إليها مع التّحيّـة

[سالم علي الجرو]

خطة العمل:
ستكون في اتجاهين:
الأول:
خط البناء بوجود التشاور والأخذ بالرأي ، تقوده الأخت: الماسّة
الثاني: خط الهدم والصّيانة والترميم ، يقوده الأخ مسرور
ولنبدأ بمشروع البناء: ا
الماسه

اقتباس :

سأدخل في الموضوع وأرجو أن يوفق قلمي الصغير في عرض بعض من أفكاري المتواضعة التي هي أصلا من قصص واقعيه وتحليل ما جاء فيها من خلال ملاحظاتي الشخصية اسأل الله السداد في ذلك.

أكبر فيك ، سيّدتي ، سموّ اللغة ودماثة الخلق ، القادمين من بعيد ، لا شك ، فأنت من بيت كله ألماس ، لا ، ولن تكون القيم المغروسة كالقيم المكتسبة .
الشكر مقرون بالود والإحترام لك سيّدتي.

اقتباس :

الزواج في رأيي الشخصي مؤسسة تكاملية بين اثنين اختص الله كل منهما بصفات خاصة ليتم بذلك صنع ثمرة متكاملة والثمرة المتكاملة هنا هي الحياة الزوجية السعيدة .

نعم أصبت إلا أننا هنا بصدد التحدّي والإصرار على كسر طوق الجهل وطوق التقاليد الميّتة التي أشرت إليها بالموروث . التحدي دون المروق عن الآداب والإحترام للعائلة الصغيرة.
تعلمين يا أخت الماسة أن المرأة في ديارنا لا تقل ذكاء عن الرجل وشحنة من طاقات وعندما تتفجر هذه الطاقات تأتي الصورة المشرفة للخال أو العم أو حتى الأب الذين وقفوا ضد مواصلة تعليم ابنتهم في يوم من الأيام. فيعودون إليها في حين أن التي أصرت على الزواج ممن تظن أنها تحبّه تعود إليهم منكسرة بعد فشل الحب والزواج . لا حظي هذه عادوا إليها ، فخورين ، وتلك عادت إليهم منكسرة وهم في حال حزن.

اقتباس :

فان التكافؤ المعقول بين الزوجين إحدى الدعائم المهمة في ثبات الحياة الزوجية والتي تعزز من الانسجام بين الزوجين ولكن أحيانا لا يكون لتكافؤ الشهادات أثرا ملموسا اذا كان الحب والاحترام المتبادل هو السمة الغالبة على العلاقة الزوجية السعيدة

ليس شرطا أن تتزوج حامل الشهادة في ديارنا حامل الشهادة ، ولكنه شرط النمو والتطور ، شرط الحياة أن يكثر عدد الذين يعلمون ويتناقص عدد الذين لا يعلمون ، ولن يتأتى ذلك ما لم تستغل طاقات المرأة الذّهنية.font][/size][/color]]

[سالم علي الجرو]

كلمــة شكر

إلى أخي الحبيب/ عبد القادر فدعـق أتوجه بالشكر الجزيل على توضيحه للمداخلات التي قدمها في رابط ، كما أشكره وهو يدافع عن استقلال شخصيته وكلمته ورأيه

[سالم علي الجرو]

أخي مسرور:
هل لك نصيب في معرفة معادن الرجــال؟
ماذا تستشفّ من آخر سطر في التالي يا أيّها الجهبذ؟
أي ماذا تقرأ وأنت خبير بالرمز والشفرة والقذع وكافة أنواع السيئات ، لأنك محترم لا ترضى بالنقيصة

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام

كم من مظلوم حكم عليه من غير جريره أرتكبها؟ظلما وبهتان!!! لا هو.... لا ليس هو.... لا هو.... لا ليس هو.....هوهو هو هو هو هو لك الحمد يارب على هذا الابتلأ

لا بأس نحن الآن في قسم الصيانة والترميم

[سالم علي الجرو]

إنك يا أستاذي لو تجردت من هوى الأحادية المفرطة وقرأت ما اعتبرتموه اعتذارا واعتبرته أنا إصرار على مداومة عهر الكلمة بطريقة غبيّة لتوقفت عن الهجوم الغير مبرر على قابع في صومعته لا يهش ولا ينش ، لكنه قادر على صدّ الأذى عن نفسه والقدرة ، دائما ، لله وحده .
عودوا إليه ( الإعتذار ) وإلى المداخلات .. لا تخجلوا عودوا ، ثم اكتبوا بعد قراءة متفحصة وتأنّ كافٍّ.
للحرة الكريمة الموقر الدكتورة/ فائزة جملة أتت من القلب لأنها قرأت جملا صدرت عن قلبين صادقين فتآلف الأرواح . عد واقرأ يا سيّد القراء والباحثين والمحللين ... سامحني:
والمشاغبين
لا أود ذكر أبي الكرشاء هنا:

وإنّ أبا الكرشاء ليس بسارقٍ = ولكن متى ما يسرق القوم يأكلُ

لكنني سأذكّر من خلال البيت التالي:

لا أسأل الناس عمّا في ضمائرهم = ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني

عفوا يا أستاذي

[مسرور]

عطفا على التالي من مداخلة الماسة :

اقتباس :

الزواج في رأيي الشخصي مؤسسة تكاملية بين اثنين اختص الله كل منهما بصفات خاصة ليتم بذلك صنع ثمرة متكاملة والثمرة المتكاملة هنا هي الحياة الزوجية السعيدة .

يقول المولى جل في علاه :

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

أعجبني القول التالي بخصوص الآية سالفة الذكر لــ عائشه الحشر المتمردة على الذكورية في مجتمعاتنا :

السكن إلى فلان يختلف عن السكن عند فلان ... السكن إليه يعني السكن الروحي والطمأنينة ، والهدوء النفسي يعني العلاقة الحميمة ( الحياة الزوجية السعيدة كما أوردت الماسه ) لكن .... ومتابعة لقولها : فهذا الجمال من منظور الدين الحنيف يبقي كثير من الرجال غير قادرين على التواصل مع المرأة بالمودة والرحمة وكل ما يهدفون إليه من وجودها معهم أنها لعلاقة الجسد والإنجاب ، وهبوط الإنسان إلى مستوى الغرائز وإبتعاده عن إحكام العقل هو الذي جعل الرجل العربي بشكل عام يضع المرأة ضمن هذا التابو بحيث يصبح من الخطر الخوض في المسائل التي تتعلق بإنسانيتها . ( انتهى )

العلة ياسادة ياكرام تكمن في الثقافة السائدة بمجتمعاتنا عن المرأة ... ثقافة المذلول أعزك الله ، والحرمه إلا حذاه إذا انقطبت جب غيرها

فهل تشاركونني الرأي ؟



نأتي إلى ما جاء في ما يشبه العتب الذي وجهه لي الأستاذ سالم بن علي الجرو

اقتباس :

هل لك نصيب في معرفة معادن الرجــال؟ ماذا تستشفّ من آخر سطر في التالي يا أيّها الجهبذ؟ أي ماذا تقرأ وأنت خبير بالرمز والشفرة والقذع وكافة أنواع السيئات ، لأنك محترم لا ترضى بالنقيصة

سأختصر ردي في بضع كلمات

ما جرى من سجال كلامي سابق بينك وبين جابر عثرات الكرام استلزم منا تحديد موقف منه .... وبإقراره بالخطأ وطلبه للصفح فكيفية التعامل مع الطلب سيعرفنا على معدنك .

جاء في مرويات الشيعة:

أن جارية ( وفي رواية أخرى غلاما ) أخطأت في تصرفها مع الإمام زين العابدين علي بن الحسين وحين رأت ملامح الغضب بوجهه بادرته فقالت :
والكاظمين الغيض .
قال الإمام : كظمت غيظي .
قالت الجارية : والعافين عن الناس
قال الإمام : عفوت عنك
قالت الجارية : إن الله يحب المحسنين
قال الإمام : اذهبي فأنت حرة لوجه الله ( أعتقها )

فهل تعجز عن أن تحذو حذو الرجال ( مضرب الأمثال ) وتشطب صفحة قاتمة السواد في العلاقة بينك وبين جابر عثرات الكرام وتفتح للوئام والتصافي بابا واسعا أم أن الحقد متمكن منك ولن يزول أبدا ؟

بعيدا عن الشعرة والسلاسل ... نرجو منك الحسم سلبا أو ايجابا وبموجب الحسم أعدك ووعد الحر دين أنني سأحدد أي صنف من معادن الرجال أنت ، ولن أحتفظ به بيني وبين نفسي بل سأدرجه ضمن هذه الصفحة .

سلام .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فهل تعجز عن أن تحذو حذو الرجال ( مضرب الأمثال)

كنت أقول عنك صقر أما وأنّك رضيت بأن تكون أبلد من يسير على اليابسة فإنني مضطر إلى مخاطبة بليد:
طلبت منك أن تتأنّى وتعود إلى قراءة المداخلات ، فلم تتأنّ ولم تعد إلى قراءة ما سبق لعل وعسى يتبيّن لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، بل تسرعت كعادتك لتنتقص من قيمتي ضمنا ، أنا الذي أقول عن نفسي بأني رجل مضرب الأمثال في زماني ، تجرّدني يا أيّها المتذاكي من رجولتي أو هو الأسلوب المشترك الذي دأبتم عليه.
عد إلى الأرشيف ولا تستغل غفلة القرّاء وأنا لك بالمرصــاد والبادئ أظلم

[شاعربمشاعر]

كلنا هـــــــــــــــــــــــــــــــــذا ؟

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

كنت أقول عنك صقر أما وأنّك رضيت بأن تكون أبلد من يسير على اليابسة فإنني مضطر إلى مخاطبة بليد: طلبت منك أن تتأنّى وتعود إلى قراءة المداخلات ، فلم تتأنّ ولم تعد إلى قراءة ما سبق لعل وعسى يتبيّن لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، بل تسرعت كعادتك لتنتقص من قيمتي ضمنا ، أنا الذي أقول عن نفسي بأني رجل مضرب الأمثال في زماني ، تجرّدني يا أيّها المتذاكي من رجولتي أو هو الأسلوب المشترك الذي دأبتم عليه. عد إلى الأرشيف ولا تستغل غفلة القرّاء وأنا لك بالمرصــاد والبادئ أظلم

أخي سالم بن علي الجرو

تحية طيبة وبعد ،

أن تحذو حذو الرجال هو أن تنهج نهجهم كرجل مثلهم ، ولا أرى في قولي أي إساءة لك أو تقليلا من شأنك وقصدت به شحذ همتك لتتخذ قرارا يزيد مكانتك علوا ورسوخا في نفوسنا .

يصعب على أي إنسان تقييم نفسه تقييما عاديا ، فما بالك لو اعتبر نفسه مضرب الأمثال في زمانه ؟

هل هي النرجسية المفرطة ؟

ربما .

سأنقل الإشعار الذي وصلني بالبريد عن مشاركة لك بنفس الموضوع ( حذفتها حضرتك بعد إعادة النظر فيها )

ما يحتويه بريدي خصوصية من خصوصياتي ولا أجد ضيرا من نشره لتدعيم مواقفي .

اقتباس :

رد على مشاركة 'إليها مع التّحيّـة'‏ From: سقيفة الشبامي ([email protected]) Sent: Sat 4/12/08 9:17 AM To: @hotmail.com مرحباًمسرورقبل قليل قام سالم علي الجرو بالرد على موضوع مشترك به بعنوان إليها مع التّحيّـة في سقيفة عذب الكلام - سقيفة الشبامي. إضغـط على الرابط بالأسفل لمشاهدة الموضوعإليها مع التّحيّـة - الصفحة 12 - سقيفة الشبامي هذه الرسالة من محتوى الموضوع المدرج :--------------------------------إنك يا أستاذي لو تجردت من هوى الأحادية المفرطة وقرأت ما اعتبرتموه اعتذارا واعتبرته أنا إصرار على مداومة عهر الكلمة بطريقة غبيّة لتوقفت عن الهجوم الغير مبرر على قابع في صومعته لا يهش ولا ينش ، لكنه قادر على صدّ الأذى عن نفسه والقدرة ، دائما ، لله وحده . عودوا إليه ( الإعتذار ) وإلى المداخلات .. لا تخجلوا عودوا ، ثم اكتبوا بعد قراءة متفحصة وتأنّ كافٍّ.للحرة الكريمة الموقرة الدكتورة/ فائزة جملة أتت من القلب لأنها قرأت جملا صدرت عن قلبين صادقين فتآلف الأرواح . عد واقرأ يا سيّد القراء والباحثين والمحللين ... سامحني:والمشاغبين لا أود ذكر أبي الكرشاء هنا: وإنّ أبا الكرشاء ليس بسارقٍ = ولكن متى ما يسرق القوم يأكلُلكنني سأذكّر من خلال البيت التالي: لا أسأل الناس عمّا في ضمائرهم = ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني عفوا يا أستاذي--------------------------------

أستاذي سالم بن علي الجرو

أعتدت على ختام أغلب مشاركاتي بـــ سلام ... سأعدل في الأسلوب ( هذه المرة فقط ) وبدلا من سلام أفضل ختمها بـــ سلامـــــا .

[سالم علي الجرو]

ينصتون لامرأة تطالب بحق الإجهاض فيعقدون لها المؤتمرات
وفي ديارنا لا ينصتون لامرأة تطالب بحق التعليم والدراسات العليا

ماذا لو اتحدن النسوة من المحيط إلى الخليج ، وقلنا بصوت واحد:
يا أيّها الرّجال:
أنتم مسئولون عنّـا أمام الله ، فدعونا:

نتعلّم؟؟؟

حيث العمق التاريخي البعيد في مصر ودول الهلال الخصيب تقدّمت المرأة
كمثال للتحدّي ، بالأمس ، في بلاد كالمملكة العربية السعودية ودول الخيلج العربي والأردن كنّ لا يعرفن ما هو الإسبرين ، هنّ اليوم يحضّرن أدوية ، جراحات في جراحة القلب والأعصاب.... وما هو القادم؟

[سالم علي الجرو]

نسـاء في ذاكرة التاريخ

السيدة كترينا برشكو فسكايا

امرأة روسية شهيرة ، لقبت [ بأم الثورة ] ، تنقل من مذكراتها:
[ ولدت سنة 1844م في قصر والدي بمقاطعة تشريفوف ، ومع أن أسرتي كانت تعامل الفلاحين معاملة حسنة فقد شعرت وأنا في الخامسة من العمر بالفرق العظيم بين حياة الأشرف وحياة سائر طبقات الشعب ، ولا سيما طبقة الفلاحين ، فكنت أزور دائما أكواخ الفقراء في القرى التي نملكها ، ثم أعود باكية إلى القصر ، فتسألني والدتي عن سبب بكائي فأقول:[[ نحن نأكل على الخوان ستة أصناف على الأقل ، وهم لا يحصلون إلا على الخبز...]] .
وتتابع: [ وقد اقترنت في تلك الأثناء بالمسيو برشكوفسكي ، فرزقت منه ولدا ، ثم رأيت أن الشعب خير ولد لي فارتديت ملا بس الفلاحين وجعلت أطوف في القرى محرضة الجمهور على المطالبة بحقوقه المهضومة....
[ وفي سنة 1874 زرت مقاطعات كياف وبوداليا وتشرينوف وخوشوف ماشية على قدمي ، وكنت أحمل كيسا فيه منشورات ثورية وعدد من الخرائط ، فاستغرب مضيفي في إحدى القرى أمر الخرائط التي لم يكن قد شاهد مثلها من قبل ، فأخبر جاره عنها وكان ثرثارا ، فما مضى بعض اليوم حتى وصل الخبر إلى رجال الشرطة فصادروا أوراقي وساقوني إلى دائرة التحقيق على مرأى كثيرين من المتفرجين ، وكان مدير الشرطة قليل الخبرة بالجرائم السياسية ، فأخذ نسخة من المنشور الذي كنت أحمله وتلاه بصوت عال على الجماهير المحتشدة حولي . ولما سمع الجميع فحوى المنشور صاح بصوت واحد:[[ هذه هي الحقيقة التي يخفيها الأشراف عنا ، فما هو الجرم الذي ارتكبته هذه المرأة الفقيرة المسكينة؟ ]] .
وتتابع من مذكراتها: [ وخشي مدير الشرطة عاقبة الأمر ، فأودعني السجن ومنع الناس عن الدنو مني . وقد قضيت شهرا على هذه الحال ثم نقلت إلى سجن كياف ومنه إلى سجن موسكو ، فسجن بطرسبورج حيث حكم علي بالأشغال الشاقة في مناجم كارا بسيبريا ] .
كانت قوية العزيمة ، فما أن وصلت سيبريا حتى بدأت تفكر في الفرار حيث أتيحت لها الفرصة في أحد الأيام فخرجت خلسة من المعتقل وجدّت في السير ثلاثة أيام متواصلة إلى أن أنهكها الجوع فأدركها رجال الشرطة وأعادوها ، وحكم عليها بالأشغال الشاقة أربع سنوات أخرى .
كانت خطيبة شهيرة وكاتبة مجيدة لها في عالم الأدب منزلة لا تقل عن منزلتها في عالم السياسة .