المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2013, 03:10 PM   #1
المشعل
حال جديد

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمعلوماتك وجهدك الف شكر
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2013, 01:05 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي" الصريمة : لن نتحاور او نقبل اي حلول لا تتفق مع تطلعات شعبنا في الجنوب


الصريمة : لن نتحاور او نقبل اي حلول لا تتفق مع تطلعات شعبنا في الجنوب

السبت 09 فبراير 2013 08:27 مساءً

عدن-علي الدرب

أكد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب احمد بن فريد الصريمة ان الجنوبيين مع اي حلول سلمية تهدف الى حل قضية شعب الجنوب حلا عادلا يرتضيه ويقبل به شعب الجنوب وفق ضوابط واسس حددها المؤتمر في رسالته لوفد مجلس الامن الدولي الذي زار صنعاء مؤخرا .

جاء ذلك في بلاغ صادر عنه وزعته الدائرة الاعلامية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب في توضيح للتصريح الذي نسب الى رئيس هيئة الرئاسة في صحيفة الوسط الاسبوعية الصادرة في صنعاء بتاريخ 6 فبراير 2013م .

وقال الصريمة في بلاغه : يدرك الجميع اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب لن نتحاور او نقبل اي حلول لا تتفق مع تطلعات شعبنا في الجنوب ولا يوجد هناك سقف محدد لاي حوار سيتم القبول به مستقبلا فكان الاجدر بهيئة تحرير صحيفة الوسط اليمنية تحري الدقة فيما نسب لنا .. مشيرا الى ان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب اكد مرارا وتكرارا انه مع اي حوار ندي بين الشمال والجنوب باشراف ورعاية اقليمية ودولية في منطقة محايدة لحل قضية شعب الجنوب وفق الضوابط المشار اليها في رسالته لمجلس الامن الدولي .

ودعا البلاغ جميع وسائل الاعلام توخي الدقة فيما ما ينسب لرئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .

وفيما يلي نص البلاغ :

طالعتنا صحيفة الوسط الصادرة في صنعاء يوم 6 فبراير 2013م في عددها رقم 416 ببلاغ صحفي باسم الاخ /احمد بن فريد الصريمة رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب ونود توضيح ما يلي :

اولا : لقد اكد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب احمد بن فريد الصريمة لصحيفة الوسط بان الجنوبيين مع اي حلول سلمية تهدف الى حل قضية شعب الجنوب حلا عادلا يرتضيه ويقبل به شعب الجنوب وفق ضوابط واسس حددناها في رسالتنا لوفد مجلس الامن الدولي الذي زار صنعاء مؤخرا .

ثانيا : يدرك الجميع اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب لن نتحاور او نقبل اي حلول لا تتفق مع تطلعات شعبنا في الجنوب ولا يوجد هناك سقف محدد لاي حوار سيتم القبول به مستقبلا فكان الاجدر بهيئة تحرير صحيفة الوسط اليمنية تحري الدقة فيما نسب للاخ احمد بن فريد الصريمة رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .

ثالثا : اكدنا مرارا وتكرارا اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مع اي حوار ندي بين الشمال والجنوب باشراف ورعاية اقليمية ودولية في منطقة محايدة لحل قضية شعب الجنوب وفق الضوابط المشار اليها في رسالتنا لمجلس الامن الدولي .

رابعا : نأمل من جميع وسائل الاعلام توخي الدقة فيما ما ينسب للاخ رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2013, 01:14 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي" قوى الحراك الجنوبي ومكونات مجتمع مدني تصدر بياناً للرأي العام المحلي والدولي


قوى الحراك الجنوبي ومكونات المجتمع المدني بعدن تصدر بيانا هاما .."التغيير" ينشر نصه

الإثنين 2013/02/25 الساعة 10:13:28

التغيير – عدن :

التقت المكونات الموقعة على هذا البيان لدراسة وتقويم الوضع القائم في الساحة الجنوبية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية وتحديد موقف من أعمال القتل والقمع التي تمارسها ما أسمتها " سلطات الاحتلال " ضد الاحتجاجات الشعبية السلمية لقوى الحراك الجنوبي .

وقال بيان صادر عن الاجتماع انه| وبعد استعراض وتقييم تطورات الأحداث على الساحة الجنوبية عموما والعاصمة عدن خصوصا فقد توصل الحاضرون إلى أنما حدث ويحدث ضد شعب الجنوب وثورته السلمية يُعد انتهاكا سافرا لكل العهود والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وحريّة الشعوب في التعبير عن إرادتها الشعبية تجاه نظام محتل يمارس كل هذه الانتهاكات بشكل وحشي " وقد أتفق الحاضرون على إصدار البيان التالي .

" التغيير " ينشر نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم ..

إستشعارا منّا بالمسؤولية المتعاظمة والملقاة على عاتقنا تجاه قضية شعبنا الجنوبي العادلة ووفاءً لدماء شهداء الجنوب الأبرار ولإرادة شعبنا الحرة المناضلة من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والإنعتاق من نير هذا الاحتلال الغاشم .

إن هذه الإرادةالتي قدم شعبنا في سبيلها التضحيات الجسام في أروع ملاحم النضال السلمي لتحقيق استقلاله وحريته واستعادة دولته الوطنية الحرّة المستقلة الكاملة السيادة الغير منقوصة على أرضه فقد تداعت القوى والمكونات الموقعة على هذا البيان لعقد لقاء إستثنائي في العاصمة عدن في يومنا هذا الأثنين الموافق 25/2/2013م

لإتخاذ موقفا موحدا تجاه هذا التطور الخطير العنفوي الذي يمارسه نظام المحتل ضد

شعب الجنوب الأعزل الذي يناضل سلميا وسقط على اثره ما يزيد عن 25 شهيدا وما يزيد عن 120 جريحا جراء أعمال القتل والقمع التي باشرتها في ليلة 19 و20 و21 فبراير /2013 والتي لا زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا البيان في العاصمة عدن وفي باقي محافظات الجنوب المحتل اضافة إلى ما صاحبها من أعمال أعتقالات طالت عدد من القيادات وشباب ونشطاء الحراك بدون أي مبرر على إمتداد الساحة الجنوبية الكاملة , ونحن إذ ندين بأشد العبارات كل تلك الأعمال الوحشية التي مارستها ولا زالت تمارسها آلة القمع العسكرية والأمنية التابعة لسلطة الاحتلال ونستغرب حدوث ذلك بموازاة الدعوة للحوار بشأن إيجاد حلول سلمية لقضية الجنوب حسب ما يروج له متناسين في الوقت داته أن العنف والحوار خطان لا يلتقيان ولا نجد مثيلا لذلك وشبيه إلا في دعوات اسرائيل المتكررة لإخواننا الفلسطينيين الجلوس على طاولة المفاوضات وهي بدات الوقت تخوض ضدهم حربا شعواء تمارس من خلالها القتل والتشريد ضد أخواننا الفلسطينيين .

ياجماهير شعبنا الأبي أن ما حدث ويحدث في العاصمة عدن وحضرموت وبقية محافظات الجنوب ويشاهد كل لعالم في مشهدا جلي ليس في صورته أي شائبة ومع ذلك تصاحب هذه الأحداث تظليل إعلامي غير مسبوق تقوم به آلة التزييف الإعلامي

الموالية لمراكز النفوذ داخل نظام الاحتلال من قنوات فضائية وصحافة ورقية مسموعة والكترونية في ظل غياب الإعلام العربي والدولي المحايد ليغطي الصورة بحقيقتها الجلية , كل ذلك يؤكد أن حجم التأمر على قضيتنا كبير وهو ما يحتم علينا بدل كل الجهود في سبيل الحد منها وذلك بتماسكنا وتمسكّنا بسلمية ثورتنا العظيمة فأنهم قد عمدوا من خلال هذا التزييف إلى قلب الحقائق وتزييفها من أجل تظليل الرأي العام المحلي والدولي وإلصاق تُهم إلى حراكنا السلمي ووصفه بالحراك المسلح بأسلوب يراد منه تحويل الجاني إلى ضحية والضحية إلى جاني وهي سياسة إعلامية طالما امتاز بها نظام الاحتلال لشعبنا وارضنا منذ إحتلال 94م ولمزيد من الإضاحات نذكر الحقائق التالية :

1- أقام الحراك الجنوبي وخلال المناسبات المتتالية عدد من الفعاليات المليونية في العاصمة عدن وحضرموت وشبوة وباقي محافظات الجنوب المحتله ولكن وعلى أثر هذه المليونيات أستشعر نظام الاحتلال بخطورتها و جاء وزير الداخلية إلى عدن لترأس اجتماع للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن وإعطائهم توجيهات بمنع وقمع

أي فعاليات للحراك السلمي وهو ما باشرت بتنفيذه الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ 19 فبراير باعتقالات وفرض طوق أمني على الشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك حضرموت وباقي محافظات الجنوب المحتل .

