مدينة زنجبار تشهد تحضيرات واسعة لتنفيذ إضراب سيشمل المدارس والمحلات والمرافق يوم غداً

[حد من الوادي]

مدينة زنجبار تشهد تحضيرات واسعة لتنفيذ إضراب سيشمل المدارس والمحلات والمرافق يوم غداً فيما رفعت سلطات الاحتلال الاستعداد إلى أقصى درجاته

2009-12-07 20:56:51|

صدى عدن / زنجبار / سالم العولقي / 07 / 12 / 2009


على قدم وساق تجري الترتيبات والتحضيرات من قبل قيادات الحراك الجنوبي في محافظة أبين وعلى رأسهم الشيخ طارق الفضلي لتنفيذ الإضراب في موعده المحدد بالسادسة من صباح يوم غدا الثلاثاء وسيشمل الإضراب المدارس والمحلات والمراكز التجارية والمرافق والإدارات والمكاتب الحكومية باستثناء المرافق ذات الطابع الخدمي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وسيستمر الإضراب لمدة 24 ساعة

.

وقالت مصادر مطلعة ان الإضراب سيبتدئ عند نحو الساعة السادسة من صباح يوم غد الثلاثاء وسينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي وأشارت المصادر ان قيادات الحراك بمحافظة أبين قامت بالتنسيق مع مدراء المدارس والمحلات والمراكز التجارية والمرافق الحكومية التي ستقفل أبوابها في صباح الغد .

وقال شهود عيان ان مكبرات الصوت في مدينة زنجبار قامت بإبلاغ المواطنين من طلاب وموظفين وتجار وعمال بالقطاع الخاص عن موعد الإضراب ودعتهم إلي التجاوب والإسهام في إنجاح الإضراب وذلك للمشاركة في دعم ثورة الجنوب حتي ينال شعبنا استقلاله ويستعيد دولته المحتلة

.

وأكدت المصادر ذاتها ان أعلام دولة الجنوب رفعت على أسطح المنازل والمباني في مدينة زنجبار

.
من جانبها رفعت سلطات الاحتلال الاستعداد في وحداتها العسكرية والأمنية في مدينة زنجبار إلى أقصى درجاته وكثفت دورياتها وانتشارها الأمني وحركت مدرعاتها ودباباتها إلى جانب قيام الطائرات الحربية بالتحليق على علو منخفض وفتح حاجز الصوت في سماء المدينة في محاولة لترهيب سكان المدينة وثنيهم عن المشاركة في هذا الإضراب الذي ستشهده مدينة زنجبار صباح الغد . وسنوافيكم بتغطية للحدث يوم غدا

[حد من الوادي]

على خلفية احتجاز الدراجات النارية في إدارة أمن المحافظة :

الإثنين , 7 ديسمبر 2009 م

موجة من الاحتجاجات عمت مدينة الحوطة بمحافظة لحج تخللتها عمليات إحراق الإطارات وقطع الطرقات واقتحام مخازن للمؤسسة الاقتصادية ومكتب الصحة بالمحافظة

دمون نت / الحوطة – هشام عطيري :

تواصلت في مدينة الحوطة بمحافظة لحج منذ صباح اليوم الاثنين وحتى ساعات المساء موجة من الاحتجاجات العارمة والغليان الذي لم يسبق له نظير، وذلك بعد أن أقدم مالكو وسائقو الدرجات النارية على قطع الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن احتجاجا على إقدام الأمن على احتجاز الدرجات النارية غير المجمركة وإيداعها ساحة إدارة الأمن تنفيذا لتوجيهات تقضي بجمركة الدراجات النارية غير المرخصة، حيت بلغ عدد الدراجات التي تم احتجازها حوالي أربعين دراجة، وهو ما أدى إلى شلل تام لحركة الدراجات في شوارع الحوطة تخوفا من احتجازها .

وكان مالكو وسائقو الدرجات قد تحركوا إلى إدارة المرور صباح اليوم مطالبين بإطلاق دراجاتهم أو تخفيض مبالغ الترسيم التي تقدر بحسب اللوائح المعمول بها حسب إفادة بعض المصادر في كل محافظات الجمهورية بمبالغ تتراوح بين حوالي 18000 و20000 ريال، بحسب نوع الدراجة، حيث طالب سائقو الدراجات ومالكوها باخد الجمارك من التجار المستوردين لها وليس منهم ،لكن مالكي وسائقي الدراجات رفضوا ذلك مطالبين بتخفيض المبلغ كونهم يعيلون اسر كبيرة و لا يقدرون على تدبير هذه المبالغ بحسب إفادة بعضهم ، داعين إلى ايجاد أليه تساعدهم على الترسيم وبمبالغ لاتشكل عليهم أي أعباء.

لكن الأمور تطورت عندما لم يجد هؤلاء من يحل مشكلتهم من قبل السلطة المحلية حيت قاموا عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم بإحراق إطارات السيارات ووضع الأحجار والحواجز في الخط الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن في منطقة الدباء، كما قام عدد من الشباب بدفع حاويات القمامة إلى وسط الشارع المسمى السياحة، وعلى اثر ذلك تدخل الأمن المركزي بإطلاق مسيلات الدموع والرصاص الحي في الهواء مما أدى إلى فتح الطريق، وفي هده الأثناء أقدمت مجاميع من الشباب الساعة الواحدة ظهرا بإحراق الإطارات في الشارع الرئيسي للمدينة ومنع الدخول إلى الشارع مما أدى إلى وصول قوات الأمن المركزي التي قامت باقتحام الشارع مستخدمة القنابل المسيلة للدموع بكثافة وصلت آثارها إلى بعض المنازل القريبة من مسجد الخطيب .

وفي تطور لاحق عمت المدينة منذ عصر اليوم الاثنين حتى المساء حالة من الغضب،حيث أقدم عدد من الشباب على إحراق الإطارات في العديد من الأحياء والشوارع في المدينة وبا الذات حارات مساوى والنخاره و قيصى والليبي والتربية كما تم رمي الأحجار في الطرقات مما عرقل حركة السيارات .
وقد تسربت معلومات لم تتأكد صحتها عن استخدام بعض المواطنين للأسلحة النارية في مواجهة الأمن المركزي كما قام بعض المحتجين برفع الأعلام التشطيرية في منطقة الدباء كما وضعت هياكل السيارات في والإطارات المحروقة في وسط الطرقات مما منع المئات من السيارات من الحركة .

هذا وقد أقدم العديد من المواطنين والشباب عند الساعة السابعة من مساء اليوم على تحطيم بوابة المخزن التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في الحوطة ونهب مافيه من مواد غذائية، كما تم في الوقت نفسه نهب مخزن تابع لمكتب الصحة والسكان توجد بداخلة كميات من الأدوية والبطانيات والمحركات من قبل تلك المجاميع .
وقد أعلنت حالة الاستنفار القصوى لدى الأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث تم دعوة كل الجنود للحضور إلى مواقعهم ، كما تم اتخاذ إجراءات مشددة لتأمين بعض المرافق المهمة بلحج ، من خلال نشر أعداد من الجنود التابعين للأمن لحمايتها، فيما لاتزال أطقم الأمن المركزي تسعى لفتح الطريق الرئيسي في وقت لاتزال فيه الأوضاع في مدينه الحوطة غير مستقرة .
الجدير ذكره ان هناك 580 دراجة نارية مسجلة في إدارة المرور بمحافظة لحج فيما يقدر عدد الدراجات غير المرخصة بأكثر من 3000 دراجة .

[حد من الوادي]

المعطري يعتبر ما أعلنه الفضلي "مجرد مقترح" و"وجهة نظر" ستناقش في اجتماع قادم

2009-12-05 05:58:14|

صدى عدن / المصدر اون لاين / 03 / 12 / 2009

اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي عبده المعطري ما أعلنه الفضلي من قرارات ومشاريع وخطط متعلقة بالحراك الجنوبي ومستقبله "مجرد مقترح" و "وجهة نظر" سيتم مناقشتها في اجتماع قادم. وقال المعطري الذي يوصف بالناطق الرسمي لما يسمى بمجلس قيادة الثورة لـ"المصدر أونلاين" ان الفضلي "قدم وجهة رأيه ووجهة نظره"، مشيراً إلى أن هناك اجتماع قادم ينظر فيما هو مناسب وغير مناسب.


وحول رأيه بمضامين ما أعلنه الفضلي قال المعطري: هذا رأي من قبل أحد نواب رئيس مجلس قيادة الثورة سيخضع للنقاش، والاجتماع سيتخذ ما هو مناسب.

وكان الفضلي أعلن في تسجيل مرئي مطول عن "توحيد قوى الحراك"، وتشكيل "قيادة جنوبية موحدة". وبشر بما سماه "عهد جديد" من التضامن الوطني والثقة بالنفس والاعتماد على الذات واستخدام سلاح الاعتصامات والاحتجاجات والاضرابات العامة والعصيان المدني وغيرها من وسائل النضال، وقال ان العام القادم سيكون "عام الانتفاضات الشعبية الكبرى".

وأعلن عدة قرارات تضمنت تغيير تسمية ما يعرف بـ " المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية في الجنوب"، إلى المجلس الأعلى للحراك السلمي "حسم"، وتشكيل هيئة تنفيذية مكونة من رئيس وأربعة نواب و 41 عضواً، بالإضافة إلى تسمية أمين عام لها، وناطقاً باسمها، ورئيساً للسكرتارية، وأميناً للسر، كما تضمنت تشكيل دوائر متخصصة، ولجنة تحضيرية تعد لما سماه "المؤتمر العام الوطني الجنوبي"، الذي قال انه سيعقد في فبراير القادم، مشيراً إلى ان من مهام الهيئة التنفيذية إعداد دستور يقدم للمؤتمر.

وحدد الإعلان خطة عمل المجلس للفترة القادمة تمهيداً لما سماها "مرحلة الاضرابات العامة والعصيان المدني". كما أعلن الفضلي رؤية جديدة للحراك ومبادئ وأهداف مجلسه، والقواعد والأسس التنظيمية، والعضوية في المجلس، وتكويناته.

وتعد تصريحات المعطري مفاجئة إذ أنها تشير إلى أنه لم يكن ثمة اتفاق بين قيادات ومكونات الحراك حول ما اعلنه الفضلي من قرارات ومشاريع وخطط يمكن وصفها بالمصيرية بالنسبة للحراك.

وفضلاً عن ذلك فإنها تنسف ما قاله الفضلي في تسجيله من أنه وبناء على محاضر اجتماعات المجلس الأعلى للحراك وبتوافق الجميع فقد تم منه منحه تفويضاً كاملاً لكافة صلاحيات استكمال المشروع وسد الثغرات والنواقص ان وجدت، كما أنها تثير عدداً من التساؤلات إذ أن ما أعلنه الفضلي لم يكن فقد وجهة نظر تجاه تطورات ما أو اقتراح رؤية ما، بل تجاوز ذلك إلى إصدار قرارات وتشكيل هيئات، وعرض خطة للعمل في الفترة القادمة، كما حدد فعاليات تقام في تواريخ محددة، فضلاً عن تحديد تاريخ معين لعقد مؤتمر جنوبي عام كما قال.

وكان العميد على حسن زكي رئيس الحراك في المسيمير بمحافظة لحج استغرب في بيان له ما نشر حول ذلك "ليس من قبيل الاعتراض على الأسماء التي وردت وهم معروفين جميعاً ومحل التقدير والاحترام"، ولكن لعدة أسباب ـ حسب قوله ـ أولها "الطريقة التي تمت"، والتي وصفها بأنها لا تعدو عن " كونه مرسوم (....)".

وأبدى زكي في البيان الذي حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه حرصه مما سماها "محاولات الوصاية" على هيئات الحراك الذي قال انه "ملك كل أبناء الجنوب وبدون استثناء"، واستطرد: " والمجلس الأعلى ملك كل مناضلي الحراك المتواجدون في الميدان منذ سنوات خلت، بل هو ملك كل قوى الحراك ممثلة بمجالس قيادات الثورة السلمية في محافظات الجنوب السبع و هي من تحدد هيكلته وتختار هيئاته وفقاً لتمثيل يجمع، وبصورة متوازنة بين التمثيل الجغرافي كمجالس محافظات والاستعداد النضالي والخبرة والكفاءة وتجسيداً للإرادة الجمعية وتثبيت مداميك العمل التنظيمي والمؤسسي وليس ملكاً لرغبة فرد أو أفراد أياً كانوا".

ودعا البيان "كل المخلصين والمعنيين من أبناء الجنوب إلي اتخاذ موقف جاد وحازم ومسول"، كما دعا إلى " عقد اجتماع عاجل واستثنائي لكل قيادات مجالس قيادة الثورة على مستوى الجنوب ومن خلال ممثلين أو عقد اجتماعات على مستوى المحافظات للتعبير عن موقفهم مما يجرى".

وأضاف ان على أولئك "إيقاف مثل هذا العبث" حسب قوله " قبل أن يستفحل ويتحول إلى سلوك ونجد الحراك وهيئاته وقد دخل في متاهات والجميع في غنى عنها" طبقاً لما جاء في البيان