المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جميعنا موتى ولكنامجبورين نمارس الحياه

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2011, 06:38 PM   #1
الدمعه الحزينه
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدمعه الحزينه

افتراضي جميعنا موتى ولكنامجبورين نمارس الحياه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مسائكم فل وياسمين أعضاء آل سقيفه الشبامي الكرام

جميعنا نشعر بالضجر أحياناً ولانعرف السبب
رغم أننا نعيش أجمل لحظات حياتنا مع ذوينا وأحبابنا واصدقاءنا ولايُنقصنا شيء

الحياة الآن ليست كالسابق
فكل شي مُتشابه وله نفس اللون والطعم والرائحة
ولحظاتنا التي نعيشها لانستطيع التمييز بين كل لحظة وأُخرى..
لم نعد نشعر بالحب تجاة الناس والأشياء من حولنا
ولم نعد نشعر بقيمة تلك العلاقات التي تربطنا بأهلنا وبأقاربنا وجيراننا
لم نعد نشعر بقيمة الحياة وماتحمله لنا من مُفاجأت
بل على العكس أصبحنا نحن نُفاجىء الحياة بِتَبلد أحاسيسنا
نفتقد للمتعة ...

كنتُ قد ناقشت من قبل في إحدى المواضيع
حالة التطور التي نعيشها ومدى تأثيرها على البشر
أو بمعنى أصح مدى تأثيرها على قيمة الأشياء من حولنا
على معاني الأشياء المحسوسة والملموسة..
عندما نعود في الذاكرة للوراء
وكانت الأوضاع ليست كما هي اليوم من حيث توفر كل سُبل الراحة
اشعر بأنها كانت أجمل وكان لكل شيء نكهته الخاصة التي تُميزه عن غيره
علاقاتنا , ممارساتنا الحياتية , لحظات الفرح والحزن , حتى اطعمتنا لم تكن كأطعمة اليوم

قديماً عندما كان الأب يُقرر أن يذهب بأبناءه لرحلة برية او بحرية
كان يتصل بالعائلة فيجتمعون يخططون لرحلتهم بحماس وسعادة لاتفارق ملامحهم
يتواجدون في مكان واحد..
ازدحام , ضوضاء , ومشاجرات طريفة نوعاً ما
مواقف بين الشباب والكبار بالسن تكون مبنية على عدم التفاهم
لكنها كانت ممزوجة بالفرح والآلفة والمودة
يذهبون ويستمتعون ولازالوا يتذكرون تلك اللحظات..

أما الآن فبالكاد يخرج الأب مع ابناءه فقط ..
ولايعلم قريبه بذلك
فيغضب لماذا لم تخبرني لنخرج معك..
فيخرجون مرة أُخرى مع بعضهم كتأدية واجب لاأكثر
دون رغبة احدهم بوجود الآخر
تغطي وجوههم ملامح الضجر والملل..
لايوجد حماس او معايشة لحظات الرحلة كما ينبغي
مُفترقين ومُنعزلين ليست هناك مُشاركة في اي شيء
وكأنهم مُجبرين للخروج معاً..
كات ابن العم او ابن الخال قديماً يمون على بنات وابناء أعمامه
لكن الآن هو كالغريب بينهم..
كانت العائلة قديماً تعرف كل صغيرة وكبيرة عن احوال بعضها ..
لكن حالياً تتفاجىء بخبر من صديق او شخص بعيد
يهنئك بخطبة ابنة عمك او ابن عمك...
وأنت آخر من يعلم...

لماذا لم نعد نرى ملامح الوجوه من حولنا وبالأخص من يهمنا أمرهم...؟
لماذا الدم الذي يسري في عروقنا هو نفسه لكننا كالأغراب لايعرف احدنا الآخر...؟
برأيكم لماذا فقد الناس شعورهم بقيمة الأشياء من حولهم,
قيمة علاقاتهم ,وأحاسيسهم تجاه ذويهم قيمة حياتهم ومابها من لحظات
سواء كانت لحظات فرح ام حزن...؟
لماذا كلما توفرت وسائل الراحة زادت الفجوة بين البشر, حتى زاد إتساعها بين افراد الأُسرة الواحدة....؟


يُسعدني أن تُدرجوا مشاركاتكم بمواقف تُثبت صحة ماذكرت وماستذكرون
كعلاقات سطحية بين افراد العائلة
او لحظات كنت تشعر بقيمتها من قبل لكنها الآن تمر دون أن تُلاحظ.....


تساؤلات ارغب بمناقشتها معكم ...
لاتتقيدوا بها لأنها مُجرد مفاتيح لأفكاركم
فهذا الموضوع هو مقدمة لموضوع آخر سأطرحه فيما بعد إن شاء الله
لكنني ارغب بمعرفة بعض آرائكم في البداية ..

فتفضلوا....مع تحياتي الدمعه الحزينه











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مسائكم فل وياسمين أعضاء آلسقيفه الشبامي الكرام

جميعنا نشعر بالضجر أحياناً ولانعرف السبب
رغم أننا نعيش أجمل لحظات حياتنا مع ذوينا وأحبابنا واصدقاءنا ولايُنقصنا شيء

الحياة الآن ليست كالسابق
فكل شي مُتشابه وله نفس اللون والطعم والرائحة
ولحظاتنا التي نعيشها لانستطيع التمييز بين كل لحظة وأُخرى..
لم نعد نشعر بالحب تجاة الناس والأشياء من حولنا
ولم نعد نشعر بقيمة تلك العلاقات التي تربطنا بأهلنا وبأقاربنا وجيراننا
لم نعد نشعر بقيمة الحياة وماتحمله لنا من مُفاجأت
بل على العكس أصبحنا نحن نُفاجىء الحياة بِتَبلد أحاسيسنا
نفتقد للمتعة ...

كنتُ قد ناقشت من قبل في إحدى المواضيع
حالة التطور التي نعيشها ومدى تأثيرها على البشر
أو بمعنى أصح مدى تأثيرها على قيمة الأشياء من حولنا
على معاني الأشياء المحسوسة والملموسة..
عندما نعود في الذاكرة للوراء
وكانت الأوضاع ليست كما هي اليوم من حيث توفر كل سُبل الراحة
اشعر بأنها كانت أجمل وكان لكل شيء نكهته الخاصة التي تُميزه عن غيره
علاقاتنا , ممارساتنا الحياتية , لحظات الفرح والحزن , حتى اطعمتنا لم تكن كأطعمة اليوم

قديماً عندما كان الأب يُقرر أن يذهب بأبناءه لرحلة برية او بحرية
كان يتصل بالعائلة فيجتمعون يخططون لرحلتهم بحماس وسعادة لاتفارق ملامحهم
يتواجدون في مكان واحد..
ازدحام , ضوضاء , ومشاجرات طريفة نوعاً ما
مواقف بين الشباب والكبار بالسن تكون مبنية على عدم التفاهم
لكنها كانت ممزوجة بالفرح والآلفة والمودة
يذهبون ويستمتعون ولازالوا يتذكرون تلك اللحظات..

أما الآن فبالكاد يخرج الأب مع ابناءه فقط ..
ولايعلم قريبه بذلك
فيغضب لماذا لم تخبرني لنخرج معك..
فيخرجون مرة أُخرى مع بعضهم كتأدية واجب لاأكثر
دون رغبة احدهم بوجود الآخر
تغطي وجوههم ملامح الضجر والملل..
لايوجد حماس او معايشة لحظات الرحلة كما ينبغي
مُفترقين ومُنعزلين ليست هناك مُشاركة في اي شيء
وكأنهم مُجبرين للخروج معاً..
كات ابن العم او ابن الخال قديماً يمون على بنات وابناء أعمامه
لكن الآن هو كالغريب بينهم..
كانت العائلة قديماً تعرف كل صغيرة وكبيرة عن احوال بعضها ..
لكن حالياً تتفاجىء بخبر من صديق او شخص بعيد
يهنئك بخطبة ابنة عمك او ابن عمك...
وأنت آخر من يعلم...

لماذا لم نعد نرى ملامح الوجوه من حولنا وبالأخص من يهمنا أمرهم...؟
لماذا الدم الذي يسري في عروقنا هو نفسه لكننا كالأغراب لايعرف احدنا الآخر...؟
برأيكم لماذا فقد الناس شعورهم بقيمة الأشياء من حولهم,
قيمة علاقاتهم ,وأحاسيسهم تجاه ذويهم قيمة حياتهم ومابها من لحظات
سواء كانت لحظات فرح ام حزن...؟
لماذا كلما توفرت وسائل الراحة زادت الفجوة بين البشر, حتى زاد إتساعها بين افراد الأُسرة الواحدة....؟


يُسعدني أن تُدرجوا مشاركاتكم بمواقف تُثبت صحة ماذكرت وماستذكرون
كعلاقات سطحية بين افراد العائلة
او لحظات كنت تشعر بقيمتها من قبل لكنها الآن تمر دون أن تُلاحظ.....


تساؤلات ارغب بمناقشتها معكم ...
لاتتقيدوا بها لأنها مُجرد مفاتيح لأفكاركم
فهذا الموضوع هو مقدمة لموضوع آخر سأطرحه فيما بعد إن شاء الله
لكنني ارغب بمعرفة بعض آرائكم في البداية ..

فتفضلوا.






















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مسائكم فل وياسمين أعضاء آلسقيفه الشبامي الكرام

جميعنا نشعر بالضجر أحياناً ولانعرف السبب
رغم أننا نعيش أجمل لحظات حياتنا مع ذوينا وأحبابنا واصدقاءنا ولايُنقصنا شيء

الحياة الآن ليست كالسابق
فكل شي مُتشابه وله نفس اللون والطعم والرائحة
ولحظاتنا التي نعيشها لانستطيع التمييز بين كل لحظة وأُخرى..
لم نعد نشعر بالحب تجاة الناس والأشياء من حولنا
ولم نعد نشعر بقيمة تلك العلاقات التي تربطنا بأهلنا وبأقاربنا وجيراننا
لم نعد نشعر بقيمة الحياة وماتحمله لنا من مُفاجأت
بل على العكس أصبحنا نحن نُفاجىء الحياة بِتَبلد أحاسيسنا
نفتقد للمتعة ...

كنتُ قد ناقشت من قبل في إحدى المواضيع
حالة التطور التي نعيشها ومدى تأثيرها على البشر
أو بمعنى أصح مدى تأثيرها على قيمة الأشياء من حولنا
على معاني الأشياء المحسوسة والملموسة..
عندما نعود في الذاكرة للوراء
وكانت الأوضاع ليست كما هي اليوم من حيث توفر كل سُبل الراحة
اشعر بأنها كانت أجمل وكان لكل شيء نكهته الخاصة التي تُميزه عن غيره
علاقاتنا , ممارساتنا الحياتية , لحظات الفرح والحزن , حتى اطعمتنا لم تكن كأطعمة اليوم

قديماً عندما كان الأب يُقرر أن يذهب بأبناءه لرحلة برية او بحرية
كان يتصل بالعائلة فيجتمعون يخططون لرحلتهم بحماس وسعادة لاتفارق ملامحهم
يتواجدون في مكان واحد..
ازدحام , ضوضاء , ومشاجرات طريفة نوعاً ما
مواقف بين الشباب والكبار بالسن تكون مبنية على عدم التفاهم
لكنها كانت ممزوجة بالفرح والآلفة والمودة
يذهبون ويستمتعون ولازالوا يتذكرون تلك اللحظات..

أما الآن فبالكاد يخرج الأب مع ابناءه فقط ..
ولايعلم قريبه بذلك
فيغضب لماذا لم تخبرني لنخرج معك..
فيخرجون مرة أُخرى مع بعضهم كتأدية واجب لاأكثر
دون رغبة احدهم بوجود الآخر
تغطي وجوههم ملامح الضجر والملل..
لايوجد حماس او معايشة لحظات الرحلة كما ينبغي
مُفترقين ومُنعزلين ليست هناك مُشاركة في اي شيء
وكأنهم مُجبرين للخروج معاً..
كات ابن العم او ابن الخال قديماً يمون على بنات وابناء أعمامه
لكن الآن هو كالغريب بينهم..
كانت العائلة قديماً تعرف كل صغيرة وكبيرة عن احوال بعضها ..
لكن حالياً تتفاجىء بخبر من صديق او شخص بعيد
يهنئك بخطبة ابنة عمك او ابن عمك...
وأنت آخر من يعلم...

لماذا لم نعد نرى ملامح الوجوه من حولنا وبالأخص من يهمنا أمرهم...؟
لماذا الدم الذي يسري في عروقنا هو نفسه لكننا كالأغراب لايعرف احدنا الآخر...؟
برأيكم لماذا فقد الناس شعورهم بقيمة الأشياء من حولهم,
قيمة علاقاتهم ,وأحاسيسهم تجاه ذويهم قيمة حياتهم ومابها من لحظات
سواء كانت لحظات فرح ام حزن...؟
لماذا كلما توفرت وسائل الراحة زادت الفجوة بين البشر, حتى زاد إتساعها بين افراد الأُسرة الواحدة....؟


يُسعدني أن تُدرجوا مشاركاتكم بمواقف تُثبت صحة ماذكرت وماستذكرون
كعلاقات سطحية بين افراد العائلة
او لحظات كنت تشعر بقيمتها من قبل لكنها الآن تمر دون أن تُلاحظ.....


تساؤلات ارغب بمناقشتها معكم ...
لاتتقيدوا بها لأنها مُجرد مفاتيح لأفكاركم
فهذا الموضوع هو مقدمة لموضوع آخر سأطرحه فيما بعد إن شاء الله
لكنني ارغب بمعرفة بعض آرائكم في البداية ..

فتفضلوا....مع تحياتي الدمعه الحزينه
منقول للفايده
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة الدمعه الحزينه ; 02-27-2011 الساعة 06:44 PM
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2011, 06:21 PM   #2
ابوحسن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوحسن


الدولة :  من اهالى سكان جدة
هواياتي :  من مواليد مدينة سيؤن 1960م
ابوحسن is on a distinguished road
ابوحسن غير متواجد حالياً
افتراضي يادمعة العين احزنى على حبيبك خففى بعض الذى فى البال

ما الآن فبالكاد يخرج الأب مع ابناءه فقط ..
ولايعلم قريبه بذلك
فيغضب لماذا لم تخبرني لنخرج معك..
فيخرجون مرة أُخرى مع بعضهم كتأدية واجب لاأكثر
دون رغبة احدهم بوجود الآخر
تغطي وجوههم ملامح الضجر والملل..
لايوجد حماس او معايشة لحظات الرحلة كما ينبغي
مُفترقين ومُنعزلين ليست هناك مُشاركة في اي شيء
وكأنهم مُجبرين للخروج معاً..
كات ابن العم او ابن الخال قديماً يمون على بنات وابناء أعمامه
لكن الآن هو كالغريب بينهم..
كانت العائلة قديماً تعرف كل صغيرة وكبيرة عن احوال بعضها ..
لكن حالياً تتفاجىء بخبر من صديق او شخص بعيد
يهنئك بخطبة ابنة عمك او ابن عمك...
وأنت آخر من يعلم... الزمن ماتغير بس اهل الزمن ويلاة متغيرين رحمتك رحمتك يارحمتك يامعين[ [COLOR="Sienna"]لانريد تحويلك من دمعة حزينة الى "]خرى كى لاينقطع عنا الزخم من المواضيع الرائعة

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحسن ; 02-28-2011 الساعة 06:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2011, 09:29 AM   #3
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

شكراً
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2011, 08:11 PM   #4
جوفان
حال جديد

افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas