عدنا وعاد للخير للمطرح وعم

[ابو نجود]

الـحمد لـه والـشـكـر ربـي عـالـنـعــم
تـعـداد مـا المسـلم تعـبّـد لـه وصــام

الحمد لـه يخـلـق من الـنـاس الـبـكـم
والبعض عـالفـطره فصيحين الـكـلام

ومن النفـاق اعوذ بـك ومن الـصـمم
ومن الشقاق اعوذ بـك ومن الـجـذام

والساع يالهـاجس عـزف احلـى نغـم
اعــزف على اوتار المحبـه والسـلام

شــاعـر ولـي يـاكـم قـصـائـد تُحـترم
من يحـتـرم غـيـره يـنــال الاحــتـرام

مـاهر ومتـمرس فـي تـرويـض الكلم
الـحـرف يسجد لي وتفخر بـي القلام

عـدنـا وعـاد الـخـيـر للمطـرح وعــم
وعسى السقيفه منّها يـزول الخـصام

الـكــل اخــوة وسـطـهــا واولاد عــم
ماهي لحد مخصوص فيها الحق عام

والـكـل راعــي يـاعـقـيـل انـتـه زهـم
واحنـا الـرعيّـة لك سند وقت المهـام

إشّـر وخـلـفك بـاتـلاقـي الـنـاس جـم
مـا قـصـدهـم الا الـمـحـبـه والـوئــام

من خـالـف الـقـانـون وتعـدى الـنُظم
يـبـحث ويُـنْـكُـش فـي الملفات القدام

سـاعـه مـدح هـذا وهــذا لـه شــتــم
عاداتنا في النصح ماهي فـي الشـتـام

الـحكـي واضـح والـمـعـانـي تـفـتهـم
قـل لـه السقيفـه ما تـرحـب بالـقـزام

فـي صـف واحـد كـلـنـا نـمـشـي نعم
تـبـطـل صـلاة الـعـبد لاتعـدى الامـام

صـلـوا علـى طـه وذا الـقـول الاهـم
نـبـيـنـا الـمـرســول رحـمـة لـلانــام