2- قامت آلة القمع العسكري لنظام الاحتلال في يومي 19 و20 بإنتشار عسكري غير مسبوق حيث تم نشر المصفحات والأطقم العسكرية ومئات الجنود المدججين بالأسلحة في نية مبيته لمنع فعاليتنا السلمية المعلنة في يوم الكرامة في 20 ,21 فبراير وقد شُوهدت مجاميع تم جلبها من الجمهورية العربية اليمنية بتنسيق مع حزب الإصلاح وتم قمع مسيراتنا في كل مناطق عدن مما أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى .



3- ان ما جرى ويجرى اليوم على إمتداد الجنوب يشكّل إمتدادا متصلا لإستهداف شعب وهوية أرض الجنوب المطالب بالتحرير والاستقلال وبشكل ممنهج لإستهداف ثورته السلمية .

4- لقد دأبت قوات الاحتلال وما زالت تعمل على دس عناصرها بين صفوف الجنوبيين ومسيراتهم السلمية بإنزال الشائعات والقيام بالأعمال التخريبية هنا وهناك لإلصاق التهمة بالحراك ولتبرر القتل والقمع والأعتقال الذي يتنامى يوما بعد يوم وما تقوم به فرق الموت المنتشرة في كل انحاء الجنوب وقد تم الكشف عن عصابة مسلحة تقل سيارة خصوصي قامت مصفحات وأطقم تابعة لنظام الاحتلال بمنع أمن خور مكسر من إلقاء القبض عليهم وهربّتهم لينتهي الأمر بهم في صفوف المهرجان الذي قام به حزب الإصلاح بآلة القمع العسكري وبسمع ونظر وتأييد نظام الاحتلال ليعبثوا في أبناء شعبنا قتلا وتجريحا .

وإننا وبثقة عالية وأعتزاز وإكبار يا شعبنا الجنوبي العظيم نؤكد على ما يلي :

اولاً : التأكيد على سلمية ثورتنا الشعبية الجنوبية الشاملة في كل أراضي الجنوب ومواصلتها باعتبار أن النضال السلمي المشروع حق من حقوق الشعوب لتحقيق غايتها وهدفها المنشود بالتحرير والاستقلال .

ثانياً : نؤكد على مواصلة اللقاءات وتكثيف التواصل بين كل المكونات الجنوبية للحراك السلمي الجنوبي وقواه المؤمنه بقضية شعبنا الجنوبي وإرادته الأبية من اجل سرعة التوصل إلى موقف سياسي وتشكيل قيادي لأي شكل من أشكال التنسيق لمواجهة الأخطار والتحديات المحيطة بقضية شعبنا الجنوبي الأبي .

ثالثاً : ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء ما يحدث لشعبنا المسالم من جرائم قاسية من قبل نظام الاحتلال وقواه التنفذية وفتح تحقيق بلجنة محايدة في أحداث القتل المتواصلة ومحاسبة من أمر ونفذ هذه الجرائم ضد مسيرات شعبنا السلمية في الجنوب .

رابعاً : نطالب كل الجهات المعنية الدولية والإقليمية ومنضمات حقوق الإنسان بالضغط لإطلاق سراح آسرانا من سجون الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ حسين بن شعيب .

خامساً : ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية لشعبنا الجنوبي ومنع تكرار ذلك وحماية رموز ثورتنا الجنوبية وعدم والمساس بهم من قتل أو اعتقال مثلما حصل للزعيم حسن باعوم الذي تعرض لمحاولة إغتيال عشية وصوله إلى العاصمة عدن لمشاركة أبناء شعبه الاحتفالات والمظاهرات السلمية .

سادساً :ندعو كل أبناء شعبنا الجنوبي إلى اغاثة أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين و والتماسك لمواجهة مخططات الاحتلال .

يا جماهير شعبنا الأبي أن الثبات والصمود على النهج السلمي .. ذلك النهج الذي أمتزتم به وكان لكم شرف السبق فيه في محيط ربيعنا العربي هو الطريق الأمثل لتحقيق تطالعاتنا وآمالنا وليعلم العالم أجمع إننا على هذا الدرب سائرون حتى تحقيق النصر والتحرير والاستقلال .

المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار

والشفاء لجرحانا

والحرية لأسرانا بأذن الله

صادر عن :

المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

المؤتمر الوطني لشعب الجنوب

التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي

القيادة الجنوبية المؤقتة _مؤتمر القاهرة

مجلس تنسيق النقابات المهنية والعمالية

حركة النضهة الإسلامية

جبهة التحرير

تجمع الأحرار الجنوبي

الحركة الشبابية والطلابية للتحرير والاستقلال

شباب ثورة 16 فبراير

المجلس الاعلى لأهالي وأبناء عدن

لجنة الحوار الجنوبي

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 02-26-2013 الساعة 04:58 PM
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2013, 04:56 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قوى الحراك الجنوبي ومكونات مجتمع مدني تصدر بياناً للرأي العام المحلي والدولي

2/26/2013 المكلا اليوم /

التقت المكونات الموقعة على هذا البيان لدراسة وتقويم الوضع القائم في الساحة الجنوبية في العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية وتحديد موقف من أعمال القتل والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأحتجاجات الشبيعة السلمية لقوى الحراك الجنوبي المعبّرة عن الإرادة الشعبية الحرّة لشعب الجنوب الأبي , وبعد استعراض وتقييم تطورات الأحداث على الساحة الجنوبية عموما والعاصمة عدن خصوصا فقد توصل الحاضرون إلى أنما حدث ويحدث ضد شعب الجنوب وثورته السلمية يُعد إنتهاك سافرا لكل العهود والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وحريّة الشعوب في التعبير عن إرادتها الشعبية تجاه نظام محتل يمارس كل هذه الانتهاكات بشكل وحشي وقد أتفق الحاضرون على إصدار البيان التالي. يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم..

إستشعارا منّا بالمسؤولية المتعاظمة والملقاة على عاتقنا تجاه قضية شعبنا الجنوبي العادلة ووفاءً لدماء شهداء الجنوب الأبرار ولإرادة شعبنا الحرة المناضلة من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والإنعتاق من نير هذا الاحتلال الغاشم.

إن هذه الإرادة التي قدم شعبنا في سبيلها التضحيات الجسام في أروع ملاحم النضال السلمي لتحقيق استقلاله وحريته واستعادة دولته الوطنية الحرّة المستقلة الكاملة السيادة الغير منقوصة على أرضه فقد تداعت القوى والمكونات الموقعة على هذا البيان لعقد لقاء إستثنائي في العاصمة عدن في يومنا هذا الأثنين الموافق 25/2/2013م

لإتخاذ موقفا موحدا تجاه هذا التطور الخطير العنفوي الذي يمارسه نظام المحتل ضد

شعب الجنوب الأعزل الذي يناضل سلميا وسقط على اثره ما يزيد عن 25 شهيدا وما يزيد عن 120 جريحا جراء أعمال القتل والقمع التي باشرتها في ليلة 19 و20 و21 فبراير /2013 والتي لا زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا البيان في العاصمة عدن وفي باقي محافظات الجنوب المحتل اضافة إلى ما صاحبها من أعمال أعتقالات طالت عدد من القيادات وشباب ونشطاء الحراك بدون أي مبرر على إمتداد الساحة الجنوبية الكاملة , ونحن إذ ندين بأشد العبارات كل تلك الأعمال الوحشية التي مارستها ولا زالت تمارسها آلة القمع العسكرية والأمنية التابعة لسلطة الاحتلال ونستغرب حدوث ذلك بموازاة الدعوة للحوار بشأن إيجاد حلول سلمية لقضية الجنوب حسب ما يروج له متناسين في الوقت داته أن العنف والحوار خطان لا يلتقيان ولا نجد مثيلا لذلك وشبيه إلا في دعوات اسرائيل المتكررة لإخواننا الفلسطينيين الجلوس على طاولة المفاوضات وهي بدات الوقت تخوض ضدهم حربا شعواء تمارس من خلالها القتل والتشريد ضد أخواننا الفلسطينيين.

ياجماهير شعبنا الأبي أن ما حدث ويحدث في العاصمة عدن وحضرموت وبقية محافظات الجنوب ويشاهد كل لعالم في مشهدا جلي ليس في صورته أي شائبة ومع ذلك تصاحب هذه الأحداث تظليل إعلامي غير مسبوق تقوم به آلة التزييف الإعلامي الموالية لمراكز النفوذ داخل نظام الاحتلال من قنوات فضائية وصحافة ورقية مسموعة والكترونية في ظل غياب الإعلام العربي والدولي المحايد ليغطي الصورة بحقيقتها الجلية , كل ذلك يؤكد أن حجم التأمر على قضيتنا كبير وهو ما يحتم علينا بدل كل الجهود في سبيل الحد منها وذلك بتماسكنا وتمسكّنا بسلمية ثورتنا العظيمة فأنهم قد عمدوا من خلال هذا التزييف إلى قلب الحقائق وتزييفها من أجل تظليل الرأي العام المحلي والدولي وإلصاق تُهم إلى حراكنا السلمي ووصفه بالحراك المسلح بأسلوب يراد منه تحويل الجاني إلى ضحية والضحية إلى جاني وهي سياسة إعلامية طالما امتاز بها نظام الاحتلال لشعبنا وارضنا منذ إحتلال 94م ولمزيد من الإضاحات نذكر الحقائق التالية:

1- أقام الحراك الجنوبي وخلال المناسبات المتتالية عدد من الفعاليات المليونية في العاصمة عدن وحضرموت وشبوة وباقي محافظات الجنوب المحتله ولكن وعلى أثر هذه المليونيات أستشعر نظام الاحتلال بخطورتها وجاء وزير الداخلية إلى عدن لترأس اجتماع للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن وإعطائهم توجيهات بمنع وقمع
أي فعاليات للحراك السلمي وهو ما باشرت بتنفيذه الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ 19 فبراير باعتقالات وفرض طوق أمني على الشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك حضرموت وباقي محافظات الجنوب المحتل.

2- قامت آلة القمع العسكري لنظام الاحتلال في يومي 19 و20 بإنتشار عسكري غير مسبوق حيث تم نشر المصفحات والأطقم العسكرية ومئات الجنود المدججين بالأسلحة في نية مبيته لمنع فعاليتنا السلمية المعلنة في يوم الكرامة في 20 ,21 فبراير وقد شُوهدت مجاميع تم جلبها من الجمهورية العربية اليمنية بتنسيق مع حزب الإصلاح وتم قمع مسيراتنا في كل مناطق عدن مما أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى.

3- ان ما جرى ويجرى اليوم على إمتداد الجنوب يشكّل إمتدادا متصلا لإستهداف شعب وهوية أرض الجنوب المطالب بالتحرير والاستقلال وبشكل ممنهج لإستهداف ثورته السلمية.
4- لقد دأبت قوات الاحتلال وما زالت تعمل على دس عناصرها بين صفوف الجنوبيين ومسيراتهم السلمية بإنزال الشائعات والقيام بالأعمال التخريبية هنا وهناك لإلصاق التهمة بالحراك ولتبرر القتل والقمع والأعتقال الذي يتنامى يوما بعد يوم وما تقوم به فرق الموت المنتشرة في كل انحاء الجنوب وقد تم الكشف عن عصابة مسلحة تقل سيارة خصوصي قامت مصفحات وأطقم تابعة لنظام الاحتلال بمنع أمن خور مكسر من إلقاء القبض عليهم وهربّتهم لينتهي الأمر بهم في صفوف المهرجان الذي قام به حزب الإصلاح بآلة القمع العسكري وبسمع ونظر وتأييد نظام الاحتلال ليعبثوا في أبناء شعبنا قتلا وتجريحا.

وإننا وبثقة عالية وأعتزاز وإكبار يا شعبنا الجنوبي العظيم نؤكد على ما يلي:

اولاً: التأكيد على سلمية ثورتنا الشعبية الجنوبية الشاملة في كل أراضي الجنوب ومواصلتها باعتبار أن النضال السلمي المشروع حق من حقوق الشعوب لتحقيق غايتها وهدفها المنشود بالتحرير والاستقلال.
ثانياً: نؤكد على مواصلة اللقاءات وتكثيف التواصل بين كل المكونات الجنوبية للحراك السلمي الجنوبي وقواه المؤمنه بقضية شعبنا الجنوبي وإرادته الأبية من اجل سرعة التوصل إلى موقف سياسي وتشكيل قيادي لأي شكل من أشكال التنسيق لمواجهة الأخطار والتحديات المحيطة بقضية شعبنا الجنوبي الأبي.

ثالثاً: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء ما يحدث لشعبنا المسالم من جرائم قاسية من قبل نظام الاحتلال وقواه التنفذية وفتح تحقيق بلجنة محايدة في أحداث القتل المتواصلة ومحاسبة من أمر ونفذ هذه الجرائم ضد مسيرات شعبنا السلمية في الجنوب.

رابعاً: نطالب كل الجهات المعنية الدولية والإقليمية ومنضمات حقوق الإنسان بالضغط لإطلاق سراح آسرانا من سجون الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ حسين بن شعيب.

خامساً: ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية لشعبنا الجنوبي ومنع تكرار ذلك وحماية رموز ثورتنا الجنوبية وعدم والمساس بهم من قتل أو اعتقال مثلما حصل للزعيم حسن باعوم الذي تعرض لمحاولة إغتيال عشية وصوله إلى العاصمة عدن لمشاركة أبناء شعبه الاحتفالات والمظاهرات السلمية.

سادساً: ندعو كل أبناء شعبنا الجنوبي إلى اغاثة أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ووالتماسك لمواجهة مخططات الاحتلال.

يا جماهير شعبنا الأبي أن الثبات والصمود على النهج السلمي.. ذلك النهج الذي أمتزتم به وكان لكم شرف السبق فيه في محيط ربيعنا العربي هو الطريق الأمثل لتحقيق تطالعاتنا وآمالنا وليعلم العالم أجمع إننا على هذا الدرب سائرون حتى تحقيق النصر والتحرير والاستقلال.

المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار
والشفاء لجرحانا
والحرية لأسرانا بأذن الله
صادر عن:
المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
المؤتمر الوطني لشعب الجنوب
التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي
القيادة الجنوبية المؤقتة - مؤتمر القاهرة
مجلس تنسيق النقابات المهنية والعمالية
حركة النضهة الإسلامية
جبهة التحرير
تجمع الأحرار الجنوبي
الحركة الشبابية والطلابية للتحرير والاستقلال
شباب ثورة 16 فبراير
المجلس الاعلى لأهالي وأبناء عدن
لجنة الحوار الجنوبي
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2013, 01:41 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رائد علي شايف : الجنــــوب .. انتفـاضـة أمُــــةً .. إرادة شـعــب .. و كبـريـــاء وطـــــن ..!!

2013/02/27 الساعة 01:18

بين 21 فبراير 2012م ، و21 فبراير 2013م ، مسافة زمنية فاصلة تخللتها مآثر بطولية اسطورية وملاحم نضالية وطنية سطرها شعب الجنوب الأبي ، حتماً سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وسيوثق بالصوت والصورة تلك التضحيات الجسام التي قدمها أبناء هذا الوطن الحبيب المترامي الاطراف امتداداً لثورة التحرير الشعبية السلمية المنتفضة منذ العام 2007م التي سيخلدها التاريخ في ذاكرة الارشيف لتروى لكل الاجيال القادمة أن أطلعوا على تاريخ أباءكم ، وافخروا بمجداً صنعوه لأجلكم ، أقرأوا عن قصة صمود أهاليكم وتمعنوا كيف ضحوا بالغالي والنفيس لأجل تحرير وطنكم ..!


هكذا سيروي التاريخ عنا في مستقبله القريب .. هكذا سيحكي العالم عن جنوبنا الحبيب .. كيف قهرنا ماضٍ كئيب .. كيف حررنا وطنٍ سليب .. كيف صنعنا تاريخ مهيب .. كيف أجبرنا المحتل أن يغرق في متاهة النحيب .. ايها الأحرار ، واصلوا المشوار وثقوا أن كل ذلك سيتحقق عما قريب ..!!


نعم .. إنه صمود وإصرار وكفاح أمة تسعى لتسطير التاريخ مرة أخرى مستلهمين كل ذلك العبق الثوري من ملحمة أكتوبر الخالدة التي أجبر أجدادنا خلالها أعظم إمبراطورية على وجه الارض آنذاك على التواري والأفول من فوق تراب الوطن بفدائية الرجال وتضحيات الأبطال الذين مزقوا الاوصال ، وكسروا الأغلال ، وعبروا ميادين النضال فحققوا المحال ، وخلفوا تاريخاً تفخر به الأجيال ..!!


كان لأجدادنا العظام ، كل ذلك الشرف وسمو المقام ، وهاهم أحفادهم اليوم يمشون على ذات النهج والالتزام، يشعلون ثورة شعبية سلمية بانتظام ، يمشون في طريق محفوفة بالأشواك والالغام ، يجابهون بأعتى صنوف العنجهية والهمجية والإجرام ، ينطلقون بصدور عارية نحو الأمام ، يرفعون وردة وزهرة في وجه مجنزرات النظام ، يسلكون طريق النضال السلمي وينشدون السلام ، ورغم كل ذلك لا يرضخون ، لا يعرفون طريق الانهزام ، كلا ولن يطرقون باب الاستسلام .. فطبتم ، نعم طبتم ، وطابت ثورتكم يا خير الانام ..!!


هكذا هم أبناء الجنوب.. لن تجف ينابيع توهجهم ، كلا ولن يعتريها النضوب .. لن تثنيهم مصارف الدهر وسوءات الخطوب .. لم تقف أمامهم أي زلات أو هفوات أو عيوب ، لا يمسهم فيها تعب ولا نصب ولا لغوب ، ولا يركض في صفهم أبداً ضعاف القلوب .. يعرفون جيداً مسالك كل الدروب ، ولا يخشون أبداً نزالات الحروب .. هم شعاع الشمس عند شروقها ، وهم كذلك غسق الغروب ..!!


Email: [email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 04-27-2013, 03:04 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ماذا جرى يوم 27 ابريل 1994 .. وما علاقته بخطاب صالح في السبعين ؟ ( تفاصيل تاريخية عن حرب صيف 94 )الحرب بدأت قبل إعلان البيض فك الارتباط


ماذا جرى يوم 27 ابريل 1994 .. وما علاقته بخطاب صالح في السبعين ؟ ( تفاصيل تاريخية عن حرب صيف 94 )

السبت 27 أبريل 2013 12:00 مساءً

الأمناء نت / خاص


لم يندلع الصراع المسلح بين الشمال والجنوب في حرب صيف 1994 دفعة، واحدة، وإنما ظلت درجة التصعيد تتزايد بمعدلات متسارعة. وبدأت عملية التصعيد تأخذ شكلاً شديد الخطورة، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين اللواء الثالث المدرع الجنوبي، المتمركز في منطقة عمران، والفرقة الأولى المدرعة الشمالية، التي يقودها آنذاك العقيد على محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقد تطورت الأحداث إلى قتال مرير بين الطرفين، استمر حتى 30 أبريل 1994. ثم هدأت المعارك، في منطقة عمران، بعد تدمير كلٍ من اللواء الثالث المدرع الجنوبي، واللواء الأول المدرع الشمالي. وقد أسفر القتال عن وقوع خسائر في الجانبين، قدرت في المتوسط، طبقاً لتقديرات مصادر محايدة، تدمير أكثر من 150 دبابة، ونحو 22 عربة مدرعة، وما يزيد على 200 قتيل، وما يراوح ما بين 250 إلى 300 جريح، وإلحاق الأضرار في نحو 159 منزلاً في منطقة عمران القريبة من ساحة الاشتباكات، فضلاً عن وقوع نحو 400 في الأسر، إضافة إلى لجوء الجزء الأكبر، ممن تبقى من جنود اللواءين، إلى القبائل المناصرة له في المنطقة.

وفي الوقت الذي انفجر فيه الموقف في منطقة عمران، بدأ التوتر في منطقتي ذمار، وأبين، حيث بدأ الشماليون، إجراء تعزيزات حول جبال أنس، في محافظة ذمار، لتطويق لواء باصهيب الجنوبي المتمركز هناك, كما تصاعد احتمال قصف القوات الجنوبية، معسكر لواء العمالقة الشمالي، المتمركز في محافظة أبين، قرب عدن.

وفي أعقاب هذا الاشتباك، بدأ العد التنازلي للانفجار العسكري، واسع النطاق، حيث تبادل الجانبان، الاتهامات بعنف، حول المسؤول عن هذه الأحداث. وطالب الحزب الاشتراكي، بمعاقبة من أسماهم بـمجرمي الحرب والإرهاب في الشمال، الذين كانوا يخططون لإشعال الحرب الأهلية في البلاد. كما رأى الحزب، أن هذه الاشتباكات، تدلل على أن الأسرة العسكرية الحاكمة في صنعاء، وراء تفجير الموقف، لجر البلاد إلى حرب أهلية مدمرة. عقب ذلك، طوق وحاصر كل من الشماليين والجنوبيين، كل على حدة، القوات التابعة للطرف الآخر الموجودة في الجزء التابع له من الأرض ، ثم تتابعت بقية مؤشرات التصعيد العسكري على النحو السابق ذكره.

عندما وصل التصعيد إلى درجة الانفجار العسكري، كانت القوات الشمالية هي المالكة لزمام المبادأة، وركزت في البداية، على إنهاء فاعلية القوات الجنوبية، الموجودة في الشمال. وبدأت الحرب على نطاق واسع، في الرابع من مايو 1994، واتخذت في بدايتها، صورة اشتباكات عنيفة، في منطقة ذمار الشمالية، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبي صنعاء، بين قوات لواء (باصهيب) المدّرع الجنوبي، والوحدات الشمالية المحاصرة له، التي كانت تفوقه في العدد والعدة. ثم امتدت الاشتباكات بعد ذلك مباشرة، إلى منطقة يريم، الواقعة على بعد 30 كيلومتر جنوب ذمار، بين اللواء الرابع مدفعية جنوبي هناك، وحشود القوات الشمالية في المنطقة، في الوقت الذي اتخذت فيه المعارك، خطاً تصاعدياً على جميع المحاور، على الحدود السابقة بين الشمال والجنوب .

وفي جنوب اليمن، حاولت القوات الشمالية، الموجودة هناك، الإمساك بزمام المبادأة، وبادر اللواء الثاني المدرع، وقوات العمالقة الشمالية، بمهاجمة مواقع القوات الجنوبية القريبة، إلاّ أن القوات الجنوبية تصدت لها.

وعمل الجنوبيون على إنهاء خطر تلك القوات، وتصفية وجودها، تمهيداً لنقل القتال إلى الحدود السابقة بين الشمال والجنوب . ودفعت القيادة الجنوبية أيضاً ثلاثة ألوية، إلى منفذ يريم، جنوب منطقة ذمار، لفك الحصار عن قوات لواء باصهيب الجنوبية هناك، والتصدي للقوات الشمالية، المتقدمة نحو الحدود السابقة بين الشمال والجنوب. ولكن القوات الجنوبية لم تفلح، طيلة مراحل القتال في تصفية القوات الشمالية، التي كانت موجودة في الجنوب، في إطار تبادل الوحدات. وارتبطت هذه النتيجة، في واقع الأمر، بحقيقة، أن خريطة تمركز القوات الشمالية في المحافظات الجنوبية، أخذت في الاعتبار منذ البداية إمكانية حدوث مواجهات عسكرية، بين الشمال والجنوب، واستعدت تلك القوات لفرض سيطرتها على الطرق الرئيسية، بين مختلف أنحاء الجنوب اليمني، فور اندلاع أعمال القتال المسلح، وأعدت في هذا الإطار نفسه تحصينات دفاعية هائلة، في أماكن تمركزها.

ومنذ بداية الصراع، شاركت القوات الجوية للطرفين، مشاركة ملحوظة في قصف الأعماق المعادية.

واستفادت القيادة الجنوبية في هذا الصدد، من تفوقها النسبي في القدرات الجوية. كما استفادت من تفوقها الساحق في المجال البحري. واستطاعت توظيف هذه القدرات خلال المرحلة الأولى للصراع، في قصف القوات الشمالية الموجودة في الجنوب، عن طريق البحر، فضلاً عن استخدام القدرات البحرية، في كافة العمليات العسكرية، القريبة من السواحل البحرية. وفي هذه المرحلة، كان القتال الحقيقي والأشد ضراوة، هو ذلك الذي وقع في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، بين قوات جنوبية وقوات العمالقة الشمالية، التي ظلت تقاوم مقاومة عنيفة، بينما تعرضت القوات الجنوبية في الشمال لهزيمة مبكرة، بسبب الاختلال الشديد في ميزان القوى، لصالح القوات الشمالية، في تلك المواجهات. وفي أعقاب الانتهاء من هذه المرحلة، جمّعت القيادة الشمالية قواتها، وأعادت نشرها، وبدأت على الفور في الإعداد لجولة جديدة من المعارك. وذكرت بعض التقديرات المحايدة، أن حصيلة هذه المرحلة، التي استغرقت نحو أربعة أيام، قد بلغت أكثر من عشرة آلاف قتيل من الجانبين. وطبقاً للمصادر الرسمية، يُعتقد أن الخسائر المادية تفوق نصف بليون دولار.

الحرب بدأت قبل إعلان البيض فك الارتباط

في يوم 27 أبريل 1994 وبعد ساعات قليلة، من حديث الرئيس علي عبدالله صالح، بمناسبة مرور عام على إجراء أول انتخابات حرة، بعد وحدة 22 مايو، الذي شن فيه هجوماً عنيفاً على الحزب الاشتراكي ، حيث دعا في خطابه إلى الوقوف بالمرصاد لكل من أسماهم بالقوى المعادية للوحدة والعناصر الانفصالية، وردد قائلاً: "إن شعبنا اليمني سيضع حداً لأولئك، الذين يتسكعون على أبواب بعض العواصم، ليستلموا مالاً مدنساً من أجل إجهاض الوحدة" كما اتهمهم بأنهم يتسلمون ثمن الأزمة، لشراء البنادق والأسلحة، وإيداع الأموال المتبقية في حسابات خاصة في البنوك الخارجية، لمصلحة عناصر وشخصيات تسعى من أجل الانفصال. وطالب علي سالم البيض، بضرورة احترام الهيئات التشريعية، وتأدية اليمين الدستورية.

في ذلك اليوم – 27 أبريل 94 - صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، أنه عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، اقتحم ضابط سابق بالقوات المسلحة، يدعى يحيى داحش عليان، وهو عضو في الحزب الاشتراكي، وسبق طرده من القوات المسلحة لقيامه بأعمال تخريبية، تضر بأمن الوطن واستقراره، معسكر عمران، الذي يتمركز فيه كل من اللواء الثالث المدرع الجنوبي، واللواء الأول المدرع الشمالي، بمساندة مجاميع مسلحة، ومستخدماً عشر سيارات مجهزة برشاشات متنوعة. وأطلقوا النيران على أفراد اللواء الأول المدرع "الشمالي"، أثناء تناولهم طعام الغداء، مما تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وسقوط عشرات الشهداء والضحايا الأبرياء.

وعندما بدأ جنود اللواء الأول الدفاع عن أنفسهم، ودحر الهجوم المفاجئ على معسكرهم المشترك، تدخلت قوات اللواء الثالث المدرع الجنوبي لمساندة المهاجمين، وأطلقت وابلا من قذائف المدفعية، الدبابات، والأسلحة الثقيلة، والمتوسطة، والخفيفة، على مقر قيادة اللواء الأول المدرع الشمالي في المعسكر نفسه، وعلى عنابر سكن الجنود، وعلى المدرعات الواقفة في مرابضها. كما أطلقت دبابات ومدفعية اللواء الثالث (الجنوبي) حمماً من قذائفها على معسكر الأمن المركزي، القريب من معسكر عمران.

وحّمل المصدر مسؤولية ما حدث في عمران، لمن أسماها بقوى الردة والانفصال في الحزب الاشتراكي اليمني.

وعلى الجانب الآخر، جاء في بيان لوزارة الدفاع في عدن، قيام الأسرة الحاكمة في صنعاء، تدعمها القوى الأصولية المتطرفة، المتحالفة معها، بتفجير الموقف عسكرياً، في منطقة عمران "60 كم شمال صنعاء"، واتهام القيادة الشمالية، بالإيعاز لقوات الفرقة الأولى المدرعة الشمالية، التي يقودها علي محسن الأحمر، بشن هجوم غادر، على اللواء الثالث المدرع الجنوبي، والمتمركز في عمران منذ إعلان الوحدة في 22 مايو 1990، وقال: "إن المعركة شديدة للغاية ونتائجها مؤسفة"، وأن "الحزب الاشتراكي يحمّل الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً، وأفراد أسرته، الذين يحتلون مناصب رفيعة في القوات المسلحة، المسؤولية عن عواقب هذا الهجوم، الذي تزامن مع زيارة اللجنة العسكرية، المكلفة بمنع الاحتكاك بين الشماليين، والجنوبيين، لمعسكر عمران، بمرافقة الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي". وأضاف المصدر، أن المواجهات التي وقعت في عمران، جاءت بعد قيام رئيس الدولة علي عبدالله صالح، بإلقاء خطاب عنيف اتهم فيه الجنوبيين بالعمل على التقسيم، والذي اعتبرته مصادر الحزب الاشتراكي بياناً للحرب ضدها.

وأضاف البيان، أن الهجوم يأتي تنفيذاً لخطة الأسرة العسكرية الحاكمة في صنعاء، والرامية إلى جر البلاد إلى حرب أهلية، يكون من نتائجها تعريض وحدة البلاد إلى الخطر، وتمزيقها، مشيراً إلى أن "هذا العمل يأتي أيضاً تتويجاً لسلسة من التفجيرات العسكرية والأمنية، التي دأبت على القيام بها منذ وقت طويل، واستهدفت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني وكوادره". وذكر أن "قوات الفرقة الأولى المدرعة الشمالية، رفضت السماح للجنة العسكرية اليمنية المشتركة، بالنزول إلى المنطقة، لتقصي الحقائق، بل عمدت إلى منع أعضاء اللجنة من الاقتراب من المنطقة".

وفي اليوم التالي 28 أبريل اتسعت "الحرب"، وأنذرت بالتفتت الشامل، حيث عكست الاشتباكات العنيفة، التي جرت بين الجانبين، بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء، شكوكاً حول الاحتمالات الباقية، لإنقاذ الوحدة. ذلك أن الجانبين يتصرفان كما لو كانا لا يزالان دولتين منفصلتين، بينهما عداء. وقد تحدثت مصادر جنوبية، عن حصول قوات جنوبية، على تأييد القبائل المحلية في الشمال، في إشارة واضحة إلى قبائل "بكيل"، التي تسعى إلى منافسة قبائل "حاشد"، الممسكة بالسلطة، في الشمال.

واتفقت مصادر حزب المؤتمر العام في صنعاء، مع المصادر الجنوبية، والمصادر المحايدة على الآتي:

(1) استؤنفت الاشتباكات في منطقة عمران، عند الساعة الثالثة فجر الخميس 28 أبريل 1994، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، من الدبابات، والمدفعية.

(2) دارت معارك طاحنة بين قوات اللواء الثالث المدرع الجنوبي، المرابط في منطقة عمران، وبين قوات اللواء الأول المدرع الشمالي، الذي تسانده قوات من الفرقة الأولى المدرعة، التي وصلت لتوهها من صنعاء.

(3) وحتى يوم 28 أبريل، خلفت معارك عمران، عدداً غير محدد من الضحايا والخسائر. فقد قدرتها بعض المصادر بأكثر من مائة قتيل و200 جريح، في حين قدرت مصادر جنوبية عدد القتلى بنحو مائتين. وأفادت مصادر دبلوماسية عربية، أن عدد القتلى لا يقل عن 120، بينهم 20 مدنياً، وعدد الجرحى أكثر من مائتين، ووقع الكثير من الجنود الجنوبيين في الأسر. بينما تسببت الاشتباكات في تدمير عدد من المنشئات المدنية، المجاورة لمنطقة المعارك.

وفي إطار المساعي الدبلوماسية، أوفد الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، السفير بدر همام، مساعد وزير الخارجية، إلى اليمن، لنقل رسالتين خاصتين منه، إلى كل من الرئيس علي عبدالله صالح، وعلي سالم البيض، للعمل على إيقاف القتال، ومنع تدهور الموقف.

كما دعا الشيخ زايد بن سلطان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى بذل كل جهد ممكن لاحتواء المواجهة المسلحة بين أبناء الشعب الواحد، وطالب بضبط النفس والتحلي بالصبر، والامتناع عن اللجوء إلى العنف لحل الأزمة القائمة.

وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية للوساطة، بمبادرة طرحها آرثر هيوز، السفير الأمريكي في صنعاء، تتضمن ثلاث نقاط هي:

(1) وقف إطلاق النيران، بين اللواء الثالث المدرع الجنوبي والقوات الشمالية.

(2) وقف أي هجوم من أي طرف ضد الطرف الآخر "ويشمل ذلك كافة مناطق اليمن".

(3) وقف أي استفزازات متبادلة.

وقد أعلن الحزب الاشتراكي، وحزب المؤتمر، موافقتهما على المبادرة.

وفي اليوم الثالث 29 أبريل 1994تناقضت الأنباء حول تقويم المعارك الدائرة، بين القوات الشمالية والجنوبية، ولكنها اتفقت جميعها، على أن فرصة اللواء الثالث المدرع الجنوبي كانت أفضل في البداية. ولكن كلاً من الطرفين، ركز على تدمير مخازن ذخيرة الطرف الآخر، فحرم اللواء الثالث من ميزة قتالية، بينما شكلت وحدات الحرس الجمهوري، والألوية الأخرى التابعة للفرقة الأولى المدرعة الشمالية، والتعزيزات التي دفعت إلى المنطقة من صنعاء، دعماً قوياً للقوات الشمالية، مما مكنها من التفوق، في نهاية المعركة، بعد يومين من القتال العنيف. كما شاركت القوات الشمالية، مجموعات قبلية من رجال قبيلة حاشد، الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب التجمع للإصلاح، في مطاردة عناصر القوات الجنوبية، اللذين هربوا إلى جبال عيال سريح، وطلبوا حماية قبائل بكيل المؤيدة لهم. وفرض الشماليون حصاراً على ساحة المعركة، بعد ما انضم إليهم الدعم، الذي دفع من صنعاء.

تجدد القتال بين الطرفين في عمران، وجاء في بيان لوزارة الدفاع اليمنية، التي تتخذ عدن، في الجنوب مقراً لها، أن "الأعمال الإجرامية"، في عمران تجددت، ضد اللواء الثالث المدرع الجنوبي حين هوجم، في موقع جديد، كان قد انسحب إليه "تكتيكيا" في وقت سابق. ودعت القيادة العسكرية الجنوبية إلى وضع حد لكل العمليات القتالية، وناشدت المعنيين، وجمعيات الهلال الأحمر العربية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، رفع الحصار، والمساعدة في إجلاء الجرحى والقتلى، وتوصيل المواد الطبية. وحذّرت من أن عدم فصل القوات سريعاً، سيؤدي إلى مزيد من المعارك.

في غضون ذلك أُذيع بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام ورد فيه، أن هناك حملات مطاردة وتفتيش واسعة تجري، للقبض على العقيد سيف البقري، قائد اللواء الثالث، والعقيد يحيى داحش، رئيس أركانه، والعميد مجاهد القهالي.، عضو مجلس النواب، لتقديمهم للمحاكمة العسكرية. وأكد البيان، أن العقيد البقري وأعوانه، مازالوا موجودين في منطقة الأحداث، وانهم لجأوا إلى بعض القبائل.

في غضون ذلك صرح مسؤول في الحزب الاشتراكي، أن اللواء الثالث المدرع، تعرض لمذبحة دموية، وتصفية جسدية، لم يشهدها اليمن من قبل. وأكد على أن شخصيات سياسية وعسكرية، من القوى المُنفذة في حزبي المؤتمر، والإصلاح، أشرفت على العمليات لتصفية اللواء الجنوبي، ومطاردة من تبقى من رجاله في الجبال المجاورة ومناطق القبائل التي أيدته، بعد وصول التعزيزات من صنعاء.

استمرت الحشود الشمالية، في منطقة عمران، لمواجهة احتمالات تَفَجُّر انتفاضة من جانب قبائل عيال سريح، الذين يتضمن تسليحهم حوالي 30 دبابة، من مدرعات اللواء الثالث.

وفي محاولة لوقف إطلاق النيران، شُكلت لجنة عسكرية محايدة، تضم ممثلين أمريكيين وفرنسيين، لتهدئة الموقف المتوتر بين طرفي القتال.

وفي اليوم الرابع للأحداث وتحديدا يوم 30 أبريل 1994 أكد متحدث عسكري جنوبي في عدن، أنه عقب هدوء، لم يستمر سوى ساعات، بعد توقف القتال في عمران، استؤنف القتال في الساعة الواحدة والنصف صباحا، في هجمات شرسة، شنها لواءان من الحرس الجمهوري، ولواء أمن مركزي، ولواء العروبة، الذي نُقل من صعده، على جناح السرعة، لتعزيز قدرات القوات الشمالية في عمران، إلى جانب بعض القبائل المساندة لها، بهدف إبادة من تبقى من أفراد اللواء المدرع الجنوبي، التي لجأت إلى الجبال. وأكد المتحدث، أن الوحدات الجنوبية، تدعمها قبائل بكيل، وأهالي منطقة عمران، تتصدى للهجوم ببسالة. ثم خفت حدة الهجوم نسبياً، بعد أن سقط عدد غير محدد، من الجرحى والقتلى.


أفادت المصادر نفسها، أن قيادة اللواء الثالث المدرع الجنوبي، استعادت الاتصال، مع وزارة الدفاع في عدن، على الرغم من أن اللواء الثلث يتعرض لحصار شديد، من جميع الجهات، وقُطِعَ عنه خطوط الإمداد بالمؤن، والذخائر، والأدوية.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2013, 12:06 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

فيديو ساخن بين الدكتورحسين العاقل جنوبي والدكتورفاروق حمزة عدني والمذيع اليمني قناة السعيدة محمد العامري
اسمع وحلل واعرف الحقد والطمع في بلادنا من بعض اليمنيين المتخلفين



رابط مقابلة مع المناضل الجنوبي عن الاحتلال اليمني والنضال وتسريح جيش الجنوب العربي

الجيش الجنوبي المُحال للتقاعد القسري 85 ألف متقاعد ومبعد عسكري.. 12 ألفًا من الأمن العام و8 آلاف من وزارة أمن الدولة
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2013, 05:42 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صاغ مضمونها المكاوي وخدابخش وحسن وصحبي وخليفة ومطري ومدي وملهي

السبت 25 مايو 2013 08:01 صباحاً

رؤية عمرها أكثر من 50 عاماً عن معالم مستقبل عدن والجنوب


تقديم: بلال غلام حسين

في رؤية عميقة وثاقبة وبعد نظر من منظار الحب لعدن والجنوب صاغ مجموعة من خيرة أبناء عدن وقادتها معالم مستقبلية حول وضع عدن والجنوب, وصيغت هذه الرؤية بعناية فائقة مستعرضين كيفية تحديد معالم مستقبل عدن والجنوب.

وقُدم هذا البيان للشعب في 30 أغسطس 1965م, وبعد أكثر من خمسين عاماً من طرحه تجدونني أتناول هذه الرؤية دون أي تدخل فيها والغرض من ذلك صياغة رؤية مستقبلية للدولة الجنوبية المنشودة, والتعلم ممن سبقونا معاني حب الوطن وأخلاقيات السياسية التي غابت في زمننا هذا .... لندخل في تفاصيل هذه الرؤية التي عبر عنها قادة أكفاء في مرحلة في غاية الدقة من تاريخ وطن ليحددوا معالم مستقبله الذي كانوا ينشدوه وينشده كل مخلص يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار....

في تلك الفترة كان هؤلاء الرجال يعلمون بأن الوطن سوف ينال استقلاله ولم يكن لديهم أدنى شك وكان أمر مفروغ منه, ولكن كانت قضيتهم الجوهرية في تلك الفترة هي نوعية الاستقلال الذي سيحصلون عليه والكيفية التي سيتم بها الاستقلال.

وحول هذه الجزئية يقول البيان " بأن شعبنا يريد استقلالاً حقيقياً صحيحاً ليس فيه أي زيف, وشعبنا لا يريد استقلالاً يستعمل كواجهة لتدعيم وتأييد الاستعمار المقنع فالخطر العظيم هو الاستقلال الذي يُقصد منه في النهاية ضرب الشعب وضرب كل تطلعاته باسم الاستقلال, وشعبنا يريد استقلالاً يتم فيه نقل السلطة نقلاً صحيحاً أميناً الى الشعب, فالشعب هو الذي يجب أن يتسلم السلطة عن طريق ممثليه الذي يجب أن ينتخبهم انتخاباً مباشراً حراً ديمقراطياً صحيحاً."

إن شعبنا وأبنائه وأحفاده بل وكل الأجيال الصاعدة القادمة لأمانة كبيرة الثقل في أعناقنا, فأن أخطائنا اليوم وسلمناهم لمستقبل يكتنفه الغموض والشك لارتكابنا جريمة لن يغتفرها لنا التاريخ. فعلينا أن نكون حذرين أشد الحذر وحريصين أشد الحرص أن لا نقبل باستقلال ما لم تكن لنا ضمانات قوية فعالة تؤكد لنا مايلي:


1.1. أن هذا الاستقلال صحيح سليم.
2.2. أن السلطة تنتقل بطريقة ديمقراطية عادلة حرة الى الممثلين الحقيقيين للشعب الذي يجب أن ينتخب هؤلاء الممثلين بحرية كاملة وفي جو حر خالي من أي نوع من أنواع التأثير أو الضغط المباشر أو غير المباشر.

ويستطرد الوزراء رؤيتهم قائلين: " وقد درست الوزارة العدنية هذه الأسس دراسة مستفيضة منذ اليوم الأول الذي تكونت فيه ووجدت أن جماهير شعبنا كانت تعي تمام الوعي هذه المشكلة والذي أرتكز كفاحها على الضمانات من أجل الاستقلال الصحيح غير المزيف ووعت جماهير شعبنا أن الاستعمار لا يمانع في الاستقلال طالما أنه يستطيع أن يسلم السلطة لمن يرغب هو بهم وليس لمن يختارهم الشعب اختيارا حراً في جو حر ديمقراطي عادل. وعندما نُقلت قضية كفاح هذا الشعب الى أروقة الأمم المتحدة استطاع شعبنا أن يفهم الأمم المتحدة أنه لا يريد استقلالاً يزيده تكبيلاً وقيوداً ويختفي من وراءه الاستعمار ومصالحه الاقتصادية والعسكرية, وكنتيجة لكفاح شعبنا الطويل الواعي جاءت قرارات الأمم المتحدة في ديسمبر 1963م تدعيماً وتأكيداً لنضاله.

وبشكل مستفيض جاء في الرؤية: " ولم تصدر الأمم المتحدة قراراتها عفواً أو ارتجالا بل على العكس من ذلك لقد درست الأمم المتحدة الوضع دراسة طويلة مستفيضة فاستمعت الى أقوال جميع الممثلين عن المنطقة بما فيهم الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية وحتى الجهات الرسمية وزارات المنطقة بنفسها, واستمعت الى أقوال ممثلين عن مختلف قطاعات الشعب ولسوء الحظ رفضت السلطات الاستعمارية السماح لممثلي الأمم المتحدة بدخول وطننا, ولكن ممثلي شعبتا ذهبوا اليهم في بلدان عربية أخرى وكان ممثلي الأمم المتحدة رجالاً ذوي كفاءات وخبرات طويلة في مشاكل الشعوب المستعمرة, وهم رجال نظروا الى مشكلتنا نظرة موضوعية غير متحيزة ولم ينظروا اليها من خلال مصلحة الاستعمار.

لقد أقتنع وزراء عدن أن قرارات الأمم المتحدة جاءت خلاصة لما عبر عنه ممثلي جميع قطاعات شعبنا وبعد أن درست دراسة طويلة أُختيرت أساساً لسياستهم ولم يفعلوا ذلك ارتجالاً أو حباً في كسب سياسي بل أن اختيارهم كان مبني على الأسس الآتية:

1.1. أن قرارات الأمم المتحدة قد سبرت غور القضية التي تواجه شعبنا وهي وضع الضمانات الكافية الفعالة من أجل استقلال قائم على أساس تسليم السلطة الى الممثلين الحقيقيين لشعبنا.
2.2. أن قرارات الأمم المتحدة تمثل تمثيلاً صحيحاً رغبات مختلف قطاعات شعبنا وتنقلها في الحقيقة نقلاً أميناً موضوعياً.
3.3. أن قرارات الأمم المتحدة قد وضعت بعد دراسات دقيقة لوضعنا اجرتها لجنة تصفية الاستعمار واللجنة الخاصة المتفرعة عنها التي زارت البلاد العربية واستمعت الى آراء ممثلي مختلف قطاعات شعبنا.
4.4. أن قرارات الأمم المتحدة قد وضعت من قبل أُناس لهم خبرات طويلة في مشاكل الشعوب المستعمرة ولم يتوصل اليها الا بعد دراسة عميقة غير متحيزة.
5.5. أن مختلف قطاعات شعبنا التي عملت من أجل خلق قرارات الأمم المتحدة قد قبلت بها بالإجماع أساساً لحل المشاكل التي تواجه شعبنا.

وتقول قرارات الأمم المتحدة مايلي:

1.1. أن جميع القوانين التي تقيد الحريات العامة يجب الغائها.
2.2. أن جميع المسجونين والمعتقلين السياسيين وجميع الذين عوقبوا نتيجة للعمل السياسي يجب اطلاق سراحهم.
3.3. اعادة جميع الأشخاص الذين نقلوا أو منعوا من الإقامة في وطنهم نتيجة لنشاطهم السياسي.
4.4. توقيف جميع الأعمال التعسفية يجب أن تتوقف.



هذه أربع فقرات هامة في قرارات الأمم المتحدة وهي واضحة وضوح الشمس فهي في مجموعها تطالب بأن تُعاد الحريات التي صودرت في أرضنا وهناك الكثير من القوانين التي تقيد الحريات العامة, وهناك العشرات بل المئات من المسجونين والمعتقلين في السجون والمعتقلات الرهيبة في الجنوب. والفقرات الأربع بُنيت على أساس من الواقع الذي يشهده وطننا كل يوم, وتنفيذ ما تقرره هذه الفقرات الأربع من المبادئ عمل ضروري وهام. وتحوي قرارات الأمم المتحدة المبادئ الآتية:

•· أن شعبنا يجب أن يكون له حق تقرير مصيره والتخلص من الحكم الاستعماري, وأن رفع القواعد العسكرية أمر ضروري والحصول على استقلال حقيقي, وهاتان مسألتان أساسيتان ولا تحتاجان الى جدال.
•· قيام حكومة انتقالية مركزية لجميع أنحاء الجنوب يتكون ثلث وزرائها من المحمية الشرقية, وثلث آخر من عدن, وثلث من المحمية الغربية, وأن تقوم هذه الحكومة على الأسس التالية:


1.1. أن تكون لها السيادة الكاملة على جميع أنحاء الجنوب.

2.2. أن يكون حكام الولايات مسئولين أمامها عن جميع تصرفاتهم وأن تقوم هي بتعيينهم أو فصلهم اذا أخلوا بالأُسس التي ستشرح أذناه.
3.3. أن تتكفل هذه الحكومة الانتقالية بما يلي:

(1) الغاء جميع القوانين والنظم المكتوبة وغير المكتوبة التي تحد من الحريات الفردية أو العامة.

(2) ضمان جميع الحريات العامة والفردية بمقتضى قانون كامل لحقوق الانسان كما هو متعارف عليه عالمياً وأن يكون هذا القانون نافذ في جميع أنحاء الجنوب.

(3) قضاء عادل مستقل لجميع الولايات ومسئول مسئولية مباشرة أمام الحكومة المركزية.

(4) أطلاق سراح جميع المسجونين والمعتقلين السياسيين وجميع الذين عوقبوا نتيجة للعمل السياسي والسماح بعودة جميع المنفيين والمبعدين وانهاء جميع الاعمال التعسفية.

(5) أن لا يكون من صلاحيات الحكومة المؤقتة اعلان حالة الطوارئ الا في حالة نشوب الحرب فقط.

(6) أن تنحصر صلاحيات الحكومة المركزية في تحضير قوانين للمسائل التي أُشير اليها في الفقرات (1) و (2) و (3) المذكورة اعلاه وفي القيام بإعداد قانون الانتخاب على أساس حق التصويت لجميع البالغين والتصويت الحر المباشر والقائم على الأسس الديمقراطية السليمة وتنفيذ جميع الترتيبات المتعلقة بالانتخابات وبالإضافة الى ذلك تكون الحكومة المؤقتة مسئولة عن تسيير الشؤون الادارية العادية ومراقبة ومراعاة الأسس التي تقوم عليها هذه الحكومة المؤقتة في جميع الولايات وان تكون مسئولة مسئولية كاملة عن جميع القوى النظامية في الجنوب التي ستكون تحت إشرافها.

(7) أن تحصل هذه الحكومة المؤقتة على الاموال الضرورية لإدارة شؤون الدولة عن طريق الضرائب ووسائل الدخل الأخرى في المنطقة وتغطي أي عجز في ماليتها بأموال من أي دولة شريطة أن تكون دون قيد أو شرط.

(8) أن تقوم هذه الحكومة فور تكوينها بالاتصال بالأمين العام للأمم المتحدة وبجامعة الدول العربية لاختيار لجنة شريطة أن توافق على أسماء الدول الحكومة المؤقتة وأن توجد هذه اللجنة أثناء فترة الحكومة المؤقتة والانتخابات التي تليها للأشراف على وجود الجو الديمقراطي الحُر للأعداد وأجراء الانتخابات.

(9) أن تجري الحكومة المؤقتة انتخابات مباشرة على الأسس المذكورة أعلاه في جميع أنحاء الجنوب لاختيار هيئة تأسيسية منتخبة تقوم بإعداد الدستور الدائم للدولة ولتسلم زمام الدولة المستقلة ويتم تعيين وتشكيل الحكومة المؤقتة بعد المشاورات مع الأحزاب والمنظمات السياسية الرئيسية شريطة أن يكون أعضاء الحكومة المؤقتة من ذوي الكفاءات العلمية أو الخبرات الادارية أو من السياسيين المستقليين وان لا يكونوا أشخاصاً ينوون ترشيح أنفسهم في الانتخابات التي سوف تجريها الحكومة المؤقتة, ولن يحق لهم ترشيح أنفسهم في تلك الانتخابات. ويشترط أن لا يزيد عدد الوزراء الحكومة المؤقتة على 12 وزيراً يترأس مجلس الوزراء واحداً منهم كل شهر وأن تقوم بإجراء الانتخابات العامة في فترة لا تزيد عن 12 شهراً بعد توليها شؤون الحكم إلا اذا رأت أن خلق الجو الديمقراطي الحر المناسب لأجراء انتخابات ديمقراطية يتطلب مد الفترة المذكورة لمدة أقصاها ستة أشهر.



وستنتج الانتخابات التي ستجريها الحكومة المؤقتة عن هيئة تأسيسية ستقوم بإعداد الدستور الدائم للدولة, ويشترط في هذا الدستور الدائم الأسس الآتية:


1.1. وثيقة كاملة بحقوق الإنسان تشمل الجنوب بأسره.
2.2. القضاء العادل المستقل.
3.3. الانتخابات الحرة المباشرة.
4.4. المشاركة في الحكم الاداري والخدمات العامة حسب الكفاءات والمقدرة فقط.
5.5. أن لا تعلن حالة الطوارئ إلا من قبل البرلمان أو الهيئة التأسيسية و اذا اعلنت أثناء غيابه فيجب أن يدعى في خلال فترة لا تزيد عن شهر للموافقة أو عدم الموافقة على حالة الطوارئ.
6.6. لا يمكن سن أي قانون يتعارض مع الدستور بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
7.7. تجري الانتخابات العامة على فترات لا تزيد عن أربع سنوات.
8.8. لا يُعدل الدستور الا بموافقة مالا يقل عن أربعة أخماس مجموع أعضاء البرلمان أو الهيئة التأسيسية.

وستكون الحكومة التي ستتكون كنتيجة للدستور الذي توافق عليه الهيئة التأسيسية مسئولة عن تسلم الاستقلال الكامل من بريطانيا.



وختاماً يود وزراء عدن أن يؤكدوا أن بيانهم هذا يوضع للشعب العربي في الجنوب بأكمله بمختلف فئاته وأحزابه ومنظماته الوطنية, ويعتبرون أن المجال مفتوحاً للجميع لكي يشاركوا بآرائهم واقتراحاتهم البناءة حول المسائل المصيرية الكثيرة التي تتطلب الحل وتتطلب التفكير العميق وان مقترحاتهم هذه يمكن اعتبارها نقطة انطلاق لأي مقترحات أو أفكار أشمل وأكثر تفصيلاً.



والله ولي التوفيق

وزراء عدن:

عبد القوي مكاوي (رئيس الوزراء)

حسن إسماعيل خذ ابخش (وزير الاشغال والماء والكهرباء)

سعيد محمد حسن (وزير الحكومة المحلية)

سعيد حسن صحبي (وزير العمل والشئون الاجتماعية والهجرة واشئون الدستورية)

خليفة عبدالله حسن خليفة (وزير المالية)

أحمد سالم مطري (وزير الأراضي والإسكان)

سعيد حسن مدي (وزير الأوقاف والسياحة)

علي علوان ملهي (وزير الدولة)

وبعد تقديم هذه الرؤية المستقبلية التي صاغها رجال بحجم دولة لإخراج عدن والجنوب من عهد استعماري الى فضاءات دولة حديثة بكل ما تعنيه الكلمة من أجل مستقبل أفضل للجيل القادم, فهل يا ترى سوف يأتي جيل يحمل الراية والأمانة التي تركها أولئك الرجال الأفاضل خيار من أنجبتهم هذه الأرض الطاهرة ...!!!

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2013, 01:32 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

رابط الجـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وب العربي من احتلال الى احتلال

القضية الجنوبية و مسار الدولة و الهوية لا احد يستطيع منع الجنوبيين من استعادة دولتهم
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2013, 04:37 AM   #10
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
هذا الفيديو لك يوم ضربوك اولا أسيادك يا مرتزق.....

http://youtu.be/20IYAS82_0w

الواطي يعيش طول عمره واطي يا خس المرتزقة.....

.....
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas