ما الذي تقول الصحف البريطانية ؟

[المعاري]

الصحف البريطانية
السعودية هي الهدف الرئيسي في الحرب على العراق
لطمة لبلير مع بدء التحقيق في وفاة الدكتور كيلي
رغم موجة الحر، العراق ما زال يفرض نفسه
صلات الامير تشارلز في السعودية وراء الافراج عن البريطانيين
السعودية تفرج عن ستة بريطانيين
الحكم بإعدام مدبر تفجيرات بالي
تشييع جنازة الدكتور ديفيد كيلي
"الجدار الإسرائيلي يجلب تهديدا بعقوبات أمريكية" تم آخر تحديث في الساعة 07:18 بتوقيت جرينتش الأربعاء 13/08/2003
السعودية هي الهدف الرئيسي في الحرب على العراق

ركزت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم اهتمامها على التحقيقات الجارية في بريطانيا بشأن وفاة الدكتور ديفيد كيلي خبير الأسلحة البريطانية، واستجواب صحفيين من بي بي سي.

لكنها ركزت أيضا على عدد من الموضوعات المتعلقة بالمنطقة العربية من بينها متابعة لتفجيري الأمس اللذين وقعا في إسرائيل والضفة الغربية، والتهديدات التي تواجهها القوات البريطانية في البصرة، والاتفاق على دفع ليبيا تعويضات عن تفجير لوكيربي، وتقارير عن أن النظام العراقي السابق أصدر أوامر لقواته باستخدام أسلحة كيماوية، إضافة إلى تقرير يشير إلى أن السعودية كانت السبب الرئيسي وراء الحرب الأمريكية على العراق.

صحيفة الديلي تلجراف تكتب تحت عنوان: أوامر صدرت للعراقيين "بإطلاق قذائف محملة بمواد كيماوية."

ويقول التقرير إن ديفيد كي وهو أحد مفتشي الأسلحة السابقين في الأمم المتحدة والذي اختارته المخابرات المركزية الأمريكية للإشراف على فريق من 1400 شخص يقومون حاليا بالتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، قال إنه يعتقد أن لديه أدلة قوية، جمعها عن طريق الوثائق واللقاءات، على أن قادة الحرس الثوري تلقوا أوامر باستخدام أسلحة كيماوية ضد قوات التحالف.

وعلى الرغم من هذا الاعتقاد فقد قال كي أمام جلسة مغلقة لمجلس الشيوخ إنه لم يعثر على أي أسلحة دمار شامل في العراق حتى الآن.

وتقول الصحيفة إن المسؤولين والقادة العسكريين الأمريكيين، يروجون لعدة نظريات، سرا وعلنا، لعدم العثور على أسلحة حتى الآن، وعدم استخدام القوات العراقية أي من هذه الأسلحة، من بينها نظرية تقول إن قوات التحالف تقدمت بسرعة لم تمكن العراقيين من نقل هذه الأسلحة إلى الجبهة. ونظرية أخرى تقول إن صدام حسين كان يستخدم المزاعم بامتلاكه ترسانة كيماوية لأغراض دعائية، أو أنه كان يحاول تهديد قادته.

أما النظرية الثالثة التي يروج لها جنرالات أمريكا فهي أن الأسلحة دمرت قبل الحرب أو أثنائها، في محاولة من صدام حسين للانحناء للرياح. ووفقا لهذه النظرية، كان صدام يعتزم إعادة تجميع برنامجه المحظور فور انتهاء الحرب.

أما صحيفة الإندبندنت فتكتب عن التهديدات التي تواجهها القوات البريطانية في البصرة إذا لم تتمكن من حل أزمة الطاقة والوقود خلال أسبوع.

وتقول الصحيفة إن رجال دين شيعة منحوا القوات البريطانية مهلة أسبوعا لحل مشكلة نقص الوقود وانقطاع الطاقة حتى لا تواجه المزيد من المظاهرات التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين. وعن مدى الإحباط الذي يشعر به السكان تنقل الصحيفة عن شاب يدعى سعيد علي قوله إنه إذا استمر الموقف كما هو فإن السكان مستعدون لأن يتخلوا عن زوجاتهم وأطفالهم ويصبحوا شهداء، مهددا بأنهم سيتوقفون عن شراء الوقود لشراء أسلحة لقتال القوات البريطانية.

صحيفة الجارديان اهتمت بتفجيري الضفة الغربية وتل أبيب واللذين أسفرا عن مقتل إسرائيليين ومنفذي العملية الفلسطينيين. وتقول الصحيفة إن التفجيرين أصابا سكان إسرائيل والأراضي الفلسطينية بالصدمة، متسائلين عما إذا كان التفجيران يؤذنان بنهاية الهدنة المعلنة من قبل بعض الفصائل الفلسطينية في هجماتها على إسرائيل، ونهاية الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة بعد ثلاث سنوات من الانتفاضة وسقوط أكثر من ثلاثة آلاف قتيل.

إلا أن أيا من الطرفين لم يبد استعداده لإعلان نهاية الهدنة. فقد قالت حماس، التي أعلنت مسؤوليتها عن أحد الهجومين، إن التفجير جاء انتقاما لمقتل اثنين من قادتها في نابلس الأسبوع الماضي على يد القوات الإسرائيلية. وتقول الصحيفة إن استهداف الجنود والمستوطنين يتماشى مع تعريف الحركة للأهداف المشروعة فالجنود يحتلون الأرض والمستوطنين يعيشون على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما ألقى موشي يالون قائد أركان الجيش الإسرائيلي باللائمة على عناصر "متمردة" من حركة فتح.

وفي صفحة الرأي بصحيفة الفاينانشال تايمز مقال بعناون "السعودية هي الهدف الرئيسي للحرب على العراق". ويشير المقال إلى العلاقات التي تربط الإدارة الأمريكية بالسعودية والعلاقة التي يعتقد أنها تربط بين الأسرة الحاكمة السعودية وبعض المتشددين الإسلاميين. وتشير الصحيفة إلى أربعة أسباب تدعو للتكهن بأن تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أيلول، وهو ما توصل إليه تحقيق أخير أجراه الكونجرس الأمريكي، أدى إلى أن تشن الولايات المتحدة حربا على العراق.

وهذه الأسباب هي: أولا أن هجمات سبتمبر أيلول كانت تأكيدا لمدى الاضطرابات التي تحيط بالنفط السعودي، المصدر الرئيسي لاستقرار أسواق النفط العالمية. وكان البديل الوحيد المعادل للنفط السعودي هو النفط العراقي، الذي كان الحصول عليه مستحيل طالما بقي صدام حسين في الحكم.

السبب الثاني هو الحاجة إلى العثور على مقر بديل للقواعد العسكرية الأمريكية في السعودية، ومثل النفط السعودي، كانت القواعد الأمريكية في خطر خاصة وأنها السبب الرئيسي وراء الهجمات التي تشنها القاعدة على الأهداف الأمريكية. وإزالة نظام صدام حسين سيعني إمكانية نقل القواعد العسكرية من السعودية إلى العراق.

السبب الثالث هو أن البيت الأبيض كان بحاجة لتوجيه تهديد قوي للقيادة السعودية، إذا اتخذتم خطوة أخرى تضر بأمريكا، سينتهي حكمكم. وكان ضرب دولة مجاورة هو أفضل الطرق لنقل هذه الرسالة.

أما السبب الرابع والأخير فهو أمل الإدارة الأمريكية في أن تحول الأنظار عن الأسباب الحقيقية لهجمات 11 سبتمبر أيلول، وهي وفقا للصحيفة فشل المخابرات في تجنب الهجمات، وإبعاد الأنظار عن حقيقة أن شركاء سعوديين لأسرة الرئيس الأمريكي جورج بوش وأصدقائه متورطون في الهجمات.

واهتمت صحيفة الديلي تلجراف بنبأ تسوية قضية تفجير لوكيربي. وذكرت أن ليبيا ألزمت بدفع تعويض يصل إلى مليارين وسبعمئة مليون دولار بحلول يوم الجمعة. وقالت الصحيفة إن ليبيا ستدفع مبلغ ستة ملايين جنيه استرليني لكل ضحية من الضحايا البالغ عددهم مئتين وسبعين شخصا.

وتضيف الصحيفة أن المسؤولين الليبيين وافقوا بمقتضى التسوية على تسليم خطاب إلى مجلس الأمن الدولي ربما في يوم الجمعة يقرون فيه بتحمل مسؤولية تفجير طائرة أمريكية عام 1988 فوق لوكيربي باسكتلندا مما أسفر عن مقتل 259 شخصا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا على الأرض.

وتضيف الصحيفة إن استلام خطاب بهذا المعنى من الحكومة الليبية سيعقبه رفع فوري للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة عليى ليبيا منذ عام 1992، علما بأن بعض العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية قد تم رفعها بعد أن سلمت طرابلس اثنين من عملاء المخابرات أدين أحدهما في يناير كانون الثاني عام ألفين وواحد من قبل محكمة اسكتلندية في هولندا.

الصفحة الرئيسية الشرق الأوسط علوم وتكنولوجيا اقتصاد وأعمال الصحف البريطانية منتدى الحوار تقارير خاصة تعليم الإنجليزية
بالصوت والصورةأحدث نشرةالبث المباشرReal PlayerWindows Media
برامج مسجلة برامج قادمة جدول البرامج استقبال البث
خدمـــاتتيكر بالإنجليزية كمبيوتر الجيب نصوص فقطشراكة وتعاون نحن وموقعنا اتصل بنا مساعدة
النشرة البريدية
مواقعنا بلغات أخرى

ارسل هذا الموضوع إلى صديق


[email protected]

أخبار بأكثر من أربعين لغة > أعلى الصفحة
الصفحة الرئيسية | الشرق الأوسط | علوم وتكنولوجيا
اقتصاد وأعمال | الصحف البريطانية | منتدى الحوار | تقارير خاصة
تعليم الإنجليزية | مساعدة | اتصل بنا