المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2014, 02:43 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رابط لكاتب يمني من الجارة اليمن عن الجنوب العربي وهويتة ؟
وتزويرالهوية كيف ومتى؟

ومن الجارة اليمن شرفاء أنا يمني .. والجنوب (خليجي ـ عربي)
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 05-17-2014, 04:05 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرابطة .. والهوية الجنوبية .. الاحتفال بالذكرى 63 لميلاد حزب الرابطة

السبت 17 مايو 2014 03:29 مساءً


شبوة برس- خاص عدن






كلمة الاستاذ محسن محمد أبوبكر بن فريد، في الاحتفال الذي تم صبح اليوم السبت 17/5/2014م في فندق ميركيور بعدن



- كانت الرابطة مؤمنة ايمان قاطع منذ اليوم الأول لميلادها بأن الجنوب كيان سياسي واحد له كينونته وهويته الذاتية الخاصة به



- لقد تم تشويه وتهميش دور هذا الحزب الجنوبي الوطني العريق بطريقة منظمة ومتعمدة طوال العقود الخمسة الماضية



- علينا أن نعلنها مدوية أن الجنوب العربي هويتنا التاريخية التي لا مجال اليوم للتفريط فيها أو للانتقاص منها أو لاستلابها مجددا



- أن التنكر لهويتنا الجنوبية العربية الأصيلة يفضي بالضرورة إلى تثبيت عدم مشروعية ثورة شعبنا السلمية التحررية ونسف مشروعية قضيتنا العادلة



- ليس أمام أبناء الجنوب اليوم إلا خيارا آمنا واحدا ، يتمثل في تكوين اصطفاف جنوبي واسع لفريق التحرير والاستقلال يفضي لرؤية واحدة وقيادة واسعة واحدة



- ان قيام الدولة الجنوبية الاتحادية الجديدة كاملة السيادة على كامل الارض الجنوبية هو الهدف المجمع عليه من الأغلبية اليوم في الجنوب



بسم الله الرحمن الرحيم



في مثل هذه الأيام ، قبل 63 سنة، وفي هذه المدينة الخالدة عدن، ظهر إلى النور حزب "رابطة أبناء الجنوب " أو " رابطة الجنوب العربي " في مرحلة لاحقة. وكان أول حزب سياسي في الجنوب، بل في الجزيرة العربية. وكم من المياه جرت تحت الجسر في هذه الثلاث والستين السنة العجاف. وكم شهد هذا الجنوب من تطورات وويلات ونكبات في العقود الستة الماضية .



نحتفل بهذه الذكرى اليوم، وجنوبنا يمر بمرحلة مصيرية شبيهة بتلك المرحلة التي كان يمر بها صبيحة يوم 29 ابريل 1951، أي يوم ميلاد حزب الرابطة. وكما كان حزب الرابطة منذ اليوم الاول لمولده، المنادي و"المؤصل ل " هوية " الجنوب العربي الواحد، ها هو يتصدى اليوم، وبعد ٦٣ سنة، لنفس المهمة : هل جنوب عربي واحد أم أكثر من جنوب؟ هل جنوب عربي .. أم مفردات ومصطلحات سياسية مُلتبسة وغير واضحة وحمالة أوجه ؟



ولكن قبل أن نُبحر في هذا الخضم، وعلى ضوء الحقيقة المؤسفة التي مفادها ان الأجيال الجديدة من أبناء الجنوب لم تعرف عن تاريخ هذا الحزب وقياداته إلا النزر اليسير، وأن تشويه وتهميش دور هذا الحزب الوطني العريق قد تم بطريقة منظمة ومتعمدة طوال العقود الماضية، فمن المفيد، بل والواجب، ان نُلقي بعض الضوء على محطات رئيسية من تاريخ هذا الحزب. وان نذكر بالشكر والعرفان فضل الرواد الأول المؤسسين له.



بعد أن عاد كوكبة من طلاب الجنوب الذين كانوا يدرسون في مصر (الأزهر الشريف بالتحديد) وكذا في العراق والسودان، وبعد أن تشاورا مع عدد من زملائهم في عدن وحضرموت حول الأوضاع المأساوية في الجنوب الذي كان يرزح تحت نير الاستعمار البريطاني.. وحالة التجزئة التي كانت تمزقه الى أكثر من 23 سلطنة وإمارة ومشيخة، قررت تلك الكوكبة من الشباب تكوين حزب سياسي لكل الجنوب، يهدف الى التحرر من الاستعمار البريطاني.. وإلى توحيد الـ23 سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان سياسي واحد ودولة مدنية حديثة. وفي صباح يوم ٢٩ إبريل عام ١٩٥١م تم الإعلان عن هذا الحزب الرائد الذي أرخ لأول انبثاقة للحركة الوطنية الجنوبية.. حيث شهدت مدينة عدن الخالدة مولده. وكان المؤسسون في ذلك اليوم المشهود هم السادة: محمد علي الجفري، سالم عمر الصافي، رشيد علي الحريري، أحمد عبده حمزة، علي محمد مقطري، حسين عبدالله الحبشي، محمد علي باشراحيل، مصطفى عبدالكريم بازرعه، حسين محمد الصافي، عبدالرحمن جرجرة، علي غانم كليب، صالح ابراهيم حريري.. وفيصل علي محمد .



وأنضم الى ركب المؤسسين، في فترات متلاحقة، كوكبة جديدة من خيرة رجالات الجنوب، كالأساتذة شيخان عبدالله الحبشي والسلطان علي عبدالكريم العبدلي والسيد عبدالله علي الجفري والسيد علوي علي الجفري والشيخ محمد أبوبكر بن فريد واخوانه والأستاذ أحمد عمر بافقيه والأستاذ قحطان الشعبي والأستاذ عبد اللطيف كتبي عمر والسيد عبدالله بن صالح المحضار والأستاذ محمد سالم باوزير والسيد زين الأهدل والأستاذ حسين هادي عوض والأستاذ عبدالله هادي سبيت والأخ محمد أبوبكر بن عجرومه.. ورموز وطنية كثيرة ليس هنا مجال حصرها.



تكمن قيمة الفكرة (أي الرابطة)، وقيمة هؤلاء الرجال المؤسسين، في الفترة الزمنية المبكرة التي تصدوا فيها لهذه المهمة الوطنية العظيمة (أي التحرر من الاستعمار وتوحيد الكيانات الجنوبية المبعثرة) .

فقد كانت بريطانيا حينها في أوج قوتها، امبراطورية لا تغيب عنها الشمس. كما تكمن من جانب آخر في النظرة العقلانية والوسطية السياسية والدينية التي تم تبنيها من قبل قيادة الرابطة . وكانت قيادة الرابطة مؤمنة إيمان قاطع ، منذ اليوم الأول ، بأن الجنوب، كل الجنوب، كيان سياسي واحد. له كينونته وهويته الذاتية الخاصة به. وأنه ذات مستقلة بذاتها.. ليست تابعه لأحد.. أو فرع لأحد.



قدم مؤسس ورئيس الرابطة، السيد محمد علي الجفري، قدم الرابطة في مقدمة دستورها، عام 1951، بقوله: "هذه رابطتكم يا أبناء الجنوب، وهي اليوم صغيرة في مبناها كبيرة في معناها، وإن لها لشأناً وأي شأن. يا أبناء الجنوب، لقد دقت ساعة العمل لخدمة بلادكم ودينكم. فهيا الى العمل هيا الى العمل، ولينصرن الله من ينصره.. (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) .



أنطلق حزب الرابطة يبشر بدعوته في كل أرجاء الجنوب ، من خلال الندوات والمهرجانات والصحف واللقاءات مع مختلف الشخصيات والفعاليات المؤثرة في الجنوب . وعندما شعرت بريطانيا بخطورة الدعوة والنشاط الرابطي، قامت بنفي أمين عام الرابطة الاستاذ شيخان الحبشي الى مصر عام ١٩٥٦.. ثم نفي رئيس الحزب السيد محمد علي الجفري في نفس العام. وفي ١٩٥٨ تم نفي السلطان الوطني علي عبدالكريم العبدلي ( الحاضن والداعم للرابطة ) . ولحق بهم الى مصر الشيخ محمد ابوبكر بن فريد والسيد عبدالله علي الجفري (بعد سجنه في سقطرى لأكثر من ستة أشهر) وقحطان الشعبي واحمد عمر بافقيه وعبدالله هادي سبيت. وحملت قيادة الرابطة معها القضية الجنوبية (كقضية تحرير واستقلال ووحدة أراضي كل الجنوب ) الى مصر وكل العالم العربي. وإلى مؤتمرات الشعوب الآسيوية والإفريقية ودول عدم الانحياز. وإلى الأمم المتحدة في عام ١٩٥٩م.



كانت قيادة الرابطة تشحذ الهمم.. وتُبشر بمستقبل الجنوب. وكانت لها برامج إذاعية مشهورة في إذاعة "صوت العرب" والقاهرة. وهنا صدح العضو القيادي الرابطي الشاعر المبدع عبدالله هادي سبيت بأناشيده الوطنية:

يا شـــاكــي الســلاح = شوف الفجر لاح
حط يدك على المدفع = زمان الــذل زاح

و "والله انه قرب دورك يا ابن الجنوب"



وعلى صعيد آخر، قامت الرابطة بإعداد جيل متعلم من شباب الجنوب لإدارة الدولة الجنوبية القادمة. فتمكنت ، في فترة الستينيات ، من الحصول على منح دراسية لأكثر من ٥٠٠ طالب، في كل من مصر والعراق والسعودية والكويت وليبيا .



وفي الداخل ، قدم حزب الرابطة العون والتوجيه لعدد من الانتفاضات القبلية المسلحة في عدد من مناطق الجنوب، لعل أبرزها حركة آل أبوبكر بن فريد وجماعاتهم في العوالق، والسلطان محمد بن عيدروس العفيفي في يافع. وكانت هناك انتفاضات ربيز في العوالق وكذلك في خليفة، وفي دثينه بقيادة المجعلي والجعري، والعواذل بقيادة الدماني ، وردفان بقيادة ثابت قاسم القطيبي وسيف علي حسن، وفي الضالع بقيادة محمد صالح الأزرقي وأحمد الشاعري والسيد عبدالدايم، ومنطقة الصبيحة بقيادة عثمان المصفري وقائد الرزيحي وعلي بن علي شكري، وفي بيحان بقيادة العريفي والمصعبي والحارثي، و في منطقة الواحدي بقيادة الحميري، وفي العوالق السفلى بقيادة الشيخ محمد بن فريد الشمعي وباعزب ، والمرقشي في منطقة الفضلي. وقد استخدم الإنجليز قواته الأرضية والجوية لإجهاض وإخماد هذه المقاومة الوطنية طوال فترة الخمسينات وحتى عام ١٩٦١م.



وقد قامت هذه الانتفاضات والثورات قبل ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣ بعدة سنوات، إلا إننا لا نجد لها ذكرا ولا تاريخا ولا تسجيلا ولا إشارة في إعلام عدن وصنعاء منذ قبل الوحدة وحتى الآن .

لماذا..؟

لأن تلك انتفاضات ورموز وهامات "جنوبية الهواء" والولاء والهوية. انبثقت من الجنوب، وتنتمي للجنوب ولم تكن امتداد لتعز (سلطان أحمد عمر) ولا لجورج حبش أو نايف حواتمه. ولا لعفلق أو ماركس. وهنا تم الطمس والتهميش المتعمد لهذه الهامات الوطنية الجنوبية. هل سمع أحد من أجيال الجنوب الجديدة أسما من الأسماء المشار إليها آنفاً في إذاعة أو تليفزيون عدن وصنعاء طوال الخمسين سنة الماضية ؟؟ أليس ذلك أمراً عجيباً وغريباً..؟؟

وهنا مربط الفرس حول الرابطة و "الهوية الجنوبية " :



فمنذ التأسيس وحزب الرابطة جنوبي الهواء.. وولائه للجنوب. فلم يؤمن حزب الرابطة يوماً ان الجنوب "تابع" .. أو انه "فرع" ينبغي أن يعود الى "الأصل". كما لم يتبع حزب الرابطة في يوم من الأيام لا للبعث ولا لحركة القوميين العرب ولا للإخوان المسلمين ولا للماركسية. وإنما ظل "ذاتا جنوبية"، يدافع عن الجنوب ككيان مستقل .. وهوية وتاريخ . لا نقول ذلك بنفس "مناطقي" أو عنصري، وإنما هذه هي حقائق الأمور.



ففي المؤتمرات الآسيوية والأفريقية ومؤتمرات عدم الانحياز، وفي الأمم المتحدة، كان مندوب الإمام أحمد والمملكة المتوكلية اليمنية هو الذي يتصدى لمندوب حزب الرابطة (المعبر عن القضية الجنوبية) من منطلق ان الجنوب "تابع" لليمن و "فرع" يجب ان يعود ل"الأصل". كما تصدت قيادات جنوبية عديدة للرابطة ، في كل المحطات الماضية ، لتؤكد "يمنية" الجنوب و"تبعيته" لليمن.



وظلت الرابطة متمسكة بطرحها ورؤيتها بأن الجنوب قطر من الأقطار العربية.. وكيان مستقل . وإذا ما قامت وحدة له مع اليمن ، فينبغي ان تكون وحدة ند لند، وليست وحدة ضم وإلحاق ، أو تابع ومتبوع . وها نحن اليوم في الجنوب ندفع الثمن لتلك القفزة الكارثية التي أودت به إلى المجهول والتي جاءت نتاجا لمفهوم أن الجنوب جزء ملحق باليمن وليس وطنا قائما بذاته وهوية مستقلة .



وفي ليلة الاستقلال عام ١٩٦٧م ، تم مصادرة " الهوية الجنوبية " وتم شطب "الجنوب العربي"، الذي كان من المفترض ان تقوم تحت اسمه الدولة الجنوبية الجديدة. وتم "يمننة" الجنوب وتبني أسم "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية"، ثم الديمقراطية في وقت لاحق.



وفي واقع الأمر، فإن حزب الرابطة، المؤسس والحامل الأول للدعوة لاستقلال الجنوب العربي ووحدته في إطار هوية جنوبية عربية من منطلق توجه عربي إسلامي سمح ووسطي، قد سار مع وحدة عام ١٩٩٠، آملاً ان تكون على نفس الخط والنهج. وأن تقيم شراكة حقيقية.. ودولة مدنية حديثة.

الآ إن الآمال قد خابت، والطبع غلب التطبع لدى حكام صنعاء.

وبالرغم من خلافهم حول كثير من الأمور، فان المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وحزب الإصلاح، تحالفوا ضد حزب الرابطة في انتخابات عام ١٩٩٣، حتى لا يحصل حزب الرابطة "الجنوبي الهواء" على أي مقعد في البرلمان الجديد، لـ"يحتكر" الحزب الاشتراكي "اليمني" مقاعد كل الجنوب. هذا ما قاله لنا، بعيد تلك الانتخابات، الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إحدى لقاءاتنا به



وجاءت حرب صيف ١٩٩٤ لينقض المؤتمر والإصلاح حتى على "حليفهما" الاشتراكي " اليمني " ، وبذلك تنتهي الوحدة عملياً ، ويكشف حكام صنعاء وقواه المتنفذة عن حقيقة نظرتهم للجنوب ، وانه ما هو الا " تابع " و فرع " يجب ان يعود إلى الأصل . وما هو إلا بقرة حلوب ، وأرض مستباحة لقوى " الفيد " والفساد .

ومنذ عام ١٩٩٠ حتى فبراير ٢٠١١ قدم حزب الرابطة العديد من الرؤى والمشاريع من اجل شراكة حقيقية وإصلاحا ت شاملة فعلية ، كان آخرها مشروع الفيدرالية بين إقليمين، على أن يتم استفتاء شعب الجنوب ليختار مستقبله .



ولكن قيادة الرابطة وصلت الى قناعه كاملة في ان حكام صنعاء وقواه المتنفذة لا تريد الا ان تستمر في التعامل مع الجنوب وأبناء الجنوب من موقع المحتل لا الشريك ومن النظرة الى الجنوب كغنيمة حرب .



وهكذا لم تترك لنا "عقلية" صنعاء وحكامها ومتنفذيها من وسيلة أو طريق، إلا ان نعود الى الجذور.. وننضم الى شعبنا في الجنوب.. ونتمسك بخط الرابطة الأساس الذي انطلق منه روادنا المؤسسون، والذي يؤكد على التحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية العربية وبناء دولة الجنوب الاتحادية الجديدة كاملة السيادة على كامل الأرض الجنوبية.



أعلنا ذلك في بيان شهير للحزب ، في تاريخ ١ فبراير ٢٠١٤ ، وعدنا الى أسم الربطة القديم " الجنوب العربي " ..



وقلنا انه بالنسبة للجنوب والجنوبيين لم يعد هناك مجالا لغير المواقف والخيارات السياسية المصيرية الواضحة بمصطلحات قاطعة مانعه. ولم يعد هناك مجالا للمناورات السياسية أو توزيع الأدوار .



وقلنا لإخواننا في اليمن، ان من حكموا ويحكمون الجنوب باسمكم، انهم قد بنوا جداراً من الكراهية بين الناس في الجنوب وبينكم، وان لا مجال لهدم هذا الجدار البغيض إلا بترك الجنوب وشأنه ليبني دولته وفق إرادته.. ونعيد معاً بناء جسور المودة والمصالح المشتركة بين الشعبين



وقلنا للمجتمع الدولي والاقليمي، ان عليه ان يستمع لآمال وطموحات شعب الجنوب في حريته واستقلاله، كما تقضي ذلك قوانين وشرائع حقوق الانسان والأمم المتحدة نفسها.



ولم يكتف حزب الرابطة بالبيانات والكلام العام المرسل، وإنما قدم مشروعا متكاملا لاستقلال الجنوب وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية، بدءاً بتطوير وتنويع الأساليب النضالية السلمية في الجنوب، الى تفعيل الأداء السياسي لإحداث التكامل مع الأداء الميداني السلمي. وكذا وثيقة حول الموقف القانوني للقضية الجنوبية، والأسس التي يقوم عليها النظام القادم في الجنوب. وكذا وثيقة خاصة بفلسفة ومرتكزات السياسات الداخلية والخارجية للجنوب. ثم مشروع دستور لدولة الجنوب القادمة. / وهذا هو الرابط الخاص بهذه الوثائق، للاطلاع على مجمل هذه الوثائق الرابطية الهامة على الرابط التالي : أضغـــــــــــط هنـــــــــا


ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ„ط§ط³طھظ‚ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ | ظ†ط/////ظˆ طھط/////ط±ظٹط± ظˆط§ط³طھظ‚ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¨ظ†ط§ط، ط¯ظˆظ„طھظ‡ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط©

نعم ...

المرحلة صعبة وخطيرة ومعقدة ... والخيارات متعددة...



ولكن ليس أمام أبناء الجنوب اليوم إلا خيارا آمنا واحدا ، يتمثل في تكوين اصطفاف جنوبي واسع لفريق التحرير والاستقلال ، يفضي الى الاتفاق على رؤية واحدة في هذا الاتجاه .. وكذا اختيار قيادة واسعة من مختلف مكونات هذا الفريق ، تكون الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية العادلة... والعارض لها والمدافع عنها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وهذا ما يسعى لإنجازة ، كما نعتقد ، المؤتمر الجنوبي الجامع ، الذي طال انتظاره .



هذه إضاءات سريعة حول توجه ومسيرة حزب جنوبي أصيل، صمد لأكثر من ستة عقود من الزمن والمحن.



إن من أوجب الواجبات على شعب الجنوب، وعلى الأجيال الجديدة منه بشكل خاص، أن تطلع وتبحث وتنقب عن التاريخ الحقيقي لهذا البلد ورجالاته. وعلى أساتذة التاريخ في الجامعات الجنوبية ان يقوموا بدورهم في البحث الأكاديمي المحايد المنصف.. وان يكتبوا التاريخ كما هو، وليس كما يمليه الحاكم .. أو يكتبه أحد أطراف الصراع .



كما إن علينا جميعا بعد كل ماعصف بنا وبوطننا من تجارب أليمة ومريرة أن نعلنها مدوية أن الجنوب العربي هويتنا التاريخية التي لا مجال اليوم للتفريط فيها أو للانتقاص منها أو لاستلابها مجددا، وأن تحرير وطننا وانتزاع استقلاله وبناء دولته الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة لا يمر إلا عبر تمسكنا وتجذيرنا لهويتنا الجنوبية العربية، وأن كل من لايزال مصرا على انكار هويتنا المستقلة هذه وترسيخ خطيئة فرض هوية أخرى علينا وجعلنا فرعا لها، انما ينكر حقنا المشروع في التحرر وتمكين وطننا من الاستقلال. ذلك أن التنكر لهويتنا الجنوبية العربية الأصيلة يفضي بالضرورة إلى تثبيت عدم مشروعية ثورة شعبنا السلمية التحررية ونسف مشروعية قضيتنا العادلة وانتزاع حرية وطننا واستقلاله وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة ..



وهنا أجدها فرصة مناسبة لتسجيل الشكر والتقدير للجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع على جهودها الحثيثة لانجاح هذه المهمة الوطنية، ونحيي اجتماعها بالأمس بالمكونات في عدن بالمكونات والشخصيات المؤمنة بهدف شعبنا المتمثل في التحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء الدولة الجنوبية الاتحادية كاملة السيادة. كما نقدم التحية والتقدير لكل من لبى الدعوة للمؤتمر الجنوبي الجامع الذي يترقبه شعبنا ، واخص بالتحديد مكونات الشباب والمرأة عماد الحاضر والمستقبل ..



واختم هذه الإضاءات بشهادة أحد المتتبعين للمسيرة الطويلة لحزب الرابطة عندما قال :



"حزب الرابطة يشبه طائر "الفينيق" في الأسطورة اليونانية ، الذي يخرج في كل مرة يتم إحراقه فيها من بين الرماد.. ويعود مجدداً أقوى مما كان عليه" .



فلنترحم على أرواح أولئك الرجال العظام من مؤسسي ورواد وشهداء هذا الحزب الجنوبي الأصيل...



وكذا أرواح من مات او استشهد من أجل خير وعزة وشرف وتقدم هذا الوطن..

كما نترحم على أرواح شهداء الحراك الجنوبي السلمي...



ودولة الجنوب العربي الاتحادية الجديدة كاملة السيادة ، على كامل الأرض الجنوبية ، حتماً قادمة ولا محالة في ذلك، بإذنه تعالى .

شكرًا على حضوركم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



كلمة الاستاذ محسن بن فريد في الذكرى 63 لتأسيس حزب الرابطة : أضغـــط هنـــــا


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2014, 10:19 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المناضل حسن عبدالله بن عزان: بعض القيادات الجنوبية تعمل لصالح أجندة خاصة

الأربعاء 04 يونيو 2014 10:04 مساءً


جدة (عدن الغد)خاص:




المناضل حسن عبدالله بن عزان أحد مناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني في حوار خاص “لعدن الغد” يقول: إن بعض القيادات الجنوبية تعمل لصالح أجندة، وحذر من المتقلبين والمزايدين والمنافقين، بالإشارة لقوله إن الشعب هو من يمتلك القرار وعليه أن يتوحد ويختار قادته.

نص الحوار / حاوره وائل شعيفان

س1- أنت عملت بحكومة أتحاد “الجنوب العربي” ما قبل العام 1966م من هي حكومة الاتحاد؟

ج1- حكومة الاتحاد هي جميع السلطنات والمشيخات من كل المناطق الجنوبية باستثناء حضرموت.

س2- كيف كانت علاقتك بكل من محمد صالح مطيع وعلي شائع ومحمد صالح الوالي، وهل عملوا في حكومة الاتحاد؟

ج2- علاقتي بهم كانت علاقة أخوية صادقة.

مطيع كان يعمل بالميناء، وعلي شايع كان يدرس، ومحمد صالح الوالي كان بالحكومة وبوزارة الدفاع، وأنا وشعفل كنا بالمجلس الأعلى.

س3- قيل إنك خرجت من الوطن آنذاك بمنحة دراسية، لماذا غادرت الوطن بمعنى ماهي الأسباب التي جعلتك تغادر الوطن؟

ج3- غادرت الوطن بسبب كثرة التحرك وخوفا من أن انكشف واروح أنا ومن معي، لأني أعرف الكثير وأعرفهم بأسمائهم ومقر عملهم وسكنهم وهذا يسبب كارثة في ذلك الوقت، وعلى ذلك الاساس غادرت البلاد بمنحة دراسية باسم الاتحاد اليافعي.

س4- عدتم إلى الوطن بعد التحرير ولو بشكل مختصر كيف كان الوضع حينها؟

ج4- عدت الى الوطن وكان حينها الرئيس قحطان الشعبي، وقد ابتدأت المشاكل بين الأخوة وجنبوه من العمل وتعين سالم ربيع علي بحركة سلمية.

س5- بما أنك على بينة من الوضع السابق، فقد كان هناك اختلاف بين الجبهة القومية وجبهة التحرير، هل وضع اليوم بين قيادات ومكونات الثورة الجنوبية من خلاف ،هو شبيه خلاف الجبهة القومية وجبهة التحرير؟

ج5- الخلاف في السابق كان كأي ثورة يكون فيها خلاف في الرأي أو خلاف على المناصب، وكل جهة تحاول أن تحوز على الأكثرية والجبهة القومية كانت الأقوى، الجيش والشرطة ومعظم الكوادر والموظفين بالدولة كانوا جبهة قومية ومعظم مناطق الجنوب بالريف قومية، لذا صارت الامور بيد الجبهة القومية، وفي حينها كانوا قد دخلوا بتنظيم الجبهة القومية من الاخوان من المناطق الشمالية وخاصة من “تعز” وهم الذي ابتدأوا بنخر وزرع المشاكل بين الجنوبيين وقالوا مناطقيين، ولازم تروح هذه المسميات وابتدأت التصفيات والتهميش، وابتدأ الرعب، فهناك من ضاع ومن قتل ومن سجن ومن غادر الوطن بسبب الخلافات في الرأي والتصفية الجسدية، وكان يحكم البلد شبه اشباح خفيه لا ندري من أين تأتي اﻷوامر، والشرفاء من غادر أو تخلى عن العمل بالحكومة. أما خلاف الآن هو أدوار لكل جهة وضعاف الانفس تباع وتشتري، وبعض القيادات الآن تنفذ اجندات، والصحيح هو الشارع الذي بيحكم وهو يمكن يختار قياداته، ولا ننسى ان من القيادات السابقة هم اكفاء ومخلصين وعندهم الخبرة والرؤية للمستقبل أفضل مما كانت عليه سابقا ولأن العالم تغير واختلاف اﻹعلام سابقا وحاليا، والشعب أصبح يعرف كل شيء، والمتعلمين أكثر والعالم أصبح قرية مع التطور العلمي والفكري والفرق كبير والعقلية اختلفت كثيرا، والآن الحذر من المتقلبين والمزايدين والمنافقين، وعلى الشعب ان يتصرف ،ولا يلدق المؤمن من جحر واحد مرتين.

س6- ما رأيك بالمؤتمر الجنوبي الجامع الداعي الى توحيد القيادات؟ وما قولك بالمعارضين له؟

ج6- كما صار في السبعينيات وأصبح تقسيم أدوار كلا يمشي حسب الجهة الداعمة وكل مجموعة تحاول أن تحوز بأكبر قدر من رأي الشعب لصالحها. ارجو من جميع الجنوبيين ،”قيادة وشعب” ان يلتفوا حول مشروع التوحد ليصب رأيهم في خلاص البلد واستعادة الدولة وبنائها على أسس ديمقراطية واعطاء الشباب الواعد فرصة والبلاد مليئة بالكوادر الطيبين الذي لهم رغبة في بناء دولة حديثة لتزهوا بين اﻷمم، لذا على المختلفين ان يتحدوا وينظرون لمستقبل البلاد، كفاية تشرذمهم واصرارهم على رأيهم ،مصلحة البلاد فوق كل شيء.

س7- كلمة أخيرة تودون قولها لشعب الجنوب؟

ج7- عليهم التوحد وترك الخلافات، ليبتدئوا في بناء البلد بإخلاص وإعادة الحقوق لأصحابها وينظرون لبناء البلد .بعيدا عن التعصب وحب الذات والعودة الى الخلف.



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 07-29-2014, 05:26 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب العربي وطن شعب بمختلف اْجياله وليس من حق اْحد التصرف فيها

بقلم / الباحث : علي محمد السليماني:



لااعرف ماهذه الخزعبلات التي يخوض فيها اليوم وفي هذه المرحلة الراهنة ممن هم محسوبين على الجنوب ’ ليجادل في هوية شعب عربي قح من قحطان وعدنان تجاوزت حضاراته المتراكمة 5اْلاف عام منذ عهد الدولة القضاعية الحميرية الحضرمية الجنوبية العربية واْنتصارها على الدولة الاْرامية الاْولى في ظفار الشرق ( الاْولى ) عام 3200ق.م ومرورا بمملكة حضرموت الكبرى 1300ق.م وفيدرالياتها اْوسان وقتبان ومملكة ذو ريدان 115ق.م ومملكة ذو يزن 565م ,إلا يعرف هذا البعض ماذا يقول ؟ بل لايعرف وطنه ولاتاريخه ؟ لقد سبقهم من هم فوق قدرتهم وهمتم ,سبقهم اْصحاب الهمة من الاشقاء اليمنيين , اْو من تعود جذورهم الى اليمن - المملكة المتوكلية اليمنية ’ حاليا الجمهورية العربية اليمنية ولم يخلصوا الولاء لا للجمهورية العربية اليمنية وقبلها للمملكة المتوكلية اليمنية ’ وطبعا ولا للجنوب العربي الوطن الذي اْكرمهم واْواهم , ولكن كانوا يلعبون ذلك الدور الذي اْسند لهم من قبل القوى الخفية التي تستخدمهم لتحقيق مصالحها من خلال تكليفهم بتقمص تلك الاْدوار القذرة في لعبة الصراع في منطقة الشرق الاْوسط ولم يخلصوا للوطن الذي اْكرمهم ’ ورغم نجاحهم الضمني في يمننة الجنوب العربي على مرحلتين الاْولى كحق لهذا الجنوب العربي بصفته قطر عربي اْساسي ومهم في الجهوية اليمنية ’ والمرحلة الثانية هي تحويل المفهوم الجهوي الى الهوية الوطنية السياسية للمملكة المتوكلية اليمنية ودعاويها الزائفة باْن الجنوب العربي يعد من اْملاك اْسلافها ’ وذلك مايزكيه بعض القادة الجنوبيين من خلال تمسكهك بتسمية الشطر الجنوبي من الوطن اليمني الاْم والثورة اليمنية الواحدة والشعب اليمني الواحد والهوية الوطنية لليمن الواحد وتعزز هذا الاتجاه منذ ما بعد سيطرة الشماليون على حكم الجنوب اْثر اْنقلابهم ومن سار في فلكهم بدون شعور من الجنوبيين المتعطشين للحكم والسلطة ’ لكنهم فشلوا في تغيير الديموغرافيا وفي قلب الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية وهاهي الحقيقة تعود من جديد بعد طمسها ودفنها قرابة ال50سنة لتقول للجميع : اْنا الجنوب العربي حقيقة لاتموت .

لقد اْستقل الجنوب العربي بموجب قرارات صدرت من هيئة الامم المتحدة بعد عرض القضية الجنوبية عليها ’ وقد طرحت تلك القوى التي تدعي بعدنيتها وجنوبيتها كلهم طرحوا تلك الهرطقات التي يطرحها البعض لاثبات ملكية اليمن للجنوب العربي وإنه جزء لايتجزاء منها .
كما طرحت اْطراف وطنية جنوبية اْخرى الطرح الحقيقي الجاد والصادق للقضية الجنوبية.
المدرك والمستوعب للقضية الجنوبية وهو الطرح المسئول الذي اْنار مختلف الابعاد حول القضية الوطنية الجنوبية مما جعل اْعضاء اللجنة الرابعة يفغرون اْفواههم إندهاشا وإستغرابا مما يقوله البعض ممن هم محسوبين على الجنوب العربي ويدعون إنهم يمثلونه وهم لايعترفون به كوطن وهوية’ ولايعرفون شيئا عن تاريخه وظروفه وواقعه الثقافي والاجتماعي بل ويعترفون بدعاوي الجار الطامع فيه’ ويطالبون بضمه الى اليمن الوطن الاْم وفق ماكلفوا به واْومروا القول به -وهو لصالح الدولة الجارة الطامعة فيه - لقد اْصاب اْعضاء اللجنة الرابعة الغثيان والدوار مما يسمعونه من تلك القوى المتنطعة والدعية باْسم الجنوب وتمثيلها له فارضة وصايتها عليه دونما حق شرعي لها بذلك ,بل إن واجبات
الوصاية ومسئوليات الوصي قد خانته تلك القوى بادعائها اْن الجنوب العربي جزء من اليمن يجب اْن يعود فورا الى الوطن,,الاْم اليمن’’ بعد جلاء بريطانيا منه , وهذه لعمري لم تحدث مثلها مطالب في العالم كله قديمه وجديده بشرقه وبغربه وبشماله وجنوبه غير من تلك القوى الوقحة والتي اْدت بالجنوب وبشعبه الى هذه الكارثة ’ كما اْدت بالشعب اليمني الشقيق والجار الى هذا التمزق والصراعات التي ما اْن تنتهي حتى تبداْ في دواليك معيقة لنمو وتطور ورخاء هذا الشعب الشقيق الجار والذي اْبتلاه الله بنخب ليست بعيدة عن بعض نخب الجنوب اْو تلك المحسوبة عليه ’في سياساتها الرعناء ’ وبعد زوال اندها ش اْعضاء اللجنة الرابعة للاْمم المتحدة ’ اْدركوا الخلل واْستوعبوا اللعبة من خلال ما قدمته رابطة الجنوب العربي من شرح مفصل وواف عن الجنوب العربي وتاريخه والمطامع والدعاوي الزائفة التي تحيط به وبينوا حدوده الدولية التي تمتد من جزيرة كمران غربا الى حدود سلطنة عمان الشقيقة شرقا ومن البحر العربي وخليج عدن جنوبا الى السعودية واليمن شمالا ومساحته 112000 ميل مربع (365اْلف كيلو متر مربع ) زائدا مساحة جزره اْوبعض من تاريخه الملىء بالاطماع فيه والعدوان عليه .

الى درجة اْن مندوب دولة عضو في اللجنة الرابعة التي تناقش القضية الجنوبية في تلك المرحلة عام 1963م قال لممثلي تلك القوى : اْنتم تتكلمون خارج نطاق شرعية الاْمم المتحدة وقوانينها واهداف ومهام اللجنة الرابعة المنوط بها مناقشة قضية المنطقة التي تتحدثون باْسمها ولاتعرفون ماهي ؟ كما إن الاْمم المتحدة لاتستطيع معرفة ممثل اْي شعب اْو وطن في العالم كله وليس الجنوب العربي غير من خلال اْنتخابات اْو اْستفتاء ,والوحيد الذي يطرح القضية وفق مفاهيمها الصحيحة ومهام اللجنة هو وفد الرابطة ’ والذي يقولوا كما اْستمعتوا الى كلمتهم: إنهم لايدعون إنهم يمثلون شعب الجنوب العربي ولايدعون بذلك رغم وجودهم الفعال والمؤثر على الساحة وتاْييد مطالبهم في التحرر والوحدة الجنوبية والاستقلال كما اْن الرابطة بدون شك تعبر عن اْلام واْماني الغالبية العظمى من شعب الجنوب العربي , فقال لهم ذلك الديبلوماسي الذي يمثل دولته في اللجنة الرابعة خلال تلك الفترة الزمنية : خذوا استقلال بلادكم ثم توحدوا مع من تريدون.

وهذا بالطبع الذي تم في 30نوفمبر 1967م على اْثر إشاعة الفوضى للخبطة اْستقلال الجنوب العربي من قبل نفس تلك القوى التي بدلت اسمها باْسم جديد مغادع تلك القوى التي اْجبرت الصف الوطني العروبي في الجبهة القومية الى تحجيم تلك القوى المتنطعة وحددت ميدانيا حجمها الفعلي في الجنوب ’ مما اْضطر بريطانيا الى التفاوض مع الجبهة القومية في نوفمبر 1967م منفردة ونحصلت على شرف الاستقلال واْقامت دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية على خارطة الجنوب العربي بمساحة تقدر 365اْلف كيلو متر مربع . ترى لونقصت هذه المساحة لاسمح الله لصالح ’’ الاْم ,, هل سيشعر من نكبوا الجنوب وتسببوا في خسارته لجزء من اْراضيه ومساحته وجزره بشيءمن الخجل ؟ الجواب لا لن يشعروا بشيء من ذلك , لكن المؤكد إأنهم هم من تسبب في كل نكبات الجنوب وكل خسائره ويكونوا هم المسئولين عن كل ذلك اْمام اْجيال الجنوب العربي الصاعدة والقادمة
وبعد الاستقلال التقي الرئيس الجنوبي قحطان الشعبي بوفد يمني في القاهرة وطالبه بفتح سفارات وتبادل التمثيل الديبلوماسي بين القطرين الشقيقين ’ لكن الوفد اليمني رفض فقال الرئيس الجنوبي : اذن تريدونا نقيم وحدة فرفض الوفد اليمني العرض فقال الرئيس الجنوبي : اذن ماتريدون : وفوجىء بالجواب الصاعق وهو ماتقول انت في جدليتك هذه(-المسخ - في هذه المرحلة بالذات ) وهي عودة الفرع الى الاْصل .. فقال الرئيس الجنوبي ومتى كنتم اْنتم اْصل حتى نكون نحن فرع لكم وعاد الى بلاده وشرع في اعداد قانون الهوية الجنوبية والحفاظ عليها القانون رقم 4 لعام 1968م.. وتواصل مع القوى الوطنية في المحافظة الرابعة حول تصحيح الكثير من الاخطاء التي صاحبت الاستقلال ومنها العودة الى اسمنا التاريخي الجنوب العربي (العرب الجنوبيون ) وكما جاء في الكتب الاغريقية العربية الجنوبية بينما جاءت اليمن الحالية باْسم العربية السعيدة ’لكن التاْمر والتخاذل وضعف بعض القيادات الجنوبية اْدى الى الانقلاب في 22يونيو 1969م على الرئيس الجنوبي الفاهم والمدرك واعتقاله حتى الوفاة نظرا لمايمثله من ابعاد سياسية وقانونية وسيادية بالنسبة للجنوب العربي الموجود في الجهوية اليمنية باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ’كما تم تصفية الرجل الثاني المهم والواعي فيصل عبد اللطيف الشعبي وبعد 8ايام - اْي - في 30يونيو 1969م تم سن تشريع قانوني يلغي قانون الحفاظ على الهوية الجنوبية ويستبدلها بالهوية اليمنية الواحدة برقم 10 بتاريخ 30يونيو 1969م ’ لكي يتسلق الحكم في الجنوب الغرباء ويجرجروه الى هذا المصير المؤلم .وعلى بعض القادة اْن يتخلوا عن الوهم بوصايتهم على شعب الجنوب العربي وعلى هويته التاريخية اْو تقديم الاعترافات المتلاحقة بجزئية الجنوب العربي للوطن الاْم فالاوطان لايجوز تقديمها هدايا للايدولوجيا كما لايجوز رهنها اْو بيعها اْو التنازل عن جزء منها اْو التنازل عن جزرها ’ فذلك كله حق متوارث للاجيال القادمة من ابناء شعب الجنوب العربي العظيم,واْنصح كل القادة الذي حكموا اْوشاركوا في حكم الجنوب إعادة القراءة والمقارنة بين القانون رقم 10 الصادر في 30يونيو1969م ومقارنته بالنقش رقم 10 الصادر في عام 365ق.م من قبل كرب اْيل وتر.

  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2014, 12:47 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


يا جنوب صبرك صبرك .. بكرة بتقرر أمرك !

30 - أغسطس - 2014 , السبت 06:56 صباحا (GMT)








الجنوب، وما أدراك ما الجنوب!!.. هذا الجنوب ليس كما خاطبه الراحل الكبير عبدالرحمن جرجرة عندما قال “هذا الجنوب أرضنا الطيبة”، وهو كتاب مرجعي عن “اتحاد الجنوب العربي”، بل هو الجنوب الذي خاض منعطفات دموية انتهت عند النفق المظلم الأصغر 30 نوفمبر 1989 ثم النفق الأكثر ظلاماً في 22 مايو 1990 ثم نفق أشد منه ظلاماً وهو نفق 7 يوليو 1994 ، ودخل الجنوب أنفاقا أكثر ظلاما من سابقيه.

وفي سياق الربيع العِبْي خطط الموساد لثورة 11 فبراير 2011 ودخل جمال بن عمر المبعوث الأممي دائرة الأراجيف التي بدأها في العام 2011 عندما صرح لوسائل الإعلام بعد النصف الثاني من ديسمبر من نفس العام بأن الترتيبات قد اتخذت لمغادرة صالح اليمن، وهناك إجراءات حكومية لاستعادة السلام والاستقرار.

جرت الانتخابات التوافقية في يناير من العام 2012 ورحل صالح شكلاً لكنه ظل قوياً يستقبل المهنئين بالعيدين (الفطر والأضحى المباركين) ويظهر من وسائل إعلامه المسموعة والمقروءة والمرئية.. وتقرر منح علي محسن الأحمر (25) مليون ريال شهرياً مع (15) ألف لتر وقود، واعتماد (5) آلاف جندي مع مخصصاتهم كحراسة، واعتماد (10) ملايين ريال و(6) آلاف لتر وقود و(2000) جندي كحراسة لأحمد علي.

أما مؤتمر الحوار الوطني فعند انعقاده في مارس 2012 صدرت النقاط الـ(20) والنقاط الـ(11) وأزيل سقف مؤتمر الحوار وصدر البيان الختامي ومخرجاته وخرجت المظاهرات والمسيرات المؤيدة للوحدة، وأعلن الرئيس هادي أنه لا رجوع إلى الماضي وأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال الرواسي، دخلنا بعد ذلك متاهة الروط المطلوب تنفيذها.. ثم دخلت أطراف اللعبة فترة مماحكات وانسحابات وتراجعات، وبن عمر “رايح جاي” منه له.. ثم شهدت المحافظات في شمال الشمال فترة حروب داخلية، وتحدث القوم أن الأرض تميد من تحت أقدام أولاد الأحمر، وارتفعت أرباح هؤلاء الأولاد في بنك (سبأ) وشركة الاتصالات السبئية، وزحفوا نحو (واي) واشتروها، كما قرأنا وسمعنا.. أما حصتهم من تورتة النفط والغاز وأسطول النقل فلم تمس أسوة بحصة أولاد قرية الأحمر (سنحان).

وتزامن ذلك بل وقبل ذلك مع زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، حيث شهد تصفيات جسدية لعناصره في الجيش والأمن والأمن السياسي، ونفذت عمليات عسكرية استهدفت منشآت عسكرية حساسة (قيادات المناطق)، وتكبدت تلك المنشآت خسائر بالغة في المباني، وقتل العشرات وإصابة المئات، وهي أعمال قامت بها أجهزة استخبارية وليست جماعات. الآن يتحدثون عن الجرعة والإجراءات التي مست حياة المواطن الفقير والمحدود الدخل، أما مئات المليارات المستنزفة باسم وظائف وألوية وهمية وعمليات عسكرية ضد الإرهاب والتي طالت أيضا وزارة الخزانة السعودية، وظهر الحوثيون معارضين لتلك الجرع وارتفعت الصراخات والصيحات تندد بالحوثي والدعوة لرفع جاهزية القوات المسلحة، وظهر أنصار الاصطفاف الوطني، وصرخوا: ياحوثي صبرك صبرك في صنعاء سيكون قبرك.

كل هذه الشوشرة والائتافات والاختلافات والاشتباكات أهدافها واضحة وترمي إلى طمس قضية الجنوب العادلة،وأكدوا تلك الأهداف عندما جاؤوا برئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبي ووزراء جنوبيين بصورة لم تألفها البلاد حتى بعد قيام دولة الوحدة في 22 مايو 1990 ، وبالمقابل ظل الشمال مستأثرا بالثروة والمال وفرص العمل والبعثات الدراسية العليا في الولايات المتحدة وغرب أوروبا مقابل إفقار الجنوب وتدميره وقتل أبنائه وتدمير شبابه باستيراد المخدرات ونشرها في صفوف الشباب على أيدي عسكر شماليين، ويروج لهم مخدراتهم شباب منحرفون من الجنوب ومعهم شباب من عدن.. لذلك نقول: يا جنوب صبرك صبرك.. بكرة بتقرر أمرك!.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 11:02 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


للأمانة والإنصاف يا سلامي




حسن بن حسينون




وهنا أجد نفسي مندفعاً أدبياً وأخلاقياً للتعقيب على ما ورد في ما كتبه الزميل أحمد محمود السلامي في صحيفة الأمناء الغراء بتاريخ 4/5/2014م تحت عنوان : جيش الجنوب كان صرحاً فهوى. ومع احترامي وتقديري للسلامي الذي حاول أن يعطي صورة مختصرة عن تاريخ جيش الجنوب,إلا أنه قد أخفق في البعض و أصاب في البعض الأخر غير أن إخفاقه كان أكثر من صوابه.

الإخفاقات

1- لقد تجاهل ذكر الدور البارز للضباط والجنود الذين انتسبوا للحركة الوطنية مبكراً أي منذ انطلاقة ثورة 14 أكتوبر 1963م. كما تجاهل وبصورة متعمدة أن يذكر بأن الجيش هو الذي حسم الموقف أثناء الحرب الأهلية بين الجبهة القومية وجبهة التحرير وذلك من خلال الإنذار الذي وجهه البريطانيين للمتقاتلين والذي نص على وقف اطلاق النار فوراً, وأي طرف يلتزم بتنفيذ ذلك الإنذار فسيعترف به كممثل وحيد للشعب الجنوبي, إلتزمت الجبهة القومية بينما رفضته جبهة التحرير. مع العلم أن الجيش كان يتكون أفراده من قبائل العوالق في شبوة, ومن قبائل دثينة أو المنطقة الوسطى م/ أبين . لن أسرد ما الذي حدث بعد ذلك الحسم الذي جاء لصالح الجبهة القومية التي استلمت السلطة من البريطانيين نهاية العام 1967م لأن ذلك من مهام المؤرخين .

2- بداية تأسيس الجيش لم تكن في العام 1971م بل كانت منذ الشهور الأولى بعد الاستقلال وتحديداً في العام 1968م عندما تم دمج الجيشين : جيش البادية الحضرمي وجيش اتحاد الجنوب العربي والذي بداء بترقيم أفراد الجيشين بأرقام موحدة.

3- أصبح أول قائد لجيش الجنوب العربي بعد الاستقلال هو العقيد حسين عثمان عشال وليس العقيد محمد أحمد أو علي عبدالله ميسري قادة للجيش في أي وقت وهو عكس ما أورده السلامي.

4- كان من الواجب على الكاتب أن يذكر بأن تاريخ التأسيس في العام 1971م قد جاء بعد الإطاحة بأول رئيس للجمهورية وحركة 22 يونيو 1969م التصحيحية التي أقدم عليها الجناح التقدمي في الجبهة القومية بزعامة عبد الفتاح اسماعيل كما أطلق عليه هذه التسمية آنذاك, بينما هزم جناح قحطان أولاً وثانياً, أولاً في مؤتمر زنجبار مارس 1968م وثانياً في عام 1969م.

5- لم يذكر السلامي مع الأسف البطولات التي قام بها منتسبي الجنوب العربي دفاعاً عن الثورة والجمهورية منذ الأيام الأولى للاستقلال بما في ذلك حربي 1972م – 1979م مع نظام الجمهورية العربية اليمنية التي خرج فيها منتصراً.

6- لم يهوي ذلك الجيش وذلك الصرح إلا بعد أن تعرض للفتن والمؤامرات بداية بأحداث 1978م واغتيال الرئيس سالم ربيع علي تلتها المؤامرة أو الفتنة الكبرى التي أدت إلى كارثة يناير 1986م. وأستطيع أن أجزم بأن ذلك الجيش لم يعد له وجود بعد أن تعرض للانقسامات والخلافات والمؤامرات والحروب العبثية والنزوح خارج الوطن فجاء من يخلفه وهو الجيش الذي حمله عنوان مقالة السلامي الذي لم يكن حقيقة صرحاً فهوى. كما لا ننسى ما قام به الطيارون الروس والكوبيون في أحداث 78م وكارثة يناير 86م.

إن ذلك الجيش قد هوى بالفعل في هاوية لا قرار لها الذي تمت تصفيته بعد كارثة يناير وإبادة الألوية الجنوبية في محافظتي عمران وذمار وغيرها بعد الوحدة, أما الطامة الكبرى والانهيار الكامل والشامل لهذا الجيش فهي الهزيمة النكراء في حرب 94م والهروب شرقاً من الضالع وحتى أخر حدود الجمهورية لينتهي به المقام في سلطنة عمان وبقية دول الخليج العربي.

أكتفي هنا بذكر بعض المآخذ على ما كتبه الأخ والزميل أحمد محمود السلامي حول ما كتبه بعنوان ( جيش الجنوب كان صرحاً فهوى )وله مني بالغ الاحترام والتقدير آملاً نشره في أقرب وقت.

العميد المتقاعد / حسن بن حسينون


اقرأ المزيد من الامناء نت.
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2014, 05:15 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





من أعلام الجنوب العربي : الشيخ علي مسعد البابكري

السبت 20 سبتمبر 2014 08:33 صباحاً


شبوة برس - متابعات عدن






1. الشيح على مسعد البابكري من قبيلة آل لسود سعد وهذه القبيلة تنحدر من قبيلة كندة، وورد في (تاريخ القبائل اليمنية) - الجزء الأول- اليمن الجنوبية للراحل الكبير حمزة علي لقمان (ص 327):«يتكون سكان منطقة الواحدي من القبائل الآتية:

- آل عبدالواحد- ذييب سعد - ذييب حمير - بني هلال»

ذييب سعد:

يتفرع من ذييب سعد:

-آل بابجار- آل نعمان - آل سعد حبان- آل سعد الشعب - آل بلعبيد.

آل سعد حبان:

يتفرع منهم عدة فخائذ منها فخيذة آل لسود.

آل لسود:

يتفرع منهم:

-آل بابكر في القويرة والكورة العليا والكورة السفلى وبهران وهينون والمعقر.

- آل عمر في الحميراء والجدباء والدعة

- آل جسار في الكروم وعرم

- آل الخدر في عمد

- آل عثيمان في الجدباء



الميلاد والنشأة:

الشيخ علي مسعد البابكري من مواليد منطقة (حبان) في السلطنة الواحدية في مطلع ثلاثينات القرن الماضي، وهو أكبر إخوته الستة (الذكور منهم خمسة) وينتمي الشيخ علي مسعد إلى أسرة زراعية عشائرية من كندة، تلقى تعليمه في مدرسة لتحفيظ القرآن في حبان، هاجر إلى المملكة العربية السعودية في صدر شبابه وأقام فيها حوالي خمس سنوات، وعاد بعد ذلك إلى أرض الوطن.



حيث التحق في سلك الخدمة العسكرية في مستعمرة عدن، ورقي إلى رتبة (رقيب أول) وخدم في جزيرة سقطرى قرابة خمس سنوات، وذلك في مطلع خمسينات القرن الماضي، ورقي بعدئذ إلى رتبة ضابط وأسندت إليه قيادة الحدود الصحراوية لأرض ما كانت تعرف بـ «الجنوب العربي».



والتي كانت تمتد من واحة البريمي في ساحل الإمارات المتهادنة Trvcial States Coast (وتحديداً في إمارة أبوظبي) وحتى الوديعة، ونشأت للفقيد الشيخ علي مسعد البابكري علاقات صداقة مع العديد في شيوخ المنطقة بحكم عمله في مناطق حدودية ولاسيما علاقته بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.



ملكة بريطانيا تكرم الشيخ البابكري:



أثناء زيارة جلالة الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا في 27 إبريل 1954م،أنعمت بوسام الشجاعة على الشيخ البابكري مكافـأة له على مثابرته وتفانيه في خدمة الإدارة البريطانية وجاء التكرم مع عدد كبير من موظفي الجهازين الإداريين المدني والعسكري لمستعمرة عدن ومحمياتها الشرقية والغربية.



الشيخ البابكري في كشف موظفي عدن ومحمياتها:



ظهر اسم الشيخ علي مساعد البابكري في كشف الموظفين Staff List لموظفي عدن ومحمياتها الشرقية والغربية، وورد اسمه ضمن جهاز الاستشارية لمحميات عدن الغربية بوظيفة نائب مستشار مبتدئ تحت التدريب Cadet Jonior Asstt.advisor وأنه التحق بالخدمة في 25 سبتمبر، 1965م وظهر معه في نفس الوظيفة الشيخ صالح فريد العولقي، أطال الله عمره ومتعه بالصحة.



ومن الذين ظهرت أسماؤهم في إدارة المستشارية لمحميات عدن الغربية: عبدالله شوطح وفضل حسن عولقي وعيدروس علي السليماني وعبدالقادر صالح ميسري وسعيد محمد عشال وحسن مسعد الحمزي، والسيد حسين الوزير وعبدالله مهدي الشقاع والسيد هاشم مصطفى وحمزة جعفرأمان ومحسن محمد موافي وعلي محمد فيروز وناصر صالح غرامة ومحمد علي مصري وغيرهم.



عمل الشيخ علي مسعد البابكري ضابطاً سياسياً للمنطقة الغربية الجنوبية من المحميات الغربية، وهي سلطنة العوالق العليا وما جاورها من المناطق المحاذية لسلطنة الواحدي، إحدى سلطنات محميات عدن الشرقية، وفي منتصف الستينات انتقل إلى منطقة أخرى شملت ردفان والضالع.





بطاقة رسمية من الطيران المدني




الشيخ البابكري وتداعيات حادث الطائرة:



إثر سقوط الطائرة التي أقلت الأمير محمد بن سعيد الواحدي في 22 نوفمبر، 1966م ومجموعة من الضباط وعدد من تجار الواحدي تم توقيف السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي على إثر اتهام شقيق المجني عليه بضلوعه في الحادث.



وتم تنصيب الأمير علي بن محمد بن سعيد الواحدي، أميراً لسلطنة الواحدي والشيخ علي بن سعيد المطهافي، نائباً وحاكماً لشؤون القبائل والشيخ علي مسعد البابكري، ممثلاً للواحدي في المجلس الأعلى الاتحادي، وكانت رئاسته تتم دورياً، وكان الشيخ البابكري آخر رؤساء ذلك المجلس وهي الفترة العصيبة التي تطلبت رجلاً يتحلي بقد كبير من الشجاعة والإقدام.



الشيخ البابكري في كتاب جوليان باجيت:



وردت وقائع هامة في الساحة تم التوثيق لها في كتاب (المركز الأخير: عدن 64/1967م .last Post Aden، حيث أشار الكتاب في الصفحة (232) أن «الجبهة القومية أصدرت بياناً في 8 أغسطس 1967م شجبت فيه لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار في مسماها لجمع الأطراف المعنية في الجنوب في طاولة مستديرة نظمتها في جنيف بسويسرا»، وأشار الكتاب في الصفحة (233) أن «القوات البريطانية أكملت انسحابها من المناطق الريفية مع نهاية يونيو 1967م».



أشار الكتاب إلى القنبلة التي فجرها الشيخ علي مسعد البابكري، رئيس المجلس الأعلى الاتحادي بالوكالة في 28 أغسطس، 1967م عندما أعلن أن ما لا يقل عن ( ولايات قد سقطت في يد الجبهة القومية (nlf) باستثناء لحج، ولذلك فقد وجه الشيخ البابكري الدعوة لقادة جيش اتحاد الجنوب العربي (saa) وأبلغهم بأنها ثورة شعب لا يمكن الاعتراض عليها.



ولذلك اقترح عليهم تولي مقاليد أمور الدولة الاتحادية، إلا أن القادة اعتذروا عن الموافقة من انطلاق مبدئي.



وهو عدم تدخلهم في السياسة، وعلى خلفية ذلك الاعتذار قدم الشيخ علي مسعد البابكري، وزير الطيران رئيس المجلس الأعلى الاتحادي استقالته من مهام منصبه مع وزير آخر، وأغلب الظن أنه حسين علي بيومي.



الشيخ البابكري وصاحب (ناصر العرب)



(توم ليتل) أحد عمالقة وكالة رويترز في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وصاحب الكتاب المشهور (ناصر العرب) وصاحب كتب أخرى منها ( الجنوب العربي - ساحة صراع)south Arabia..arena Of Conflict، والذي أشار في الصفحة (172) منه أن« الشيخ علي مسعد البابكري، عرض قادة الجيش تسلم السلطة، إلا أن المندوب السامي البريطاني السير (همفري تريفيليان)، رفض العرض المقدم من الشيخ بحجة أن قوات الجيش متعاطفة أو متواطئة مع الجبهة القومية وعلى خلفية رفض المندوب قدم الشيخ البابكري استقالته ضمن ثلاثة وزراء اتحاديين».



الشيخ البابكري في (رمال متحركة) مع (ديفيد ليدجر):



أما ديفيد ليدجر صاحب كتاب (رمال متحركة) (ترجمة عمر علي العفيفي)، فقد أشار إلى الشيخ البابكري في كتابه السالف الذكر في موضعين (ص 116).



حيث أفاد أن «الشيخ علي مسعد البابكري، الذي دخل مؤخراً إلى الحكومة الاتحادية كوزير للطيران، وأنه كان أحد صغار المسؤولين السياسيين في السابق، فقد وصفه زميل له بأنه ذو رأس كالخروف وعقل كالمعزة وقلب كالأسد والصفتان الأوليتان عاريتان عن الحقيقة».



وفي الصفحة (133) أشار ليدجر بأن «الشيخ البابكري (خلف الشيخ علي عاطف الكلدي السيء الحظ كرئيس) طلب من قادة الجيش تسلم السلطة إلا أنهم كانوا منقسمين على أنفسهم وقدم استقالته وعاد أدراجه إلى أرض الواحدي. وأعلن تأييده لجبهة التحرير وجمع القبائل لمحاربة شرطة الجنوب العربي المحلية، التي أصبحت موالية للجبهة القومية».



الشيخ البابكري واستقرار دام (35)عاماً في السعودية:



نزح الشيخ علي مسعد البابكري إلى أرض المملكة العربية السعودية بعد نيل البلاد استقلالها في 30 نوفمبر 1967م وأقام فيها منذ يناير 1968م حتى وافته المنية عام 2003م.



الأيام - نجيب محمد يابلي:

رجال في ذاكرة التاريخ



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2014, 01:57 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

0300

رؤية الرئيس البيض لحل النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي في رسالة إلى مجلس الأمنخاص-عدن لايف:بعث الرئيس علي سالم البيض برسالة إلى السفيرة María Cristina Perceval، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر،موضحا جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كي تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب ويربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، ويرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة التي ضمنها الرئيس البيض في عدد من الحقائق الثابتة، مستعرضا رؤيته لحل قضية شعب الجنوب العادلة والتي يأتي في مقدمتها خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها. عدن لايف تنشر نص الرسالة كاملة:

صاحبة السعادة السفيرة María Cristina Perceval،
رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.
أصحاب السعادة اعضاء المجلس:
إلحاقا بلقائي بكل من السيدة د. ألما عبد الهادي جادالله منسقة فريق الخبراء المعني باليمن والسيد د. محمد سبيتي عضو فريق الخبراء، يسرني ان أعبر لسعادتكم عن ثقتي العميقة باسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساسا لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وأبعث لكم ولأعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما أود أن اعيد التأكيد عن قناعتي الراسخة بأهمية التعاون والعمل المشترك مع مجلس الأمن لحل قضية شعب الجنوب بما يخدم الأمن والسلم والإستقرار واجتثاث الإرهاب، خاصة وأن الجنوب العربي بموقعه الهام يشكل العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج و يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 9 مليون برميل من النفط يوميا، علاوة على مخاطر القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود البحرية الطويلة التي يتمتع بها، خاصة مع استمرار الصراعات في دول القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال واستمرار تدفق اللاجئين وما ينشأ عن ذلك من تبعات تمتد إلى دول الجوار.
وفي هذ الصدد، فإنني أضع أمامكم جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، لعلها تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب و يربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، و يرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة وأوجزها على النحو التالي:-

الحقيقة الأولى: منذ 19 يناير1839م أصبح الجنوب العربي واقع تحت الإحتلال البريطاني حتى يوم 30 نوفمبر عام 1967، وكان في السابق عبارة عن سلطنات وإمارات تحكم نفسها بنفسها على مدى التاريخ القريب والبعيد، أي قبل ظهور اليمن السياسي و ظهور دولة صنعاء اليمنية بزمن طويل. و بعد خروج الإحتلال العثماني وظهور المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918م وبعد مناوشات عديدة بين الانجليز وحاكم صنعاء الامام يحيى حميد الدين تم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م, حيث يمتد الجنوب العربي من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.

الحقيقة الثانية: في 30 نوفمبر 1967، تم الإعلان عن استقلال الجنوب، و تم حينها استبدال هوية الجنوب العربي بهوية اليمن الجنوبية بموجب مذكرة استقلال الجنوب العربي موقعة بين حكومة المملكة المتحدة و قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل دون استفتاء شعب الجنوب حول هويته، حيث تضمنت المادة 1: “أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وقيام دولة وطنية مستقلة ذات سيادة”. وتضمنت المادة 2 من المذكرة “أن تقام في يوم الإستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. كما تضمنت المادة 3“على حكومة صاحبة الجلالة أن تتخذ الخطوات لإنهاء سيادتها أو حمايتها أو سلطتها أو اختصاصها في إقليم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ابتداء من يوم الإستقلال”. حيث أصبحت الجمهورية الوليدة دولة عضوا في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية. لتصبح حينها في جنوب شبه الجزيرة العربية دولتان هما جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية معترف بهما دولياً و معترفة كل منهما بالأخرى إلى يوم إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م.

الحقيقة الثالثة: في 21 مايو 1990م تم توقيع إتفاقية مشروع الوحدة -بعد تفويض من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والحكومة - من قبلي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون إستفتاء شعبي عليها، لكن ما تلاه من وقائع أثبتت عدم قيامها في الواقع، عدى العلم والنشيد الوطني، حيث لم يتم إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للإتفاقية بسبب الإخلال من قبل الطرف الآخر، حيث ظلت الدولة عملياً منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد اقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين الى ان انتهت بحرب 1994م

الحقيقة الرابعة: في 27 أبريل 1994م ألقى الرئيس السابق صالح خطابا في ميدان السبعين في "صنعاء" كان بمثابة إعلان حرب على الجنوب و دفع بالقيادة في "صنعاء" الى إجتياح عدن عسكرياً وقد جاء ذلك تجسيدا لفشل استمرار الوحدة بالرغم من توقيع وثيقة العهد والإتفاق في فبراير 1994م بين طرفي النزاع في عمّان تحت إشراف عاهل المملكة الاردنية الهاشمية كحل يفضي الى حل الخلاف المتصاعد حينها، تلاه إجتياح الجنوب العربي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من "صنعاء" زوراً بأسم الدين تبيح بالنص "قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال" وبثتها وسائل إعلامهم... إلخ. وتم الإجتياح الكامل للأرض الجنوبية، صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين الذي شكل بدوره انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

الحقيقة الخامسة: في مايو 1994 تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان السلطة في اليمن مع تنظيم القاعدة لاحتلال الجنوب العربي تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، معلنا الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين و بررت الحرب وأباحت الأرض والعرض وحولت الجنوب العربي إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد إحتلال الجنوب العربي وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام المتطرفة في الجنوب العربي. كما انتهجت صنعاء لاحقاً سياسة خلط الأوراق وتكريس مناطق في الجنوب العربي كملاذ آمن للإرهاب لا زالت تجر خيوطها حتى اليوم.

الحقيقة السادسة: في 21 مايو 1994 أعلنا من جانب واحد فسخ الإتفاق وإلغاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية وإعادة قيام جمهورية اليمن الديمقراطية(الجنوب العربي) إستناداً الى المادة 60 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م المعتمدة من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات التي تنص على إن إنقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها والتي تخول أحد طرفيها الإحتجاج وإعلان إنقضائها أو لإيقاف العمل بها كلياً أو جزئياً عند إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.
وبرغم أن اتفاق مشروع الوحدة الذي تم التوقيع عليه بيني وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يرق الى مستوى المعاهدة، حيث تم التوقيع على اتفاق يسمى "إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية"، فهو ليس معاهدة، كما ان الإتفاق من وجهة نظر القانون الدولي، أقل شأنا من المعاهدة، إذ يعتبر صك ينشيء التزامات حقوقية، أو سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو مالية، أو ثقافية، توافق عليها دولتان عقب المفاوضات، التي تجري بينهما، وهو أقل شأناً من المعاهدة. فأن أي معاهدة بين دولتين أو مجموعة دول بما تمتلكه من قوة قانونية، تكون باطلة بموجب إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.
وعلاوة على ذلك، فإن المادة 53 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات تنص على بطلان الإتفاق إذا كان وقت عقدها يتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي. وهي الحقيقة المرة التي وجدت تعبيراتها في غياب إستفتاء شعب الجنوب العربي حينها، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين اللتان نصتا على ما نصه: "تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، باعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي المعترف والمعتمدة خلال مؤتمر فيينا لعام 1993م.
كما أن أن اعلان الحرب في مايو 1994 من قبل حكومة صنعاء واجتياح الجنوب العربي، قد أبطل بدوره إتفاق الوحدة الذي اصبح باطلا ً أيضاً بموجب المادة 52 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات التي نصت على أن "المعاهدة تصبح باطلة في حالة إكراه طرف للطرف الآخر بالتهديد أو باستخدام القوة ".

الحقيقة السابعة: في 4 – 5 يونيو 1994، اكتسبت أزمة الوحدة بعداً إقليمياً في البيان الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون العربي الخليجي المنعقد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه "وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية".

الحقيقة الثامنة: في يونيو 1994 اكتسبت أزمة الجنوب العربي طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف، وطلبا الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي"، إلا انه لم يتم العمل بمنطوق هذين القرارين. وفي دورتها التاسعة والأربعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم اليها إلى والذي تضمّن، من جملة أمور، "الحالة في اليمن" حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة... وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).

الحقيقة التاسعة: في 7 يوليو 1994 أنهت الحرب وحدة البلدين وحولت الجنوب العربي إلى أرض محتلة بعد الإجتياح الذي تم إستكماله بالقوة بعد حصار عاصمة الجنوب عدن وقطع الماء عن سكانها وقصف أحيائها المكتضة بالسكان بالمدفعية والصواريخ والطيران.. وسقط في اﻷيام اﻷخيرة في عدن وحدها أكثر من 2500 بين شهيد وجريح من المدنيين كباراً وأطفالاً ونساءً، وأضعاف مضاعفة في باقي مدن وقرى الجنوب العربي، حيث تسببت حرب عام 1994م في تكريس واقع إستعماري تخلله تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي، علاوة على إنتهاكات جسيمة أرتقى بعضها الى مصاف الإبادة الجماعية عبر سياسة التجويع الممنهجة التي بموجبها تم طرد 566,616 موظفاً وعاملاً في القطاعين المدني والعسكري لدولة الجنوب العربي بحيث شكلت خرقا فاضحا لمواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك التاريخ، توالت معاناة شعب الجنوب العربي وتعرض الى إنتهاكات جسيمة ترتقي في معظم الحالات الى وصفها بجرائم ضد الإنسانية.

الحقيقة العاشرة: إن عدم متابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994م بسبب عدم التزام حكومة صنعاء بالقرارين الدوليين ولا بتعهداتها للمجتمع الدولي الصادرة عنها في7 يوليو 1994، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً لعملية تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي منذ عام 7-7- 1994م، علاوة على إنتهاكات جسيمة شكلت خرقاً لمواد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي لا زال يعاني منها شعب الجنوب حتى اليوم، حيث تصاعدت أعمال القتل والإحتجاز التعسفي التي أرتقت إلى مصاف الجرائم ضد ألإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية بحسب توصيف خبراء القانون الإنساني الدولي الإنساني. وفي هذا الصدد، وأشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للصحفيين في نيويورك في 3 أبريل 2013م بعد حضوره جلسة مغلقة لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الوضع في الجنوب أنه لفت نظر المجلس إلى "سأم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع…"، وأضاف " لقد أبلغت مجلس الأمن أننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام”.

الحقيقة الحادية عشر: في 7 يوليو 2007 توّج شعب الجنوب العربي نضاله السلمي بإعلان الحراك السلمي الرافض للعنف والإرهاب، والمنادي بتحرير وإستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية مستقلة على كامل أرض الجنوب العربي عبر تنظيم المسيرات السلمية التي تطالب بالتفاوض الندّي بين ممثلي شعب الجنوب العربي وبين ممثلي اليمن، وترفض حشر قضية الجنوب ضمن القضايا المحلية المعنية بأطراف الصراع في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة الى العناية بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في تقرير مصيره وتحديد مستقبله وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، حيث تضاعفت هذه المسيرات السلمية لتتجاوز عشر مليونيات متتالية أندفعت إلى الساحات والشوارع في عموم مناطق الجنوب العربي ويمكن إعتبارها من اكبر المظاهرات في العالم قياساً إلى عدد سكان .جم

الحقيقة الثانية عشر: بالرغم من أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمني المنعقد في الفترة من 18 مارس 2013 ــــــ وحتى 25 يناير 2104م بصنعاء، قد جاء لنزع فتيل التوتر بين الفرقاء في صنعاء حيث غاب إدراج قضية الجنوب العربي في نصوص المبادرة الخليجية حينها وكذلك أتسم بعدم مشاركة الممثلين الشرعيين لشعب الجنوب، إلا أن المؤتمر قد جاء ليؤكد صحة انسحاب الجنوب من إتفاقية مشروع الوحدة في عام 1994م، حيث أقر مؤتمر الحوار اليمني وثيقة تقدم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إعتراف الأمم المتحدة بفشل مشروع الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وأنها لم تعد قائمة، وبها تم التأكيد على أن الوحدة التي جرت في 22 مايو 1990م بين البلدين قد فشلت وأنه لم يعد لها وجود.

وعوضاً عن ذلك، وضع مؤتمر الحوار اليمني هيكل وعقد جديدين بشأن اعلان قيام دولة إتحادية على إنقاض إتفاقية الوحدة التي أقر المؤتمر انتهائها، دون رضا وموافقة الشعب العربي في الجنوب، الأمر الذي يشكل إنتهاكا صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين لإعتباره أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تنص "لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير، ولها، استناداً إلى هذا الحق، أن تقرر بحرية كيانها السياسي وأن تواصل بحرية نموها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي".

السيدة رئيسة المجلس:
إ نني آمل ان يلقى موقف شعبنا الجنوبي هذا كل تقدير وتعاطف من مجلس الأمن الدولي وأن يُكافأ على الإستمرار والحفاظ على نهج ثورته السلمية لا أن يعاقب. لذلك وبما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في إعادة النظر في الحالة في الجنوب على ضوء الحيثيات والحقائق المذكورة آنفا لمعالجة جذور الأزمة والخروج بحلول ناجعة لها، بما يخدم إرساء دعائم نظام سياسي جديد من دولتين -الجنوب العربي واليمن- تتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والإستقرار في منطقة هامة وحساسة لمصالح العالم وبما يعزز التكامل بين جميع دول شبه الجزيرة والخليج العربي.

وعليه، وبعد أن تمكنا من تعزيز نهج شعب الجنوب العربي في الإستمرار في مسلك نضاله السلمي وتجنيبه مزالق العنف، فإنني ارجو من المجلس التعاون في حل القضية حتى لا تفلت زمام الأمور من أيدينا وتتجه الأوضاع نحو الفوضى والعنف. و إنطلاقاً من الحقائق التي أقر بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في تقريره لمجلس الأمن في عام 2013م، وإقرار وإعتراف مؤتمر الحوار الوطني اليمني بحقيقة ان مشروع الوحدة الذي أُعلن في 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية قد فشل، وأنه لم يعد له وجود، ذلك أن وضع هيكل وعقد جديدين بشأن الإنتقال إلى الدولة الإتحادية من خلال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أو إتفاق الشراكة الجديد الموقع في 21 سبتمبر2014م وتطبيقه في ظل غياب الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعب الجنوب ورغماً عن إرادته، يشكل خرقاً فاضحاً للمادة الأولى من العهدين الدوليين بإعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي وكذا للفقرة (2) من المادة [1] لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك، وحتى يتم تلافي هذ الخرق، ونزولاً عند رغبة شعب الجنوب يسرني أن أتقدم اليكم بالرؤية التالية للحل:
1- ينبغي خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها
2- في حالة رفض الجنوبيون الإنصهار في الدولة الإتحادية، يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد إطار تفاوضي بين ممثلين عن شعب الجنوب العربي و الجمهورية العربية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لتتم الإجراءات الرسمية لإعلان استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته كاملة السيادة على كافّة أراضيه بحدوده المعترف بها دوليا إلى ماقبل 22 مايو 1990م.

3- تعمل الامم المتحدة على ايجاد تعاون بين الدولتين في الامور التالية:
أ) إجتثاث الإرهاب ومنع نشوب الصراعات ونبذ الحروب و إرساء قواعداً راسخة للأمن والإستقرار واحترام حقوق الإنسان وحل الإشكالات الحدودية والسياسية عبر القنوات الدبلوماسية.
ب) ارساء دعائم نظام فيدرالي في كل دولة على حده يقوم على احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة من حقوقها الكاملة ويلتزم بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق الملكية، ويحترم حرية التفكير والمعتقد والرأي والرأي الآخر.
ج) ضمان حرية الاقتصاد وتكافؤ الفرص، والعمل على منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار و التعايش ، ويفتح الباب واسعا أمام سبل العمل والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة وتحقيق الإلتزم بمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق أواصر التعاون مع كافة الدول والمنظمات والهيئات الدولية.
إنني على ثقة بأنكم وأعضاء المجلس ستولون هذه الرؤية العناية اللازمة من قبلكم.
أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.
تقبلوا مني خالص التحية والتقدير.

الرئيس علي سالم البيض
  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2014, 04:21 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


طالبت بضرورة عودة التلفزيون للجنوبيين.. مذيعة في تلفزيون عدن توضح بشأن نقل التلفزيون لتظاهرة ذكرى أكتوبر بعدن

الأربعاء 15 أكتوبر 2014 10:39 صباحاً

عدن(عدن الغد)خاص:

كشفت مذيعة في تلفزيون عدن عن الاسباب الحقيقية التي دفعت التلفزيون العريق في مدينة عدن لبث تقارير من التظاهرة التي اقيمت في مدينة عدن الثلاثاء وطالبت باستقلال الجنوب وعودة دولته السابقة , قائلة إن نقل تلفزيون عدن للتقارير أتى بعد ان نقل التفزيون اليمن هو الاخر مشاهد لتظاهرة ووصفها بأنه احتفالا بذكرى أكتوبر , وتجاهل المطلب الحقيقي لها وهو استقلال دولة الجنوب.


وقالت المذيعة في تلفزيون عدن رندا عكبور في تصريح خاص لـ(عدن الغد) ان " تلفزيون عدن لم يعد لأبناء الجنوب ولم يعبر عن قضية الجنوب منذ 1994م إلى يومنا هذا".. مضيفة " لا تأخذنا الحماسة ببث تقرير مصور عن الفعالية ويجعلنا نتصور أن التلفزيون الجنوبي أصبح يعبر عن القضية الجنوبية ولسان حراكها السلمي ، وما حدث (الثلاثاء) فقط كانت أوامر لرئيس قطاع قناة عدن لبث تقرير مصور عن الفعالية في نشرتها وذلك مثلما حدث في قناة اليمن الفضائية ، لأنه من مستحيل العالم كله يتحدث عن الفعالية , والسبب الحقيقي لهذه الفعالية وهو المطالبة باستقلال الجنوب عن الشمال وضرورة حسم القضية التي تجرع أهلها ويلات الظلم والإستبداد والتهميش وضياع دولة وظلم شعب بأكمله ، فلم يكن أمام تلفزيون اليمن إلا إظهار هذه الفعالية من خلال تقارير في نشرتها ولكن ليس بالسبب الحقيقي لهذه الفعالية وإنما كانوا يرددون أن هذه الفعالية هي للإحتفال بالعيد الواحد والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الإستعمار البريطاني ، فتباعاً تلفزيون عدن والذي أصبح تابعاً منذ 1994م ، بث هذه الفعالية تحت نفس المسمى لقناة اليمن الفضائية ، لكن الإنتصار الوحيد الذي حدث في القناتين الرسميتين هو إظهار علم الجنوب في الفعالية والذي كان يرفرف في سماء عدن الحبيبة ، رغم كل المغالطات في التلفزيون الرسمي".


وقالت " لهذا أقول لا نعطي لبُاسا أكبر وأنظف لأناس يحاولون يتسلقون على القضية الجنوبية ، مثل رئيس قطاع تلفزيون عدن ، الذي يريد ركوب الموجه اليوم مثل غيره والذي لطالما حاربنا في القناة وأوقف برامج قمنا بتجهيزها تعبر عن رأي أبناء الجنوب تجاه كل ما يعانونه وأخرها بالنسبة لي برنامج هنا عدن بحلقة من حلقاته فيها لقاءات مع شباب بالحراك ورأيهم بمؤتمر الحوار الوطني وعبروا عن رأيهم بكل شفافية فأوقف الحلقة ولازالت إلى يومنا هذا في درج من الأدراج بالقناة . لأنه كان لا يريد أن يغضب أسياده في صنعاء و وحيد رشيد في عدن . بالرغم من ظهور علم الجنوب في نفس الفترة ببرنامج بشفافية في تلفزيون صنعاء و تحدثوا عن القضية رغما عنهم وذلك بسبب ظروف المرحلة أنذالك ".
وتساءلت " أين مفهوم رجوع تلفزيون عدن لأبناء الجنوب وبرامجه يوم الثلاثاء وأثناء إرتفاع أصوات أبناء الجنوب في ساحة العروض منادية بالاستقلال وبرامجه تتحدث عن مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته ؟ ".. مؤكدة " لابد أن نترك مغالطات أنفسنا ولا نُلبس أناس متسلقين رداء الطهر والزعامة ".


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014, 01:08 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مبررات الشمال في مطالبته ضم عدن و شبوة والصبيحة (حقائق تاريخية)

الاربعاء 4 ديسمبر 2013 الساعة 21:43
آخر الأخبار•مصدر عسكري سعودي يعلن حالة التأهب على الحدود مع اليمن
•أوباما: أمن اليمن جزء من الأمن الإقليمي والعالمي
•أميركا ملتزمة دعم اليمن اقتصادياً
•الزنم : مواجهات اليوم هي نتيجة لدعوة الإصلاح للقبائل بالاصطفاف في حماية محافظة إب
•سيارة مفخخة تستهدف نقطه للحوثيين في رداع وسقوط قتلى وجرحى

* المشهد اليمني ـ عبدالعزيز معياد :

قال الكاتب عبدالعزيز ظافر معياد في سلسة المقالات التي كتبها عن ما بعد الانفصال في الحلقة الخامسة منه انه "لو قبل الشمال للقبول بمنح الجنوب حق تقرير المصير أبناء عدن وحضرموت حق تقرير مشابه لمصيرهم ،فأن الشرط الثاني للشمال في الغالب سيتضمن المطالبة بوضع أسس ومعايير جديدة عند تقسيم ممتلكات الرجل المريض (الجمهورية اليمنية) وذلك لضمان المساواة بين جميع الورثة،لما يستدعي إصلاح الخلل الذي كان قائماً بين الشمال والجنوب في موازين القوى قبل الوحدة ،بسبب استحواذ الجنوب على المساحة الأكبر والموقع الأهم والموارد الأكثر .

وأضاف ان الشمال سيطالب بضم عدن وشبوة اليه والتحكم الكامل بباب المندب مع الحصول على منفذ على خليج عدن تحت مبررات الشمال يستند في إقناعة الآخرين بصوابية موقفه الى ما بحوزته من أدلة ووثائق قانونية ومبررات منطقية تعزز من موقفه ومن ذلك :

واشار الى أنه برغم محاولات الحراك تزييف التاريخ،الا أن جميع الشواهد والأدلة تؤكد حقيقة أن اليمن ظل موحدا طوال فترات التاريخ الا في حالات استثنائية ،حتى في تلك الحالات لم يكن مقسماً على أساس شمال وجنوب،وكانت القوى الاستعمارية وراء أول تقسيم لليمن على هذا الأساس ،فبموجب اتفاقية العام 1914م بين الدولة العثمانية وبريطانيا،اتفقت الدولتان على تشكيل لجنة مشتركة لتعيين الحدود بين ولاية اليمن العثمانية ومناطق المحميات البريطانية في عدن والجنوب فيما عرف بالخط البنفسجي.

وقال إن هناك "عدة نقاط لافتة في هذه الاتفاقية فهى مثلاً تميز حضرموت عن الجنوب ،وهذا أمر سيصب لصالح التيار المنادي بالدولة الحضرمية في حال تم اعتماد هذه الاتفاقية ضمن المرجعيات القانونية للمفاوضات و الأهم فيتمثل في أن البند الثاني في الاتفاقية ينص على(تخلي الدولة العثمانية عن أي مطالب لها في الجنوب وبما يخص حضرموت ) فهو لا يشير الى الشمال أو تخليه عن مطالبه بالجنوب، إضافة إلى أن الإمام يحيى رفض الاعتراف بتلك الاتفاقية أصلاً كونها تمت بين قوتين استعماريتين ،وكل ذلك يؤكد على أن اتفاقية 1914م لاتعني الشمال لا من قريب او بعيد".

2

وسرد الكاتب مبررات عديدة لمطالبة الشمال بضم عدن اليه ،فعدن كانت تتبع مخلاف الجند حتى العام 1732م عندما استغلت قبائل يافع ضعف وصراع الأئمة في الشمال على الحكم واستولت على لحج وعدن معلنة قيام سلطنة العبادل ،وبحكم الجغرافيا تعتبر عدن امتدادا طبيعيا للشمال،ومن نظرة سريعة الى خريطة اليمن يمكن إدراك تلك الحقيقة بسهولة ،كما أن غالبية سكانها من أصول شمالية مما جعل البعض ينظر اليها كمدينة شمالية بامتياز، ولا ننسى ان بريطانيا طلبت من الامام يحيى تعيين نائباً له(محافظ) في عدن ،ورفض ذلك بحجة عدم قدرة المملكة المتوكلية على دفع راتبه.

وقال إن الورقة الأهم التي يمتلكها الشمال للمطالبة بعدن هى معاهدة عام 1934م ،فبعد توقيع اتفاقية العام 1914م كان الإمام يحيى يحاول بسط سيطرته على المحميات الجنوبية فدخلت قواته الضالع ، وليعلن عدم اعترافه بخط الحدود الذي رسمته الاتفاقية 1914م ،وقد شجع توقيع الإمام لاتفاقية صداقة عام 1926م بإيطاليا على دخول العواذل العليا والسفلى إلى جانب تدعيم قواته في الضالع والبيضاء ،ودخل في حرب مع الإنجليز عام 1928م ، لكنه انهزم فيها وأجبر الإمام على الدخول في مفاوضات انتهت بمعاهدة الصداقة والتعاون المتبادل بين اليمن وبريطانيا في 11 فبراير 1934 ،بعدها انسحب الإمام من مناطق المحميات التي دخلها.

وأضاف انه لا يستبعد " إطلاقا إقدام وفد الشمال في المفاوضات الثنائية بالمطالبة بضم شبوة الى الشمال ضمن عملية لتبادل الاراضي مع الجنوب لان اتفاقية جدة عام 2000م التي وقعتها الجمهورية اليمنية مع السعودية لترسيم الحدود بينهما ،تخلى بموجبها الشمال نهائياً عن مطالبه في عسير ونجران وجيزان ،والبالغة مساحتها أكثر من 200 ألف كيلو متر مربع ،وتم منح اليمن كتعويض جزئي 44 ألف كم مربع في صحراء الربع الخالي وتم إلحاقها إداريا بمحافظة حضرموت .

وأشار الى انه من البديهي أن يطالب الشمال للقبول بفصل الجنوب عنه بتعويض عادل عن تلك الأراضي التي كلفته دفع ثمن باهض بالتنازل عن إقليم عسير بكامله،ولم يقبل بتلك الأراضي الا مع وجود مؤشرات أولية بكونها منطقة واعدة بالنفط، مع ملاحظة أن إعادة تبادل او توزيع الاراضي بين الشمال والجنوب خارج إطار اتفاقية 1914م ليس بدعة او سابقة من نوعها ،فقد تمت مبادلة للأراضي بين الامام يحيى وبريطانيا تم بموجبها ضم البيضاء للشمال مقابل ضم الضالع ويافع الشرقية للجنوب

وقال أجزم أن الشمال لن يرضى بأقل من ضم شبوة إليه مقابل أراضي الربع الخالي خاصة أن شبوة بوضعها وتركيبتها القبلية هى في الواقع أقرب الى الشمال من الجنوب ،ومن غير المستبعد أن يحضى طلب الشمال بدعم ممثلي حضرموت في المفاوضات الثنائية ،فالحضارمة قد يقبلون بالتنازل عن شبوة اذا كان ذلك هو الثمن الذي يجب دفعه لتحقيق حلمهم التاريخي بقيام دولتهم خاصة مع إدراكهم لحقيقة أن ضم شبوة الى الشمال سيؤدي الى قطع التواصل الجغرافي لحضرموت مع الجنوب العربي ،ومن ثم يجعل قيام الدولة الحضرمية أمر واقع لاشك فيه .

لقراءة كامل المقال اضغط (هنـــــــــــــــــــــــــــــا)


مابعد الانفصال ..نظرة عن قرب (5) | المشهد اليمني
------------------------
تعقيب المشرف

اكاذيب على التاريخ اوهام احلام لايوجد في التاريخ دولة بهوية ما يسمى باليمن إطلاقا ؟
ان كل جهه شمال الكعبة يطلق عليها شام؟
وكل جهه يمين الكعبة يطلق عليها يمن ؟

يطلقها عرب قريش على تلك الجهات لاغيرة؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas