استفادتي وينصحني بالاستمرار مدة حتى يرسلني إلى (الجامعة الإسلامية)، فتغير عليَّ الجو بالرياض، وعزمت على السفر إلى مكة، فكنت أشتغل إن وجدت شغلاً، وأطلب العلم في الليل أحضر دروس الشيخ (يحيى بن عثمان الباكستاني) في ”تفسير ابن كثير“، والبخاري، ومسلم.
وأطالع في الكتب والتقيت بشيخين فاضلين من علماء اليمن:
أحدهما: القاضي (يحيى الأَشْوَل) صاحب معمرة، فكنت أدرس عنده في ”سبل السلام“ للصنعاني ويدرسني في أي شيء أطلب منه.
الثاني: الشيخ (عبد الرزاق الشاحِذِي المحويتي) وكان أيضاً يدرسني فيما أطلب منه.
ثم فتح معهد الحرم المكي وتقدمت للاختبار مع مجموعة من طلبة العلم، فنجحت والحمد لله.
وكان من أبرز مشايخنا فيه الشيخ (عبد العزيز السُّبَيِّل)، ودرست مع مجموعة من طلبة المعهد عند الشيخ (عبد الله بن محمد بن حُمَيد) رحمه الله في ”التحفة السنية“ بعد العشاء في الحرم، فكان رحمه الله يأتي بفوائد مفيدة من ”شرح ابن عقيل“ وغيره، وكانت فوق مستوى زملائي فتملَّص زملائي، فترك رحمه الله الدرس.
ودرست مع مجموعة من الطلاب عند الشيخ (محمد السُّبَيِّل) حفظه الله شيئاً من الفرائض.
وبعد الاستقرار في المعهد خرجت للإتيان بأهلي من نجران فأتيت بهم وسكنّا بمكة مدة الدراسة في المعهد ست سنين، والدراسة في الحرم نفسه.
وبركة دراسة المساجد معلومة، ولا تسأل عن أُنْسٍ وراحةٍ كنا فيها، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (( وما اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ من بُيُوتِ الله يَتلُونَ كِتَابَ الله ويَتَدارَسُونَهُ فِيمَا بينَهُم إلاّ نَزَلَت عَلَيهُم السَّكِينةُ، وحَفَّتهُم الملائِكَةُ، وغَشِيتهُم الرَّحمةُ، وذَكَرَهُم الله فِيمن عِنْدَه )).
النهار في دراسة المعهد، والدروس كلها تخدم العقيدة والدين، ومن بعد العصر إلى بعد العشاء في الحرم نشرب من ماء زمزم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: (( إنَّه طَعَامُ طعمٍ وشِفَاءُ سَقَمٍ )). ونسمع من الواعظين القادمين من الآفاق لأداء حج أو عمرة.
ومن المدرسين في الحرم بين مغرب وعشاء الشيخ (عبد العزيز بن راشد النجدي) صاحب ”تيسير الوحيين في الاقتصار على القرآن والصحيحين“ وله فيه أخطاء لا نوافقه عليها، وكان رحمه الله يقول: الصحيح في غير الصحيحين يعدُّ على الأصابع، فبقيت كلمته في ذهني منكراً لها حتى عزمت على تأليف ”الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين“ فازددت يقيناً ببطلان كلامه رحمه الله.
وكان رحمه الله رجل التوحيد، وله معرفة قوية بعلم الحديث، ومعرفة صحيحه من سقيمه، ومعلوله من سليمه، ويعجبني فيه أنه ينفِّر عن التقليد حتى إنه ألف رسالة بعنوان ”الطواغيت المقنعة“، فظن بعض العلماء الكبار أنه يَعنيهم، وجمعت لجنة من كبار العلماء لمناقشته فقالوا: أنت عنيتنا بهذا وعنيت الحكومة ؟ فقال: إن كنتم ترون أنكم متصفون بالصفات التي ذكرتُ في الكتاب فهو يشملكم، وإن كنتم ترون أنكم لستم متصفين بالصفات التي ذكرت في الكتاب فهو لا يشملكم. ثم مُنع الكتاب من الدخول إلى المملكة، أفادني بذلك.
وفي ذات ليلة طُلِب منه أن يُلقِيَ درساً وكأنه لاختباره، فبدأ درسه بقوله تعالى: {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}( ) وسرد من الآيات التي تدل على تحريم التقليد، وبعض أفاضل العلماء عند الكرسي، وبعد ذلك مُنع من التدريس في الحرم، والله المستعان.
ومن مشايخي في الحرم المكي الذين استفدت منهم الشيخ (محمد بن عبد الله الصومالي) فقد حضرت عنده نحو سبعة أشهر أو أكثر، وكان رحمه الله آيةً في معرفة رجال الشيخين، ومنه استفدتُ كثيراً في علم الحديث، على أني بحمد ربي من ابتدائي في الطلب لا أحب إلا علم الكتاب والسنة.
وبعد الانتهاء من معهد الحرم من المتوسط والثانوية، وكل الدروس دينية، انتقلنا إلى المدينة إلى الجامعة الإسلامية، فحوَّل أكثرنا إلى كلية الدعوة وأصول الدين، وأبرز من درسنا فيها الشيخ (السيد محمد الحكيم) والشيخ (محمود عبد الوهاب فائد) المصريان.
وعند أن جاءت العطلة خشيت من ذهاب الوقت وضياعه فانتسبت في كلية الشريعة، لأمرين: أحدهما: التزوُّد من العلم. الثاني: أن الدروس متقاربة وبعضها متحدة، فهي تعتبر مراجعةً لِمَا درسناه في كلية الدعوة. وانتهيت بحمد الله من الكليتين، وأُعطيت شهادتين، وأنا بحمد الله لا أبالي بالشهادات، المعتبَر عندي هو العلم.
وفي عام انتهائنا من الكليتين فُتِحت في الجامعة دراسةٌ عالية ما يسمونه بالماجستير، فتقدمت لاختبار المقابلة ونجحت بحمد الله وهي تخصص في علم الحديث، وبحمد الله حصلت الفائدة التي أُحبها، وكان أبرز من درسنا الشيخ (محمد الأمين المصري) رحمه الله، والشيخ (السيد محمد الحكيم المصري) وفي آخرها الشيخ (حماد بن محمد الأنصاري) وكنت أحضر بعض الليالي درس الشيخ (عبد العزيز بن باز) في الحرم المدني في ”صحيح مسلم“، وأحضر كذلك مع الشيخ (الألباني) في جلساته الخاصة بطلبة العلم للاستفادة.
ومنذ كنت في الحرم المكي وأنا أُدَرِّس بعض طلبة العلم في ”قطر الندى“ وفي ”التحفة السنية“، وعند أن كنت بالمدينة كنت أُدرِّس بعض إخواني في الحرم المدني في ”التحفة السنية“ ثم وعدت إخواني في الله بدروس في بيتي بعد العصر في ”جامع الترمذي“، و”قطر الندى“، و”الباعث الحثيث“، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات، بعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها، و(مقبل بن هادي) وبعض إخوانه في الله هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم، وأما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبُّوا الدعوة.
وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض فأنكر عليه بعضُ أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم فوالله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة. فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفظه أحاديث السترة من ”اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان“، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا.
وبعد هذا تحرَّك المقلدة وعلماء السوء، وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طُلاَّبِنا واستدلوا بحديث قال لهم: مَن أخرجه ؟ وهذا شيء ما ألِفُوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث ؟ وهذا أيضاً ما ألفوه، فخجَّلوهم أمام العامة، وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعفه فلان، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الأخوة من الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين ويكفرون بالمعصية.
وكانت تحدث السقطات من بعض الأخوة المبتدئين؛ لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة – وكنت آنذاك أُحَضِّر رسالة الماجستير – فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين وهرب مَن هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيِّد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء.
ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فقُبِضَ على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها، جهيمان لا يستطيع أن يكتب. فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتُبْها ولم أشارك فيها، وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِرَ بترحيل الغرباء.
ولما وصلت إلى اليمن عدت إلى قريتي ومكثت بها أُعلِّمُ الأولاد القرآن، فما شعرت إلا بتكالب الدنيا عليَّ، فكأني خرجت لخراب البلاد والدين والحكم، وأنا آنذاك لا أعرف مسؤولاً ولا شيخ قبيلة، فأقول: حسبي الله ونعم الوكيل، وإذا ضقت ذهبت إلى صنعاء أو إلى حاشد، أو إلى ذمار، وهكذا إلى تعز، وإب، والحديدة، دعوة وزيارة للإخوان في الله.
وبعد أيام أَخرَجَ بعض فاعلي الخير مكتبتي من المدينة، فطُلِب منه خمسمائة ريال سعودي في مركز (كدم)، وكان المسؤول عنه (المشرقي) فأبى، يظنها رشوة، وهو لا يدري أنها رشوة في حقهم، وأما هو فليست برشوة، لأن الرشوة ما أُعْطِي لإحقاق باطل، أو لإبطال حق.
فأرسلوا بالكتب إلى صعدة ومدير الإعلام (الحملي) حاقد على السنة، فطلب الكتب أصحابنا فقال: إن شاء الله بعد الظهر، وما جاء بعد الظهر إلا وقد حرَّك الشيعة، فطلبوا من المسؤولين توقيفها لأنها كتب وهابية. ولا تسأل عن الغرامة المالية، والمتاعب، والضيم التي حصلت لي.
إخوان بذلوا جهوداً في متابعة ذلك، كثير من أهل بلدي، (الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر)، (الشيخ هزاع ضبعان)، المسؤولون في مكتب التوجيه والإرشاد منهم القاضي (يحيى الفُسَيِّل) رحمه الله، الأخ (عائض بن علي مسمار)، وبعد متاعب طويلة أبرق أهل صعدة إلى الرئيس (علي بن عبد الله بن صالح) فأحال القضية إلى القاضي (علي السمَّان) فأرسل إليَّ القاضي ووعد أنه سيسلم المكتبة وقال: إن أهل صعدة متشددون، فهم يكفِّرون علماء صنعاء. فطُلِبت المكتبة إلى صنعاء، وقُدِّر أن وصلت الكتب والقاضي (علي السمان) في بعثة إلى الخارج، فذهب الإخوة إلى المسؤول في وزارة الأوقاف فقال لهم: إنها مصاطرة – بالطاء -. وتحرك بعض إخواننا في الله من مكتب التوجيه والإرشاد وذهبوا واستلموها، وقالوا: هي من اختصاصنا، فنحن ننظرها فما كان صالحاً سلمناه للوادعي، وما كان يُخلُّ بالدين أبقيناه عندنا، وبما أنهم يعرفون أنها كتب دينية محضة فقد سلموها لي من غير تفتيش، فجزاهم الله خيراً، فأخذتها إلى البلاد والحمد لله،وقام أقربائي جزاهم الله خيراً ببناء مكتبة صغيرة، ومسجد صغير، وقالوا: نصلي فيه جمعة درءًا للفتن والمشاكل، فكنا في بعض الأوقات نصلي قدر ستة نفر.
وفي ذات مرة طلبني المحافظ (هادي الحشيشي) فذهبت إلى الشيخ (قائد مجلي) رحمه الله فاتصل به وقال: ما تريد من الوادعي ؟ فقال: لا شيء إلا مجرد التعرف عليه، فقال: نطلع إليه في معهده.
وفي أخرى طلبني مسؤول آخر فدخل معي إليه (حسين بن قائد مجلي) فتكلم على الشيعة، وشرح له أننا ندعو إلى الكتاب والسنة، وأن الشيعة حسدونا على ذلك، ويخافون أن تظهر الحقائق، فقال المسؤول: إن الشيعة سوَّدت تاريخ اليمن، وما دامت دعوتك كذلك فادع ونحن معك.
وبعد هذا مكثت في مكتبتي، وما هي إلا أيام فإذا بعض الأخوة المصريين، وفتحنا دروساً في بعض كتب الحديث وبعض كتب اللغة، وبعد هذا ما زال طلبة العلم يفدون من مصر، ومن الكويت، ومن أرض الحرمين ونجد، ومن عدن، وحضرموت، ومن الجزائر، وليبيا، والصومال، ومن بلجيكا، ومن كثير من البلاد الإسلامية وغيرها.
وعدد الطلاب الآن ما بين الستمائة إلى السبعمائة ، منهم قدر مائة وسبعين عائلة، والله يأتيهم برزقهم من عنده، كل هذا لا بحولٍ منا ولا قوة، ولا بسبب كثرة علمنا، ولا شجاعتنا ولا فصاحتنا في الخطابة، ولكن هذا أمر أراد الله أن يكون فكان، ولله الحمد والمنة الذي وفقنا لذلك.
 
قديم 04-14-2010, 05:09 PM   #28
المؤمن
حال جديد

افتراضي

قال تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسَهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا).
.
 
قديم 04-14-2010, 05:23 PM   #29
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

[QUOTE=المؤمن;493839]لعنبوك احنا نعرف ان الائمة الاربعة هم مالك وابوحنيفة والشافعي وابن حنبل شطبتوهم وركزتو بدلهم اربعة جدد ...............
مادام انته لاتعبد الملوك ولالسلاطين ولاتهابهم ياابن امك وشاجع اخلع برقعك واكشف للخلق وجهك ياجرذ ماهو تغطي وجهك بعشرين برقع وتكشف جعبتك يالحيك ........ انته جرذ حتى الجرذ اطهر منك .............انته ماتقدر ترفع وجهك قدام كفيلك لانك ناقص وجبان ......
القرضاوي تالف ياقواد المكالف ......والله انك ماتسوى نعله يالحيك .


[/QUOTE
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


ترجمة الامامين الو ادعي و بن عثيمين

--------------------------------------------------------------------------------

وهذه ترجمة علامة اليمن إمام المحدثين فيها منقولة من كتاب الشيخ ربيع هادي حفظه الله تذكير النابهين ومن موقعه
الشيخ مقبل الوادعي ت (1422)
هو العلامة المحدث، المجاهد، مجدد الدعوة السلفية باليمن الشيخ مقبل بن هادي بن مقبل بن قائدة الهمداني الوادعي من قبيلة آل راشد -رحمه الله -.كان سيفاً مسلولا على أهل الباطل، من روافض، وشيوعين، وصوفية، وأحزاب منحرفة.
قام بالدعوة السلفية في اليمن خير قيام، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها طلاب العلم من أنحاء اليمن، بل من بلدان كثيرة، عربية، وإسلامية، و أوروبية، وأمريكية.
وتخرج على يديه علماء أنشأوا مدارس في عدد من مناطق اليمن، نفع الله بهم كثيراً والدعوة السلفية عندهم قوية.
ومدارسهم تمثل مدارس السلف في النـزاهة، و العفة، والزهد في الدنيا متوكلين هم وطلابهم الكثيرون على الله.
ولا يدنسون أنفسهم، وأيديهم بأخذ الأموال من المؤسسات الحزبية ؛ لأنهم يدركون أهداف هذه المؤسسات، ومنها: صرف من يستطيعون صرفه عن منهج السلف أهل الحديث، والسنة وربطهم بروؤس الأحزاب الضالة ومناهجهم.
وسن لهم هذه السنة الحسنة ذلكم الجبل النـزيه العفيف الزاهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي يذكرنا بسيرة السلف الصالح، ولاسيما الإمام أحمد - رحمه الله -.
طلبه للعلم
طلب العلم في اليمن، ثم بمعهد الحرم المكي، ثم بالجامعة الإسلامية، فدرس بكلية أصول الدين انتظاماً، وبكلية الشريعة انتساباً، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الشهادة العالمية الماجستير، ثم أقبل على كتب السنة، والتفسير، وكتب الرجال، ينـهل منها، ويستمد منها مؤلفاته القيمة - رحمه الله -.
مشايخه:
لقد تتلمذ الشيخ مقبل على مشايخ عدة، وفي مدارس متنوعة، وفنون متفرعة، فمن مشايخه في المدرسة الأولى ( مدرسة التشيع ):
1- أبو الحسين مجد الدين المؤيدي، يقول عنه الشيخ: هو أعلم شيعي في اليمن ويعتبر حامل المذهب الهادوي، استفاد منه كثيراً في النحو في نجران.
2- إسماعيل حطبة.
3- محمد بن حسن المتميز.
4- قاسم بن يحيى شويل.
ومن مشايخه الآخرين:
1- العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -، رحل من الجامعة الإسلامية قبل أن يدخلها الشيخ، إلا أنه كان يزور طلبة العلم في المدينة، وينصحهم فربما يأتي، وقد صار بعضهم من جماعة التكفير فيبقى معهم في مشاددة حتى يهديهم الله على يديه، وكان الشيخ يحضر جلساته الخاصة بطلبة العلم " قواعد في الحديث " لا العامة لأن المحاضر يتنـزل على مستوى الحاضرين فكان يتجه إلى المكتبة.
2- العلامة الفقيه( ) عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، كان يحضر دروسه في " صحيح مسلم " في الحرم المدني.
3- محمد بن عبد الله الصومالي - رحمه الله -، درس عنده سبعة أشهر، أو أكثر واستفاد منه كثيراً في علم الحديث، ومعرفة رجال الشيخين، يقول عنه الشيخ: لعل أمثاله قليل في معرفة رجال الشيخين أو ليس له مثيل. اهـ
4- عبد الله بن محمد بن حميد، درسه في " التحفة السنية " وكان يتعجب من إجابات الشيخ واعتراضاته، وكان يتوسع فتفرق الطلاب، فقال للشيخ: وأنت انصرف.
5- حماد بن محمد الأنصاري، من مشايخه في الدراسات العليا.
6- يحيى بن عثمان الباكستاني، من مشايخه في الحرم المكي درس عنده في " صحيح البخاري" و " صحيح مسلم " و " تفسير ابن كثير ".
7- عبد العزيز بن راشد النجدي، من مشايخه في الحرم المكي يقول عنه الشيخ: كان له معرفة قوية بعلم الحديث، وينفر عن التقليد، وهو خريج الأزهر، وكان متشدداً في التضعيف حتى أنه ألف " تيسير الوحيين في الاقتصار على القرآن والصحيحين "، وكان يقول - رحمه الله -: الصحيح الذي في غير الصحيحين يعد على الأصابع فبقيت كلمته في ذهني منكراً لها حتى عزمت على تأليف " الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين " فازددت يقيناً ببطلان كلامه، وقد أنكر عليه الشيخ فقال: هذا من أجل العامة، وأما أنتم فلو تقرءون في التوراة والإنجيل ما منعتكم.
8- القاضي يحيى الأشول، صاحب معمرة درسه في " سبل السلام " وفي أي شيء يطلب.
9- عبد الرزاق الشاحذي المحويتي، كان يدرسه فيما يطلب.
10- محمد السبيل، درس عنده في علم الفرائض.
11- محمد الأمين المصري - رحمه الله -، استفاد منه في علم الحديث وهو من مشايخه في الدراسات العليا.
12- السيد محمد الحكيم المصري، المدافع والمشرف على رسالة الماجستير درس عنده في " سبل السلام " وهو من مشايخه في كلية الدعوة.
13- محمود عبد الوهاب فايد، من مشايخه في كلية الدعوة درسهم التفسير قال فيه الشيخ: قوي ومحقق.
14- عبد العزيز السبيل، من مشايخه في معهد الحرم المكي.
15- بديع الدين الراشدي، يقول الشيخ:كان يبغض التقليد.
16- محمد تقي الدين الهلالي.
17- طه الزيني.
18- عبد العظيم فياض.
19- عبد المحسن العباد تتلمذ عليه بالأسئلة.
20- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، تتلمذ عليه بالأسئلة وعرض المشكلات،يقول الشيخ: كان آية من آيات الله في الحفظ ما رأت عيني مثله يسرد الفوائد سردًا دون أن يتعتع، وقد نصح الشيخ بحضور دروسه إلا أنه كان يؤثر العكوف على الكتب والقراءة الهادئة.
يقول الشيخ: على أن أكثر استفادتي من الكتب فليبلغ الشاهد الغائب.اهـ
مؤلفاته:
وكتب الشيخ في فنون متشعبة، وأبواب متفرعة وإليك ما طبع منها:
( أ ) في التفسير:
1- تحقيق وتخريج مجلدين من " تفسير ابن كثير " إلى سورة المائدة والباقي يقوم به الطلاب.
2- الصحيح المسند من أسباب النـزول.
(ب) في العقيدة:
3- الشفاعة.
4- الجامع الصحيح في القدر.
5- الصحيح المسند من دلائل النبوة.
6- صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والاعتزال.
7- السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة.
8- رياض الجنة في الرد على أعداء السنة.
9- الطليعة في الرد على غلاة الشيعة.
10- بحث حول القبة المبنية على قبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
11- الإلحاد الخميني في أرض الحرمين.
12- فتوى في الوحدة مع الشيوعيين.
13- إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن، حاشية على الرسالة الوازعة للمعتدين ليحيى بن حمزة.
14- ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر.
15- المخرج من الفتنة(1).
16- هذه دعوتنا وعقيدتنا.
17- إيضاح المقال في أسباب الزلزال.
(ج) في الحديث ومصطلحة:
18- الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين، في مجلدين صنعه على عينه صنع من طب لمن حب وقد رتبه ترتيباً فقهياً في ستة مجلدات سماه " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ".
19- تتبع أوهام الحاكم في المستدرك، التي لم ينبه عليها الذهبي في خمسة مجلدات مع المستدرك.
20- تحقيق ودراسة الإلزامات والتتبع للدارقطني.
21- تراجم رجال الحاكم الذين ليسوا من رجال تهذيب التهذيب، في مجلدين.
22- تراجم رجال الدارقطني الذين ليسوا في تهذيب التهذيب، ولا رجال الحاكم، وشاركه بعض تلامذته.
23 - نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة.
24 - المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح.
(د) في فقه السنة القائم على الأحاديث النبوية:
25- الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، نهج في ترتيبه وتبويبه منهج إمام هذه الصنعة الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه.
26- الجمع بين الصلاتين في السفر.
27- شرعية الصلاة في النعال.
28- تحفة الشباب الرباني في الرد على الإمام محمد بن علي الشوكاني في شأن الاستمناء.
29- تحريم الخضاب بالسواد.
(هـ) متنوعات:
30- غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة، في مجلدين.
31- قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد.
32- تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب.
33- إجابة السائل عن أهم المسائل.
34- المصارعة.
35- الفواكه الجنية في المحاضرات والخطب السنية.
36- تحريم تصوير ذوات الأرواح.
37- إقامة البرهان على ضلالات عبد الرحيم الطحان.
38- القول الأمين في بيان فضائح المذبذبين.
39- قرة العين بأجوبة العلابي وصاحب العدين.
40- ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي.
41- الباعث على شرح الحوادث.
42- ذم المسألة.
43- مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني.
44- فضائح ونصائح.
45- البركان لنسف جامعة الإيمان ومعه الرد على يوسف بن عبد الله القرضاوي.
46- رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.
أقول: أخذت هذه المعلومات عن الشيخ مقبل عن كتاب ( الإبهاج بترجمة العلامة المحدث أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ) بقلم أبي إبراهيم حميد بن قائد بن علي العتمي.
أقول:
وقد عرفت هذا الرجل بالصدق والإخلاص، والعفة، والزهد في الدنيا، والعقيدة الصحيحة والمنهج السلفي السليم، والرجوع إلى الحق على يد الصغير والكبير.
وقد بارك الله في دعوته فأقبل عليها الناس، فله ولتلاميذه آثار كبيرة في شعب اليمن، يشهد بذلك كل ذي عقل ودين وإنصاف.
ترجمة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
الاسم: هو الإمام، فقيه الدنيا، العلامة الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين الوهيبي التميمي،أبو عبد الله، ولد ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1347هـ في مدينة عنيزة، إحدى نواحي منطقة القصيم.
نشأته العلمية ومشايخه:
تعلم القرآن الكريم على جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ –رحمه الله- ثم تعلم الكتابة وشيئًا من الأدب والحساب، والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه.
وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله– قد رتب من طلبته الكبار لتدريس المبتدئين من الطلبة، وكان منهم الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع –رحمه الله- فانضم إليه الشيخ المترجَم.
ولما أدرك ما أدرك من العلم في التوحيد والفقه والنحو جلس في حلقة شيخه فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي فدرس عليه في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والفرائض والنحو.
ويعتبر الشيخ عبد الرحمن السعدي شيخه الأول الذي نهل من معين علمه وتأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه، وقد توسم فيه شيخه النجابة والذكاء وسرعة التحصيل فكان به حفيًّا ودفعه إلى التدريس وهو لا يزال طالبًا في حلقته.
قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان -رحمه الله- في علم الفرائض حال ولايته القضاء في عنيزة.
وقرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله- في النحو والبلاغة أثناء وجوده في عنيزة.
ولما فتح المعهد العلمي بالرياض أشار عليه بعض إخوانه أن يلتحق به فاستأذن شيخه عبد الرحمن السعدي فأذن له، فالتحق بالمعهد العلمي في الرياض سنة 1372هـ وانتظم في الدراسة سنتين، انتفع فيهما بالعلماء الذين كانوا يدرسون في المعهد حينذاك، ومنهم العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-، والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد -رحمه الله-، والشيخ عبد الرحمن الأفريقي -رحمه الله-، وغيرهم.
واتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمه الله- فقرأ عليه في المسجد من "صحيح البخاري" وبعضًا من رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية، وانتفع منه في علم الحديث، والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها، ويعتبر سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- شيخه الثاني في التحصيل والتأثر به.
وتخرج من المعهد العلمي ثم تابع دراسته الجامعية انتسابًا حتى نال الشهادة الجامعية من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
أعماله ونشاطه العلمي:
تولى التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة، وفي المعهد العلمي بها عام 1374هـ.
ولما توفي شيخه السعدي -رحمه الله- سنه 1376هـ تولى إمامة وخطابة الجامع الكبير في عنيزة، والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع قبل توحيد الدروس بالجامع.
شارك في عضوية لجنة الخطط ومناهج المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وألف بعض المناهج الدراسية.
أستاذًا بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم منذ عام 1398هـ.
درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج وشهر رمضان والعطل الصيفية.
شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل المملكة العربية السعودية.
ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريق الهاتف.
تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة منذ تأسيسها عام 1405هـ.
عضو المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعامين الدراسيين 1398 - 1399 هـ و 1399 - 1400 هـ.
عضو مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع الجامعة بالقصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.

عضوًا في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ.

شارك في الإجابة على أسئلة البرنامج العالمي (نور على الدرب) منذ عام 1405هـ.

كان ممن بدأ بالإجابة على أسئلة البرنامج الشهير (سؤال على الهاتف) منذ عام 1409هـ.

وكان بالإضافة إلى أعماله الجليلة والمسؤوليات الكبيرة حريصًا على نفع الناس بالتعليم والفتوى، واللقاءات العلمية المنتظمة الدورية مع قضاة منطقة القصيم، وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخطباء عنيزة، وأساتذة الجامعة، ومع كبار طلابه، والطلاب الذين يقيمون في السكن المهيئ لطلابه -رحمه الله-.

وكان يعقد اللقاءات العامة كاللقاء الأسبوعي في منزله، واللقاء الشهري في مسجده، واللقاءات الموسمية السنوية التي كان يجدولها خارج مدينته، فكانت حياته زاخرة بالعطاء والنشاط والعمل الدؤوب، كتب له القبول العجيب بين عامة المسلمين.

شرف جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام الهجري 1414هـ بحصوله عليها.

مؤلفاته:

كانت مؤلفات الشيخ من أعز ما ينال في هذا العصر تحقيقًا وعلمًا، فكان منها ما ألفه كتابة ومنها مافرِّغ من دروسه التي يلقيها في جامع عنيزة ، ومنها: 1- "فتح رب البرية بتلخيص الحموية".
2- "شرح كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب.
3- "شرح العقيدة الواسطية" لابن تيمية.
4- "الشرح الممتع على زاد المستقنع".
5- "شرح رياض الصالحين".
6- "مصطلح الحديث".
7- "شرح الآجرومية في النحو".
وغيرها كثير جدًّا مما جادت بها تلك القريحة الوقادة، وأثرى به المكتبة الإسلامية ما بين مقروء ومسموع جعله الله في ميزان حسناته.
وفاته:

أصيب الشيخ -رفع الله منزلته- بمرض السرطان، فضرب أروع الأمثلة –ولا نزكي على الله أحدا– في الصبر والاحتساب حتى آخر يوم من حياته، ورحل عن هذه الدنيا بنفس صابرة قبيل غروب شمس يوم الأربعاء الموافق 15/10/1421هـ، رحمه الله ورفع منزلته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

للاستزادة من ترجمة الشيخ http://www.ibnothaimeen.com
 
قديم 04-14-2010, 06:33 PM   #30
الغبه
حال نشيط

افتراضي

[
أصيب الشيخ -رفع الله منزلته- بمرض السرطان، فضرب أروع الأمثلة –ولا نزكي على الله أحدا– في الصبر والاحتساب حتى آخر يوم من حياته، ورحل عن هذه الدنيا بنفس صابرة قبيل غروب شمس يوم الأربعاء الموافق 15/10/1421هـ، رحمه الله ورفع منزلته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

للاستزادة من ترجمة الشيخ http://www.ibnothaimeen.com [/SIZE][/COLOR][/QUOTE]

ممكن نعرف اين كان يعالج وعلى نفقة من ؟؟
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas