07-28-2009, 04:18 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
الي يريد يفهم حقيقة الصراع في اليمن يجي يقرأ ها الكلام ولن يندم
واحد/ صفر لصالح المؤتمر
بقلم/ الصحفي/اسامة غالب الأحد 26 يوليو-تموز 2009 08:07 م -------------------------------------------------------------------------------- انتهت مباريات الدور الأول للحوار بين حزب المؤتمر والمشترك بفوز الأخير بركلة فنية قاضية سجلها الاشتراكي في الوقت الضائع. وها نحن في أول جولة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس السلطة 2011 للانتخابات البرلمانية، وها هو المؤتمر يستهل اللقاء بهدف نظيف لصالحه بالدعوة العلنية للحوار، والسؤال المطروح الآن بقوة هو من يا ترى سيحمل لقب الدوري لأندية الانتخابات القادمة؟! الدور الأول بدأ قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية باتفاق المبادئ، الذي بلا مبادئ، تلاه جلسات حوار متقطعة تخللتها شتائم واتهامات متبادلة وتوقف الحوار مرات عديدة وسط تصعيد متبادل واحتجاجات مشتركية. أراد المؤتمر في نهاية مطافها تشبيه الليلة البرلمانية بالبارحة الرئاسية عبر اتفاق أخير لتعديلات القانون الانتخابي وهو ما فطن له الاشتراكي الذي تأخر في ترشيح ممثليه لعضوية اللجنة العليا للانتخابات، ولأن الله لا يصلح عمل المفسدين عزز الحزب الحاكم شكوك الاشتراكي وكثير من المراقبين عندما امتنع عن إطلاق السجناء السياسيين بموجب الاتفاق تحت مبررات واهية، وانتهى الإتفاق بإسقاط التعديلات وإبقاء القانون الساري في جلسة الأغلبية الكاسحة الشهيرة والمعروفة بانقلاب 18 أغسطس 2008م. كانت الأزمة السياسية على أشدها وفجأة خرج طرفا الصراع باتفاق فبراير 2009م القاضي بتأجيل الانتخابات لمدة عامين وهو ما اعتبر حينها انتصار يحسب للمعارضة كونها أرغمت الحاكم على التأجيل بعد أن كان قد شرع في التحضير لانتخابات بمفرده وأحزاب قرش إلا ربع، وهكذا انتهى الدور الأول بهزيمة ثقيلة للمؤتمر نتيجة سوء أداء فريقه والعرض الباهت الذي قدمه لاعبوه ولو أنه تحلى بالصبر قليلاً لكان صعد إلى المربع الذهبي وما فوت فرصة تأريخية تجلت باتفاق التعديلات 2008م. حاليا من الصعب الحكم على اتفاق التأجيل والتأكيد بأنه رحل الأزمة لا أكثر، وما يهمنا الآن هو انطلاق الحوار السياسي بين الأحزاب، وبدعوة المؤتمر الأخيرة للمشترك إلى الحوار وتعليق الأخير لها على خلفية أحداث زنجبار أبين، بإعتقادي يكون المؤتمر قد سجل أول هدف نظيف في مرمى المعارضة، وبإعتقادي أيضا أن المعارضة تقلل من حجمها عندما تظل تنتظر دعوة الحوار من الحاكم وكأن الأمر لا يعنيها رغم أنها الطرف المقابل ويفترض أنها تدعو المؤتمر للحوار بعيدا عن من هو المحتاج له بدرجة أولى. فلم يعد هناك مجال للمناورة، وأجزم أن المؤتمر إذا تعامل بعلانية وشفافية وأمام الإعلام سيضع مصداقية المشترك على المحك وسيكون محقاً أمام الرأي العام المحلي والعالمي إذا دعا إلى انتخابات مبكرة نهاية العام الحالي خصوصاً إذا انقضى العام بدون نتائج تذكر، ويبدو أن المؤتمر بدأ يحسب لهذا اليوم بدليل التدخل الرئاسي الأخير لدى لجنة شؤون الأحزاب لتسلم الملف القانوني للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء، فيما المشترك حانب بتهيئة الأجواء لبدء الحوار وكأننا داخلون إلى غرف نوم لا إلى حوار يفترض طرح كل القضايا الوطنية على طاولته ولو أن الأجواء على ما ترام لكانت الحاجة للحوار منعدمة. والعجيب أن المشترك يتحدث عن اختلالات كالجنوب وصعدة وغيرها فيما لو عالجها المؤتمر لما احتجنا للمعارضة أصلاً، ويفترض منه أن يستغلها لإزاحة السلطة وهذا لن يكون إلا عبر آلية انتخابية نزيهة وشفافة وهو ما يفترض أن يركز عليه المشترك باعتبار السلطة بوابة الإصلاح الشامل وعدم الالتفات لاتهامات المؤتمر لهم بإهمال قضايا الناس لأنها أكبر من استيعابها في حوار سياسي وستدخلنا في متاهات لا أول لها ولا آخر. المشترك يدافع عن قادة الحراك وهو أول من اكتوى بنارهم وصفقة إخراجهم السابقة من المعتقلات لم تقابل بذرة جميل عندهم. أما الحوثي فليس بحاجة إلى المشترك إطلاقا، وأظن أن الحوثي لن يتردد في دخول أي انتخابات قادمة في إطار صفقة مع النظام مهما كان موقف المشترك بدليل أن صعدة صوتت لمرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكلاهما "الحراك والحوثي" امتنعا عن المشاركة في ملتقى التشاور الوطني ووجها صفعة قوية بذلك للمشترك الذي يربط حواره اليوم مع الحاكم بإشراكهم ومنظمات المجتمع المدني التي تتجاوز الخمسة ألف منظمة. ولو أن المؤتمر ذكيا لأسند مهمة إحضار ممثلي الحراك والحوثي للمشترك لإثبات شطارتهم خصوصا وأن حضورهم من سابع المستحيلات، والضغط لإشراك أحزاب مجلس التنسيق للمعارضة في الحوار باعتبارها شخصيات سياسية بغض النظر عن حجمها ولكم أن تتصورا الحوار والنتائج التي سيخرج بها في هذه الحالة. صحيح أن المؤتمر يريد حواراً على مذهب الرئيس الزيمباوي روبرت موجابي الذي رد على مناوئه بالقول: "أنا الرئيس وكل شخص عليه أن يقبل ذلك إذا أراد أن يجري حواراً في هذا الشأن". وصحيح أيضاً أن المؤتمر يريد تضييع الوقت والظهور وكأنه حريص جداً على الحوار حتى آخر رمق، وتجربة المشترك في الحوار معه طيلة الفترات الماضية لا تبشر بخير لكن لا يوجد بديل غيره إلا الشارع وما أدراك ما الشارع. فالكرة اليوم برائي في ملعب المعارضة وعليها اللعب باحتراف وأمام الملأ للحيلولة دون مضي المؤتمر وحيداً ما لم فستخرج بدون حمص الحوار ولا عنب الشارع وعلى الديمقراطية حينئذ السلام. *رئيس تحرير صحيفة الناس الأسبوعية |
|||||
07-28-2009, 12:36 PM | #2 | |||||
حال نشيط
|
بات في حكم المؤكد عدم نقل القاء الودي امام فريق المعارضة حيث اوضح الاستاذ شاهين المنسق الإعلامي لقناة الحقيقة
عن عدم نقل المباراه وإعتذار الشركة الناقله للانتخابات لظروف خاصة بالشركة. هذا وستواصل الشركة جهودها لنقل اللقاءات القادمة .. والمشكله ياليت اشتراكها رخيص ياجماعه كيف تنقل المباراه واصلا ؟ الخلل في الشركة الناقلة؟؟؟ المباريات الودية تلعب من اجل الاحماء قبل المبارةاة واذا كانت االحقيقة والديمقراطية ماراح تنقل المباراه .. معناتها بحّ .. تقهووا ووسعوا صدوركم .. وافتحوا كوره وشوفوا النتيجه وسلمت يداك.. |
|||||
|
||||||
07-28-2009, 08:56 PM | #3 | |||||
حال نشيط
|
نقل موفق يا شاهين
وفي الحقيقة هو تحليل رصين لجانب مهم مما يجري في واقعنا، ويسلط الضوء على حقيقة ما يدور من قبل اللاعبين الكبار في الساحة، أعتقد أن الطرفين (السلطة والمعارضة) كل منهم يمارس سياسة حافة الهواية ضد الطرف الآخر. لكن إذا ما استمر المشترك في استغلال الأوضاع القائمة ضد المؤتمر لانتزاع تنازلات أكثر مما تتطلبه عملية انتقال السلطة بطريقة ديمقراطية سليمة وصحيحة، فإنه سيبدأ بالفعل يخسر رصيده الشعبي.. وسوف يخسر المباراة القادمة، وطبعاً المؤتمر سوف يقتنص هذه الفرصة ويدعوا لانتخابات مبكرة في العام القادم، والحجة التي سيتحجج بها أن المشترك هو من رفض الحوار.. |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 3 | 04-29-2009 07:46 PM |
|